قمت بالبحث في مصادر أخرى مع المصادر المذكورة ودعمتها بالروابط الإلكترونية
سأذكر بعض روايات محاولة اقتحام دار الزهراء ومحاولة إضرام النار في مصادر أهل السنة
أولاً : ما قيمة ومكانة بيت الزهراء عليها السلام:
قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية في بيوت الله أن ترفع فقام اليه رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله ؟ قال : بيوت الأنبياء
فقام اليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ؟ البيت علي وفاطمة قال : نعم
من أفاضلها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتى أو قاتلهم أو أغار عليهم أو سبهم)
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً
الآن مصادر أهل السنة تنقل لكم ما حدث لدار الزهراء مع الإغارة والهجوم ومحاولة الإحراق:
-1-
----العقد الفريد لابن عبد ربه ج1: هجوم عمر بالنار على بيت فاطمة عليها السلام ------
العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي 5: 12
فأما عليّ والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب
ليُخرِجهم من بيت فاطمة وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم.
فأقبل بقَبس من (نار على أن يُضرم عليهم )
الدار فلقيته فاطمةُ فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتُحرق دارنا قال: نعم أو تدخلوا فيما
دخلتْ فيه الأمة.
-2-
---------تاريخ الطبري---------
تاريخ الامم والملوك لابن جرير الطبري: 3: 198
قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله(لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة) فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه
-3-
-----------------تاريخ اليعقوبي-------------------
تاريخ اليعقوبي 2: 11 مؤسسة الاعلمي بيروت
وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة (حتى هجموا الدار)، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: (والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله!) فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم أياماً. ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع، ولم يبايع علي
-4-
-----الإمامة والسياسة لأبن قتيبة الدنيوري 1: 10 مكتبة مصطفى البابي الحلبي وأولاده مصر ط 3، 1963----
إن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث اليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا (بالحطب) وقال: والذي نفس عمر بيده، (لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها).
فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة.
فقال:( وإن.)
فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً، فانه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن..
-------
فقال علي: لسريع ما كذبتم على
رسول الله. فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلاً. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك
بالبيعة، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد: عد إليه، فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه
قنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله؟ لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفد، فأبلغ
الرسالة، فبكى أبو بكر طويلاً، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما
سمعت أصواتهمم نادت بأعلى صوتها: (يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من بن الخطاب وابن أبي
قحافة)، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي
عمر ومعه قوم، فأخرجوا علياً، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا:
إذاً (والله الذي لا الله إلا هو نضرب عنقك)، فقال: إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر: أما عبد الله
فنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا
أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيح
ويبكي، وينادي:( يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني)
------------
-5-
مصنف أبي شيبة وهو كتاب سني.. راجع وسط هذه الصفحة كيف أن عمر بن الخطاب هدد فاطمة عليها السلام بحرق دارها
وَأَيْمُ اللَّهِ مَا ذَاكَ بِمَانِعِيَّ إنْ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ ؛ (أَنْ أَمَرْتُهُمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمْ الْبَيْتُ) ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاءُوهَا فَقَالَتْ : تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي وَقَدْ حَلَفَ بِاَللَّهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيُحَرِّقَنَّ عَلَيْكُمْ الْبَيْتَ وَأَيْمُ اللَّهِ لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ ، فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ ، فَرَوْا رَأْيَكُمْ وَلَا تَرْجِعُوا إلَيَّ ، فَانْصَرَفُوا عَنْهَا فَلَمْ يَرْجِعُوا
-6-
الملل والنحل للشهرستاني 1: 57
وكان يصيح : احرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين
-7-
------شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6: 47 ـ 50 دار احياء الكتب العربية القاهرة ط 2 1385 هـ ـ 1965 م-----
حدثني ابراهيم بن المنذر قال: حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الاسود قال غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة، وغضب علي والزبير (فدخلا بيت فاطمة، معهما السلاح )فجاء عمر في عصابة فيهم أسيد بن حٌضير وسلمة بن سلامة بن قريش وهما من بني عبد الأشهل (فأقتحما الدار فصاحت فاطمة وناشدتهما الله فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا.)
قال أبو بكر بن عبد العزيز [الجوهري]: وحدثني أبو زيد عمر بن شبّة عن رجاله قال: جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الانصار ونفر قليل من المهاجرين فقال: (والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم.)
قال ابو بكر: وأخبرني أبو بكر الباهلي عن اسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال: قال أبو بكر: يا عمر أين خالد بن الوليد؟ قال: هو هذا، قال انطلقا اليهما ـ يعني علياً والزبير ـ فأتياني بهما، فانطلقا، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ قال: اعددته لأبايع علياً، قال: وكان في البيت ناس كثير منهم المقداد بن الأسود وجمهور الهاشميين، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره، ثم أخذ بيد الزبير، فأقامه ثم دفعه فأخرجه، وقال: يا خالد دونك هذا، فأمسكه خالد، وكان خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءاً لهما، ثم دخل عمر فقال لعلي قم فبايع فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد، وساقهما عمر ومن معه سوقاً عنيفاً، واجتمع الناس ينظرون وامتلأت شوارع المدينة بالرجال، ورأت فاطمة ما صنع عمر، فصرخت وولوت واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهنَ، فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت:( يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله)
-8-
الاستيعاب في تمييز الاصحاب... بعد ان تفتح الصفحة ستجد أمامك رواية هجوم عمر بن الخطاب على بيت الرسالة وتهديدها بحرق بيتها - تم تغيير الفعل ب(لأفعلن ولأفعلن)
أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن.
ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي.
-9-
كنز العمال للمتقي رواية رقم 14138 وسط الصفحة: يروي لكم كيف هجم عمر بن الخطاب على بيت فاطمة
وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه: فانصرفوا راشدين
-10-
تاريخ أبو الفداء 1: 164
خلا جماعة من بني هاشم والزبير وعتبة بن أبي لهب وخالد بن سعيد ابن العاص والمقداد بن عمرو وسلمان الفارسي وأبي ذر وعمار بن ياسر والبر بن عازب وأبي بن كعب ومالوا مع علي بن أبي طالب وقال في ذلك عتبة بن أبي لهب: ما كنت أحسب أن الأمر منصرف عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن عن أول الناس إِيماناً وسابقه وأعلم الناس بالقرآن والسنن وآخر الناس عهداً بالنبي من جبريل عون له في الغسل والكفن وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم.
فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال: نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه
-11-
منهاج سنته ج8 ص 291 لابن تيمية
هذا كلام ابن تيمية في منهاج سنته ج8 ص 291 يعترف بالهجوم على بيت الزهراء ويقول ((وكُبس)) بيت الزهراء عليها السلام
يظن أن الناس سوف تصدق قوله بأنه كبس لكي يعرف هل في بيتها مال ليقسم - كلام جداً مضحك
على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
-12-
تاريخ الطبري ج2 ص353: قال أبو بكر لحظة وفاته: فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء
فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب
-13-
إثبات الوصية للمسعودي: 123
فأقام أمير المؤمنين ومن معه من شيعته في منزله بما عهد اليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فوجَّهوا إلى منزله، فهجموا عليه، وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً، وأخذوه بالبيعة فامتنع وقال لا أفعل، فقالوا: نقتلك، فقال: إن تقتلوني فاني عبدالله وأخو رسوله..
-14-
اعلام النساء عمر رضا كحالة 4: 115 مؤسسة الرسالة بيروت طبعة خامسة 1404 هـ ـ 1984 م
وتفقّد أبو بكر قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس والزبير وسعد بن عبادة، فقعدوا في بيت فاطمة، فبعث أبو بكر اليهم عمر بن الخطاب، فجاءهم عمر فناداهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة، فقال: وإنْ
-15-
الامام علي بن أبي طالب، لعبد الفتاح عبد المقصود
الإمام علي بن أبي طالب 1: 190
أقبل الرجل، محنقاً مندلع الثورة، على دار علي وقد ظاهره معاونوه ومن جاء بهم فاقتحموها، أو أوشكوا على اقتحام.
فاذا وجه كوجه رسول الله يبدو بالباب حائلا من حزن على قسماته خطوط آلام، وفي عينيه لمعات دمع، وفوق جبينه عبسة غضب فائر، وحنق ثائر... وتوقف عمر من خشية، وراحت دفعته شعاعاً وتوقف خلفه أمام الباب صحبه الذين جاء بهم، إذ رأوا حيالهم صورة الرسول تطالعهم من خلال وجه حبيبته الزهراء وغضّوا الابصار من خزي أو من استحياء...
ثم ولّت عنهم عزمات القلوب، وهم يشهدون فاطمة تتحرك كالخيال وئيداً وئيداً، بخطوات المحزونة الثكلى، فتقترب من ناحية قبر أبيها.. تهتف بمحمد الثاوي بقربها تناديه باكية مرير البكاء:
يا أبت رسول الله يا أبت رسول الله...
فكأنما زلزلت الارض تحت هذا الجمع الباغي من رهبة النداء.
وراحت الزهراء وهي تستقبل المثوى الطاهر تستنجد بهذا الغائب الحاضر: يا أبت رسول الله ماذا لقينا بعد من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة
-16-
أنساب الأشراف ج 1 ص252 للبلاذري
أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي، فبايع وقال: كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.
نعتذر على عدم تواجد بعض المصادر على الإنترنت!!!!
ولهذا أوصت فاطمة الزهراء أن تدفن ليلا ولا يحضرها ولا يصلي عليها من ظلمها وأخفت قبرها لكي يعرف المسلمين لأي الأمور تدفن ليلاً