حديث شامل عن زياره القبر اقسامها والمنهي عنها .

آخـــر الــمــواضــيــع

حديث شامل عن زياره القبر اقسامها والمنهي عنها .

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 28

الموضوع: حديث شامل عن زياره القبر اقسامها والمنهي عنها .

  1. #11
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق مشاهدة المشاركة
    موضوع مهم وان كان مستمر اختي العزيزة ارجو ان تثبتيه لكي تعم الفائدة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا مسلمين ،
    والحمد لله الذي جعل من عقيدتنا حب الأنبياء و المرسلين جميعا والحمد لله الذي جعل حب الصحابة سمة نمتاز بها

    جزاك الله خيرا وبارك الله فيكى أخى الكريم
    وجعلك الله من الذين يطيعونه ويطيعون الرسول صلى الله عليه وسلم
    لك جزيل الشكر على المرور والمشاركة فى الوضوع وربنا ييسر إن شاء سأقوم بجمع مايخص هذ الموضو الخاص زيارة القبور ومايحدث فيها من بدع وبعض الفتاوى واراء العلماء إن شاء الله
    جعله الله فى موازين حسناتك اللهم أمين
    جزيت أخى الجنة





    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  2. #12
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     


    زيارة القبور المشروعة والممنوعة


    بقلم : د / صالح بن غانم السدلان
    كلية الشريعة بالرياض


    الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأحبابه إلى يوم الدين .

    أما بعد :

    فقد أمر الشارع الحكيم بزيارة القبور للإتعاظ والاعتبار وفي ذلك خير وإحسان للأحياء والأموات ولم تشرع الزيارة لمناجاة أهل القبور وسؤالهم والتضرع عندهم لقضاء الحوائج وكشف الكربات كما يفعل الجهلة والمبتدعة والمنحرفون .


    لكن زيارة القبور إنما شرعت للإستغفار والدعاء للميت والعبرة للحي ليستعد لرحلة الموت الواقعة لا محالة ومما يؤسف له أن يقع بعض أبناء أمتنا الإسلامية أسري للهوي والضلال وتستحوذ على عقولهم الأفكار البالية والخرافات الهدامة فينساقون طائعين مختارين إلى الوقوع فيما وقع

    فيه المشركون بصرفهم جل العبادات للقبور المقدسة لديهم كالنحر لها والطواف عندها والاستغاثة بها والتبرك بترابها وطلب الشفاء منها وشد الرحال إليها وتعفير الخدود على أعتابها وصرف الأموال الباهظة من أجل تشييدها وتزيينها معتقدين عن جهل أو تقليد أن ذلك قربة عظيمة وطاعة نافعة وحسنة متقبلة ناسين أو متناسين أنها مفسدة عظمية يستحق فاعلها غضب الله وسخطه ،

    لأنها تفضي بصاحبها اعتقاد الألوهية في الأموات وبذلك تتزلزل أقدامه شيئا فشيئا عن الدين ويتنكب الصراط المستقيم ويضل سعيه في الحياة الدنيا وهو في الآخرة من الخاسرين .


    أخي القارئ الكريم :


    لقد كثر القبوريون في زمننا هذا وأدعياء الولاية من الصوفية والمبتدعة الذين زيفوا حقائق الدين وشوهوا معالمه
    وما يدور حولنا في كثير من بلدان الإسلام خير شاهد على هذا
    ولا يخفي حالهم على من عنده أدني تأمل وشعورا بالمسؤولية وبدافع من الغيرة الإسلامية ...

    أريد أن اقدم بين يديك هذه الصفحات على أميط اللثام عن كثير من أحكام زيارة القبور ليكون المسلم في مأمن من غوائل البدع والخرافات ، ويسير على هدى وبصيرة من أمره في دينه ودنياه : وذلك في النقاط التالية :

    أولاُ : معنى الزيارة :

    الزيارة مأخوذة من زرته أزوره زورا وزيارة ، وزوارة أيضا ، والزورة المرة الواحدة والمعنى أتاه بقصد الالتقاء به ،
    والمزار بفتح الميم موضع الزيارة ، والمفرد زائر وزور والجمع زائرون وزوار ، والأنثي زائرة وجمعها زائرات وزوارات [1]

    والقصد من زيارة القبور : الدعاء للأموات وتذكر الآخرة وإحياء السنة .


    ثانيا : الزيارة المشروعة :


    من هدي النبي صلى الله عليه وسلم زيارة القبور والدعاء للأموات والترحم عليهم والاستغفار
    لهم وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته وشرعها لهم ؛

    ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت :

    " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين أتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد
    " [2] .

    وأمرنا صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور فقال :

    " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها "

    فمن كان قصده من زيارة القبور هذه المعاني التي جاءت في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور وغالبها يرجع إلى نفع الميت وذلك من جنس الصلاة عليه ؛ فإن الصلاة على الميت دعاء له وترحم عليه ،

    وإن قصد الزائر تذكرة مصيره ومآله وأن الموت تخطاه إلى غيره وسيتخطى غيره إليه فحسن ،
    لأن الإنسان مأمور بإصلاح قلبه والأخذ بالأسباب الشرعية التي تجعله أكثر أنابة وخشوعا .


    واختلف العلماء في حكم زيارة القبور المشروعة ؟


    فعامة أهل العلم على أنها مستحبة :

    لفعله صلى الله عليه وسلم ولقوله صلى الله عليه وسلم :

    " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها "

    وقيل مباحة وقيل منهي عنها وقال ابن حزم رحمه الله : أنها فرض في العمر مرة .

    والصحيح أن زيارة القبور سنة ، بدليل فعله صلى الله عليه وسلم وأمره بذلك وأما النهي عن الزيارة فكان لمانع ،
    وذلك إن الناس كانوا حدثاء عهد بالإسلام ولم يزال عندهم بقايا من أمور الجاهلية ألفوها وأحبوها فلما زالت تلك الموانع ،

    ولم يبق محظوراً وترجحت المصلحة بما يحصل من إصلاح القلب وتذكرة الآخرة والدعاء للميت أذن صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور .
    وهذه المعاني هي التي دل عليها هديه صلى الله عليه وسلم الذي فعله وشرعه لأمته .

    ولعل الذين ذهبوا إلى المنع من زيارة القبور لم يبلغهم الناسخ وهو الإذن بالزيارة .


    وأما القول بالوجوب في العمر فغايته صيغة الأمر الوارد في الحديث :
    " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها " .

    والجواب أنه لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم ألزم كل واحد بزيارة القبور ،

    ولا أمر بذلك على سبيل الإيجاب وأما القول بالإباحة ، فإن أمره صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور وتكرر ذلك منه يرد هذا القول ،
    ويدل على معنى أكثر من مجرد الإباحة وهو تأكد مشروعية ذلك واستحبابه .

    ثالثا : الزيارة المباحة :

    تجوز زيارة القبور لقصد الاعتبار أو تذكر الميت والبكاء عليه ؛ كما زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله .
    ومن المعلوم أن زيارته صلى الله عليه وسلم ليست لقصد الدعاء لها ؛ لأنها ماتت على الشرك والله تعالى يقول


    (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الجَحِيمِ) ( التوبة : 113 ) .

    " زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله وقال استأذنت ربي في أن استغفر لها فلم يأذن لي
    واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت " ،


    فهذا الحديث دليل على جواز زيارة القبر لتذكر الميت والبكاء عليه ، ولأن الأصل في البكاء على الميت الإباحة ؛


    ولما كانت النياحة على الميت ممنوعة أذن في البكاء لتخفيف وطأة الحزن والأسى ولكن لا ينبغي أن يكثر هذا أو يتكرر
    فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله إلى مرة فدل على الجواز ،
    وبكاؤه صلى الله عليه وسلم على أمه لعله أن يكون من أجل ما فاتها من أدراك أيامه والإيمان به .


    رابعا : الزيارة الممنوعة :


    الزيارة الممنوعة على نوعين : إحداهما البدعية والثانية الزيارة الشركية المحرمة .


    1 - الزيارة البدعية :


    الزيارة البدعية المحرمة
    تتناول كل من زار القبور لقصد تعظيمها أو رجاء البركة بالوقوف عندها أو اعتقاد أن الدعاء عندها مستجاب ،
    أو للصلاة عندها ونحو ذلك من الأمور التي لم يرد فيها نص من كتاب الله تعالى ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ولم يفعله السلف رضوان الله عليهم .


    وكذلك يعد من الزيارة البدعية المحرمة ،
    زيارة القبور لقصد الندب والنياحة واظهار التسخط بشق الجيوب وضرب الخدود ونتف الشعور .

    وكذلك من الزيارة البدعية :

    زيارة القبر لقصد القراءة عنده والتحلق حوله وتلاوة بعض الأذكار وترديد الأناشيد ونحو ذلك إذ أن كل هذه الأمور وأمثالها من الأمور المبتدعة التي لم يأذن الله بها ولم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه ولا التابعين لهم بإحسان ،
    ومن كان حريصا على نجاة نفسه وقبول عمله فليخلص عمله لله ،
    وليكن على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وليرتفع عن السفاسف والمهازل ويفهم حقيقة الدين ويتحرر من أدران الجهل والضلال .



    2 - الزيارة الشركية :


    الشرك دعوة غير الله أو دعوته ودعوة غيره معه أو صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله جل وعلا :

    كالذبح والاستعانة والدعاء والاستغاثة ؛ فمن قصد قبور الأولياء من أنبياء الله ورسوله والصالحين من خلقه لقصد الاستغاثة والاستعانة وقضاء الحاجات أو تفريج الكربات ونحو ذلك فهو واقع في الشرك الأكبر الصريح الذي يعد فاعله ومعتقد جوازه كافرا بالله العظيم وإن مات على هذه الحالة فهو مخلد في النار والجنة عليه حرام قال الله تعالى : ( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ ) [3] .


    وزيارة القبور لهذه المقاصد توجد في كثير من البلدان المنتسبة إلى الإسلام ،
    وذلك بسبب الغلو في القبور والاعتماد على أمور حصل بسببها التلبيس على كثير من الناس
    منها أن الولي له مكانة عند الله فهو بمثابة الواسطة والشفيع ،
    وقد أنكر الله على المشركين حينما تعلقوا بمثل هذه المبررات الواهية قال تعالى :

    (أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) [4] فحكم عليهم بالكذب والكفر بسبب شبهتهم الواهية .


    خامسا : شد الرحال لزيارة القبور :

    تبين لنا أن الزيارة الشرعية للقبور :

    هي ما كانت على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛
    حيث كان يزور البقيع في أي وقت تسير له من ليل أو نهار فيذهب إلى البقيع ويسلم على
    أهله ويدعو لهم ولكن لم يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شد الرحال إلى زيارة القبور ولا أمر به ولا أقره من أحد .


    بل لم يكن هذا معروفا في عهده ولا في عهد الخلفاء الراشدين ولا الأئمة المهدين والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن شد الرحال لزيارة القبور ، قال عليه الصلاة والسلام : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا و المسجد الأقصى " [5] .


    ونص العلماء على أن من نذر الصلاة في مسجد غير أحد هذه المساجد الثلاثة أو زيارة مقبرة تحتاج إلى شد الرحال فإنه لا يجب عليه الوفاء بل لا يجوز له ؛ لأن ذلك مما نهى عنه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :
    " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " .

    وارتكاب ما نهي عنه النبي صلى الله عليه وسلم معصية لقوله صلى الله عليه وسلم :

    " من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه " .


    فمن شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة أو إلى شيء من القبور حتى قبره صلى الله عليه وسلم أو مسجد قباء
    وغيره بأن أنشأ سفرا خاصا لذلك معتقدا أن ذلك سنة أو أنه من فضائل الأعمال فقد جانب الصواب
    وخالف السنة وتكلف ما لم يؤمر به لا سيما أن المطلوب التزام سنته واتباع هديه في كل صغيرة وكبيرة .


    وسر النهي - والله أعلم - أن شد الرحال لزيارة البقاع والمساجد غير الثلاثة والقبور تعظيم لها ،
    والتعظيم على هذا الوجه نوع من أنواع العبادة ، ولهذا قصر على المساجد الثلاثة ،


    فإن تعظيمها والصلاة فيها من أفضل الطاعات وأجل القربات ولهذا قال النبي : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " الحديث .


    وأما شد الرحال إلى ما سوي ذلك لزيارة الصالحين والأقارب والأصدقاء والسفر لطلب العلم والتجارة والسياحة
    ونحو ذلك مما لا يعد تعظيما فليس منهيا عنه بل هو مأمور به ، ولأن شد الرحال في مثل هذه الأمور تترتب
    عليه مصالح عظيمة ومنافع كثيرة لآن كثيرا من قضاء المصالح لا تحصل إلا بشد الرحال والتنقل في الأقطار ونحو ذلك فكان مباحاً و مطلوبا .


    فلله الحمد والمنة على كمال شرعه وتمام نعمته ... وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    ________________________
    (1) القاموس المحيط ص42، الصحاح للجوهري ج2/ 674 المنتخب في اللغة والإعلام ص 318 .
    (2) صحيح مسلم ج2 /669 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي .
    (3) سورة المائدة آية 72 .
    (4) سورة الزمر آية 3 .
    (5) رواه البخاري في صحيحه ح2/56 .

    المصدر ياله من دين




    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 12-15-2007 الساعة 05:09 AM

    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  3. #13
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    زيارة القبور على وجهين زيارة شرعية وزيارة بدعية / شيخ الإسلام ابن تيمية

    يقول رحمه الله تعالى : زيارة قبور المسلمين على وجهين :

    زيارة شرعية وزيارة بدعية .

    فالزيارة الشرعية :

    أن يكون مقصود الزائر الدعاء للميت كما يقصد بالصلاة على جنازته الدعاء له ،

    فالقيام على قبره من جنس الصلاة عليه ، قال الله تعالى في المنافقين :
    (( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره )) ،


    فنهى نبيه عن الصلاة عليهم والقيام على قبورهم لأنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم كافرون .

    فلما نهى عن هذا وهذا لأجل هذه العلة وهي الكفر ، دل ذلك على انتفاء هذا النهي عند انتفاء هذه العلة ،
    ودل تخصيصهم بالنهي على أن غيرهم يصلى عليه ويقام على قبره ،
    إذ لو كان هذا غير مشروع في حق أحد لم يخصوا بالنهي ولم يعلل ذلك بكفرهم .

    ولهذا كانت الصلاة على الموتى من المؤمنين والقيام على قبورهم من السنة المتواترة ،
    فكان النبي يصلي على موتي المسلمين وشرع ذلك لأمته ، وكان إذا دفن الرجل من أمته يقوم على قبره ويقول :
    ( سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ).

    رواه أبو داود وغيره ، وكان يزور قبور أهل البقيع والشهداء بأحد ويعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقول أحدهم :

    ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ويرحم الله المستقدمين
    منا والمستأخرين نسال الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم ) ،


    وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال :

    ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لا حقون ) ، والاحاديث في ذلك صحيحة معروفة .

    فهذه الزيارة لقبور المؤمنين مقصودها الدعاء لهم ، وهذه غير الزيارة المشتركة التي تجوز في قبور الكفار ،

    كما ثبت في صحيح مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :

    أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وبكى من حوله ثم قال :

    ( استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي فاستأذنت أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) ،

    فهذه الزيارة التي تنفع في تذكير الموت تشرع ولو كان المقبور كافرا ،
    بخلاف الزيارة التي يقصد بها الدعاء للميت فتلك لا تشرع إلا في حق المؤمنين .

    وأما الزيارة البدعية :

    فهي التي يقصد بها أن يطلب من الميت الحوائج ، أو يطلب منه الدعاء والشفاعة ،
    أو يقصد الدعاء عند قبره لظن القاصد أن ذلك أجوب للدعاء .


    فالزيارة على هذه الوجوه كلها مبتدعة لم يشرعها النبي صلى الله عليه وسلم ،

    ولا فعلها الصحابة لاعند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا عند غيره ، وهي من جنس الشرك وأسباب الشرك .

    ولو قصد الصلاة عند قبور الأنبياء والصالحين من غير أن يقصد دعاءهم والدعاء عندهم ،

    مثل أن يتخذ قبورهم مساجد لكان ذلك محرما منهيا عنه ، ولكان صاحبه متعرض ا لغضب الله ولعنته ،

    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ]( اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ) ،

    وقال : ( إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ) .
    فإذا كان هذا محرما وهو سبب لسخط الرب ولعنته فكيف بمن يقصد دعاء الميت ، والدعاء عنده ، وبه ، واعتقد أن ذلك من أسباب إجابة الدعوات ونيل الطلبات وقضاء الحاجات ؟! .

    وهذا كان أول أسباب الشرك في قوم نوح وعبادة الأوثان في الناس ،
    قال أبن عباس :
    كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام ،

    ثم ظهر الشرك بسبب تعظيم قبور صالحيهم .

    وقد استفاض عن ابن عباس وغيره في صحيح البخاري وفي كتب التفسير وقصص الأنبياء في قوله تعالى :

    (( قالوا لا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ))

    إن هؤلاء كانوا قوما صالحين في قوم نوح ،

    فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم فعبدوهم ،

    قال ابن عباس : ثم صارت هذه الأوثان في قبائل العرب .


    التوسل والوسيلة ص 23-24

    المصدر :


    الساحة






    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  4. #14
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    الفتوى : 9943
    عنوان الفتوى : حكم بناء الأضرحة والمقامات على القبور
    تاريخ الفتوى : 03 جمادي الثانية 1422 / 23-08-2001


    السؤال


    هل زيارة المقامات أو الأضرحة حلال أم حرام؟ مع التوضيح؟


    الفتوى


    الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

    1- فههنا عدة أمور:

    2- أولا : بناء الأضرحة والمقامات على القبور لا يجوز شرعاً ،

    وإنما المطلوب أن يدفن جميع الموتى في المقابر ، وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أن يدفن البعض في المساجد ،
    أو يبنى على قبورهم قباب ، أو مساجد ، كما يفعل في بعض الأماكن ، بحجة أن هؤلاء أولياء صالحون …… إلخ.


    قال الإمام ابن القيم :

    " ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تعلية القبور ولا بناؤها بآجر ،
    ولا بحجر ولبن ، ولا تشييدها ، ولا تطيينها ، ولا بناء القباب عليها ، فكل هذا بدعة مكروهة ،
    مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم. وقد بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليمن ،
    ألا يدع تمثالاً إلا طمسه ، ولا قبراً مشرفاً إلا سواه"
    رواه مسلم.


    فسنته صلى الله عليه وسلم تسوية هذه القبور المشرفة كلها ، "


    ونهى أن أن يجصص القبر ، وأن يبنى عليه ، وأن يكتب عليه " وكانت قبور أصحابه لا مشرفة ولا لاطئة ،
    وهكذا كان قبره الكريم وقبر صاحبيه، فقبره صلى الله عليه وسلم مسنم مبطوح ببطحاء العرصة الحمراء لا مبني ولا مطين،
    وهكذا كان قبر صاحبيه ، وكان يعلم قبر من يريد تعريف قبره بصخرة ،
    ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد ، وإيقاد السرج عليها ، واشتد نهيه في ذلك حتى لعن فاعليه ،
    ونهى عن الصلاة إلى القبور ، ونهى أمته أن يتخذوا قبره عيداً ، ولعن زوارات القبور .

    وكان هديه أن لا تهان القبور وتوطأ ، وأن لا يجلس عليها ، ويتكأ عليها،
    ولا تعظم بحيث تتخذ مساجد فيصلى عندها وإليها ، وتتخذ أعيادا وأوثانا ) اهـ. زاد المعاد لـ: ابن القيم (1/524)

    ثم بين الإمام ابن القيم الحكم في المساجد التي تبنى على القبور فقال :

    ( وعلى هذا فيهدم المسجد إذا بني على قبر ، كما ينبش الميت إذا دفن في المسجد.

    نص على ذلك الإمام أحمد وغيره ، فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر ،
    بل أيهما طرأ على الآخر منع منه ، وكان الحكم للسابق ، فلو وضعا معاً لم يجز ، ولا يصح هذا الوقف ولا يجوز ،

    ولا تصح الصلاة في هذا المسجد لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ،
    ولعنه من اتخذ القبر مسجداً ، أو أوقد عليه سراجاً. فهذا دين الإسلام الذي بعث الله به رسوله ونبيه ،

    وغربته بين الناس كما ترى) (زاد المعاد 3/572)

    فهذا الذي قال الإمام ابن القيم رحمه الله ملخص مفيد في الموضوع لمن تدبره وتأمله نكتفي به.

    ثانيا: هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور أكمل الهدي وأحسنه ،
    ويحسن أن نذكره باختصار.

    قال الإمام ابن القيم

    ( كان -صلى الله عليه وسلم -إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم ، والترحم عليهم ،
    والاستغفار لهم ، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته ، وشرعها لهم ،

    وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها : " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية. " (رواه مسلم)

    ثم أنكر الإمام أبن القيم رحمه الله

    على الذين يزورون القبور ويسألون الأموات الحوائج ، أو يتوسلون بهم في قضائها ،
    أو يدعون الله عند قبورهم ،


    فقال : ( وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويفعل عند زيارتها ، من جنس ما يقوله عند الصلاة على الميت ، من الدعاء والترحم ، والاستغفار.

    فأبى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به ، والإقسام على الله به ، وسؤاله الحوائج والاستعانة به ،
    والتوجه إليه ،
    بعكس هديه صلى الله عليه وسلم ، فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت ،
    وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم ، وإلى الميت ،

    وهم ثلاثة أقسام : إما أن يدعو الميت ، أو يدعو به ،
    أو عنده ، ويرون الدعاء عنده أوجب وأولى من الدعاء في المساجد ، ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ،
    تبين له الفرق بين الأمرين وبالله التوفيق.)
    [زاد المعاد: 1/526]

    ثالثاً: وبناء على ما تقدم نقول للسائل الكريم :
    ما الهدف من زيارة المقامات أو الأضرحة؟

    هل هو الدعاء لهم كما ذكرنا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور؟
    أم فعل شيء مما ذكره الإمام ابن القيم آنفاً؟


    فإن كان الهدف دعاء الأموات والاستعانة بهم ……إلخ ، فهذه الزيارة محرمة ولا تجوز ،
    لأنها ستفضي إلى الوقوع في الشرك والوثنية ، أو إلى البدعة والضلالة ،
    وإن كان الغرض من الزيارة مجرد السلام عليهم ، والدعاء لهم ،
    كما ورد في السنة فينظر في الأمر لأن الزائر لهذه الأماكن لا يسلم غالباً من الأذى ، فربما رأى بعض الناس يتوسلون بهذه القبور ،
    أو يدعون أصحابها من دون الله … إلخ ،

    فالواجب عليه حينئذ الإنكار عليهم ، ولو أنكر عليهم ربما ضربوه ، وربما أهانوه ومن هنا فلا يجوز زيارة هذه الأماكن لما يترتب على ذلك من المفسدة ،
    ولو سكت الزائر وقع في الإثم ، وتعرض لعقوبة الله سبحانه وتعالى حيث قال :

    (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)(النساء:140)

    فإن عجز المرء عن إنكار المنكر بيده ، أنكر بلسانه ،
    فإن لم ينكر بلسانه فلينكر بقلبه ، مع مفارقة المكان بدليل هذه الآية ،

    وقد رفع إلى عمر بن عبد العزيز رحمه

    الله قوم يشربون الخمر ، فأمر بضربهم ،
    فقيل له : إن فيهم فلاناً صائماً ، فقال : ابدؤوا به ، ثم قال : أما سمعت قوله تعالى:
    (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)(النساء:140)

    والخلاصة أنه لا يجوز زيارة الأضرحة والمقامات ،

    لأنها أماكن يعصى الله فيها غالباً ، ولما يترتب على زيارتها من مفاسد تعود على الزائر تفوق المصلحة المرجوة من سنية زيارة الأموات ،
    ولا يخفى أنه يجوز إلقاء السلام على الأموات المقبورين في الأضرحة أو غيرها حال المرور بطريقها.

    لحديث عائشة رضي الله عنها قالت:
    أرأيت يا رسول الله إن مررت بالقبور ماذا أقول ؟

    فقال :" قولي السلام عليكم دار قوم مؤمنين. "الحديث رواه مسلم
    والله أعلم.


    المفتـــي: مركز الفتوى


    الشبكة الإسلامية





    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  5. #15
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    حكم التوسل بالموتى وزيارة القبور


    السؤال :


    ما حكم التوسل بالموتى؟ وما حكم زيارة القبور؟


    الجواب :

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، أما بعد :

    فقد سئلت عن حكم التوسل بالموتى وزيارة القبور؟ فأجبت بما يلي:

    إذا كانت الزيارة لسؤال الموتى والتقرب إليهم بالذبائح والنذر لهم والاستغاثة بهم ودعوتهم من دون الله فهذا شرك أكبر.

    وهكذا ما يفعلونه مع من يسمونهم بالأولياء سواء كانوا أحياءً أو أمواتاً، حيث يعتقدون فيهم أنهم ينفعونهم أو يضرونهم أو يجيبون دعوتهم أو يشفون مرضاهم، كل هذا شرك أكبر والعياذ بالله. وهذا كعمل المشركين مع اللات والعزى ومناة ومع أصنامهم وآلهتهم الأخرى.


    والواجب على ولاة الأمر والعلماء في بلاد المسلمين أن ينكروا هذا العمل،
    وأن يعلِّموا الناس ما يجب عليهم من شرع الله، وأن يمنعوا هذا الشرك وأن يحولوا بين العامة وبينه،
    وأن يهدموا القباب التي على القبور ويزيلوها؛ لأنها فتنة ولأنها من أسباب الشرك ولأنها محرمة،
    فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبور، وأن تجصص، وأن يقعد عليها،
    وأن يصلى إليها، ولعن من اتخذ عليها المساجد، فلا يجوز البناء عليها لا مساجد ولا غيرها،
    بل يجب أن تكون بارزة ليس عليها بناء كما كانت قبور المسلمين في المدينة المنورة، وفي كل بلد إسلامي لم يتأثر بالبدع والأهواء.


    أما زيارة القبور للذكرى والدعاء للميت والترحم عليه فذلك سنة في حق الرجال من دون شد رحل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) خرجه مسلم في صحيحه.

    وكان عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا:

    ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين))،


    وخرج الترمذي رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبور المدينة،
    فأقبل عليهم بوجهه فقال: ((السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر)).

    والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال :
    ((لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى))،
    والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


    المصدر :
    نشر هذا السؤال وجوابه بالمجلة العربية التي تصدر بالرياض - مجموع الفتاوى مقالات متنوعة الجزء الثالث










    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  6. #16
    موقوف
    الحالة : الياسسين غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4216
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    المشاركات : 15
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    ولكن هناك احاديث يرويها الرسول الاعظم وهي تحث لزيارة القبور يرويها محمد عبد الوهاب





    «« توقيع الياسسين »»

  7. #17
    كبار الشخصيات
    الحالة : ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1305
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 4,712
    المذهب : سني
    التقييم : 54

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياسسين مشاهدة المشاركة
    ولكن هناك احاديث يرويها الرسول الاعظم وهي تحث لزيارة القبور يرويها محمد عبد الوهاب
    تفضل ضع لنا الاحاديث التي يرويها الرسول الله ويرويها محمد عبد الوهاب ننتظر .





    «« توقيع ذو الفقار »»
    اضغط على تشغيل للاستماع الي الانشاد

    [RAMS]http://www.epda3.net/iv/es1355.ram[/RAMS]





    اعتذر عن قلة تواجدي بالمنتدي لظروف عملي فسامحونا

  8. #18
    عضو
    الحالة : فتى بجيلة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4869
    تاريخ التسجيل : Aug 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 54
    المذهب : سني
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    الحمدلله الذي جعل عمر بن الخطاب شوكة في نحورهم حيا وميتا

    أنصحك يا#### أنك ماتدخل المنتدى مرة أخرى لأنك سفيه تفتقر إلى أسلوب الرد

    وتضع ردودك الغبية في غير مواضعها




    التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الحميراء ; 08-31-2009 الساعة 01:10 PM سبب آخر: حذف الإقتباس

    «« توقيع فتى بجيلة »»

  9. #19
    عضو
    الحالة : ابو ايوب الانصاري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3261
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 64
    المذهب : سني
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي



    الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا مسلمين موحدين غير ضالين ولا مشركين





    «« توقيع ابو ايوب الانصاري »»

  10. #20
    موقوف
    الحالة : حمزة زعتر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5824
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 244
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي رد


    السلام عليكم
    موضوع جميل لكن عن الزيارة المبتدعة تقول انه محرم الذهاب للقبور والصلاة عندها هل تقصد اتخاذها قبلة ام الصلاة بقربها اما اذا كانت عن الصلاة قربها فهناك نحن نذهب للمسجد النبوي ونصلي به وقبر النبي محمد عليه السلام قريب منه وهناك مسجد قباء يكون اقرب الينا فهل هذه بدعة ايضا





    «« توقيع حمزة زعتر »»

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القبر يشتاق لصاحبه
    بواسطة @سالم@ في المنتدى القسم العــــــــــــام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-09-2023, 04:50 AM
  2. ملف شامل للحج
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى قسم المكتبة الإسلاميـــــــــة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-31-2021, 01:57 PM
  3. حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ( الرواية ضعيفه )
    بواسطة الفاروق في المنتدى قسم وثائق تكشف حقيقة الرافضة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-01-2016, 09:44 PM
  4. بطلان نسبة القبر فى النجف الى على بن ابى طالب
    بواسطة الوسيله في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-11-2007, 08:39 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حديث شامل عن زياره القبر اقسامها والمنهي عنها .