المتنبي يهجو عملاء ايران والطابور الخامس أمثال ابو علي الصفوي
حيث قبل اكثر من 900 سنة قام
المتنبي بهجاء عملاء العجم الصفويون وتوبيخهم وتحقيرهم بعد ان علم ضعة نفوسهم وحقارة مكانتهم وخبثهم ولؤمهم
ومع هذا يبقى العملاء الاراذل مهطعين رؤوسهم اذلاء للعجم يعملون سماسرة لهم حتى وهم يعلمون ان كبير العجم فيه الصفات القبيحة والذميمة والتي لاتؤهله للقيادة ولكن يختمها
المتنبي ببيته ان لافائدة من مخاطبة الحمقى والاغبياء الذين يتبعون العجم
ومن البلية عذل من لايرعوي ** عن جهله وخطاب من لايفهمُ
ولاباس ببعض ابيات من قصيدة
المتنبي التي يقض بها مضاجع العجم
افعال من تلد الكرام كريمة ** وفعال من تلد الاعاجم اعجمُ
يرنو اليك مع العفاف وعنده ** ان المجوس تصيب فيما تحكم
وجفونه ماتستقر مكانها ** مطروفة او فت فيها حصرمُ
واذا اشار محدثا فكأنه ** قرد يقهقهُ او عجوز تلطمُ
وتراه اصغر ماتراه ناطقا ** ويكون اكذب مايكون ويقسمُ
اترى القيادة في هواك تكسبا ** يابن الاعير وهي فيك تكرمُ
فلشد ما جاوزت قدرك صاعدا ** ولشد ماقربت عليك الانجمُ
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ** واخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لايسلم الشرف الرفيع من الاذى ** حتى يراق على جوانبه الدمُ
ومن البلية عذل من لايرعوي ** عن جهله وخطاب من لايفهمُ
منقول
المفضلات