########################################3
نريد روايات تثبت كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها لا نريد نسخ ولصق لاسماء كتب دون الروايات اكتب الرواية بالاسانيد كاملة او اصمت واترك الحوار لغيرك
########################################3
نريد روايات تثبت كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها لا نريد نسخ ولصق لاسماء كتب دون الروايات اكتب الرواية بالاسانيد كاملة او اصمت واترك الحوار لغيرك
هل تركت شيئا من الجهل لغيرك؟
سؤال بسيط وأعلم أنك لن تجيب عنه
هل بشر الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته بأنها ستكون أول من سيلتحق به أم لا؟
نعم:
لا :
هل هذه إجابة صعبة
هرب منها جميع الروافض
الشبلي مصادرك رد عليها في موضوع الشبهات فلا تكرر
ضع لنا من كتبكم ان وجد شي صحيح
التحصن بدار فاطمة
قال عمر بن الخطاب : " وإنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة " ( 2 ) .
وذكر المؤرخون في عداد من تخلف عن بيعة أبي بكر وتحصن بدار فاطمة مع علي والزبير كلا من :
1 ) العباس بن عبد المطلب .
2 ) عتبة بن أبي لهب .
3 ) سلمان الفارسي .
4 ) أبو ذر الغفاري .
5 ) عمار بن ياسر .
6 ) المقداد بن الاسود .
7 ) البراء بن عازب .
8 ) أبي بن كعب .
9 ) سعد بن أبي وقاس ( 3 ) .
10 ) طلحة بن عبيدالله .
* هامش *(2) مسند أحمد 1 / 55 والطبري 2 / 466 ( ط . اروبا 1 / 1822 ) ، وابن الاثير 2 / 124 ، وابن كثير 5 / 246
وصفوة الصفوة 1 / 97 ، وابن أبي الحديد ج 1 / 123 ، وتاريخ السيوطي في مبايعة أبي بكر ص 45 ،
وابن هشام ج 4 ص 338 ، وتيسير الوصول 2 / 41 .
(3) أبو إسحق سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي ، وكان سابع سبعة سبقوا إلى الاسلام شهد بدرا وما بعدها وهو أول من رمى بسهم في الاسلام ، وكان رأس من فتح العراق وكوف الكوفة ووليها لعمر وعينه في الستة أصحاب الشوري واعتزل الناس بعد - > ( * )
ج1 - ص 125 -
وجماعة من بني هاشم وجمع من المهاجرين والانصار ( 1 ) .
وقد تواتر حديث تخلف علي ومن معه عن بيعة أبي بكر وتحصنهم بدار فاطمة في كتب السير ، والتواريخ ، والصحاح والمسانيد ، والادب ، والكلام ، والتراجم ، غير أنهم لما كرهوا ما جرى بين المتحصنين والحزب الظافر لم يفصحوا ببيان حوادثها إلا ما ورد ذكره عفوا .
ومن ذلك ما رواه البلاذري وقال : بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال : " ائتني به بأعنف العنف فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال : احلب حلبا لك شطره والله ما حرصك على امارته اليوم إلا ليؤثرك غدا . . . " الحديث ( 2 ) .
قال أبو بكر في مرض موته : " أما اني لا آسي على شئ في الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن - إلى قوله - فأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب ( 3 ) " .
وفي اليعقوبي : " وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ولو كان أغلق على حرب ( 4 ) " ، وقد عد المؤرخون في الرجال الذين أدخلوا بيت فاطمة بنت رسول الله كلا من :
* هامش * < - مقتل عثمان ومات بمسكنه في العقيق في خلافة معاوية وحمل إلى المدينة ودفن بالبقيع . الاستيعاب ج 2 ص 18 - 25 ، والاصابة ج 2 / 30 - 32 .
(1) صرحت المصادر الآتية بالاضافة إلى المصادر المذكورة آنفا أن هؤلاء كانوا قد تخلفوا عن بيعة أبي بكر واجتمعوا بدار فاطمة . ومن هذه المصادر ما ذكرت اسم بعضهم وانهم إنما اجتمعوا ليبايعوا عليا ، الرياض النضرة 1 / 167 وتاريخ الخميس 1 / 188 ،
وابن عبد ربه 3 / 64 ، وتاريخ أبي الفداء 1 / 156 وابن شحنة بهامش الكامل 112 ، والجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد ج 1 ص 130 - 134 والحلبية 3 / 394 و 397 .
(2) أنساب الاشراف ج 1 ص 587 .
(3) الطبري 2 / 619 ( وط . اروبا 1 / 2140 ) عند ذكره وفاة أبي بكر ، ومروج الذهب 1 / 414 ؟
وابن عبد ربه 3 / 69 عند ذكره استخلاف أبي بكر لعمر ، والكنز 3 / 135 ومنتخب الكنز ج 2 / 171 ،
والامامة والسياسة 1 / 18 ، والكامل للمبرد حسب رواية ابن أبي الحديد 1 / 130 - 131
وقد ذكر أبو عبيد في الاموال ص 131 قول أبي بكر هكذا : " أما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا - لخلة ذكرها - قال أبو عبيد : لا أريد ذكرها " انتهي وأبو بكر الجوهري برواية النهج ج 9 ص 130 .
ولسان الميزان 4 ص 189 وراجع ترجمة أبي بكر في ابن عساكر ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ، وتاريخ الذهبي 1 / 388 .
(4) ج 2 : ص 115 . ( * )
ج1 - ص 126 -
1 ) عمر بن الخطاب .
2 ) خالد ( 1 ) بن الوليد .
3 ) عبد الرحمن بن عوف .
4 ) ثابت بن قيس ( 2 ) بن شماس
5 ) زياد ( 3 ) بن لبيد .
6 ) محمد ( 4 ) بن مسلمة .
7 ) زيد بن ثابت ( 5 ) .
8 ) سلمة ( 6 ) بن سالم بن وقش .
9 ) سلمة ( 7 ) بن أسلم .
10 ) أسيد بن حضير ( 8 ) .
وقد ذكروا في كيفية كشف بيت فاطمة وما جرى للمتحصنين وهؤلاء الرجال :
* هامش *(1) أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ، وأمه لبابة بنت الحارث بن الحزن الهلالية أخت ميمونة زوجة النبي ، وكانت إليه أعنة الخيل في الجاهلية ، هاجر بعد الحديبية وشهد فتح مكة وأمره أبو بكر على الجيوش ، وكال يقال له سيف الله ، وتوفي بحمص أو بالمدينة سنة 21 أو 22 ه . الاستيعاب ج 1 / 405 - 408 .
(2) ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الانصاري . شهد أحدا وما بعدها وقتل مع خالد في اليمامة . الاستيعاب ج 1 : 193 والاصابة ج 1 : 197 .
(3) زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن امية بن بياضة الانصاري من بني بياضة بن عامر بن زريق مهاجري أنصاري . خرج إلى رسول الله بمكة وأقام معه حتى هاجر معه إلى المدينة ، شهد العقبة وبدرا وما بعدها ، مات في أول خلافة معاوية . الاستيعاب ج 1 / 545 والاصابة 1 / 540 . في نسبه بجمهرة ابن حزم ص 356 سقط بياضة .
(4) محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الاوس ، شهد بدرا وما بعدها . وكان ممن لم يبايع علي بن أبي طالب ولم يشهد معه حروبه وتوفي سنة 43 أو 46 أو 47 ه . الاستيعاب ج 3 / 315 والاصابة ج 3 / 363 - 364 . ونسبه في جمهرة ابن حزم ص 341 .
(5) راجع أنساب الاشراف ج 1 / 585 .
(6) أبو عوف سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الاشهل الانصاري ، وأمه سلمى بنت سلمة بن خالد بن عدي الانصارية ، شهد العقبة الاولى والآخرة ثم شهد بدرا وما بعدها ، توفي بالمدينة سنة 45 ه . الاستيعاب ج 2 / 84 والاصابة ج 2 / 63 .
(7) أبو سعيد بن سلمة بن أسلم بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج ابن عمرو بن مالك الاوس الانصاري ، شهد بدرا وما بعدها وقتل يوم جسر أبي عبيد سنة 14 ه . الاستيعاب ج 2 / 83 والاصابة ج 2 / 61 .
(8) الطبري : 2 / 443 و 444 وأبو بكر الجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد ج 1 : 130 - 134 و ج 2 ص 19 . ( * )
ج1 - ص 127 -
إنه" غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة ومعهما السلاح ( 1 ) " " فبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول
الله ( 2 ) " " وإنهم إنما اجتمعوا ليبايعوا عليا ( 3 ) " " فبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيتهم فاطمة فقالت : يا بن الخطاب أجئت
لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الامة ( 4 ) " .
وفي أنساب الاشراف : فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرقا على بابي ؟ قال : نعم . . . ( 5 ) .
والى هذا أشار عروة بن الزبير حين كان يعتذر عن أخيه عبد الله بن الزبير فيما جرى له مع " بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه الحطب لاحراقهم . . . ليدخلوا في طاعته كما أرهب بنو هاشم وجمع لهم الحطب لتحريقهم إذ هم أبوا البيعة
في ما سلف ( 6 ) " يعني ما سلف لبني هاشم من قضية الحطب والنار عند امتناعهم عن بيعة أبي بكر ، وفي هذا يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم :
وقوله لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمام فارس عدنان وحاميها
وقال اليعقوبي : " فأتوا في جماعة حتى هجموا على الدار ( إلى قوله ) وكسر سيفه - أي سيف علي - ودخلوا الدار ( 7 ) ! " .
* هامش *(1) الرياض النضرة : 1 / 167 ، وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد 1 / 132 و 6 ص 293 والخميس ج 1 ص 188 .
(2) اليعقوبي ، ج 2 ، ص 105 .
(3) ابن شحنة ، ص 113 ، بهامش الكامل ج 11 ، وابن أبي الحديد ، ج 1 ، ص 134 .
(4) ابن عبد ربه ، ج 3 ، ص 64 ، وأبو الفداء ، ج 1 ، ص 156 .
(5) أنساب الاشراف ، ج 1 ، ص 586 . وراجع كنز العمال 3 / 140 والرياض النضرة ، ج 1 ، ص 167 وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد ، ج 1 / 132 وج 6 في الصفحة الثانية منه ، والخميس ج 1 / 178 ، وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد ج 1 / 134 . وتاريخ ابن أبي شحنة ، ص 113 بهامش الكامل ، ج 11 .
(6) مروج الذهب 2 ص 100 وأورده ابن أبي الحديد في ج 20 ص 481 ط إيران عند شرحه قول الامير : " ما زال الزبير منا حتى نشأ ابنه " .
(7) اليعقوبي 2 / 105 . ( * )
ج1 - ص 128 -
وقال الطبري : " أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ( 1 ) " .
وعلي يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله ، حتى انتهوا به إلي أبي بكر فقيل له بايع ،
فقال : أنا أحق بهذا الامر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الامارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الانصار ، فانصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم واعرفوا لنا من الامر مثل ما عرفت الانصار لكم وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون .
فقال عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع ،
فقال له علي : احلب يا عمر حلبا لك شطره اشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا . لا والله ، لا أقبل قولك ولا أتابعه ، فقال له أبو بكر : فإن لم تبايعني لم أكرهك .
فقال له أبو عبيدة : يا أبا الحسن انك حدث السن وهؤلاء مشيخة قريش قومك ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالامور ، ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الامر منك وأشد احتمالا له واضطلاعا به ، فسلم له هذا الامر وارض به فإنك إن تعش ويطل عمرك فأنت لهذا الامر لخليق وعليه حقيق في فضلك وقرابتك وسابقتك وجهادك .
فقال علي : يا معشر المهاجرين الله الله ، لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان منا القارئ لكتاب الله الفقيه لدين الله العالم بالسنة المضطلع بأمر الرعية . والله إنه لفينا فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا .
فقال بشير بن سعد : " لو كان هذا الكلام سمعته منك الانصار يا علي قبل بيعتهم لابي بكر ما اختلف عليك اثنان ، ولكنهم قد بايعوا " وانصرف علي إلى منزله ولم يبايع . رواه أبو بكر الجوهري كما في شرح النهج 6 / 285 .
وروى أبو بكر الجوهري أيضا وقال : " ورأت فاطمة ما صنع بهما - أي بعلي والزبير - فقامت على باب الحجرة
* هامش *(1) الطبري 2 / 443 و 444 و 446 ( وط . اوروبا 1 / 1818 و 1820 و 1822 ) وقد أورده العقاد في عبقرية عمر ص 173 ، وذكر كسر سيف الزبير المحب الطبري في الرياض النضرة 167 ، والخميس ، 1 / 188 ،
وابن أبي الحديد ج 1 / 122 و 132 و 134 و 58 وج 6 في الصفحة الثانية ، وكنز العمال ج 3 ص 128 . ( * )
ج1 - ص 129 -
وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله ( 1 ) " .
وفي رواية أخرى : " وخرجت فاطمة تبكي وتصيح فنهنهت من الناس ( 2 ) " .
وقال اليعقوبي : " فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولاعجن إلى الله فخرجوا وخرج من كان في الدار " ( 3 ) .
وقال المسعودي : " لما بويع أبو بكر في السقيفة وجددت له البيعة يوم الثلاثاء خرج علي فقال : أفسدت علينا أمورنا ولم تستشر ولم ترع لنا حقا ! " فقال أبو بكر : " بلى ولكني خشيت الفتنة " ( 4 ) .
وقال اليعقوبي : " واجتمع جماعة إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلي البيعة فقال لهم : اغدوا علي محلقين الرؤوس ، فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر " ( 5 ) .
ثم إن عليا حمل فاطمة على حمار وسار بها ليلا إلى بيوت الانصار يسألهم النصرة وتسألهم فاطمة الانتصار له فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ، ولو كان ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به ،
فقال علي : أفكنت أترك رسول الله صلى الله عليه وآله ميتا في بيته لم اجهزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه ؟ فقالت فاطمة : " ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم عليه ! ! " ( 6 ) .
ولقد أشار معاوية إلى هذا وإلى ما نقلناه عن اليعقوبي قبله في كتابه إلى علي : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار ويداك في يدي ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر الصديق ، فلم تدع أحدا من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى
نفسك ، ومشيت إليهم بامرأتك ، وأدللت إليهم بابنيك ، واستنصرتهم على صاحب رسول الله ، فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة ، ولعمري لو كنت محقا لاجابوك ولكنك ادعيت باطلا ، وقلت ما لا يعرف ورمت ما لا يدرك ، ومهما نسيت
* هامش *(1) برواية ابن أبي الحديد ج 1 / 134 و 6 / 286 .
(2) السقيفة لابي بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد ج 1 / 134 .
(3) تاريخ اليعقوبي 2 / 105 .
(4) مروج الذهب ج 1 / 414 ، والامامة والسياسة ج 1 / 12 - 14 مع اختلاف .
(5) تاريخ اليعقوبي ج 2 / 105 ، وفي شرح النهج ج 2 / 4 .
(6) أبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة برواية ابن أبي الحديد ج 6 ص 28 ، وابن قتيبة ج 1 / 12 . ( * )
ج1 - ص 130 -
فلا أنسى قولك لابي سفيان لما حركك وهيجك لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم ( 1 ) .
وروى معمر عن الزهري عن أم المؤمنين عائشة في حديثها عما جرى بين فاطمة وأبي بكر حول ميراث النبي صلى الله عليه وآله قالت : " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة اشهر فلما توفيت دفنها
زوجها ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها . وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي . ومكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت " .
قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ستة أشهر ؟ قال : لا ( 2 ) ولا احد من بني هاشم حتى بايعه علي . فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر . . . الحديث ( 3 ) .
وقال البلاذري : لما ارتدت العرب ، مشى عثمان إلى علي . فقال : يا ابن عم ، انه لا يخرج أحد إلى قتال هذا العدو ، وأنت لم تبايع فلم يزل به حتى مشى إلى أبي بكر ، فبايعه فسر المسلمون ، وجد الناس في القتال وقطعت البعوث ( 4 ) .
ضرع علي إلى مصالحة أبي بكر بعد وفاة فاطمة وانصراف وجوه الناس عنه ، غير أنه بقي يشكو مما جرى عليه بعد وفاة النبي حتى في أيام خلافته . وذكر شكواه في خطبته المشهورة بالشقشقية التي سنوردها في آخر هذا الباب .
* هامش *(1) ابن أبي الحديد ج 2 ص 67 وصفين لنصر بن مزاحم ص 182 .
(2) في تيسير الوصول 2 ص 46 " قال لا والله ولا أحدا من بني هاشم " .
(3) قد أوردت هذا الحديث مختصرا من كل من الطبري ج 2 / 448 ( وط . اوربا ج 1 / 1825 ) وصحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر ج 3 / 38 ، وصحيح مسلم ج 1 / 72 وج 5 / 153 . باب قول رسول الله " نحن لا نورث : ما تركناه صدقة " ، وابن كثير ج 5 / 285 - 286 وابن عبدربه 3 / 64 ، وقد أورده ابن الاثير 2 / 126 مختصرا ، والكنجي في كفاية الطالب 225 - 226 . وابن أبي الحديد ج 1 / 122 ، والمسعودي ج 2 / 414 من مروج الذهب ، وفي التنبيه والاشراف له ص 250 " ولم يبايع علي حتى
توفيت فاطمة " والصواعق ج 1 / 12 ، وتاريخ الخميس 1 / 193 ، وفي الامامة والسياسة ( 1 / 14 ) أن بيعة علي كانت بعد وفاة فاطمة وأنها قد بقيت بعد أبيها 75 يوما ، وفي الاستيعاب أن عليا لم يبايعه إلا بعد موت فاطمة ج 2 ص 244 ، وأبو الفداء ج 1 / 156 ،
والبدء والتاريخ ج 5 / 66 وأنساب الاشراف ج 1 / 586 ، وفي أسد الغابة ج 3 / 222 بترجمة أبي بكر " كانت بيعتهم بعد ستة أشهر على الاصح " وقال اليعقوبي ج 2 / 105 " لم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر " وفي الغدير ج 3 / 102 عن الفصل لابن حزم ص 96 - 97 .
(4) أنساب الاشراف ، ج 1 / 587 . ( * )
هذا حديث السقيفة كامل يا مدلس
يا ناسخ بدون علم
حَدِيثُ السَّقِيفَةِ.
391- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَى رَحْلِهِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَكُنْتُ أُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَنْتَظِرُهُ ، وَذَلِكَ بِمِنًى فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : إِنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ : إِنَّ فُلاَنًا يَقُولُ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي قَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أَمْرَهُمْ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ ، وَغَوْغَاءَهُمْ ، وَإِنَّهُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ إِذَا قُمْتَ فِي النَّاسِ ، فَأَخْشَى أَنْ تَقُولَ مَقَالَةً يَطِيرُ بِهَا أُولَئِكَ فَلاَ يَعُوهَا ، وَلاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، وَلَكِنْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، وَتَخْلُصَ بِعُلَمَاءِ النَّاسِ وَأَشْرَافِهِمْ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا فَيَعُونَ مَقَالَتَكَ وَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ : لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ صَالِحًا لأُكَلِّمَنَّ بِهَا النَّاسَ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَقِبِ ذِي الْحِجَّةِ ، وَكَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ صَكَّةَ الأَعْمَى - فَقُلْتُ لِمَالِكٍ : وَمَا صَكَّةُ الأَعْمَى ؟ قَالَ : إِنَّهُ لاَ يُبَالِي أَيَّ سَاعَةٍ خَرَجَ ، لاَ يَعْرِفُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ وَنَحْوَ هَذَا - فَوَجَدْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ عِنْدَ رُكْنِ الْمِنْبَرِ الأَيْمَنِ قَدْ سَبَقَنِي ، فَجَلَسْتُ حِذَاءَهُ تَحُكُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ طَلَعَ عُمَرُ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قُلْتُ : لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ مَقَالَةً مَا قَالَهَا عَلَيْهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ ، قَالَ : فَأَنْكَرَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ ، فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ ، قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنِّي قَائِلٌ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا ، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي ، فَمَنْ وَعَاهَا وَعَقَلَهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ لَمْ يَعِهَا فَلاَ أُحِلُّ لَهُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، وَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَرَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ لاَ نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ قَدْ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوِ الْحَبَلُ أَوِ الاِعْتِرَافُ ، أَلاَ وَإِنَّا قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ : لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَلاَ وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللهِ فَقُولُوا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلاً مِنْكُمْ يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلانًا ، فَلا يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَتْ فَلْتَةً ، أَلا وَإِنَّهَا كَانَتْ كَذَلِكَ ، أَلاَ وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَقَى شَرَّهَا وَلَيْسَ فِيكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تُقْطَعُ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ ، مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ أََلاَ وَإِنَّهُ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ وَمَنْ كَانَ مَعَهُمَا تَخَلَّفُوا فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَخَلَّفَتْ عَنَّا الأَنْصَارُ بِأَجْمَعِهَا فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، وَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا بَكْرٍ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الأَنْصَارِ ، فَانْطَلَقْنَا نَؤُمُّهُمْ حَتَّى لَقِيَنَا رَجُلانِ صَالِحَانِ ، فَذَكَرَا لَنَا الَّذِي صَنَعَ الْقَوْمُ ، فَقَالا : أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ، فَقُلْتُ : نُرِيدُ إِخْوَانَنَا هَؤُلاءِ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالا : لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَقْرَبُوهُمْ ، وَاقْضُوا أَمْرَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ ،
فَانْطَلَقْنَا حَتَّى جِئْنَاهُمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، فَإِذَا هُمْ مُجْتَمِعُونَ وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ رَجُلٌ مُزَمَّلٌ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، فَقُلْتُ : مَا لَهُ ؟ قَالُوا : وَجِعٌ ، فَلَمَّا جَلَسْنَا قَامَ خَطِيبُهُمْ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، وَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكَتِيبَةُ الإِِسْلامِ ، وَأَنْتُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ رَهْطٌ مِنَّا وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ ، مِنْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا وَيَحْضُنُونَا مِنَ الأَمْرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ، وَكُنْتُ قَدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي ، أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ ، وَقَدْ كُنْتُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الْحَدِّ ، وَهُوَ كَانَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : عَلَى رِسْلِكَ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ ، وَكَانَ أَعْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ ، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي إِلاَّ قَالَهَا فِي بَدِيهَتِهِ ، وَأَفْضَلَ حَتَّى سَكَتَ ، فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَمَا ذَكَرْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ أَهْلُهُ ، وَلَمْ تَعْرِفِ الْعَرَبُ هَذَا الأَمْرَ إِلاَّ لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا ، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ، أَيَّهُمَا شِئْتُمْ ، وَأَخَذَ بِيَدِي وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا ، وَكَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي ، لاَ يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ إِلَى إِثْمٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، إِلاَّ أَنْ تَغَيَّرَ نَفْسِي عِنْدَ الْمَوْتِ ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ - فَقُلْتُ لِمَالِكٍ : مَا مَعْنَى أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ؟ قَالَ : كَأَنَّهُ يَقُولُ أَنَا دَاهِيَتُهَا - قَالَ : وَكَثُرَ اللَّغَطُ ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ حَتَّى خَشِيتُ الاِخْتِلافَ ، فَقُلْتُ : ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ ، وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ ، ثُمَّ بَايَعَهُ الأَنْصَارُ ، وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ : قَتَلْتُمْ سَعْدًا ، فَقُلْتُ : قَتَلَ اللَّهُ سَعْدًا ، وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمَا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا أَمْرًا هُوَ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ ، وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ ، أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَنَا بَيْعَةً ، فَإِمَّا أَنْ نُتَابِعَهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا أَنْ نُخَالِفَهُمْ فَيَكُونَ فِيهِ فَسَادٌ ، فَمَنْ بَايَعَ أَمِيرًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةِ الْمُسْلِمِينَ فَلا بَيْعَةَ لَهُ ، وَلا بَيْعَةَ لِلَّذِي بَايَعَهُ ، تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلا.
واقول ان هذه الادلة التي ينسخها الرافضة في كل وقت لا تدين الصحابة لان ما يقوم الرافضي بنسخة هيااغلبها كتب تاريخ ومع انها كتب تاريخ الا انهم يبترون منها كما في الشهرستاني الذي بترو كلامه وهذا حالهم
كالغريق يتمسك بقشة لتنقظة
--------------------------
اين ردك يا فروق ومن اين لك كتب التاريخ لا تاخذ بها هل تقدر لا تاخذ في تاريخ السقيفة فقط تعطي كلام بدون دليل
--------------------------------------------------------------------------------
الشبلي مصادرك رد عليها في موضوع الشبهات فلا تكرر
ضع لنا من كتبكم ان وجد شي صحيح
هذه المصادر من كتبنا ومن كتبكم لماذا تهرب منها اين ردك طبعا هو اداء اضعلك الشيء الصحيح وتقول هذا كب يا محلا القول فقط لماذا لم تعطي الدليل عندما تتكلم اذا كانت واقعة كسر الضلع غير واقعة عليك ان تعطي الروايات التي تكذب هذا الشيء لا فقط تتكلم كلام الكلام حتى الطفل يقدر عليه هل
هل تركت شيئا من الجهل لغيرك؟
سؤال بسيط وأعلم أنك لن تجيب عنه
هل بشر الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته بأنها ستكون أول من سيلتحق به أم لا؟
نعم:
لا :
هل هذه إجابة صعبة
هرب منها جميع الروافض
نحن لا كلام لنا مع الجهال مثلك فقط تعرف السب والشتم وكانه متربي في الشارع هل انت ابطلت هذا الكلام الذي نتكلم به ام تريد ان تصرف الكلام الى غير محله وهذا ديدن الجهال والمراوغين عن الحقيقة
########################################3
نريد روايات تثبت كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها لا نريد نسخ ولصق لاسماء كتب دون الروايات اكتب الرواية بالاسانيد كاملة او اصمت واترك الحوار لغيرك وتأدب
--------------------------------------------------------------------------------
اليكم هذه المصادر والروايات
مصادر ضرب السيدة فاطمة عليها السلام واسقاط الجنين
نقلت كتب الفريقين ـ قديماً وحديثاً ـ ما جرى على سيدتنا فاطمة الزهراء "عليها السلام" من مأساة وظلامات ـ
بعد رحيل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" إلى الرفيق الأعلى ـ أدّت بها إلى استشهادها "عليها السلام"
من تلك الظلامات التي تسأل عن وجودها هو ضربها وإسقاط جنينها "عليها السلام"
فنذكر لكم بعض المصادر التي ذكرت ضربها "عليها السلام" وعليكم بالمراجعة
1.الامالي للصدوق: ص 99/101 و 118.
2ـ إثبات الهداة: ج 1 ص 280 /281.
3ـ إرشاد القلوب للديملي: ص 295.
4ـ بشارة المصطفى: 197 ـ 200.
5ـ الفضائل لابن شاذان: 8/11.
6ـ غاية المرام: 48.
7ـ المحتضر: 109 و44/55.
8ـ المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 209.
9ـ وفاة الصديقة الزهراء للمقرم: 60 و 78.
10ـ تفسير العياشي: ج 2 ص 307 و 308.
11ـ البرهان في تفسير القرآن: ج 2 ص 434.
12ـ كامل الزيارات: ص 332/335.
13ـ الهداية الكبرى: ص 179 و 407 و 408 و 417.
14ـ حلية الأبرار: ج 2 ص 652.
15ـ نوائب الدهور: ص 194.
16ـ فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: ج 2 ص 532.
17ـ الاختصاص: ص 185 و 184.
18ـ المغني للقاضي عبد الجبار: ج 20 ق 1 ص 335.
19ـ الشافي للسيد المرتضى: ج 4 ص 110/119 و 117 و 120.
20ـ الأنوار النعمانية.
21ـ مصباح الأنوار (من علماء القرن السادس).
22ـ نوادر الأخبار: ص 183.
23ـ علم اليقين: ص 686 ـ 688.
24ـ المنتخب للطريحي: ص 136 / 137 و 293.
25ـ مؤتمر علماء بغداد: ص 135 / 137.
26ـ سيرة الأئمة الاثني عشر: ج 1 ص 132.
27ـ الملل والنحل: ج 1 ص 57.
28ـ بهج الصباغة: ج 5 ص 15.
29ـ بيت الأحزان: ص 124.
30ـ الفرق بين الفرق: ص 148.
31ـ الخطط للمقريزي: ج 2 ص 346.
32ـ الوافي بالوفيات: 6/17.
33ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي: 2/60 و 16/235، 271.
34ـ أعلام النساء: 4/124.
35ـ الصراط المستقيم: 3/13.
36ـ الارجوزة المختارة: 88/92.
37ـ ديوان مهيار: 2/367.
38ـ أرجوزة في تواريخ النبي والأئمة: 13.
39ـ تراجم أعلام النساء: 2/316.
40ـ الأنوار القدسية للاصفهاني: 42/44.
41ـ فرائد السمطين: 2/34.
42ـ البحار: 28/297 و 268/270 وهامش 271 و 37/39 و 51 و 321 و 62. 43/197 و 172. 95/351. 30/293 و 302 و 348/350. 44/149. 53/14. 29/192.
43ـ سليم بن قيس: 2/585.
44ـ العوالم: 11/400، 416، 392 و 441.
45ـ الاحتجاج: 1/210، 414.
46ـ مرآة العقول: 5/319.
47ـ ضياء العالمين: ج 2 ق 3 ص 60.
48ـ جلاء العيون للمجلسي: 1/193، 184.
49ـ كامل بهائي: 1/306، 312.
50ـ حديقة الشيعة: 265.
51ـ روضة المتّقين: 5/342.
52ـ تراجم أعلام النساء: 2/321.
53ـ الصوارم الحاسمة للكمالي الاسترابادي
54ـ نوائب الدهور: 1/157.
55ـ ألقاب الرسول (ص) وعترته: 39.
56ـ تلخيص الشافي: 3/156.
57ـ النقض: 298.
58ـ اللوامع الالهية في المباحث الكلامية: 302.
59ـ مناظرة الغروي والهروي: 47.
60ـ الإمامة لابن سعد الجزائري: (مخطوط) 81.
61ـ الرسائل الاعتقادية للخواجوئي المازندارني: 444.
62ـ الحدائق الناضرة: 5/180.
63ـ روضات الجنات: 1/358.
64ـ التتمة في تواريخ الأئمة: 28، 35.
بعض المصادر التي ذكرت إسقاط جنينها "عليها السلام" عليكم بمراجعة :.
1.اثبات الوصية: 143.
2ـ الملل والنحل: 1/57.
3ـ بهج الصباغة: 5/15.
4ـ بيت الأحزان: 124.
5ـ الوافي بالوفيات: 6/17.
6ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي: 2/60 و 14/139 عن شيخه أبي جعفر النقيب.
7ـ الارجوزة المختارة: 88.
8ـ المنتخب للطريحي: 136 و 293.
9ـ أرجوزة الحر العاملي في تواريخ الأئمة: 13 (مخطوط).
10ـ تراجم أعلام النساء: 2/316.
11ـ الأنوار القدسية: 42.
12ـ فرائد السمطين: 2/34.
13ـ الأمالي للصدوق: 99.
14ـ إرشاد القلوب للديلمي: 295.
15ـ جلاء العيون: 1/184 و 193.
16ـ بشارة المصطفى: 197.
17ـ الفضائل لابن شاذان: 8/11 تحقيق الأرموي.
18ـ غاية المرام: 48.
19ـ المحتضر: 109.
20ـ إقبال الأعمال: 625.
21ـ دلائل الإمامة: 45 و 26.
22ـ مهج الدعوات: 257 و 258.
23ـ المصباح للكفعمي: 522
24ـ مسند الإمام الرضا للعطاردي: 2/65.
25ـ الإمامة لابن سعد الجزائري: (مخطوط) 81.
26ـ ضياء العالمين: ج 2 ق 2 ص 62.
27ـ طريق الارشاد للخواجوئي (مطبوع مع الرسائل الاعتقادية): 444 و 465.
28ـ الرسائل الاعتقادية: 301.
29ـ الحدائق الناضرة: 5/180.
30ـ تشييد المطاعن: 1/ فيه عشرات الصحفات، فلتراجع.
31ـ الصوارم الماضية: (مخطوط) 56.
32ـ روضات الجنات: 1/358.
33ـ تلخيص الشافي: 3/156
34ـ النقض: 298.
35ـ اللوامع الالهية في المباحث الكلامية: 302.
36ـ مناظرة الغروي والهروي: 47.
37ـ نفحات اللاهوت: 130.
38ـ إحقاق الحق: 2/374.
39ـ سيرة الأئمة الاثني عشر: 1/132.
40ـ الصراط المستقيم: 3/12.
41ـ كامل بهائي: 309.
42ـ التتمة في تواريخ الأئمة: 28.
43ـ اثبات الهداة: 2/370 و 337 و 380.
44ـ مناقب آل أبي طالب (لابن شهر آشوب): 3/407.
45ـ البحار: 3/393، 25/373، 28/308 و 271، 37/39 و 268/270 و 209 و 210 و 264 و 323، 29/192، 30/294، 39/41، 42/91، 43/237 و 170 و 197 و 22/64، 82/261، 83/223، 97/199.
46ـ عوالم العلوم: 11/539 و 411 و 504 و 391 و 400 و398 و 441.
47ـ المجدي في أنساب الطالبين: 12.
48ـ فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: 2/532.
49ـ نوائب الدهور: 192.
50ـ الاختصاص: 343 و184.
51ـ كامل الزيارات: 326 و 332.
52ـ وفاة الصديقة الزهراء: 78.
53ـ كتاب سليم بن قيس: 587 و 590.
54ـ الاحتجاج: 1/210 و 414.
55ـ مرآة العقول: 5/319 و 318.
56ـ كفاية الطالب: 413.
57ـ حديقة الشيعة: 265.
58ـ معاني الأخبار: 205.
59ـ الهداية الكبرى: 179 و 417
60ـ حلية الأبرار: 2/652.
61ـ البلد الأمين: 551.
62ـ علم اليقين: 701 و 686.
63ـ روضة المتقين: 5/342.
64ـ تراجم أعلام النساء: 321.
65ـ نوادر الأخبار للفيض: 183.
66ـ مؤتمر علماء بغداد: 135.
67ـ البدء والتاريخ: 5/20.
68ـ فاطمة بنت رسول الله لعمر أبي النصر: 94.
69ـ التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع: 25
70ـ منتهى الآمال: 1/263 و 201.
71ـ التتمة في تواريخ الأئمة: 35.
72ـ مقتل الحسين للمقرم: 389 (عن كاشف الغطاء).
73ـ ميزان الاعتدال: 1/139.
74ـ لسان الميزان: 1/268.
75ـ سير أعلام النبلاء: 15/578.
حـــــــقـــائـــق مـــنـــتـقــاة :
قال صلاح الدين الصفدي الشافعي المتوفى 764 في ترجمة النظام في ذكر أقواله:
وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها
الوافي بالوفيات: ج5، ص347
قال المحدث القمي ( ره) في ترجمة النظام:
ذكر ترجمته الصفدي في كتابه الوافي بالوفيات ونقلها منه صاحب (العبقات) مع بعض الأقوال منه كخبر المحسن،
وأن الإجماع ليس بحجة، وكذلك القياس، وإنما الحجة قول المعصوم، وأنه نص النبي صلى الله عليه وآله
على أن الإمام علي، وعينه وعرفت الصحابة ذلك، لكنه كتمه عمر لأجل أبي بكر
الكنى والألقاب: ج3، ص219
7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 :
« إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن »
ميزان الاعتدال 1/139 .
8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 :
« إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر :
احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين»
الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17 .
9ـ عن ابن قتيبة :
« إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي »
المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 .
علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب .
10ـ عن شيخ ابن ابي الحديد :
« لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ،
فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ...
فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه »
شرح ابن أبي الحديد 14/192.
إن أبا بكر بعد أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب والسيف والقوة أرسل عمر وقنفذاً وجماعة إلى دار
علي وفاطمة عليهما السلام , وجمع عمر الحطب على دار فاطمة وأحرق الدار.
ولما جاءت فاطمة خلف الباب لترد عمر وأصحابه عصر عمر فاطمة خلف الباب
حتى أسقطت جنينها ونبت مسمار الباب في صدرها، وسقطت مريضة حتى ماتت عليها السلام.
الخلافة والإمامة لمقاتل بن عطية، ص505، ط بيروت بمقدمة الدكتور حامد حفنى داود
قال المؤرخ الكبير المسعودي:
فأقام أمير المؤمنين عليه السلام ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله صلى الله عليه وآله
فوجهوا إلى منزله، فهجموا عليه، وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب
حتى أسقطت محسناً
وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال: لا أفعل، فقالوا: نقتلك، فقال: إن تقتلوني فإني عبد الله وأخو رسوله.
إثبات الوصية: ص123
عن الإمام المجتبى عليه السلام في كلام طويل:
وأما أنت يا مغيرة بن شعبة فإنك لله عدو... وأنت ضربت فاطمة بنت رسول الله حتى أدميتها وألقت
ما في بطنها استذلالاً منك لرسول الله، ومخالفة منك لأمره، وانتهاكاً لحرمته...
بحار الأنوار، ج44، ص83
قال المفضل لأبي عبد الله عليه السلام :
يا مولاي، ما تقول في قوله تعالى:
( وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت)؟ (التكوير 8و9)
قال: يا مفضل والموؤدة والله محسن، لأنه منا لا غير، فمن قال غير هذا فكذبوه.
بحار الأنوار، ج53، ص23
عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله:
(إذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) قال: هم قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
تفسير الفرات، ص204
قال ابن حجر العسقلاني في ترجمة أحمد بن محمد السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي:
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته:
كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه:
(إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن)
لسان الميزان: ج1، ص268.
والرفس: الصدمة بالرجل في الصدر
قال الشهرستاني: قال إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام:
إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام
الملل والنحل: ج1، ص57
تفضل يا رافضي
1 - عن صالح بن عقبة عن أبيه قال : قلت لأبي جعفر : للمتمتع ثواب ؟ قال : إن كان يريد بذلك الله عز وجل ، وخلافا لفلان (أي يقصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ، فلم يكلمها كلمة(أي المرأة التي يريد أن يتمتع بها) –إلا كتب الله له حسنة !! وإذا دنا منها ، غفر الله له بذلك ذنبا !! فإذا اغتسل غفر الله بعدد ما مر الماء على شعره !!!! قلت : بعدد الشعر ؟! قال : نعم بعدد الشعر !! المستدرك (مستدرك الوسائل)الجزء 14 ص 452
2 - وعن محمد بن مسلم قال : قال لي أبو عبد الله : تمتعت ؟! قلت لا . قال : لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنة ! هذا في وسائل الشيعة جزء 21 ص 15
3 - وعن أبي عبد الله قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة !!!!!!!! فقط ؟ لا قال : ويلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة !!!!!! هذا في الوسائل جزء 21 ص 16 .
4 - ذكر فتح الله الكاشاني في تفسيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تمتع مرة كان درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كان درجته كدرجة علي ابن أبي طالب عليه السلام، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي"تفسير منهج الصادقين،ص 356
5 - وذكر الكاشاني أيضا: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ومن خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع"تفسير منهج الصادقين،ص 356
6 - وقال الرحمة للعاملين رسول الله صلى الله عليه وآله: (من تمتع مرة عتق ثلث جسده من جهنم، ومن تمتع مرتين عتق ثلثا جسده من جهنم، ومن أحيا هذه السنة ثلاث مرات يأمن جسده كله من نار جهنم المحرقة) رسالة المتعة لمحمد الباقر المجلسي
7 - لقد أقسم الله تعالى بنفسه أنه لا يعذب رجلا أو امرأة قد تمتعا، ومن اجتهد في هذا الخير (المتعة) وازداد فيها رفع الله درجته ) رسالة المتعة لمحمد الباقر المجلسي
8 - نقل أبوجعفر القمي في (من لا يحضره الفقيه) وهو من الصحاح الأربعة عند الشيعة (روي أن المؤمن لا يكمل حتى يتمتع)من لا يحضره الفقيه،ص329-330، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي
9 - ونقل القمي أيضا: (قال أبوجعفر عليه السلام: أن النبي صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبريل عليه السلام قال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى يقول: أني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء) المصدر السابق )
10 - قال علي أمير المؤمنين عليه السلام: من استصعب هذه السنة (المتعة) ولم يتقبلها فهو ليس من شيعتي وأنا بريء منه) ترجمة رسالة المتعة لمحمد الباقر المجلسي ص15
11 - روى القوم عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد» (منهاج الصادقين ص356 للفيض الكاشاني).
12 - عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة لا تزال تستغفر للمتمتع وتلعن من يجنب المتعة إلى يوم القيامة. (جواهر الكلام30/151 للجواهري).
وأما المتزوجة فلها الحق أيضا
1 - عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله إني أكون في بعض الطرقات فأرى المرأة الحسناء و لا آمن أن تكون ذات بعل أو من العواهر . قال : ليس عليك هذا !! إنما عليك أن تصدِّقها في نفسها !!!!!! وهذا في الكافي الجزء 5 ص 462 .
2 ـ وعن ميسر قال : قلت لأبي عبد الله : ألقى المرأة قي الفلاة التي ليس فيها أحد فأقول لها : هل لك زوج ؟ فتقول : لا يقول : فأتزوجها . قال (أي أبو عبد الله) : نعم هي المصدقة على نفسها !! وهذا في الكافي الجزء 5 ص 462.
3 ـ وعن فضل مولى محمد بن راشد قال : قلت لأبي عبد الله : إني تزوجت امرأة متعة ، فوقع في نفسي أن لها زوجا ففتشت عن ذلك فوجدت لها زوجا !!!! قال (أي أبو عبد الله ) : لم فتَّشت ؟!!!!!!!!!!! وهذا في التهذيب الجزء 7 ص 253 وفي الوسائل الجزء 21 ص31
طيب أما هذا الأجر العظيم الذي تناله المرأة من الزنا
وأما هذه الإباحية المطلقة
وأما هذا التأكيد على أن من لا يمارس المتعة ليس من دين أعهل البيت حتى أنهم طعنوا في فعل عمر رضي الله عنه
(((عن صالح بن عقبة عن أبيه قال : قلت لأبي جعفر : للمتمتع ثواب ؟ قال : إن كان يريد بذلك الله عز وجل ، وخلافا لفلان (أي يقصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ، فلم يكلمها كلمة(أي المرأة التي يريد أن يتمتع بها) –إلا كتب الله له حسنة !! وإذا دنا منها ، غفر الله له بذلك ذنبا !! فإذا اغتسل غفر الله بعدد ما مر الماء على شعره !!!! قلت : بعدد الشعر ؟! قال : نعم بعدد الشعر !! المستدرك (مستدرك الوسائل)الجزء 14 ص 452 ))
وأمام إباحة الأمر حتى للمتزوجة أن تفعل ذلك لما في هذه """العبادة من عظيم الأجر الذي لا يتحقق ببقية العبادات الأخرى"""
أمام كل هذا ألا يحق لكل واحدة أن تسعى لجمع اكبر عدد ممكن من الملائكة يستغفر لها
هذا دينكم وهذه فتاوى مراجعكم نسبتموها زورا وبهتانا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أهل البيت
عندك الآن عشرات الشهود
وعلى فكرة
كيف يستطيع الإنسان بين المتعة والزنا في مذهبكم إذا لم يعترف الزاني؟
الصراحه وانا اتصفح المواقع وقت عيني على اكاذيب الرافضه اخزاهم الله ومنها وللتبيان
يقول الرافضي مستدلاً على كسر الضلع المزعون كسر الله ضلع من افتراه
اقتباس:
قال الشهرستاني: قال إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام:
إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام
الملل والنحل: ج1، ص57
لننقل الحقيقه التي قالها الشهرستاني وكيف انه يصف هولاء النظاميه بالافتراء والزندقه وقولهم في الصحابه وعلي
يقول الشهرستاني
النظامية
أصحاب إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام قد طالع كثيراً من كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة وانفرد عن أصحابه بمسائل: الأولى مها: أنه زاد على القول بالقدر خيره وشره منا قوله: إن الله تعالى لا يوصف بالقدرة على الشرور والمعاصي وليست هي مقدورة للباري تعالى خلافاً لأصحابه فإنهم قضوا بأنه غير قادر عليها لكنه لا يفعلها لأنها قبيحة.
ومذهب النظام: أن القبح إذا كان صفة للقبيح وهو المانع من الإضافة إليه فعلاً ففي تجويزك وقوع القبيح منه قبح أيضاً فيجب أن يكون مانعاً ففاعل العدل لا يوصف بالقدرة على الظلم.
ويذمهم ويصفهم
ويقول
وزاد أيضاً على هذا الإختباط فقال: إنما يقدر على فعل ما يعلم أن فيه صلاحا لعباده ولا يقدر على أن يفعل بعباده في الدنيا ما ليس في صلاحهم هذا في تعلق قدرته بما يتعلق بأمور الدنيا وأما أمور الآخرة فقال: لا يوصف الباري تعالى بالقدرة على أن يزيد في عذاب أهل الجنة ولا أن يخرج أحداً من أهل الجنة وليس ذلك مقدوراً له.
وقد ألزم عليه: إن يكون الباري تعالى مطبوعاً مجبوراً على ما يفعله فإن القادر على الحقيقة: من يتخير بين الفعل والترك فأجاب: إن الذي
حتى يصل الى
الحادية عشرة: ميله إلى الرفض ووقيعته في كبار الصحابة قال: أولاً: لا إمامة إلا بالنص والتعيين ظاهراً أو مكشوفاً وقد نص النبي صلى الله عليه وسلم على علي رضي الله عنه في مواضع وأظهره إظهاراً لم يشتبه على الجماعة إلا أن عمر كتم ذلك وهو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة.
ونسبه إلى الشك يوم الحديبية في سؤاله الرسول عليه السلام حين قال: ألسنا على الحق أليسوا على الباطل قال: نعم قال عمر: فلم نعطي الدنية في
ديننا قال: هذا شك وتردد في الدين ووجدان حرج في النفس مما قضى وحكم.
وزاد في الفرية فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.
ثم زاد على خزيه ذلك بأن عاب علياً وعبد الله بن مسعود لقولهما: أقول فيها برأيي وكذب ابن مسعود في روايته: السعيد من سعد في بطن أمه والشقي من شقي في بطن أمه وفي روايته: انشقاق القمر وفي تشبيهه الجن بالزط وقد أنكر الجن رأساً.
ما اكذب الرافضه
وقال الرافضي
اقتباس:
قال صلاح الدين الصفدي الشافعي المتوفى 764 في ترجمة النظام في ذكر أقواله:
وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها
الوافي بالوفيات: ج5، ص347
ولننقل ما جاء في كتاب الوافي بالوفيات للصفدي
إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري المعروف بالنظام بالظاء المعجمة المشددة، قالت المعتزلة.............................
الى ان قال
ومنها أنه قال: من سرق مائة درهم وتسعة وتسعين درهما أو ظلمها لم يفسق حتى يبلغ النصاب في الزكاة وهو مائتان. نعوذ بالله من هوى مضل وعقل يؤدي إلى التدين بهذه العقائد الفاسدة
صفحة : 727
ومنها أنه قال: الإجماع ليس بحجة في الشرع وكذلك القياس ليس بحجة وإنما الحجة قول الإمام المعصوم.
ومنها ميله إلى الرفض ووقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال: نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما، وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد، فقال: لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق، وعنده الجاهل بأحكام الدين كافر والمنافق فاسق أو كافر وكلاهما يوجب الخلود في النار.
وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن النظام كان في الباطن على مذهب البراهمة الذين ينكرون النبوة وأنه لم يظهر ذلك خوفا من السيف، فكفره معظم العلماء وكفره جماعة من المعتزلة حتى أبو الهذيل والإسكافي وجعفر ابن حرب كل منهم صنف كتابا في تكفيره، وكان مع ذلك فاسقا مدمنا على الخمور وكان آخر كلامه أن القدح كان في يده وهو سكران، فقال وهو في علية له يشرب فيها
ما اكذب الرافضه
دينهم كله اكاذيب ولا يستدلون الابالكذب
بارك الله فيك اخي الحبيب شيعي مهتدي للاسف الزملاء الامامية هنا ليس عندهم سوي النسخ واللصق كل مرة ياتي عضو جديد يعيد نسخ ما سبقه به اخوه ولو كلف نفسه عناء القراءة قبل اللصق لوجد الرد على كل ما حمله من المنتديات الاخري ولكن ماذا تقول فيمن لا يقدرون سوي على النسخ واللصق فقط الله المستعان .
موضوع قديم
ولكن حبيت ارد عليه ليطلع عليه الشيعه
بارك الله من شارك بالموضوع