رد على ادعاء الملثم ان ابوحنيفة يقول بخلق القران
مـؤامـرة الـمـعـتـزلـة!
روج المعتزلة بقوة لفكرة خلق القرآن، فالمسلمون يعرفون ببساطة أن القرآن كلام الله، فجاء المعتزلة وقالوا إن القرآن مخلوق، وبالتالي فهو طارىء.. فلو أنه كان أزلياً أو قديماً، لكان القدماء متعددين ولكن القرآن عقيدة وثنية، وبالتالي فهو مخلوق!
وكانت هذه الفكرة الفلسفية هي المدخل لتعقيد سهولة الإسلام ويسره. يقول الله تعالى :"
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).
هذه هي سهولة الدين وبساطته. إلا أن المعتزلة ظلوا يبثون هذه الفتنة مدة 60 سنة تقريباً، من خلال الجدل والحوار والمناظرات، فتصدى لهم أبو حنيفة. وبدأ المعتزلة يفكرون في خطة بديلة تشبه إلى حد كبير ما جرى في الإمبراطورية الرومانية، وهو التسلل إلى سدة الحكم ليكونوا هم الوزراء الأساسيين في بلاط الخليفة. فيقنعوه بالفكرة، ويدفعوه إلى إجبار الناس على اعتناقها، ومن لا يرضخ لذلك يعذب ويقتل. وخطوة خطوة يتم تشويه الإسلام.
وقد حاولوا ذلك في عهد هارون الرشيد وأيضاً في عهد المنصور من قبله، فكان المنصور متيقظاً لهم، ولم يضم أياً منهم إلى بلاطه، وكان حريصاً على السنة وعلى تقريب العلماء الأنقياء، وكان أبو حنيفة يقف متصدياً لفكرهم ودهائهم. فلم يفلحوا في عهد المنصور.
وتقدموا في عهد هارون الرشيد ليكرروا محاولاتهم إلا أن أبا يوسف تلميذ أبي حنيفة كان مستشاراً لهارون الرشيد فأفشل محاولاتهم.
إلى أن جاء المأمون إلى الحكم بعد موت أبي حنيفة ووفاة أبي يوسف، فبدأ المعتزلة يتسلقون إلى سدة الحكم وصاروا بطانة السوء للمأمون، وبرز منهم ابن أبي داود الذي قام بتحريك الفتنة وأقنع بها المأمون، فصارت فكراً رسمياً معلناً من الدولة. إذ طلب المأمون أن ينشر في كل مكان أن القرآن مخلوق، وأن " علي بن أبي طالب " خيرٌ من أبي بكر وعمر، وأننا لن نرى الله يوم القيامة
تعرض أحمد بن حنبل للحبس والضرب والمنع من الجلوس في المجلس بسبب موقفه من مسألة خلق القرآن التي تبنتها الدولة العباسية زمن المأمون، وعندما سئل ابن حنبل عن رأيه في هذه المسألة، اكتفى بالقول: "إنه كلام الله" ولم يزد عن هذه الإجابة حرفاً، وقد استمر يعاني مدة أربعة عشر عاماً، إلى أن تولى المتوكل الخلافة فأنهى الفتنة وأعاد الاعتبار للإمام ابن حنبل، وعرض عليه المال، ولكنه كان يرفض باستمرا
مارايك يارافضي ان كان لديك غير ماذكرنا فاذكرها والا فانت على دين الكذب الذي يتزعمه نصر الله ويخذل جيرانه ويحمي اليهود وهذا رد على شبهتك الاولى
ننتظر اجابتك ان كان لديك اجابة وان اختلافهم يصل الى التكفير