اللهم آمين
وفيكم بارك الله
جزاكِ الله خيرا بمروركِ الطيب
عرض للطباعة
أخي الفاضل بحثت وسألت وتم إفادتي والحمدلله ..
جزاكم الله خيرآ أخينا الكريم أن عرفتنا بهذه المعلومة ..
بعد إذنكم أسمح لي أن أضيف بعض المعلومات
التي أفادوني بها أخوتي بالمنتديات الأخرى :
ذكر قصة إسلام مازن بن الغضوبة
[frame="1 70"]
عَنْ مَازِنِ بن الْغَضُوبَةِ، قَالَ:
كُنْتُ أَسْدِنُ صَنَمًا يُقَالُ لَهُ بَاحِرٌ بِسَمَائِلَ قَرْيَةٌ بِعُمَانَ،
فَعَتَرْنَا ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَهُ عَتِيرَةً وَهِيَ الذَّبِيحَةُ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ الصَّنَمِ،
يَقُولُ:
يَا مَازِنُ، اسْمَعْ تُسَرَّ، ظَهَرَ خَيْرٌ، وَبَطُنَ شَرٌّ، بُعِثَ نَبِيٌّ مِنْ مُضَرَ،
بِدَيْنِ اللَّهِ الْكَبِرِ الْكَبِرْ، فَدَعْ نُحَيْتًا مِنْ حَجَرٍ، تَسْلَمْ مِنْ سَقَرَ،
قَالَ: فَفَزِعْتُ لِذَلِكَ،
فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ، ثُمَّ عَتَرْتُ بَعْدَ أَيَّامٍ عَتِيرَةً، فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ الصَّنَمِ،
يَقُولُ: أَقْبِلْ إِلَيَّ أَقْبِلْ، تَسْمَعْ مَا لا تَجْهَلْ، هَذَا نَبِيٌّ مُرْسَلْ، جَاءَ بِحَقٍّ مُنْزَلْ، فَآمِنْ بِهِ كَيْ تَعْدِلَ،
عَنْ حَرِّ نَارٍ تُشْعَلْ، وَقُودُهَا بِالْجَنْدَلْ، فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ، وَإِنَّهُ لَخَيْرٌ يُرَادُ بِي، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ قَدِمَ رَجُلٌ مِنَ الْحِجَازِ، قُلْنَا: مَا الْخَبَرُ وَرَاءَكَ؟ قَالَ: ظَهَرَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَحْمَدُ، يَقُولُ لِمَنْ أَتَاهُ أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ قُلْتُ: هَذَا نَبَأُ مَا قَدْ سَمِعْتُ، فَسِرْتُ إِلَى الصَّنَمِ فَكَسَّرْتُهُ أَجْذَاذًا،
وَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي فَقَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرَحَ لِيَ الإِسْلامَ فَأَسْلَمْتُ
وَقُلْتُ: كَسَرْتُ بَاحِرًا جُذَاذًا وَكَانَ لَنَا رَبًّا نَطِيفُ بِهِ عُمْيًا بِضُلالِ
بِالْهَاشِمِيِّ هُدِينَا مِنْ ضَلالَتِهِ وَلَمْ يَكُنْ دِينُهُ مِنِّي عَلَى بَالِ
يَا رَاكِبًا بَلِّغَنْ عَمْرًا وَإِخْوَتَهُ أَنِّي لِمَنْ قَالَ رَبِّي بَاحِرٌ
قَالِ: يَعْنِي عَمْرُو بن الصَّلْتِ وَإِخْوَتَهُ بني خِطَامَةَ،
قَالَ مَازِنٌ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي امْرُؤٌ مُولَعٌ بِالطَّرَبِ وَبِشُرْبِ الْخَمْرِ وَبِالْهَلُوكِ،
قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: وَالْهَلُوكُ: الْفَاجِرَةُ مِنَ النِّسَاءِ،
وأَلَحَّتْ عَلَيْنَا السُّنُونُ، فَأَذْهَبَتِ الأَهْوَالَ، وَأَهْزَلْنَ الذَّرَارِيَّ وَالْعِيَالَ،
وَلَيْسَ لِي وَلَدٌ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي مَا أَجِدُ، وَيَأْتِيَنَا بِالْحَيَا، وَيَهَبَ لِي وَلَدًا،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُ بِالطَّرَبِ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ، وَبِالْحَرَامِ الْحَلالَ،
وَبِالْعُهْرِ عِفَّةَ الْفَرَجِ، وبِالْخَمْرِ رِيَاءً لا إِثْمَ فِيهِ،
وَائْتِهِ بِالْحَيَاءِ، وَهَبْ لَهُ وَلَدًا،
قَالَ مَازِنٌ: فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُ، وَأَتَانَا بِالْحَيَا،
وَتَعَلَّمْتُ شَطْرَ الْقُرْآنِ، وَخَصِبَ عُمَانُ، وَحَجَجْتُ حَجًّا حِجَجًا،
وَوَهَبَ اللَّهُ لِي حَيَّانَ بن مَازِنٍ وأَنْشَأْتُ أَقُولُ:
إِلَيْكَ رَسُولَ اللَّهِ خَبَّتْ مَطِيَّتِي تَجُوبُ الْفَيَافِي مِنْ عُمَانَ إِلَى الْعَرْجِ
لِتَشْفَعَ لِي يَا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى فَيَغْفِرَ لِي رَبِّي فَأَرْجِعَ بِالْفَلْجِ
إِلَى مَعْشَرٍ خَالَفْتُ فِي اللَّهِ دِينَهُمْ فَلا رَأْيُهُمْ رَأْيِي وَلا شَرْجُهُمْ شَرْجِي
وَكُنْتُ امْرَأً بِالرَّغْبِ وَالْخَمْرِ مُولَعًا شَبَابِيَ حَتَّى آذَنَ الْجِسْمُ بِالنَّهْجِ
فَبَدَّلَنِي بِالْخَمْرِ خَوْفًا وَخَشْيَةً وَبِالْعُهْرِ إِحْصَانًا فَأَحْصَنَ لِي فَرْجِي
فَأَصْبَحْتُ هَمِّي فِي الْجِهَادِ وَنِيَّتِي فَلِلَّهِ مَا صَوْمِي وَلِلَّهِ مَا حَجِّي
فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى قَوْمِي أَنَّبُونِي وَشَتَمُونِي وَأَمَرُوا شَاعِرًا لَهُمْ فَهَجَانِي
فَقُلْتُ: إِنْ رَدَدْتُ عَلَيْهِ فَإِنَّمَا الْهَجْوُ لِنَفْسِي، فَاعْتَزَلْتُهُمْ إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ
وَقُلْتُ:بُغْضُكُمُ عِنْدَنَا مُرْمِدًا فِيهِ وَبُغْضُكُمْ عِنْدَنَا يَا قَوْمَنَا لَثِنُ
فَلا يَعْطَنِ الدَّهْرُ أَنَّ نَشِبَ مَعَايِبَكُمْ وَكُلُّكُمْ يَبْدو عَيْبَنَا فَطِنُ
شاعِرُنا مُعْجِمٌ عَنْكُمْ وَشَاعِرُكُمْ فِي حَرْبِنَا مُبْلِغٌ فِي شَتْمِنَا لَسِنُ
مَا فِي الْقُلُوبِ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا وَغَرٌ وَفِي صُدُورِكُمُ الْبَغْضَاءُ وَالإِحَنُ
فَأَتَتْنِي مِنْهُمْ أَزْفَلَةٌ عَظِيمَةٌ،
فَقَالُوا: يَا ابْنَ عَمِّ، عِبْنَا عَلَيْكَ أَمْرًا وَكَرِهْنَاهُ لَكَ،
فَإِنْ أَبَيْتَ فَشَأْنَكَ وَدِينَكَ، فَارْجِعْ فَأَقِمْ أُمُورَنَا،
فَكُنْتُ الْقَيِّمَ بِأُمُورِهِمْ، فَرَجَعْتُ
مَعَهُمْ ثُمَّ هَدَاهُمُ اللَّهُ بَعْدُ إِلَى الإِسْلامِ ) .
______________________
ضعيف جداً .
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(2/338)ح(799) ،
من طريق بن محمد السائب الكلبي عن أبيه عن عبد الله العماني عن مازن بن الغضوبة به .
وعزاه إبن حجر في "الإصابة"(5/704) إلى الفاهكي في كتابه "أخبار مكة " ،
والبيهقي في "الدلائل"، وإبن السكن وإبن قانع كلهم من طريق هشام عن أبيه به .
قلت : وهذا الإسناد واهٍ فيه (4) علل :
الأولى : هشام بن محمد بن السائب : متروك .
قال البخاري : صاحب سمر ونسب ،
وقال الدارقطني : متروك ،
وقال إبن عساكر : رافضي ليس بثقة ،
وقال أحمد : صاحب سمر ونسب ،
ما ظننت أن أحداً يحدث عنه .
وقال إبن أبي حاتم : يروي عن أبيه ومعروف والعراقيين العجائب
والأخبار التي لا أصول لها .
وقال الذهبي : تركوه .
الثانية : محمد بن السائب بن بشر الكلبي : متهم بالكذب ،
قال الجوزجاني : كذاب ساقط ،
وقال البخاري : تركه يحيى بن سعيد وإبن مهدي ،
وقال النسائي : متروك الحديث ،
وقال الذهبي : شيعي متروك الحديث .
وقال أبو حاتم : أجمعوا على تركه ، وإتهمه جماعة بالوضع ،
وقال إبن حجر في " التقريب " : متهم بالكذب ، ورمي بالرفض .
الثالثة : عبد الله العماني : لم أجد له ترجمة .
الرابعة : جهالة موسى التنيسي .
المصدر
.. ملتقى أهل الحديث ..
.. أتمنى قرائته كاملآ بارك الله فيكم ..
[/frame]
طرح جداً طيب و اول مرة اسمع عن هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه و عن الصحب و الآل
جمل الله حالك بالإيمان و التقوى امين يارب
بخصوص إضافة اختي طموح داعية هل يعني انه لا يوجد صحابي بهذا الإسم !
ألتبس علينا الأمر نرجوا التوضيح بارك الله بكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أختي الكريمة القصة ليس لها سند والحديث غير صحيح ..
لأني بحثت عنه في موقع الدرر السنية ولم أجد لها سند صحيح ولاحسن ..
فسألت وتم الرد في موقع أهل الحديث وفقهم الله ..
نتمنى أن لاتختلط عليكم الأوراق وفقنا الله وإياكم لكل خير ..
رضي الله عنه وارضاه
باركك البارى اخى الحبيب
وغفر الله لك ولوالديك
أختي الجوهرة::: هو صحابي ولكن هذه القصة ليس فيها إسناد كما أوضحت أختنا (طوح داعية) بارك الله فيها وفيكِ...
أخي الحبيب الأسيف: اللهم آمين وفيك بارك الله أسعد الله أوقاتك بطاعته وغفر لك ولوالديك وبارك فيك وفي حياتك.
سبحان الله
والله اول مره اسمع به
جزاك الله خيرا
وجزاك الله بالمثل أخي العزيز (هيروهوس)