حرمان أبناء الحسن من الملك
عن أبي عبد الله" لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبدا، إنما جرت من علي بن الحسين كما قال الله تبارك وتعالى " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله" فلا تكون بعد علي بن الحسين إلا في الأعقاب وأعقاب الأعقاب… " أبى الله أن يجعلها لأخوين بعد الحسن والحسين" (الكافي 1/226 باب ثبات الإمامة في الأعقاب وأنها لا تعود في أخ ولا عم).
ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها (يعني بعد مقالة رسول الله في علي) إنما يبلوكم الله به (أي يبلوكم بعلي) (الكافي 1/232 كتاب الحجة باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين).
مبـــــــالغاتهم عن الأئمة
قال أبو جعفر" للإمام عشر علامات:
1- يولد مطهرا مختونا
2- وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين
3- ولا يجنب،
4- وتنام عينه ولا ينام قلبه،
5- ولا يتثاءب
6- ولا يتمطى
7- ويرى من خلفه كما يرى من أمامه،
ونجوه (8- فساؤه و9- ضراطه و10- غائطه) كريح المسك
(الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).
الأئمة يحييون ويميتون
ماتت بقرة لامرأة فقال لها أبو الحسن موسى" هل لك أن أحييها لك؟
فألهمها الله أن تقول نعم يا عبد الله.
فتنحى وصلى ركعتين.
ثم رفع يده وحرك شفتيه ثم قام فصوّت بالبقرة فنخّسها أو ضربها برجله فاستوت على الأرض قائمة " (الكافي 1/404 كتاب الحجة باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر).
تعليق: فهذا إثبات منهم إلى أن الأئمة يحيون ويميتون. وتأمل أول قوله: هل لك أن أحييها لك؟
وهو دليل الكذب فإنها تفيد أنه هو الذي يحيي.
فهل يقول ذلك رجل صالح من أهل البيت؟
يبقى أن ننظر في سند الرواية حتى نتبين صحة السند إلى أبي الحسن:
الرواية تبدأ هكذا على عادة الكليني: عن عدة من أصحابنا. من أصحابكم؟
زرارة الذي لعنه جعفر نفسه حيث قال « كذب علي زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة »
وقال « إن مرض زرارة فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته.
زرارة شر من اليهود والنصارى »
وقال « إن الله قد نكس قلب زرارة » (رجال لكشي 147ط: مشهد. وانظر كتاب تنقيح المقال 443:1 ط: النجف. والخوئي في معجم رجال الحديث. ط : النجف.
(رجال الكشي 160 والمامقاني في تنقيح المقال444:1) هذا بالرغم من مدافعة عبد الحسين عنه في المراجعات قائلا « لم نجد شيئاً مما نسبه إليه الخصم. وما ذاك منهم إلا البغي والعدوان » (المراجعات 335).
أخذ الميثاق على الإمامة لا على الربوبية
إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ألست بربكم؟
فمن وفى لنا وفى الله بالجنة.
ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا « (الكافي 1/331 كتاب الحجة. باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب).
عن أبي جعفر أنه قيل له » لماذ سمي أمير المؤمنين؟
قال: الله سماه، وهكذا أنزل في كتابه
] وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين«
(الكافي 1/340 كتاب الحجة. باب نادر).
لماذا يحكم الأئمة بحكم داود
قال جعفر " إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسئل البينة" قيل له " بما تحكمون؟
قال بحكم الله وحكم داود. !!!؟؟؟؟
قيل له: ما منزلة الأئمة؟
قال كمنزلة ذي القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان"
(الكافي 1/328 كتاب الحجة باب في الأئمة أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود).
وهذا من أوجه العلاقة بين الشيعة وبين اليهود،
وإلا فمن كان يعظم القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل إلا أن يكون الحكم بهما.
ولو كان داود حيا لما وسعه إلا اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وهل بقي حكم داود متوافرا بيننا؟
أم أن الكتب السابقة نسخت ولم يبق إلا اتباع القرآن؟
سئل أبو محمد عن معنى قوله تعالى (ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) فقال: " الوليجة هم الأئمة" (الكافي 1/425 كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي).
أعطى الشيعة إمامة أهل البيت أهمية كبرى وجعلوها أساس الدين، لكنهم لم يجدوا لها ذكرا ولا اهتماما في القرآن، فزعموا تحريف القرآن والزيادة فيه والنقص منه، لكنهم وجدوا أن هذا ما أيد مذهبهم بل شنعه وعرض مذهبهم للتكفير والخروج على الملة. فأخذوا يحرفون معاني الآيات بعدما عجزوا عن تحريفها وصاروا يلوون أعناق نصوص الآيات ويحرفون الكلم عن مواضعه ويجعلون موضوع الإمامة داخلا في معاني الآيات بعدما عجزوا عن الاتيان بآية واحدة تؤيد مذهبهم.
عن علي بن الحسين قال " إن الله خلق محمداً وعلياً وأحد عشر من ولده من نور عظمته، فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق، ويسبحون الله ويقدسونه"(الكافي 1/446 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
بل ذكروا أن الله مسحهم بيمينه وأفضى نوره فيهم (الكافي 1/365) وأنه خلطهم بنفسه فجعل ظلمهم ظلمه (1/113) فهذا قول بالحلول وشبيه بعقيدة المجوس في النور والظلمة.
الأئمة ثلاثة عشر لا اثنى عشر
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال " دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددتُ اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي" (الكافي 1/447 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
عن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها – بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الإثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم يُنظَروا" (الكافي 1/448 كتاب الحجة باب ما جاء في الإثني عشر والنص عليهم).
تعليق: هذه من المفاجآت التي لا يعرفها كثير من الناس عن الشيعة.
وهو أن أهم كتبهم وهو الكافي يروي ما يفيد بأن الأئمة ثلاثة عشر لا اثني عشر.
فإذا عددتهم بحسب الرواية وجدتهم ثلاثة عشر، ولا تنس أن الكافي قد طبع آلاف المرات ولا يزال هذا التناقض فيه.
الامـــــــامة تحل محل الشهادة
عن أبي جعفر قال: " بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج ولم يناد بشيء كما نادى بالولاية، فأخذ الناس بأرب وتركوا هذه – يعني الولاية –" (الكافي 2/15 كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
عن أبي جعفر قال:
" بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية،
قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟
فقال: الولاية أفضل " …
" أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره
ولم يعرف ولاية الله فيواليه
ويكون جميع أعماله بدلالته إليه،
ما كان له على الله جل وعز حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان "
( الكافي 2/16 كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
فقد ورد في الرواية » أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية الله فيواليه لم يكن من أهل الإيمان " ( الكافي 2/16 كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
عن أبي جعفر قال: " بني الإسلام على خمس: الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم ينادى بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير " (الكافي 2/17 كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
تأمل هذه الروايات التي حذفت الشهادتين وأحلت محلهما الولاية.
من أظلم ممن حذف الشهادتين ليضع مكانها ولاية أهل البيت التي جعلوها كذلك أفضل من الصلاة والصوم والزكاة والحج. ثم تجد في هذه النصوص نفيا صريحا لأن يكون أهل السنة عندهم من المسلمين. فقد ورد في الرواية » أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية الله فيواليه لم يكن من أهل الإيمان " ( الكافي 2/16 كتاب الإيمان والكفر باب دعائم الإسلام).
التناقض في الأركان الخمس
قال أبو عبد الله " شهادة أن لا اله الا اله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الاسلام.
وقال: الايمان معرفة هذا الأمر فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلما وكان ضالا"
(الكافي كتاب الايمان والكفر 2/20 باب أن الإسلام يحقن به الدم).
أنظر التناقض هنا مع الروايات السابقة مما يؤكد أن الكليني ليس هو الكاتب الوحيد لكتابه. والتناقض من الأدلة على أن ما أتوا به ليس من عند الله.
التــــــــــــــــقية
عن أبي عبدالله: " لا إيمان لمن لا تقية له " ( الكافي 2/172 كتاب الإيمان والكفر باب التقية).
أنظروا الغلو الذي جعلهم يحكمون بكفر من لم يأخذ بالتقية فليس من تولى أبا بكر عندهم كافر فحسب كل من تولاهم ولم يأخذ بالتقية فهو كافر!!!
ما من رد أبلغ من قول الله تعالى ]ألا لعنة الله على الكاذبين[ لكنهم كأنهم يخالفون الآية ويقولون: ألا لعنة الله على من ترك الكذب.
قال أبو جعفر: " التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له " (الكافي 2/174 كتاب الإيمان والكفر: باب التقية ).
فالتقية دين وإيمان وتاركها منفي عنه الدين والايمان.
حتى الفتوى على التقية
عن زرارة بن أعين قال » سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني،
ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني.
ثم جاءه رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وما أجاب صاحبي.
فلما خرج الرجلان
قلت: يا ابن رسول الله: رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبتَ كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟
فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم،
ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدّقكم الناس علينا
ولكان أقل لبقائنا وبقائكم« (الكافي 1/53 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي جعفر أنه قال لأبي عبيدة » يا زياد: ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشيء من التقية؟
قال: أنت أعلم.
فقال أبو جعفر: إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا.
وأن تركه والله أثِم« (الكافي 1/52كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
عن أبي عبد الله في قوله تعالى: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة: التقية، والسيئة: الإذاعة. وقوله تعالى: " ادفع بالتي هي أحسن السيئة " قال: التي هي أحسن التقية، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "( الكافي 2/173 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).
- وعن أبي عبد الله في قوله تعالى: " ويدرؤون بالحسنة السيئة " قال: " الحسنة التقية، والسيئة الإذاعة "(الكافي 2/172 كتاب الإيمان والكفر باب التقية).
وهذا يتعارض مع تفسيرهم لهذه الآية في الكافي نفسه عن علي في قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها " الحسنة معرفة الولاية" ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار "السيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت" (الكافي 1/142) فأي التفسيرين التفسير الصحيح: الحسنة التقية أم الولاية؟
ثم هل يجوز وصف الكذب بأنه حسنة؟
فإذا صار الكذب هو الحسنة لزم أن تصير السيئة ترك الكذب يعني الصدق. فأسأل حينئذ: بأي ميزان يفقه هؤلاء الدين؟
عن أبي عبد الله:" والله ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء، قلت: وما الخبء؟ قال: التقية" ( الكافي 2/174 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).
- عن أبي عبد الله " لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إلى من التقية«(الكافي 2/172 كتاب الإيمان والكفر باب التقية).
وهكذا صار الكذب من أقرب ما يتقرب به الشيعي الى الله تعالى. بل هو من أحب الأشياء إلى الله تعالى. وهذه الشعيرة المقدسة عند الشيعة أقبح مما عند اليهود والنصارى الذين لا يجيزون الكذب.
وقد يحتج الشيعة بقوله تعالى ]إلا أن تتقوا منهم تقاه[ والاستثناء بعد التحريم يدل على الجواز لا على الوجوب.
والآية نص في أن التقية رخصة عند الإكراه والتعذيب. وكيف صارت هذه الرخصة من أركان الدين حتى يصير تاركها لا إيمان ولا دين له؟
فأكل الخنزير رخصة يبيحها الشرع لمن خاف على نفسه الهلاك جوعا. ولكن هل يجوز أن يقال: أكل الخنزير ديني ودين آبائي، ومن لم يأكل الخنزير فلا دين له. وتسعة أعشار الدين في أكل الخنزير؟
التحذير من الكذب على الأئمة
قال أبو جعفر"يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية"(الكافي 2/253 كتاب الإيمان والكفر باب الكذب ).
عن أبي عبد الله قال: " ثلاث من كان فيه كان منافقاً: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب وإذا وعد أخلف " (الكافي 2/221 كتاب الإيمان والكفر باب في أصول الكفر وأركانه).
دينهم مبني على الكتمان
قال أبو عبد الله:" يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله "( الكافي 2/176 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).
- عن أبي جعفر قال: دخلنا عليه جماعة، فقلنا يا ابن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا، فقال أبو جعفر عليه السلام: لا تبثوا سرنا ولا تذيعوا أمرنا" ( الكافي 2/176 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان).
- يقول أبي جعفر:" أحب أصحابي إلي أكتمهم لحديثنا "(الكافي 2/177 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).
- قال أبو عبد الله"من أذاع علينا حديثنا سلبه الله الإيمان"( الكافي 2/275 كتاب الإيمان والكفر باب الإذاعة).
- عن أبي عبدالله "ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتلنا قتل عمد " (الكافي 2/275 كتاب الإيمان والكفر باب الإذاعة).
- قال أبو عبدالله: " يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله، من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعل ظلمة تقوده إلى النار، إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له، إن المذيع لأمرنا كالجاحد له " ( الكافي 2/177 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).
- قال أبو جعفر: " ولاية الله أسرها إلى جبرئيل عليه السلام وأسرها جبرئيل إلى حمد صلى الله عليه وسلم وأسرها محمد إلى علي عليه السلام وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك " ( الكافي 2/178 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).
هل قالت الملائكة لابراهيم أم لزوجته
عن أمير المؤمنين قال " لا تجاوزوا بنا مثل ما قالت الملائكة لأبينا إبراهيم. إنما قالوا: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت"(الكافي 2/473 كتاب العشرة: باب من يجب أن يبدأ بالسلام).
اغسل يدك من مصافحة الناصبي والكافر
عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أحدهما عليه السلام في مصافحة المسلم اليهوديَ والنصرانيَ قال: من وراء الثوب، فإن صافحك بيده فاغسل يدك" (الكافي 2/475 كتاب العشرة: باب التسليم على أهل الملل).
عن خالد القلانسي قال "قلت لأبي عبد الله: ألقى الذميَ فيصافحني. قال: إمسحها بالتراب وبالحائط. قلت: فالناصب؟ قال: إغسلها" (الكافي 2/475 كتاب العشرة: باب التسليم على أهل الملل).