في الرد على من سال عن مصدر حديث الكساء الموجود بمفاتيح الجنان

آخـــر الــمــواضــيــع

في الرد على من سال عن مصدر حديث الكساء الموجود بمفاتيح الجنان

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: في الرد على من سال عن مصدر حديث الكساء الموجود بمفاتيح الجنان

  1. #1
    عضو
    الحالة : عاشق الصحابة الابرار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1163
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 25
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي في الرد على من سال عن مصدر حديث الكساء الموجود بمفاتيح الجنان


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اولا وبعيدا عن السب والشتائم اخوتي واخواتي قبل ان نقوم باشراك هذا وذاك

    انصح اخواني الشيعة والسنة قبل القول والسؤال اوطرح موضوع عن الامور العقائدية والتاريخية يجب الاستناد الى دليل على ان يكون متفق عليه لدى الشيعة والسنة حتى يكون ذلك حجة عليه

    ثانيا اخواني الشييعة والسنة يجب ان نتصرف باخلاق كما علمنا رسول الرحمة

    ثالثا يجب على الاعضاء والزوار عند قراءة المواضيع الرجوع الى مصادرها اذا لم يصدق الموضوع ليتاكد ويتيقن من رواية الاحاديث وعند الرد على الموضوع عليه ان يراججع مصادرها

    رابعا فان المتعارف عليه هو ان العلماء القدامى هم اعلم وادرى بما جاء به رسول الرحمة وفي حال رواية هؤلاء العلماء بهذه الاحاديث فهل نكذب هذه الاحاديث؟


    موضوعي هي حديث الكساء هل هو حديث صحيح ام لا ؟ وان كان صحيح فلماذا انكاره اذا اثبته علماء الشيعة والسنة؟
    ولكم الادلة وراجع المصادر لتتيقن بنفسك

    ما رواه ابن عباس
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 1 / 331 ) ح /
    وفي " فضائل الصحابة " ( 2 / 684 ) ح / 1168
    ابن أبي عاصم في " السنة " ( 2 / 602 ) ح / 1351
    النسائي في " السنن الكبرى " ( 5 / 112 ) ح / 8409
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 12 / 77 ) ح / 12593
    الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 133 ) ح /
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 42 / 97 ، 98 ) ( 10 ) 3 / 8440 ، 8443 ، 8453 .

    وعائشة أم المؤمنين
    ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 6 / 373 ) ح 32093
    مسلم في " الجامع الصحيح " ( 2 / 283 ) ح / 2424
    ابن أبي حاتم في " تفسير القرآن " ( 9 / 3131 ) ح / 17674
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / 5 ) ح /
    الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 147 ) ح
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 202 ) ح / 3179 ( 42 / 260
    حديث الكساء ما رواه أبو سعيد الخدري
    وعنه عطية بن سعد وعمران بن مسلم عن عطية بن سعد العوفي العقيلي في " الضعفاء الكبير " ( 3 / 304 ) 1313 الخطيب في " المتفق والمفترق " ( 3 / 1711 ) ح / 1239
    الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 10 / 278 )
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 146 ) ح / 3459
    والأعمش
    ابن جرير الطبري في " جامع البيان " ( 22 / 9 ) ح / 21727

    الصيرفي
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 206 ) ح /

    وكثير النواء عن عطية
    ابن عدي في " الكامل " ( 7 / 204 ) 16020
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 206 ) ح / 3186

    هارون بن سعد
    الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2 / 268 ) ح / 1847
    ابن عدي في " الكامل " ( 6 / 496 ) 1421 ( 8 / 440 ) 2043
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 207 ) ح / 3188 ( 14 / 147 ) ح / 3459

    أبو الحجاف عن عطية ابن سعد
    أبو الشيخ في " طبقات المحدثين بأصبهان " ( 3 / 384 ) ح / 552
    الطبراني في " المعجم الصغير " ( 1 / 125 )
    وأيضا في " المعجم الأوسط " ( 8 / 88 ) ح / 3456 .
    أبو بكر القاضي في " المجالسة ( 8 / 287 ) ح / 3554
    الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 8 / 152 ) ح / 8177
    الدارقطني في " المؤتلف والمختلف " ( 4 / 2121 ) .

    أحاديث أم سلمة
    وعنها أبو سعيد الخدري الكرماني بن عمرو عن عطية
    أبو الشيخ في " طبقات المحدثين " ( 4 / 149 ) ح / 915
    الخطيب في " المتفق والمفترق " ( 2 / 1158 ) ح / 723
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 42 / 136 ) ح / 8518

    فضيل عن عطية
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / ) ح / 217 ( 22 / ) ح /
    أبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 6 / 73 ) ح / 6852
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 228 ) ح / 777
    أبو بكر الشافعي في " الغيلانيات " ص / 118 ح / 239
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 52 ) ح / 2662
    أبو نعيم في " معرفة الصحابة " ( 6 / 3222 ) ح / 7418
    ابن عساكر في تاريخه " ( 13 / 206 ) ح / 3187 ( 13 / 207 ) ح / 3188
    وأيضا في " كتاب الأربعين " ص / 105 ح / 36

    الحسن بن عطية عن عطية
    الخطيب في " المتفق والمفترق " ( 1 / 654 ) ح / 371
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 146 ) ح / 3458

    أبو هريرة عن أم سلمة
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / 11 ) ح / 21733

    عطاء عن أم سلمة
    السعدي في " أحاديث الزهري " ص / 462 ح / 403
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 292 ) ح /
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 228 ) ح / 775
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 54 ) ح / 2668
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 205 ) ح / 3186 .

    وعبد الحميد بن بهرام
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 298 ) ح /
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 54 ) ح / 2666 .


    حديث الكساء - محمد حياة الأنصاري ص 16 :

    تخريج حديث الكساء بجميع الأسانيد
    ما رواه ابن عباس
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 1 / 331 ) ح /
    وفي " فضائل الصحابة " ( 2 / 684 ) ح / 1168
    ابن أبي عاصم في " السنة " ( 2 / 602 ) ح / 1351
    النسائي في " السنن الكبرى " ( 5 / 112 ) ح / 8409
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 12 / 77 ) ح / 12593
    الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 133 ) ح /
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 42 / 97 ، 98 ) ( 10 ) 3 / 8440 ، 8443 ، 8453 .

    وعائشة أم المؤمنين
    ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 6 / 373 ) ح 32093
    مسلم في " الجامع الصحيح " ( 2 / 283 ) ح / 2424
    ابن أبي حاتم في " تفسير القرآن " ( 9 / 3131 ) ح / 17674
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / 5 ) ح /
    الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 147 ) ح
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 202 ) ح / 3179 ( 42 / 260 ) ح / .

    - ص 17 -

    حديث الكساء ما رواه أبو سعيد الخدري
    وعنه عطية بن سعد وعمران بن مسلم عن عطية بن سعد العوفي العقيلي في " الضعفاء الكبير " ( 3 / 304 ) 1313 الخطيب في " المتفق والمفترق " ( 3 / 1711 ) ح / 1239
    الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 10 / 278 )
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 146 ) ح / 3459
    والأعمش
    ابن جرير الطبري في " جامع البيان " ( 22 / 9 ) ح / 21727

    الصيرفي
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 206 ) ح /

    وكثير النواء عن عطية
    ابن عدي في " الكامل " ( 7 / 204 ) 16020
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 206 ) ح / 3186

    هارون بن سعد
    الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2 / 268 ) ح / 1847
    ابن عدي في " الكامل " ( 6 / 496 ) 1421 ( 8 / 440 ) 2043
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 207 ) ح / 3188 ( 14 / 147 ) ح / 3459

    أبو الحجاف عن عطية ابن سعد
    أبو الشيخ في " طبقات المحدثين بأصبهان " ( 3 / 384 ) ح / 552
    الطبراني في " المعجم الصغير " ( 1 / 125 )
    وأيضا في " المعجم الأوسط " ( 8 / 88 ) ح / 3456 .
    أبو بكر القاضي في " المجالسة ( 8 / 287 ) ح / 3554
    الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 8 / 152 ) ح / 8177
    الدارقطني في " المؤتلف والمختلف " ( 4 / 2121 ) .

    - ص 18 -

    أحاديث أم سلمة
    وعنها أبو سعيد الخدري الكرماني بن عمرو عن عطية
    أبو الشيخ في " طبقات المحدثين " ( 4 / 149 ) ح / 915
    الخطيب في " المتفق والمفترق " ( 2 / 1158 ) ح / 723
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 42 / 136 ) ح / 8518

    فضيل عن عطية
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / ) ح / 217 ( 22 / ) ح /
    أبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 6 / 73 ) ح / 6852
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 228 ) ح / 777
    أبو بكر الشافعي في " الغيلانيات " ص / 118 ح / 239
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 52 ) ح / 2662
    أبو نعيم في " معرفة الصحابة " ( 6 / 3222 ) ح / 7418
    ابن عساكر في تاريخه " ( 13 / 206 ) ح / 3187 ( 13 / 207 ) ح / 3188
    وأيضا في " كتاب الأربعين " ص / 105 ح / 36

    الحسن بن عطية عن عطية
    الخطيب في " المتفق والمفترق " ( 1 / 654 ) ح / 371
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 146 ) ح / 3458

    أبو هريرة عن أم سلمة
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / 11 ) ح / 21733

    عطاء عن أم سلمة
    السعدي في " أحاديث الزهري " ص / 462 ح / 403
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 292 ) ح /
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 228 ) ح / 775
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 54 ) ح / 2668
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 205 ) ح / 3186 .

    - ص 19 -

    أم سلمة وعنها شهر بن حوشب وعنه علي بن زيد وعقبة الرفاعي وبلال بن مرداس وإسماعيل بن نشيط وسلمة بن كهيل وعبد الحميد بن بهرام علي بن زيد بن جدعان ، عن شهر بن حوشب
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 323 ) ح /
    وأيضا في " فضائل الصحابة " ( 2 / ) ح /
    أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 1229 ) ح / 778
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 53 ) ح / 2664 ( 23 / 336 ) ح / 779
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 203 ) ح / 3182 ( 14 / 141 ) ح / 3450
    وأبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 6 / 292 ) ح / 6991

    وعقبة الرفاعي عن شهر بن حوشب
    أبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 6 / 86 ) ح / 6876
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 53 ) ح / 2665 ( 23 / 336 ) ح / 780
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 205 ) ح / 3185

    بلال بن مرداس
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 23 / 334 ) ح / 773
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 204 ) ح / 3184 ( 14 / 142 ) ح / 3452

    وإسماعيل بن نشيط عن شهر
    الطبراني في " المعجم الكبير "
    وابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " ( 14 / 139 ) ح / 3443

    وسلمة بن كهيل
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 203 ) ح / 3181

    وعبد الحميد بن بهرام
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 298 ) ح /
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 54 ) ح / 2666 .

    - ص 20 -

    أبو الحجاف عن شهر
    أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 228 ) ح / 776
    الطبراني في " المعجم الصغير " ( 1 / 65 )
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 141 ) ح / 3448

    زبيد عن شهر
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 300 ) ح /
    الترمذي في " الجامع الصحيح " ( 5 / 4666 ) ح / 3897
    ابن جرير في " تفسير جامع البيان " ( 22 / 10 ) ح / 21730
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 204 ) ح / 3183 ( 14 / 139 ) ح / 3444
    أبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 6 / 290 ) ح / 2985

    حبيب بن أبي ثابت عن شهر بن حوشب
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 23 / 337 ) ح / 783
    ابن الأعرابي في " معجم الشيوخ " ( 3 / 965 ) ح / 2049
    ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 141 ) ح / 3449

    ابن زمعة عن أم سلمة
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / 12 ) ح / 21735
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 227 ) ح / 772
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 53 ) ح / 2663

    عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة الترمذي في " الجامع الصحيح " ( 5 / 141 ) ح / 3216 ( 5 / 433 ) ح / 3812
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 229 ) ح / 781 .

    عطية بن الطفاوي عن أم سلمة
    ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 6 / 373 ) ج / 32095
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 296 ) ح / ( 6 / 304 ) ح /
    وأيضا في " فضائل الصحابة " ( 2 / ) ح /
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 53 ) ح / 2667 ( 23 / 330 ) ح / 759 ( 23 / 393 ) ح / 939
    ابن عساكر في " كتاب الأربعين " ص / 92 ح / 28 " تاريخ مدينة دمشق " ( 13 / 203 ) ح / 3180 .



    أبي وقاص
    النسائي في " السنن الكبرى " 5 / 107 ) ح / 8399
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / 10 ) ح / 21734
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 227 ) ح / 770
    الحاكم في " المستدرك على الصحيحين " ( 3 / 147 ) ح / 4708
    الخطيب في " المتفق والمفترق " ( 1 / 548 ) ح / 299
    ابن عساكر في ترجمة الإمام علي ( ع ) ( 1 / 210 ) ح / 272 273 - 274

    البراء بن عازب
    ابن عدي في " الكامل " ( 7 / 434 ) 1683
    وابن عساكر في " تاريخه " ( 2 / 437 ) ح / 944

    عبد الله بن جعفر الطيار
    أبو بكر البزار في " المسند " ( 6 / 210 ) ح / 2251
    أبو عبد الله الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 148 ) ح / 4709

    واثلة بن الأسقع
    ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 6 / 373 ) ح / 32094
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 4 / 107 ) ح /
    أبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 2 / 489 ) ح / 7448
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / 10 ) ح / 21732 ( 22 / 10 ) ح / 21733
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 230 ) ح / 783
    ابن حبان في " الصحيح " ( 9 / ) ح / 2245
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 55 ) ح / 2669
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 55 ) ح / 2670
    الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 416 ) ح /
    البيهقي في " السنن الكبرى " ( 2 / 152 ) ح /
    ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " ( 14 / 147 ) ح / 3460 ( 14 / 147 ) ح / 3461 .


    أنس بن مالك
    أبو داود الطيالسي في " المسند " ص / 274 ح / 2059
    ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 6 / 391 ) ح / 32262
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 3 / 259 ) ح / ( 3 / 285 ) ح /
    وأيضا في " فضائل الصحابة " ( 2 / ) ح /
    الترمذي في " الجامع الصحيح " ( 5 / 142 ) ح / 3217
    أبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 4 / 107 ) ح / 3965
    أبو جعفر الطبري في " جامع البيان " ( 22 / 5 ) ح /
    أبو القاسم الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 56 ) ح / 2671 ( 22 / 42 ) ح / 1002
    ابن عدي في " الكامل " ( 3 / 337 )
    أبو عبد الله الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 158 ) ح /
    أبو الحمراء عبد بن حميد في منتخب المسند " ص / 173 ح / 475
    ابن أبي شيبة في " المسند " ( 2 / 232 ) ح / 21 - 720
    البخاري في " التاريخ الكبير " ( 8 / 25 )
    ابن جرير في " جامع البيان " ( 22 / 6 ) ح /
    الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 231 ) ح / 785
    العقيلي في " الضعفاء الكبير " ( 3 / 131 ) 1115
    ابن بشران في " الأمالي " ( 2 / 285 ) ح / 658
    ابن عدي في " الكامل " ( 8 / 329 ) 1988 ( 8 / 518 ) 2080
    أبو نعيم في " معرفة الصحابة " ( 5 / 2870 ) ح / 6752
    الخطيب في " تلخيص المتشابه " ( 2 / 595 ) 985
    ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " ( 42 / 137 ) ح / 8519 ( 42 / 147 ) ح / 8520 .
    وسوف اروي لكم بعض الروايات ولا تنسى مراجعة المصادر كذلك يااخي


    ما رواه ابن عباس

    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 1 / 331 ) وقال : حدثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو ابن ميمون ، عن ابن عباس قال : أخذ رسول الله ثوبه فوضعه على " علي وفاطمة وحسن وحسين " عليهم السلام فقال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " ( قلت ) : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ورجاله رجال الصحيحين .
    وقال الحافظ في " الإصابة " ( 2 / 502 ) : رواه أحمد . ا ه‍ .
    والحديث رواه الشيخ أبو جعفر الصدوق في " الأمالي " ص / 382 الحديث السادس من المجلس / 72 بمتابعة سعيد بن جبير ، مطولا .
    وأيضا في " فضائل الصحابة " ( 2 / 684 ) ح / 1168 حدثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون قال : قال ابن عباس : أخذ رسول الله ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن و حسين ( ع ) فقال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا"

    ابن أبي عاصم في " السنة " ( 2 / 602 ) ح / 1351 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، عن يحيى بن سليم أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس ، قال : دعا رسول الله الحسن والحسين وعليا وفاطمة ( ع ) ومد عليم ثوبا ، ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "


    النسائي في " السنن الكبرى " ( 5 / 112 ) ح / 8409 حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا يحيى بن حماد ، قال : حدثنا - الوضاح وهو أبو عوانة ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس قال : دعا رسول الله الحسن والحسين وعليا وفاطمة عليهم السلام فمد عليهم ثوبا فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
    " .

    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 12 / 77 ) ح / 12593 حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، ثنا كثير بن يحيى ، ثنا أبو عوانة عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون قال : كنا عند ابن عباس فقال : وضع نبي الله ثوبه على " علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "

    الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 133 ) ح / أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا عمرو بن ميمون قال : قال ابن عباس : أخذ رسول الله ثوبه فوضعه على " علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام " وقال : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

    ابن عساكر في " تاريخه " ( 42 / 97 ) ح / 8443 وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد ، قالت : أنبأ إبراهيم بن منصور ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، ثنا زهير ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، عن عمرو ابن ميمون قال : قال ابن عباس : أخذ رسول الله ثوبه فوضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) فقال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

    ( 42 / 98 ) ح / 8440 أخبرنا أبو عبد الله ، القصاري ، أنبأ أبي ، وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، نا محمد بن أبي عثمان وأبو طاهر القصاري قالا : ثنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسين بن هشام ، أنبأ أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، أنبأ أبو موسى محمد بن المثنى ، ثنا حماد بن يحيى ، ثنا الوضاح ، ثنا يحيى أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون قال : قال ابن عباس : دعا رسول الله الحسن والحسين وعليا وفاطمة ( ع ) ومد عليهم ثوبا ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " .


    " تاريخ مدينة دمشق " ( 42 / 101 ) ح / 8453 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد ابن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، نا يحيى بن حماد ، نا أبو عوانة نا أبو بلج ، نا عمرو بن ميمون قال : قال ابن عباس : أخذ رسول الله ثوبه فوضعه على علي وفاطمة ، وحسن وحسين عليهم السلام فقال : "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " .

    2 ما روته عائشة أم المؤمنين

    وأخرجه ابن أبي شيبة ومسلم وابن أبي حاتم وابن جرير والحاكم وابن عساكر

    الطريق الثاني ما روته عائشة
    ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 6 / 373 ) ح / 32093 حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية ابنة شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاء فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي عليهم السلام فأدخله " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " والحديث صحيح على شرط مسلم

    مسلم في " الجامع الصحيح " ( 2 / 283 ) ح / 2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية ابنة شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وعنه المحب الطبري في " ذخائر العقبى " ص / 24 .

    ابن أبي حاتم في " تفسير القرآن " حدثنا أبي ، حدثنا شريح بن يونس أبو الحارث ، حدثنا محمد بن يزيد ، عن العوام بن حوشب ، عن عم له قال : دخلت مع أبي على عائشة فسألناها عن علي ( ع ) ، فقالت : لقد رأيت رسول الله دعا عليا وفاطمة و حسنا وحسينا فألقى عليهم ثوبا فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت : فدنوت منهم فقلت : يا رسول الله وأنا من أهل بيتك ؟ فقال : " فتنحي فإنك على خير " ( 9 / 3131 ) ح / 17674

    وعنه الحافظ ابن كثير في " تفسيره " ( 3 / 493 ) عن أبي حاتم عن عائشة قالت : خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله معه ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

    وعنه السيوطي في " الدر المنثور " ( 5 / 198 ) .
    " حديث الكساء "
    ما روته عائشة أم المؤمنين وعنها صفية بنت شيبة
    الطريق الثاني
    ابن جرير الطبري في " جامع البيان "
    ( 22 / 5 ) ح / حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن مصعب ابن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء الحسين فدخل معهم . ثم قال :
    إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

    الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 147 ) ح / حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، وبحر بن نصر الخولاني قالا : حدثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : حدثني أم المؤمنين عائشة قالت : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

    البيهقي في " السنن الكبرى " ( 2 / 149 ) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، أنبأ أحمد ابن عثمان الأدمي ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا محمد بن بشر العبدي ثنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي ( ع ) فأدخله معه ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 202 ) ح / 3179 أخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد البيهقي ، أنا محمد بن عبد الله بن عمر العمري ، أنا أبو محمد بن أبي شريح ، نا يحيى بن محمد بن صاعد ، نا أبو همام الوليد بن شجاع ، نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، نا أبي ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة الجبية ، عن عائشة أم المؤمنين قالت : " خرج رسول الله ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجلس فآتت فاطمة فأدخلها فيه ، ثم جاء علي فأدخله فيه ، ثم جاء حسن فأدخله فيه ، ثم جاء حسين فأدخله فيه " ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " .
    " حديث الكساء "
    عن عائشة وعنها عمير بن جميع

    الطريق الثاني
    ابن عساكر في " تاريخه "
    ( 42 / 260 ) ح / أخبرنا ابن طاوس ، نا عاصم بن الحسن ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا محمد بن مخلد ، نا محمد بن عبد الله مولى بني هاشم ، نا أبو سفيان ، نا هشيم ، عن العوام بن حوشب ، عن عمير بن جميع ، قال : دخلت مع أمي على عائشة قالت أمي : أخبريني كيف كان حب رسول الله بعلي ؟ فقالت : عائشة : كان أحب الرجال إلى رسول الله ، لقد رأيته وما أدخله تحت ثوبه وفاطمة وحسنا وحسينا ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت : فذهبت لأدخل رأسي فدفعني قلت : يا رسول الله ! أو لست من أهلك ؟ قال : " إنك على خير إنك على خير "


    وأخرجه الشيخ الصدوق في " الأمالي " ص / 382 ح / 5 من المجلس 72 من طريقه عن العوام بن حوشب من حديث عائشة مختصرا .



    ما روته أم سلمة
    ابن جرير الطبري في " تفسيره " ( 22 / 7 ) ح / حدثني أبو كريب ( 1 ) ، قال : ثنا وكيع ، عن عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " دعا رسول الله عليا وفاطمة الزهراء وحسنا وحسينا عليهم السلام " فجلل عليهم كساء خيبريا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت أم سلمة : ألست منهم ؟ قال : أنت إلى خير " .

    أبو بكر الشافعي في " الغيلانيات " ص / 118 ح / 239 حدثني إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي ، ثنا أبو غسان ، ثنا فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " قلت : يا رسول الله ! ألست من أهل البيت ؟ قال : " إنك إلى خير ، إنك من أزواج النبي " قالت : " أهل البيت " " رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين " .

    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 52 ) ح / 2662 حدثنا علي بن عبد العزيز ( 1 ) ، ثنا أبو نعيم ( 2 ) ثنا فضيل بن مرزوق ، ثنا عطية العوفي - عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وهي جالسة على الباب ، فقلت : يا رسول الله ! ألست من أهل البيت ؟ قال : " أنت على خير " .

    ابن عساكر في " الأربعين " ( ص / 105 ) ح / 36 أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد صدر الدين شيخ الشيوخ أبو القاسم عبد الرحيم بن إسماعيل بن أبي سعد الصوفي ، والشيخ الإمام عبد الوهاب بن علي بن علي بن الأمين قالا : أنا أبو القاسم هبة الله بن الحصين ، أنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي نا إسحاق بن ميمون الحربي ، نا أبو غسان ، نا فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " قلت : يا رسول الله ! ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك إلى خير إنك من أزواج النبي قالت : " وأهل البيت : رسول الله وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين ( ع ) " .

    وقال الحافظ ابن عساكر : هذا حديث صحيح ، وقد روي من وجه آخر دون ذكر أم سلمة : قلت : يا رسول الله ! وقد رواه أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري صحب النبي وروى عنه الكثير . وهذا يدخل في رواية الصحابي عن الصحابي ، وقولها : أهل البيت : هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين !

    ابن عساكر في " تاريخه " 13 / 206 ) ح / 3187 أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا : أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان - ح - وأخبرتنا أم المجتبي العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئي قالا : أنا أبو يعلى ، نا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، نا عبد الله بن داود ، عن فضيل ، عن عطية عن أبي سعيد ، عن أم سلمة . أن النبي غطى علي علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام كساء ثم قال : " هؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار " قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله ! وأنا معهم ؟ قال : " لا وأنت على خير " .

    وأيضا في ( 13 / 207 ) ح / 3188 أخبرناه عاليا أبو الحصين القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي ، نا أبو غسان ، نا فضيل وهو ابن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " قلت : يا رسول الله ! ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله قالت : وأهل البيت : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام "
    - ص 42 -

    " حديث الكساء "
    ما رواه الحسن بن عطية ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، عن أم سلمة

    الطريق الرابع
    الخطيب في " المتفق والمفترق "
    ( 1 / 654 ) ح / 371 أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم المحكمي ، حدثنا محمد بن سعد العوفي ، حدثني أبي ، حدثنا عمرو بن عطية والحسين بن الحسن بن عطية ، عن الحسن بن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " " وكان في البيت : علي وفاطمة والحسن والحسين " .


    ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 146 ) ح / 3458 أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن ، نا وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا أبو بكر - الخطيب ، أنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل ، نا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكمي نا محمد بن سعد العوفي ، حدثني أبي ، نا عمرو بن عطية والحسين بن الحسن بن عطية ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " " وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) " قالت : وكنت على الباب فقلت : أين أنا يا رسول الله ؟ قال : " أنت في خير وإلى خير "
    - ص 43 -
    " حديث الكساء "
    ما رواه ابن سيرين ، عن أبي هريرة ، عن أم سلمة

    الطريق الرابع
    ابن جرير الطبري في " جامع البيان "
    ( 22 / 11 ) ح / 21733 حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا مصعب بن المقدام ( 1 ) ، قال : ثنا سعيد بن زربي ( 2 ) ، عن محمد بن سيرين ( 3 ) ، عن أبي هريرة ، عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة الزهراء إلى رسول الله ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تخلها على طبق ، فوضعته بين يديه فقال : " أين ابن عمك و ابناك ؟ " فقالت : في البيت . فقال : ادعيهم " فجاءت إلى علي فقالت : أجب النبي أنت وابناك ، قالت أم سلمة : فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه وأجلسهم عليهم ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله ، فضمه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه فقال : " هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " .

    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 323 ) ح / حدثنا عفان ، ثنا حماد بن سلمة ، قال : ثنا علي بن زيد ، عن شهر ابن حوشب ، عن أم سلمة أن رسول الله قال لفاطمة الزهراء : " ايتني بزوجك وابنيك " فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكيا ، قال : ثم وضع يده عليهم ثم قال : اللهم هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد " قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي ، و قال : إنك على خير "

    ابن عساكر في " تاريخه " ( 13 / 203 ) ح / 3182 أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر ابن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا كامل بن طلحة الحجدري ، نا حماد بن سلمة ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة زوج النبي أن رسول الله قال لفاطمة : ائتني بزوجك وابنيك " فجاءت بهم فألقى عليهم كساء مذكيا ثم وضع يديه عليهم فقال : " اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلوتك وبركاتك على آل محمد إنك حميد مجيد " قالت : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه وقال : " إنك على خير " .

    ( 14 / 141 ) ح / 3450 أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد ، أنا أبو علي الحسن بن علي ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله ، حدثني أبي ، نا عفان ، نا حماد بن سلمة ، أنا علي بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة أن رسول الله قال لفاطمة الزهراء : " أتيني بزوجك وابنيك " فجاءت بهم فألقى عليهم كساء مذكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال : " اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد إنك حميد مجيد " . قالت أم سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال : " إنك على خير " .
    أحمد بن حنبل في " المسند " ( 6 / 298 ) ح / حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، ثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام قال : حدثني شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة زوج النبي حين جاء نعي الحسين بن علي عليه السلام لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله عزوه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله جاءته فاطمة الزهراء غدية ببرمة ، قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها : " أين ابن عمك ؟ " قالت : هو في البيت : قال : " فاذهبي فأدعيه وأتني بابنيه " قالت : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله فأجلسهما في حجره وجلس علي عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره قالت أم سلمة : فاجتبذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه النبي عليهم جميعا فأخذت بشماله طرفي - الكساء وألوى بيده اليمني إلى ربه عز وجل قال : " اللهم أهلي ، اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " اللهم أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " اللهم أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قلت : يا رسول الله ! ألست من أهلك ؟ قال : بلى ، فادخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاه لابن عمه علي عليه السلام و ابنيه وابنته فاطمة الزهراء سلام الله عليهم .

    واخيرا اخي لا تنسى حفظ الموضوع لانك قد تحتاج الرجوع له ولا تراه





    «« توقيع عاشق الصحابة الابرار »»

  2. #2
    ::: سيف السنة :::
    الحالة : صهيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1037
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 2,147
    المذهب : سني
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي



    الخلاف ليس حول صحة الحديث أو عدمه

    الإشكالية : حول تأويل الحديث إلى معاني لا يتحملها

    أن يكون الحديث دليلا عند الروافض على أن آية التطهير نزلت في علي وفاطمة والسبطين

    يجتزؤون الآية من سياقها كذبا وزورا

    في حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا لهؤلاء بالتطهير وتلا الآية

    والآية خاصة بزوجاته

    هذا هو الإشكال الأساسي بين من يذب عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين من يحاولون الإساءة إليه

    وبناء على ذلك لا كرمة لهم ولا مجال لاحترامهم لأنهم يكونون حينها أسوأ من الخنازير





    «« توقيع صهيب »»

  3. #3
    عضو
    الحالة : عاشق الصحابة الابرار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1163
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 25
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    شكرا اخي صهيب على االرد ولكنني ظننت اني سالقى ردود اكثر من هذا لنبدا بدراسة الاية ودراسة تاويلها

    اولا فان هذا ممتاز انك قلت ان الخلاف ليس حول صحة الحديث وهذا يعني انك تقول ان الحديث صحيح.
    ثانيا تاويل الحديث عند الشيعة الروافض على أن آية التطهير نزلت في علي وفاطمة والسبطين وهذا كما قلت انه كذب وزور ولكن ما تقول في
    ابن جرير الطبري في " جامع البيان " ( 22 / 11 ) ح / 21733 حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا مصعب بن المقدام ( 1 ) ، قال : ثنا سعيد بن زربي ( 2 ) ، عن محمد بن سيرين ( 3 ) ، عن أبي هريرة ، عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة الزهراء إلى رسول الله ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تخلها على طبق ، فوضعته بين يديه فقال : " أين ابن عمك و ابناك ؟ " فقالت : في البيت . فقال : ادعيهم " فجاءت إلى علي فقالت : أجب النبي أنت وابناك ، قالت أم سلمة : فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه وأجلسهم عليهم ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله ، فضمه فوق رؤوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه فقال : " هؤلاء أهل البيت فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "
    فهل هذا من تاويل الشيعة كذلك

    وما تقول في
    ابن عساكر في " تاريخه " 13 / 206 ) ح / 3187 أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا : أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان - ح - وأخبرتنا أم المجتبي العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئي قالا : أنا أبو يعلى ، نا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، نا عبد الله بن داود ، عن فضيل ، عن عطية عن أبي سعيد ، عن أم سلمة . أن النبي غطى علي علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام كساء ثم قال : " هؤلاء أهل بيتي إليك لا إلى النار " قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله ! وأنا معهم ؟ قال : " لا وأنت على خير " .

    وأيضا في ( 13 / 207 ) ح / 3188 أخبرناه عاليا أبو الحصين القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي ، نا أبو غسان ، نا فضيل وهو ابن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " قلت : يا رسول الله ! ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك إلى خير إنك من أزواج رسول الله قالت : وأهل البيت : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام "

    وما تقول في الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 147 ) ح / حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، وبحر بن نصر الخولاني قالا : حدثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : حدثني أم المؤمنين عائشة قالت : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "

    وما تقول في أحمد بن حنبل في " المسند " ( 1 / 331 ) وقال : حدثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو ابن ميمون ، عن ابن عباس قال : أخذ رسول الله ثوبه فوضعه على " علي وفاطمة وحسن وحسين " عليهم السلام فقال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " ( قلت ) : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ورجاله رجال الصحيحين .

    وماتقول في مسلم في " الجامع الصحيح " ( 2 / 283 ) ح / 2424 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية ابنة شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وعنه المحب الطبري في " ذخائر العقبى " ص / 24 .

    وغيرهم الكثير بامكانك مراجعة الموضوع والمصادر فهل كل هذه المصادر والتي تقول ان الاية نزلت خاصة في اهل البيت وهم الرسول وعلي وفاطمة والسبطين سيدا شباب الجنة؟ ام كل هذه المصادر كذب وزور كذلك ؟
    وان قولك ان الرافضة يدبون في عرض الرسول انني لم اجد منهم من يدب عرض الرسول او يمسه فان الرسول افضل الخلق فكيف يقوم احد ويمس رسول الله بسوء وهو من علمنا تعاليم الاسلام
    واذا كانت الاية خاصة بزوجات النبي فلنقرا الاية ولنعود الى كبار المفسرين وعلما اللغة والصرف والنحو ونعرف الاية تخص من
    اقرا سورة الاحزاب من الاية 28 الى 33 قولى تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن . . . ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )

    ان ما يؤكد عدم دخول نساء النبي صلى الله عليه وآله بمقصود هذه الآية هو أن الكلام بشأن نساء النبي صلى الله عليه وآله جاء بضمير الجمع المؤنث ، كنتن . . . منكن . . . لستن . . . تخضعن . . . وقرن في بيوتكن . . . تبرجن . . .
    وعندما بدأ الكلام بشأن التطهير تحول ضمير المخاطب إلى ضمير الجمع المذكر - عنكم . . . ويطهركم - وليس عنكن . . . ويطهركن .
    الأحاديث الصحيحة السابقة من صحاح مسلم والترمذي ومسند أحمد وغيرها تثبت بدلالة قاطعة عدم دخول نساء النبي صلى الله عليه وآله ضمن أهل البيت .

    حيث كانت إجابة الرسول صلى الله عليه وآله عندما سألته أم سلمة ( رض ) - . . . وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك أنت على خير

    فان كنت اخي العزيز قد قرات هذه الايات ورجعت لهذه المصادر واذا كان عندك المام بالنحو فاني على يقين بانك ستدرك ان الاية لم تشمل النساء وانما جاءت الاية لتذكر لنا مناسبتين وهما توصية نساء النبي بان يقرن في بيوتهن
    والمناسبة الاخرى هي تطهير اهل البيت
    كما ان هناك ايات تاتي على هذا الشكل تذكر امران في اية واحدة مثل قوله تعالى ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا *)
    حيث ان هذه الاية تذكر لنا ما حرم على المؤمنين واكمال الدين الاسلامي

    فيجب عند قراءة القران عدم تاويله لان القران ذا معاني كثيرة وبحاجة الى علماء ومفسرين لديهم معرفة بالنحو والصرف وغيرها من العلوم حتى يستطيع معرفة ما تعني الاية كما قام وقال به كبار العلماء الكبار كابن كثير ومسلم واحمد وغيرهم








    «« توقيع عاشق الصحابة الابرار »»

  4. #4
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي


    يبدو ان الامر اختلط عليك

    فلو اردت قول الرافضة في زوجات النبي فهوا جاهز

    فلو اردت صحة ان آيه التطهير في زوجات النبي الدليل جاهز

    اقراء الآيات قبل وبعد هذه الآيه ستجد ان المخاطب زوجات النبي فكيف للرافضة ان يقتطعو جزء دون ان يأخذو الآيات كامله وبسياقها .

    ؟

    ===========

    هنا انظر من هم اهل البيت

    قال اللّه تعالى: (أتعجبين من أمر اللّه رحمة اللّه وبركاته عليكم أهل البيت)

    من هم اهل البيت هنا ؟ ستقول ابراهيم وزوجه

    وفي آيه موسى عندما ذهب ليأتي بالقبس ستجد ان المخاطب زوجة موسى

    اذا هذا الفهم لا يتناسب مع ما تقوله





    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

  5. #5
    ::: سيف السنة :::
    الحالة : صهيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1037
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 2,147
    المذهب : سني
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي


    الظاهر أن الذي نقوله نعيده

    بدء امرك عجيب : ادعيت أنك عاشق الصحابة ولم أر رافضيا يوما إلا عدوا للحق

    على كل لنرى أين ستصل

    إذا قلت لي ما رأيك في حديث فلان أو فلان فسأقول لك ما رأيك في حديث فلان أو فلان

    الذي عند أهل السنة أن حديث الشيخين البخاري ومسلم هما الأقرب إلى الحق
    ومع ذلك اضع لك التالي

    جئت برواية لجرير

    وهذه رواية أخرى عنه فلم تأخذ بالأولى ولا تأخذ بالثانية

    قال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا خالد بن مَخْلَد، حدثني موسى بن يعقوب، حدثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زَمْعَة قال: أخبرتني أم سلمة، رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة والحسن والحسين، ثم أدخلهم تحت ثوبه، ثم جأر إلى الله، عز وجل، ثم قال: "هؤلاء أهل بيتي". قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله، أدخلني معهم. فقال : "أنت من أهلي"
    تفسير الطبري (22/7) ورواه الطحاوي في مشكل الآثار برقم (763) من طريق خالد بن مخلد القطواني به.


    وانظر هنا الروايتين


    وروى ابن جرير: عن عِكْرِمة أنه كان ينادي في السوق: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة،
    وهكذا روى ابن أبي حاتم قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا زيد بن الْحُبَاب، حدثنا حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة عن ابن عباس في قوله: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ } قال: نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
    فإن كان المراد أنهن كُنّ سبب النزول دون غيرهن فصحيح، وإن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن، ففي هذا نظر؛ فإنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك
    المسند (4/107) وتفسير الطبري (22/6)

    الا ترى أن عكرمة رضي الله عنه كان مستعدا للمباهلة؟ هل يباهل لو كان غير متأكد؟

    عندكم كل شيء جائز


    وهذه أيضا


    وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في سننه عن واثلة بن الأسقع قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة ومعه عليّ وحسن وحسين حتى دخل ، فأدنى علياً وفاطمة وأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، وأنا مستدبرهم ، ثم تلا هذه الآية : { إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس أَهْلَ البيت } وقال :
    « اللهمّ هؤلاء أهل بيتي ، اللهمّ أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً » ، قلت : يا رسول الله ، وأنا من أهلك؟ قال : « وأنت من أهلي » قال واثلة : إنه لأرجا ما أرجوه . وله طرق في مسند أحمد


    وأضف إليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: سلمان منا أهل البيت

    لذلك نقول وهذه قناعاتنا وهي القول الحق أن أهل بيته هن نساؤه في معناها الضيق وأهل بيته كل من ذكر من آل علي وآل عقيل وآل العباس وآل جعفر

    استعمل عقلك قليلا وانظر حولك التسميات في القبائل العربية ما ذا تعني كلمة الأهل؟

    واسأل نفسك إذا كنت تبحث عن الحق هل يعقل أن تخرج أمك من أهل بيت أبيك
    ؟

    والمسلم الحق هل يقبل أن يجتزء جزء من آية ويفصله عن سياقه العام ليددل على باطل





    «« توقيع صهيب »»

  6. #6
    عضو
    الحالة : عاشق الصحابة الابرار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1163
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 25
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    فسؤالي لك اخي ما تقول عن كل هذه المصادر التي تقول ان الاية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ؟

    وما تقول حين سالت ام سلمة رسول الله وانا معكم يارسول الله فردعليها الرسول أنت على مكانك أنت على خير





    «« توقيع عاشق الصحابة الابرار »»

  7. #7
    ::: سيف السنة :::
    الحالة : صهيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1037
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 2,147
    المذهب : سني
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الصحابة الابرار مشاهدة المشاركة
    فسؤالي لك اخي ما تقول عن كل هذه المصادر التي تقول ان الاية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ؟

    وما تقول حين سالت ام سلمة رسول الله وانا معكم يارسول الله فردعليها الرسول أنت على مكانك أنت على خير
    أسألك سؤالا واحدا وأرجو الجواب بصدق.

    إذا سمعت نفس الخبر بنقلين مختلفين بنفس الدرجة من الصحة

    هل يعقل أن تتمسك بأحد الخبرين وتتجاهل الآخر

    بعد الإجابة على هذا السؤال يكون باقي القول





    «« توقيع صهيب »»

  8. #8
    عضو
    الحالة : عاشق الصحابة الابرار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1163
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 25
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    اخي الحبيب اولا انا لست من الذين يقومون بالعناد والجدال الذي لا يؤدي الى نتيجة

    صحيح قد يكون هناك اكثر من قول ومن نفس المصدر ولكن السوال لماذا هذا الناقل نقل الخبرين دون ان يبين لنا الصحيح منهما؟ هذا اذا كان لم يقم احد بتاويل الحديث وتغيير كلمة اهلي بزوجات النبي

    وللاجابة على سؤالك هل يعقل أن تتمسك بأحد الخبرين وتتجاهل الآخر

    نعم يعقل ولكن بشرط وهو علي النظر بما يقوله باقي الفرق شيعة وسنة واذا توافقا في نقل احد الخبرين اخذت به لانه الاقرب للصحة بل واكيد يكون صحيحا
    اخي الحبيب انظر الى الروايات والمصادر التي اتيتك بها اغلبها من السنة ومن كبار علماء السنة مع ان الروايتان التي اتيتني بهم فقليل من يقول بهم عكس ما اتيتك بها فمعظم علماء السنة يقولون به وقد اتفق الشيعة والسنة على صحته بينما ما اتيتني به لايوجد شيعي يقول بهذه الرواية وقليل منكم من يقول بصحته

    اخي ال حبيب اليس علينا ان ناخد ما اتفق عليه الفريقان شيعة وسنة لانه في هذه الحالة سيكون هو الاقرب للصحة ام ناخذ برواية قالها رجل او اثنان ؟





    «« توقيع عاشق الصحابة الابرار »»

  9. #9
    ::: سيف السنة :::
    الحالة : صهيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1037
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 2,147
    المذهب : سني
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي



    يا عاشق

    بالعكس أرى انك من الذين يحبون اللف والدوران وتضمين المفترى ضمن الصحيح

    بدء

    كل الأحاديث المروية في هذا الباب هي ما نقل أهل السنة ولا شيء للروافض في ذلك بل هم مجرد عالة على القوم

    وإذا أردت العقل والمنطق فأهل الدار أولى بالأمر والتفسير.

    لو تأملنا ما أورد الروافض لا نجد حديثا واحدا له سند صحيح متصل بالرسول صلى الله عليه وسلم

    وفي كل مروياتهم لا يتجاوزون الإمام الصادق " لا حظ المدة بين وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والإمام الصادق"

    وحتى درجات الحديث فلا مجال للمقارنة

    فأهل السنة صنفوا مروياتهم من المتواتر إلى المكذوب

    فهل عنه الروافض شيء من هذا؟

    الممل معكم أن الواحد يضع لكم الشواهد من كتبكم تثبت أن كل ما عندكم مختلف عليه وكله كذب

    فعن أي اتفاق يمكن أن نتحدث بين أهل السنة والروافض؟

    فهذه شهادة شيخ طائفتكم الطوسي:

    يتحسر شيخ الطائفة الطوسي ( لما آلت إليه الأحاديث من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده , ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه واعترف بأن هذا الاختلاف قد فاق ما عند المذاهب الأخرى ، وأن هذا كان من أعظم الطعون على المذهب وأنه جعل بعض الشيعة يترك المذهب لما انكشف له أمر هذا الاختلاف والتناقض ( تهذيب الأحكام ج1/32).

    فلم المكابرة ؟

    إذا كان مراجعكم بهذا الإختلاف والتضاد فعن أي اتفاق تحدثنا بين الروافض وأهل السنة

    والنظر العقلي وتدعون أنكم أصحاب العقل بلا منازع.

    هل تعتبر أمك ليست من بيت أهل أبيك؟ هل هي أجنبية عن بيتكم؟

    نحن لم ننف مطلقا أن أل جعفر وآل علي وآل العباس وآل علي كلهم من أهل البيت ولكن واثقون أن زوجاته هن الأحق بهذه الصفة وتلك لا تخرج البقية.

    لو نظرنا وتعمقنا في هذه القرابة: أيهما أقرب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؟

    العباس أم علي ؟

    وأيهما استشهد أولا "العفو لا أقصد الحط من قيمة الإمام بهذا المثل وإنما تبيان الحق فقط"

    جعفر رضي الله عنه أم علي فأيهما اكثر أولوية؟

    أم هي العواطف والهوى خاصة لا وجود لدليل واحد اضح بين على أي شيء مما تدعونه وكل الأمر افتراضات وتأويل في غير محله

    وبالنهاية: ماذا ستقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة عندما تسأل لم انكرت علي زوجاتي وأخرجتهم من بيتي.؟

    لم لا تطرد أمك من بيت أبيك؟

    ألا ترى كل هذا الوهن في مذهبكم ومع ذلك تتمسكون بالباطل




    التعديل الأخير تم بواسطة صهيب ; 02-10-2008 الساعة 08:09 AM

    «« توقيع صهيب »»

  10. #10
    عضو
    الحالة : عاشق الصحابة الابرار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1163
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 25
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    اخي العزيز اني لم اخرج زوجات النبي عن كونهم انهم من اهله كما ان الخلاف هو ليس حول انكار زوجات النبي كما تعلم فان الزوجة تتبع زوجها وان زوجات النبي هم من اهله ولك الخلاف حول فيمن نزلت الاية ؟
    فعندما تقول انها نزلت في زوجات النبي كان يفترض ان تاتي كلمة البيت بصيغة الجمع
    ولكن الاية جاءت مخصوصة لبيت معين ومكان معلوم وافراد خصوا بهذه الكلمة وساوضح لك ذلك


    المقصود من أهل البيت في آية التطهير 1


    اولا دعنا نضع هذه التساؤلات حول المقصود باهل البيت هل هو البيت العتيق أي الكعبة المقدسة،وجميع المسلمين الذين هم أهل القبلة أهله،أو أنه بيت رسول الله وأهله هم عشيرته وعائلته.
    أو أن البيت هو بيت رسول الله وأهله كل من يمت إلى النبي بصلة أو قرابة أو نسب ممن لا يستقبح اجتماعهم تحت غطاء واحد،ويصح تواجدهم وعيشهم في نفس البيت،فيشمل هذا العنوان نساء النبي وأبنائه بالإضافة إلى أمير المؤمنين(ع).
    أو يكون المراد من البيت هو بيت النبي لكن ينصرف المراد من الأهل إلى المعنى العرفي المتداول الذي يطلق على عيال المرء وأزواجه،فلا يعدو بذلك نساء النبي.
    أو أن يقال بوجود معنى آخر صرفت هذه العبارة إليه.
    كل هذه المحتملات التي ذكرناها وردت على ألسنة المفسرين، إلا أننا لا نرى شيئاً منها ينطبق مع المعنى الواقعي لكلمة (أهل البيت)الواردة في الآية الكريمة.
    إن كلمة(أهل البيت)في الآية عنوان مشير وتحكي عن حادثة معينة قد وقعت .
    وبعبارة أخرى:إن كلمة البيت في الاية تشير إلى بيت من بيوت نساء النبي ،والألف واللام عهدية،وأهل البيت هم الذين كانوا مجتمعين في الزمان والمكان المعينين،حين نزول الآية وفي بيت أم سلمة كما دلت على ذلك الروايات.
    فنـزلت الآية في شأن ذلك الجمع تقريراً لفضلهم ومنـزلتهم وفقاً لمفادها كما تقدم بيانه،فصار ذلك الجمع يعرف بـ(أهل البيت).
    وعلى هذا الفرض فإن(أهل البيت)إشارة إلى الخمسة المجتمعين في بيت أم سلمة.
    وفي بداية الأمر حين نزول الآية لم تكن هذه العبارة تحمل إلا معنى الإشارة،ولكن بمرور الزمن صار لها معنى علمي حتى غدت عنواناً خاصاً للخمسة المجتمعين في ذلك البيت.
    ويمكن القول:إن هذا الفرض هو الأرجح والأكثر تطابقاً مع الواقع من بين جميع الإحتمالات التي افترضها المفسرون،وسوف اعرض مزيداً من التوضيح.

    إن الدليل على أن(أهل البيت)هم الخمسة أصحاب الكساء الذين كانوا مجتمعين في بيت أم سلمة،والحدث وإطلاق المصطلح هو نظير(يوم الدار)الذي يشير إلى اليوم الذي جمع فيه رسول الله عشيرته في دار أبي طالب ليعلن نبوته ودعوته،وأصبحت كلمة(يوم الدار)عنواناً خاصاً لتلك الواقعة وذلك اليوم،وكلمة الدار تشير إلى دار أبي طالب ،وهكذا أصبحت عبارة(أهل البيت)تحمل وتـتضمن معنى علمياً للخمسة الذين دخلوا تحت الكساء في دار أم سلمة.
    الدليل
    :
    1-إن الآيات التي ذكر فيها لفظ(البيت)التي سبقت آية التطهير أو لحقتها جاءت على صيغة الجمع المحلى بنون النسوة(بيوتكن)،وهذا مما يعني أن(البيت)إشارة إلى بيت معين من تلك البيوت(بيوت الزوجات)أو حجرة من تلك الحجرات،وحيث أن المراد من (بيوتكن)هو بيوت زوجات النبي فلا بد من أن يكون(البيت)من ذلك النسيج أيضاً،وبدخول(ال)التعريف على أحد تلك البيوت تعين أن المراد هو بيت أم سلمة،خصوصاً وقد تظافرت واتفقت عليه وشهدت به الروايات من الفريقين أن الآية نزلت في ذلك المكان التاريخي.
    وبملاحظة ما سلف بيانه وإثباته في قضية ترتيب الآيات وانتظام النصوص القرآنية،وأن ذلك من الوحي ومما أمر به النبي الأكرم وأمضاه،فإن هذا الدليل سيحتل موقعه وستـتجلى حجته.
    2-إن مبادرة واندفاع أم سلمة رضوان الله عليها وحرصها الشديد على الإستفهام من النبي وسؤاله عن مدلول الآية فور نزولها وهل هي مشمولة بها أو لا؟…والجواب السلبي الذي تلقته من النبي عن سؤالها يدل على أنها كانت تعيش وهماً،وأن شبهة اعترتها وجعلتها تستفهم،وما لذلك الوهم وتلك الشبهة من مدخل وعلة إلا كونها انتـزعت من عبارة(أهل البيت)المجتمعين في بيتها فقد ظنت أن الخطاب شملها أيضاً.
    فإن قيل:إن منشأ سؤال أم سلمة هو انتـزاعها معنى زوجات النبي من عبارة (أهل البيت)وإن استفهامها كان من هذا المنطلق.
    قلت:إن هذا مدفوع بكون احتمال شمول الاية لعموم الزوجات كان منـتفياً لدى أم سلمة،إذ استفهمت عن حالها فقط،ولم تفرض بأي وجه أن تكون بقية الزوجات مشمولات أيضاً.
    3-إن آية التطهير وفقاً للنصوص المعتبرة والمشهورة،ومما تسالم عليه الجميع تشمل شخص النبي الأكرم وحيث إن معنى عبارة(أهل البيت)وفقاً لجميع الوجوه الأخرى غير قابل للإنطباق على رسول الله ،فلا مناص من الإذعان بالمعنى القائل:أنها تقصد المجتمعين في ذلك البيت المعين،أعني بيت أم سلمة.
    4-لقد ذكرت عبارة(أهل البيت)في موضع آخر من القرآن الكريم،وقد استعملت في ذلك الموضع أيضاً بمعنى المجتمعين في أحد بيوت النبي إبراهيم ،إذ كان إبراهيم مختلياً بزوجته سارة في الحجرة،فهبطت الملائكة المرسلة إلى لوط النبي في مهمة ما وجعلت طريقها على دار إبراهيم،لتبشرهما بمولود عزيز وهو إسحاق وبحفيد عزيز يأتيهم من إسحاق،فتذهل سارة من هذه البشارة وكيفية تحققها في زوجين بلغا سن اليأس،فتجيب الملائكة عن سؤالها وتعجبها:- (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت)

    ومن البديهي جداً أنه لا يمكن أن يصرف المقصود من(أهل البيت)الوارد في هذه الآية إلى أهل القبلة،أو زوجات إبراهيم أو أقربائه فالاية خاصة بالنبي ابراهيم وزوجته سارة.
    5-هناك شواهد من الأحاديث الشريفة تثبت المدعى:
    منها: مسند أحمد ج 10 ح 26570 ما جاء في رواية أحمد بن حنبل أن أم سلمة قالت:كان النبي في بيتي وكنت أصلي في مخدعي إذ نزلت آية التطهير،فأدخلت رأسي في البيت فقلت:وأنا معكم يا رسول الله
    .
    ويتضح من هذا المقطع أن البيت كان فيه مخدع،وأن أم سلمة كانت منشغلة بالعبادة فيه حين نزول الآية،فأطلت برأسها من المخدع وسألت انضمامها وشمولها بالعناية الإلهية.
    وهذا يعني أن أم سلمة انتـزعت من عبارة (أهل البيت)الواردة في الآية أن المجتمعين تحت ذلك السقف حظوا بالمكرمة،فأرادت غيضاً من فيض،فأطلت برأسها وسألت النبي:وأنا معكم؟…فلو لم تكن آية التطهير تشمل كل من كان في ذلك البيت،وتحت ذلك السقف ما كانت أم سلمة لتطمح وتسال في أن تشملها الآية هي أيضاً.
    إذن فكلمة(البيت)في الرواية تعد قرينة على أن المراد من (أهل البيت)في الآية هو عنوان أهل البيت المجتمعين في دار أم سلمة والمتواجدين تحت ذلك السقف.
    ومنها: جامع البيان في تفسير القرآن لابن جرير الطبري ج 22 ص 7 جاء في رواية ابن جرير أن أم سلمة قالت:وأنا جالسة على باب البيت فقلت: أنا يا رسول الله ألست من أهل البيت؟
    .
    لو تأملنا،لماذا كان سؤال أم سلمة هذا،هل كانت تشك في كونها إحدى زوجات النبي؟…
    الجواب بالنفي،ولكن وجه الإستفهام في سؤالها يفهم من كلامها حيث قالت:وأنا جالسة على باب البيت،فقلت:يا رسول الله ألست من أهل البيت؟…تعني الساكنين والمجتمعين في تلك الدار وتحت سقف واحد.
    وعلى هذا الأساس فهمت أم سلمة من كلمة(أهل البيت)هذه المجموعة المتواجدة تحت غطاء واحد،وبما أنها كانت قريـبة منهم ومجاورة لهم،استفسرت بأن الآية التي نزلت في هذه المجموعة تشملها.
    خروج أم سلمة عن مورد الآية
    :
    هذا ويستفاد من الروايتين السابقتين أن خروج أم سلمة(رض)عن مورد الآية لم يكن خروجاً تعبدياً،بل التقدير الإلهي والمشيئة الربانية اقتضت أن تكون هذه المرأة خارج الدار في وقت نـزول الآية المباركة محل البحث،وبالفعل فقد كانت المرأة في ذلك الوقت خارج الدار،أو مجاورة لها،الأمر الذي دعاها أن تبذل جميع الجهود وتتوسل بكل شيء لعلها تحظى بهذا الشرف العظيم وتدخل ضمن عداد المجتمعين تحت الكساء.
    حيث لم تكن أم سلمة رغم عظمتها مؤهلة لحمل هذا الوسام الفاخر،ولذا كان الأجدر بها أن تنسحب من هذا الميدان وتـتوجه إلى الدعاء والتوسل،والشاهد راجع شواهد التنـزيل ج 2 ح 648 على ما نقول حديث جابر بن عبد الله الأنصاري قال:نزلت هذه الاية على النبي وليس في البيت إلا فاطمة والحسن والحسين وعلي ،(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)فقال النبي :اللهم هؤلاء أهلي

    والحاصل،فليست هذه المرأة الصالحة السيدة أم سلمة من (أهل البيت).
    والنتيجة
    لقد كان مفاد عبارة(أهل البيت)عند نزول الآية هو:النازلون في دار أم سلمة،المجتمعون في بيتها،ولكن بمرور الزمان وتقادم الأيام أخذت العبارة لنفسها عنواناً تاريخياً.
    فالحادثة في يومها الأول، وقعت باتفاق جميع العلماء المحققين من السنة والشيعة،عندما اجتمع أربعة أشخاص بدعوة من النبي في دار زوجته الفاضلة،ولم تكن لائحة المدعوين تـتجاوز الأسماء المباركة لـ(علي وفاطمة والحسن والحسين.
    ولم يكن سبيل لتحديدهم وتعريفهم إلا إطلاق هذه الأسماء النورانية عليهم،ولكن مع نـزول الآية بأمر من الله تعالى،وإرادته فقد خلع على هذه الثلة المباركة أعظم فضيلة ومنقبة،وصارت الألسن تـتناقل تسميتهم الجديدة(أهل البيت)شيئاً فشيئاً حتى تعين كعنوان أساسي لهم.
    لقد تحولت عبارة(أهل البيت)التي انبثقت كمعنى تاريخي لحادثة معينة إلى عنوان ولفتة مفعمة بالفخر والفضيلة،وأصبحت متعينة في النبي وصهره وأبنائه،ومن مختصات ألقابهم صلوات الله عليهم أجمعين.وما هذا وذاك إلا لأهمية الموقف والعظمة التي سجلتها آية التطهير.
    إن عبارة(أهل البيت) بحد ذاتها وبصرف النظر عن مدلولها المقترن بالمناسبة،لا تحمل أية فضيلة ولا تعني أي تفوق وكمال،لكن مفاد آية التطهير المتدفقة نوراً وفضيلة هو الذي خلع الفخر والعظمة على مصطلح(أهل البيت)وبلغ به قمة تحكي معنى أكثر رقياً وسمواً،حتى تحولت هذه الكلمة علماً إلى هذه الثلة المباركة.
    هذا والشيء الذي قد يجده المتتبع،أنه لم تجر كلمة أهل البيت على لسان النبي كعنوان لأسرته قبل نزول آية التطهير في نطاق ما تحريناه،نعم بعد نزولها تكرر إطلاق النبي هذا اللقب عند إرادته ذكر علي وفاطمة والحسن والحسين
    وكأنه(ص)كان من البهجة والسرور بنـزول الاية بحيث صار يتحين الفرصة ليستعيد ذكراها ويجدد العهد بها.
    وقد نقل التاريخ أن النبي من حين نزول آية التطهير ولمدة ستة أشهر أو أكثر،حينما كان يخرج لأداء صلاة الصبح يجعل طريقه على دار فاطمة(ع)وينادي بذلك النداء العظيم(الصلاة يا أهل البيت).


    واخيرا اخي الحبيب اتمنى ان تدرك ما يقصده الشيعة في الاية





    «« توقيع عاشق الصحابة الابرار »»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

في الرد على من سال عن مصدر حديث الكساء الموجود بمفاتيح الجنان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. التوبة قبل الجنان
    بواسطة @سالم@ في المنتدى

    الخيمــــــــــــــة الرمضانيه

    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-15-2020, 01:50 PM
  2. تعليمات بمسح حديث الكساء من مفاتيح الجنان
    بواسطة صهيب في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 09-06-2009, 01:37 AM
  3. عبدالله بن عباس يروي حديث الكساء
    بواسطة قاصم الجبارين في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-27-2008, 03:14 PM
  4. عالم شيعي لا يعترف بالقرآن الكريم الموجود بأيدي المسلمين اليوم
    بواسطة عيسى الفاروق في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-22-2007, 05:42 PM
  5. المزيد عن آية التطهير و حديث الكساء
    بواسطة عيسى الفاروق في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-25-2007, 05:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

في الرد على من سال عن مصدر حديث الكساء الموجود بمفاتيح الجنان

في الرد على من سال عن مصدر حديث الكساء الموجود بمفاتيح الجنان