نقاش في وجود الجن مع جمال بو ضياف

إسمح لي أن ألخص لك ما قفزت عنه دون إجابة.

1-لا يوجد نبي واحد من أنبياء الجن.صح؟.
و لا يوجد منهم صديق واحد.صح؟.

و لا شهيد من الجن .مطلقا.صح؟.

لم يحصل أن قدم الجن زكاة أموالهم للنبي محمدصلى الله عليه و آله و سلم.

و لم يحصل أن جاهد الجن مع النبي محمد-ص-.

يخص الله الناس و الإنسان بخطابه دون الجن .فما هو السبب يا ترى؟.

أول بيت وضع للناس.و ليس للجن.فما تعليقك.

كون كلمة الثقلين تفيد من له وزن و كتلة و حيز.لكنني رأيتك تتجاهل هذه الأدلة كلها.

كون كل كائن حي يتكون من ماء .و الماء مادة.فأين توجهك العلمي ؟؟؟.

لم يذكر القرآن الكريم أن الجن حملت الأمانة.فكيف تدعي تكليف الجن؟.

اختلاف النوع يقتضي اختلاف التسمية.فكيف تزعم أن الذكر البالغ من الجن يسمى رجلا؟.

و الأسئلة ستتراكم من حولك و تنتهي إلى إفلاس الفكر السطحي بإذن الله.

ولكن الملائكة لم يرسل الله لهم نبي وليس منهم كفار كما ورد في قوله تعالى وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك

لذلك انت عندك التشبيه بالانسان شيئ اساسي في الاثبات بوجودهم

اذا كان لم يذكر لنا ذلك فلم نبحث في شيئ لم يذكره تعالى

طيب تقول ان الجن في قصة سليمان ليسوا الابشر طيب لم الله تعالى قال عنهم لفظ الجن ؟؟

هل هؤلاء البشر لهم قدرات خارقة عن البشر لذلك سموا من الجن حتى انهم يحضرون العرش قبل ان يريد اليه طرفه
طيب هل هم موجودون الان ام انقرضوا؟؟

اما كلمة مقرنين في الاصفاد فهذه لله تعالى ان اراد لمعجزة ان تحدث قال لها كوني فتكن


نحن هنا نثبت الوجود وبعدها نتطرق الى الزواج ومشابهة الانسان وغيرها


اذا كنت تؤمن بوجود الملائكة فلم لاتؤمن بوجود الجن مع ان الجن من نفس التشبيه وهو الخفاء

بل هم اقرب الى الاستدلال على وجود الجن لانهم لايشابهون الانسان ؟
اما امر المشابهة فنعود له بعد ان ترد على اسئلتي

دعني الآن أمر لسورة البقرة بإيجاز .فاقرأ معي قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (21) سورة البقرة.

و بكل روح رياضية أرجو أن تجيب بشجاعة.هل في القرآن الكريم كله آية مماثلة تتوجه للجن؟.

يا أيها الجن اعبدوا ربكم.

أرجو أن لا تقفز بعيدا .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوضياف جمال

إسمح لي أن ألخص لك ما قفزت عنه دون إجابة.

1-لا يوجد نبي واحد من أنبياء الجن.صح؟.
و لا يوجد منهم صديق واحد.صح؟.

و لا شهيد من الجن .مطلقا.صح؟.

لم يحصل أن قدم الجن زكاة أموالهم للنبي محمدصلى الله عليه و آله و سلم.

و لم يحصل أن جاهد الجن مع النبي محمد-ص-.

يخص الله الناس و الإنسان بخطابه دون الجن .فما هو السبب يا ترى؟.

أول بيت وضع للناس.و ليس للجن.فما تعليقك.

كون كلمة الثقلين تفيد من له وزن و كتلة و حيز.لكنني رأيتك تتجاهل هذه الأدلة كلها.

كون كل كائن حي يتكون من ماء .و الماء مادة.فأين توجهك العلمي ؟؟؟.

لم يذكر القرآن الكريم أن الجن حملت الأمانة.فكيف تدعي تكليف الجن؟.

اختلاف النوع يقتضي اختلاف التسمية.فكيف تزعم أن الذكر البالغ من الجن يسمى رجلا؟.

و الأسئلة ستتراكم من حولك و تنتهي إلى إفلاس الفكر السطحي بإذن الله.

---

ولماذا تدعوا علي بالافلاس السطحي كما تقول باذن الله لن يظهر سوى الحق


النقطة التي تزعجك انك لاتؤمن بان الله ان اراد ان يقول للشيئ كن فيكون

اسال ماتريد وانا ساجيب وان لم اجب فانت تدعي الفهم فاجب انت عن اسئلتي بما لديك حتى احس فعلا ان لديك الحجة والبيان على جميع اسئلتي


الاختلاف في الشيء ابدا لايعني اختلاف التسمية وخاصة ان كان المقصود بشيئ ليس له وجود ورؤية كباقي الحيوانات والنبات فهذه لاننا نراها نطلق عليها اوصاف وتسميات اما ماذكر فقط في ايات الله تعالى فنثبته على الوجه الذي ذكر به دون اضافة تسميات اوغيرها


وصدقني ان كانت حجتك قوية فانا اول من يعمل بها فقط اجب عن كل اسئلتي ولاتعتبر ردودي الا من باب نشد الحق

زميلي , تريث قليلا.و اقرأ قول الله تعالى مخاطبا جميع المكلفين: {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} (98) سورة الأنعام.

ألا تفهم ببساطة أن جميع المكلفين أنشأهم الله من نفس واحدة؟.

و ما داموا من نفس واحدة.فأنت ترى أن الجن و الإنس من نوع واحد و من نفس واحدة.و ينهار تصورك التقليدي. إذ= تلتقي الآية الكريمة مع كون الرسل كلهم من الرجال أي من البشر. و أن في الجن رجال كما في الإنس رجال.

ثم أرجو أن تركز قليلا .نحن نبحث التصور التقليدي للجن.من حيث كونهم كائنات حية تأكل و تشرب .و تتزاوج حتى مع الناس.فلا أحد ينسب هذا للملائكة.الذين جعلهم الله من أركان الإيمان و من خالص الغيب.بينما ليس الجن من أركان الإيمان و لا من الغيب مطلقا.

قرات سورة البقرة ولااعرف الا انها اعادة لماذكرت من ان الخطاب فقط للانسان وهذا بلطبع شيئ معروف لان المخاطب نبي انسان

ولكن هذا في التخصيص اما في المطلق فقد علمنا ان الله تعالى له مافي السموات والارض وان كل شيئ يسبح بحمده ولكن لانفقه تسبيححهم




هل وجدت امر للنبات بلتسبيح
ومن اين عرفت تسبيح الله تعالى ان لم يكن الله اوحى اليها
هل وجدت في خطاب للنبي ان يامر نبات اوحيوان ان يسبح لله تعالى ؟؟؟
اذن كيف عرفوا التسبيح والخطاب كان فقط في القران في الاغلب للانسان فقط

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوضياف جمال

زميلي , تريث قليلا.و اقرأ قول الله تعالى مخاطبا جميع المكلفين: {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} (98) سورة الأنعام.

ألا تفهم ببساطة أن جميع المكلفين أنشأهم الله من نفس واحدة؟.

و ما داموا من نفس واحدة.فأنت ترى أن الجن و الإنس من نوع واحد و من نفس واحدة.و ينهار تصورك التقليدي. إذ= تلتقي الآية الكريمة مع كون الرسل كلهم من الرجال أي من البشر. و أن في الجن رجال كما في الإنس رجال.

ثم أرجو أن تركز قليلا .نحن نبحث التصور التقليدي للجن.من حيث كونهم كائنات حية تأكل و تشرب .و تتزاوج حتى مع الناس.فلا أحد ينسب هذا للملائكة.الذين جعلهم الله من أركان الإيمان و من خالص الغيب.بينما ليس الجن من أركان الإيمان و لا من الغيب مطلقا.

---

بقول الله تعالى مخاطبا الانسان انه هوالذي انشاه من نفس واحدة وهي ادم عليه السلام ولم يقل تعالى كما قلت ياايها المكلفين

لاننا اصلا نعرف ان اصل خلق الجن من النار وليس من ادم عليه السلام
ولم ياتي هنا باي كلمة عن التكليف





اما التصور التقليدي اولا نريد ان نثبت وجودهم ولم الله تعالى قال عنهم انه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا

من هم اولئك الذين تقول عنهم اناس وماهي قدراتهم المرعبة والخارقة

ولم قالوا عن انفسهم منا الصلحون ومنا دون ذلك كنا طلرائق قددا


اليس من المعلوم ان الناس منهم الصالح وغيرهم مالحاجة الى ذكرهم لانفسهم وكانما لااحد يعلم بمثيل لهم في الواقع؟

ومارايك بقولهم وانا كنا نقعدمنها مقعد للسمع
هل الناس يسترقون السمع من السماء وعاقبهم الله بشهب ؟


اذن الناس الذين تقول هم الجن هم عالم اخر لهم غير قدرات البشر وبلتالي لم يخاطبهم الله بلتكليف لاسباب منها انهم ليس لهم الان وجود لدينا


هل رايت انسان يسترق السمع من السماء الان؟
وبلتالي فقد انقرضوا ؟؟
هل هذا صحيح ام لا؟؟

يا زميلي , من قال لك أنني لا أؤمن أن الله تعالى يقول للشيئ كن فيكون؟.

الله تعالى قادر على كل شيء.لكن ينبغي عليك أن لا تتصور مطلقا أن الله تعالى يناقض فعله بقوله أو العكس.

فالله تعالى هو الذي قرر أنه جعل في الأرض خليفة.فكيف تزعم أنت أنهما خليفتان؟.

طبعا الانسان خليفة لانه يسمع ويرى
من قال ان هناك خليفة من الجن
الجن هي تابعة لقدرة الله تعالى وملكوته العظيم والانسان مفضل على جميع الخلق تفضيلا
هل من مقتضى الخلاافة ان يكون هناك خلافة من جنس كل واحد على حده
الخليفة الذي يسمع ويرراه كل الخلق ونهم الجن اصلا يكفي ان يستخلفه الله على كل المخلوقات ولم يذكر ابدا انه لابد ان يكون للجن خليفة وللانس خليفة وهذا ينقض نظريتك انه لابد ان يكون لهم نبي
لان الله اختار الخلافة في بني ادم للكل ولابد لكل من يسمعه ويراه ان يؤمن به
وبلتاكيد ان الجن يسمعونه وليسوا في معزل عنه لذلك لايوجد لهم خليفة خاص بهم
هل وصلت الفكرة


ان كنت تعلم ان الله يقول للشيئ كم فيكون فسلم بامر الله تعالى ولاتؤل شي قال فيه تعالى جن ولم يقل انسان والا مالحاجة في ان يتوهنا سبحانه ليقول انس وجان وتكون هناك سورة كاملة لهم مع انهم بشر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروافض احفاد ابن سبا

قرات سورة البقرة ولااعرف الا انها اعادة لماذكرت من ان الخطاب فقط للانسان وهذا بلطبع شيئ معروف لان المخاطب نبي انسان

ولكن هذا في التخصيص اما في المطلق فقد علمنا ان الله تعالى له مافي السموات والارض وان كل شيئ يسبح بحمده ولكن لانفقه تسبيححهم




هل وجدت امر للنبات بلتسبيح
ومن اين عرفت تسبيح الله تعالى ان لم يكن الله اوحى اليها
هل وجدت في خطاب للنبي ان يامر نبات اوحيوان ان يسبح لله تعالى ؟؟؟
اذن كيف عرفوا التسبيح والخطاب كان فقط في القران في الاغلب للانسان فقط

---

مرة أخرى يا زميلي , ألا ترى أنك تتبرأ من التصور السطحي للجن؟.

فأنت تقول أن الخطاب القرآني كله للإنسان.فكيف تضيف الجن؟.

و هل منكم من يدعي أن الله تعالى بعث أنبياءه للأشجار و النباتات؟.

أو أن النباتات تجد مناسكها في القرآن؟.

و أعود أقول لك , ليس الخطاب في الأغلب للإنسان .بل كل القرآن الكريم خطاب للناس و فقط.

و أراك لم تجد آية مماثلة تتوجه للجن :(( يا أيها الجن اعبدوا ربكم...)).

و لن تجد أيضا مصيلا لقو الله تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } (43) سورة العنكبوت.

فهل من الحق نصف المكلفين أن يجدوا في كتابهم السماوي ما يعنيهم؟.أم أن من العدل تجاهلهم بالكامل؟.