الكاتب والاديب الإيراني[أحمد الكسروي]

آخـــر الــمــواضــيــع

الكاتب والاديب الإيراني[أحمد الكسروي]

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الكاتب والاديب الإيراني[أحمد الكسروي]

  1. #1
    عضو
    الحالة : ناقل أخبار المنتديات الشقيقة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5278
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    المشاركات : 8,650
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي الكاتب والاديب الإيراني[أحمد الكسروي]





    نبذة عن المؤلف


    أسمه / أحمد مير قاسم بن مير أحمد الكسروي .

    مولده / ولد في تبريز عاصمة أذربيجان ، أحد أقاليم إيران .

    تعليمه / تلقى تعليمه في إيران .

    أعماله ومناصبه / عمل أستاذاً في جامعة طهران ، و تولى عدة مناصب قضائية ، و تولى مرات رئاسة بعض المحاكم في المدن الإيرانية ، حتى أصبح في طهران أحد كبار مفتشي وزارة العدل الأربعة ، ثم تولى منصب المدعي العام في طهران ، و كان يشتغل محرراً لجريدة ( برجم ) الإيرانية .

    مواهبه / كان يجيد اللغة العربية ، والتركية ، و الإنجليزية ، والأرمينية ، والفارسية ، والفارسية القديمة ( البهلوية ) .





    مؤلفاته وكتبه
    /

    1- كتاب ( التشيع والشيعة ) مطبوع باللغة العربية .

    2- كتاب ( آيـيــن ) بمعنى دستور أو دين .

    3- كتاب ( صوفيكاري ) .

    4- كتاب ( بهائيكري ) .

    5- كتاب ( شيعيكري ) .والكتب الأربعة باللغة الفارسية ، و له كتب كثيرة جداً ، و مقالات منشورة في الصحف الإيرانية .

    و قد جذبت أسلوبه نظر الكثير من المثقفين إليه ، و أقبل على تتبع أقواله وأرائه فئات من الناس من كل أمة و نحلة ، وخاصة الشباب فأحاط به آلاف منهم ، فبثوا آرائه ، و نشروا كتبه .

    ولشهرته وقوة تأثيره وصلت آراؤه لبعض الأقطار العربية كالـكويت ،فطلب منه بعض الكويتيين تأليف كتب بالعربية ليستفيدوا منها ، فكتب لهم هذا الكتاب ( التشيع والشيعة ) ، والذي أوضح فيه
    بطلان المذهب الإثني عشري



    عرض لكتاب

    ( التشيع والشيعة )

    تناول المؤلف في كتابه نشأت المذهب الإثني عشري و أصول هذا المذهب و أهم كتبه و أئمته و آثاره

    وعرض لذلك بشكل علمي وتحليل عقلي ، ودعم كلامه بالبرهان التاريخي ، وخلص من هذه الدراسة بنتيجة مفادها
    أن هذا المذهب قد جاء بمجازفات و أمور منكرة كثيرة ، و أن الإثني عشرية قد انفصلوا عن جماعة المسلمين بعقائدهم و أحكامهم .

    وهذه بعض آراء الكسروي في الكتاب :

    يرى أن الرافضة قد انحرفوا إلى الغلو في حب علي ، و معاداة أبي بكر و عمر وعثمان بدعوى أن علياً كان أحق بالخلافة منهم .

    ويرى أن هذا الانحراف يشتد بمرور الزمن ، وأن التشيع تطور من جهاد سياسي إلى عقائد مفرطة

    واستعرض غلو الشيعة في أئمتها ، و آثار هذا الغلو في انفصال الشيعة عن المسلمين ، واستقلالهم بعقائدهم و أحكامهم الخاصة .

    ويرى أن شذوذهم هذا دفعهم إلى وضع أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
    ودفعهم إلى تأويل آيات من القرآن تأويلاً باطلاً ، ودفعهم كذلك لتحريف أخبار الوقائع .

    أكد بالأدلة القوية العقلية والتاريخية أن عقيدة غيبة الإمام الثاني عشر خرافة .

    بعض فصول الكتاب :

    عقد باباً كاملاً تضمن ثلاثة فصول ( الأول ) فيه بطلان مذهب التشيع من أساسه .

    ( الثاني) فيه ما اشتمله المذهب من الدعاوي الكاذبة .

    ( الثالث) فيه ما نتج عن عقائد المذهب من الأعمال القبيحة .

    الفصل الأول : نقد فيه عقيدة ( الإمامة ) ومما قاله :

    إن الإمامة بالمعنى الذي ادعوه دعوى لا يصحبها دليل .

    فلسائل أن يسأل : لِمَ لَمْ يُذكر أمر عظيم – كهذا – في القرآن و هو كتاب الإسلام ؟

    ثم أبطل أدلة الإثني عشرية على إمامة علي بحجج عقلية باهرة .

    وناقش دعوى الرافضة ارتداد الصحابة :

    فقال :إن هذا اجتراء منهم على الكذب والبهتان ، أصحاب النبي r آمنوا به حين كذبه الآخرون ،
    ودافعوا عنه حين عاده الآخرون واحتملوا الأذى معه في زمن الفقر والضعف ، ثم ناصروه في حروبه ،
    و لم يرغبوا عنه بأنفسهم ، فهل يصدق الزعم بارتداد أمثال هؤلاء ؟

    وقال : ثم أي نفع لهم في خلافة أبي بكر ليرتدوا عن دينهم لأجله ؟

    وقال : فأي الأمرين أسهل احتمالاً : كذب رجل أو رجلين من ذوي الأغراض الفاسدة ؟
    أم ارتداد بضع مئات من خلّص المسلمين ؟ فأجيبونا - أن كان لكم جواب !

    الفصل الثاني : تحدث فيه عما اشتمل عليه التشيع من الدعاوى الكاذبة وذكر منها :

    دعوى تفويض الأمور للأئمة .

    دعوى علمهم بالغيب .

    دعوى المعجزات لهم .

    دعوى أن الشيعة خلقوا من طينة خاصة .

    ناقش بعض الأحاديث المكذوبة كحديث ( حب على حسنة لا يضر معها سيئة ) فقال :

    أنه يخالـف القرآن حيث يقول { و من يعمل مثال ذرة شراً يره} مخالفة صريحة .

    ثم أليس هذا نسخاً للدين ؟ إن كان حب علي لا تضر معه سيئة فأي حاجة إذا لشرع الأحكام ؟

    الفصل الثالث : ذكر فيه ما نتج عن التشيع من الأعمال القبيحة فقال :

    إن مما يوجب الأسف أن التشيع فضلاً عن إضلاله الناس ، و سوقهم إلى عقائد باطلة ما أنزل الله بها من سلطان ، قد حثهم على أعمال كثيرة منكرة ، أعمال تخالف الدين ، والعقل والتهذيب ، وتوجب مضار كثيرة من كل نوع .. ومن هذه الأعمال المنكرة :

    الطعن في الصحابة :

    و ذكر من هذه الأعمال الطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و القدح فيهم ، يقول : ولهذه القبيحة تاريخ مؤلم طويل ، فإنه مما أصل العداء بين الفريقين .. ، و لو أراد أحد أن يبحث عن الأضرار الناجمة عن هذه البدعة المشئومة لاحتاج إلى تأليف كتاب كبير . و قد اعتبر المؤلف زعم الشيعة بأن أبا بكر و عمر منافقين من الوقاحة .

    التقية :

    يقول : إنها من نوع الكذب والنفاق ، و هل يحتاج الكذب والنفاق إلى البحث عن قبحهما ؟

    إقامة المآتم للحسين :

    و ما يجري فيها من ضرب الجسد بالسلاسل ، و جرح الرأس بالسيف و صنع الجنائز ، و إقفال البدن و غير ذلك .. و يذكر أن شيخ الشيعة يروون في فضلها أحاديث كثيرة ، والحقيقة أنها بدعة في الإسلام ، و ما يروون من الأحاديث افتراء على الله ، و هذه الروايات تجرئ الناس على المعاصي ، و تصرفهم عن التقيد بالحلال والحرام ، والاهتمام بأمر الدين

    عبادة القبب :

    قال : فقد شادوا على قبر كل واحد من أئمتهم قبة من الذهب أو الفضة ، وبنوا مباني و نصبوا خداماً
    فيقصدها الزائرون من كل فج عميق ، فيقفون أمام الباب متواضعين ، و يستأذنون متضرعين ، ثم يدخلون فيقبلون القبر ، و يطوفون حوله ، و يبكون و يبتهلون و يسألون حاجات لهم فهل هذه إلا العبادة ؟

    و يرد على جوابهم بأنهم يستشفعون بهم فيقول : إن الله لا حاجة إلى الاستشفاع عنده .. ثم إن هذا الجواب هو عين جواب المشركين في قولهم كما حكى الله عنهم { هؤلاء شفعاؤنا عند الله }



    جوانب تستحق الإشادة :

    في الكتاب جوانب كثيرة من الجدير بالقارئ أن يمعن النظر فيها لما تدل عليه من عمق نظرة المؤلف و قوته ، و شجاعته ، نشير إلى بعضها بإيجاز :

    و قد أنكر المؤلف كثيراً من الضلالات الرافضية كزيارة المشاهد و عبادة القبب والقبور ، و شد الرحال إليها والطواف حولها ، والبكاء والتضرع والتوسل بالموتى .

    و أثنى على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، و أنها أثرت في طائف المسلمين كلهم غير الروافض ، فإنهم لم يكترثوا بما كان و لم يعتنوا بالكتب المنتشرة و الدلائل المذكورة أدنى اعتناء ، ولم يكن نصيب الوهابيين منهم إلا اللعن والسب كالآخرين ! .

    و يصف النواب و غيرهم من مقدمي الشيعة بأنهم كانوا ضعفاء الإيمان بالله ، و النبي و دينه ، ويستدل على ذلك باجترائهم على الله والدين ، و جعل الأكاذيب و تأويل الآيات و تحريف الأخبار و إنكار المشهودات ، و إحداث البدع و شق عصا المسلمين ، و أخذ الأموال المحرمة من الناس و تهارشهم عليها ! .

    و ينتقد الشاه إسماعيل الصفوي الذي أجرى من دماء أهل السنة أنهارا .

    و من الجوانب البارزة عناية المؤلف بالنقد العقلي لأصول الرافضة ، وإليك أمثلة :

    قال له أحد علماء الإثني عشرية ممن يرى تصرف علي في الكون : أتكذّب علياً ؟ فرد المؤلف : لابد لنا من أحد أمرين : تكذيب علي ، أو تكذيب البرسي ، فاختر أيهما شئت ! .

    ما ذا كان يفعل الإمام الغائب بالمال ، و هو معتزل عن الأمور لا يقوم بها ؟

    كيف يجعل الله أئمة مستورون لا يراهم الناس حججاً لله على خلقه ؟ هل هذا عدل ؟

    لماذا لم يظهر المهدي في بعض الفرص المواتية ، عندما استولى آل بويه على بغداد ؟
    أو في حكم إسماعيل الصفوي ؟ أو في حكم كريم خان ؟

    وقال في دعوى النص على الخليفة يقول : إن كنتم تحادثوننا عن الإسلام فأتوا بدليل منه ، و إن كنتم تحادثوننا عن آرائكم فصرحوا به ! .




    وفاة المؤلف
    :

    الإثني عشرية عرفوا بالتعصب والتحجر وعرفوا ببغضهم للحوار ومن هذه البيئة قام مجموعة من الغوغاء الإرهابيين بإطلاق الرصاص على المؤلف بعد نشره لهذا الكتاب فأدخل المستشفى ، وأجريت له عملية جراحية ، و تم شفاؤه .

    ولأنهم أرادوا إسكات كل صوت معارض لخرافاتهم وبدعهم اتهموا المؤلف بمخالفة الإسلام ، و رفعوا ضده شكوى إلى وزارة العدل ، ودعي للتحقيق معه

    و في آخر جلسة من جلسات التحقيق ، في نهاية سنة 1324هـ ، ضرب بالرصاص مرة أخرى ، و طعن بخنجر ، فمات على إثر ذلك ، و كان في جسمه تسعة و عشرون جرحاً ، وقد عاش سبعاً و خمسين سنة ، و ترك أفكاره و كتبه و مقالاته الكثيرة حية مع الأحياء . رحمة الله الكسروي وغفر له .




    ختاماً
    :

    الكتاب فيه من الإيجابيات الكثير الكثير ، وهذا العرض لا يغني عن مطالعة الكتاب ، والاستفادة منه
    تنبيه :

    هذا و لازال الكثير من الشيعة الاثنا عشرية التي تصر أن تعيش في الظلام و لا تصحو من الباطل تهاجم احمد الكسروي و تلعنه لما قام به من جهود لتصحيح معتقد الاثنا عشرية و بيان زيفها و بطلان المذهب .






    منقول....





    «« توقيع ناقل أخبار المنتديات الشقيقة »»

  2. #2
    كبار الشخصيات
    الحالة : ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1305
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 4,712
    المذهب : سني
    التقييم : 54

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم

    بارك الله فيك اخونا الحبيب على ما تقوم به من مجهود كبير فجزاك الله خيرا





    «« توقيع ذو الفقار »»
    اضغط على تشغيل للاستماع الي الانشاد

    [RAMS]http://www.epda3.net/iv/es1355.ram[/RAMS]





    اعتذر عن قلة تواجدي بالمنتدي لظروف عملي فسامحونا

الكاتب والاديب الإيراني[أحمد الكسروي]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. (أحمد الكاتب) قائد أكبر ثورة فكرية بوجه المعتقدات الشيعية المتخلفة..
    بواسطة ابو غسان في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-27-2012, 06:46 PM
  2. متعة النمل الإيرانى / محمد موافي
    بواسطة فهد شمر في المنتدى القسم العــــــــــــام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-24-2012, 11:47 PM
  3. يوسف : أيها الإيرانى ... السيد إبراهيم أحمد
    بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-19-2011, 10:11 PM
  4. لقطة لجلد الإيراني الرافضي لعنه الله الذي تبول بالقرب من قبر سيدنا عمر بن الخطاب
    بواسطة لقمان الحساوي في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-13-2010, 08:40 AM
  5. من كتابات أحمد الكاتب / هل قتلت فاطمة الزهراء؟
    بواسطة آملة البغدادية في المنتدى قسم كشف الشبهات والرد عليها
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 10:08 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الكاتب والاديب الإيراني[أحمد الكسروي]

الكاتب والاديب الإيراني[أحمد الكسروي]