يجب ان يكون السؤال اين اوجه التشابه ؟؟؟؟
اين هذا المقطع عن لطميات وممارسات الشيعة
ياخوان هذا مديح ..+ دف
هل فيه ما يخالف رسول الله ؟؟؟ افيدونا
عرض للطباعة
يجب ان يكون السؤال اين اوجه التشابه ؟؟؟؟
اين هذا المقطع عن لطميات وممارسات الشيعة
ياخوان هذا مديح ..+ دف
هل فيه ما يخالف رسول الله ؟؟؟ افيدونا
كفى كذبا على الامة واااااامحمداه اين انت من امتك اليوم
اي بدعة واي ضلالة
ماذا يترتب على هذا الفعل ... الجنون ؟؟؟ مثلا
ام تضليل الامة ..... ما يضل الامة بهكذا فعل
هؤلاء يتغنّون بمحمد
فما بالك بمن يتغنّون بفضلة الامة وخونتها بدعوى استقلال ووطنية كاذبة
لا تستطيعوا نفي هذا عن الامة
هذا حلال وذلك حرام
انا انتقد الفكرة لا الشخص ولا اوجّه الكلام لاي شخص بذاته
يتوضح والله أعلم أنك صوفي وهذا من قولك
واااااامحمداه !!
بما أنك وضعت نفسك مدافع عن هذه البدعه
فأثبتها بالدليل القطعي من القران او السنه الصحيحه
ان الرسول عليه السلام تراقص وغنئ يوماً حاشاه أبا القاسم ؟!
فنحنُ أمة دليل وليس أمة رقص وتطبيل وغناء !!
تفضل ..
استطيع بكل بساطة ان اجلب اكثر من دليل من السنة على ان الامة خالفت النهج النبوي بل ابتدعت وضلّت وانتم اتفقتم على ذلك
وابسط مثال المعاملات الورقية مع ان النبي ما تعامل بها وحرررررم كل وسيلة تقلل من جهد الفرد مع الوقت .... اذا اردت الرد على هذه القضية لدي موضوع في القسم العام تفضل معي للنقاش
وبالنسبة لدليل القران والسنة
فقد ذكرت سابقا ان النبي لم يحرم الاكل بالشوكة مثل فضلا عن اليد مباشرة
مثال اخر الذكر
لم يقيّد الذكر الحكيم ...ذكر الله بأي كلام محدد ونفي غيره
وانما ذكر النبي التقيد به سنة وسنّ الاذكار بغير ما ورد عن النبي ليس بدعه لكونه غير مخالف للقران والسنة
مثلا الذكر المفرد ...الله ... هو ... حي ...
اين المخالف فيه عن الذكر النبوي
نستنتج بالنهاية .. ان التمايل في ذكر الله او مدح النبي لا يخالف النهج الاسلامي الحكيم بقي الجواب عليك
والمعروف ان التمايل مع ذكر الله هو نتاج التأثر او الاحساس الوجداني الداخلي ..اليس لكل مسلم وجدان ؟؟
اين حرم النبي او ذكر الله المنزل التمايل والحمااااس في ذكر الله
لماذا نذهب بعيدا ... التمايل والرقص مع الذكر كانت معروفة قبيل الحروب بلحظات ... هل هذا مخالف للشرع
بالنسبة للدف مع المدح او وسيلة الدف ..فهي مختلف عليها بين اهل العلم اجمع .............تابع ان شالله
ياصوفي نحنُ نتكلم عن العبادات وليس المعاملات !!
مادخل العملات الورقيه والاكل بالشوكه في موضوعنا ؟!
اذا تريد ان تقنع أحد بمذهبك فلن تقنعه الا بالدليل الثابت عن رسول الله وليس بأحداث تاريخيه أو وجدان عاطفي !!
فهذا هو الفرق بيننا وبينكم الدليل وليس العاطفه
وماتفعلونه من طقوس مدح وتمايل ودف هذه في شريعة
القبوريين أهل البدع وليس في شريعة محمد وآله وصحبه عليهم السلام.
فـ التحدي لك ولكل من يرضئ بالبدعه في دين محمد
كتاب الله وصحاح السنه النبويه أثبتوا من خلالها
بدعكم العباديه ؟؟؟
اولا كلامك في مجمله لا يعطي اي معلومة او رد بسيط على الحجج المذكورة اعلاه للاسف
طيب الم يحب النبي التغني بالقران الكريم ... ام ان تجويد القران ليس بتغني بهذا الكتاب
وذكر الله والتغني بذكر الله الا يوازي التغني بالقران
الا يوجد في القران ذكر لاسماء لله كما في قوله : هو الخالق البارىء المصور له الاسماء الحسنى ...
الا يتغنى بها القارىء للقران
الا يوجد دعاء في القران الكريم
الا يجوز التغني او تجويد كما القران للدعاء كما القنوت مثلا
اغرب اجابة اذا اردت الاجابة على هذا الكلام ... ما دخل هذا بذاك ... يا ليت لا تسمعني هذا الرد المفحم
ما الفرق بينها وبين التغني بقولنا الله
ومن ثم نرجع لمعلومة بسيطة يجب ان يعلمها القارىء للموضوع ... هناك ما تسمى حروف الصدر او اعلى الصدر ... ما هي ؟؟؟ الالف والهاء
الذاكر يقول الله ... بحيث يصدر من هذا الوجدان مباشرة حرفي الالف (بداية اسم الله ) والهاء نهاية هذا الاسم العظيم ....معلومة للقارىء المحايد ^_^
للملاحظة انت تصعب الحوار عللى نفسك ... الجمهور يرى هذا الكلام هو من يحدد لا انت عدم المؤاخذة اخي
للان لم يتم الاجابة المقنعة ... بما ان الحوار اقناع بقران وسنة
ملخص الحوار
1- هل قاعدة الاخذ بالمعاملات تختلف عن الاخذ بالعقيدة او كيفية موافقة الدليل للتصرف مع سلوك العقيدة وسلوك المعاملات جميعه بالنهاية سلوك
2- القران لم يقيد الذاكر بذكر محدد دون غيره ....فلماذا حرام ذكر الله بحيث لا ينقص من جلالته او الثناء عليه مع ان الذكر اخلاصي والدعاء لحاجة وليس العكس
اذا قلت سبحان الله ... فهذا ذكر اخلاصي لله ... اما الحاجة فهناك الادعية التي تختلف مع الثناء
مع ان الداعي لحاجة يبتدئ بالذكر والصلاة على النبي كدليل على الاخلاص لله وحده ,,, ومن ثم ذكر الحاجة
3- انت قلت **وماتفعلونه من طقوس مدح وتمايل ودف هذه في شريعة القبوريين أهل البدع وليس في شريعة محمد وآله وصحبه عليهم السلام.**
لكل من يرى الحوار ... اين الفائدة من هذا الكلام
اليس اللسان والجسد لغة للروح ؟؟؟؟ ارجو التركيز ياخي ....بعد السلام من الصلاة المفروضة يتم الذكر سبحان الله والحمد لله ....الخ
اين التأثر بذلك اذا لم تظهر علامات للجسد كدليل البكاء من العظمة او التمايل للجسد من تلقاء نفسه ام يتحول صوفي في هذه الحالة
ومع ذلك لا يوجد اطلاقا دليل من التشريعين الحنيفين يحرم هذا التصرف
وحتى اعيان الامة ما اصدروا باتفاق تحريم هذا التصرف الى الان
4- التغني بالقران والتغني بذكر الله كلاهما مرتبط بالاخر
فالقران فيه ذكر لله يتغنى بها القارىء للذكر الحكيم ... ونبي محمد كان يحب التغني او تجويد القران
5- لماذا حلال التغني بسقطة الامة وسبب الفساد في الامة .. كما يحرم التغني ومدح راية الامة جناب محمد عليه السلام
للاسف هذه الاسئلة متراكمة عليك يرجى الاجابة الواضحة الجلية عن كل لبس
جزاك الله خيرا
بما انك تريد الحق ولست سلفي ولست صوفي بحت وتقارن بينهما بالدليل ومن له الحجة المقنعة تأخذ بتباعه فأنا ايضاً اطلب منك اقناعي بالادله وليس ربط الامور ببعضها كان تربط عبادة الذكر بأمور ليست
عباديه كا الاحتفالات وووو الخ ..
...............................
اولاً ربط التغني بالقران بالتمايل والتغني بذكر الله باطل ولايصح
لان التغني بالقران ورد عليه دليل شرعي عكس التغني والتمايل بذكر الله الذي لم يرد فيه
دليل واحد على اجازته !! ولم يفعله النبي وأصحابه عليهم السلام .
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس منا من لم يتغن بالقرآن وزاد غيره يجهر به" .. " ليس منا من لم يتغن بالقرآن".
قال ابن حبان -رحمه الله تعالى- في الإحسان ( 1 / 328 ) معنى قوله صلى الله عليه وسلم (ليس منا) : " أي ليس مثلنا في استعمال هذا الفعل؛ لأنا لا نفعله، فمن فعل ذلك فليس مثلنا".
وقال العيني -رحمه الله تعالى-: " أي ليس من أهل سنتنا، وليس المراد أنه ليس من أهل ديننا" عمدة القارئ (25/ 182) . وقال التوربشتي-رحمه الله تعالى-: " المعنى ليس من أهل سنتنا أو ممن تبعنا في أمرنا، وهو وعيدٌ، ولا خلاف بين الأمة أن قارئ القرآن مثابٌ في غير تحسين صوته فكيف يجعل مستحقاً للوعيد وهو مأجور؟ "
وحمله الطيبي-رحمه الله تعالى- على معنى آخر فقال:" ويمكن حمله على التغني أي ليس منا معشر الأنبياء من لم يحسن صوته بالقرآن ويستمع الله منه، بل يكون من جملة من هو نازلٌ عن مرتبتهم، فيثاب على قراءته كسائر المسلمين، لا على تحسين صوته كالأنبياء ومن تبعهم فيه"
رداً على استحلالك الرقص مع الذكر من هذه الروايهاقتباس:
الاحباش ايام النبوة ما اقره النبي عنهم قد يوازي الركض كما في المقطع مع الذكر اذا سمعت ؟؟
نقول ..
روى الإمام أحمد (12540) وابن حبان (5870) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " كَانَتِ الْحَبَشَةُ يَزْفِنُونَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَرْقُصُونَ ، وَيَقُولُونَ: مُحَمَّدٌ عَبْدٌ صَالِحٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يَقُولُونَ؟ ) قَالُوا: يَقُولُونَ: مُحَمَّدٌ عَبْدٌ صَالِحٌ .
قال محققو المسند : " إسناده صحيح على شرط مسلم " .
وفي رواية ابن حبان لهذا الحديث : أَنَّ الْحَبَشَةَ كَانُوا يَزْفِنُونَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني يرقصون - وَيَتَكَلَّمُونَ بِكَلَامٍ لَا يَفْهَمْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا يَقُولُونَ ؟ ) قَالُوا : مُحَمَّدٌ عبد صالح " .
قال ابن مفلح رحمه الله ، في الآداب الشرعية (1/381) : " إسناده جيد " .
والواقع أن الحديث لا يصح دليلا على ما أراده هذا القائل ، من مشروعية الرقص والتمايل عند الذكر ، وذلك لأمور :
الأول :
أن مراد الحبشة من ذلك ، لم يكن في واقع الأمر القيام في حال الذكر، والرقص لأجل ذلك ؛ بل كانوا يلعبون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الروايات تفيد بأن لعبهم ذلك كان فرحا بمقدمه الشريف إلى المدينة النبوية : فمن ذلك ما رواه البخاري (454) ومسلم (892) عن عَائِشَةَ قَالَتْ : ( لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى بَابِ حُجْرَتِي وَالحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ فِي المَسْجِدِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ ، أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ ) .
وروى مسلم (892) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " جَاءَ حَبَشٌ يَزْفِنُونَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فِي الْمَسْجِدِ ، فَدَعَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعْتُ رَأْسِي عَلَى مَنْكِبِهِ ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ ، حَتَّى كُنْتُ أَنَا الَّتِي أَنْصَرِفُ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهِمْ ".
وروى البخاري (2901) ومسلم (893) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " بَيْنَا الحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِرَابِهِمْ ، دَخَلَ عُمَرُ فَأَهْوَى إِلَى الحَصَى فَحَصَبَهُمْ بِهَا، فَقَالَ: (دَعْهُمْ يَا عُمَرُ) " .
وروى أحمد (12649) وأبي داود (4923): عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ لَعِبَتِ الْحَبَشَةُ لِقُدُومِهِ بِحِرَابِهِمْ فَرَحًا بِذَلِكَ " .
وإسناده صحيح على شرط الشيخين .
وروى أحمد (25962) عن عُرْوَةُ، أنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: " قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ - يعني يوم لعب الحبشة في المسجد، ونظرت عائشة إليهم - ( لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ ) وحسنه الألباني في "الصحيحة" (1829) .
فمن تأمل هذه الأحاديث علم أن المقام كان مقام لعب وفرح ومرح ، ولم يكن مقام ذكر ، وتواجد ، وتمايل في حلق الذكر ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : ( لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ) ، وهذا إنما يقال في مقام الترخص واللهو واللعب ، وليس في مقام الذكر والخشوع .
الثاني :
ليس المراد بالرقص المذكور في هذه الرواية ، ما يفهمه المتصوفة من التراقص والتمايل عند أذكارهم وأورادهم ؛ بل المراد به لعبهم ولهوهم بحرابهم ، كما دلت على ذلك الروايات الأخرى المذكورة فيما سبق .
قال النووي رحمه الله :
" وَحَمَلَهُ الْعُلَمَاءُ عَلَى التَّوَثُّبِ بِسِلَاحِهِمْ وَلَعِبِهِمْ بِحِرَابِهِمْ عَلَى قَرِيبٍ مِنْ هَيْئَةِ الرَّاقِصِ لِأَنَّ مُعْظَمَ الرِّوَايَاتِ إِنَّمَا فِيهَا لَعِبهِمْ بِحِرَابِهِمْ فَيُتَأَوَّلُ هَذِهِ اللَّفْظَةُ عَلَى مُوَافَقَةِ سَائِرِ الرِّوَايَاتِ" .
انتهى من "شرح مسلم" للنووي (6/186) .
الثالث :
ليس في شيء من صنيع أئمة الحديث ورواته ، وتصرفهم في الحديث وتبويبهم عليه : ما يشير إلى مسألة الرقص عند الذكر ، من قريب أو من بعيد ، بل كلهم يبوب عليه بما سبق ذكره من : اللعب في العيد ، والفسحة في الدين ، ونحو ذلك :
فقد بوب البخاري لحديث عائشة : " بَابُ أَصْحَابِ الحِرَابِ فِي المَسْجِدِ " .
وبوب لحديث أبي هريرة : " بَابُ اللَّهْوِ بِالحِرَابِ وَنَحْوِهَا " .
وبوب أبو داود لحديث أنس : " بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الْغِنَاءِ " .
وبوب النسائي لحديث عائشة: " اللَّعِبُ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْعِيدِ وَنَظَرُ النِّسَاءِ إِلَى ذَلِكَ".
وبوب له النووي في شرح مسلم : " بَابُ الرُّخْصَةِ فِي اللَّعِبِ الَّذِي لَا مَعْصِيَةَ فِيهِ فِي أَيَّامِ الْعِيدِ "
ثانيا :
نص غير واحد من أهل العلم على أن الحركة والتمايل أثناء الذكر من البدع المحدثة ، وأن الرقص أثناء الذكر من بدع الصوفية المضلة .
سئل علماء اللجنة :
هل الذكر الذي يعمله بعض الناس في مصر وأريافها من الدين؟ مثلا يقفون ويتمايلون يمينا ويسارا ويذكرون لفظ الجلالة ؟
فأجابوا : " هذا العمل لا نعلم له أصلا في دين الله ، بل هو بدعة ، ومخالفة لشرع الله يجب إنكارها على من يعملها ولا سيما مع القدرة على ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه " .
......................................
وهنا اذكر قول لشيخ الصوفيه البوطي وهو يحذر من الرقص الصوفي أثناء الذكر !!!
قال محمد سعيد رمضان البوطي !! في كتابه «فقه السيرة» ( ص315 ) الطبعة السابعة من طبعة دار الفكر:
( كلمة عن حديث أبى بكر وما اختلقه البعض من زيادة فيه، ليسوغوا بها بدعة من أهم البدع المحرمة:
ذكرنا الحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود، عن تقديم أبى بكر ماله كله للرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه أجابه صلى الله عليه وسلم حينما سأله: وما أبقيت لأهلك؟: أبقيت لهم الله ورسوله .
وقد اختلق بعضهم زيادة على الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا أبا بكر إن الله راض عنك فهل أنت راض عن الله ؟ فاستفزه السرور والوجد، وقام يرقص أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: كيف لا أرضى عن الله ؟! .. ثم ذهبوا يجعلون من هذه الزيادة المختلقة دليلاً على مشروعية الرقص و الدوران في حلق الذكر على نحو ما يفعل (المولوية) وطوائف أخرى من المتصوفة.
فأما الدليل الذي يستندون إليه، فهو دليل مختلق كما ذكرت. ولم يثبت في حديث صحيح ولا ضعيف أن أبا بكر قام بفعل ذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. كل ما ورد في الأمر هو ما ذكرته من نص حديث الترمذي والحاكم وأبى داود، على ما فيه من احتمالات الضعف التي بينتها في تخريج الحديث.
وأما المدلول فلا نقول: أنه لم يثبت دليلاً عليه، بل الحق الذي ينبغي أن يقال: إن الدليل قد ثبت على حرمته. وإليك بيان ذلك.
أجمع الأئمة على أن الرقص محرم، إن كان مع التثني، واتفق الجمهور على أنه مكروه إن كان بدون ذلك، فإدخال الرقص - مهما كانت كيفيته - في ذكر الله تعالى، إقحام لما هو مكروه أو محرم في عبادة مشروعة، وتحويل له بذلك إلى عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى دون أي دليل عليها، أو على أنها قد خرجت عن الكراهة أو التحريم.
أضف إلى ذلك ما يتلبس به حال هؤلاء ( الذاكرين ) من التفوه بأصوات ليس من ألفاظ الذكر في شيء، وإنما هي حمحمات وهمهمات تصّاعد من حلوقهم، ليتكون منها دويّ متناسق معين ينسجم مع تواقيع المنشدين والمطربين، فتحدث بذلك مزيداً من النشوة و الطرب في النفوس. فكيف يكون هذا ذكراً لله تعالى كالذي أمر الله به والذي كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟! .. وكيف يكون هذا العمل عبادة، والعبادة كما تعلم - هي ما شرعه الله تعالى في كتابه أو سنة رسوله - لا يزاد عليها ولا ينقص منها ؟!..
واعلم أن هذا الذي نقوله، هو ما أجمع عليه علماء الشريعة الإسلامية في مختلف العصور، لم يشذ عنها إلا قلة من مبتدعة شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله، فكم من محرمات استحلوها ومن موبقات ارتكبوها، باسم الوجد والتواجد آناً. وباسم الإنعتاق من ربقة التكاليف آناً آخر.
وإليك ما يقوله في هذا إمام من أجل أئمة المسلمين ديناً وعلماً وورعاً وتصوفاً وهو العز ابن عبد السلام:
( وأما الرقص و التصفيق فخفة ورعونة مشبهة لرعونة الإناث، لا يفعلها إلا راعن أو متصنع كذاب، كيف يتأتى الرقص المتزن بأوزان الغناء ممن طاش لبه وذهب قلبه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) ولم يكن واحد من هؤلاء الذين يقتدون بهم يفعل شيئاً من ذلك )([1]).
ويقول مثل هذا الكلام ابن حجر ( الهيتمي ) أيضاً في كتابه: «كف الرعاع»، وابن عابدين في حاشيته المشهورة المعتمدة عند السادة الأحناف، مفرقاً بين الوجد القاهر والتواجد المصطنع.
أما الإمام القرطبي فيتوسع في التحذير من هذه البدعة وبيان حرمتها توسعاً كبيراً. وإذا أردت أن تقف على كلامه في ذلك فارجع إلى تفسيره عند قول الله تعالى: ( الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم )، وقوله تعالى: ( ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً ) .
ولولا الإطالة فيما ينبغي الاختصار فيه لسردت لك نصوص كثير من الأئمة في هذا الشأن، لتعلم أن هذا هو الحق الذي أتفق عليه عامة الأئمة من سلف وخلف لا خلاف فيه ولا نزاع([2]).
ومن الواضح أنه يستثنى من عموم ما ذكرناه، ما إذا خرج الذاكر عن طوره بأن سيطرت عليه حال لم يملك معها شعوره وزمام نفسه، إذ لا يتعلق به حكم تكليفي فى ذلك الطور، وعليه يحمل ما قد قيل من أن العز ابن عبد السلام نفسه قد هاج مرة فقام يقفز، إذ كيف يفعل ذلك باختيار وقصد وهو صاحب النص الذي نقلناه عن كتابه ؟)([3]).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) «قواعد الأحكام في مصالح الأنام» (2/186).
([2]) قد يعجب البعض من أني أنكر على الوهابية الكثير من آرائهم. مع ما أفعله هنا من الانحياز إليهم، لاستنكار ما يراه الآخرون.
ولا ريب أن هذا العجب إنما هو نتيجة تصور خاطئ لما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم. فليس من الإسلام في شيء أن يتحول لدينا البحث العلمي في العقل إلى عصبية مستحكمة في النفس. وهيهات أن يكون من الإسلام في شيء ما يفعله بعضهم من الانتصار لما عرف به من مذهب ورأي، مصطنعاً بذلك الانتصار للإسلام، وهو يعلم في قرارة نفسه أنه إنما ينتصر للرأي الذي أصبح جزءاً من شخصيته وكيانه بين الناس.
لا ينبغي للمسلم ( لدى البحث العلمي )، أن يضع أي شيء نصب عينيه إلا كتاب الله وسنة رسوله، ولا يجوز له أن يدع أي سلطان من دون سلطانهما يتسلل بالتأثير على نفسه وفكره.
ولا ينبغي، إذا التزم المسلم هذا الحق، أن يضيق أحد من المسلمين بكلامه، أو أن يغضب لأحكامه. وإذا كنت قد بحثت في هذا الكتاب مسائل انتهيت فيها إلى مخالفة بعض الناس، فليس ذلك – يشهد الله – حباً بمخالفتهم ولكن حباً بالتزام كتاب الله وسنة رسوله، وربما أخطئ في الحكم والاستنتاج ولكن هذا هو الدافع.
وإذا كنت أبحث الآن في مسألة انتهيت فيها إلى موافقة أولئك البعض ومخالفة كثير من عوام المسلمين أو المتصوفة فيهم، فليس ذلك أيضاً حبا ًبمخالفتهم أو شهوة لنقدهم. ولكن رغبة خالصة في أن لا أحيد عن كتاب الله وسنة رسوله، مع تقديري لكثير من هؤلاء السادة ويقيني بصلاحهم وصفاء نياتهم، وعذري أن هذا التقدير لا يسوغ تجاوز النصوص أو القواعد أو التأويل لها.
ولو بحث المسلمون عن الحق الذي يجب إتباعه، عن طريق هذا الميزان، لما قامت فئات تتخاصم وتتجافى عن بعضها رغم ما قد يقع بينها من خلاف في الرأي والاجتهاد، ولكن العصبية والغلو هما اللذان أوديا بالمسلمين إلى هذا الذي نراه.
يحاسب المتصوفة خصومهم على ما يرونه عندهم من تطرف وغلو، ولا يحاسبون أنفسهم على ما يتلبسون به هم من الغلو والبدع التي لا وجه في الإسلام يسوغها! أفهذا هو الحق الذي ينبغي أن يكون؟..
إن الغلو في الأمر لا يأتي إلا من غلو آخر يقابله فمن أراد الانتصار لدين الله وهدي رسوله فليقطع دابر كل غلو واختراع وبدعة، فإن ذلك خير علاج لما قد يوجد من غلو معاكس لدى الآخرين.
(3) : أنظر«كف الرعاع» 48 على هامش«الزواجر» لابن حجر.
انتهى النقل عن البوطي.
وهنا فتوى اخرى له في ذالك
http://watheegh.googlepages.com/bouti.jpg
...................................
اما الرد على قولك هذا ..اقتباس:
كفى كذبا على الامة واااااامحمداه اين انت من امتك اليوم
اي بدعة واي ضلالة
ماذا يترتب على هذا الفعل ... الجنون ؟؟؟ مثلا
ام تضليل الامة ..... ما يضل الامة بهكذا فعل
هؤلاء يتغنّون بمحمد
فما بالك بمن يتغنّون بفضلة الامة وخونتها بدعوى استقلال ووطنية كاذبة
لا تستطيعوا نفي هذا عن الامة
هذا حلال وذلك حرام
انا انتقد الفكرة لا الشخص ولا اوجّه الكلام لاي شخص بذاته
فأقول نحنُ نتحاور في امور عباديه وليس احتفالات محرمه من الاساس ولم يامر بها الشرع
وهي يحتفل بها ليس من باب الدين بل من باب الدنيا ولم يحللها أحد من العلماء بل يقوم بها
السلاطين والملوك فلا تخلط أفعال العباده بـــــــ أفعال الشهوات والفسق والمجون حتى تجد ثغره لتحليل
هذا الفعل !!
.................................
فأذا تملك أدله صريحه على الرقص والتغني وقت
الذكر فسردها لنا ..