-
كبار الشخصيات
الحالة :
رقم العضوية : 6689
تاريخ التسجيل : Apr 2010
الجنـس : مرأة
المشاركات : 451
المذهب : سني
التقييم : 121

الشِيعِي المحْتَار .. بَيِّن تَناقُض الإخبَارية وَ إرهَاب الأصولِية[وَثائِق]
قال تعالى:
(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)
كَما هُوَ معلوم أنّ هُنالك فرق كثيرة تدخل تحت مُسمى "الشيعة"، وكلها فرق ظهرت نتيجة ظروف مرت بالامة استغلها اعداء الاسلام
ومِن ضمن هذه الفِرق، فرقة "الإمامية الأثنى عشرية"
وهذه الفرقة مُنقسمة إلى "إخبارية vs أصولية" بِغض النظر عَن باقي الإنقسامات والتطورات التي لحقت بالإمامية مثل "الشيخية، أتباع اليماني ..إلخ"،
والتناقض في كتب هذه الفرقة تناقض عجيب حتى ترك بعض علماء الإمامية الدين الإمامي فضلاً عن عوامهم
قال العلامة الطوسي في تهذيب الأحكام:


تفريغ النص:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به العليم، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباينيكم، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الأصل حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبهة، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الأحاديث وترك المذهب..
هذه التَناقُضات والتضارب في عَقيدة الإمامية الذي جَعل عُلماء الإمامية يعجزون ويصرحون بهذه التناقضات حتى أنّ العَلامة الإخباري الكبير يوسف البحراني إعترف أنّه لا خلاص لـ الشيعي الإمامي إلا أنّ يأخذ بهذا الدين المُتناقض الناقص أو يجد لهُ دين آخَر!! فقال:
تفريغ النص:
والواجب إمَّا الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها، ولعدم الدليل على جملة من أحكامها،
أقول: هَذا الإعتراف الخطير يُبيِّن بشكل ٍ جلي بُطلان عقيدة الإمامية، وهنالك عِدة نقطة جوهرية يَجب تبيِّنها، وهي قوله: "والواجب إمَّا الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار"
يقصد أنّ علماء الشيعة المتقدمين كُلهم إخبارية مِثل "الكليني، الصدوق ..إلخ" وهؤلاء العُلماء كانوا يأخذون بكل الأخبار مِن غير تفحص، أي بعبارة آخرى: أنّه يجب أنّ يكون الشيعي إخباري والشيعة الأصولية دينهم ناقص غير كامل ولا يوجد أي دليل على جملة من أحكامهم.
قد يقول قائل مَا دليلكم على أنّ العلامة الكليني والصدوق وبقية المتقدمين كانوا إخبارية ؟
الجواب: يُقرّ علماء الإمامية على أنّ الكليني والصدوق وغيرهم إخبارية، يقول فخر المحدثين محمد أمين:

تفريغ النص:
الثاني: إفتاء جميع الأخباريين -كالصدوقين ومحمد بن يعقوب الكليني، بل الشيخ الطوسي أيضًا فأنّه منهم عند التحقيق وإن زعم العلّامة أنّه ليس منهم-
إنّ كون هؤلاء متقدمي الشيعة إخبارية، يجعل الإمامية في حيرة، هل كانوا على حق أم ضلال ؟ لماذا لا يصبح شيعة اليوم إخبارية إقتداء بعلمائهم المتقدمين ؟
فالإمامي في حيرة إذا أصبحَ أصولي سوف يقع في حيص وبيص ، ويكون دينه ناقص وغير تام لا يملك أدلة على أحكامه وعقائده، وأنّ أصبح إخباري فسوف يقع في مشاكل أهمها تناقض الأخبار وأخذ الدين عن حيوانات مثل "عفير"، وَسوفَ نُبيِّن بـمصدرًا آخر أنّ الكليني وبقية متقدمي الشيعة إخبارية.
وَلعلنَا نذكر مِثال بسيط عَلى تناقض عَقائد الإمامية وعجز عُلمائهم الكبار عن حلها:
تفريغ النص:
بقي هنا إشكال وهو أنه قد تكاثرت الأخبار بأن الحسن (عليه السلام) كان رجلا مطلاقا للنساء حتى عطب به أبوه علي (عليه السلام) على ظهر المنبر.
ومن الأخبار في ذلك ما رواه في الكافي (1) عن عبد الله بن سنان في الموثق عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: إن عليا (عليه السلام) قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن، فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل من همدان فقال: بلى والله أزوجه، وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين (عليه السلام) فإن شاء أمسك وإن شاء طلق ".
وعن يحيى بن أبي العلاء (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: إن الحسن بن علي (عليهما السلام) طلق خمسين امرأة فقام علي (عليه السلام) بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن (عليه السلام) فإنه رجل مطلاق، فقام إليه رجل فقال: بلى والله أنكحنه إنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة (عليه السلام) فإن أعجبته أمسك، وإن كره طلق ".
وروى البرقي في كتاب المحاسن (3) عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله " قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له: جئتك مستشيرا إن الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر خطبوا إلي فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): المستشار مؤتمن، أما الحسن فإنه مطلاق للنساء، ولكن زوجها الحسين فإنه خير لابنتك ".
وربما حمل بعضهم هذه الأخبار على ما تقدم في سابقها من سوء خلق في أولئك النساء أو نحوه مما يوجب أولوية الطلاق، ولا يخفى بعده، لأنه لو كان كذلك لكان عذرا شرعيا، فكيف ينهى أمير المؤمنين (عليه السلام) عن تزويجه والحال كذلك.
وبالجملة فالمقام محل إشكال، ولا يحضرني الآن الجواب عنه، وحبس القلم عن ذلك أولى بالأدب.
تعليق:العَلامة المُحقق البَحراني يُصرح بـعجزه وأنّ هذه مُشكلة تهدم دين الإمامية، فَلم يجد جوابًا!!.
بسبب تناقض دين الإمامية وتضارب الأخبار، أصبح الإمامية في موقف محرج، فأصبح المسلمين يعيرونهم، ولا يستطيع الإمامي الرد، فأضطر بعض الإمامية على ترك دينهم وعمدوا على سرقة "عِلوم المسلمين" لذلك يقول العلامة الحُر العاملي في معرض رده على الأصولية وتبيِّن أنّ الأصولية مُجرد جُهال ولا يَعرفون شَيء: "والذي لم يعلم ذلك منه يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانية ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة، بل منقولة من أصول قدمائهم!."
لِذلك الإمَامية أخذوا العِلوم شكلاً فقط، ولم يأخذوها مضمون، فالعلامة الحلي وقع في "حيص وبيص !!" بِسبب جهله المركب ونسب لمتقدميهم أمور لم يقولوها، يَقول فَخر المحدثين محمد أمين:
***
تفريغ النص:
وغفل عنها العلّامة الحلّي فتحيّر في طريقة قدمائنا ووقع في حيص وبيص ،حتى نسب إليهم أنّهم كانوا يعتمدون في عقائدهم أيضًا على مجرد الخبر الواحد الظني العدالة.
كَذلك العَلامة المُحقق البَحراني شَن هِجوم عنيف عَلى الأصولية، وبيِّن أنّ عِلم الأصول عِلم سُني وأنّه مُخالف لـ تعاليم الأئمة حَسب زعمه فقال:


تفريغ النص:
أنه لا ريب أن هذا العلم واختراع التصنيف فيه والتدوين لأصوله وقواعده، إنما وقع أولا من العامة، فإن من جملة من صنف فيه الشافعي، وهو في عصر الأئمة - عليهم السلام - مع أنه لم يرد عنهم - عليهم السلام - ما يشير إليه، فضلا عن أن يدل عليه، ولو كان حقا كما يدعونه، بل هو الأصل في الأحكام الشرعية كما يزعمونه، لما غفل عنه الأئمة عليهم السلام، مع حرصهم على هداية شيعتهم.
كُل هذهِ التَناقُضات تبيِّن أنّ دِين الإمامية مَصنوع، وأنهم سَرقوا علوم المسلمين، بَعد سرقتهم طعنَ بعضهم بـ بَعض، وكفرَ بعضهم بعض، وقتلَ بعضهم بعض، حَتى أنّ العلامة الإخباري محسن آل عصفور يَرى أنّ كتب الأصول الإمامية كُتب ضلال وتضليل، فيقول:
تفريغ النص:
وأما كتب الأصول التي يتداولها الأصوليون ويصنفونها فالأخباريون يعتقدون بكونها كتب ضلال وتضليل.
فأصبحَ الشِيعي العَامي في تَخبط وَلا يَعرف مِن أين يأخذُ دينه، فليس عندهُ كتاب يَعتمد عليه، كُتبه محرفة وأفضل كِتاب عِند الإمامية هو "الكافي" الذي هُوَ مُحرف وزِيد فيه ونقص، لذلك يقول العَلامة البَحراني ما نصه:
تفريغ النص:
وكيف كان فالاعتماد على ما ذكره الشيخ مع خلو الكافي عنه لا يخلو من اشكال لما عرفت من أحوال الشيخ وما وقع له من التحريف والزيادة والنقصان في الأخبار.
زيادة ونقصان!!
زيادة ونقصان!!
زيادة ونقصان!!
الكَافي الذي يُعد أفضل كِتاب إمامي تعرض للتحريف والزيادة والنقصان، أي كَلام الأئمة وأخبارهم ليست سليمة، ففيها زيادة ونقصان وتحريف، وَلـ الطُرفة، حِين عُرض هذا الكَلام عَلى أحَد محاوري الإمامية، رد بشكل مُضحك، وَقال: "لا تقولوا أن الكافي كله صحيح ولا تستشهدوا به مرة آخرى" عجبًا، يُقرّ أن الكافي تعرض لتحريفات وتلاعب، وأنّ الكافي لا يُستشهد به، لكنه لا يعلم أنّ أستاذته ترى صحة كل كتاب الكافي، كذلك هؤلاء الأصولية لا يَعلمون أنّ عبد الحميد المهاجر يتحداهم بأنّ يأتوا برواية واحدة ضعيفة في الكافي، كي يُعطيهم هدية!!.
يتبع.....
«« توقيع تقوى القلوب »»
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
" إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا "
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
-
كبار الشخصيات
الحالة :
رقم العضوية : 6689
تاريخ التسجيل : Apr 2010
الجنـس : مرأة
المشاركات : 451
المذهب : سني
التقييم : 121

هذهِ المَشاكِل التي وَاجهت الدين الإصولية بالتحديد عَكست صورة عَلى منهاجيتهم وفتاويهم، وحاول الإمامية الأصولية القضاء على الإمامية الإخبارية بأبشع الوسائل، فأصبح الأصولية يشردون ويقتلون الإخبارية وسوفَ يمرّ معنا، مَع كُل هذا كانت المَدرسة الأصولية حريصة كل الحِرص على نشر الفساد والرذيلة، فيقول العلامة الإخباري محسن آل عصفور:
«« توقيع تقوى القلوب »»
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
" إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا "
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة
-
كبار الشخصيات
الحالة :
رقم العضوية : 6689
تاريخ التسجيل : Apr 2010
الجنـس : مرأة
المشاركات : 451
المذهب : سني
التقييم : 121


بداية الصراع الاصولي/الاخباري
أنّ بِداية الصِراع الإخبارية الأصولي بَدأ حِين توجَه العَلامة الإمامي الأصولي المدعو "الوحيد البهبهاني" إلى كربلاء مجمع الإخباريين مُحاوِلاً أخذَ الزَعامة، يَقول العَلامة محسن البحراني في كتابه المقدمة الفاخرة:



تفريغ النص:
[frame="2 98"]
يعد البهبهاني كما صرح به المامقاني فيما نقلناه عنه كما تقدم من تلامذة المحقق البحراني الشيخ يوسف قدس سره وممن لعبوا دوراً كبيراً في اثارة الإضطرابات والقلاقل في مدينة كربلاء المعلى وحفل تاريخ حياته بأمور غامضة لم يكشف النقاب عنها بجلاء حتى الآن على الرغم من وجود الشواهد والنصوص الصريحة التي تسلب عنه أدنى وصف للإيمان والصلاح والتقوى فضلاً عن الزعامة والديانة.
وقد اتفق قبل عقد ونصف أن قمت بزيارة للمحق البحاثة المنصف السيد عبد العزيز الطباطبائي رحمه الله تعالى في بيته في مدينة قم وحيث أنه صاحب الترجمة التي طبعت في مقدمة الطبعة الحروفية لكتاب الحدائق الناضرة في النجف الأشرف فقد تبادلت معه الحديث عن حياة من يسمى بالوحيد البهبهاني والتناقضات والمفارقات التي امتازت بها حياة هذا الشخص في حياته والغموض الذي لف مرحلة ما بعد حياته وقد اتفق بادئ بدء أنه كان هو الآخر فعلاً في حيرة من أمره تجاه هذا الرجل وما قام به وما كتب عنه لطمس الوقائع والجرائم التي اقترفها و يندى لها الجبين فكيف إذا كانت قد صدرت ممن ينتظم في سلك العلماء الربانيين .
فأخبرته بأني اكتشفت الاسرار الخفية وذكرتها له فاستحسنها لكنها أوجم وخاف أن يتسرب منه ما يؤيدها فيصبح في دائرة المغضوب عليهم والمحاربين علانية وسنذكر لمحاً منها فيما يلي[/frame]
من هو الشيخ محمد باقر بن محمد أكمل الاصفهاني البهبهاني؟
[frame="1 98"]ترجم له المامقاني في رجاله بقوله: ولد (قده) سنة ثمانية عشر أو سبع عشر بعد المائة والألف باصبهان وقطن مدة بهبهان، فلما استكمل على يد والده انتقل إلى العراق فورد النجف الأشرف وحضر مجلس بحث مدرسي ذلك الوقت فلم يجده كاملاً فانتقل إلى كربلاء المشرفة وهي يومئذ مجمع الإخباريين ورئيسهم يومئذ الشيخ يوسف صاحب الحدائق فحضر بحثه أياماُ ثم وقف يوماً في الصحن الشريف ونادى بأعلى صوته: أنا حجة الله عليكم فاجتمعوا عليه وقالوا ما تريد؟ فقال: أريد أن الشيخ يوسف يمكنني من منبره ويأمر تلامذته أن يحضروا تحت منبري فأخبروا الشيخ يوسف بذلك وحيث أنه يومئذ كان عادلاً عن مذهب الاخبارية خائفاً من إظهار ذلك من جهالهم طابت نفسه بالإجابة لعل الوحيد (ره) يثبت لهم بطلان مسلكهم فباحث الوحيد (ره) ثلاثة أيام فعدل ثلثا التلامذة إلى مذهب الأصولية وسر صاحب الحدائق (ره) بذلك هذا ما سمعته من ثقات مشايخي أعلى الله مقامهم ومن غريب ما نقلوا مما يكشف عن قوة ديانة صاحب الحدائق أن مسجد الوحيد كان محادياً لمسجد صاحب الحدائق وكان الوحيد يحكم ببطلان الصلاة خلف صاحب الحدائق وكان صاحب الحدائق يحكم بصحة الصلاة خلف الوحيد وكانوا يخبرون صاحب الحدائق بما يقوله الوحيد فكان يجيب بأن تكليفه الشرعي ذاك وتكليفي الشرعي هذا فكل منا يعمل بما كلفه الله تعالى به وكان صاحب الحدائق يتحمل ذلك لأجل رواج مذهب الأصولية انتهى.
[/frame]
إنظر إلى إتفاق العَلامة محسن البحراني والطباطبائي مِن أنّ الإمامية كتبوا كُتبًا لـ طمس الحقائق وإخفاء الجرائم التي أرتكبها العلامة وحيد البهبهاني!!، ولاحظ قول العلامة محسن البحراني مِن أنّ هُنالك نصوص صريحة تسلب الإيمان والصلاح والتقوى والزعامة الدينية عن المُحترم المدعو الوحيد البهبهاني.
كذلك جُرئَة البهبهاني، فأنهُ يصرُخ ويقول: "أنا حجة الله!!" فَلا أعلم، هَل كان البهبهاني يؤمن بحجية محمد بن الحسن العسكري، أم لا!.
ثُم لاحِظ وَقاحَة الوحيد البهبهاني المُلقب بـ "أستاذ الكل" الذي يُطالب بـ مِنبر شيخه وأستاذه المُحقق البَحراني وأنّ يحضر تلاميذَ الشيخ البَحراني عِنده، وَلم يَكتفي البهبهاني بَل أنّه يحكم بـ بطلان الصلاة خَلف الشيخ البحراني!، مَع أنّ البهبهاني جاء كـ تلميذ عِند الشيخ يوسف البحراني كما يصفه العالم الإمامي محسن آل عصفور، فيقول: "وجهه شطر مدينة كربلاء لعله يجد ضالته المنشودة ويحظى بأمنيته وقد حل فيها هي الأخرى بعنوان متتلمذ وهذا ما حذاه إلى المشاركة كتلميذ في بحث إفادات شيخنا المترجم الشيخ يوسف ثم أن المامقاني لم يذكر أن الوحيد البهبهاني قد أبرز تضلعه وتبحره العلمي أو شهد له في تلك الفترة بذلك كما أنه لم يبرز ذلك في محضر ذلك الدرس كما هو المعروف من نظام الحوزات الدينية أن كل طالب يبدأ باستعراض عضلاته العلمية وطاقاته الفكرية ان كان من نوابغ المتتلمذين في محضر أعاظم أساتذة الحوزة فيشهد له حينئذ بطول الباع وسعة الاطلاع ومن ثم يشتهر ذكره ويتمكن بعدها إن أراد الاستقلال بالتدريس والجلوس على منبر الإفادة جلسة الرئيس."
وعَلى ضوء كَلام العلامة محسن آل عَصفور فأنَّ الوَحيد البهبهاني لَم يكن عالمًا، عَكس البحراني، فلا نَعلم أي وقاحَة مِن هذا التلميذ على أستاذه.
بَعد أنّ تمكن العالم الإمامي الوحيد البهبهاني مِن منبر المحقق البحراني، زاد طمعه وجشعه، فقام بالوشاية!!! على المحقق البحراني، يذكر العالم الإخباري محسن البحراني:


تفريغ النص:
[frame="1 98"]
استوقفني بعد البحث والتقصي هذا النص الوارد في كتاب الدرر النجفية : لقد تقاعدت الهمم في هذا الزمان عن نصرة الدين المبين والسعي في إحياء شريعة سيد المرسلين وتحصيل الأحكام على الوجه الذي ذكرناه في المقام أو ذكره من تقدمنا من علمائنا الأعلام وقنعوا بما قنعت به منهم الجهّال في ذلك المجال فتصدروا لهذا المنصب النبوي ، وأكثروا فيه من الفتيا في الأحكام ،وخبطوا خبط عشواء في موارد الحلال والحرام من غير معرفة لهم في ذلك لها ولا وقوف على نهج السبيل فتصدر للحكومة بين الناس من لم يبنِ في ذلك على أصل ولا أساس ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف اللّه بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون ) فصاروا إذا أوردت عليه المسألة هيأ لها شرح اللمعة أو المسالك أو بعض شروح الإرشاد وأصدر الجواب منها من غير علم له بإبتنائه على صحة أو فساد (ءأللّه أذن لكم أم على اللّه تفترون ) هذا مع أن أصحاب تلك الكتب متفقون على المنع من تقليد الأموات كما صرحوا به في كتبهم الأصولية .... ولا تجد ذلك في مكان أكثر منه في بلاد العجم التي آل أمرها بسبب ذلك إلى الإضمحلال والعدم ومن أعظم البلاء ... الخ .
فمثل هذا النص ومن قرائن أخرى كثيرة يستفاد منها أن البهبهاني قام بالوشاية الى الأمراء على مدينة كربلاء التي كانت خاضعة للبلاط الإيراني ضد الشيخ يوسف حيث أعتبر صدور ذلك منه مساساً بهيبة السلطان وسلطتها و طعناً بمقام الباب العالي في ايران واتهامه بالفساد والعبث بأحكام الشريعة على وفق أهوائهم فاقترح عليهم الإنتقام منه وإسقاط نفوذ مرجعيته وإذلاله وإذلال أتباعه ومقلديه تنفيداً لمآرب شخصية في نفسه كان يضمرها للوقوف في وجه المدرسة الأخبارية فوافقوه على طلبه تملقاً لسلطة الباب العالي ووضعوا تحت تصرفه عدداً من الجند الذين يحتاج اليه لتنفيد ذلك."
[/frame]
يتبع باذن الله......
-
كبار الشخصيات
الحالة :
رقم العضوية : 6689
تاريخ التسجيل : Apr 2010
الجنـس : مرأة
المشاركات : 451
المذهب : سني
التقييم : 121

وَبعدَ هذه الوشاية والتآمر مِن "أستاذ الكل" على شيخه وأستاذه المحقق البحراني، هل يجرأ إمامي أنّ يتهم علماء المسلمين بأنّهم يناصرون سلطة الطواغيت!!؟
وأضيف إلى هذا، أنّ الإمامية الأصولية يسيرون في ركب الحكام والملوك، وهذا ليسَ قولي، بَل هو قول العلامة محسن البحراني:


تفريغ النص:
[frame="2 98"]السؤال الثالث : لماذا مراجع هذا الزمان من العلماء أكثرهم أصوليون هل لأن طريقة الأصوليين هي الأصح؟
جوابه : هناك حقائق مهولة وصلنا اليها بعد التحقيق في الموضوع
أولاً ان المدرسة الأصولية مدرسة تسير في ركاب الحكام والملوك لمرونتها وقدرتها على التخلص والتملص من الإلتزام بجميع وجملة الثوابت التشريعية تحت ذريعة الإجتهادات المتحررة والأصول الإستحسانية الظنية العقلية, وإن اتفق نادراً مخالفتها للسلطات الوقتية المعاصرة لها فهذا شذوذ عن قاعدتهم وخروج عن أصلهم ومبدئهم.
ثانيا : أن المدرسة الأصولية قادرة على مماشاة الأهواء والميول والرغبات الدنيوية في كل عصر ومصر الأمر الذي يشجع على استقطاب أكبر قدر من الأتباع من جميع فئات الناس الذين هم عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم .
ثالثاً : أن في أتباع المدرسة الأصولية من لا يتورع عن مخالفة الضوابط الشرعية في سبيل الوصول لغاياته وأهدافه فنجد على سبيل المثال من تسمى بالوحيد البهبهاني المعاصر لفقيه أهل البيت عليهم السلام الشيخ يوسف قدس سره والذي كان من أحد تلامذته كيف أنه قام بالوشاية ضد استاذه لدي السلطات الإيرانية حيث نال منهم في كتابه الدرر النجفية وتعرض لتمكينهم للجهال للإفتاء للناس في الأحكام والمسائل وتزيين وتزييف الحجج و الدلائل فكلف للإنتقام منه وأعطى من الفرامين الخاصة للولاة في مدينة كربلاء التي كانت خاضعة للنفوذ الإيراني ما يحقق بغيتهم ومأمولهم , فجاء الى مدينة كربلاء تحت حماية شديدة ووقف في الصحن الشريف وأخذ يصرخ بأعلى صوته أنه حجة الله على العباد وأن على الشيخ يوسف أن يخلي له منبر التدريس ويتنحى عن الزعامة الدينية , وتم فرض أجواء من الظلم والإرهاب لم يعهد لها مثيل , وقامت بتسخير كل ما لديها من قوة الجند والعسكر والسلاح لممارسة البطش والتنكيل بعلماء مدينة كربلاء المقدسة وممارسة التصفية الجسدية ومعاملتهم معاملة الخارجين عن الملة والدين واستباحة دمائهم كما ذكره الأنصاري في كتابه العلماء حكام على الملوك حيث نقل عن الشيخ جعفر كاشف الغطاء أن الوحيد البهبهاني كان من شدة سطوته وبطشه بالإخباريين في مدينة كربلاء التي كانت معقلهم وتحت زعامة فقيه أهل البيت المحقق البحراني الشيخ يوسف قدس سره أنه كان يطاردهم في القرى والأرياف والضواحي ويقوم بتصفيتهم جسدياً بقتلهم اذا اقتضى الأمر ذلك أي أنه فعل بهم مافعل خراب الدين الأيوبي بشيعة مصر وما فعل الأفرنجة بمسلمي الأندلس.
[/frame]
كذلك قام هذا العالم الإمامي المدعو "البهبهاني" بـ ممارسة أبشع الجرائم، مثال بسيط، كان هذا العالم يمنع أولاد البحراني من حضور دروس والدهم، حتى أنّ أحد تلاميذ البحراني كان يحضر بالسر، كي لا يبطش به العلامة البهبهاني، فيقول العالم الإمامي محسن البحراني:


تفريغ النص:
ففي الوقت الذي حرموا الصلاة خلفه [أي خلف المحقق البحراني] في صحن سيد الشهداء عليه السلام أوجب الصلاة خلفهم [أي خلف الوحيد البهبهاني] والاقتداء بصلاتهم وفي الوقت الذي منعوا من حضور درسه وبحثه أمر تلامذته بالذهاب إلى حلقات درسهم بما فيهم ابنيه وفلذة كبديه الشيخ محمد والشيخ حسن وقد كان من جملة أولئك أفذاذ تسنموا المجد بعد عصره كالسيد بحر العلوم والسيد علي صاحب الرياض كما عرفت الذي أصر على الارتشاف من منهل علمه على الرغم من الصعاب الجمة وحالة الإرهاب والرعب التي خيّمت على أجواء كربلاء فكان يحضر درس شيخنا المترجم متخفياً بالليل لئلا يطّلع عليه أحد.
بعدَّ ذلك بدأت مرحلة "الإرهاب" مِن قِبل الأصولية أي المراجع على رأسهم البهبهاني، يذكر ذلك العالم محسن البحراني يقول:


تفريغ النص:
وعودة الأدوار المعادية التي تمثل بها البهبهاني الذي كان يناصبه العداء والحقد وأخذ يحيك الدسائس ضده ويمارس معه كل أصناف الإرهاب والتضييق والمراقبة ويشيع الشائعات ضده بل بلغ الحد به إلى التشنيع مجاهرة وعلانية والازدراء بشأنه وقداسة شخصه الشريف من منع حضور درسه وفرض الاقامة الجبرية عليه ومنعه من صلاة الجماعة في مسجده والتهديد والوعيد لكل من يخالف ذلك بالقوة العسكرية التي وضعت في متناول يديه كما سيأتي بيانه.
فلم يكن الشيخ يوسف من أهل المعاندة والمنابذة والمقابلة بالمثل ورد الصاع بصاعين بل كان من أهل القداسة والنزاهة والرفعة والأنفة عن الدخول مع الأشقياء في مصارع السفهاء.انتهى
لم يكن هذا كاف ٍ لـ البهبهاني فبعد الوشاية على شيخه، وتهديده قام بإقتحام الحرم الحسيني!!، وَتشريد وإضطهاد شيخه البحراني وأتباعه، ونشر الرعب والإرهاف والسيطرة على كربلاء بالعنف وبواسطة جواسيسه بعد أنّ كفر الإخبارية وأفتى بقتلهم!!، يقول الشيخ محسن البحراني:
تفريغ النص:
والسبب الذي ألجأ البهبهاني لمثل ذلك ثلاثة أمور :
[frame="7 98"]
الأول: أنه كان حاقداً ناقماً على الأخباريين بحسب عقليته وقناعاته التي كونها لنفسه .
الثاني : أنه كان شخصية يحب الظهور والشهرة فلم تساعده الأقضية والأقدار لبلوغ ذلك حيث أن جميع المعادلات خلاف كفته ، كما أنه ليس بمقدوره مستقلاً وبحسب الوضع التقليدي أن يفرض شخصيته في حاضرة علمية عريقة كمدينة كربلاء بالطريقة التقليدية التي درجت عليها الحوزات العلمية .
الثالث : أن الطريق الأقصر والأسرع لبلوغ غايته تلك هو اللجوء إلى المكر والخديعة للوالي على مدينة كربلاء والوشاية ضد الشيخ يوسف والإستعانة بالقوة العسكرية للحسم السريع وإيجاد الطفرة المطلوبة.
فاصطحب الجند أول ما بدأ حربه الى الحرم الحسيني الشريف ودنسه باقتحامه معهم وأصدر أوامره بتعطيل مجلس درس الشيخ يوسف تحت وطأة تهديد السلاح ثم أخذ يصرخ بالناس بأنه حجة الله على العباد وأن على جميع طلبة الشيخ يوسف حضور درسه الذي سيعقده من على كرسي إفادته من الغد وبالقوة الجبرية .
وقام بنشر العيون والجواسيس في مدينة كربلاء لإعتقال كل من يجرؤ على مخالفة أوامر البهبهاني بعد فرض الإقامة الجبرية على الشيخ يوسف في داره ومنعه من صلاة الجماعة واصدار أمر بتحريم الصلاة خلفه . قام بنشر الإرهاب والذعر في جميع أنحاء مدينة كربلاء والمدن والقرى المجاورة لها بالإعتقال والقتل والتهديد والوعد والوعيد لكل من يخالف أو يظهر ولاءه للشيخ يوسف ودفاعه عنه ، و قد كان لمثل هذه الإجراءات أكبر الأثر من طمس الكثير من الحقائق التاريخية خشية من سطوته وجبروته وبطشه . وخيم على مدينة كربلاء جو رهيب من الإرهاصات النفسية والشائعات التي تندد بالفكر الأخباري وتصفه بالإنحراف والمروق والبعد عن الدين ومذهب الشيعة الإمامية وتسخف مبانيه وقد تجاوزت مواقف البهبهاني أبعاداً خطيرة وتعدى حدوداً بالغة الشناعة والفضاعة والفضاضة كما أشار اليه سعد الأنصاري في كتابه (الفقهاء حكام على الملوك ) حيث يقول : استخدم العلامة البهبهاني سلاح العنف والعلم والتوعية في مطاردة فلول الأخباريين ولا سيما بعد أن أفتى بتكفيرهم ، وكان يرافقه حرس خاص خلال تنقلاته من مدينة إلى أخرى لمطاردتهم وتصفيتهم إذا تطلب الأمر ذلك . وهذا ما ذكره أحد تلامذته وهو الشيخ جعفر النجفي أو الشيخ جعفر كاشف الغطاء مؤلف كتاب ( كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ) في الرد على مزاعم الأخبارية وتفنيد آرائهم الذي صار من كتب الفقه المتداولة في كل من العراق وايران خلال العهد القاجاري . إن تصدي العلامة البهبهاني للحركة الأخبارية وتصميمه على سحقها بكل مالديه من قوة ومكانة علمية واجتماعية أسفرت عن تراجع الحركة في كل من العراق وايران ،ولولاه لحققت انتصارات جديدة ومع أن الجدل ظل قائماً في ايران حول الأخباريين والأصوليين فإن هزيمة الأخباريين في مدن العتبات المقدسة في العراق كانت نكراء وربما لا مفر منها بل حتمية كما يقول الأستاذ حميد الغار.
[/frame]
أنظر بأم عينيك إلى وحشية وإجرام العلامة الإمامي البهبهاني، الذي يُلقب بـ "شيخ الكل".
كَما بيِّن العَالم الإمامي محسن البحراني أنّ الإمامية الأصولية أخفوا وطمسوا جرائمه!!، وأخترعوا كرامات له، ولعلي أذكر واحِدة لـ الطرفة، بعد أن ذكر المامقاني ترجمة الوحيد البهبهاني قال: "ونقل مشايخنا أيضاً من كرامات الوحيد (ره) أن روح زوجته بعد فوتها كانت تأتي وتتجسم وتخدمه إلى مدة وكان بعض الجن يخدمه مدة."
أقول: مُجرم، سَفاح، يَتعامَل مَع الجِن!!.
يتبع باذن الله.........
-
عضو
الحالة :
رقم العضوية : 13408
تاريخ التسجيل : Nov 2024
الجنـس : رجل
المشاركات : 8
المذهب : صوفي
التقييم : 50
قال الله تعالى:
"وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" (النساء: 82)
تؤكد هذه الآية على اتساق القرآن الكريم، بخلاف المذاهب البشرية التي تعاني من التناقضات. والانقسامات بين الفرق المختلفة لا تزيد إلا الحاجة للرجوع إلى القرآن والسنة الصحيحة كمصدرين أساسيين للهداية.
للتدبر، يمكنك قراءة سورة الكهف هنا. نسأل الله أن يهدينا جميعًا إلى الحق.
surah-al-waqiah.com/al-kahf
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
![الشِيعِي المحْتَار .. بَيِّن تَناقُض الإخبَارية وَ إرهَاب الأصولِية[وَثائِق]](http://www.al-shaaba.net/Files/images/magless.gif)
المفضلات