الصحابة افضل الخلق بعد الانبياء والرسل بايمانهم وعلمهم بالاسلام ام فقط بايمانهم

آخـــر الــمــواضــيــع

الصحابة افضل الخلق بعد الانبياء والرسل بايمانهم وعلمهم بالاسلام ام فقط بايمانهم

صفحة 3 من 9 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 81

الموضوع: الصحابة افضل الخلق بعد الانبياء والرسل بايمانهم وعلمهم بالاسلام ام فقط بايمانهم

  1. #21
    موقوف لسوء اخلاقه
    الحالة : علي الكوفي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11099
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 232
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو رياض مشاهدة المشاركة
    [quote=علي الكوفي;228209]كلام بدون فائدة اين علمهم

    يعني الله تعالى يقول...) وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ...هل وصل الى هذا العلم الموجود في كتاب الله تعالى
    او اصف بن بريس اتى عرش بلقيس قبل ان يرتد بصر يونس عليه السلام لانه عنده علما من من من من الكتاب...قال تعالى ..) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ...هل اعلم من اصف بن بريس
    والقران تبيان لكل شيئ فهل عندهم تبان كتاب الله تعالى من رسول الله اي رسول الله بين لهم علم الكتاب ام لم يبينه رسول الله وهذا مخالف لكتاب الله تعالى لان الله تعالى امر رسوله لبينه للمسلمين فاين تبين الكتاب من رسول الله
    هذا بالنسبة لعلمهم
    اما ايمانهم فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز..
    وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) فصاحب الايمان لايترك رسول الله قائم يصلي ويتبع اللهو والتجارة فهل ابسط مسلم يترك ابسط امام جماعه فمابالك بتركهم رسول الله يصلي بهم وايضا قول الله تعالى..إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ...المومن لايستزله الشيطان والذي يستزله الشيطان من نقص الايمام
    وقد عفى الله عنهم والذي يعفى عنه قام بذنب يستوجب التوب عنه فاي ايمان
    الان انا اريد دليل قطعي اثبات ايمانهم بعملهم لابالكلام بدون ادله اي باي قرينه ودليل جعلتموهم مومنين واخرجتموهم من النفاق لان القران قال عنهم منافقينم...قال تعالى..إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15) قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17) قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20)
    الايات الكريمه اثبة بوجود منافقين مع رسول الله في معركة الاحزاب وهم الذين يظنون بالله الظنون والذين يقولون ماوعدنا الله ورسوله الاغرورا ويقولون بيوتنا عورة ويريدون فرارا؟؟؟هولاء المنافقين بالمقابل هناك ابتلي المومنين وزلزلوا زلزالا شديدا...فهل الذي يظن بالله الظنون مومن طبعا اذن يوجد فريقين مومنين ومنافقين
    باي قرينه اخرجتموهم من النفاق واذا ثبت ايمانهم هل هم اقوى ايمانا من نقباء بني اسرائيل وحواري عيسى عليه السلام
    لان انتم تقولون وتعتقدون ان الصحابه افضل الخلق بعد الانبياء والرسل
    فهل افضل الخلق بايمانهم وعلمهم ام فقط بايمانهم




    هذا وقع في شأن الانبياء والرسل ؟

    قوله تعالى عن آدم: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى* ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى {طه: 121-122}، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم،
    - قوله تعالى: قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ* قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {القصص: 15-16}، فموسى اعترف بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي، وقد غفر الله له ذنبه.
    - وقوله تعالى: فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب* فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ {ص: 24-25}، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم الثاني.
    وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور كثيرة ذكرت في القرآن، منها قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {التحريم:1}، قال تعالى مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وكذا عاتبه في الأسرى، وفي قصة ابن أم مكتوم، علما بأنه قد ذكر بعض أهل العلم أن ما وقع في شأن ابن أم مكتوم لا يعد ذنباً لأنه صلى الله عليه وسلم لم يخاطبه بسوء وكان ابن أم مكتوم أعمى لا يرى ملامح وجه النبي صلى الله عليه وسلم.

    ينطبق على لرافضه ما قاله الله سبحانه وتعالى ( وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
    اصرار الرافضه على أن الخلفاء الراشدين من المنا فقين كيف ترضون على رسول الله عليه الصلاة والسلام أن يعيش حيا وميتا مع المنافقين ؟
    قيا سك بمن أحظر عرش بلقيس قياس باطل وهذا يثبت أنكم تلهثون خلف السراب ؟
    لو نظرناا لى ما أعطي من النبيين من الآيات لقللنا أن سيد الآ ولين والآ خرين أقل منهم شأنا وأنهم أفضل منه وهذا غير صحيح فهو أفضل ولد سيد أدم وشفيع الآمم وأخر الآنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام ؟
    موسى أعطي العصا وسليمان سخرله الجن والريح غدوها شهر ورواحها شهر والنبي صالح خلق بأمر الله نا قة من الجبل وعيسى ابن مريم يخلق ويبري الآبرص والآ عمى ؟
    وليس هذا دليل على أنهم أفظل من رسول الله عليه الصلاة والسلام قال تعالى ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا )

    من اللذي خلق ويبري الآبرص و الآعمى من أمة محمد منذ 1400 سنه ؟

    الا قول الرافضه كذبا وتدليسا على أل البيت عليهم السلام أنهم يخلقون كما صنع الباقر فيلا ؟
    حدثنا شاذان بن عمر قال حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي جابر بن يزيد الجعفي:
    رأيت مولاي الباقر(ع) وقد صنع فيلاً من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر(ع) فقلت له : أخبرني جابر عنك بكذا وكذا ؟ فصنع فركب وحملني معه إلى مكة وردّني. هاشم البحراني" في" مدينة معاجز"(5/10 رواية 1422)


    ويعلمون الغيب؟

    عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن الحارث بن المغيرة، وعدة من أصحابنا منهم عبدالاعلى وأبوعبيدة وعبدالله ابن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبدالله عليه السلام يقول: إني لاعلم ما في السماوات وما في الارض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون،
    يذكر للكليني في كتاب الكافي، كتاب الحجة ج1 ص 227،260 وكتاب الفصول المهمة للحر العاملي ص155 : (( أن الإمام يعلم بما كان وما يكون وانه لا يخفى عليه شيء ))..


    فهل للذي يعلم ماكان وما سوف يكون يموت مقتولا أو مسموما ؟

    يذكر الكليني في أصول الكافي كتاب العلم باب اختلاف الحديث ح1ص65 حديثاً يقول : (( لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً ))..


    الرافضه دائما يحا ولون النيل من الصحابه رضوان الله عنهم لرفعة أجدادهم اليهود ؟
    أخرجناهم من النفاق لآن المنا فقين يعلمهم الله ورسوله فهل يرضى الله أن يتخذ من المنافقين وزراء لرسوله ويتزوج بنا تهم ويزوجهم بناته ويأمر المنافقين بالصلاة أثناء مرضه عليه الصلاة والسلام وسيدنا علي رضي الله عنه موجودا في المدينه ولم يأمره بذلك وهومن أل البيت وزوج البتول وابن عم الرسول ؟
    قال تعالى { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ }
    فهل الرسول عليه الصلاة والسلام يبشر المنافقين بالجنه والله قد شهد لهم بالنار ؟

    عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فِى بَيْتِهِ ثُمَّ خَرَجَ ، فَقُلْتُ لأَلْزَمَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَلأَكُونَنَّ مَعَهُ يَوْمِى هَذَا . قَالَ فَجَاءَ الْمَسْجِدَ ، فَسَأَلَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا خَرَجَ وَوَجَّهَ هَا هُنَا ، فَخَرَجْتُ عَلَى إِثْرِهِ أَسْأَلُ عَنْهُ ، حَتَّى دَخَلَ بِئْرَ أَرِيسٍ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ ، وَبَابُهَا مِنْ جَرِيدٍ حَتَّى قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَاجَتَهُ ، فَتَوَضَّأَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى بِئْرِ أَرِيسٍ ، وَتَوَسَّطَ قُفَّهَا ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ وَدَلاَّهُمَا فِى الْبِئْرِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ الْبَابِ ، فَقُلْتُ لأَكُونَنَّ بَوَّابَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْيَوْمَ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَدَفَعَ الْبَابَ . فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ .ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَأَقْبَلْتُ حَتَّى قُلْتُ لأَبِى بَكْرٍ ادْخُلْ ، وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبَشِّرُكَ بِالْجَنَّةِ . فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهُ فِى الْقُفِّ ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِى الْبِئْرِ ، كَمَا صَنَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ وَقَدْ تَرَكْتُ أَخِى يَتَوَضَّأُ وَيَلْحَقُنِى ، فَقُلْتُ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا - يُرِيدُ أَخَاهُ - يَأْتِ بِهِ . فَإِذَا إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ . فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ . ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسْتَأْذِنُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَجِئْتُ فَقُلْتُ ادْخُلْ وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْجَنَّةِ . فَدَخَلَ ، فَجَلَسَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى الْقُفِّ عَنْ يَسَارِهِ ، وَدَلَّى رِجْلَيْهِ فِى الْبِئْرِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَجَلَسْتُ ، فَقُلْتُ إِنْ يُرِدِ اللَّهُ بِفُلاَنٍ خَيْرًا يَأْتِ بِهِ . فَجَاءَ إِنْسَانٌ يُحَرِّكُ الْبَابَ ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ . فَقُلْتُ عَلَى رِسْلِكَ . فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ . فَقَالَ « ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ » فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ ادْخُلْ وَبَشَّرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُكَ . فَدَخَلَ فَوَجَدَ الْقُفَّ قَدْ مُلِئَ ، فَجَلَسَ وُجَاهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ . قَالَ شَرِيكٌ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فَأَوَّلْتُهَا قُبُورَهُمْ [ صحيح البخاري 12/434 حديث 3674 ، صحيح مسلم 16/ 12 حديث 6367 ] .

    [/quote]

    كلامك خارج عن الموضوع لكن اجيب
    مسئلة عصيان الانبياء
    1..عصى ادم ربه..إن الأمر الإلهي الذي أمر به آدم بعدم الأكل من الشجرة لم يكن أمراً مولوياً بحيث لو خالفه لقدح ذلك الفعل بعصمة آدم (عليه السلام) , بل كان أمراً إرشادياً فإن التكاليف الدينية المولوية لم تكن مجعولة على آدم (ع) في الجنة بعد وعصى ادم عندما كان نبي ام لا في الارض ام في الجنه
    2.قال هذا من عمل الشيطان ...بالنبس لقتل موسى عليه السلام للقطبي ...اولا هذا من عمل الشيطان تعني ان القتال الذي حصل نتيجة اعما الشيطان ثانيا اغفر لي..موسى وضع نفسه بغير موضعها بدخول هذه المدينة، فاغفر لي، أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني، فغفر له إنّه هو الغفور الرحيم . قال موسى(ع) : ربّ بما أنعمت علي من القوة حتى قتلت رجلاً بوكزة فلن أكون ظهيراً للمجرمين، بل أجاهدهم بهذه القوة حتى ترضى .

    3. قوله تعالى : (( فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب )) كانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني وحكمه ليس مخطاء
    4.قوله تعالى (( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم )) (التحريم:1), وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه. هذهي ليست معصيه بل عتاب
    5.ما وقع في شأن ابن أم مكتوم ..الاية نزلة بعثمان وليس رسول الله والذي عبس وتولى ليس رسول الله بل عثمان
    الانبياء معصومين من من الذنب
    ثانيا مسئلة الرسول صاحب منافقين وخلفائه منافقين وغير ...اقول مافرق صحابة موسى من صحابة رسول الله الم يتردوا جميعا ويعبدوا العجل وهم اولا من اصحاب محمد لانهم ابناء انبياء
    قياسيا بمن اتى بعرش بلقيس ليس سراب وهذا من جهلك
    بل قياسي من كتاب الله تعالى لان نبينا افضل الانبياء ومن كتاب الله اثبت لك ان رسول الله لايثاس بمخلوق وما اعطي لرسول الله لم يناله اي مخلوق لعدة امور اولهما ..قوله تعالى فكان قاب قوسين او ادنى..من وصل منزلته كان قاب قوسين اوادنى هل نالها احد الانبياء
    ثانيا قوله تعالى ولقد نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ ..تبيانا لكل شيئ عند رسول الله علم الكتاب وفيه علوك كل شيئ من الاولين والاخرين وماكان ويكون وعلم السماوات والارضين عند رسول الله ..ثالثا قوله تعالى .. وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
    من يستطيع ان يعطي ويغني الناس من فضل الله تعالى فقط رسول الله يغنينا من فضل الله تعالى من فضل الله من فضل الله من فضل الله رسول الله يغنينا من فضل الله اي نبي او رسول له هكذا منزله يفيض علينا من فضل الله كم عظيم انت يا رسول الله رابعا قوله تعالى ..يد الله فوق ايديهم ..هل يد الله فوق ايديهم ام يد رسول الله تمثل يد الله ..
    وتاتي انت بجهلك وتدعي بان لموسى وسليمان وعيسى ليس مالدى لرسول الله وهذا من جهلك بالقران وان كل ماجاز للانبياء الذين سبوقه جاز لرسول الله تعالى لانه افضل منهم بنص كتاب الله تعالى ..واثبت لك من كتاب الله تعالى.. وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
    وايضا الزمك بسنتكم والاحاديث الصحيحه...فرسول الله قال كنت نبيا وادم بين الماء والطين وعندي الكثير الكثير
    انا لااستغرب جهلكم وانتم الذين قدحتم برسول الله وانه يسب ويلعن ومن ابوين كافرين؟؟؟

    انت قارنت بين رسول الله وبين باقي الانبياء واثبت لك جهلك

    فالان قارن بين اصف بن بريس وهو من صحابة سليمان عليه السلام وبين صحابة محمد صلى الله عليه واله فالله تعالى قال ) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ
    هذا احد صحابة سليمان عنده علم من الكتاب من الكتاب من الكتاب واستطاع ان ياتي بعرش بلقيس مابلك لو كان عنده علم الكتاب
    الان قارن لي ماعند اصحاب محمد اعطني واحده فقط تقنعني بها
    اما باقي الاحاديث عن علم الائمه بالغيب ومتى يموتون وانهم يخلقون
    افتح موظوع جديد وانا بخدمتك وكل حرفا اجيب عليه

    اما حديثك عن فلان وعن فلان ان ابابكر في الجنه وفلان بالجنه لابئس اجيبك عندما يمتدح رسول الله شخص وهذا يدخل الجنه وغيرة من كلام انا اريد ان اعرف يدخل الجنه بدون عمل ام يدخل نتيجة اعماله حتى اصدق حديثكم ولو سلمت معكم انهم في الجنه فهل هم الوحيدين في الجنه فكيف تثبت انهم بالجنه باي قرينه باي دليل اريد اعمالهم مثلا جهادهم مع رسول الله او اي موقف بطولي لهم وكيف تثبت انهم افضل من الباقين الذي هم في الجنه ولكن اين علمهم بالدين
    الان نرجع للموظوع فهل الصحابة افضل الخلق بعد الانبياء والرسل بعلمهم وايمانهم ام فقط بايمانهم
    ومادامت اجابتك فاشله اعيد كلامي

    وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ...هل وصل الى هذا العلم الموجود في كتاب الله تعالى
    او اصف بن بريس اتى عرش بلقيس قبل ان يرتد بصر يونس عليه السلام لانه عنده علما من من من من الكتاب...قال تعالى ..) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ...هل اعلم من اصف بن بريس
    والقران تبيان لكل شيئ فهل عندهم تبان كتاب الله تعالى من رسول الله اي رسول الله بين لهم علم الكتاب ام لم يبينه رسول الله وهذا مخالف لكتاب الله تعالى لان الله تعالى امر رسوله لبينه للمسلمين فاين تبين الكتاب من رسول الله
    هذا بالنسبة لعلمهم
    اما ايمانهم فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز..
    وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) فصاحب الايمان لايترك رسول الله قائم يصلي ويتبع اللهو والتجارة فهل ابسط مسلم يترك ابسط امام جماعه فمابالك بتركهم رسول الله يصلي بهم وايضا قول الله تعالى..إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ...المومن لايستزله الشيطان والذي يستزله الشيطان من نقص الايمام
    وقد عفى الله عنهم والذي يعفى عنه قام بذنب يستوجب التوب عنه فاي ايمان
    الان انا اريد دليل قطعي اثبات ايمانهم بعملهم لابالكلام بدون ادله اي باي قرينه ودليل جعلتموهم مومنين واخرجتموهم من النفاق لان القران قال عنهم منافقينم...قال تعالى..إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15) قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17) قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20)
    الايات الكريمه اثبة بوجود منافقين مع رسول الله في معركة الاحزاب وهم الذين يظنون بالله الظنون والذين يقولون ماوعدنا الله ورسوله الاغرورا ويقولون بيوتنا عورة ويريدون فرارا؟؟؟هولاء المنافقين بالمقابل هناك ابتلي المومنين وزلزلوا زلزالا شديدا...فهل الذي يظن بالله الظنون مومن طبعا اذن يوجد فريقين مومنين ومنافقين
    باي قرينه اخرجتموهم من النفاق واذا ثبت ايمانهم هل هم اقوى ايمانا من نقباء بني اسرائيل وحواري عيسى عليه السلام
    لان انتم تقولون وتعتقدون ان الصحابه افضل الخلق بعد الانبياء والرسل
    فهل افضل الخلق بايمانهم وعلمهم ام فقط بايمانهم






    «« توقيع علي الكوفي »»

  2. #22
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    افتراضي


    كلامك خارج عن الموضوع لكن اجيب
    مسئلة عصيان الانبياء
    1..عصى ادم ربه..إن الأمر الإلهي الذي أمر به آدم بعدم الأكل من الشجرة لم يكن أمراً مولوياً بحيث لو خالفه لقدح ذلك الفعل بعصمة آدم (عليه السلام) , بل كان أمراً إرشادياً فإن التكاليف الدينية المولوية لم تكن مجعولة على آدم (ع) في الجنة بعد وعصى ادم عندما كان نبي ام لا في الارض ام في الجنه
    2.قال هذا من عمل الشيطان ...بالنبس لقتل موسى عليه السلام للقطبي ...اولا هذا من عمل الشيطان تعني ان القتال الذي حصل نتيجة اعما الشيطان ثانيا اغفر لي..موسى وضع نفسه بغير موضعها بدخول هذه المدينة، فاغفر لي، أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني، فغفر له إنّه هو الغفور الرحيم . قال موسى(ع) : ربّ بما أنعمت علي من القوة حتى قتلت رجلاً بوكزة فلن أكون ظهيراً للمجرمين، بل أجاهدهم بهذه القوة حتى ترضى .

    3. قوله تعالى : (( فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب )) كانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني وحكمه ليس مخطاء


    قال تعالى (( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ )

    { فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}



    4.قوله تعالى (( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم )) (التحريم:1), وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه. هذهي ليست معصيه بل عتاب
    5.ما وقع في شأن ابن أم مكتوم ..الاية نزلة بعثمان وليس رسول الله والذي عبس وتولى ليس رسول الله بل عثمان
    الانبياء معصومين من من الذنب

    ما هو دليلك أن المقصود في الآيه هو سيدنا عثمان رضي الله عنه ؟
    وما هو مكان سيدنا عثمان أو غيره لكي يخا طبه الله عز وجل في حياة سيدنا ومولا نا رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟


    وهذه الآ يه عتباب من الله لرسوله ولاكن هذا يثبت أن رسول الله بشر وليس معصوما من الخطاء والنسيان في غيرالتبليغ بالرساله ؟

    تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي
    { وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذ?لِكَ غَداً } * { إِلاَّ أَن يَشَآءَ ?للَّهُ وَ?ذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى? أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـ?ذَا رَشَداً }

    ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله } [22-24] أخبره أنه إنما حبس الوحي عنه أربعين صباحاً لأنه قال لقريش غداً أخبركم بجواب مسائلكم ولم يستثن فقال الله: { ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله - إلى قوله - رشداً }.

    عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 219 :
    - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال : حدثني أبي عن أحمد بن علي الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا بن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( ص ) لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله أن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
    عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : قال : إن نبي الله صلى بالناس ركعتين ، ثم نسي حتى انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يارسول الله أحدث في الصلوة شئ ؟ فقال : أيها الناس أصدق ذو الشمالين ؟ فقالوا : نعم لم تصل إلا ركعتين ، فقام فأتم ما بقي من صلاته ( 3 ) .

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 104 :
    قال أبو عبد الله عليه السلام : من حفظ سهوه فأتمه فليس عليه سجدتا السهو ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها فسلم ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله أنزل في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذلك ؟ فقال : إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتقولون مثل قوله ؟ قالوا : نعم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فأتم بهم الصلاة وسجد بهم سجدتي السهو ، قال : قلت : أرأيت من صلى ركعتين وظن أنهما أربعا فسلم وانصرف ثم ذكر بعد ما ذهب أنه إنما صلى ركعتين ، قال : يستقبل الصلاة من أولها ، قال : قلت : فما بال رسول الله صلى الله عليه وآله لم يستقبل الصلاة وإنما أتم بهم ما بقي من صلاته ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبرح من مجلسه ، فإن كان لم يبرح من مجلسه فليتم ما نقص من صلاته إذا كان قد حفظ الركعتين الاولتين
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
    عن أحمد بن علي الانصاري ، عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله ، إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو .


    ثانيا مسئلة الرسول صاحب منافقين وخلفائه منافقين وغير ...اقول مافرق صحابة موسى من صحابة رسول الله الم يتردوا جميعا ويعبدوا العجل وهم اولا من اصحاب محمد لانهم ابناء انبياء
    قياسيا بمن اتى بعرش بلقيس ليس سراب وهذا من جهلك
    بل قياسي من كتاب الله تعالى لان نبينا افضل الانبياء ومن كتاب الله اثبت لك ان رسول الله لايثاس بمخلوق وما اعطي لرسول الله لم يناله اي مخلوق لعدة امور اولهما ..قوله تعالى فكان قاب قوسين او ادنى..من وصل منزلته كان قاب قوسين اوادنى هل نالها احد الانبياء
    ثانيا قوله تعالى ولقد نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ ..تبيانا لكل شيئ عند رسول الله علم الكتاب وفيه علوك كل شيئ من الاولين والاخرين وماكان ويكون وعلم السماوات والارضين عند رسول الله ..ثالثا قوله تعالى .. وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
    من يستطيع ان يعطي ويغني الناس من فضل الله تعالى فقط رسول الله يغنينا من فضل الله تعالى من فضل الله من فضل الله من فضل الله رسول الله يغنينا من فضل الله اي نبي او رسول له هكذا منزله يفيض علينا من فضل الله كم عظيم انت يا رسول الله رابعا قوله تعالى ..يد الله فوق ايديهم ..هل يد الله فوق ايديهم ام يد رسول الله تمثل يد الله ..
    وتاتي انت بجهلك وتدعي بان لموسى وسليمان وعيسى ليس مالدى لرسول الله وهذا من جهلك بالقران وان كل ماجاز للانبياء الذين سبوقه جاز لرسول الله تعالى لانه افضل منهم بنص كتاب الله تعالى ..واثبت لك من كتاب الله تعالى.. وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ


    يا أمعه صدق اللذي قال لو كان الغاء رجلا لكان رافضيا وثبت أنك أنك أغبى رافضي ؟
    أنا قلت يا أمعه قيا سك خطاء لآن الله عز وجل أيد الرسل والآ نبياء عليهم السلام بأيات محسوسه وملموسه ومع ذلك فنبينا عليه الصلاة والسلام أفظل منهم لآنه سيد ولد أدم وشا هد على جميع الانبياء والرسل وخاتم الانبياء والرسل وشفيع الآ مم ؟
    فلو أن كفار قريش فهمو أن القرأن أية لماذا رد عليهم الله عز وجل قال تعالى (وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا ) ولاكن كن الله عالم الغيب والشهاده خا طبهم بما يفهمون لآنهم بشر والبشر معرفتهم قاصره ؟

    يا امعه لم أنكر أن القرأن أفظل الكتب السما ويه وأنه معجزة خالد الى أن يرث الله الآرض ومن عليها ومع ذلك يبقى من ضمن الكتب السماويه التي بعثت مع كل نبي أو رسول { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } الا أنه حفظه الله من الزيادة والنقصان كما قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
    قال تعالى ( (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله, لا نفرق بين أحد من رسله, وقالوا سمعنا وأطعنا, غفرانك ربنا وإليك المصير)

    وايضا الزمك بسنتكم والاحاديث الصحيحه...فرسول الله قال كنت نبيا وادم بين الماء والطين وعندي الكثير الكثير

    يا امعه وهل أحد قال أن هناك نبي أو رسولا أفظل من نبينا وحبيبنا ومولانا رسول الله عليه وأله الصلاة والسلام ؟



    انا لااستغرب جهلكم وانتم الذين قدحتم برسول الله وانه يسب ويلعن ومن ابوين كافرين؟؟؟

    الأنبياء قد يقع منهم ما يقع للبشر , وأن عصمة الأنبياء ليست مطلقة كما يدعي الرافضه, فالعصمة للأنبياء تكون في التبليغ وفي عدم الوقوع في المحرمات وليس على الاطلاق .
    الأنبياء قد يقع منهم ما يقع من البشرفي أمور الدنيا , ولكن ما يمزهم عن البشر , ان الأنبياء لهم وحي يصحح لهم , ويبين لهم ماهو صواب .
    وعلى هذا , فالنبي قد يقع منه كذلك ما يقع من البشر من سب ولعن , فإن كان هذا الملعون يستحق هذا اللعن , فهو كذلك , ان كان هذا الملعون لا يستحق هذا اللعن , فإن هذا اللعن يتحول الى رحمة له من الله

    عن عائشة. قالت:دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان. فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال "وما ذاك" قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال "أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا. مسلم
    عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! إنما أنا بشر. فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته. فاجعلها له زكاة ورحمة". مسلم
    قال تعالى( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )


    عن أبي هريرة رضي الله عنه
    أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة). البخاري


    أما من مصادرالرافضه
    جاء عن علاء عن محمد عن أبي جعفر
    ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا . بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء



    انت قارنت بين رسول الله وبين باقي الانبياء واثبت لك جهلك
    أنا يا أمعه لم أقارن بين الآنبياء وبين نبينا عليهم الصلاة والسلام أنا قلت لك أن قيا سك بمن أحظر عرش بلقيس غلط لآن الآنبياء كلهم قد أيدو بأيات ورغم ذلك فنبينا عليه الصلاة والسلام أفظل منهم لآنه سيد بني أدم وشااهدا على كل الانبياء والرسل وخا تم الانبياء والرسل وشفيع الآ مم قال تعالى ( فَكَيفَ إذَا جِئنَا مِن كُلِ أُمَةِ بِشَهِيدِ وَجِئنَا بِك عَلَى هَاؤُلآءِ شَهِيداً )


    فالان قارن بين اصف بن بريس وهو من صحابة سليمان عليه السلام وبين صحابة محمد صلى الله عليه واله فالله تعالى قال ) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ
    هذا احد صحابة سليمان عنده علم من الكتاب من الكتاب من الكتاب واستطاع ان ياتي بعرش بلقيس مابلك لو كان عنده علم الكتاب
    الان قارن لي ماعند اصحاب محمد اعطني واحده فقط تقنعني بها

    اليك المقارنه يا جاهل قال تعالى ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )

    ما تكفيك شهادة رب العالمين أن أمة محمد عليه الصلاة والسلام خيرالآمم وشهادة رسول الله بأن خير القرون قرنه ثم اللذين يلونه ثم اللذين يلونه ؟



    اما باقي الاحاديث عن علم الائمه بالغيب ومتى يموتون وانهم يخلقون
    افتح موظوع جديد وانا بخدمتك وكل حرفا اجيب عليه
    اذا كان عندك رواة غير الملعونين والكذابين وشريبة الخمر والمتروكين فتحت الموضوع ؟

    اما حديثك عن فلان وعن فلان ان ابابكر في الجنه وفلان بالجنه لابئس اجيبك عندما يمتدح رسول الله شخص وهذا يدخل الجنه وغيرة من كلام انا اريد ان اعرف يدخل الجنه بدون عمل ام يدخل نتيجة اعماله حتى اصدق حديثكم ولو سلمت معكم انهم في الجنه فهل هم الوحيدين في الجنه فكيف تثبت انهم بالجنه باي قرينه باي دليل اريد اعمالهم مثلا جهادهم مع رسول الله او اي موقف بطولي لهم وكيف تثبت انهم افضل من الباقين الذي هم في الجنه ولكن اين علمهم بالدين
    ثبتت لهم الجنه بما أثبته رسول الله عليه وأله الصلاة والسلام بروايات صحية السند والتي ليس في روا تها ملعونين وكذابين وشربية خمر ومتروكين ؟

    الان نرجع للموظوع فهل الصحابة افضل الخلق بعد الانبياء والرسل بعلمهم وايمانهم ام فقط بايمانهم
    الصحابة أفظل مالخلقالله بعد الآنبياء والرسل بايما نهم وبعلمهم ؟
    قال تعالى ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )


    ومادامت اجابتك فاشله اعيد كلامي

    وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ...هل وصل الى هذا العلم الموجود في كتاب الله تعالى
    او اصف بن بريس اتى عرش بلقيس قبل ان يرتد بصر يونس عليه السلام لانه عنده علما من من من من الكتاب...قال تعالى ..) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ...هل اعلم من اصف بن بريس
    والقران تبيان لكل شيئ فهل عندهم تبان كتاب الله تعالى من رسول الله اي رسول الله بين لهم علم الكتاب ام لم يبينه رسول الله وهذا مخالف لكتاب الله تعالى لان الله تعالى امر رسوله لبينه للمسلمين فاين تبين الكتاب من رسول الله
    هذا بالنسبة لعلمهم
    اما ايمانهم فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز..
    وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11) فصاحب الايمان لايترك رسول الله قائم يصلي ويتبع اللهو والتجارة فهل ابسط مسلم يترك ابسط امام جماعه فمابالك بتركهم رسول الله يصلي بهم وايضا قول الله تعالى..إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ...المومن لايستزله الشيطان والذي يستزله الشيطان من نقص الايمام
    وقد عفى الله عنهم والذي يعفى عنه قام بذنب يستوجب التوب عنه فاي ايمان
    الان انا اريد دليل قطعي اثبات ايمانهم بعملهم لابالكلام بدون ادله اي باي قرينه ودليل جعلتموهم مومنين واخرجتموهم من النفاق لان القران قال عنهم منافقينم...قال تعالى..إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا (15) قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (17) قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18) أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19) يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا (20)
    الايات الكريمه اثبة بوجود منافقين مع رسول الله في معركة الاحزاب وهم الذين يظنون بالله الظنون والذين يقولون ماوعدنا الله ورسوله الاغرورا ويقولون بيوتنا عورة ويريدون فرارا؟؟؟هولاء المنافقين بالمقابل هناك ابتلي المومنين وزلزلوا زلزالا شديدا...فهل الذي يظن بالله الظنون مومن طبعا اذن يوجد فريقين مومنين ومنافقين
    باي قرينه اخرجتموهم من النفاق واذا ثبت ايمانهم هل هم اقوى ايمانا من نقباء بني اسرائيل وحواري عيسى عليه السلام

    لآنهم صا حبو رسول الله عليه الصلاة والسلام في حيا ته ومما ته اليس الله بقادر على أن يبعدهم عنه في حيا ته ومما ته ؟


    لان انتم تقولون وتعتقدون ان الصحابه افضل الخلق بعد الانبياء والرسل
    فهل افضل الخلق بايمانهم وعلمهم ام فقط بايمانهم
    الصحابة رضوان الله عنهم أفظل الخلق بعد الانبياء والرسل لآن الله اصطفاهم لصحبة رسوله ؟
    والمنافق لا يقال له صحابي الصحابي من رأى النبي وأمن به ومات على ذلك ؟
    هل أبو جهل وأبو لهب صحابه ؟
    وكذلك شهادة الله لهم بقوله ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ )




    التعديل الأخير تم بواسطة ابو رياض ; 12-24-2012 الساعة 04:28 PM

    «« توقيع ابو رياض »»

  3. #23
    عضو
    الصورة الرمزية محمد السباعى
    الحالة : محمد السباعى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 9108
    تاريخ التسجيل : Apr 2011
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 7,870
    المذهب : سني
    التقييم : 120

     

     

    افتراضي


    من سبهم وانتقص من قدرهم لهوى فى نفسه كفر وارتد





    «« توقيع محمد السباعى »»

  4. #24
    موقوف لسوء اخلاقه
    الحالة : علي الكوفي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11099
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 232
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    ايضا خرجته عن الموظوع لكن اجيبك
    اولا .عصمة الانبياء
    1- عّبر القرآن الكريم عن بعض الأفراد بـ(المخلَص)1، حيث لا يطمع في إغوائهم حتى الشيطان، ومن هنا أقسم الشيطان على إغواء بني آدم جميعهم وأستثنى المخلصين كما جاء في الآيتين 82 و 83 من سورة ص: ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِين﴾.

    ولا شك في أن السبب في يأس الشيطان من إغوائهم إنما هو، ما يملكونه من تنزيه وصيانة من الضلال والآثام، وإلا فإن عداءه شامل حتى لهؤلاء، ولو كان يمكنه إغواؤهم لما تخلى عن إغوائهم وأعرض عنهم. إذن فعنوان (المخلص) مساو لـ(المعصوم)، وأنه وإن لم يوجد دليل على اختصاص هذه الصفة بالأنبياء إلا أنه لا يمكن الشك في شمولها لهم.

    وقد اعتبر القرآن الكريم بعض الأنبياء من المخلصين كما جاء الآيتين 45 و 46 من سورة ص: ﴿وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّار﴾.

    وفي الآية (51) من سورة مريم: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّاً﴾.

    وكذلك اعتبر السبب في تنزه يوسف عليه السلام عن الإنحراف في أشد الظروف هو أنه كان مخلصا كما في الآية (24) من سورة يوسف: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾.

    2- لقد فرض القرآن الكريم على البشر إطاعة الأنبياء بصورة مطلقة كما جاء في الآية (64) من سورة النساء: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ﴾.

    وإنما تصح إطاعتهم المطلقة فيما لو كانت في مسار إطاعة الله وعلى إمتدادها، بحيث لا تكون إطاعتهم منافية لإطاعة الله، وإلا فإن الأمر بالإطاعة المطلقة للّه تعالى، والأمر بالطاعة المطلقة لمن هم معرضون للخطأ والإنحراف سيكونان على طرفي نقيض.

    3- لقد خصص القرآن الكريم المناصب الإلهية لأولئك الذين لم يتلوثوا بـ(الظلم).

    يقول تعالى في جوابه لإبراهيم عليه السلام الذي طلب منصب الإمامة لأبنائه: ﴿... لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾(البقرة:124).

    ونحن نعلم أن كل معصية هي ظلم للنفس على الأقل، وكل عاص ومذنب ظالم في عرف القرآن الكريم، إذن فالأنبياء أصحاب المنصب الإلهي (النبوة والرسالة) لا بد وأن يكونوا منزهين عن كل ظلم ومعصية. ويمكن إستفادة عصمة الأنبياء عليه السلام من آيات أخرى، وروايات كثيرة نعرض عن ذكرها.
    ثانيا قضية عبس وتولى..
    نحن ندري أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان أعظم الناس أخلاقاً وقد صرح بذلك القرآن الكريم حيث يقول سبحانه: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)(1)، ويقول سبحانه: (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)(2)، ويقول سبحانه: (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ)(3).
    فهل يصدق أحد بعد هذه الآيات كلها أن يعبس رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في وجه أعمى قد جاء ليتعلم معالم دينه؟ هذه واحدة.
    ثم لنقرأ بقية الآيات الكريمة: (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الأَعْمى وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَما عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى)(4).
    تقول الآيات: إنك تهتم بالغني وتتصدى لاستقباله وليس يهمك أنه لا يتزكى المهم أنه غني ذو مال، تصور أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الذي كان يبيت الأيام طاوياً جائعاً بعد أن ينفق كل ما يملك في سبيل الله عزّ وجلّ هذا الرسول يهتم بالناس ويوقرهم لأنهم أغنياء ولو كانوا فسقة، ويحتقر الفقراء لأنهم فقراء ولو كانوا أخياراً، هل هذه صفات النبوة؟ هل يرضى شخص أن يكون نبيه بهذه المواصفات.
    اما مخاطبة عثمان فالله تعالى ...فهذهي ليس مخاطبة وعناب بل اظهار حقائق واعمال القوم
    ثالثا بما انك تحاول تشتيت الموظوع انا فتحت موظوع بعون عصمة الانبياء ادعوك للحوار فيه
    http://www.al-shaaba.net/vb/showthread.php?p=228346#post228346
    رابعا يازميلي انت قلت ان الله تعالى اعطى الانبياء كرامات لم تذكر في القران الكريم لنبينا ومع ذلك فان نبينا افضل منهم وقلت ان عيسى افشى الابرص ةالاكموسليمان جرت له الريح
    فاستدلالي باطل لان الله تعالى ايضا لم يذكر مميزات الصحابه في الكتاب واعيدها لك
    انا قلت بان الله تعالى اعطى نبيه وفضله في كتاب الله تعالى لا كما ادعيت انت وطلبت منك المقارنه من كتاب الله تعالى لانه الله تعالى فضل نبيه بايات محكمات فيان تفضيل الصحابه بايات من كتاب الله تعالى وهذا نص كلامي ان كنت جاهل او تتجاهل
    وهذا نص كلامي فلم((قياسيا بمن اتى بعرش بلقيس ليس سراب وهذا من جهلك
    بل قياسي من كتاب الله تعالى لان نبينا افضل الانبياء ومن كتاب الله اثبت لك ان رسول الله لايثاس بمخلوق وما اعطي لرسول الله لم يناله اي مخلوق لعدة امور اولهما ..قوله تعالى فكان قاب قوسين او ادنى..من وصل منزلته كان قاب قوسين اوادنى هل نالها احد الانبياء
    ثانيا قوله تعالى ولقد نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ ..تبيانا لكل شيئ عند رسول الله علم الكتاب وفيه علوك كل شيئ من الاولين والاخرين وماكان ويكون وعلم السماوات والارضين عند رسول الله ..ثالثا قوله تعالى .. وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
    من يستطيع ان يعطي ويغني الناس من فضل الله تعالى فقط رسول الله يغنينا من فضل الله تعالى من فضل الله من فضل الله من فضل الله رسول الله يغنينا من فضل الله اي نبي او رسول له هكذا منزله يفيض علينا من فضل الله كم عظيم انت يا رسول الله رابعا قوله تعالى ..يد الله فوق ايديهم ..هل يد الله فوق ايديهم ام يد رسول الله تمثل يد الله ..
    وتاتي انت بجهلك وتدعي بان لموسى وسليمان وعيسى ليس مالدى لرسول الله وهذا من جهلك بالقران وان كل ماجاز للانبياء الذين سبوقه جاز لرسول الله تعالى لانه افضل منهم بنص كتاب الله تعالى ..واثبت لك من كتاب الله تعالى.. وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
    وايضا الزمك بسنتكم والاحاديث الصحيحه...فرسول الله قال كنت نبيا وادم بين الماء والطين وعندي الكثير الكثير
    انا لااستغرب جهلكم وانتم الذين قدحتم برسول الله وانه يسب ويلعن ومن ابوين كافرين؟؟؟

    انت قارنت بين رسول الله وبين باقي الانبياء واثبت لك جهلك))

    هذا نص كلامي فاين قلت انا انك تفضل الانياء على نبينا
    رابعا مسئلة اصف بن بريس هذا احد اصحاب سليمان وليس نبي او رسول ..واستطاعه ان ياتي بعرش بلقيس لان عنده علم من من الكتاب فهل الصحابه وصلوا لعلمه او عندهم علم من الكتاب
    خامسا كنتم خير امتا اخرجا للناس..انا وانت من امة محمد فهل انا وانت افضل من حواري عيسى او نقباء بني اسرائيل
    ايضا عيسى من امة النصارى وموسى من امة اليهود واسحاق ويعقوب وجميع انبياء بني اسرائيل ليسوا من امة محمد
    فهل الصجابه افضل منهم لانهم من امة محمد املا طبعا الاية واضحه وصريحه جدا مادامت انها قالت كنتم خير امتا يعني افضل من انبياء الامم السابقه لانهم ليسوا من امة محمد فمنهم امة محمد الذين افضل من الانبياء والرسل
    عندنا محمد وال محمد اصحاب الكساء والتسعه المعصومين هم هولاء امة محمد صلى الله عليه واله وسلم
    سادسا .خير القرون قرني هذهي لك لا لنا لان عندنا تخالف شرع الله ان اكرمكم عند الله اتقاكم
    سابعا..قلت لانهم صحابة رسول الله فالصحبة لاتعني الايمان مافرقهم عن اصحاب موسى وباقي الانبياء لافرق بيني وبينهم هم مامورين باتباع الله ورسوله وانا مامور باتباع الله ورسوله
    الان اريد ان تثبت انهم افضل الخلق بايمانهم وعلمهم
    تنزلنا معكم بالايمان ...اثبتوا اعلميتهم
    الاسلام تبيان لكل شيئ لكل العلوم في كافة المجالات يوجد في كتاب الله تعالى
    انا وانت اكاديميان فهل الصحابه عندهم معلومات علمية اكثر من عندنا
    في كل المجالات لان مهما وصل الانسان من علم موجود في كتاب الله تعالى
    ولايصل نقطه في بحر من علم القران








    «« توقيع علي الكوفي »»

  5. #25
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    افتراضي


    [QUOTE]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكوفي مشاهدة المشاركة
    ايضا خرجته عن الموظوع لكن اجيبك
    اولا .عصمة الانبياء
    1- عّبر القرآن الكريم عن بعض الأفراد بـ(المخلَص)1، حيث لا يطمع في إغوائهم حتى الشيطان، ومن هنا أقسم الشيطان على إغواء بني آدم جميعهم وأستثنى المخلصين كما جاء في الآيتين 82 و 83 من سورة ص: ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِين﴾.

    ولا شك في أن السبب في يأس الشيطان من إغوائهم إنما هو، ما يملكونه من تنزيه وصيانة من الضلال والآثام، وإلا فإن عداءه شامل حتى لهؤلاء، ولو كان يمكنه إغواؤهم لما تخلى عن إغوائهم وأعرض عنهم. إذن فعنوان (المخلص) مساو لـ(المعصوم)، وأنه وإن لم يوجد دليل على اختصاص هذه الصفة بالأنبياء إلا أنه لا يمكن الشك في شمولها لهم.

    وقد اعتبر القرآن الكريم بعض الأنبياء من المخلصين كما جاء الآيتين 45 و 46 من سورة ص: ﴿وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّار﴾.

    وفي الآية (51) من سورة مريم: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّاً﴾.

    وكذلك اعتبر السبب في تنزه يوسف عليه السلام عن الإنحراف في أشد الظروف هو أنه كان مخلصا كما في الآية (24) من سورة يوسف: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾.

    2- لقد فرض القرآن الكريم على البشر إطاعة الأنبياء بصورة مطلقة كما جاء في الآية (64) من سورة النساء: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ﴾.

    وإنما تصح إطاعتهم المطلقة فيما لو كانت في مسار إطاعة الله وعلى إمتدادها، بحيث لا تكون إطاعتهم منافية لإطاعة الله، وإلا فإن الأمر بالإطاعة المطلقة للّه تعالى، والأمر بالطاعة المطلقة لمن هم معرضون للخطأ والإنحراف سيكونان على طرفي نقيض.

    3- لقد خصص القرآن الكريم المناصب الإلهية لأولئك الذين لم يتلوثوا بـ(الظلم).

    يقول تعالى في جوابه لإبراهيم عليه السلام الذي طلب منصب الإمامة لأبنائه: ﴿... لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾(البقرة:124).

    ونحن نعلم أن كل معصية هي ظلم للنفس على الأقل، وكل عاص ومذنب ظالم في عرف القرآن الكريم، إذن فالأنبياء أصحاب المنصب الإلهي (النبوة والرسالة) لا بد وأن يكونوا منزهين عن كل ظلم ومعصية. ويمكن إستفادة عصمة الأنبياء عليه السلام من آيات أخرى، وروايات كثيرة نعرض عن ذكرها.
    ثانيا قضية عبس وتولى..
    نحن ندري أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان أعظم الناس أخلاقاً وقد صرح بذلك القرآن الكريم حيث يقول سبحانه: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)(1)، ويقول سبحانه: (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)(2)، ويقول سبحانه: (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ)(3).
    فهل يصدق أحد بعد هذه الآيات كلها أن يعبس رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في وجه أعمى قد جاء ليتعلم معالم دينه؟ هذه واحدة.
    ثم لنقرأ بقية الآيات الكريمة: (عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الأَعْمى وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَما عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى)(4).
    تقول الآيات: إنك تهتم بالغني وتتصدى لاستقباله وليس يهمك أنه لا يتزكى المهم أنه غني ذو مال، تصور أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الذي كان يبيت الأيام طاوياً جائعاً بعد أن ينفق كل ما يملك في سبيل الله عزّ وجلّ هذا الرسول يهتم بالناس ويوقرهم لأنهم أغنياء ولو كانوا فسقة، ويحتقر الفقراء لأنهم فقراء ولو كانوا أخياراً، هل هذه صفات النبوة؟ هل يرضى شخص أن يكون نبيه بهذه المواصفات.

    تفسيرك لا يمت الى الحقيقه الى صله وهذا من حقدكم على صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
    ومن فكر تفكيرك في نبي الرحمه عليه الصلاة والسلام بل تفسيرنا لهذه الآيه أن رسول الله كان يوما يخاطب بعض عظماء قريش وقد طمع في إسلامه فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل بن أم مكتوم وكان ممن أسلم قديما فجعل يسأل رسول الله عن شيء ويلح عليه وود النبي أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل طمعا ورغبة في هدايته وابن أم مكتوم سبق اسلامه وموجودا في المدينه ويمكن أن يسأل في وقت أخر وهذا كل ما حصل وليس كما تشتهي وتؤ وله الرافضه ؟



    اما مخاطبة عثمان فالله تعالى ...فهذهي ليس مخاطبة وعناب بل اظهار حقائق واعمال القوم



    ما هو شأن سيدناعثمان رضي الله عنه أو غيره في حضرة رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
    هل نزل الو حي في خلا فة سيدنا عثمان وخا طبه الله في هذه الآيه ؟

    ما هو دليلك أن المقصود في الآيه هو سيدنا عثمان رضي الله عنه ؟

    اذا لم تأتي بالدليل فسوف أحرر أي مشاركه لك الى أن تأتي به؟



    ثالثا بما انك تحاول تشتيت الموظوع انا فتحت موظوع بعون عصمة الانبياء ادعوك للحوار فيه
    http://www.al-shaaba.net/vb/showthread.php?p=228346#post228346


    رابعا يازميلي انت قلت ان الله تعالى اعطى الانبياء كرامات لم تذكر في القران الكريم لنبينا ومع ذلك فان نبينا افضل منهم وقلت ان عيسى افشى الابرص ةالاكموسليمان جرت له الريح
    فاستدلالي باطل لان الله تعالى ايضا لم يذكر مميزات الصحابه في الكتاب واعيدها لك




    هل تريد أكثر مما ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم ورسوله عليه الصلاة والسلام ؟
    قال تعالى ( لكن الرسول والذين آمنوا معــه جاهـــدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظـــيم ) ( التوبة:88-89 )




    وقال عز وجل: ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلك الفـــوز العظيــم )(التوبة:100).



    وقـــال سبحانـــــه وتـعـــالــى: ( لقد تـــاب الله علــــــى النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيع قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهــــم رؤوف رحيـم ) ( التوبة:117).



    وقـــال عــز مــــن قـــائـــل: ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا * ومغانم كثيرة يأخذونها وكــــان الله عــــزيزًا حكيمًا )(الفتح:18-19)



    وقال تعالى: ( للفقراء المهاجرين الذي أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) ( الحشر:8-9).



    وقال تعالى: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلاً من الله ورضوانًاسيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرًا عظيمًا ) ( الفتح:29).



    وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي، ثُمَّ الذينَ يَلُونَهم، ثُمَّ الذين يَلُونهم )(رواه البُخاري).



    وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تَسُبُّوا أصحَابِي، فلو أنَّ أَحَدَكُم أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِم ولا نَصِيفَه )(رواه البخاري).



    انا قلت بان الله تعالى اعطى نبيه وفضله في كتاب الله تعالى لا كما ادعيت انت وطلبت منك المقارنه من كتاب الله تعالى لانه الله تعالى فضل نبيه بايات محكمات فيان تفضيل الصحابه بايات من كتاب الله تعالى وهذا نص كلامي ان كنت جاهل او تتجاهل
    وهذا نص كلامي فلم((قياسيا بمن اتى بعرش بلقيس ليس سراب وهذا من جهلك
    بل قياسي من كتاب الله تعالى لان نبينا افضل الانبياء ومن كتاب الله اثبت لك ان رسول الله لايثاس بمخلوق وما اعطي لرسول الله لم يناله اي مخلوق لعدة امور اولهما ..قوله تعالى فكان قاب قوسين او ادنى..من وصل منزلته كان قاب قوسين اوادنى هل نالها احد الانبياء
    ثانيا قوله تعالى ولقد نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ ..تبيانا لكل شيئ عند رسول الله علم الكتاب وفيه علوك كل شيئ من الاولين والاخرين وماكان ويكون وعلم السماوات والارضين عند رسول الله ..ثالثا قوله تعالى .. وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
    من يستطيع ان يعطي ويغني الناس من فضل الله تعالى فقط رسول الله يغنينا من فضل الله تعالى من فضل الله من فضل الله من فضل الله رسول الله يغنينا من فضل الله اي نبي او رسول له هكذا منزله يفيض علينا من فضل الله كم عظيم انت يا رسول الله رابعا قوله تعالى ..يد الله فوق ايديهم ..هل يد الله فوق ايديهم ام يد رسول الله تمثل يد الله ..
    وتاتي انت بجهلك وتدعي بان لموسى وسليمان وعيسى ليس مالدى لرسول الله وهذا من جهلك بالقران وان كل ماجاز للانبياء الذين سبوقه جاز لرسول الله تعالى لانه افضل منهم بنص كتاب الله تعالى ..واثبت لك من كتاب الله تعالى.. وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ
    وايضا الزمك بسنتكم والاحاديث الصحيحه...فرسول الله قال كنت نبيا وادم بين الماء والطين وعندي الكثير الكثير
    انا لااستغرب جهلكم وانتم الذين قدحتم برسول الله وانه يسب ويلعن ومن ابوين كافرين؟؟؟


    [QUOTE]
    انت قارنت بين رسول الله وبين باقي الانبياء واثبت لك جهلك))
    هذا نص كلامي فاين قلت انا انك تفضل الانياء على نبينا
    [/QUOTE]


    أنا لم أقارن بين الآ نبياء ورسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
    بل قلت ان استدلا لك وقياسك باطل بمن أتى بعرش بلقيس أنه أفضل من الصحابه لآن الانبياء اللذين أيدوبأيات في كتاب الله عز وجل ليسو أفظل من رسول الله عليه الصلاة والسلام وقلت لك استدلا لك هذا باطل ولا يقاس به لآن رسول الله هو أفظل منهم لآنه سيد بني أدم وخاتم الآتبياء والرسل وشفيع الآمم ؟

    رابعا مسئلة اصف بن بريس هذا احد اصحاب سليمان وليس نبي او رسول ..واستطاعه ان ياتي بعرش بلقيس لان عنده علم من من الكتاب فهل الصحابه وصلوا لعلمه او عندهم علم من الكتاب




    ومع وصوله الى هذه المرتبه فلا يعادل فظل ومكا نة الصحابه رضوان الله عنهم لتزكية الله وشهاده لهم ومصا حبتهم لآفظل وأشرف من خلق الله ؟

    خامسا كنتم خير امتا اخرجا للناس..انا وانت من امة محمد فهل انا وانت افضل من حواري عيسى او نقباء بني اسرائيل

    المخا طب به صحابة رسول الله عز وجل ومن سار على أثرهم وليس من أشرك بالله عزوجل والله عز وجل أرسل جميع الآنبياء والرسل للتحذير من الشرك ؟
    قال تعالى (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ))
    قال تعالى ( اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ )
    حتى أن الرافضه فا قو كفار قريش حيث قال تعالى فيهم ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )
    والرافضه يشركون في الرحاء والشدخ ؟



    </B></I>
    ايضا عيسى من امة النصارى وموسى من امة اليهود واسحاق ويعقوب وجميع انبياء بني اسرائيل ليسوا من امة محمد
    فهل الصجابه افضل منهم لانهم من امة محمد املا طبعا الاية واضحه وصريحه جدا مادامت انها قالت كنتم خير امتا يعني افضل من انبياء الامم السابقه لانهم ليسوا من امة محمد فمنهم امة محمد الذين افضل من الانبياء والرسل



    هل أنت في وعيك والا مرفوعا عنك القلم ؟
    نقول ونكرر أن الصحابة رضوان الله عليهم أفضل الخلق بعد الآنبياء والرسل ثم تأ تي وتسأل مثل هذا السؤال السخيف ؟
    الآيه لم تقل كنتم خير من الآنبياء والرسل عليهم السلام الآ يه قالت كنتم خير أمه أخرجت للناس ؟

    عندنا محمد وال محمد اصحاب الكساء والتسعه المعصومين هم هولاء امة محمد صلى الله عليه واله وسلم



    أمة محمد عليه الصلاة والسلام هم كل من أمن به من الصحابة وأل بيت وكل من أمن به ومات على ذلك الى يوم القيامه ؟

    سادسا .خير القرون قرني هذهي لك لا لنا لان عندنا تخالف شرع الله ان اكرمكم عند الله اتقاكم



    لآيعجبك هذا الحديث لآنه شهادة من رسول الله يخص صحابته اللذين رؤوه وأمنوبه وما تو على ذلك ونستثني منه المنا فقي اللذين هم جذور الروافض ؟

    سابعا..قلت لانهم صحابة رسول الله فالصحبة لاتعني الايمان مافرقهم عن اصحاب موسى وباقي الانبياء لافرق بيني وبينهم هم مامورين باتباع الله ورسوله وانا مامور باتباع الله ورسوله
    الان اريد ان تثبت انهم افضل الخلق بايمانهم وعلمهم

    أنا لم أقل فضلهم بصحبتهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام فقط بل قلت صا حبوه وصدقوه وأمنو به وما تو على ذلك ؟

    تنزلنا معكم بالايمان ...اثبتوا اعلميتهم



    ومن طلب منك تتنا زل عن اثبات ايمانهم رضي الله عنهم فهم أغنى الناس عنك وأمثالك من الروافض ؟

    ما رواه الامام البخاري و مسلم في صحيحيهما (بخ :3673) (م2540) من طريق شعبة عن الأعمش قال سمعت ذكوان يحدث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ))
    [ متفق على صحته ]


    وما رواه الامام أحمد في الفضائل (57/1) و ابن ماجه (162) و غيرهما من طريق سفيان عن نُسير بن ذعلوق عن ابن عمر رضي الله عنه (موقوفا) قال : (( لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره ))
    إسناده [ صحيح ]




    الاسلام تبيان لكل شيئ لكل العلوم في كافة المجالات يوجد في كتاب الله تعالى
    انا وانت اكاديميان فهل الصحابه عندهم معلومات علمية اكثر من عندنا
    في كل المجالات لان مهما وصل الانسان من علم موجود في كتاب الله تعالى
    ولايصل نقطه في بحر من علم القران



    ليس الاسلام تبيا نا لكل شيء ؟بل كتاب الله عزو جل وهو القرأن ؟
    قال تعالى: { وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } قال ابن مسعود: [و] (7) قد بين لنا في هذا القرآن كل علم، وكل شيء.
    وقال مجاهد: كل حلال وحرام.
    وقول ابن مسعود: أعم وأشمل؛ فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق، وعلم ما سيأتي، وحكم كل حلال وحرام، وما الناس إليه محتاجون (8) في أمر دنياهم ودينهم، ومعاشهم

    هذا اعتراف من أحد الصحابه وهو عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه لما تبحث عنه ؟
    وبما أنك اعترفت أن كتاب الله فيه تبيانا لكل شيء فأين ذكر الآئمه رضي الله عنهم الاثنى عشر أو واحدا منهم على الآقل ؟





    التعديل الأخير تم بواسطة ابو رياض ; 12-25-2012 الساعة 09:31 AM

    «« توقيع ابو رياض »»

  6. #26
    موقوف لسوء اخلاقه
    الحالة : علي الكوفي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11099
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 232
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    المشاركه حذفت وسوف يحذف كل مشاركه حتى تجيب عن ما طلب منك في أخر مشاركه ؟




    التعديل الأخير تم بواسطة ابو رياض ; 12-29-2012 الساعة 05:25 PM

    «« توقيع علي الكوفي »»

  7. #27
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    افتراضي


    المشاركه حذفت وسوف يحذف كل مشاركه حتى تجيب عن ما طلب منك في أخر مشاركه ؟




    التعديل الأخير تم بواسطة ابو رياض ; 01-01-2013 الساعة 04:27 PM

    «« توقيع ابو رياض »»

  8. #28
    :: مشرف عام ::
    الصورة الرمزية ابو رياض
    الحالة : ابو رياض غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4504
    تاريخ التسجيل : May 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,365
    المذهب : سني
    التقييم : 322

     

     

    افتراضي


    أنا لم أطلب منك الآيات التي تبين فظل ومنزلة سيدنا ومولانا رسول الله عليه وأله الصلاة والسلام فهذا نعرفه ولم ننكره ولست بأعلم من أهل السنه في كتاب الله عزوجل ؟


    أنا طلبت منك أن تأتي بالدليل اللذي قلت فيه أن الايه تخص سيدنا عثمان رضي الله عنه ؟

    وكذلك طلبت منك أية محكمه ذكرت أسماء أو ولا ية أل البيت عليهم السلا م وتفسيرها من السنه ؟
    لآن الولا يه عندكم ركن من أركان الاسلام والجاحد لها كا فر وهي تغني عن بقية الاركان ؟

    ( جاء في أصول (الكافي) عن أبي جعفرعليه السلام أنه قال: " بني الإسلام على خمس على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم ينادى بشيء كما نودي بالولاية )"

    قال تعالى ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )

    وأركان الاسلام جائت في كتاب الله في أيات محكمه وجاء تفسيرها في السنه المطهره ؟


    كل أجابا تك انشائيه وغير مدعمه بالدليل ؟











    «« توقيع ابو رياض »»

  9. #29
    عضو
    الحالة : ابو غسان غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5223
    تاريخ التسجيل : Nov 2009
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 3,177
    المذهب : سني
    التقييم : 52

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الكوفي مشاهدة المشاركة
    القران تكلم عن المومنين فقط مع رسول الله لان يوجد معه منافقين ومعه مومنينوالقران لم يسمي المنافقين باسمائهم ولا رسول الله سمى المنافقين باسمائهمفكيف استثنيت بعضهم من النفاق وجعلتهم مومنين باي دليل جعلتهم مومنين وجعلة صفة الايمان فيهمهذا بالنسبه لايمان الصحابه واريحك ليس لديكم اي دليل يخرج صحابتكم من النفاق باي قرينه ودليل لايوجدالقسم الثاني من السوال اين علمهم هل قال القران بعلمهم ام رسول الله اقر بعلمهم ؟؟؟ابسط اكاديمي لايقبل ان يتبع ناس دون مستواه العلمي ليس من حقك ان تفرض ان عليه ان اتبعناس قبلين يعيشون خلف البعيراما شرب الخمر وزنا الممحارم واعمال الاجاهليخ هل تنكرها الم يكن مشركي قريش قبل اسلامهم كانوا يتزوجون نساء ابائهم بعد وفاة ابائهم هل تنكر تاريخ قريشعموما نعود للموظوع اريد اثبات ان صحابتكم افضل الخلق بعد رسول الله بايمانهم وعلمهم سلمت لكم جدلا بايمانهم وهذا غير صحيح لكن جدلا الان اريد اثبات انهم اعلم الخلق بعد الانبياء والرسل كلامي واضح زميليتكلم بالحق واترك التهريج
    ولا شك أن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لاحظوا أن أول آية نزلت من القرآن الكريم الذي هو دستور الحياة بكاملها كانت {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}[العلق:1].
    وهذا شيء غريب حقًا فإن الزمن الذي نزلت فيه هذه الآيات لم تكن الأميّة منتشرة في جزيرة العرب فحسب، بل في أطراف المعمورة كلها، ومن بين كلمات القرآن الكثيرة كانت أول كلمة هي {اقْرَأْ} [العلق:1]، وليست أول كلمة فحسب، بل أول خمس آيات من القرآن الكريم تتحدث كلها عن قضية العلم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ*عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}[العلق:1-5].
    قضية العلم هي القضية الأساسية التي بُنِي عليها الدين، وهذا النزول لكلمة {اقْرَأْ}[العلق:1] ، إنما هو إيذان، وبيان، وإيضاح لطبيعة هذا الدين، وأنه لا يقوم على الخرافات، أو الأوهام والضلالات، ولا يقوم على الجهل، والتخبط، وإنما يقوم على أسس علمية ثابتة، ومعروفة، فهذا الدين يشجع أبناءه على أن يكونوا علماء سابقين، ليس مجرد العلم، بل السبق فيه، والريادة، والتفوق، لنتأمل الفرق بين الدنيا إذا كانت بعلم، والدنيا إذا كانت من غير العلم، ولنتدبر هذا الحديث بألفاظه التي ربما تكون غريبة علي آذاننا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلفت النظر إلى هذا المعنى الدقيق، روى الترمذي وقال: حسن. وكذلك قال ابن ماجه وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا".
    أيُّ شئٍ في الدنيا ملعون، هكذا على إطلاقها، الدنيا كل الدنيا، كل ما فيها ملعون، ومَن الذي يلعن هذا؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو لا ينطق عن الهوى، هذا وحي من الله عز وجل، كل شيء في الدنيا ملعون، ليس له قيمة، وإنما هو تافه، وحقير، حتى لو كان مُلْكًا، ولو كان سُلْطَانًا، لو كان سلاحًا، لو كان قوةً إلا أربعة أشياء استثناها الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه اللعنة:"إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا وَالَاهُ".
    أي ما أحبه الله عز وجل من أعمال في الدنيا، أو ما والى الذكر، أي ما قارب الذكر من أعمال الطاعة، والبر، وغيرها، فأعمال الطاعة المحببة إلى الله عز وجل هذه أيضا خارجة من اللعنة، وماذا أيضًا؟الثالثة والرابعة وَعاَلِمًا، وَمُتَعَلِّمًا.
    هذين الاثنين أيضًا فيهم استثناء من اللعنة، فهذه العملية التعليمية التي تدور بين العالم، والمتعلم عملية عظيمة جدًا في ميزان الله عز وجل، ومن كان خارج نطاق هذه العملية، فهو على خطر عظيم جدًا، إنه ملعون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك فَطِنَ الصحابة أن القيمة الحقيقية التي تصلح للمفاضلة بين الناس هي العلم، التفاضل بين الناس لا يكون بمالٍ، ولا سلطانٍ، ولا جندٍ، ولا سطوٍ، ولا مظهرٍ، المهم هو كم تعرف من العلم؟ قد يقول قائل: ولكن الله عز وجل قال:{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات:13]. فالأتقى هو الأفضل.
    أقول له، ومن الذي يتق الله عز وجل؟ أليس العالم به عز وجل وبصفاته سبحانه وتعالى؟ أليس العالم بشرعه؟ أليس العالم بخلقه؟ هذا هو من يتقي الله عز وجل، أليس الله عز وجل يقول في كتابه العزيز: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [فاطر:28].
    والخشية هي التقوى، فمن يخش الله إنما هو يتقيه، وكلما ازداد العالم علمًا كلما ازداد خشية لله عز وجل.ولست أقصد بالعالم هنا كبار هيئة العلماء، وكبار الفقهاء، لا، فكل من عرف معلومةً واحدة أصبح بها عالمًا، وكلما عرف الإنسان أكثر كلما ارتفعت قيمته، وأعظم الناس قيمةً إنما هم العلماء، ليس في ميزان الناس فحسب، بل في ميزان الله عز وجل أيضًا.
    فهذه المعلومات في غاية الأهمية، ومن ثَمّ كان من يصرف وقته في تعلم العلم أفضل ممن يصرف وقته في العبادة، لا أقول أفضل ممن يضيع وقته في اللعب، أو المعاصي، أو المنكرات، بل أفضل ممن يصرف وقته في العبادة.
    تأمل معي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي وابن ماجه أيضا عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ".
    انظروا إلى أي مدى وصلت قيمة العلم، ليس العالم أشد على الشيطان من ألف عاص، أو لاعب، بل من ألف عابد، وذلك؛ لأن العالم أشد معرفة لمداخل الشيطان، وأكثر قدرة على التصدى له، ولست أقصد بالعلم العلم الشرعي كعلم التفسير، والفقه، والحديث، والعقيدة فحسب، لا، بل علوم الحياة كلها، ومما لا شك فيه أن العالم الذي يدرس تركيب الخلية مثلًا أكثر تقديرًا لله عز وجل من الذي يعلم وجودها إجمالًا، فالخلية مع صغرها تمثل عالَمًا ليس له نهاية، وفيها قيادة، وإدارة، ومراكز طاقة، ومراكز تغذية، ومراكز دفاع، ومراكز بناء، ومراكز هدم، تتحرك، وتتكاثر، وتقوم بوظائف لا تحصى ولا تُعد، ولا شك أن من يعرف كل هذه التفاصيل سيكون أشد خشية لله ممن لا يعرفها، أو أنه يعرف فقط أن هناك شيءٌ اسمه خلية، كذلك العالم الذي يدرس تفاصيل حياة النبات، ونشأته، وتركيبه، ليس كمن يعلم فقط أن النبات شيءٌ معجز، والعالم الذي يدرس الأفلاك واتساعها، والنجوم وأعدادها، والمجرات وصفتها، ليس كالذي يعلم فقط أن هناك نجومًا في السماء، وقس على هذا كل العلوم؛ الكيمياء، والفيزياء، والجولوجيا، وعلوم البحار، والطب، والأحياء، علوم لا تنتهي وصدق الله عز وجل القائل:{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء:85] .
    فكل هذه العلوم علوم الشرع، وعلوم الحياة تقود إلى خشية الله عز وجل، ومن ثَم تقود إلى تقواه، ومن ثَم تقود إلى رضى الله عز وجل، وهذا هو ما نبحث عنه.هذه الحقائق كانت واضحة كالشمس في عيون الصحابة، وقد رفع الصحابة جدًا من قدر كل عالمٍ، وحرصوا على العلم في كل لحظة من لحظات حياتهم، فلا بد كل يوم من تعلم الجديد، وقد رفع الله عز وجل من قيمة العلم من أول يوم خلق فيه آدم عليه السلام، انظر إلى أي مدى رفع الله قيمة العلم.لماذا أَسْجَد الله عز وجل الملائكة لآدم عليه السلام؟ وبماذا تميّز هذا الخلق الجديد (آدم) على الملائكة؟ هل بكثرة التسبيح؟ أم بطول القيام؟ أم بالطاعة المطلقة لله تعالى؟أم بالقوة الخارقة؟الملائكة تتفوق في كل هذه الأمور، ولكن الله عز وجل مَنّ على آدم عليه السلام بنعمة رفعت من قدر آدم إلى الدرجة التي جعل الملائكة يسجدون له تكريمًا له، هذه القيمة وهذه الدرجة هي العلم، قال تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ} [البقرة:31-32]، ونلاحظ تكرار كلمة العلم ومشتقاتها {قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ*وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ} [البقرة:33-34].
    لماذا سجد الملائكة لهذا الخلق الجديد؟! لأنه يعلم ما لا تعلمه الملائكة، فرفع قدره لأجل أنه يعلم، فهو عليه السلام مستخلف في الأرض، وكذلك ذريته مستخلفة في الأرض لأجل العلم، فإذا فقد أبناء آدم هذه الصفة، فقدوا المبرر لكونهم خلفاء في الأرض، فتصبح حياتهم بلا قيمة، فغاية الخلق إذن هي هذا العلم، وإذا لم تتحقق هذه الغاية فكأنك لم تخلق أصلًا، وهذا ما يجعل العلم في منزلة عالية جدًا في الإسلام.العلم إذن هو أساس الاستخلاف في الأرض، ومن غير العلم لا نستحق أن نكون خلفاء في الأرض، وما حدث مع آدم عليه السلام حدث مع جميع من أتى بعده من الأنبياء، ولم يذكر الله عز وجل نبيًا من الأنبياء إلا وذكر في حقه أنه كان عالمًا، وأنه أُوتي علمًا، وأنه فُضل بالعلم. يقول الله عز وجل في كتابه الكريم على لسان إبراهيم عليه السلام:{يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ العِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا} [مريم:43] .
    فالذي يُتّبع هو الذي عنده علم، الذي يكون سببًا في هداية الناس هو العالم. الصحابة رضي الله عنهم كانوا ينظرون إلى العلم نظرة خاصة جدًا، ونظرة معظمة جدًا، نظرة تُجلّ العلم، وتُجلّ كل من حمل العلم، وتعالوا بنا نرى كيف كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم يقدرون قيمة العلم.

    زيد بن ثابت رضي الله عنه ما هي قصته مع العلم وكيف بدأ؟ ذهب زيد بن ثابت رضي الله عنه وهو لم يتم الثالثة عشرة من عمره ليلتحق بجيش المسلمين المشارك في بدر، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ردّه لصغر سنه، فرجع إلى أمه رضي الله عنها، وأرضاها يبكي من الحزن، ولكنه لما رجع أخذ يفكّر كيف يخدم الإسلام بطريقة أخرى، وهل يمكن أن يخدم الإسلام بطريقة غير الجهاد الذي لم يتيسر له الآن؟
    الكثير منا عندما يفشل في أحد مجالات الدعوة، أو أحد مجالات الإسلام، أو يغلق أمامه أحد أبواب العمل للإسلام دون إرادته، فهو مثلا يريد الجهاد، لكن لم تتوفر الفرصة لذلك، أو هو يريد الإنفاق وليس معه ما ينفقه، أو عنده الرغبة للعمل لدين الله عز وجل، لكن يظن أن ليس عنده إمكانيات، وربما يُصاب بالإحباط، أو يظن أن الدنيا ضاقت عليه، لكن في الحقيقة الإمكانيات مختلفة، وكل واحد منّا يستطيع أن يعطي للإسلام كلٌّ في مجاله، وهذه هي عظمة الإسلام، وعظمة التكامل، والتكافل، والتعاون في الإسلام، فزيد بن ثابت رضي الله عنه إن لم يكن يصلح أن يشارك في الجهاد الآن لصغر سنه، فيمكن أن يشارك في مجالات أخرى يخدم بها الإسلام، وينفع بها المسلمين.
    زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه ذكر أنه يتميز بملكة الحفظ، فهو يحفظ جيدًا، ويتميز كذلك بملكة القدرة على التعلم، وبملكة القراءة، والقراءة في هذا الوقت كانت شيئًا نادرًا، وقد أخبر بذلك أمه، وأقاربه، وطلب منهم أن يذهبوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليعرضوا عليه أن يوظف طاقاته العلمية هذه في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي خدمة الإسلام، وبالفعل ذهبت أمه النوار بنت مالك رضي الله عنها وأرضاها، ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنتأمل عرضها الرائع لما يتمتع به ابنها من مواهب وقدرات عظيمة، تقول:يا نبي الله، هذا ابننا زيد بن ثابت يحفظ سبعة عشرة سورة من كتاب الله، ويتلوها صحيحة كما أنزلت على قلبك، وهو فوق ذلك حاذق- ذكي- يجيد الكتابة والقراءة.
    وهذه فعلًا إمكانيات عالية جدًا في هذا الوقت، الذي لا تعرف فيه الغالبية العظمى من الناس القراءة ولا الكتابة.
    وتكمل السيدة النوّار بنت مالك وتقول: وهو يريد -أي زيد- أن يتقرب بذلك إليك، وأن يلزمك، فاسمع منه إذا شئت.
    وهذا الكلام أحب أن أذكّر به دائمًا شباب المسلمين، زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه بدأ رحلته في خدمة الإسلام وعمره 13 سنة، فكما كان بعض المسلمين يسدّ ثغرة القتال، والجهاد في سبيل الله، فإن زيد بن ثابت يريد أن يسد ثغرة أخرى في غاية الأهمية، فكل حسب إمكانياته، وقدراته، والشباب لديهم قدرات، ومهارات عالية جدًا، بعض الشباب لديهم مهارة في الكمبيوتر، وبعضهم لديه مهارة في الخطابة، والبعض لديه مهارة في الرياضة المفيدة، وبعضهم لديه مهارة في الكتابة والبحث والدراسة، وبعض الشباب عنده مهارة في الترجمة، وبالتأكيد فإن كل إنسان لديه مجال ما قد تفوق فيه، ومتى وُجدت الرغبة في خدمة الإسلام، وُجد معها المجال الذي يمكن أن تخدم من خلاله الإسلام.
    تعالوا بنا نعود مرة أخرى لزيد بن ثابت، وقد استمع له الرسول صلى الله عليه وسلم، واختبره وقدّر مواهبه، وأُعجب به، ثم أراد أن يستفيد منه على نطاق أوسع، فعرض عليه فرعًا جديدًا من فروع العلم، النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل له تعلم الفقه، أو تعلم العقيدة، أو تعلم الحديث، بل قال له: تعلم اللغات الأجنبية، تخيّل في هذا العمق التاريخي رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتم بتعلم اللغات الجنبية، ويعرف أهميتها جيدًا في تكوين الأمة المسلمة، فهو علم في غاية الأهمية، قال له صلى الله عليه وسلم: تعلم اللغة العبرية، لكن ليس على حساب اللغة العربية، والمسلمون كانوا في حاجة ماسة إلى هذه اللغة في هذا الزمن، قال له صلى الله عليه وسلم:"يَا زَيْدُ تَعَلَّمْ لِي كِتَابَةَ الْيَهُودِ- العبرية- فَإِنِّي لَا آمَنُهُمْ عَلَى مَا أَقُولُ".
    ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يعيش معنا في هذا الزمن لأمر من يتعلم اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والصينية، وغيرها، كم هو مهم أن يكون من شباب المسلمين من يتعلم اللغات الأخرى غير اللغة العربية- وليس على حسابها بالطبع- كم هو مفيد أن يتعلم الشباب هذه اللغات المختلفة، وكم يكون خدمة الإسلام، والأمة الإسلامية من خلال تعلم هذه اللغات، كم من الحيل والألاعيب والخطط يمكن أن يكشفوا، وكم من الوسائل يمكن أن يدعوا بها إلى الله، وكم من الشبهات يستطيعون الرد عليها، إنه عمل عظيم، وكبير بالفعل، يمكن أن يقوم به من تعلموا اللغات الأخرى وأجادوها.
    سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه بهذه الحمية، وهذا الإخلاص لدين الله عز وجل، وهذه الرغبة في خدمة هذا الدين يذهب، ويتعلم اللغة العبرية، تُرى ما المدة التي استغرقها في تعلم هذه اللغة؟ سنة أم اثنين؟ وبكم كلية التحق؟ وكم أخذ من الدورات المتخصصة؟ يقول رضي الله عنه وعمره 13 سنة فقط: فتعلمتها في سبع عشر ليلة، فكنت أتكلمها كأهلها.انظر إلى هذه البركة، فمن كان عنده الرغبة، فما من شك أن الله عز وجل يساعده، المهم أن يكون تعلمه لخدمة دين الله عز وجل، لكي يثبت دين الله في الأرض، ثم تعلم اللغة السريانية في وقت يسير كذلك، وصار بذلك ترجمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني أن مترجم الدولة الإسلامية في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمره 13 سنة فقط، الصف الأول الإعدادي، وبدأ زيد يترقى في مناصب العلم، بدأ في تخصصه، يبرع وينبغ رضي الله عنه وأرضاه، صار كاتبًا للوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس مترجمًا فحسب؛ لأنه يقرأ ويكتب جيدًا، بدأ يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سار حافظا لكتاب الله عز وجل، وقد كان هذا شيئًا نادرًا في الصحابة رضي الله عنهم، أن يكون الواحد منهم يحفظ الكتاب كاملًا في زمان رسول اله صلى الله عليه وسلم، فقد وجد من الصحابة من كان حافظًا للكتاب كاملًا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن لم يكن كثير منهم يحفظه كاملا والرسول صلى الله عليهم وسلم حيا، ومن القليل الذي كان يحفظه زيد بن ثابت رضي الله عنه.
    ولمّا توفي الرسول صلى الله عليه وسلم، كلف أبو بكر رضي الله عنه زيدًا بجمع القرآن بعد وفاة الكثير من حفاظه في موقعة اليمامة المشهورة، ومهمة جمع القرآن من أعظم المهمات، مهمة من أخطر المهمات، إنه يجمع القرآن الكريم؛ لكي يظل مجموعًا ومحفوظًا إلى يوم القيامة، هذه المهمة الصعبة العظيمة كُلّف بها زيد رضي الله عنه وأرضاه، وهو لم يبلغ الثالثة والعشرين من عمره، وقد أوكلت هذه المهمة الصعبة العظيمة إلى الشاب الصغير زيد بن ثابت -23 سنة- في وجود عمالقة الصحابة، في وجود أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وغيرهم في وجود كل هؤلاء، لماذا ؟!
    إنه العلم الذي رفع من قدر زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه، العلم الذي يرفع أقوامًا ويضع آخرين، العلم الذي هو ميراث الأنبياء، من أخذه أخذ بحظ وافر.لننظر ما يقوله سيدنا عمر بن الحطاب رضي الله عنه وأرضاه، وهو أحد عمالقة الصحابة، وأحد شيوخهم، يقول في حق هذا الشاب:من أراد أن يسأل عن القرآن، فليأت زيد بن ثابت.هذا تعظيم وتبجيل لقيمة العلم.عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حبر الأمة، وكانوا يطلقون عليه أيضا البحر لسعة علمه، فهو البحر، وهو الحبر رضي الله عنه وعن أبيه، روي أن زيد بن ثابت ركب يومًا، فأخذ ابن عباس بركابه.الاحترام، والتعظيم، والتبجيل لزيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه مع أن الفرق بينه وبين زيد بن ثابت ليس كبيرا، ثمان سنوات فقط فرق العمر بينهما، زيد بن ثابت أكبر من عبد الله بن عباس بثمان سنوات فقط، يقول له زيد بن ثابت حياءً منه: دع عنك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    يقول عبد الله بن عباس بفهم عميق: هكذا أُمِرْنا أن نفعل بعلمائنا. هذا هو احترام العلماء في الإسلام، انظر إلى هذا الجمال في التعامل بين الصحابة، فقال له زيد رضي الله عنه: أرني يدك. فأخرج ابن عباس يده، فمال عليها زيد وقبّلها، ثم قال: هكذا أمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
    ما هذا المجتمع الرائع؟! ليتنا نقرأ هذا الكلام ليكونوا قدوة لنا، هذا هو المجتمع الصالح الذي نريد أن نبني مثله.ولما مات زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه قال أبو هريرة: اليوم مات حبر الأمة.وقد مات رضي الله عنه سنة 45 هجرية، وكان عمره 56 سنة، ثم قال أبو هريرة:وعسى أن يجعل الله في ابن عباس خلفًا له.
    وصدق أبو هريرة كان عبد الله بن عباس نعم الخلف لنعم السلف رضي الله عنهم جميعًا.

    معاذ بن جبل رضي الله عنه أسلم رضي الله عنه وعمره 18 سنة، شهد العقبة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بدرًا، وأحدًا، والأحزاب، وفتح مكة، وتبوك، وخرج في الفتوحات الإسلامية في الشام أيام أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما، وكان في وقت من الأوقات أميرًا للشام، وسبحان الله مع كل هذه الحياة الجهادية إلا أنه كان متفوقا جدًا في مجال العلم، فهو رضي الله عنه من يوم أن أسلم، وهو مهتم بقضية العلم، وقد كان رضي الله عنه وأرضاه موسوعة علمية متحركة، وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليعلم أهلها جميعًا الإسلام، وقد عاد رضي الله عنه من اليمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج بعدها إلى الشام، فالجهاد، وطلب العلم يسيران معه جنبًا إلى جنب. أبو إدريس الخولاني رحمه الله، وهو أحد التابعين يقول في حق معاذ بن جبل: أتيت مسجد دمشق، أيام فتوحات الشام، فإذا حلقة فيها كهولٌ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
    أي أن هذا اللقاء في هذا المسجد كان يحضره كبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وشيوخهم، يقول أبو إدريس الخولاني رحمه الله: وإذا شابٌ فيهم أكحل العينين، براق الثنايا، كلما اختلفوا في شيء ردوه إلى الفتى.كل هؤلاء الشيوخ يعودون في الرأي إلى هذا الفتى.
    فقلت لجليس لي: من هذا؟!تعجب أبو إدريس الخولاني من هذا الأمر، فقال:معاذ بن جبل، رضي الله عنه وأرضاه.
    أرأيتم قيمة العلم، وقيمة تحصيله من لحظات الشباب الأولى، فمعاذ رضي الله عنه ومنذ لحظات شبابه الأولى، وهو يبذل جهده في تحصيل العلم، ومن ثَمّ وصل إلى هذه المنزلة العالية بين الناس، وعرف الناس له قدره، وقدر العلم الذي يحمله.ويروي يزيد بن قطيب رحمه الله، وهو أيضًا من التابعين، يقول: دخلت مسجد حمص، فإذا أنا بفتى جعد الشعر، واجتمع حوله الناس، فإذا تكلم، فإذا تكلم كأنما يخرج من فِيهِ نور ولؤلؤ، فقلت من هذا؟! فقالوا: معاذ بن جبل، رضي الله عنه.إنه رضي الله عنه وأرضاه موسوعة علمية فعلًا، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حقه كلمة عجيبة للغاية قال:أَعْلَمُ أُمَّتِي بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ.
    إذن فمعاذ رضي الله عنه لا يقارن بطلبة في معهد إسلامي، أو كلية شرعية، بل هو يقارن بعمالقة الصحابة رضي الله عنهم جميعًا، حيث شهد له الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم هذه الشهادة العظيمة.لأجل هذا كان الصحابة رضوان الله عليهم مع علو قدرهم، وغزارة علمهم، كانوا إذا تحدثوا، وفيهم معاذ بن جبل نظروا إليه هيبة له، وتعظيمًا لعلمه، ما الذي رفع قدره؟ما الذي أعزّ منزلته؟ إنه العلم، وقد فقه ذلك معاذ رضي الله عنه وأرضاه، فظل إلى آخر لحظات حياته طالبًا للعلم، وظلّ إلى آخر لحظات حياته، معلمًا لغيره رضي الله عنه وأرضاه، قال في آخر لحظات حياته، وهو على فراش الموت، قال:اللهم إنك كنت تعلم أني لم أكن أحب الدنيا، وطولَ البقاء فيها لغرس الأشجار وجري الأنهار.
    هو يفهم حقيقة الدنيا جيدًا، إذن فما الذي كان يجعله سعيدًا في الدنيا، يقول رضي الله عنه:ولكن لظمأ الهواجر- أي الصيام في الأيام الشديدة الحرارة- ومكابدة الساعات -أي القيام بين يدي الله كثيرا-، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر.فمتعته رضي الله عنه في الدنيا الصيام، والقيام، وتحصيل العلم، وهو يعيش في الدنيا لأجل هذا، ومع هذا كله عندما توفي سيدنا معاذ كان عمره 37 عامًا فقط، سنة 18 هـ في طاعون عمواس في الشام، أعلم الأمة بالحلال والحرام، وكل هذا العلم، وكل هذا الفهم، ومع هذا 37 سنة فقط، رضي الله عنه وأرضاه.

    عبد الله بن عباس رضي الله عنه البحر والحبر، من أفضل علماء الإسلام، ووصل إلى هذه الدرجة العالية من العلم مع كونه كان طفلًا أيام النبي صلى الله عليه وسلم، فقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن عباس لم يتجاوز 14 سنة من عمره، ولكنه رضي الله عنه لم يصل إلى هذه المنزلة من فراغ، بل إنه سعى سعيًا حثيثًا لكي يصبح عالمًا من علماء الإسلام.
    يصف عبد الله بن عباس حاله في طلب العلم وكيف وصل إلى هذه الدرجة يقول: كان إذا بلغني الحديث عند رجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيت باب بيته في وقت قيلولته؛ حتى يكون متأكدًا من وجوده ببيته، وقد ينتظر ساعة، أو اثنين حتى يخرج الصحابي، فيسأله عن الحديث، يقول: وتوسدت ردائي عند عتبة داره، فتسفي عليه الريح من التراب ما تسفي.
    والمدينة كما نعرف بلد صحراوي، فيأتي التراب على وجه عبد الله بن عباس، وهو متوسد رداءه أمام بيت الصحابي؛ ليسأله عن الحديث، يقول: ولو شئت أن أستأذن عليه لأذن لي.
    فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله منزلة عالية في قلوب جميع الصحابة، وجميع المسلمين، يقول: وإنما كنت أفعل ذلك لأطيّب نفسه، فإذا خرج من بيته رآني على هذه الحالة، فيقول: يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما جاء بك؟ هلا أرسلت إليَّ فآتيك.فأقول: أنا أحق بالمجيء إليك، ثم أسأله عن الحديث.لأجل هذا أصبح عبد الله بن عباس حبر هذه الأمة، كان يبذل مجهودًا كبيرًا، وعظيمًا لأجل أن يحصل العلم، فما كان ليصبح هكذا من فراغ.
    قد يتكاسل بعضنا أن يذهب إلى المكتبة في الحجرة المجاورة ليعرف حديثًا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، بينما عبد الله بن عباس ينام في الريح، والتراب لكي يعرف هذا الحديث، ومن دون هذا التعب، وهذا الجهد، وهذا العناء لم يكن عبد الله بن عباس ليصل إلى ما وصل إليه.وليتنا نقرأ هذا الكلام للقدوة، والاعتبار، واقتفاء الأثر، وحتى نسير في نفس الطريق الذي سار فيه الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.فهذا هو مجهود الصحابة في تحصيل العلم، واحترام الصحابة لقيمة العلم.

    ضوابط تحصيل العلم عند الصحابة بعض الناس يبذل جهودًا ضخمة، وكبيرة في تحصيل العلم، ومع هذا كله لا يصل إلى ما وصل إليه الصحابة من العلم، والسبب في ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتعلمون العلم وفق ضوابط وقوانين معينة، وقد حافظ جيل الصحابة كله على هذه الضوابط، ومن ثَم تعلم هذا الجيل، ووصل إلى هذه الدرجة من العلم.فما هي إذن هذه الضوابط؟في الحقيقة هذه الضوابط كثيرة جدًا وفي نفس الوقت هي مهمة جدًا جدًا، وقد حرص عليها الصحابة تمامًا في تحصيل العلم، ونوجز بعض هذه الضوابط في الصفحات القادمة:
    الضابط الأول: وحدة المصدرفالمصدر الرئيس والأول لعلم الصحابة هو الكتاب والسنة، ولأن جميع الصحابة أخذوا من هذا المصدر، فقد تكوّن لديهم ما يعرف بوضوح الرؤية.
    لقد أخذوا علمًا نقيًا طاهرًا مضمون الصحة والصواب، إن أيّ علمٍ في الدنيا قد يكون صحيحًا، وقد يكون خطأ، وبالتجربة نستطيع أن نحدد ما إذا كان صوابًا أو خطأ، ونحاول مرة بعد مرة، لكن العلم الذي جاء في القرآن الكريم، أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم علم صحيح، تمام الصحة وبنسبة مائة في المائة، وهذا هو ما نقيس عليه غيره، وليس في كلام الله عز وجل، ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم -إن صح عنه- أي أخطاء، فهو بلا ريب منهج صحيح تمامًا، وإذا اعتمد عليه المسلمون فلن يضلوا أبدا.
    روى الإمام مالك في موطأه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي.
    فهذا هو أول الضوابط، أن يكون المصدر الرئيسي للعلم هو الكتاب والسنة، سواء في العلوم الشرعية، أو غير العلوم الشرعية.كيف يمكن أن يكون القرآن، والسنة هما الضابط في علوم الحياة؟ في القرآن الكريم، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وضعت الضوابط، والأسس التي تنظم عملية التحصيل، والاستفادة من العلوم في كل المجالات، ولا بد أن يعرف هذه الأصول كل العلماء من أطباء، ومهندسين، وفلكيين، وجيولوجين، وغيرهم، حتى لا يخترعوا شيئا أو يبتكروا أساليب، أو يؤمنوا بنظريات تتعارض مع القرآن والسنة، لا يصح أن يقول من يدعي العلم أن أصل الإنسان قرد، مدعيًا أنه أحد علماء الأحياء، لا يصح أن يقول ذلك من يعلم أن الله عز وجل أخبرنا في القرآن الكريم أن آدم عليه السلام هو أول إنسان، وأنه لم يكن قردًا أو حشرة كما يدعي علماء التطور، وإنما خلقه الله إنسانًا.
    وأي علم يتعارض مع الكتاب والسنة، فليس له أي قيمة، وليس له أي وزن، ولا يصح لعالم مسلم أن يسير في طريق هذا العلم؛ لأنه تعارض مع المصدر الرئيس.
    عندما كان الصحابة رضي الله عنهم، وفي أحيان قليلة جدًا يخرجون عن هذا الضابط، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغضب غضبًا شديدًا، ولنتدبر هذه الرواية في سنن الدارمي، وعند الإمام أحمد، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنُسْخَةٍ مِنْ التَّوْرَاةِ، فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ نُسْخَةٌ مِنْ التَّوْرَاةِ.فَسَكَتَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَوَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ يَتَغَيَّرُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:ثَكِلَتْكَ الثَّوَاكِلُ مَا تَرَى مَا بِوَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَنَظَرَ عُمَرُ إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، وَغَضَبِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا.
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي".
    فهم الصحابة رضوان الله عليهم من هذا الموقف ومن غيره، أنه لا شيء يُقدم على هذين المصدرين، ولا تصح قاعدة، أو قانون، أو مفهوم يتعارض مع هذين المصدرين العظيمين: الكتاب والسنة.حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنه وعن أبيه، تعلم هذا الدرس جيدًا، وكان يعلمه للأمة، في البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الْأَخْبَارِ بِاللَّهِ؟ تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ -أي لم يخلط ولم يحرّف- وَقَدْ حَدَّثَكُمْ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ، وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ، فَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا.
    أَفَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ؟ وَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ.كان هذا هو مفهوم عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ومفهوم الصحابة جميعًا حول وحدة المصدر، فهذا هو الضابط الأول في تحصيل العلم.
    الضابط الثاني:
    العلم النافع وهو أن يكون ما يتعلمه الإنسان نافعًا، فالعلم المرغوب فيه شرعًا يوصف بكونه نافعًا، وقد روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ، إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".
    فلا يصح إذن أن يصرف الإنسان عمره ووقته وجهده في تعلّم علمٍ لا يعود بالفائدة والنفع على أمته، بل على البشرية بصفة عامة.
    لا يصح أن يضيّع الإنسان عمره ووقته في تفصيلات لا قيمة لها، أو لا ينبني عليها عمل في قصص الأنبياء والسابقين، كمن يبحث عن طول سفينة سيدنا نوح عليه السلام، وكم ظل الطوفان، وكم ظل هابيل بعدما قتله قابيل قبل أن يدفنه؟! فهذه تفصيلات لا ينبني عليها أي عمل، وليس لها أي معنى.أيضًا في علوم الحياة، لا يصح أن يضيّع الإنسان وقته في أشياء لا تنفع، بل ربما تضر، مثل بعض العلوم الفلسفية، وتضييع الأوقات في قراءة القصص والروايات غير النافعة، وكتابة، أو قراءة الشعر الإباحي، وغير هذا من العلوم التي لا تقبل الفطرة السليمة أن يعيش الإنسان حياته، وعمره لكي يدرسها.وهذا الأمر يعود بنا إلى قضية المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، لا بد أن يكون المنهج معدّا لينفع الطالب، ومن ثَم ينفع أمته بعد ذلك، فلو أحس الطالب أن ما يدرسه من علوم إنما هي مجرد حشوٍ يملأ فراغ السنة الدراسية، فهو بلا شك لن يستفيد مما يدرسه على الإطلاق، ولن يستطيع أن يحصّل علمًا.لو لم يتوفر عند الطالب النية الصالحة والصادقة والمخلصة لتعلم العلم لنفع نفسه وأمته، فلن يستفيد أيضًا من هذا العلم.لا بد إذن أن يكون العلم نافعًا، ولا بد أن أتعلمه بنية نفع الأمة، والبشرية كلها، والعلم الذي لا تتحقق فيه صفة النفع هذه هو علم ضارّ، وشر يجب الاستعاذة منه، ومن هنا نستطيع أن نفهم الحديث اللطيف، والدعاء الجميل للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الإمام مسلم بسنده عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ:لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا.فالنبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله تعالى من أن يضيع وقته في علم لا ينفع.
    الضابط الثالث:
    أن ينقل كلُّ متعلّمٍ العلمَ إلى غيرهالعلم لا يقف عند المتعلم فحسب، بل لا بد من نقله إلى الغير، يقول معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه:وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة.تعليم العلم لمن لا يعلمه صدقة، فنقل العلم النافع مهم جدًا لخير الأرض كلها، فلو أن كل عالم سواء من علماء الشرع، أو من علماء الحياة كتم ما عنده من العلم، ولم ينقله إلى غيره، لكانت كارثة عظيمة في الأرض، ولصارت الأرض مدمرةً بلا محالة.لأجل هذا لا يصح أن يقال على إنسان ما أنه عالم دون أن يعلم غيره، ودون أن يبذل علمه للناس، فالعلم الحقيقي هو الذي يقضي حياته ين التعلم والتعليم، خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ.
    ولننظر ونتأمل كلام جابر بن عبد الله أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، ونرى مدى فهمه، وحكمته، وهو يقول:إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فليظهره.وهذا يعني أنه إذا جاء في القرون التي تلي الصحابة رضي الله عنهم من يسبهم، أو ينتقص من قدرهم، أو يشوّه التاريخ الإسلامي بصفة عامة، فلا بد أن يتكلم من عنده علم، ولا يحتفظ بالمعلومات التي عنده لنفسه، ويكتفي أنه يعلم أن الصحابة رجال أعاظم، وأفاضل، ويحفتظ بهذه المعلومة دون أن ينقلها لغيره، فيكون كتمانه لهذا العلم الذي عنده فيه خطر عظيم عليه وعلى الأمة، وعلى الناس أجمعين، بعد هذا الكلام ينطق جابر بن عبد الله رضي الله عنه بكلام في غاية الخطورة يقول:فإن كاتم ذلك العلم، ككاتم ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. أي فكأنما أنزلت عليه الرسالة وكتمها، فمعنى هذا أن من سمع أحدًا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عليه فقد ارتكب هذا الإثم العظيم، لماذا؟
    لأن هذا الدين كله جاءنا عن طريقهم، فهم الذين نقلوا لنا القرآن الكريم، وهم الذين نقلوا لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يكون الأمر إذن إذا رأينا من يطعن في أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو غيرهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم جميعًا.فنقل العلم إلى الغير إذن من أهم الضوابط التي يجب أن يُلتفت إليها، ولا يصح أن يحتفظ الإنسان بالعلم لنفسه، بل لا بد من أن تسعى إلى تعليم الغير ما تعلمته، ولو كان آية واحدة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً.الضابط الرابع: عدم الفتوى بغير علمهذه مشكلة كبيرة، وإن شئت فقل كارثة عظيمة يقع فيها كثير من الناس، وهي الفتوى بغير علم، سواء في أمور الدين، أو في أمور الدنيا، كارثة بالفعل أن يُفتى بدون علم في أمور الإسلام، أو الطب، أو الصناعة، أو التجارة، حتى في وصف الطريق، فمجرد التخمين في وصف طريق ما لأي إنسان إنما هو تضييع لوقته.ليس من العيب أن يقول الإنسان لا أعرف، وإنما العيب أن يفتي الإنسان بغير علم.
    وقد تعلم الصحابة رضي الله عنهم هذا الأمر من الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم، فهو عليه الصلاة والسلام مع عظمته، وحكمته، وعلمه، وفضله لا يستحيي أن يقول عن شيء لا يعرفه لا أعلم، روى الإمام أحمد بسنده عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ قَالَ: فَقَالَ:لَا أَدْرِي.
    فَلَمَّا أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ قَالَ:لَا أَدْرِي، حَتَّى أَسْأَلَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ.
    فَانْطَلَقَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ:يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ سَأَلْتَنِي: أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي.
    وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ: أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ فَقَالَ: أَسْوَاقُهَا.الأسواق لأنها تلهي الناس عن ذكر الله، ويكثر فيها الكذب، والحلف على غير الحقيقة، والشحناء، والبغضاء بين المسلمين، والفتنة بالمال، والاختلاط، ومثل هذه الأمور.فالرسول صلى الله عليه وسلم مع كونه أحكم البشر وأعلمهم صلى الله عليه وسلم لم يتجرّأ على الفتوى بغير علم، بل كان شديد الإنكار على من أفتى بغير علم من صحابته رضي الله عنهم ففي سنن أبي داود عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ، فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً، وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ. فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: قَتَلُوهُ، قَتَلَهُمْ اللَّهُ، أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا، فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصِرَ- أَوْ :يَعْصِبَ.
    شَكَّ مُوسَى، وهو أحد الرواة- عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ. الشاهد من هذه القصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم اتّهم هؤلاء بقتل هذا الرجل؛ لأنه أفتوا بغير علم، فالقضية في منتهى الخطورة، فهذا الضابط الرادع المهم جدًا هو أن تتعلم أن تقول: لا أعلم. إذا كنت لا تعرف، وهذا بإذن الله من فضائل العلماء، وليس من العيب كما ذكرنا أن تقول لا أعلم، بل العيب أن تقول بغير علم.الضابط الخامس: العمل بالعلمفي الحقيقة بدون هذا الضابط لا قيمة للعلم، ولا فائدة لكل ما سبق في هذه الصفحات عن قيمة العلم وفضله، ما الفائدة في أنّ إنسانًا ما جمع خبرات كثيرة، وتراكمت لديه خبرات طويلة، وقرأ كتبًا عظيمة، وحضر من الدروس والمجالس الكثير، ثم هو لا يعمل بما علم، أين قيمة العلم إذن؟!
    روى الدارمي بسنده عَنْ عَلِيٍّ قَالَ:يَا حَمَلَةَ الْعِلْمِ اعْمَلُوا بِهِ، فَإِنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ، وَوَافَقَ عِلْمُهُ عَمَلَهُ، وَسَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَحْمِلُونَ الْعِلْمَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يُخَالِفُ عَمَلُهُمْ عِلْمَهُمْ، وَتُخَالِفُ سَرِيرَتُهُمْ عَلَانِيَتَهُمْ، يَجْلِسُونَ حِلَقًا فَيُبَاهِيَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.أي أنهم إنما يتعلمون العلم ليشار إليهم، ويُقال هؤلاء هم العلماء، يتعلمون للفخر، والمباهاة، ويحاول كل منهم أن يجعل حلقته من الطلاب أكبر الحلقات، وأعظمها، فهؤلاء ليسو علماء.
    يقول سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ عَلَى جَلِيسِهِ أَنْ يَجْلِسَ إِلَى غَيْرِهِ وَيَدَعَهُ.
    فهو يريد الفخر والتباهي، وأن يكون العلم عن طريقه هو، وليس عن طريق غيره، وهذا والعياذ بالله من أول من تُسعر بهم النار يوم القيامة؛ لأنه تعلم العلم لغير الله تعالى.يقول سيدنا علي: أُولَئِكَ لَا تَصْعَدُ أَعْمَالُهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ تِلْكَ إِلَى اللَّهِ.
    فقد حبط عمله؛ لأنه فقد الإخلاص، فلا يرفع له عمل.وأختم بكلمات بليغه عميقة رائعة للعالم الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه يوضح فيها قيمة العلم يقول:تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة.
    نعم هذا هو العلم في منظور معاذ بن جبل رضي الله عنه، ورضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين، نسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه

    هل تقدر انت ومعمميكم ان يفهموا هذا الكلام الواقعي ويستوعبه؟؟؟؟




    التعديل الأخير تم بواسطة ابو غسان ; 01-01-2013 الساعة 05:58 PM

    «« توقيع ابو غسان »»

  10. #30
    موقوف لسوء اخلاقه
    الحالة : علي الكوفي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 11099
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 232
    المذهب : إمامي
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غسان مشاهدة المشاركة
    ولا شك أن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لاحظوا أن أول آية نزلت من القرآن الكريم الذي هو دستور الحياة بكاملها كانت {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}[العلق:1].
    وهذا شيء غريب حقًا فإن الزمن الذي نزلت فيه هذه الآيات لم تكن الأميّة منتشرة في جزيرة العرب فحسب، بل في أطراف المعمورة كلها، ومن بين كلمات القرآن الكثيرة كانت أول كلمة هي {اقْرَأْ} [العلق:1]، وليست أول كلمة فحسب، بل أول خمس آيات من القرآن الكريم تتحدث كلها عن قضية العلم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ*عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}[العلق:1-5].
    قضية العلم هي القضية الأساسية التي بُنِي عليها الدين، وهذا النزول لكلمة {اقْرَأْ}[العلق:1] ، إنما هو إيذان، وبيان، وإيضاح لطبيعة هذا الدين، وأنه لا يقوم على الخرافات، أو الأوهام والضلالات، ولا يقوم على الجهل، والتخبط، وإنما يقوم على أسس علمية ثابتة، ومعروفة، فهذا الدين يشجع أبناءه على أن يكونوا علماء سابقين، ليس مجرد العلم، بل السبق فيه، والريادة، والتفوق، لنتأمل الفرق بين الدنيا إذا كانت بعلم، والدنيا إذا كانت من غير العلم، ولنتدبر هذا الحديث بألفاظه التي ربما تكون غريبة علي آذاننا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلفت النظر إلى هذا المعنى الدقيق، روى الترمذي وقال: حسن. وكذلك قال ابن ماجه وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا".
    أيُّ شئٍ في الدنيا ملعون، هكذا على إطلاقها، الدنيا كل الدنيا، كل ما فيها ملعون، ومَن الذي يلعن هذا؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو لا ينطق عن الهوى، هذا وحي من الله عز وجل، كل شيء في الدنيا ملعون، ليس له قيمة، وإنما هو تافه، وحقير، حتى لو كان مُلْكًا، ولو كان سُلْطَانًا، لو كان سلاحًا، لو كان قوةً إلا أربعة أشياء استثناها الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه اللعنة:"إِلَّا ذِكْرَ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا وَالَاهُ".
    أي ما أحبه الله عز وجل من أعمال في الدنيا، أو ما والى الذكر، أي ما قارب الذكر من أعمال الطاعة، والبر، وغيرها، فأعمال الطاعة المحببة إلى الله عز وجل هذه أيضا خارجة من اللعنة، وماذا أيضًا؟الثالثة والرابعة وَعاَلِمًا، وَمُتَعَلِّمًا.
    والنتيجة شنو
    هذين الاثنين أيضًا فيهم استثناء من اللعنة، فهذه العملية التعليمية التي تدور بين العالم، والمتعلم عملية عظيمة جدًا في ميزان الله عز وجل، ومن كان خارج نطاق هذه العملية، فهو على خطر عظيم جدًا، إنه ملعون بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك فَطِنَ الصحابة أن القيمة الحقيقية التي تصلح للمفاضلة بين الناس هي العلم، التفاضل بين الناس لا يكون بمالٍ، ولا سلطانٍ، ولا جندٍ، ولا سطوٍ، ولا مظهرٍ، المهم هو كم تعرف من العلم؟ قد يقول قائل: ولكن الله عز وجل قال:{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات:13]. فالأتقى هو الأفضل.
    ايهما افضل متقي جاهل بحكام الدين ام متقي عالم بامور الدين ام لايوجد متقي جاهل اصلا ماتقول انت ايعقل ان يصبح الانسان متقي ويجهل امور الدين وهل المتقين منازل فالقران الكريم فيه علوم الحياة باصرها علوم الطب والفيزياء والفلك وكل ماوصل الية البشر من علم لايعدو نقطه في بحر من علم القران فالمتقي حقا هو المومن العالم بامور القران لا المومن المصدق بالرسول وماجاء به بدون اي علم ومعرفه في الدين كجميع الصحابة ماعدى اهل البيت
    وهل وصل الصحابة من علم القران شيئ..وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31)
    ايضا قوله تعالى..الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)
    الله تعالى علم القران وبعدها خلق الانسان فمن الذي علمه القران قبل ان يخلق
    وايضا اصف بن بريس اتى بعرش بلقيس قبل ان يرتد يصرة لان عنده علم مننننننننننن الكتاب والكتاب هو القران الكريم وليس كتب سليمان,,,قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا
    هل الصحابة عندهم هكذا علم من القران
    أقول له، ومن الذي يتق الله عز وجل؟ أليس العالم به عز وجل وبصفاته سبحانه وتعالى؟ أليس العالم بشرعه؟ أليس العالم بخلقه؟ هذا هو من يتقي الله عز وجل، أليس الله عز وجل يقول في كتابه العزيز: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [فاطر:28].
    والخشية هي التقوى، فمن يخش الله إنما هو يتقيه، وكلما ازداد العالم علمًا كلما ازداد خشية لله عز وجل.ولست أقصد بالعالم هنا كبار هيئة العلماء، وكبار الفقهاء، لا، فكل من عرف معلومةً واحدة أصبح بها عالمًا، وكلما عرف الإنسان أكثر كلما ارتفعت قيمته، وأعظم الناس قيمةً إنما هم العلماء، ليس في ميزان الناس فحسب، بل في ميزان الله عز وجل أيضًا.
    من الذي يخشى من العلماء الله تعالى يخشى من العلما؟؟؟يعربي يخشى يخشى يخشى يعني العلماء هم الذي يخشون الله تعالى ...سبحان الله من هذا البهتان العظيم الله يخشى العلماء
    فهذه المعلومات في غاية الأهمية، ومن ثَمّ كان من يصرف وقته في تعلم العلم أفضل ممن يصرف وقته في العبادة، لا أقول أفضل ممن يضيع وقته في اللعب، أو المعاصي، أو المنكرات، بل أفضل ممن يصرف وقته في العبادة.
    تأمل معي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي وابن ماجه أيضا عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ".
    من اين اتى بالفقه اليس من تعلمه اذا الفقية افضل من العابد الجاهل وهذا انا اريده
    انظروا إلى أي مدى وصلت قيمة العلم، ليس العالم أشد على الشيطان من ألف عاص، أو لاعب، بل من ألف عابد، وذلك؛ لأن العالم أشد معرفة لمداخل الشيطان، وأكثر قدرة على التصدى له، ولست أقصد بالعلم العلم الشرعي كعلم التفسير، والفقه، والحديث، والعقيدة فحسب، لا، بل علوم الحياة كلها، ومما لا شك فيه أن العالم الذي يدرس تركيب الخلية مثلًا أكثر تقديرًا لله عز وجل من الذي يعلم وجودها إجمالًا، فالخلية مع صغرها تمثل عالَمًا ليس له نهاية، وفيها قيادة، وإدارة، ومراكز طاقة، ومراكز تغذية، ومراكز دفاع، ومراكز بناء، ومراكز هدم، تتحرك، وتتكاثر، وتقوم بوظائف لا تحصى ولا تُعد، ولا شك أن من يعرف كل هذه التفاصيل سيكون أشد خشية لله ممن لا يعرفها، أو أنه يعرف فقط أن هناك شيءٌ اسمه خلية، كذلك العالم الذي يدرس تفاصيل حياة النبات، ونشأته، وتركيبه، ليس كمن يعلم فقط أن النبات شيءٌ معجز، والعالم الذي يدرس الأفلاك واتساعها، والنجوم وأعدادها، والمجرات وصفتها، ليس كالذي يعلم فقط أن هناك نجومًا في السماء، وقس على هذا كل العلوم؛ الكيمياء، والفيزياء، والجولوجيا، وعلوم البحار، والطب، والأحياء، علوم لا تنتهي وصدق الله عز وجل القائل:{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء:85] .
    كلام جيد انا اريد ذلك فهل وصل الصحابة من علم الطب والفيزياء والكيمياء
    فكل هذه العلوم علوم الشرع، وعلوم الحياة تقود إلى خشية الله عز وجل، ومن ثَم تقود إلى تقواه، ومن ثَم تقود إلى رضى الله عز وجل، وهذا هو ما نبحث عنه.هذه الحقائق كانت واضحة كالشمس في عيون الصحابة، وقد رفع الصحابة جدًا من قدر كل عالمٍ،
    اين علمهم الذي حرصو عليه
    وحرصوا على العلم في كل لحظة من لحظات حياتهم، فلا بد كل يوم من تعلم الجديد، وقد رفع الله عز وجل من قيمة العلم من أول يوم خلق فيه آدم عليه السلام، انظر إلى أي مدى رفع الله قيمة العلم.لماذا أَسْجَد الله عز وجل الملائكة لآدم عليه السلام؟ وبماذا تميّز هذا الخلق الجديد (آدم) على الملائكة؟ هل بكثرة التسبيح؟ أم بطول القيام؟ أم بالطاعة المطلقة لله تعالى؟أم بالقوة الخارقة؟الملائكة تتفوق في كل هذه الأمور، ولكن الله عز وجل مَنّ على آدم عليه السلام بنعمة رفعت من قدر آدم إلى الدرجة التي جعل الملائكة يسجدون له تكريمًا له، هذه القيمة وهذه الدرجة هي العلم، قال تعالى: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى المَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ} [البقرة:31-32]، ونلاحظ تكرار كلمة العلم ومشتقاتها {قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ*وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ} [البقرة:33-34].
    انا مش مصدق انت اليوم معاي وتويد كلامي ..
    لكن ادم ايضا لم يعلم اسماء هولاء...ومن هولاء هولاء هولاء يعني اشخاص منهم هولاء الذين لم يعلم ادم باسمائهم ولايعلم الملائكه باسمائهم
    وايضا ياصديقي هل انت موجود اثناء سجود الملائكه ام لا,,وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11)
    ولقد خلقناكم خلقناكم يعني المخاطب نحنوا والسجده حصلت بعد خلقنا
    ..ايضت تااه تعالى متى اخذ العهد والميثاق منا واشهدنا على انفستا
    ) وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)
    لماذا سجد الملائكة لهذا الخلق الجديد؟! لأنه يعلم ما لا تعلمه الملائكة، فرفع قدره لأجل أنه يعلم، فهو عليه السلام مستخلف في الأرض، وكذلك ذريته مستخلفة في الأرض لأجل العلم، فإذا فقد أبناء آدم هذه الصفة، فقدوا المبرر لكونهم خلفاء في الأرض، فتصبح حياتهم بلا قيمة، فغاية الخلق إذن هي هذا العلم، وإذا لم تتحقق هذه الغاية فكأنك لم تخلق أصلًا، وهذا ما يجعل العلم في منزلة عالية جدًا في الإسلام.العلم إذن هو أساس الاستخلاف في الأرض، ومن غير العلم لا نستحق أن نكون خلفاء في الأرض، وما حدث مع آدم عليه السلام حدث مع جميع من أتى بعده من الأنبياء، ولم يذكر الله عز وجل نبيًا من الأنبياء إلا وذكر في حقه أنه كان عالمًا، وأنه أُوتي علمًا، وأنه فُضل بالعلم. يقول الله عز وجل في كتابه الكريم على لسان إبراهيم عليه السلام:{يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ العِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا} [مريم:43] .
    فالذي يُتّبع هو الذي عنده علم، الذي يكون سببًا في هداية الناس هو العالم. الصحابة رضي الله عنهم كانوا ينظرون إلى العلم نظرة خاصة جدًا، ونظرة معظمة جدًا، نظرة تُجلّ العلم، وتُجلّ كل من حمل العلم، وتعالوا بنا نرى كيف كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم يقدرون قيمة العلم.

    زيد بن ثابت رضي الله عنه ما هي قصته مع العلم وكيف بدأ؟ ذهب زيد بن ثابت رضي الله عنه وهو لم يتم الثالثة عشرة من عمره ليلتحق بجيش المسلمين المشارك في بدر، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ردّه لصغر سنه، فرجع إلى أمه رضي الله عنها، وأرضاها يبكي من الحزن، ولكنه لما رجع أخذ يفكّر كيف يخدم الإسلام بطريقة أخرى، وهل يمكن أن يخدم الإسلام بطريقة غير الجهاد الذي لم يتيسر له الآن؟
    الكثير منا عندما يفشل في أحد مجالات الدعوة، أو أحد مجالات الإسلام، أو يغلق أمامه أحد أبواب العمل للإسلام دون إرادته، فهو مثلا يريد الجهاد، لكن لم تتوفر الفرصة لذلك، أو هو يريد الإنفاق وليس معه ما ينفقه، أو عنده الرغبة للعمل لدين الله عز وجل، لكن يظن أن ليس عنده إمكانيات، وربما يُصاب بالإحباط، أو يظن أن الدنيا ضاقت عليه، لكن في الحقيقة الإمكانيات مختلفة، وكل واحد منّا يستطيع أن يعطي للإسلام كلٌّ في مجاله، وهذه هي عظمة الإسلام، وعظمة التكامل، والتكافل، والتعاون في الإسلام، فزيد بن ثابت رضي الله عنه إن لم يكن يصلح أن يشارك في الجهاد الآن لصغر سنه، فيمكن أن يشارك في مجالات أخرى يخدم بها الإسلام، وينفع بها المسلمين.
    زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه ذكر أنه يتميز بملكة الحفظ، فهو يحفظ جيدًا، ويتميز كذلك بملكة القدرة على التعلم، وبملكة القراءة، والقراءة في هذا الوقت كانت شيئًا نادرًا، وقد أخبر بذلك أمه، وأقاربه، وطلب منهم أن يذهبوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليعرضوا عليه أن يوظف طاقاته العلمية هذه في خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي خدمة الإسلام، وبالفعل ذهبت أمه النوار بنت مالك رضي الله عنها وأرضاها، ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولنتأمل عرضها الرائع لما يتمتع به ابنها من مواهب وقدرات عظيمة، تقول:يا نبي الله، هذا ابننا زيد بن ثابت يحفظ سبعة عشرة سورة من كتاب الله، ويتلوها صحيحة كما أنزلت على قلبك، وهو فوق ذلك حاذق- ذكي- يجيد الكتابة والقراءة.
    وهذه فعلًا إمكانيات عالية جدًا في هذا الوقت، الذي لا تعرف فيه الغالبية العظمى من الناس القراءة ولا الكتابة.
    وتكمل السيدة النوّار بنت مالك وتقول: وهو يريد -أي زيد- أن يتقرب بذلك إليك، وأن يلزمك، فاسمع منه إذا شئت.
    وهذا الكلام أحب أن أذكّر به دائمًا شباب المسلمين، زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه بدأ رحلته في خدمة الإسلام وعمره 13 سنة، فكما كان بعض المسلمين يسدّ ثغرة القتال، والجهاد في سبيل الله، فإن زيد بن ثابت يريد أن يسد ثغرة أخرى في غاية الأهمية، فكل حسب إمكانياته، وقدراته، والشباب لديهم قدرات، ومهارات عالية جدًا، بعض الشباب لديهم مهارة في الكمبيوتر، وبعضهم لديه مهارة في الخطابة، والبعض لديه مهارة في الرياضة المفيدة، وبعضهم لديه مهارة في الكتابة والبحث والدراسة، وبعض الشباب عنده مهارة في الترجمة، وبالتأكيد فإن كل إنسان لديه مجال ما قد تفوق فيه، ومتى وُجدت الرغبة في خدمة الإسلام، وُجد معها المجال الذي يمكن أن تخدم من خلاله الإسلام.
    تعالوا بنا نعود مرة أخرى لزيد بن ثابت، وقد استمع له الرسول صلى الله عليه وسلم، واختبره وقدّر مواهبه، وأُعجب به، ثم أراد أن يستفيد منه على نطاق أوسع، فعرض عليه فرعًا جديدًا من فروع العلم، النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل له تعلم الفقه، أو تعلم العقيدة، أو تعلم الحديث، بل قال له: تعلم اللغات الأجنبية، تخيّل في هذا العمق التاريخي رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتم بتعلم اللغات الجنبية، ويعرف أهميتها جيدًا في تكوين الأمة المسلمة، فهو علم في غاية الأهمية، قال له صلى الله عليه وسلم: تعلم اللغة العبرية، لكن ليس على حساب اللغة العربية، والمسلمون كانوا في حاجة ماسة إلى هذه اللغة في هذا الزمن، قال له صلى الله عليه وسلم:"يَا زَيْدُ تَعَلَّمْ لِي كِتَابَةَ الْيَهُودِ- العبرية- فَإِنِّي لَا آمَنُهُمْ عَلَى مَا أَقُولُ".
    ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يعيش معنا في هذا الزمن لأمر من يتعلم اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والصينية، وغيرها، كم هو مهم أن يكون من شباب المسلمين من يتعلم اللغات الأخرى غير اللغة العربية- وليس على حسابها بالطبع- كم هو مفيد أن يتعلم الشباب هذه اللغات المختلفة، وكم يكون خدمة الإسلام، والأمة الإسلامية من خلال تعلم هذه اللغات، كم من الحيل والألاعيب والخطط يمكن أن يكشفوا، وكم من الوسائل يمكن أن يدعوا بها إلى الله، وكم من الشبهات يستطيعون الرد عليها، إنه عمل عظيم، وكبير بالفعل، يمكن أن يقوم به من تعلموا اللغات الأخرى وأجادوها.
    سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه بهذه الحمية، وهذا الإخلاص لدين الله عز وجل، وهذه الرغبة في خدمة هذا الدين يذهب، ويتعلم اللغة العبرية، تُرى ما المدة التي استغرقها في تعلم هذه اللغة؟ سنة أم اثنين؟ وبكم كلية التحق؟ وكم أخذ من الدورات المتخصصة؟ يقول رضي الله عنه وعمره 13 سنة فقط: فتعلمتها في سبع عشر ليلة، فكنت أتكلمها كأهلها.انظر إلى هذه البركة، فمن كان عنده الرغبة، فما من شك أن الله عز وجل يساعده، المهم أن يكون تعلمه لخدمة دين الله عز وجل، لكي يثبت دين الله في الأرض، ثم تعلم اللغة السريانية في وقت يسير كذلك، وصار بذلك ترجمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني أن مترجم الدولة الإسلامية في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمره 13 سنة فقط، الصف الأول الإعدادي، وبدأ زيد يترقى في مناصب العلم، بدأ في تخصصه، يبرع وينبغ رضي الله عنه وأرضاه، صار كاتبًا للوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس مترجمًا فحسب؛ لأنه يقرأ ويكتب جيدًا، بدأ يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سار حافظا لكتاب الله عز وجل، وقد كان هذا شيئًا نادرًا في الصحابة رضي الله عنهم، أن يكون الواحد منهم يحفظ الكتاب كاملًا في زمان رسول اله صلى الله عليه وسلم، فقد وجد من الصحابة من كان حافظًا للكتاب كاملًا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن لم يكن كثير منهم يحفظه كاملا والرسول صلى الله عليهم وسلم حيا، ومن القليل الذي كان يحفظه زيد بن ثابت رضي الله عنه.
    ولمّا توفي الرسول صلى الله عليه وسلم، كلف أبو بكر رضي الله عنه زيدًا بجمع القرآن بعد وفاة الكثير من حفاظه في موقعة اليمامة المشهورة، ومهمة جمع القرآن من أعظم المهمات، مهمة من أخطر المهمات، إنه يجمع القرآن الكريم؛ لكي يظل مجموعًا ومحفوظًا إلى يوم القيامة، هذه المهمة الصعبة العظيمة كُلّف بها زيد رضي الله عنه وأرضاه، وهو لم يبلغ الثالثة والعشرين من عمره، وقد أوكلت هذه المهمة الصعبة العظيمة إلى الشاب الصغير زيد بن ثابت -23 سنة- في وجود عمالقة الصحابة، في وجود أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وغيرهم في وجود كل هؤلاء، لماذا ؟!
    إنه العلم الذي رفع من قدر زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه، العلم الذي يرفع أقوامًا ويضع آخرين، العلم الذي هو ميراث الأنبياء،
    يعني رسول الله فضل زيد بن ثابت عن الصحابة زمن ابابكر وعمر بعلمه وايمانه ام بعلمه فقط ام ماذا من أخذه أخذ بحظ وافر.لننظر ما يقوله سيدنا عمر بن الحطاب رضي الله عنه وأرضاه، وهو أحد عمالقة الصحابة، وأحد شيوخهم، يقول في حق هذا الشاب:من أراد أن يسأل عن القرآن، فليأت زيد بن ثابت.هذا تعظيم وتبجيل لقيمة العلم.عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حبر الأمة، وكانوا يطلقون عليه أيضا البحر لسعة علمه، فهو البحر، وهو الحبر رضي الله عنه وعن أبيه، روي أن زيد بن ثابت ركب يومًا، فأخذ ابن عباس بركابه.الاحترام، والتعظيم، والتبجيل لزيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه مع أن الفرق بينه وبين زيد بن ثابت ليس كبيرا، ثمان سنوات فقط فرق العمر بينهما، زيد بن ثابت أكبر من عبد الله بن عباس بثمان سنوات فقط، يقول له زيد بن ثابت حياءً منه: دع عنك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    يقول عبد الله بن عباس بفهم عميق: هكذا أُمِرْنا أن نفعل بعلمائنا. هذا هو احترام العلماء في الإسلام، انظر إلى هذا الجمال في التعامل بين الصحابة، فقال له زيد رضي الله عنه: أرني يدك. فأخرج ابن عباس يده، فمال عليها زيد وقبّلها، ثم قال: هكذا أمرنا أن نفعل بآل بيت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
    ما هذا المجتمع الرائع؟! ليتنا نقرأ هذا الكلام ليكونوا قدوة لنا، هذا هو المجتمع الصالح الذي نريد أن نبني مثله.ولما مات زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه قال أبو هريرة: اليوم مات حبر الأمة.وقد مات رضي الله عنه سنة 45 هجرية، وكان عمره 56 سنة، ثم قال أبو هريرة:وعسى أن يجعل الله في ابن عباس خلفًا له.
    وصدق أبو هريرة كان عبد الله بن عباس نعم الخلف لنعم السلف رضي الله عنهم جميعًا.
    نسيت الموظوع زميلي اشو تغير اجاهك
    عزيزي تكلمت عن العلم والفضيله وعلم القران الذي يوجد في تبيان كل شيئ وكل العلوم موجوده في كتاب الله تعالى اين عملهم اين علم عمر وابابكر وباقي الصحابة انا اكاديمي وهولاء القوم اتوى من الباديه اقارهم بابسط اكاديمي يستطيع ان يعطي محاظرات في الجامعات العلمية فهل الصحابة يستطيعوا ان يلقوا محاظرة عن ابسط شيئ فكيف تفضلهم عن باقي العلماء انا اقول الذي يتبع شخصا يكون اكفا منه فالاستاذ ايقبل ان يفضل الصحابة عليه اينهم من الاستاذ العالمي قارن الاستاذ برسول الله لايعدوا نقطة في بحر من علم رسول الله
    قالاسلام يختلف عن باقي الاديان السماوية باقي الاديان اتت للتوجيد فقط اما الاسلام تبيانا لكل شيئ والعلوم جميعها موجوده في القران الكريم والله تعالى علم القران قبل ان يخلق الانسان
    من الذي تعلم القران قبل ان يخلق الانسان
    الرحمن علم القران خلق الانسان

    معاذ بن جبل رضي الله عنه أسلم رضي الله عنه وعمره 18 سنة، شهد العقبة، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد بدرًا، وأحدًا، والأحزاب، وفتح مكة، وتبوك، وخرج في الفتوحات الإسلامية في الشام أيام أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما، وكان في وقت من الأوقات أميرًا للشام، وسبحان الله مع كل هذه الحياة الجهادية إلا أنه كان متفوقا جدًا في مجال العلم، فهو رضي الله عنه من يوم أن أسلم، وهو مهتم بقضية العلم، وقد كان رضي الله عنه وأرضاه موسوعة علمية متحركة، وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليعلم أهلها جميعًا الإسلام، وقد عاد رضي الله عنه من اليمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وخرج بعدها إلى الشام، فالجهاد، وطلب العلم يسيران معه جنبًا إلى جنب. أبو إدريس الخولاني رحمه الله، وهو أحد التابعين يقول في حق معاذ بن جبل: أتيت مسجد دمشق، أيام فتوحات الشام، فإذا حلقة فيها كهولٌ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
    أي أن هذا اللقاء في هذا المسجد كان يحضره كبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وشيوخهم، يقول أبو إدريس الخولاني رحمه الله: وإذا شابٌ فيهم أكحل العينين، براق الثنايا، كلما اختلفوا في شيء ردوه إلى الفتى.كل هؤلاء الشيوخ يعودون في الرأي إلى هذا الفتى.
    فقلت لجليس لي: من هذا؟!تعجب أبو إدريس الخولاني من هذا الأمر، فقال:معاذ بن جبل، رضي الله عنه وأرضاه.
    أرأيتم قيمة العلم، وقيمة تحصيله من لحظات الشباب الأولى، فمعاذ رضي الله عنه ومنذ لحظات شبابه الأولى، وهو يبذل جهده في تحصيل العلم، ومن ثَمّ وصل إلى هذه المنزلة العالية بين الناس، وعرف الناس له قدره، وقدر العلم الذي يحمله.ويروي يزيد بن قطيب رحمه الله، وهو أيضًا من التابعين، يقول: دخلت مسجد حمص، فإذا أنا بفتى جعد الشعر، واجتمع حوله الناس، فإذا تكلم، فإذا تكلم كأنما يخرج من فِيهِ نور ولؤلؤ، فقلت من هذا؟! فقالوا: معاذ بن جبل، رضي الله عنه.إنه رضي الله عنه وأرضاه موسوعة علمية فعلًا، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حقه كلمة عجيبة للغاية قال:أَعْلَمُ أُمَّتِي بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ.
    إذن فمعاذ رضي الله عنه لا يقارن بطلبة في معهد إسلامي، أو كلية شرعية، بل هو يقارن بعمالقة الصحابة رضي الله عنهم جميعًا، حيث شهد له الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم هذه الشهادة العظيمة.لأجل هذا كان الصحابة رضوان الله عليهم مع علو قدرهم، وغزارة علمهم، كانوا إذا تحدثوا، وفيهم معاذ بن جبل نظروا إليه هيبة له، وتعظيمًا لعلمه، ما الذي رفع قدره؟ما الذي أعزّ منزلته؟ إنه العلم، وقد فقه ذلك معاذ رضي الله عنه وأرضاه، فظل إلى آخر لحظات حياته طالبًا للعلم، وظلّ إلى آخر لحظات حياته، معلمًا لغيره رضي الله عنه وأرضاه، قال في آخر لحظات حياته، وهو على فراش الموت، قال:اللهم إنك كنت تعلم أني لم أكن أحب الدنيا، وطولَ البقاء فيها لغرس الأشجار وجري الأنهار.
    هو يفهم حقيقة الدنيا جيدًا، إذن فما الذي كان يجعله سعيدًا في الدنيا، يقول رضي الله عنه:ولكن لظمأ الهواجر- أي الصيام في الأيام الشديدة الحرارة- ومكابدة الساعات -أي القيام بين يدي الله كثيرا-، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر.فمتعته رضي الله عنه في الدنيا الصيام، والقيام، وتحصيل العلم، وهو يعيش في الدنيا لأجل هذا، ومع هذا كله عندما توفي سيدنا معاذ كان عمره 37 عامًا فقط، سنة 18 هـ في طاعون عمواس في الشام، أعلم الأمة بالحلال والحرام، وكل هذا العلم، وكل هذا الفهم، ومع هذا 37 سنة فقط، رضي الله عنه وأرضاه.

    عبد الله بن عباس رضي الله عنه البحر والحبر، من أفضل علماء الإسلام، ووصل إلى هذه الدرجة العالية من العلم مع كونه كان طفلًا أيام النبي صلى الله عليه وسلم، فقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن عباس لم يتجاوز 14 سنة من عمره، ولكنه رضي الله عنه لم يصل إلى هذه المنزلة من فراغ، بل إنه سعى سعيًا حثيثًا لكي يصبح عالمًا من علماء الإسلام.
    يصف عبد الله بن عباس حاله في طلب العلم وكيف وصل إلى هذه الدرجة يقول: كان إذا بلغني الحديث عند رجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيت باب بيته في وقت قيلولته؛ حتى يكون متأكدًا من وجوده ببيته، وقد ينتظر ساعة، أو اثنين حتى يخرج الصحابي، فيسأله عن الحديث، يقول: وتوسدت ردائي عند عتبة داره، فتسفي عليه الريح من التراب ما تسفي.
    والمدينة كما نعرف بلد صحراوي، فيأتي التراب على وجه عبد الله بن عباس، وهو متوسد رداءه أمام بيت الصحابي؛ ليسأله عن الحديث، يقول: ولو شئت أن أستأذن عليه لأذن لي.
    فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله منزلة عالية في قلوب جميع الصحابة، وجميع المسلمين، يقول: وإنما كنت أفعل ذلك لأطيّب نفسه، فإذا خرج من بيته رآني على هذه الحالة، فيقول: يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما جاء بك؟ هلا أرسلت إليَّ فآتيك.فأقول: أنا أحق بالمجيء إليك، ثم أسأله عن الحديث.لأجل هذا أصبح عبد الله بن عباس حبر هذه الأمة، كان يبذل مجهودًا كبيرًا، وعظيمًا لأجل أن يحصل العلم، فما كان ليصبح هكذا من فراغ.
    قد يتكاسل بعضنا أن يذهب إلى المكتبة في الحجرة المجاورة ليعرف حديثًا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، بينما عبد الله بن عباس ينام في الريح، والتراب لكي يعرف هذا الحديث، ومن دون هذا التعب، وهذا الجهد، وهذا العناء لم يكن عبد الله بن عباس ليصل إلى ما وصل إليه.وليتنا نقرأ هذا الكلام للقدوة، والاعتبار، واقتفاء الأثر، وحتى نسير في نفس الطريق الذي سار فيه الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.فهذا هو مجهود الصحابة في تحصيل العلم، واحترام الصحابة لقيمة العلم.

    ضوابط تحصيل العلم عند الصحابة بعض الناس يبذل جهودًا ضخمة، وكبيرة في تحصيل العلم، ومع هذا كله لا يصل إلى ما وصل إليه الصحابة من العلم، والسبب في ذلك أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتعلمون العلم وفق ضوابط وقوانين معينة، وقد حافظ جيل الصحابة كله على هذه الضوابط، ومن ثَم تعلم هذا الجيل، ووصل إلى هذه الدرجة من العلم.فما هي إذن هذه الضوابط؟في الحقيقة هذه الضوابط كثيرة جدًا وفي نفس الوقت هي مهمة جدًا جدًا، وقد حرص عليها الصحابة تمامًا في تحصيل العلم، ونوجز بعض هذه الضوابط في الصفحات القادمة:
    الضابط الأول: وحدة المصدرفالمصدر الرئيس والأول لعلم الصحابة هو الكتاب والسنة، ولأن جميع الصحابة أخذوا من هذا المصدر، فقد تكوّن لديهم ما يعرف بوضوح الرؤية.
    لقد أخذوا علمًا نقيًا طاهرًا مضمون الصحة والصواب، إن أيّ علمٍ في الدنيا قد يكون صحيحًا، وقد يكون خطأ، وبالتجربة نستطيع أن نحدد ما إذا كان صوابًا أو خطأ، ونحاول مرة بعد مرة، لكن العلم الذي جاء في القرآن الكريم، أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم علم صحيح، تمام الصحة وبنسبة مائة في المائة، وهذا هو ما نقيس عليه غيره، وليس في كلام الله عز وجل، ولا كلام رسوله صلى الله عليه وسلم -إن صح عنه- أي أخطاء، فهو بلا ريب منهج صحيح تمامًا، وإذا اعتمد عليه المسلمون فلن يضلوا أبدا.
    روى الإمام مالك في موطأه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي.
    تركت فيكم امرين كتاب الله وسنتي من قال سنتي افهم حبيبي وسنتي خديث معضل لاسند له ؟؟؟وسنتي
    فهذا هو أول الضوابط، أن يكون المصدر الرئيسي للعلم هو الكتاب والسنة، سواء في العلوم الشرعية، أو غير العلوم الشرعية.كيف يمكن أن يكون القرآن، والسنة هما الضابط في علوم الحياة؟ في القرآن الكريم، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وضعت الضوابط، والأسس التي تنظم عملية التحصيل، والاستفادة من العلوم في كل المجالات، ولا بد أن يعرف هذه الأصول كل العلماء من أطباء، ومهندسين، وفلكيين، وجيولوجين، وغيرهم، حتى لا يخترعوا شيئا أو يبتكروا أساليب، أو يؤمنوا بنظريات تتعارض مع القرآن والسنة، لا يصح أن يقول من يدعي العلم أن أصل الإنسان قرد، مدعيًا أنه أحد علماء الأحياء، لا يصح أن يقول ذلك من يعلم أن الله عز وجل أخبرنا في القرآن الكريم أن آدم عليه السلام هو أول إنسان، وأنه لم يكن قردًا أو حشرة كما يدعي علماء التطور، وإنما خلقه الله إنسانًا.
    وأي علم يتعارض مع الكتاب والسنة، فليس له أي قيمة، وليس له أي وزن،
    ولا يصح لعالم مسلم أن يسير في طريق هذا العلم؛ لأنه تعارض مع المصدر الرئيس.
    عندما كان الصحابة رضي الله عنهم، وفي أحيان قليلة جدًا يخرجون عن هذا الضابط، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغضب غضبًا شديدًا، ولنتدبر هذه الرواية في سنن الدارمي، وعند الإمام أحمد، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنُسْخَةٍ مِنْ التَّوْرَاةِ، فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ نُسْخَةٌ مِنْ التَّوْرَاةِ.فَسَكَتَ فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَوَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ يَتَغَيَّرُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ:ثَكِلَتْكَ الثَّوَاكِلُ مَا تَرَى مَا بِوَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَنَظَرَ عُمَرُ إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ، وَغَضَبِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا.
    ساعد الله يارسول الله على القوم
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي".
    فهم الصحابة رضوان الله عليهم من هذا الموقف ومن غيره، أنه لا شيء يُقدم على هذين المصدرين، ولا تصح قاعدة، أو قانون، أو مفهوم يتعارض مع هذين المصدرين العظيمين: الكتاب والسنة.حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنه وعن أبيه، تعلم هذا الدرس جيدًا، وكان يعلمه للأمة، في البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الْأَخْبَارِ بِاللَّهِ؟ تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ -أي لم يخلط ولم يحرّف- وَقَدْ حَدَّثَكُمْ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ، وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ، فَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا.
    أَفَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ؟ وَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ.كان هذا هو مفهوم عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ومفهوم الصحابة جميعًا حول وحدة المصدر، فهذا هو الضابط الأول في تحصيل العلم.
    اين علمهم اين علمهم هل الصحابة اعلم من الاطباء ماداموا وحدوا مصدر العلم هل عتدهم علم القران
    الضابط الثاني:
    العلم النافع وهو أن يكون ما يتعلمه الإنسان نافعًا، فالعلم المرغوب فيه شرعًا يوصف بكونه نافعًا، وقد روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ، إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".
    فلا يصح إذن أن يصرف الإنسان عمره ووقته وجهده في تعلّم علمٍ لا يعود بالفائدة والنفع على أمته، بل على البشرية بصفة عامة.
    لا يصح أن يضيّع الإنسان عمره ووقته في تفصيلات لا قيمة لها، أو لا ينبني عليها عمل في قصص الأنبياء والسابقين، كمن يبحث عن طول سفينة سيدنا نوح عليه السلام، وكم ظل الطوفان، وكم ظل هابيل بعدما قتله قابيل قبل أن يدفنه؟! فهذه تفصيلات لا ينبني عليها أي عمل، وليس لها أي معنى.أيضًا في علوم الحياة، لا يصح أن يضيّع الإنسان وقته في أشياء لا تنفع، بل ربما تضر، مثل بعض العلوم الفلسفية، وتضييع الأوقات في قراءة القصص والروايات غير النافعة، وكتابة، أو قراءة الشعر الإباحي، وغير هذا من العلوم التي لا تقبل الفطرة السليمة أن يعيش الإنسان حياته، وعمره لكي يدرسها.وهذا الأمر يعود بنا إلى قضية المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، لا بد أن يكون المنهج معدّا لينفع الطالب، ومن ثَم ينفع أمته بعد ذلك، فلو أحس الطالب أن ما يدرسه من علوم إنما هي مجرد حشوٍ يملأ فراغ السنة الدراسية، فهو بلا شك لن يستفيد مما يدرسه على الإطلاق، ولن يستطيع أن يحصّل علمًا.لو لم يتوفر عند الطالب النية الصالحة والصادقة والمخلصة لتعلم العلم لنفع نفسه وأمته، فلن يستفيد أيضًا من هذا العلم.لا بد إذن أن يكون العلم نافعًا، ولا بد أن أتعلمه بنية نفع الأمة، والبشرية كلها، والعلم الذي لا تتحقق فيه صفة النفع هذه هو علم ضارّ، وشر يجب الاستعاذة منه، ومن هنا نستطيع أن نفهم الحديث اللطيف، والدعاء الجميل للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الإمام مسلم بسنده عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ:لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:... اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا.فالنبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله تعالى من أن يضيع وقته في علم لا ينفع.
    الان المفضل الذي يعطي العلم فاين علمهم الذي نفعنا
    الضابط الثالث:
    أن ينقل كلُّ متعلّمٍ العلمَ إلى غيرهالعلم لا يقف عند المتعلم فحسب، بل لا بد من نقله إلى الغير، يقول معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه:وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة.تعليم العلم لمن لا يعلمه صدقة، فنقل العلم النافع مهم جدًا لخير الأرض كلها، فلو أن كل عالم سواء من علماء الشرع، أو من علماء الحياة كتم ما عنده من العلم، ولم ينقله إلى غيره، لكانت كارثة عظيمة في الأرض، ولصارت الأرض مدمرةً بلا محالة.لأجل هذا لا يصح أن يقال على إنسان ما أنه عالم دون أن يعلم غيره، ودون أن يبذل علمه للناس، فالعلم الحقيقي هو الذي يقضي حياته ين التعلم والتعليم، خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ.
    ولننظر ونتأمل كلام جابر بن عبد الله أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، ونرى مدى فهمه، وحكمته، وهو يقول:إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كان عنده علم فليظهره.وهذا يعني أنه إذا جاء في القرون التي تلي الصحابة رضي الله عنهم من يسبهم، أو ينتقص من قدرهم، أو يشوّه التاريخ الإسلامي بصفة عامة، فلا بد أن يتكلم من عنده علم، ولا يحتفظ بالمعلومات التي عنده لنفسه، ويكتفي أنه يعلم أن الصحابة رجال أعاظم، وأفاضل، ويحفتظ بهذه المعلومة دون أن ينقلها لغيره، فيكون كتمانه لهذا العلم الذي عنده فيه خطر عظيم عليه وعلى الأمة، وعلى الناس أجمعين، بعد هذا الكلام ينطق جابر بن عبد الله رضي الله عنه بكلام في غاية الخطورة يقول:فإن كاتم ذلك العلم، ككاتم ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. أي فكأنما أنزلت عليه الرسالة وكتمها، فمعنى هذا أن من سمع أحدًا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عليه فقد ارتكب هذا الإثم العظيم، لماذا؟
    لأن هذا الدين كله جاءنا عن طريقهم، فهم الذين نقلوا لنا القرآن الكريم، وهم الذين نقلوا لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يكون الأمر إذن إذا رأينا من يطعن في أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو غيرهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم جميعًا.فنقل العلم إلى الغير إذن من أهم الضوابط التي يجب أن يُلتفت إليها، ولا يصح أن يحتفظ الإنسان بالعلم لنفسه، بل لا بد من أن تسعى إلى تعليم الغير ما تعلمته، ولو كان آية واحدة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً.الضابط الرابع: عدم الفتوى بغير علمهذه مشكلة كبيرة، وإن شئت فقل كارثة عظيمة يقع فيها كثير من الناس، وهي الفتوى بغير علم، سواء في أمور الدين، أو في أمور الدنيا، كارثة بالفعل أن يُفتى بدون علم في أمور الإسلام، أو الطب، أو الصناعة، أو التجارة، حتى في وصف الطريق، فمجرد التخمين في وصف طريق ما لأي إنسان إنما هو تضييع لوقته.ليس من العيب أن يقول الإنسان لا أعرف، وإنما العيب أن يفتي الإنسان بغير علم.
    وقد تعلم الصحابة رضي الله عنهم هذا الأمر من الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم، فهو عليه الصلاة والسلام مع عظمته، وحكمته، وعلمه، وفضله لا يستحيي أن يقول عن شيء لا يعرفه لا أعلم، روى الإمام أحمد بسنده عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ قَالَ: فَقَالَ:لَا أَدْرِي.
    فَلَمَّا أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ قَالَ:لَا أَدْرِي، حَتَّى أَسْأَلَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ.
    فَانْطَلَقَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ:يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ سَأَلْتَنِي: أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي.
    وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ: أَيُّ الْبُلْدَانِ شَرٌّ؟ فَقَالَ: أَسْوَاقُهَا.الأسواق لأنها تلهي الناس عن ذكر الله، ويكثر فيها الكذب، والحلف على غير الحقيقة، والشحناء، والبغضاء بين المسلمين، والفتنة بالمال، والاختلاط، ومثل هذه الأمور.فالرسول صلى الله عليه وسلم مع كونه أحكم البشر وأعلمهم صلى الله عليه وسلم لم يتجرّأ على الفتوى بغير علم، بل كان شديد الإنكار على من أفتى بغير علم من صحابته رضي الله عنهم ففي سنن أبي داود عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ، فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً، وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ. فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: قَتَلُوهُ، قَتَلَهُمْ اللَّهُ، أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا، فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصِرَ- أَوْ :يَعْصِبَ.
    شَكَّ مُوسَى، وهو أحد الرواة- عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ. الشاهد من هذه القصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم اتّهم هؤلاء بقتل هذا الرجل؛ لأنه أفتوا بغير علم، فالقضية في منتهى الخطورة، فهذا الضابط الرادع المهم جدًا هو أن تتعلم أن تقول: لا أعلم. إذا كنت لا تعرف، وهذا بإذن الله من فضائل العلماء، وليس من العيب كما ذكرنا أن تقول لا أعلم، بل العيب أن تقول بغير علم.الضابط الخامس: العمل بالعلمفي الحقيقة بدون هذا الضابط لا قيمة للعلم، ولا فائدة لكل ما سبق في هذه الصفحات عن قيمة العلم وفضله، ما الفائدة في أنّ إنسانًا ما جمع خبرات كثيرة، وتراكمت لديه خبرات طويلة، وقرأ كتبًا عظيمة، وحضر من الدروس والمجالس الكثير، ثم هو لا يعمل بما علم، أين قيمة العلم إذن؟!
    روى الدارمي بسنده عَنْ عَلِيٍّ قَالَ:يَا حَمَلَةَ الْعِلْمِ اعْمَلُوا بِهِ، فَإِنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ، وَوَافَقَ عِلْمُهُ عَمَلَهُ، وَسَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَحْمِلُونَ الْعِلْمَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يُخَالِفُ عَمَلُهُمْ عِلْمَهُمْ، وَتُخَالِفُ سَرِيرَتُهُمْ عَلَانِيَتَهُمْ، يَجْلِسُونَ حِلَقًا فَيُبَاهِيَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.أي أنهم إنما يتعلمون العلم ليشار إليهم، ويُقال هؤلاء هم العلماء، يتعلمون للفخر، والمباهاة، ويحاول كل منهم أن يجعل حلقته من الطلاب أكبر الحلقات، وأعظمها، فهؤلاء ليسو علماء.
    يقول سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ عَلَى جَلِيسِهِ أَنْ يَجْلِسَ إِلَى غَيْرِهِ وَيَدَعَهُ.
    فهو يريد الفخر والتباهي، وأن يكون العلم عن طريقه هو، وليس عن طريق غيره، وهذا والعياذ بالله من أول من تُسعر بهم النار يوم القيامة؛ لأنه تعلم العلم لغير الله تعالى.يقول سيدنا علي: أُولَئِكَ لَا تَصْعَدُ أَعْمَالُهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ تِلْكَ إِلَى اللَّهِ.
    فقد حبط عمله؛ لأنه فقد الإخلاص، فلا يرفع له عمل.وأختم بكلمات بليغه عميقة رائعة للعالم الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه يوضح فيها قيمة العلم يقول:تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة.
    نعم هذا هو العلم في منظور معاذ بن جبل رضي الله عنه، ورضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين، نسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه

    هل تقدر انت ومعمميكم ان يفهموا هذا الكلام الواقعي ويستوعبه؟؟؟؟
    كلامكم يستوعبه الاطفال
    اما علمائنا هذا الكلام لايعترفون به
    انصحك ان تكلم الاطفال به
    لانه لايدل على اي فضيله للصحابة
    اعيد سوالي انتم تقولون بان الصحابة افضل الخلق بعد الانبياء والرسل
    والسوال مادمت ذكرت وجوب العلم والعمل به
    فاين علمهم الذي يفضل على الاطباء والعلماء كيف يقارن من اتي من خلف البعير وعاشه في الباديه وتفضل علمه على صانع الذرى وصاعد القمر والمرييخ
    وهل الصحابه افضل من اصف بن بريس الذي اتى بعرش بلقيس قبل ان يرتد بصر سليمان وهل الصحابة افضل من حواري عيسى وافضل من نقباء بني اسرائيل وافضل من اصحاب الكهف
    اريد الدليل لاتقل قال فلان وفلان وعن فلان اريد الاثبات
    اين علمهم اين ايمانهم الذي فضلتموه على باقي الخلائق

    وانت يا ابارياض لماذا تخاف من كلامي وتحذفه
    انت واحد مسكين




    التعديل الأخير تم بواسطة علي الكوفي ; 01-02-2013 الساعة 04:25 PM

    «« توقيع علي الكوفي »»

صفحة 3 من 9 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الخاطرة الثانية منهج الانبياء والرسل فى الدعوة للاخ سمير السكندرى
    بواسطة سمير السكندرى في المنتدى قسم قناة الدفاع عن الصحابة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-04-2019, 01:19 PM
  2. كمال الحيدري واثباته الغلو وجهله بخوف الائمة وظلمهم + التناقض (وثائق)
    بواسطة ابو وليد التركماني في المنتدى قسم وثائق تكشف حقيقة الرافضة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-11-2012, 10:37 AM
  3. هل تعلم أن ايام عشر ذي الحجة افضل من أيام العشر الأواخر من رمضان بل هي افضل من الجهاد
    بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-28-2011, 10:10 PM
  4. طفله تقنع اسيويه بالاسلام
    بواسطة ناقل أخبار المنتديات الشقيقة في المنتدى منتديات المواقع الشقيقة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-14-2010, 10:10 PM
  5. يفضلون علي بن الحسين على الانبياء والرسل في العبادة
    بواسطة المراقب في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-31-2007, 10:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الصحابة افضل الخلق بعد الانبياء والرسل بايمانهم وعلمهم بالاسلام ام فقط بايمانهم