يقول الله تعالى في سورة التوبة (( وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) التوبة.
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ولا تصلِّ، يا محمد، على أحد مات من هؤلاء المنافقين الذين تخلفوا عن الخروج معك أبدًا ( ولا تقم على قبره)، يقول: ولا تتولَّ دفنه وتقبيره لانهم كفروا بالله وإنهم جحدوا توحيد الله ورسالة رسوله وماتوا وهم خارجون من الإسلام، مفارقون أمرَ الله ونهيه..
الان سؤال موجه الى الرافضة
انتم تقولون ان المنافقين بايعوا النبي في بيعة الرضوان وعلى رأسهم عبدالله بن أبيي سلول ،، ولكن بعد موته انزل الله آياته المذكورة اعلاه بهذا الشأن ، الان افيدونا يا معشر بني الرفض اذا كان ابا بكر وعمر رضي الله عنهم ماتوا وهم كفار حسب زعمكم اذن لماذا دُفِنوا جوار النبي صلَّ الله عليه وسلم ؟
وعندما مسك الامام زمام امارة الخلافة الاسلامية لماذا لم يعمل بنقل قبري ابابكر وعمر رضي الله عنهم من تلك المكان اجيبوني ؟
انتم الان مطالبين بالاجابة والا اذن امامكم المعصوم علي رضي الله عنه اما جبان معاذ الله او اما انه خالف امر الله في آيات محكمة الدلالة والامام يرى ان هذا خطأ ولكنه سكت،
اذن الامام هزم معتقد دينكم يا من تسمون انفسكم بشيعة علي…
المفضلات