########################################3
نريد روايات تثبت كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها لا نريد نسخ ولصق لاسماء كتب دون الروايات اكتب الرواية بالاسانيد كاملة او اصمت واترك الحوار لغيرك
########################################3
نريد روايات تثبت كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها لا نريد نسخ ولصق لاسماء كتب دون الروايات اكتب الرواية بالاسانيد كاملة او اصمت واترك الحوار لغيرك
هل تركت شيئا من الجهل لغيرك؟
سؤال بسيط وأعلم أنك لن تجيب عنه
هل بشر الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته بأنها ستكون أول من سيلتحق به أم لا؟
نعم:
لا :
هل هذه إجابة صعبة
هرب منها جميع الروافض
الشبلي مصادرك رد عليها في موضوع الشبهات فلا تكرر
ضع لنا من كتبكم ان وجد شي صحيح
التحصن بدار فاطمة
قال عمر بن الخطاب : " وإنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة " ( 2 ) .
وذكر المؤرخون في عداد من تخلف عن بيعة أبي بكر وتحصن بدار فاطمة مع علي والزبير كلا من :
1 ) العباس بن عبد المطلب .
2 ) عتبة بن أبي لهب .
3 ) سلمان الفارسي .
4 ) أبو ذر الغفاري .
5 ) عمار بن ياسر .
6 ) المقداد بن الاسود .
7 ) البراء بن عازب .
8 ) أبي بن كعب .
9 ) سعد بن أبي وقاس ( 3 ) .
10 ) طلحة بن عبيدالله .
* هامش *(2) مسند أحمد 1 / 55 والطبري 2 / 466 ( ط . اروبا 1 / 1822 ) ، وابن الاثير 2 / 124 ، وابن كثير 5 / 246
وصفوة الصفوة 1 / 97 ، وابن أبي الحديد ج 1 / 123 ، وتاريخ السيوطي في مبايعة أبي بكر ص 45 ،
وابن هشام ج 4 ص 338 ، وتيسير الوصول 2 / 41 .
(3) أبو إسحق سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي ، وكان سابع سبعة سبقوا إلى الاسلام شهد بدرا وما بعدها وهو أول من رمى بسهم في الاسلام ، وكان رأس من فتح العراق وكوف الكوفة ووليها لعمر وعينه في الستة أصحاب الشوري واعتزل الناس بعد - > ( * )
ج1 - ص 125 -
وجماعة من بني هاشم وجمع من المهاجرين والانصار ( 1 ) .
وقد تواتر حديث تخلف علي ومن معه عن بيعة أبي بكر وتحصنهم بدار فاطمة في كتب السير ، والتواريخ ، والصحاح والمسانيد ، والادب ، والكلام ، والتراجم ، غير أنهم لما كرهوا ما جرى بين المتحصنين والحزب الظافر لم يفصحوا ببيان حوادثها إلا ما ورد ذكره عفوا .
ومن ذلك ما رواه البلاذري وقال : بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال : " ائتني به بأعنف العنف فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال : احلب حلبا لك شطره والله ما حرصك على امارته اليوم إلا ليؤثرك غدا . . . " الحديث ( 2 ) .
قال أبو بكر في مرض موته : " أما اني لا آسي على شئ في الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن - إلى قوله - فأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب ( 3 ) " .
وفي اليعقوبي : " وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ولو كان أغلق على حرب ( 4 ) " ، وقد عد المؤرخون في الرجال الذين أدخلوا بيت فاطمة بنت رسول الله كلا من :
* هامش * < - مقتل عثمان ومات بمسكنه في العقيق في خلافة معاوية وحمل إلى المدينة ودفن بالبقيع . الاستيعاب ج 2 ص 18 - 25 ، والاصابة ج 2 / 30 - 32 .
(1) صرحت المصادر الآتية بالاضافة إلى المصادر المذكورة آنفا أن هؤلاء كانوا قد تخلفوا عن بيعة أبي بكر واجتمعوا بدار فاطمة . ومن هذه المصادر ما ذكرت اسم بعضهم وانهم إنما اجتمعوا ليبايعوا عليا ، الرياض النضرة 1 / 167 وتاريخ الخميس 1 / 188 ،
وابن عبد ربه 3 / 64 ، وتاريخ أبي الفداء 1 / 156 وابن شحنة بهامش الكامل 112 ، والجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد ج 1 ص 130 - 134 والحلبية 3 / 394 و 397 .
(2) أنساب الاشراف ج 1 ص 587 .
(3) الطبري 2 / 619 ( وط . اروبا 1 / 2140 ) عند ذكره وفاة أبي بكر ، ومروج الذهب 1 / 414 ؟
وابن عبد ربه 3 / 69 عند ذكره استخلاف أبي بكر لعمر ، والكنز 3 / 135 ومنتخب الكنز ج 2 / 171 ،
والامامة والسياسة 1 / 18 ، والكامل للمبرد حسب رواية ابن أبي الحديد 1 / 130 - 131
وقد ذكر أبو عبيد في الاموال ص 131 قول أبي بكر هكذا : " أما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا - لخلة ذكرها - قال أبو عبيد : لا أريد ذكرها " انتهي وأبو بكر الجوهري برواية النهج ج 9 ص 130 .
ولسان الميزان 4 ص 189 وراجع ترجمة أبي بكر في ابن عساكر ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ، وتاريخ الذهبي 1 / 388 .
(4) ج 2 : ص 115 . ( * )
ج1 - ص 126 -
1 ) عمر بن الخطاب .
2 ) خالد ( 1 ) بن الوليد .
3 ) عبد الرحمن بن عوف .
4 ) ثابت بن قيس ( 2 ) بن شماس
5 ) زياد ( 3 ) بن لبيد .
6 ) محمد ( 4 ) بن مسلمة .
7 ) زيد بن ثابت ( 5 ) .
8 ) سلمة ( 6 ) بن سالم بن وقش .
9 ) سلمة ( 7 ) بن أسلم .
10 ) أسيد بن حضير ( 8 ) .
وقد ذكروا في كيفية كشف بيت فاطمة وما جرى للمتحصنين وهؤلاء الرجال :
* هامش *(1) أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي ، وأمه لبابة بنت الحارث بن الحزن الهلالية أخت ميمونة زوجة النبي ، وكانت إليه أعنة الخيل في الجاهلية ، هاجر بعد الحديبية وشهد فتح مكة وأمره أبو بكر على الجيوش ، وكال يقال له سيف الله ، وتوفي بحمص أو بالمدينة سنة 21 أو 22 ه . الاستيعاب ج 1 / 405 - 408 .
(2) ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الانصاري . شهد أحدا وما بعدها وقتل مع خالد في اليمامة . الاستيعاب ج 1 : 193 والاصابة ج 1 : 197 .
(3) زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن امية بن بياضة الانصاري من بني بياضة بن عامر بن زريق مهاجري أنصاري . خرج إلى رسول الله بمكة وأقام معه حتى هاجر معه إلى المدينة ، شهد العقبة وبدرا وما بعدها ، مات في أول خلافة معاوية . الاستيعاب ج 1 / 545 والاصابة 1 / 540 . في نسبه بجمهرة ابن حزم ص 356 سقط بياضة .
(4) محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الاوس ، شهد بدرا وما بعدها . وكان ممن لم يبايع علي بن أبي طالب ولم يشهد معه حروبه وتوفي سنة 43 أو 46 أو 47 ه . الاستيعاب ج 3 / 315 والاصابة ج 3 / 363 - 364 . ونسبه في جمهرة ابن حزم ص 341 .
(5) راجع أنساب الاشراف ج 1 / 585 .
(6) أبو عوف سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الاشهل الانصاري ، وأمه سلمى بنت سلمة بن خالد بن عدي الانصارية ، شهد العقبة الاولى والآخرة ثم شهد بدرا وما بعدها ، توفي بالمدينة سنة 45 ه . الاستيعاب ج 2 / 84 والاصابة ج 2 / 63 .
(7) أبو سعيد بن سلمة بن أسلم بن حريش بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج ابن عمرو بن مالك الاوس الانصاري ، شهد بدرا وما بعدها وقتل يوم جسر أبي عبيد سنة 14 ه . الاستيعاب ج 2 / 83 والاصابة ج 2 / 61 .
(8) الطبري : 2 / 443 و 444 وأبو بكر الجوهري حسب رواية ابن أبي الحديد ج 1 : 130 - 134 و ج 2 ص 19 . ( * )
ج1 - ص 127 -
إنه" غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة ومعهما السلاح ( 1 ) " " فبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول
الله ( 2 ) " " وإنهم إنما اجتمعوا ليبايعوا عليا ( 3 ) " " فبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيتهم فاطمة فقالت : يا بن الخطاب أجئت
لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الامة ( 4 ) " .
وفي أنساب الاشراف : فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرقا على بابي ؟ قال : نعم . . . ( 5 ) .
والى هذا أشار عروة بن الزبير حين كان يعتذر عن أخيه عبد الله بن الزبير فيما جرى له مع " بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه الحطب لاحراقهم . . . ليدخلوا في طاعته كما أرهب بنو هاشم وجمع لهم الحطب لتحريقهم إذ هم أبوا البيعة
في ما سلف ( 6 ) " يعني ما سلف لبني هاشم من قضية الحطب والنار عند امتناعهم عن بيعة أبي بكر ، وفي هذا يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم :
وقوله لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمام فارس عدنان وحاميها
وقال اليعقوبي : " فأتوا في جماعة حتى هجموا على الدار ( إلى قوله ) وكسر سيفه - أي سيف علي - ودخلوا الدار ( 7 ) ! " .
* هامش *(1) الرياض النضرة : 1 / 167 ، وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد 1 / 132 و 6 ص 293 والخميس ج 1 ص 188 .
(2) اليعقوبي ، ج 2 ، ص 105 .
(3) ابن شحنة ، ص 113 ، بهامش الكامل ج 11 ، وابن أبي الحديد ، ج 1 ، ص 134 .
(4) ابن عبد ربه ، ج 3 ، ص 64 ، وأبو الفداء ، ج 1 ، ص 156 .
(5) أنساب الاشراف ، ج 1 ، ص 586 . وراجع كنز العمال 3 / 140 والرياض النضرة ، ج 1 ، ص 167 وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد ، ج 1 / 132 وج 6 في الصفحة الثانية منه ، والخميس ج 1 / 178 ، وأبو بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد ج 1 / 134 . وتاريخ ابن أبي شحنة ، ص 113 بهامش الكامل ، ج 11 .
(6) مروج الذهب 2 ص 100 وأورده ابن أبي الحديد في ج 20 ص 481 ط إيران عند شرحه قول الامير : " ما زال الزبير منا حتى نشأ ابنه " .
(7) اليعقوبي 2 / 105 . ( * )
ج1 - ص 128 -
وقال الطبري : " أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ( 1 ) " .
وعلي يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله ، حتى انتهوا به إلي أبي بكر فقيل له بايع ،
فقال : أنا أحق بهذا الامر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الامارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الانصار ، فانصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم واعرفوا لنا من الامر مثل ما عرفت الانصار لكم وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون .
فقال عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع ،
فقال له علي : احلب يا عمر حلبا لك شطره اشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا . لا والله ، لا أقبل قولك ولا أتابعه ، فقال له أبو بكر : فإن لم تبايعني لم أكرهك .
فقال له أبو عبيدة : يا أبا الحسن انك حدث السن وهؤلاء مشيخة قريش قومك ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالامور ، ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الامر منك وأشد احتمالا له واضطلاعا به ، فسلم له هذا الامر وارض به فإنك إن تعش ويطل عمرك فأنت لهذا الامر لخليق وعليه حقيق في فضلك وقرابتك وسابقتك وجهادك .
فقال علي : يا معشر المهاجرين الله الله ، لا تخرجوا سلطان محمد عن داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان منا القارئ لكتاب الله الفقيه لدين الله العالم بالسنة المضطلع بأمر الرعية . والله إنه لفينا فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا .
فقال بشير بن سعد : " لو كان هذا الكلام سمعته منك الانصار يا علي قبل بيعتهم لابي بكر ما اختلف عليك اثنان ، ولكنهم قد بايعوا " وانصرف علي إلى منزله ولم يبايع . رواه أبو بكر الجوهري كما في شرح النهج 6 / 285 .
وروى أبو بكر الجوهري أيضا وقال : " ورأت فاطمة ما صنع بهما - أي بعلي والزبير - فقامت على باب الحجرة
* هامش *(1) الطبري 2 / 443 و 444 و 446 ( وط . اوروبا 1 / 1818 و 1820 و 1822 ) وقد أورده العقاد في عبقرية عمر ص 173 ، وذكر كسر سيف الزبير المحب الطبري في الرياض النضرة 167 ، والخميس ، 1 / 188 ،
وابن أبي الحديد ج 1 / 122 و 132 و 134 و 58 وج 6 في الصفحة الثانية ، وكنز العمال ج 3 ص 128 . ( * )
ج1 - ص 129 -
وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله ( 1 ) " .
وفي رواية أخرى : " وخرجت فاطمة تبكي وتصيح فنهنهت من الناس ( 2 ) " .
وقال اليعقوبي : " فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولاعجن إلى الله فخرجوا وخرج من كان في الدار " ( 3 ) .
وقال المسعودي : " لما بويع أبو بكر في السقيفة وجددت له البيعة يوم الثلاثاء خرج علي فقال : أفسدت علينا أمورنا ولم تستشر ولم ترع لنا حقا ! " فقال أبو بكر : " بلى ولكني خشيت الفتنة " ( 4 ) .
وقال اليعقوبي : " واجتمع جماعة إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلي البيعة فقال لهم : اغدوا علي محلقين الرؤوس ، فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر " ( 5 ) .
ثم إن عليا حمل فاطمة على حمار وسار بها ليلا إلى بيوت الانصار يسألهم النصرة وتسألهم فاطمة الانتصار له فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ، ولو كان ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به ،
فقال علي : أفكنت أترك رسول الله صلى الله عليه وآله ميتا في بيته لم اجهزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه ؟ فقالت فاطمة : " ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم عليه ! ! " ( 6 ) .
ولقد أشار معاوية إلى هذا وإلى ما نقلناه عن اليعقوبي قبله في كتابه إلى علي : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلا على حمار ويداك في يدي ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر الصديق ، فلم تدع أحدا من أهل بدر والسوابق إلا دعوتهم إلى
نفسك ، ومشيت إليهم بامرأتك ، وأدللت إليهم بابنيك ، واستنصرتهم على صاحب رسول الله ، فلم يجبك منهم إلا أربعة أو خمسة ، ولعمري لو كنت محقا لاجابوك ولكنك ادعيت باطلا ، وقلت ما لا يعرف ورمت ما لا يدرك ، ومهما نسيت
* هامش *(1) برواية ابن أبي الحديد ج 1 / 134 و 6 / 286 .
(2) السقيفة لابي بكر الجوهري برواية ابن أبي الحديد ج 1 / 134 .
(3) تاريخ اليعقوبي 2 / 105 .
(4) مروج الذهب ج 1 / 414 ، والامامة والسياسة ج 1 / 12 - 14 مع اختلاف .
(5) تاريخ اليعقوبي ج 2 / 105 ، وفي شرح النهج ج 2 / 4 .
(6) أبو بكر الجوهري في كتابه السقيفة برواية ابن أبي الحديد ج 6 ص 28 ، وابن قتيبة ج 1 / 12 . ( * )
ج1 - ص 130 -
فلا أنسى قولك لابي سفيان لما حركك وهيجك لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم ( 1 ) .
وروى معمر عن الزهري عن أم المؤمنين عائشة في حديثها عما جرى بين فاطمة وأبي بكر حول ميراث النبي صلى الله عليه وآله قالت : " فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة اشهر فلما توفيت دفنها
زوجها ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها . وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي . ومكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت " .
قال معمر : فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ستة أشهر ؟ قال : لا ( 2 ) ولا احد من بني هاشم حتى بايعه علي . فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر . . . الحديث ( 3 ) .
وقال البلاذري : لما ارتدت العرب ، مشى عثمان إلى علي . فقال : يا ابن عم ، انه لا يخرج أحد إلى قتال هذا العدو ، وأنت لم تبايع فلم يزل به حتى مشى إلى أبي بكر ، فبايعه فسر المسلمون ، وجد الناس في القتال وقطعت البعوث ( 4 ) .
ضرع علي إلى مصالحة أبي بكر بعد وفاة فاطمة وانصراف وجوه الناس عنه ، غير أنه بقي يشكو مما جرى عليه بعد وفاة النبي حتى في أيام خلافته . وذكر شكواه في خطبته المشهورة بالشقشقية التي سنوردها في آخر هذا الباب .
* هامش *(1) ابن أبي الحديد ج 2 ص 67 وصفين لنصر بن مزاحم ص 182 .
(2) في تيسير الوصول 2 ص 46 " قال لا والله ولا أحدا من بني هاشم " .
(3) قد أوردت هذا الحديث مختصرا من كل من الطبري ج 2 / 448 ( وط . اوربا ج 1 / 1825 ) وصحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر ج 3 / 38 ، وصحيح مسلم ج 1 / 72 وج 5 / 153 . باب قول رسول الله " نحن لا نورث : ما تركناه صدقة " ، وابن كثير ج 5 / 285 - 286 وابن عبدربه 3 / 64 ، وقد أورده ابن الاثير 2 / 126 مختصرا ، والكنجي في كفاية الطالب 225 - 226 . وابن أبي الحديد ج 1 / 122 ، والمسعودي ج 2 / 414 من مروج الذهب ، وفي التنبيه والاشراف له ص 250 " ولم يبايع علي حتى
توفيت فاطمة " والصواعق ج 1 / 12 ، وتاريخ الخميس 1 / 193 ، وفي الامامة والسياسة ( 1 / 14 ) أن بيعة علي كانت بعد وفاة فاطمة وأنها قد بقيت بعد أبيها 75 يوما ، وفي الاستيعاب أن عليا لم يبايعه إلا بعد موت فاطمة ج 2 ص 244 ، وأبو الفداء ج 1 / 156 ،
والبدء والتاريخ ج 5 / 66 وأنساب الاشراف ج 1 / 586 ، وفي أسد الغابة ج 3 / 222 بترجمة أبي بكر " كانت بيعتهم بعد ستة أشهر على الاصح " وقال اليعقوبي ج 2 / 105 " لم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر " وفي الغدير ج 3 / 102 عن الفصل لابن حزم ص 96 - 97 .
(4) أنساب الاشراف ، ج 1 / 587 . ( * )
هذا حديث السقيفة كامل يا مدلس
يا ناسخ بدون علم
حَدِيثُ السَّقِيفَةِ.
391- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَى رَحْلِهِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَكُنْتُ أُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَنْتَظِرُهُ ، وَذَلِكَ بِمِنًى فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : إِنَّ رَجُلاً أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ : إِنَّ فُلاَنًا يَقُولُ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي قَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أَمْرَهُمْ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لاَ تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ ، وَغَوْغَاءَهُمْ ، وَإِنَّهُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ إِذَا قُمْتَ فِي النَّاسِ ، فَأَخْشَى أَنْ تَقُولَ مَقَالَةً يَطِيرُ بِهَا أُولَئِكَ فَلاَ يَعُوهَا ، وَلاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا ، وَلَكِنْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ ، وَتَخْلُصَ بِعُلَمَاءِ النَّاسِ وَأَشْرَافِهِمْ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا فَيَعُونَ مَقَالَتَكَ وَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ : لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ صَالِحًا لأُكَلِّمَنَّ بِهَا النَّاسَ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فِي عَقِبِ ذِي الْحِجَّةِ ، وَكَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، عَجَّلْتُ الرَّوَاحَ صَكَّةَ الأَعْمَى - فَقُلْتُ لِمَالِكٍ : وَمَا صَكَّةُ الأَعْمَى ؟ قَالَ : إِنَّهُ لاَ يُبَالِي أَيَّ سَاعَةٍ خَرَجَ ، لاَ يَعْرِفُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ وَنَحْوَ هَذَا - فَوَجَدْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ عِنْدَ رُكْنِ الْمِنْبَرِ الأَيْمَنِ قَدْ سَبَقَنِي ، فَجَلَسْتُ حِذَاءَهُ تَحُكُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ طَلَعَ عُمَرُ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قُلْتُ : لَيَقُولَنَّ الْعَشِيَّةَ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ مَقَالَةً مَا قَالَهَا عَلَيْهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ ، قَالَ : فَأَنْكَرَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ذَلِكَ ، فَقَالَ : مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ ، فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ ، قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، أَيُّهَا النَّاسُ ، فَإِنِّي قَائِلٌ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا ، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي ، فَمَنْ وَعَاهَا وَعَقَلَهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ لَمْ يَعِهَا فَلاَ أُحِلُّ لَهُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، وَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَرَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ لاَ نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ قَدْ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوِ الْحَبَلُ أَوِ الاِعْتِرَافُ ، أَلاَ وَإِنَّا قَدْ كُنَّا نَقْرَأُ : لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَلاَ وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللهِ فَقُولُوا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلاً مِنْكُمْ يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلانًا ، فَلا يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ إِنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَتْ فَلْتَةً ، أَلا وَإِنَّهَا كَانَتْ كَذَلِكَ ، أَلاَ وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَقَى شَرَّهَا وَلَيْسَ فِيكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تُقْطَعُ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ ، مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ أََلاَ وَإِنَّهُ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ وَمَنْ كَانَ مَعَهُمَا تَخَلَّفُوا فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَخَلَّفَتْ عَنَّا الأَنْصَارُ بِأَجْمَعِهَا فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، وَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا بَكْرٍ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الأَنْصَارِ ، فَانْطَلَقْنَا نَؤُمُّهُمْ حَتَّى لَقِيَنَا رَجُلانِ صَالِحَانِ ، فَذَكَرَا لَنَا الَّذِي صَنَعَ الْقَوْمُ ، فَقَالا : أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ، فَقُلْتُ : نُرِيدُ إِخْوَانَنَا هَؤُلاءِ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَالا : لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَقْرَبُوهُمْ ، وَاقْضُوا أَمْرَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ ،
فَانْطَلَقْنَا حَتَّى جِئْنَاهُمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، فَإِذَا هُمْ مُجْتَمِعُونَ وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ رَجُلٌ مُزَمَّلٌ ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ فَقَالُوا : سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، فَقُلْتُ : مَا لَهُ ؟ قَالُوا : وَجِعٌ ، فَلَمَّا جَلَسْنَا قَامَ خَطِيبُهُمْ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، وَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكَتِيبَةُ الإِِسْلامِ ، وَأَنْتُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ رَهْطٌ مِنَّا وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ ، مِنْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا وَيَحْضُنُونَا مِنَ الأَمْرِ ، فَلَمَّا سَكَتَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ، وَكُنْتُ قَدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي ، أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ ، وَقَدْ كُنْتُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الْحَدِّ ، وَهُوَ كَانَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : عَلَى رِسْلِكَ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ ، وَكَانَ أَعْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ ، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي إِلاَّ قَالَهَا فِي بَدِيهَتِهِ ، وَأَفْضَلَ حَتَّى سَكَتَ ، فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَمَا ذَكَرْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ أَهْلُهُ ، وَلَمْ تَعْرِفِ الْعَرَبُ هَذَا الأَمْرَ إِلاَّ لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا ، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ، أَيَّهُمَا شِئْتُمْ ، وَأَخَذَ بِيَدِي وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا ، وَكَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي ، لاَ يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ إِلَى إِثْمٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، إِلاَّ أَنْ تَغَيَّرَ نَفْسِي عِنْدَ الْمَوْتِ ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ : أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ - فَقُلْتُ لِمَالِكٍ : مَا مَعْنَى أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ؟ قَالَ : كَأَنَّهُ يَقُولُ أَنَا دَاهِيَتُهَا - قَالَ : وَكَثُرَ اللَّغَطُ ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ حَتَّى خَشِيتُ الاِخْتِلافَ ، فَقُلْتُ : ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ ، وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ ، ثُمَّ بَايَعَهُ الأَنْصَارُ ، وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ : قَتَلْتُمْ سَعْدًا ، فَقُلْتُ : قَتَلَ اللَّهُ سَعْدًا ، وَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمَا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا أَمْرًا هُوَ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ ، وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ ، أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَنَا بَيْعَةً ، فَإِمَّا أَنْ نُتَابِعَهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى ، وَإِمَّا أَنْ نُخَالِفَهُمْ فَيَكُونَ فِيهِ فَسَادٌ ، فَمَنْ بَايَعَ أَمِيرًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةِ الْمُسْلِمِينَ فَلا بَيْعَةَ لَهُ ، وَلا بَيْعَةَ لِلَّذِي بَايَعَهُ ، تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلا.
واقول ان هذه الادلة التي ينسخها الرافضة في كل وقت لا تدين الصحابة لان ما يقوم الرافضي بنسخة هيااغلبها كتب تاريخ ومع انها كتب تاريخ الا انهم يبترون منها كما في الشهرستاني الذي بترو كلامه وهذا حالهم
كالغريق يتمسك بقشة لتنقظة
--------------------------
اين ردك يا فروق ومن اين لك كتب التاريخ لا تاخذ بها هل تقدر لا تاخذ في تاريخ السقيفة فقط تعطي كلام بدون دليل
--------------------------------------------------------------------------------
الشبلي مصادرك رد عليها في موضوع الشبهات فلا تكرر
ضع لنا من كتبكم ان وجد شي صحيح
هذه المصادر من كتبنا ومن كتبكم لماذا تهرب منها اين ردك طبعا هو اداء اضعلك الشيء الصحيح وتقول هذا كب يا محلا القول فقط لماذا لم تعطي الدليل عندما تتكلم اذا كانت واقعة كسر الضلع غير واقعة عليك ان تعطي الروايات التي تكذب هذا الشيء لا فقط تتكلم كلام الكلام حتى الطفل يقدر عليه هل
هل تركت شيئا من الجهل لغيرك؟
سؤال بسيط وأعلم أنك لن تجيب عنه
هل بشر الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته بأنها ستكون أول من سيلتحق به أم لا؟
نعم:
لا :
هل هذه إجابة صعبة
هرب منها جميع الروافض
نحن لا كلام لنا مع الجهال مثلك فقط تعرف السب والشتم وكانه متربي في الشارع هل انت ابطلت هذا الكلام الذي نتكلم به ام تريد ان تصرف الكلام الى غير محله وهذا ديدن الجهال والمراوغين عن الحقيقة
########################################3
نريد روايات تثبت كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها لا نريد نسخ ولصق لاسماء كتب دون الروايات اكتب الرواية بالاسانيد كاملة او اصمت واترك الحوار لغيرك وتأدب