[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.al-shaaba.net/vb/mwaextraedit4/backgrounds/7.gif');border:5px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
2_روى الكليني في الفروع أنها سلام الله ماكانت راضية بزواجها من علي عليه السلام إذدخل عليها أبوها
عليه السلام وهي تبكي ,فقال لها:ما يبكيك ؟فوالله لو كان في( أهلي )خيرا منه مازوجتكي وما أنا زوجتك ولكن
الله زوجك ,ولما دخل عليها أبوها صلوات الله عليه ومعه بريدة :لما أبصرت أباها دمعت عيناها ,وقال :
مايبكيك يابنيتي,قالت:(قلة الطعام وكثرة الهم وشدة الغم ),وقالت في رواية :(والله لقد اشتد حزني ,وشتدت فاقتي ,
وطال سقمي )كشف الغمة 1/149_150وقد وصفوا عليا عليه السلام وصفا جامعا فقالوا :(كان عليه السلام أسمر
مربوعا,وهوإلي القصر أقرب ,عظيم البطن ,دقيق الأصابع ,غليظ الذراعين خمش الساق ,في عينيه لين ,عظيم
اللحية ,أصلع ,نائي الجبهه)مقاتل الطالبين ص27.
فإذا كانت هذه أوصاف علي فيحق لها ألا ترضي به زوجا إن كان فعلا لم ترضي به ,وعترضت على رسول الله
حاشاها ذلك رضي الله عنها وعن علي ....
3_نقل الكليني في الأصول من الكافي :أن جبريل نزل على محمد صلىالله عليه وآله فقال له: إن الله يبشرك بملود
يولد من فاطمة ,تقتله أمتك من بعدك فقال:{ياجبريل وعلى ربي السلام ,لاحاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله
أمتي من بعدي }فعرج ثم هبط فقال مثل ذلك :{ياجبريل وعلى ربي السلام لاحاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي}
فعرج جبريل إلي السماء ,ثم هبط فقال :يامحمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية
الوصية ,فقال :إني رضيت ,ثم أسل إلي فاطمة أن الله يبشرك بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي ,فأرسلت إليه أن
لاحاجة لي في مولود تقتله أمتك من بعدك وأرسل إليها أن الله عزوجل جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ,
فأرسلت إليه اني رضيت فحملته كرهاووضعته كرها ,ولم يرضع الحسين من فاطمة عليهاالسلام ولا من أنثي ,
كان يؤتي بالنبي صلي الله عليه وآله فيضع إبهامه في فيه فيمص مايكفيه اليومين والثلاث,,,
وهنا يتساأأأل المؤمن الحق هل كان الله يستأذن نبيه في أمرا قضاه أليس كما قال لمريم حين أمرالملائكة أن
يبلغوها بأمره قال: {إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسي بن مريم}؟أوليس كما قال لمريم حين إستفهمت بقولها{أني يكون لي ولد ولم يمسسني بشر }إستفهمت ولم تنكر{قال كذلك الله
يخلق مايشاء إذاقضي أمرا فإنما يقول له كن فيكون }وهنا إستسلمت عليها السلام لأمر ربها وأطاعت ,مع شدته عليها وإتهام الناس لها إذ لم يكن لها زوج فكيف
برسول الله صلي الله عليه وسلم أنه أنكر على ربه حاشه بأبي وأمي أن يفعل ذالك وهو الذي رباه ربه وتمم مكارم أخلاقه
وكيف بسيدة نساء الجنة أن تعترض لأمر الله بزعمهم(أنها قالت لاحاجة لي في مولود تقتله أمتك من بعدك )
بالله عليكم هل هذا هو أدب الزهراء مع الله ثم مع أبيها نبي الأمة عليه الصلاة والسلام ألم تكن مما قال الله فيهم
قالوا سمعنا وأطعنا غرانك ربنا وإليك المصير؟أترك للرافض الإجابه على هذه الأسئلة
{سارة الحسيني}
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات