شروط النايل سات لعودة القنوات الإسلامية حسب ما قررته وزارة الإفساد حسبي الله ونعم الوكيل
http://www.rufaaforall.com/board/upl...1287399718.jpg
عدم التعرض للمذهب الشيعي وتم التشديد على هذه النقطة تحديدا .
منع التعرض للمسيحية .
منع المواد التي تثير الفتنة وتنشر التشدد ، بدون تعريف محدد للتشدد أو الفتنة .
إيجاد برامج منوعات
عدم ظهور مذيعين ملتحين في تلك القنوات .
عدم الحديث عن الأزهر أو باسم الأزهر من قريب أو بعيد .
لا تتعدى مساحة البرامج الإسلامية في القناة أكثر من 50% من خريطة القناة .
أن لا تكون هناك برامج للفتوى الشرعية مهما كان ضيف البرنامج .
تخصيص مساحة كافية لإذاعة أفلام أو أغنيات أو مسرحيات .
إشراك عناصر نسائية صوتا وصورة في الخريطة البرامجية الجديدة .
استخدام المؤثرات الصوتية الموسيقية في تترات البرامج والفواصل .
وقف أي برامج تتناول الطب البديل .
هذه شروط إعادة بث القنوات الفضائية كما امليت على ملاك القنوات من قبل هيئة الاستثمار التى اوقف بثها عبر قمر النايل سات مؤخرا بعدما رفض وزير الإعلام المصري أنس الفقي مقابلة ملاك تلك القنوات لعرض وجهة نظرهم والبحث في الشروط التي تطلبها الوزارة لإعادة إشارة البث إليها، وطلب منهم مكتب الوزير التوجه إلى هيئة الاستثمار لتوقيع إقرارات تلتزم بها تلك القنوات وإلا تم غلقها من جديد وبدون إنذار .
هذا وقد اعترض أصحاب القنوات على بعض هذه الشروط واعتبروها تحكما غير عادل
وبخاصة مسألة إذاعة أفلام أو مسرحيات أو استخدام الموسيقى أو العنصر النسائي .
كانت إدارة النايل سات تعتمد في شروطها على أن الترخيص المعطى لتلك القنوات هو ترخيص بقناة اجتماعية وليس دينية ، حيث يحظر القانون الترخيص بقنوات دينية وهو ما لا تستطيع النايل سات استخدامه صراحة لأن نصف قنوات القمر المصري تقريبا هي من هذه النوعية من القنوات . وقد اتفقت ادارة النايل سات مع ادارة نور سات على منع إعطاء هذه القنوات ترددات جديدة على قمرها نور سات إذا حاولت الانتقال إلى هناك حسب المصريون .
كانت الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" أغلقت الاسبوع الماضى في خطوة مفاجئة للفضائيات الأربع بعد أيام قليلة من القرار بإغلاق قناة "البدر" إثر قرار وزير الإعلام أنس الفقي مراجعة القنوات التلفزيونية للتأكد من عدم مخالفتها شروط البث والتزامها بشروط التعاقد معها.
لكن مسئولي "نايل سات" رهنوا التراجع عن قرار الإغلاق المؤقت باستجابة إدارة تلك القنوات على شروط السماح لها باستئناف البث. وبالفعل دخلت إدارة القنوات في مفاوضات مع الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" وانتهت إلى موافقة الأخيرة على استئناف البث شريطةعدم مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي وإلا سيتم إغلاق القنوات بشكل نهائي وهو ما تعهد ممثلو القنوات الأربع بالوفاء به.
تخشى القنوات الإسلامية أن يكون تشديد الشركة المصرية على ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفي مجرد تكئة للتحرش بها خلال المرحلة القادمة، لاسيما وأن قرار إغلاقها جاء بعد أن مارست الكنيسة وجهات غربية الضغوط لتضييق الخناق علي هذه القنوات التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية بين المصريين.
جاء ذلك إثر تطرق تلك الفضائيات إلى قضايا ذات صلة بالكنيسة على خلفية استمرار احتجاز كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي، عقب توجهها إلى الأزهر لإشهار إسلامها، وفي أعقاب تصريحات الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس الذي وصف المسلمين بأنهم "ضيوف" على الأقباط "أصل البلد"، فضلا عن مزاعمه بتعرض القرآن الكريم للتحريف.
على صعيد آخر دشن عدد من الناشطين حملة على موقع الفيس بوك في صيغة نداء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يناشدونه إطلاق قمر صناعي إسلامي يتيح الفرصة للقنوات الإسلامية لنشر الفضيلة والعقيدة السليمة وقد استقطبت المجموعة الجديدة ثلاثة آلاف مشارك في أيامها الأولى.