اي احتفالات ... بالعكس الولاء والانتماء لاهل الباطل ماذا يسمى مقارنة بنبي الامة ..
طيب ...ما هو التغنّي ... اتركنا من العزف فقط التغني من ذات الانسان دون مؤثرات ...
وما علاقة ذلك بمدّ الحروف ....؟؟؟ اليس مدّ الحروف ووسيلة للتغني بالكلام ؟؟؟
الا يوجد في القران احكام التجويد ومعيّن في كل كلمة حكم التجويد سواء اظهار اخفاء ادغام المدّ وغيره الكثير.....الا يعطي معنى التغني بهذا الكلام ؟؟
هل اذا قلت اي كلام انشائي او خبري لا فرق ...(( ذهبت الى البيت)) جملة خالية من اي مدّ تصبح خطاب تقليدي
اذا اعطيتها احكام القران وطبّقتها عليه ماذا تصبح هذه الجملة ...بماذا تختلف في النطق ؟؟؟ لا
ام التأثير ؟؟؟ اذن انت غنّيت
**ولا شك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم؛ لأن للتطريب تأثيراً في رقة القلب وإجراء الدمع، وكان بين السلف اختلافٌ في جواز القرآن بالألحان، أما تحسين الصوت وتقديم حسن الصوت على غيره، فلا نزاع في ذلك**
اسماها الحافظ بن حجر .. ترنّم وله اثر في الوجدان واجاز تقديم حسن الترنم واللحن على من لا يجيده انتهى #
روى الترمذي (الحديث: 3690) عن بريدة قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى. فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا. فجعلت تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشيطان ليخاف منك يا عمر؛ إني كنت جالسا وهي تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بريدة، وفي الباب عن عمر وسعد بن أبي وقاص وعائشة.
قال الألباني في تعليقه: صحيح.
وروى أبو داود (الحديث: 3314) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن امرأة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف. قال: أوفي بنذرك. قالت: إني نذرت أن أذبح بمكان كذا وكذا. مكان كان يذبح فيه أهل الجاهلية. قال: لصنم؟ قالت: لا. قال: لوثن؟ قالت: لا. قال: أوفى بنذرك.
قال الألباني في تعليقه: حسن صحيح.
عن سيدنا أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أكثروا ذكر الله تعالى حتى يقولوا مجنون، وفي رواية حتى يقال أنه مجنون.
كتاب الزهد للإمام أحمد بن حنبل عن أبي أُراكه يقول: صليت مع الإمام علي صلاة الفجر فلما انفتل عن يمينه مكث كأن عليه كآبة، حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قدر رمح صلى ركعتين ثم قلب يده فقال: والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم، لقد كانوا يصبحون صفرا شعثاً غبراً، بين أعينهم كأمثال ركب المعزى، قد باتوا لله سجداً وقياماً، يتلون كتاب الله، يتراوحون بين جباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا فذكروا الله مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وهملت عيونهم حتى تبل ثيابتهم..
كانت هذه حال السلف رضوان الله عليهم فربما نُسب بعضهم إلى الجنون لبعد حاله من أحوال الناس، كما كان أويسٌ يُقال ذلك عنه، وكان أبو مسلم الخولاني كثيرَ اللَّهج بالذكر لا يفتُرُ لسانه فقال رجل لجلسائه: أمجنون صاحبُكم؟ فقال أبو مسلم: يا ابن أخي! لكن هذا دواءُ الجنونِ، وقال الحسن في وصفهم: إذا نظر إليهم الجاهل حسِبهم مرضى وما بالقوم من مرضٍ، ويقول: قد خُولِطوا وقد خالط القومَ أمرٌ عظيمٌ، هيهات! واللهِ مشغولٌ عن دنياكم.