اختي ما هذا الكلام صيغ وصفات ما علاقة هذا بكلامنا
الادلة المعروضة تقول الله عنده رجل وعين ويد وينزل من مكان الى مكان ويضع اصابعه في النار
دققي في الادلة وبعدها ردي
عرض للطباعة
اختي حارسة حدود الدين
قول ابن باز هو في غاية التجسيم
وهو الكفر بعينه فلا تشركي قولكي معه
لانه لو كان الله جسم وله يد ورجل وساق وعينيين وشفتيين و0 و
وينزل الى مكان ويذهب الى مكان
اتعلمين ماذا يترتب على هذا
يترتب عليه اذا وجد الله في المشرق فلا وجود له في المغرب او الشمال او الجنوب
واذا وجد في سماء معينة فلا وجود له في السموات الاخرى
وهذا ينافي ما جاء في القران
لان الله جل جلالة موجود في كل مكان
فكيف هو جسم مادي ويوجد في كل مكان
فانّ صفات الله سبحانه تنقسم إلى قسمين:ثبوتية وسلبيّة او جماليّة وجلالية . فكلّ ما ينسب إليه اثباتاً للواقع في ذاته أو فعله فهو ثبوتي مثل العلم والقدرة والحياة ؛ وكلّ ما كان يعتبر نقصاً وذمّاً فسلبه عنه واجب ولازم , والتجسيم يعتبر نقصاً فلابدّ من سلبه من ذاته بخلاف الموارد المذكورة ـ كالعلم والقدرة والحياة ـ فهي بما هي كمال في اعلى مراتبه فنسبتها إلى الباري عزّ وجلّ نسبة واضحة ومبرهنة .
اترضين بهذه النتيجة وعلى هذا الرد السريع من العجالة
وهذا التجسيم لا يقوله مسلم
الاخت الحارسة
لك هذا
لا شك أن في القرآن مطلق ومقيد , وعام وخاص , وباطن وظاهر , وغير ذلك .
فالآيات التي ظاهرها خلاف العقل أو النقل من الكتاب والسنة لا يأخذ بظاهره , خصوصا إذا كان الظاهر يحمل على عدّة معاني في اللغة العربية .
فالآية(يد الله فوق أيديهم )لا تأخذ على ظاهره , لأنها تستلزم التجسيم على الله تعالى وهو باطل , لأنه يخالف العقل , فالعقل يقبّح كون المولى عز وجل له جسم , لإستلزام الجسمية المحدودية , والمحدودية تدل على النقص والحاجة , والله تعالى منزه من ذلك .
ولأنه يخالف النقل , فمن الكتاب يخالف قوله تعالى :(ليس كمثله شيء ) , فالقول بأن لله تعالى يد يستلزم التمثيل .
ومن السنة فيخالف ما ورد من الروايات الصحيحة المذكورة في كتب الفريقين التي تنفي التجسيم عنه تعالى .
ثم أن كلمة(اليد )في اللغة العربية استعملت في عدّة معاني , منها بمعنى القدرة والقوة والسلطة و ... .
وعليه فيمكن أن يكون معناها في هذه الآية القدرة , أي قدرة الله فوق قدرهم , وهذا المعنى لا يخالف العقل والنقل والعرف , ولا يستلزم منه النقص على الله تعالى وهو الكمال المطلق .
السلام عليكم
أنا ألاحظ اللف والدوران في كلامك ... كلامنا واضح نحن أهل السنة والجماعة نحن نتعامل مع هذه الصفات كما هي دون تأويل ولا تخيل ....هل تفهم ما قلته؟؟ مثلا قوله تعالى: يد الله فوق أيديهم ....أقر الله أن له يد فليس مطالبين أن نتخيل شكل اليد أو لونها أو نعومتها . .وقد تعطي معنى التأييد وتحمل معنى القدرة ....لكن أن نأتي بما لم يأت به الله في القرءان ونقول أن الله له شكل شاب أمرد كما في كتبكم بل تقولون أن هذا في كتبنا وتقولون أن هذا ما نعتقد به فهذا افتراء ....وانظر الى ما تعتقدون أنتم ..أرجو الرجوع الى ما كتبه الأخ الفاروق عن تجسيد الله في كتبكم دقق أنت فيما تعتقدونه ..
اما ما طلبت بالأمس تفسير آية72 من سورة الاسراء: وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا
وَقَوْله تَعَالَى " وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى " الْآيَة قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَابْن زَيْد " وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ " أَيْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا " أَعْمَى " أَيْ عَنْ حُجَّة اللَّه وَآيَاته وَبَيِّنَاته " فَهُوَ فِي الْآخِرَة أَعْمَى " أَيْ كَذَلِكَ يَكُون " وَأَضَلّ سَبِيلًا " أَيْ وَأَضَلّ مِنْهُ كَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ .
انظر يا أسد 1 الى هذا المقال فهل تكذبه؟؟؟؟؟؟؟
الخميني يثبت أن الله خلق أدم على صورته
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده...أما بعد:
الأخوة الكرام انقل لكم مقطتفات من كتاب الخميني(الأربعون حديثاً) وفيه يثبت ان الله خلق أدم على صورته ولا اعلم لماذا يشنع علينا الرافضة بهذا الامر مع انه موجود في كتبهم:
ذكر الخميني جعل الله مثواه في الدرك الأسفل من النار هذا الحديث:
بالسَّند المتّصل إلى الشيخ الجليل عماد الإِسلام محمّدِ بن يعقوبَ الكلينيِّ ـ رضوان الله عليه ـ عن عدَّةٍ من أصحابنا، عن أحمدَ بنِ محمّد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن بحر، عن أبي أيّوب الخزّاز، عن محمَّد بن مسلم قال: سَأَلْتُ أبا جعفر عليه السّلام عمّا يَرْوُونَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عليه السّلام عَلَى صورَتِهِ، فَقالَ: هِيَ صورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ [و] اصْطَفَاهَا اللهُ وَاخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصُّوَرِ المُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَالرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: «بَيْتي» و(نَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوحي)
وقال معلقاً على هذا الحديث:
إنّ صدر هذا الحديث من الأحاديث المشهورة في أيام الأئمة عليهم السلام إلى يومنا هذا. وأنّ الفريقين السنة والشيعة يستشهدون في كتبهما
ويقول في شرحه لهذا الحديث مانصه:
ويحتمل أن يكون الحديث المروي عن الأمام الرضا عليه السّلام)، قد أرجع إلى الحديث الأول ويكون المقصود من «آدم» في نهاية الخبر «إنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ» هو نوع الإنسان، ويعود الضمير في قوله «عَلَى صُورَتِهِ» إلى الحق المتعالي
وفي هذا الكتاب فصل بعنوان:
في بيان أن الإنسان مظهر تامّ لِلَّهِ وأنه الاسم الأعظم للحق جل وعلا
ويقول أيضاً:
وهذا المثل الأعلى وذلك الوجه الإلهي، هو الوارد في الحديث الشريف «إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوَرتِهِ» ومعناه أن الإنسان هو المثل الأعلى للحق سبحانه، وآيته الكبرى، ومظهره الأتم، وأنه مرآة لتجلي الأسماء والصفات وأنه وجه الله وعين الله ويد الله وجنب الله، «هُوَ يَسْمَعُ وَيُبْصِرُ وَيَبْطِشُ بِاللهِ، واللهُ يُبْصِرُ وَيَسْمَعُ وَيَبْطِشُ بِهِ»
ويقول ايضاً:
فَاللهُ تَعَالَى خَلَقَ الإِنْسَانَ الْكَامِلَ وَالآدَمَ الأَوَّلَ عَلَى صُورَتِهِ الْجَامِعَةَ وَجَعَلَهُ مِرْآة أسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ. قَالَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ: فَظَهَرَ جَميعُ مَا فِي الصُّورَةِ الإِلهِيَّةِ مِنَ الأَسْمَاءِ فِي هذِهِ النَّشأْةِ الإِنْسَانِيَّةِ فَحَازَتْ رُتْبَةَ الإِحَاطَةِ وَالْجَمْعِ بِهذَا الْوُجُودِ وَبِهِ قَامَتِ الْحُجَّةُ لِلَّهِ عَلَى الْمَلائِكَةِ.
وأنا أتوقع من شدة كره الروافض للسنة فسيكونون كما قال ابن تيمية
قال الأمام الحافظ شيخ الأسلام ابن تيمية، الفقيه المحدث ‘‘ رحمه الله تعالى ‘‘ في كتابه منهاج السنة الجزء الثالث صفحة378 :
(( ...إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم )) .
أفق أخي قبل أن يأتي الأجل بالله عليك ماذا ستقول لله ؟؟؟؟هل ستقول أنا أشرك علي أمير المؤمنين لك في العبادة وأقول هو وجه الله ؟
هل ستقول بيده كل شيء .. وتقول أنت قلت ياالله لولا علي وفاطمة ماخلقتك يامحمد °°عليه الصلاة والسلام °°° هراء نسمعه ونستعين بالله
هل ستقول لله إن هذا القرآن الذي كان بين أيدينا قد حرفه الصحابة ويخرج القرآن في آخر الزمان المنزل على علي بن أبي طالب على يد امام السرداب..هل ستقول لله كما قال معممكم حسين الفهيد 0إن نعال آل البيت فوق عرش الرحمن0.الله المستعان اتقوا الله ياشيعة فهذا ليس ما جاء به الله على يد رسوله الكريم صلىالله عليه وسلم
واعلموا أن صحابته قد اختارهم الله له ولايعقل أن يزوجه بزواني بل هم امهاتنا شئتم ام أبيتم ...إذا كنا قد حذرنا الله من قذف المحصنات بل تعتبر كبيرة من الكبائر فما بال أن نصف زوجاته بهذا الوصف والعياذ بالله رضي الله عنهن جميعا
أرشدكم الله لما فيه خير وهداكم الى طريق سنة المصطفى
اقول
: أولاً : لا إشكال في متن الحديث , إذ صرّح الحديث بأن الصورة المقصودة محدثة مخلوقة , اصطفاها الله تعالى و أضافها إليه كما أضاف إليه البيت في قوله تعالى {و َإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} سورة البقرة — 125 , {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} سورة الحـج — 26 , و كذا أضاف إليه الروح في قوله عز و جل { فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ} سورة الحجر — 29 , {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} سورة ص — 72 .
ثانياً : في سند الحديث ضعف , إذ لم يرد توثيق لعبد الله بن بحر .
ثالثاً : ادعى بعض النواصب أن الإمام الخميني — عليه الرحمة- قد صحح الحديث لأنه قام بشرحه في كتابه ( الأربعون حديثاً ) . و الجواب على ذلك بأن الإمام الخميني — عليه الرحمة — لم يدع صحة أسانيد جميع هذه الأحاديث الأربعين بل قال في مقدمة الكتاب (( يقول هذا العبد الفقير الضعيف : كنت أحدث نفسي منذ فترة بأن أجمع أربعين حديثاً من أحاديث أهل بيت العصمة و الطهارة — عليهم السلام — المدونة في الكتب المعتبرة للأصحاب و العلماء رضوان الله عليهم , و أن أشرح كل حديث شرحاً يتناسب و فهم العامة )) انتهى موضع الحاجة . و بذلك يتضح أن الإمام الخميني لم يقل بصحة جميع هذه الأحاديث التي شرحها , بل قال بأنها مدونة في الكتب المعتبرة . و بين الأمرين فرق لا يخفى على طالب العلم فضلا عن العالم . لا سيما أن مسلك الإمام الخميني في قبول الحديث هو الوثوق لا الوثاقة . و شرح ذلك له موكول إلى محله .
حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن الحسين السكري ، قال : حدثنا الحكم بن أسلم ، قال : حدثنا ابن علية عن الجريري ، عن أبي الورد بن ثمامة ، عن علي عليه السلام ، قال : سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم رجلا يقول لرجل : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك ، فقال صلى الله عليه واله وسلم : مه ، لا تقل هذا ، فإن الله خلق آدم على صورته .
المصدر : التوحيد ص 152 , و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 110 , الحديث 12 .
و حتى تكون على بينة ماذا روى أهل السنة في هذا المضمار و بماذا فسروا الحديث إليك ما يلي :
أولاً : صحيح البخارى ج 7 ص 125 :
حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فانها تحيتك وتحية ذريتك فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن .
ثانياً : صحيح مسلم ج 8 ص 32 :
( حدثنا ) نصر بن على الجهضمى حدثنى أبى حدثنا المثنى ح وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن المثنى بن سعيد عن قتادة عن أبى أيوب عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى حديث ابن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فان الله خلق آدم على صورته .
ثالثاً : صحيح مسلم ج 8 ص 149 :
( حدثنا ) محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق الله عز وجل آدم على صورته طوله ستون ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك قال فذهب فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله قال فزادوه ورحمة الله قال فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن .
رابعاً : شرح مسلم - النووي ج 16 ص 166 :
( فان الله خلق آدم على صورته ) فهو من أحاديث الصفات وقد سبق في كتاب الإيمان بيان حكمها واضحا ومبسوطا وأن من العلماء من يمسك عن تأويلها ويقول نؤمن بأنها حق وأن ظاهرها غير مراد ولها معنى يليق بها وهذا مذهب جمهور السلف وهو أحوط وأسلم
والثاني أنها تتأول على حسب ما يليق بتنزيه الله تعالى وإنه ليس كمثله شيء .
قال المازري هذا الحديث بهذا اللفظ ثابت ورواه بعضهم " إن الله خلق آدم على صورة الرحمن " وليس بثابت عند أهل الحديث . وكأن من نقله رواه بالمعنى الذي وقع له .
وغلط في ذلك قال المازري وقد غلط ابن قتيبة في هذا الحديث فأجراه على ظاهره وقال لله تعالى صورة لا كالصور وهذا الذي قاله ظاهر الفساد لأن الصورة تفيد التركيب وكل مركب محدث والله تعالى ليس بمحدث فليس هو مركبا فليس مصورا . قال وهذا كقوله المجسمة جسم لا كالأجسام لما رأوا أهل السنة يقولون الباري سبحانه وتعالى شيء لا كالأشياء طردوا الاستعمال فقالوا جسم لا كالأجسام . والفرق أن لفظ شيء لا يفيد الحدوث ولا يتضمن ما يقتضيه . وأما جسم وصورة فيتضمنان التأليف والتركيب وذلك دليل الحدوث . قال العجب من ابن قتيبة في قوله صورة لا كالصور مع أن ظاهر الحديث على رأيه يقتضي خلق آدم على صورته فالصورتان على رأيه سواء فإذا قال لا كالصور تناقض قوله ويقال له أيضا إن أردت بقولك صورة لا كالصور أنه ليس بمؤلف ولا مركب فليس بصورة حقيقة وليست اللفظة على ظاهرها وحينئذ يكون موافقا على افتقاره إلى التأويل .
واختلف العلماء في تأويله فقالت طائفة الضمير في صورته عائد على الأخ المضروب وهذا ظاهر رواية مسلم . وقالت طائفة يعود إلى آدم وفيه ضعف . وقالت طائفة يعود إلى الله تعالى ويكون المراد إضافة تشريف واختصاص كقوله تعالى ناقة الله وكما يقال في الكعبة بيت الله ونظائره والله اعلم .
خامساً : فتح الباري - ابن حجر ج 5 ص 133 :
فان الله خلق آدم على صورته واختلف في الضمير على من يعود فالأكثر على أنه يعود على المضروب لما تقدم من الأمر بإكرام وجهه ولولا أن المراد التعليل بذلك لم يكن لهذه الجملة ارتباط بما قبلها . وقال القرطبي أعاد بعضهم الضمير على الله متمسكا بما ورد في بعض طرقه أن الله خلق آدم على صورة الرحمن قال وكأن من رواه أورده بالمعنى متمسكا بما توهمه فغلط في ذلك وقد أنكر المازرى ومن تبعه صحة هذه الزيادة . ثم قال وعلى تقدير صحتها فيحمل على ما يليق بالباري سبحانه وتعالى .
قلت : الزيادة أخرجها بن أبي عاصم في السنة والطبراني من حديث بن عمر بإسناد رجاله ثقات وأخرجها بن أبي عاصم أيضا من طريق أبي يونس عن أبي هريرة بلفظ يرد التأويل الأول , قال " من قاتل فليجتنب الوجه فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن " فتعين إجراء ما في ذلك على ما تقرر بين أهل السنة من إمراره كما جاء من غير اعتقاد تشبيه أو من تأويله على ما يليق بالرحمن جل جلالة وسيأتي في أول كتاب الاستئذان من طريق همام عن أبي هريرة رفعه خلق الله آدم على صورته الحديث .
وزعم بعضهم أن الضمير يعود على آدم أي على صفته أي خلقه موصوفا بالعلم الذي فضل به الحيوان وهذا محتمل .
وقد قال المازري غلط بن قتيبة فأجرى هذا الحديث على ظاهره وقال صورة لا كالصور انتهى .
وقال حرب الكرماني في كتاب السنة سمعت اسحق بن راهويه يقول صح أن الله خلق آدم على صورة الرحمن. وقال إسحاق الكوسج سمعت أحمد يقول هو حديث صحيح .
وقال الطبراني في كتاب السنة حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : قال رجل لأبي أن رجلا قال خلق الله آدم على صورته أي صورة الرجل فقال كذب هو قول الجهمية انتهى .
وقد أخرج البخاري في الأدب المفرد وأحمد من طريق بن عجلان عن سعيد عن أبى هريرة مرفوعا لا تقولن قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورته . وهو ظاهر في عود الضمير على المقول له ذلك وكذلك أخرجه بن أبي عاصم أيضا من طريق أبي رافع عن أبى هريرة بلفظ إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورة وجهه .
سادساً : الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي ج 5 ص 538 :
خلق آدم على صورته هذا من أحاديث الصفات التي يؤمن بها ويمسك عن الخوض فيها أو تؤول بحسب ما يليق بتنزيه الله تعالى وأحسن ما قيل في تأويله إن الإضافة للتشريف كناقة الله وبيت الله أي الصورة التي اختارها لآدم وقيل الضمير للأخ المقاتل .
سابعاً : تفسير القرطبي ج 5 ص 392 :
وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يضرب عبده فقال : ( اتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته ) . أي على صورة المضروب ، أي وجه هذا المضروب يشبه وجه آدم ، فينبغي أن يحترم لشبهه. وهذا أحسن ما قيل في تأويله والله أعلم .
دققوا في كتبكم قبل ان تكتبوا حتى لا تقعوا في المغالطات والتهافت
واذا ذكرتم الخميني عند الشيعة
فاقرأوا كم من اصحابكم قالها
المشكلة أنهم يتهمون أهل السنة بالتجسيم ، وهؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل : رمتني بدائها وانسلت
اخي لا تجعل المثل العراقي ينطبق عليك وهو
يقولون له هذا السبع يقول هذا أثره
وضعت لك العديد من المصادر تقول اكثر ما قاله الخميني
فترجع وتقول رمتني بدائها وانسلت
هذه مصادركم قالت اكثر ما قاله الخميني
فاذا الشيعة وتنزلا وجدلا قال رجل واحد فانتم قال العديد من رجالكم
والكثرة تواتر والتواتر يحصل فيه اليقين والعلم
اذن بالعلم واليقين انتم تقولون بالتجسيم
وتحياتي الحارة لك
انتم قولتم ... بتجسيم ,,, وااتينا بدليل ,,
يأخي اسد1
كلام من دون صوت او صوره او صوره لكتاب ..
ننتظر ادلتكــــ,,,,
انا اسجل الدليل من كتب السنة مع الرابط
( روايات تقول بأن الله يمشي ويهرول والعياذ بالله )
عدد الروايات : ( 19 )
صحيح البخاري- التوحيد - قول الله تعالى ويحذركم الله نفسه -رقم الحديث : ( 6856 )
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش سمعت أبا صالح عن أبي هريرة ( ر ) قال قال النبي (ص) يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.
الرابط :صحيح البخاري- التوحيد - ذكر النبي (ص ) وروايته عن ربه - رقم الحديث : ( 6982 )
- حدثني محمد بن عبد الرحيم حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع الهروي حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس ( ر ) عن النبي (ص) يرويه عن ربه قال إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة .
الرابط :
صحيح مسلم- الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار - الحث على ذكر الله تعالى - رقم الحديث : ( 4832 )
- حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة قالا حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.
الرابط :صحيح مسلم- الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار - فضل الذكر والدعاء ...... - رقم الحديث : ( 4850 )
- حدثنا محمد بن بشار بن عثمان العبدي حدثنا يحيى يعني إبن سعيد وإبن أبي عدي عن سليمان وهو التيمي عن أنس بن مالك عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال قال الله عز وجل إذا تقرب عبدي مني شبرا تقربت منه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا أو بوعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة حدثنا محمد بن عبد الأعلى القيسي حدثنا معتمر عن أبيه بهذا الإسناد ولم يذكر إذا أتاني يمشي أتيته هرولة.
الرابط :صحيح مسلم- الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار - فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى - رقم الحديث : ( 4851 )- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن اقترب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .
الرابط :صحيح مسلم- الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار - فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى - رقم الحديث : ( 4852 )- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله (ص) يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة قال إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر حدثنا وكيع بهذا الحديث حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه غير أنه قال فله عشر أمثالها أو أزيد .
الرابط :مسند أحمد- مسند المكثرين.. - مسند أبي هريرة... - رقم الحديث : ( 7115 )- حدثنا أبو معاوية وإبن نمير قالا حدثنا شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) يقول الله عز وجل أنا مع عبدي حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا فإن أتاني يمشي أتيته هرولة وقال إبن نمير في حديثه أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني .
الرابط :مسند أحمد- مسند المكثرين.. - باقي المسند... - رقم الحديث : ( 9834 )- وبإسناده عن النبي (ص) قال قال الله عز وجل عبدي عند ظنه بي وأنا معه إذا دعاني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وأطيب وإن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا وإن تقرب ذراعا تقربت باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.
الرابط :http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=9834&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=10210&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=10934&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=11786&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=11839&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=11870&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=13369&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=20398&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=20513&doc=6
سنن الترمذي- الدعوات - في حسن الظن.. - رقم الحديث : ( 3527 )- حدثنا أبو كريب حدثنا إبن نمير وأبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
ويروى عن الأعمش في تفسير هذا الحديث من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا يعني بالمغفرة والرحمة وهكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث قالوا إنما معناه يقول إذا تقرب إلي العبد بطاعتي وما أمرت أسرع إليه بمغفرتي ورحمتي وروي عن سعيد بن جبير أنه قال في هذه الآية فاذكروني أذكركم قال اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي حدثنا عبد بن حميد قال حدثنا الحسن بن موسى وعمرو بن هاشم الرملي عن إبن لهيعة عن عطاء بن يسار عن سعيد بن جبير بهذا .
الرابط :
( روايات تقول بأن الله يقابل عباده شخصيا والعياذ بالله )
عدد الروايات : ( 17 )
صحيح البخاري - الزكاة - الصدقة قبل الرد -رقم الحديث : ( 1324 )
- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو عاصم النبيل أخبرنا سعدان بن بشر حدثنا أبو مجاهد حدثنا محل بن خليفة الطائي قال سمعت عدي بن حاتم ( ر ) يقول كنت عند رسول الله (ص) فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة والآخر يشكو قطع السبيل فقال رسول الله (ص) أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته لا يجد من يقبلها منه ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له ثم ليقولن له ألم أوتك مالا فليقولن بلى ثم ليقولن ألم أرسل إليك رسولا فليقولن بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة.
صحيح البخاري - المناقب - علامات النبوة -رقم الحديث : ( 3328 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني محمد بن الحكم أخبرنا النضر أخبرنا إسرائيل أخبرنا سعد الطائي أخبرنا محل بن خليفة عن عدي بن حاتم قال بينا أنا عند النبي (ص) إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل فقال يا عدي هل رأيت الحيرة قلت لم أرها وقد أنبئت عنها قال فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار طيئ الذين قد سعروا البلاد ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له .........
صحيح البخاري - الرقاق - من نوقش الحساب -رقم الحديث : ( 6058 )
- حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي قال حدثني الأعمش قال حدثني خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال النبي (ص) ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ليس بين الله وبينه ترجمان ثم ينظر فلا يرى شيئا قدامه ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة قال الأعمش حدثني عمرو عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال النبي (ص) اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ثم قال اتقوا النار ثم أعرض وأشاح ثلاثا حتى ظننا أنه ينظر إليها ثم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة .
صحيح البخاري - التوحيد - قول الله تعالى.. -رقم الحديث : ( 6889 )
- حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة حدثني الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله (ص) ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه .
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6889&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6958&doc=0
- حدثنا علي بن حجر السعدي وإسحق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قال إبن حجر حدثنا و قال الآخران أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله (ص) ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة زاد إبن حجر قال الأعمش وحدثني عمرو بن مرة عن خيثمة مثله وزاد فيه ولو بكلمة طيبة وقال إسحق قال الأعمش عن عمرو بن مرة عن خيثمة.
صحيح مسلم - الزكاة - الحث على الصدقة.. -رقم الحديث : ( 1688 )
مسند أحمد- أول مسند.. - حديث عدي.... -رقم الحديث : ( 17535 )
- حدثنا وكيع وأبو معاوية المعنى قالا حدثنا الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم الطائي قال قال رسول الله (ص) ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه عز وجل ليس بينه وبينه ترجمان فينظر عمن أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدمه وينظر عمن أشأم منه فلا يرى إلا شيئا قدمه وينظر أمامه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل .
اخي شكرا لروابطك الروابط وضحت الحديث تحت الحديث .. كل جمله في الحديث تم توضيحه ..
الى ماتود انت توضيحه ..؟
لذلك سأوضحه لكــ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد : فهذا كلمة موجزة في صفة الهرولة ، وهل هي ثابتة لله تعالى ؟ وهل بين السلف خلاف فيها ؟
والداعي لها تساؤل طرحه أحد الإخوة بالأمس حول هذا الموضوع فرأيت أن أثبت الجواب هنا لتعم الفائدة .
أولاً : بعض الأحاديث الواردة فيها :
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله عز وجل؛ أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم ، وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )) .
رواه البخاري ومسلم .
2- عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ، ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ، ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ، ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ، ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة )) .
رواه البخاري ومسلم .
ثانيا: الأقوال فيها ، وللسلف فيها قولان :
الأول: إثباتها على ما يليق بالله تعالى ، وقد نص على ذلك بعض السلف منهم الهروي في كتابه الأربعين في الصفات ، حيث بوب عليها فقال: باب الهرولة لله تعالى ، وذكر فيها الحديث القدسي .
وهو قول اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، واختيار الشيخ ابن عثيمين رحم الله الجميع .
القول الثاني : تفسير الهرولة الواردة في هذا الحديث بسرعة قبول الله تعالى وإقباله على عبده المتقرب إليه ، وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية المنصوص عليه في بيان تلبيس الجهمية في الجزء غير المطبوع ، حسب ما ذكر الشيخ الغنيمان في شرحه على كتاب التوحيد للبخاري (2/575).
وليس له نص بإثبات الهرولة فيما وقفت عليه من كتبه المطبوعة ، وجل كلامه في الفتاوى وغيرها على هذا الحديث منصب على قضية قرب الله تعالى من عابدية وسائليه ، دون تعرض لمسألة هل يوصف الله تعالى بالهرولة .
وهناك زيادة مدرجة في الحديث عند البيهقي في الأسماء والصفات وفيها بعد حديث أبي ذر : ( فقالوا : هذا الحديث يستبشعه الناس . فقال : إنما هذا عندنا على الإجابة ) .
قال البيهقي تعليقا على هذه الزيادة : والذي في آخر روايتنا أظنه من قول الأعمش . اهـ
والأعمش أحد رجال السند ، وهو يفسره بالإجابة .
وأقر الشيخ ابن عثيمين بوجاهة القول الثاني وإن لم يرجحه ، وأفتي به الشيخ ابن جبرين ، وقرره الغنيمان في شرحه على كتاب التوحيد من صحيح البخاري .
ثالثاً : المادة العلمية لمن أراد للتوسع والإطلاع على تفاصيل المسألة :
أولاً - نصوص القائلين بأنها صفة :
1- اللجنة الدائمة : ورد في الفتوى ( رقم 6932) من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/142) ما يلي :
س : هل لله صفة الهرولة ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه …وبعد
ج: نعم صفة الهرولة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به قال تعالى : " إذا تقرب إلي العبد شبراً تقربت إليه ذراعاً وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً وإذا أتاني ماشياً أتيته هرولة " رواه : البخاري ومسلم 0
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " 0
وقد وقع على هذه الفتوى كل من المشايخ : عبدالعزيز بن باز ، عبدالرازق عفيفي ، عبدالله بن غديان ، عبدالله بن قعود . ونشرت في منشورة في مجلة البحوث العدد (39) .
2- قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، فقد فصل فيها في رسالته قواعد في أسماء الله وصفاته : فقال :
المثال الثاني عشر: قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تعالى أنه قال: "من تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشى أتيته هرولة".
وهذا الحديث صحيح، رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء، من حديث أبي ذر رضى الله عنه، وروى نحوه من حديث أبي هريرة أيضا. وكذلك روى البخاري نحوه من حديث أبي هريرة رضى الله عنه في كتاب التوحيد، الباب الخامس عشر.
وهذا الحديث كغيره من النصوص الدالة على قيام الأفعال الاختيارية بالله تعالى، وأن سبحانه فعال لما يريد، كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة، مثل قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، وقوله: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً}، وقوله: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ}، وقوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه"، إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على قيام الأفعال الاختيارية به تعالى.
فقوله في هذا الحديث: تقربت منه وأتيته هرولة؛ من هذا الباب.
والسلف أهل السنة والجماعة يجرون هذه النصوص على ظاهرها، وحقيقة معناها اللائق بالله عز وجل، من غير تكييف ولا تمثيل. قال شيخ الإسلام
ابن تيميه في شرح حديث النزول، (ص 466، ج 5) من "مجموع الفتاوى": "وأما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده، فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه، ومجيئه يوم القيامة، ونزوله، واستوائه على العرش. وهذا مذهب أئمة السلف، وأئمة الإسلام المشهورين، وأهل الحديث، والنقل عنهم بذلك متواتر"اهـ.
فأي مانع يمنع من القول بأنه يقرب من عبده كيف يشاء مع علوه؟، وأيّ مانع يمنع من إتيانه كيف يشاء بدون تكييف ولا تمثيل؟.
وهل هذا إلا من كماله أن يكون فعالاً لما يريد، على الوجه الذي به يليق؟.
وذهب بعض الناس إلى أن قوله تعالى في هذا الحديث القدسي: "أتيته هرولة" يراد به: سرعة قبول الله تعالى وإقباله على عبده المتقرب إليه، المتوجه بقلبه وجوارحه، وأن مجازاة الله للعامل له أكمل من عمل العامل. وعلل ما ذهب إليه بأن الله تعالى قال: "ومن أتاني يمشي" ومن المعلوم أن المتقرب إلى الله عز وجل، الطالب للوصول إليه، لا يتقرب ويطلب الوصول إلى الله تعالى بالمشي فقط، بل تارة يكون بالمشي كالسير إلى المساجد، ومشاعر الحج، والجهاد في سبيل الله، ونحوها. وتارة بالركوع والسجود ونحوهما. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، بل قد يكون التقرب إلى الله تعالى وطلب الوصول إليه والعبد مضطجع على جنبه، كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب".
قال: فإذا كان كذلك، صار المراد بالحديث بيان مجازاة الله تعالى العبد على عمله، وأن من صدق في الإقبال على ربه وإن كان بطيئا جازاه الله تعالى بأكمل من عمله وأفضل.
وصار هذا هو ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية المفهومة من سياقه.
وإذا كان هذا ظاهر اللفظ بالقرينة الشرعية، لم يكن تفسيره به خروجا به عن ظاهره، ولا تأويلاً كتأويل أهل التعطيل، فلا يكون حجة لهم على أهل السنة. ولله الحمد.
وما ذهب إليه هذا القائل له حظ من النظر، لكن القول الأول أظهر وأسلم وأليق بمذهب السلف.
ويجاب عن من جعله قرينة من كون التقرب إلى الله تعالى، وطلب الوصول إليه لا يختص بالمشي: بأن الحديث خرج مخرج المثال لا الحصر، فيكون المعنى: من أتاني يمشي في عبادة تفتقر إلى المشي لتوقفها عليه، بكونه وسيلة لها كالمشي إلى المساجد للصلاة، أو من ماهيتها كالطواف والسعي. والله تعالى أعلم . اهـ
ثانياً - نصوص القائلين بأنها ليست صفة :
1- قال شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية في الجزء غير المطبوع كما نقله الغنيمان في شرحه لكتاب التوحيد : ( ظاهر الخطاب أن أحد التقديرين من جنس الآخر، وكلاهما مذكور بلفظ المساحة.
فلا يخلو إما أن يكون ظاهر اللفظ في تقرب العبد إلى ربه هو تقرب بالمساحة المذكورة، أو لا يكون.
فإن كان ذلك هو ظاهر ذلك اللفظ، فإما أن يكون ممكنا، أو لا يكون.
فإن كان ممكنا، فالآخر أيضا ممكن، ولا يكون في ذلك مخالفة للظاهر.
فإن لم يكن ممكنا فمن أظهر الأشياء للإنسان علمه بنفسه وسعيه، فيكون قد ظهر للمخاطب معنى قربه بنفسه.
وقد علم أن قرب ربه إليه من جنس ذلك، فيكون الآخر أيضا ظاهرا في الخطاب، فلا يكون ظاهر الخطاب هو المعنى الممتنع، بل ظاهره هو المعنى الحق.
ومن المعلوم أنه ليس ظاهر الخطاب أن العبد يتقرب إلى الله بحركة بدنه شبرا، وذراعا, ومشيا، وهرولة ) . اهـ
2- الشيخ ابن جبرين : قال في شرح الطحاوية : الجواب: الصحيح أن الهرولة هنا بمعنى قرب الرب تعالى إلى عبده بثوابه، فالقرب معنوي، العبد لا يتجاوز مكانه، وإنما تقرباته بالأعمال، فقرب الرب إليه، وهرولته -يعني: إسراعه- إنما هو بالأعمال، بكثرة الثواب، فلا يقال: إن الهرولة صفة من صفات الله في هذا الحديث، إنما ذكرها على وجه المبالغة في كثرة الثواب . انتهى .
وأختم النصوص بنص مهم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله من شرح السفارينية يقول فيه :
فيه من مسائل العقيدة ما يعمل فيه الإنسان بالظن ، مثلاً : في قوله تعالى : ( من تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً ) ، لا يجزم الإنسان بأن المراد القرب الحسي ، فإن الإنسان لا شك ينقدح في ذهنه أن المراد بذلك القرب المعنوي ، ( من أتاني يمشي أتيته هرولة ) ، هذا أيضاً لا يجزم الإنسان بأن الله يمشي مشياً حقيقياً هرولة ، ينقدح في ذهنه أن المراد الإسراع في إثابته ، وأن الله تعالى إلى الإثابة أسرع من الإنسان إلى العمل ؛ ولهذا اختلف علماء أهل السنة في هذه المسألة هل هو هذا أو هذا ؟
فأنت إذا قلت هذا أو هذا لست تتيقنه كما تتيقن نزول الله عز وجل الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) 369 هذا لا يشك فيه الإنسان أنه نزول حقيقي ، وكما في قوله : [ استوى على العرش ] ( الأعراف 54 ) ، لا يشك الإنسان أنه استواء حقيقي . اهـ
،وهذه فوائد ذات صلة:
1-ظاهر كلام ابن قيم الجوزية-رحمه الله-إثباتها كما في:"الصواعق المرسلة"3/1151.
2-بسط الكلام على هذه الصفة الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-في:"الجواب المختار"؛فلينظر.
3-تكلم عليها شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-بما أشرتم إليه كما في:"بيان تلبيس الجهمية"6/101 المطبوع أخيراً.
4-أشار الدارمي-رحمه الله-في نقضه إلى هذه الصفة-ولا تحضرني الصفحة الآن-.
والعلم عند الله-تعالى-...
هذا ما تسنى لي ذكره من المسألة ، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما ابن القيم فكلامه صريح في إثباتها ، وإضافته مع المثبتين يضيف فائدة أخرى للموضوع ، حيث تكون هذه المسألة مما اختلف فيها مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وفيه رد على من يزعم أنه مقلد لشيخه وناقل لعلمه .
فسلمك الله ورعاك على هذه الإضافة القيمة .
أما كلام الشيخ ابن عثيمين في الجواب المختار فقد وقفت عليه لكن لم أنقل كلامه اكتفاء بما نقلت عنه .
وفات علي أن أذكر المراجع أصلاً ، وأذكره في ضمنها وسأذكرها بعد قليل .
أما كلام شيخ الإسلام في نقض التأسيس فجزاك الله خيرا على إحالتك للنسخة المطبوعة ، ولا توجد لدي حاليا ، فلذا لم أذكرها .
المراجع :
1- الأربعين في دلائل التوحيد للهروي .
2- الأسماء والصفات للبيهقي . وهو ممن يتأولها تبعا لمذهبه .
3- الإيمان لابن مندة ح(79) .وابن منده في كتبه الثلاثة التي وقفت عليها يروي الحديث ولا ينص على إثبات صفة الهرولة .
4- التنبيه على المخالفات العقدية في فتح الباري للشبل .
5- الجواب المختار لابن عثيمين .
6- الرد على الجهمية لابن مندة ح(80) .
7- القواعد المثلى لابن عثيمين رحمه الله .
8- المجلى شرح القواعد المثلى للدكتورة كاملة الكواري .
9- تعليقات الشيخ البراك على المخالفات العقدية في فتح الباري ، والشيخ مع المثبتين للهرولة .
10- دفع شبه التشبيه لابن الجوزي - ونسب القول بتأويلها إلى ثلاثة مصنفين : أبي عبدالله بن حامد، والقاضي أبي يعلى، وابن الزاغوني . واستدل به على صحة عموم التأويل .
11- سلسلة الأسماء والصفات لمحمد الحسن الددو الشنقيطي صوتية مفرغة . وهو مع أصحاب القول الثاني .
12- شرح العقيدة السفارينية لابن عثيمين .
13- شرح العقيدة الطحاوية لابن جبرين .
14- شرح العقيدة الواسطية لصالح آل الشيخ صوتيه مفرغة . ونقل عن عثمان بن سعيد الدارمي إثباتها في رده على بشر المريسي . ولم أقف على موضع هذا النقل .
15- شرح العقيدة الواسطية للغنيمان . صوتيه مفرغة .
16- شرح كتاب التوحيد للغنيمان .
17- صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي السقاف وقد نسب إثبات هذه الصفة للهروي كما تقدم ، كما نسبها إلى أبي أسحاق الحربي في غريب الحديث وأبي موسى المديني في المجموع المغيث ، ونقل بعض النصوص التي لا يظهر لي أنها تدل على الإثبات بشكل صريح .
18- غاية المرام للآمدي - واستدل على صحة التأويل بتأويل الهرولة . كما فعل ابن الجوزي .
19- فتح الباري لابن حجر .
20- كتاب التوحيد لابن منده ح(538) .
21- مجلة البحوث العلمية (39) .
يا اسد بدل ان تنسخ وتلصق نصوص جاهزه وتتعاما عن ما عندكم من روايات ورواة قالوا بالتجسيم رد افضل لك
تــــــــــــــاابع ,,.؟
( روايات تقول بأن الله يقابل عباده شخصيا والعياذ بالله )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والمؤمنون يَرَوْنَ رَبَّهُمْ فِي الآخرةِ بأبْصارِهِم، ويَزُورُونَهُ، ويُكَلِّمُهُم ويُكَلِّمُونَهُ؛ قال اللهُ - تعالى -: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}[1].
40- وقالَ - تعالى -: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}[2]، فلمَّا حَجَبَ أولئك في حالِ السُّخْطِ، دَلَّ على أنَّ المؤمنين يَرَوْنَهُ في حالِ الرِّضَا، وإِلَّا لم يَكُنْ بَيْنَهُمَا فَرْقٌ.
الشرح
وتحت هذا الفصل عِدَّةُ مباحث:
المبحث الأول: تقسيم مسألة رؤية الله - تعالى - إلى ثلاثة أقسام:
أولًا: رؤية الله - تعالى - في الدنيا:
رؤية الله - تعالى - في الدنيا مستحيلةٌ، دلَّ على ذلك الكتاب والسنة والإجماع:
فمن الكتاب: قولُ الله - تعالى - لموسى: {لَنْ تَرَانِي}[3]، وكان قد طلَب رؤية الله - تعالى.
ومن السُّنَّة:حديث النَّوَّاس بن سمعان في ذكر الدَّجَّال، وفيه قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اعلموا أن أحدًا منكم لن يرى ربَّه حتى يموت))؛ رواه مسلم.
وأجمع العلماء على أن الله - عز وجل - لا يراه أحد في الدنيا بعينيه:
نقل الإجماع غير واحد من أهل العلم، ولو كان الله - جلَّ وعلا - يُرى في الدنيا؛ أي: لو كان ذلك حاصلاً لأحد من العباد، لَحَصَل لكليم الله - تعالى - موسى - عليه السلام - حين سأل ربَّه ذلك، وإن تعجَب فعَجَبٌ من أولئك السفهاء من المبتدعة، الذين يعتقدون أنه قد تحصل رؤية الله - تعالى - في الدنيا لبعض أوليائهم، كما هو موجودٌ في كُتُب الزنادقة والصوفيَّة، وأفتى بعضُ علماء الإسلام - ومنهم شيخ الإسلام ابن تيميَّة - أن مَن قال: إنَّ أحدًا من الأولياء يرى الله - سبحانه وتعالى - بعينه في الدنيا، فإنه يبيَّن له الدليلُ؛ فإن تاب وإلا قُتل، وإن اعتقد بهذا الاعتقاد مع اعتقاده التفضيل؛ أي: يعتقد بأن أولياءه الذين يزعم أنهم يرون الله في الدنيا أفضل من الأنبياء الذين لَم تَحصُل لهم الرؤيا في الدنيا؛ كموسى - عليه السلام - وغيره من الأنبياء، فإنه يكفر بهذا الاعتقاد، ويقتل مُرْتَدًّا إن كان مُصِرًّا على هذا القول، فالحاصل أن رؤية الله في الدنيا ممتنعة بإجماع العلماء.
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة[4]: "وكذلك كل مَن ادَّعى أنه رأى ربه بعينيه قبل الموت، فدعواه باطلة باتفاق أهل السنة والجماعة؛ لأنهم اتفقوا جميعهم على أن أحدًا من المؤمنين لا يرى ربه بعيني رأسه حتى يموت، وثبت ذلك في "صحيح مسلم" عن النوَّاس بن سمعان، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه لما ذكر الدجال قال: ((واعلموا أن أحدًا منكم لن يرى ربه حتى يموت)).
مسألة: وهل رأى محمد - صلى الله عليه وسلم - ربَّه؟
هذه المسألة على قسمين:
الأول: هل رأى محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - ربَّه في الأرض؟
الجواب: لم يَرَه أبدًا باتفاق العلماء، وتقدم أنه لَم يره، ولن يراه أحد بعينيه في الأرض حتى يموت.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى"[5]: "وكل حديث فيه أنَّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربَّه بعينه في الأرض، فهو كَذِبٌ باتفاق المسلمين وعلمائهم، هذا شيء لم يَقُلْه أحدٌ من علماء المسلمين، ولا رواه أحد منهم".
الثاني: هل رأى محمد - صلى الله عليه وسلم - ربَّه ليلة المعراج؟
فهذا فيه خلاف، قال شيخ الإسلام بعد كلامه السابق: "وإنما كان النِّزاع بين الصحابة في أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - هل رأى ربه ليلةَ المعراج؟ فكان ابن عباس - رضي الله عنه - وأكثر علماء السنة يقولون: إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه ليلة المعراج، وكانت عائشة - رضي الله عنها - وطائفةٌ معها تُنْكِر ذلك".
وبِنَاءً عليه يُقال:
القول الأول: إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه؛ وهذا هو قولُ ابن عباس - رضي الله عنهما - من الصحابة، واختاره ابن خُزيمة في كتاب "التوحيد"[6]، والنووي في "شرح مسلم"[7].
واستدلُّوا بما رواه التِّرمذي، وقال: "حسن غريب"، ورواه النسائي في "الكبرى"، أن ابن عباس ذكر أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه، ولكن جاء في "صحيح مسلم" من حديث ابن عباس- رضي الله عنه - أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه بفؤاده مرتين.
وتعددت الروايات عن الإمام أحمد؛ ففي رواية: أنه رأى ربه بعيني رأسه، وفي رواية: أنه رأى ربه بعيني قلبه - أي: رآه بفؤاده - وفي رواية: أنه توقَّف فلا يقال: رآه بعيني رأسه، ولا بعيني قلبه.
والقول الثاني: إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لم يَرَ ربه؛ وهذا قول عائشة - رضي الله عنها - وابن مسعود من الصحابة، وهو قول جمهور العلماء.
واستدلوا:
1- بحديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: "مَنْ حدَّثكم أن محمدًا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله"؛ متفق عليه.
2 - حديث أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل رأيتَ ربك؟ قال: ((نورٌ أنَّى أراه))؛ رواه مسلم؛ ((أنَّى أراه؟!))؛ أي: كيف أراه؟! وهذا نصٌّ في المسألة.
3- حديث أبي موسى الأشعري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يُرْفَع إليه عملُ الليل قبل عمل النهار، وعملُ النَّهار قبل عمل الليل، حجابُه النُّور، لو كشفه لأحرقت سُبُحَات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه))؛ رواه مسلم.
ووجه الدلالة: أن الله - عز وجل - لو كشف حجابه لأحرقت سُبُحَاتُ وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه، ومن ذلك مَنْ رآه - لو كان أحدٌ رآه - وهذا دليل على أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لم يره.
وهذا القول هو الراجح - والله أعلم - على أنه يقال: إنه لا تَعَارُضَ بين القولين، ولا اختلاف بين الصحابة أصلاً - كما قال جمع من أهل العلم؛ منهم: الإمام أحمد، وشيخ الإسلام ابن تيمية - وأن الخلاف خلاف لفظي[8].
والجمع بين القولين: بأن يُحْمَل قول ابن عباس: إن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه ليلة المعراج، أنه رآه بعيني قلبه لا بعيني رأسه - أي: رآه بفؤاده - لأن الذي رُوِيَ عن ابن عباس حديثٌ مطلقٌ بأن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه، وحديث آخر مقيَّد بأنه رآه بفؤاده، فيحمل المطلق على المقيَّد؛ لأنه لَم يُرْوَ عن ابن عباس أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - رأى ربه بعينَي رأسه، ويحمل قول عائشة - رضي الله عنها - أنه لَم يرَهُ بعيني رأسه، فلا خلاف حينئذٍ، فيكون مَنْ نَفَى الرؤية حملها على رؤية البصر، ومَنْ أثبتها حملها على رؤية الفؤاد.
قال شيخ الإسلام: "وليس في الأدلة ما يقتضي بأنه رآه بعينه، ولا ثبت ذلك عن أحد من الصحابة صريحًا، ولا في الكتاب والسنة ما يدل على ذلك، بل النُّصوص الصحيحة على نفيه أدلُّ؛ كما في "صحيح مسلم"، عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل رأيتَ ربك؟ فقال: ((نور أنَّى أراه؟!))، وليس في شيء من أحاديث المعراج الثابتة ذكر ذلك، ولو كان قد وقع ذلك لذكره كما ذكر ما دونه"[9].
رؤية الله في الآخرة قبل دخول الجنة:
اختلف أهلُ العلم في رؤية الله - تعالى - في المحشر وقبل الحساب: هل هي خاصة للمؤمنين؟ أو أنها عامة لأهل المحشر كلهم؛ مؤمنهم ومنافقهم وكافرهم؟
وقبل ذكر الخلاف لا بد من معرفة عدة أمور:
الأول: أهل السنة والجماعة متَّفقون على أن المؤمنين يرَوْن ربهم في المحشر، فلم يخالفْ في ذلك أحد.
الثاني: أهل السنة والجماعة مُتَّفِقون على أن رؤية الله في عَرَصَات يوم القيامة لا تكون رؤية نعيمٍ وتكريمٍ وتلذُّذٍ إلا للمؤمنين، بخلاف غيرهم من الكفار والمنافقين، فعلى قول أنهم يرونه، فإنها ليست رؤية نعيم وتكريم.
الثالث: أن الخلاف في هذه المسألة نشأ بعد المائة الثالثة؛ أي: في بداية القرن الرابع، وأما قبل ذلك فلَم يكُن الخلاف مَوْجُودًا عند السلف - رحمهم الله - وإنما كانت المسألة السائغة عندهم: هل يُرى الله - جل وعلا - أو لا يُرى؟
الرابع: أن الخلاف في هذه المسألة ليس من الخلاف الذي يؤثِّر في الاعتقاد، فسواء قيل بأن الكفار والمنافقين يرونه أو لا يرونه؛ فالقضية قضيةُ نظرٍ واجتهادٍ، ولا تؤثِّر في الاعتقاد، ولشيخ الإسلام ابن تيمية قصة في هذه المسألة، حينما حصل النزاع والفرقة والعداوة بين أهل البحرين بسبب هذه المسألة، فكتبوا لشيخ الإسلام يسألونه، وبيَّن لهم أن هذه المسألة من المسائل التي لا يحصل بها هجران وتبديع وافتراق، فليستْ من مسائل الأصول التي يكون فيها موالاة أو معاداة، وإنما هي من المسائل الاجتهادية.
وخلاف أهل العلم في هذه المسألة على أقوال ثلاثة:
القول الأول: إن رؤية الله في المحشر تكون لأهل الموقف جميعًا للمؤمنين والكافرين، ومنهم المنافقون.
وقالوا بأن الكفار يرَوْنه ابتداءً، ثم يحجبون عن رؤيته؛ لقوله - تعالى -: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}[11]، ولكنهم قالوا: إنَّ رؤية الكفَّار لله - تعالى - رؤية عذاب، واستدلُّوا بالأحاديث التي فيها تكليم الله - تعالى - لأهل المحشر وقت الحساب؛ كحديث أبي سعيد وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وكلاهما في الصحيحين، وفيه: أنَّ الله - عز وجل - يقول لأهل المحشر: ((من كان يعبد شيئًا فليتبعه، فيذهب الذين يعبدون الطواغيت، ويأتي اليهود والنصارى فيمثل لهم شيطان عزير، وشيطان المسيح))، والحديث فيه دلالة على تكليم الله لهم؛ حيث قال: "مَنْ كان يعبُد شيئًا فليتبعه"، فقالوا: ما دام أنه يكلمهم فهم يَرَوْنه، فجعلوا من التكليم دليلاً على الرؤية، والصواب أنه لا يلزم من التكليم الرؤية؛ فهذا قول مرجوح - والله أعلم.
والقول الثاني: إنه يراه المؤمنون والمنافقون دون الكافرين الأصليين، واختار هذا القول ابن خُزيمة في "التوحيد".
واستدلوا بحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في الصحيحين بعدما ذكر ذهاب كل طائفة من الكفار مع معبودهم فيلقون في النار - كما تقدم - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله - تبارك وتعالى - في صورة غير صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله - تبارك وتعالى - في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه))؛ الحديث.
القول الثالث: إن الرؤية في المحشر خاصة بالمؤمنين فقط، واختار هذا القولَ النوويُّ، وشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهما الله[12].
واستدلوا بحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في الصحيحين الذي تقدم؛ ففي أوله: أن ناسًا قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هل تُضَارُّون في رؤية القمر ليلة البدر؟))، قالوا: لا يا رسول الله، قال: ((هل تُضَارُّون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟)) قالوا: لا، قال: ((فإنكم تَرَوْنَه كذلك))، وأما غير المؤمنين فلا يَرَوْنَ ربهم؛ لقوله - تعالى -: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}[13].
وردَّ أصحابُ هذا القول على أصحاب القول الثاني بأن استدلالهم ليس فيه دلالة على أن المنافقين يرَوْن ربهم.
قال النووي: "ثم اعلم أنَّ هذا الحديث قد يُتَوَهَّمُ منه أنَّ المنافقين يرَوْن الله - تعالى - مع المؤمنين، وقد ذهب إلى ذلك طائفةٌ، حكاه ابن فورك؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وتبقى هذه الأمةُ فيها منافقوها فيأتيهم الله - تعالى)) وهذا الذي قالوه باطل، بل لا يراه المنافقون؛ بإجماع من يُعْتَدُّ به من علماء المسلمين، وليس في هذا الحديث تصريحٌ برؤيتهم الله - تعالى - وإنما فيه أن الجمع الذي فيه المؤمنون والمنافقون يرون الصورة، ثم بعد ذلك يرون الله - تعالى - وهذا لا يقتضي أن يراه جميعهم، وقد قامتْ دلائلُ الكتاب والسنة على أنَّ المنافق لا يراه - سبحانه وتعالى - والله أعلم".
ثالثًا: رؤية الله - تعالى - في الجنة:
باتفاق أهل السنة والجماعة: أن المؤمنين يرَوْن ربهم في الجنة، والجنة لا يدخلها إلا نفسٌ مؤمنةٌ، ورؤية الله في الجنة أعظم نعيم، ورؤية المؤمنين لربهم في الجنة دلَّ عليها الكتاب والسنة والإجماع:
فمن الكتاب:
1- قوله - تعالى -: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}[14]؛ {نَاضِرَة}؛ أي: حسنة من النضارة، و{نَاظِرَة} من النظر.
قال الإمام البيهقي في كتابه "الرؤية": "هذا تفسيرٌ قد استفاض واشتهر فيما بين الصحابة والتابعين، ومثله لا يقال إلا بتوقيف، وفسَّروا قوله - تعالى -: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}، قال ابن عباس: {نَاضِرَةٌ}: حسنة، {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}: ناظرة إلى الخالق، وقال عكرمة: ناضرة من النعيم، إلى ربها ناظرة تنظر إلى الله نظرًا".
2- وقوله - تعالى -: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}[15]، فالحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله الكريم، كما سيأتي.
من السنة:
فالأحاديث متواترة عن الصحابة في إثبات هذا المعتقد، ومن ذلك:
1- حديث صهيب قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}، قال: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادٍ: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا، يريد أن يُنْجِزكموه، فيقولون: ما هو؟ ألم يُثَقِّل موازيننا، ويبيِّض وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويُجرنا من النار؟! فيكشف الحجاب؛ فينظرون إليه، فما أعطاهم شيئًا أحب إليهم من النظر إليه، وهي الزيادة))؛ رواه مسلمٌ، وهكذا فسرها الصحابة - رضوان الله عليهم - كأبي بكر الصديق، وحذيفة، وأبي موسى، وابن عباس.
2- حديث جرير بن عبدالله، قال: كُنَّا جُلُوسًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال: ((إنكم ستَرَون ربكم عيانًا، كما ترون هذا القمر لا تُضَامُّون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا))؛ يعني بذلك: صلاة الفجر والعصر؛ والحديث متفق عليه.
3- حديث أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن يروا ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن))؛ متفق عليه.
وأجمع المسلمون على إثبات رؤية الله - تعالى - في الجنة ولم يخالف ذلك إلا مبتدع.
قال الإمام أحمد: "ومَن لَم يقل بالرؤية فهو جهميٌّ، وقال مرَّة: هو زنديق، وقال أيضًا: وقد بلغه عن رجل قال: إن الله لا يُرى في الآخرة، فغضب غضبًا شديدًا وقال: مَنْ قال: إن الله لا يُرى في الآخرة، فهو كافر - أو فقد كفر - عليه لعنة الله وغضبه، كائنًا من كان من الناس، أليس يقول الله - عز وجل -: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}، وقال: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}؟! وقال أيضًا: "يُسْتَتَاب، فإن تاب وإلا قُتل"، وقال أيضًا: "نؤمن بها - أي: الرؤية - وأحاديثها، ونعلم أنها حق".
وصلى االله وسلم على نبينا محمد ,,
لك يا سيدي الشباب رسموا سيدنا علي وجعفر رضي اله عنهما وائمتهم الـ 11 الا الثاني عشر لم يرسموه قال كان عتمة بالسرداب
بتقلي مالح يجسموا الله عز وجل الى حد زعمهم ان الرسول عندما صعد الى السدرة راه على شكل شاب في عمر الثلاثين واذا بدهم يتاكدوا من ذلك بكتبهم مو من كتبنا ماشي
جزاك الله خير على الموضوع
حسبنـــــــتتتا الله ونعم الوكيل في الشيعة
الســــــــ عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته ــــــــلام
انا اخوكم ابواسيف ... اتعهد الــي كل شيعي او اي مرجع من مراجع الشيعة , ان ياتي
بحديث صحيح من كتب الشيعة يكون متصل السند.. عن صفة صلاة النبي صلي الله عليه وسلم.. وله منا جائزة بقيمة((100000$))..
والله ولـــــــــي التوفيق..
والســــــــ عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته ــــــــلام
لانستغرب دالك من الشيعة
بارك الله فيك وفي مجهوداتك الطيبة ,
وجعلها الله بميزان حسناتك ,
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي العزيز الفاروق المحترم
1_ اخي العزيزاطلعت على الموضوع وفي طبيعة الحال عندما يناقش احدمنا الاخر يجب على صاحب الموضوع ان يكون نزيهنا من مايقول
2_بما ان الشيعه واو الروافض كما يحلو لكم انتم تسميتهم وهم منها براء فكيف تناقش شخص انت تعتقد بطلان فكره ومنهجه ليس هذا تناقض واضح وجلي وعليك ان تكون فكرك ومنهجك صحيح حتى تكون قدوه لغيرك ليس العكس
3_في مذهب الشيعه والمذاهب الاربعه فيها الضعيف و الحسن والمعتبروالمتعارض سواء كان في علم الرجال و الحديث او غيره من علوم الاسلاميه ولماذا تنكر اصل انت تعتقد به اخي اعزيز اعتقد ان المقداد 1 كان موضوعيا جدا في المناقشه معاك فكن انت ندا له في الحجه الشرعيه
4_ اليوم او غدا انشاء الله سوف ابرهن لك كيف انت على غير ماتقول وتعتقد ومذهبك واضح
تم مسح الرد ##########
رد يا رافضي على ما وضعنا من كتبكم ان كنت ذو حجه او اخرس .
الفاروق
اجب عن الاسئلة لا تحاول ان تكون ذكيا بسبب هرطقتك نحن هنا لا ندندن لسنا في حسينياتكم سؤال كان صريحا وواضحا ولا تريد كلام شوارع المحلي طيب دعني اقول لك ليش تحطون صورة مبروزة للحسين ولفاطمة ولعلي معلقة على جدران بيوتكم وكيف استطعتم الحصول على مثل هذة الصورهل معمميكم قد نزلت عليهم الوحي واعطوهم صور فوتوعرافية للصحابة ولاهل بيت رسول الله :salla:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
تم مسح الرد ##########
رد يا رافضي على ما وضعنا من كتبكم ان كنت ذو حجه او اخرس .
تم مسح الرد ##########
رد يا رافضي على ما وضعنا من كتبكم ان كنت ذو حجه او اخرس .
الفاروق::: هل تعرف يفاروق انك ضعيف والله يحب الؤمن القوي دون الضعيف ولاكن هذا رد من لا رد له ولو كنت قوي الحجه من كتبكم لماذا المسح تخاف الفضيحه امام الاشهاد وامام الله تعالى ماهذة ماذا تسميها تم المسح ماذا تقول لله وانت في هذا الشهر المبارك خليك في مواجهه مع الله وحكم ما قلته في حكم ابن تيميه في ماقال في صفات الله ورفعت ذلك كله لله وهو الحكم
اقول لله يا رافضي انك لم ترد على تجسيمكم لله ان كنت رجل ضع رد على ما كتبناه هنا لا تنسخ وتلصق وتفر كالجبناءاقتباس:
الفاروق::: هل تعرف يفاروق انك ضعيف والله يحب الؤمن القوي دون الضعيف ولاكن هذا رد من لا رد له ولو كنت قوي الحجه من كتبكم لماذا المسح تخاف الفضيحه امام الاشهاد وامام الله تعالى ماهذة ماذا تسميها تم المسح ماذا تقول لله وانت في هذا الشهر المبارك خليك في مواجهه مع الله وحكم ما قلته في حكم ابن تيميه في ماقال في صفات الله ورفعت ذلك كله لله وهو الحكم
اقول لله جل وعلى انكم قوم جبناء لا تعرفون النقاش
اخسأ يا رافضي و تأدّب ...
و انظر في منتدياتكم كيف تشطبون كلام كل من يلقي الضوء على نتنكم !
كلام تافه يا فاروق وبعدين لماذا تقوم بايقاف الاعضاء الشيعه هل هذا دليل الضعف لديكم بعدين انتم نصف كتبكم يهوديه مثل الحركه الوهابيه ومؤسسها الانكليزي يعني انتم على بعضكم غلط في غلط
(ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)
(((((( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))))))
جزاكم الله خيرا
أخوكم / إبن عائشه
جزاكم الله خيرا يا اخواني اسود الســــــــــــنة
[quote=ابا الحسن;8017]اخي الكريم عندما دخلت هذ المنتدى كنت اعتقد انه للحوار الهادف والمبني على الحقيقة والوضوح بعيدا عن اي تعصب لاي جهة تعرف اين تكمن المشكله في التعصب والجاهلية واقصد بالجاهلية هي اني عندما اضع موضوعا لابد من اي شخص قرر الرد عليه التمحص والتاكد منه ومن مصادرة وهنا احكم العقل قبل الرد عن اي شي استطيع الان اني اعمل لك صورا كيفما تريد واشهر بها وانسبها كيفما اريد واستطيع ايظا اني اقتبس من واجتزء من كثير من الكتب بحيث يصبح معنها غير المقصود به تماما واريد اني اسالك اخي في الله عندما تكتب اريد احد الشيعه اني يدخل ويرد هل انت في صراع معهم اذا كنت ممن يدعي الى توعيه الشيعه وارجاعهم الي الطريق الصحيح كما تقول هذا الطريق خظا واعذرني لكن لنكون واقعيين ليس بالتشهير يكون الحل الحوار الهادف اهم من اي شي واني مستعد للحوار معك عن اي شي تريد او اي مسائل تشكك بها واحضر اي ادله وانا قرات موضوع ووجدت اني اجهدت نفسك كثيرا في الموضوع واستطيع الرد عليه لكن لاسمع جوابك اولا ولنحرر عقولنا ونصل الي الحقيقة
[/quoteاخى الكريم اسال الله لك الهداية ولكن انت تطلب منا تحرير عقولنا و نحن كل ما نطلبه منك ان تفكر وتحرر عقلك فاى دين هذا ااذى يقول ان كتابه المقدس (القرآن) محرف و ان اصحاب نبيه و زوجاته كفار (اى ان نبيه كافر) و الامة ضالة بالله فكر ولو مرة واحدة لن ينفعك الخمس ولا المتعة فى القبر و على الصراط ان كنت تشيعت لاجلهم ووالله لن ينفعك (على) ولا (الحسن) ولا (الحسين)
(ذلكم الله ربكم له الملك و الذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير " ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعواما استجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير) [فاطرٍِ 13-14]
وقال الله فى سورة المؤمنون (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)
يا موالية يا من تدافعين عن المتعة بعد فضيحة دينكم في العراق
ردودك كلها تهريج
وسأرسل لك رسالة خاصة
لتحاوري في موضوع الأخ ذو الفقار الموجه لك ِ
لنرى كيف ستهربين ولا حاجة لطردك الآن
( تعديل / آملة البغدادية )