الخليفة الاصلي ابوبكر لان علي اثنى على خلافته ومدحه وقال فيه قول صحيح
فما قولك انت ؟
الخليفة الاصلي ابوبكر لان علي اثنى على خلافته ومدحه وقال فيه قول صحيح
فما قولك انت ؟
لاتعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عــاجزذو نية وبصيــــرة يرجـــــو بذاك نجــاة فائزإنــــي لآمل أن أقيـــم عليك نائحــــة الجنائزمن ضربة فوهاء يبقى ذكرها عند الهزاهز==================(( قناة الدفاع عن الصحابة على youtube )) - (( صفحة الدفاع عن الصحابة على facebook ))
Paltalk / d-alsahaaba-net
( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )
عدد الروايات : ( 11 )
صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.
صحيح البخاري- المناقب - مناقب عمار وحذيفة - رقم الحديث : ( 3460 )
- حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم قال ذهب علقمة إلى الشأم فلما دخل المسجد قال اللهم يسر لي جليسا صالحا فجلس إلى أبي الدرداء فقال أبو الدرداء ممن أنت قال من أهل الكوفة قال أليس فيكم أو منكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره يعني حذيفة قال قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه (ص) يعني من الشيطان يعني عمارا قلت بلى قال أليس فيكم أو منكم صاحب السواك والوساد أو السرار قال بلى قال كيف كان عبد الله يقرأ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى قلت والذكر والأنثى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله (ص).
صحيح البخاري - المناقب - مناقب عبدالله بن مسعود ( ر ) - رقم الحديث : ( 3477 )
- حدثنا موسى عن أبي عوانة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة دخلت الشام فصليت ركعتين فقلت اللهم يسر لي جليسا فرأيت شيخا مقبلا فلما دنا قلت أرجو أن يكون استجاب قال من أين أنت قلت من أهل الكوفة قال أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ إبن أم عبد والليل فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال أقرأنيها النبي (ص) فاه إلى في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني .
الرابط :
صحيح البخاري - تفسير القرآن - والنهار إذا تجلى - رقم الحديث : ( 4562 )
- حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال : دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشأم فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من في النبي (ص) وهؤلاء يأبون علينا .
الرابط :.
صحيح البخاري - تفسير القرآن - ويذكر عن... - رقم الحديث : ( 4595 )
- حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش ح وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك إبن مسعود يقول كذا وكذا فقال أبي سألت رسول الله (ص) فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله (ص).
الرابط :.
صحيح البخاري- فضائل القرآن - أنزل القرآن على سبعة أحرف - رقم الحديث : ( 4608 )
- حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن إبن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول :سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (ص) فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله (ص) فقلت كذبت فإن رسول الله (ص) قد أقرأنيها على غير ما قرأتفانطلقت به أقوده إلى رسول الله (ص) فقلت إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله (ص) أرسله اقرأ يا هشام فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله (ص) كذلك أنزلت ثم قال اقرأ يا عمر فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله (ص) كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه .
الرابط :صحيح البخاري - فضائل القرآن - إقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم - رقم الحديث : ( 4672 )
- حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد عن أبي عمران الجوني عن جندب بن عبد الله عن النبي (ص) قال : اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه .
الرابط :صحيح البخاري- الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 25 ) - رقم الحديث : ( 6327 )
- حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن إبن عباس ( ر ) قال قال عمر لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الإعتراف . قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده .
صحيح البخاري - الحدود - رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الحديث : ( 6328 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن إبن عباس قال : ........... فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ........
الرابط :صحيح البخاري- الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 152 ) - رقم الحديث : ( 6778 )
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني إبن عباس ( ر ) ما قال كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف فلما كان آخر حجة حجها عمر فقال عبد الرحمن بمنى لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل قال إن فلاناً يقول لو مات أمير المؤمنين لبايعنا فلاناً فقال عمر لأقومن العشية فأحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم قلت لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك فأخاف أن لا ينزلوها علي وجهها فيطير بها كل مطير فأمهل حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السنة فتخلص بأصحاب رسول الله (ص) من المهاجرين والأنصار فيحفظوا مقالتك وينزلوها علي وجهها ، فقال والله لأقومن به في أول مقام أقومه بالمدينة قال إبن عباس فقدمنا المدينة فقال : إن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم.
صحيح البخاري - التوحيد - قول الله تعالى فأقرءوا ما تيسر من القرآن - رقم الحديث : ( 6995 )
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب حدثني عروة أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله (ص) فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص)فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله (ص) فقلت كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله (ص) فقلت إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال أرسله اقرأ يا هشام فقرأ القراءة التي سمعته فقال رسول الله (ص) كذلك أنزلت ثم قال رسول الله (ص) اقرأ يا عمر فقرأت التي أقرأني فقال كذلك أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه .
الرابط :
نحن ننفي تحريف القران "
( مجموعة من المؤلفات الشيعية تنفي التحريف )
عدد المصادر : ( 18 )
1 - السيد حامد حسين - صاحب كتاب عبقات الأنوار المتوفى سنة 1306 هـ له موسوعة في عشرة مجلدات إستفتاء الأحكام إستقصى فيها البحث في عدم التحريف وأتي فيها بما لا مزيد عليه.
2 - الميرزاء محمود بن أبي القاسم الطهراني من أعلام القرن الرابع - له كتاب كشف الارتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب رد فيه على الزاعمين بالتحريف . أعيان الشيعة ترجمة المذكور أعلاه .
3 - الشيخ رسول جعفريان له كتاب أكذوبة تحريف القرآن ، طبع سنة 1406 هـ .
4 - الميرزاء مهدي البروجردي له كتاب كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف ، طبع في إيران.
5 - السيد هبه الدين الشهرستاني له كتاب التنزيه في إثبات صيانة المصحف الشريف من النسخ و النقص والتحريف ، معجم ريان الفكر في النجف الأشرف ج2 ص 762 .
6 - محمد علي بن السيد محمد صادق الأصفهاني له عدم التحريف في الكتاب ، المصدر السابق ج2 ص 789 .
7 - علي محمد الأصفى له فصل الخطاب في نفي تحريف الكتاب المصدر السابق ج1ص 46.
8 - السيد محمد حسين الجلالي له نفي التحريف والتصحيف ، المصدر السابق ج1 ص 357 .
9 - السيد مرتضى الرضوي له البرهان على عدم تحريف القرآن ، طبع في بيروت .
10- العلامة الشعرائي رد على الكتاب المؤلف في التحريف ونقضه فصلا فصلا ، طبع ضمن كتاب ثمان رسائل عربي .
11- العلامة حسن الأملى له كتاب فصل الخطاب في عدم تحريف كتاب رب الأرباب ، طبع ضمن كتاب ( ثمان رسائل عربي ) .
12- السيد علي الميلاني له كتاب التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف ، طبع في إيران وهو متداول .
13- الشيخ محمد هادي معرفه له كتاب صيانة القرآن من التحريف ، طبع في إيران وهو متداول.
14- السيد أمير محمد القزويني له كتاب القائلون بتحريف القرآن جاء فيه أما الشيعة فقد أثبتوا من عصر نزول القرآن الكريم على النبي ( ص ) وحتى قيام الساعة أنهم يتبرؤون أشد البراءة ممن يقول بتحريفه .
15- المرجع الديني الكبير السيد صدر الدين الصدر له رسالة في إثبات عدم التحريف ، علماء ثغور الإسلام ج2 ص 535 .
16- الشيخ آغابزرك الطهراني له النقد اللطيف في نفي التحريف ، الذريعة 16 ص 232 .
17- مؤسسة سلسلة المعارف الإسلامية سلامة القرآن من التحريف ، إصدار مركز الرسالة إيران .
18- السيد علاء الدين السيد أمير محمد القزويني له كتاب شبهة القول بتحريف القرآن عند أهل السنة ، طبع في بيروت .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر الميامين الكرام البررة العدول رضي الله عنهم وارضاهم وبعد.
روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن
وقبل أن نذكر هذه الروايات نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :
( أ ) أحكام القرآن عند أهل السنة ([344]) :
من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الازالة وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .
النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .
النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .
والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :
1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .
2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :
أ ) قال تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحل) وقال تعالى
( ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) .
وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .
ب) وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وأنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلىالله عليه وسلم ، وقد قال الله عزل وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )
(ب) النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :
الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .
الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .
الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه ([345]).
أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنه ، وقد اثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتاب اكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .
أخي المسلم لقد أتهم أية الله العظمي الخوئي وهو أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاماً باطلاً فلقد قال " ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط"
وقال أيضاً " ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " ([346]).
أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهل السنه بالطعن في القرآن لانهم أجازوا نسخ التلاوة .
ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الرويات القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ :
1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .
2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .
3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.
4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .
5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .
أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنه لأن فيها أما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى ([347]).
الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل اليه آية الرجم ، فرجم رسول الله e ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم" ، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " .
وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنه بحذف آية الرجم ([348]).
وأوردها السيوطي في كتابة الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه([349]) .
ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :
1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :
إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ([350]).
2 - ابو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة :
إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخه إذا زنيا ” ([351]) .
3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :
إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله " ([352]).
4 - محمد علي :
إذ قال انواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم ([353]) .
5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافى علي أكبر الغفاري نسخـت تلاوتها ([354]) .
6 - محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ([355]).
وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "
فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان مانسخ تلاوته دون حكمه ([356]) .
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-
1 - الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي :
إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روى عن ابي بكر انه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " ([357]).
2 - ابو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ) ([358]).
الرواية الثانية : وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : " كان فيما انزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله -ص- وهن فيما يقرأ من القرآن " .
أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([359]).
أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً ([360]).ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مماً نسخنا تلاوة وحكماً .
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-
1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .
إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروى عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .
الرواية الثالثة : " بعث أبو موسى الأشعري الى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل ، قد قرأوا القرآن . فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم ، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فانسيتها ، غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب . وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([362]) .
وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([363]) .
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .
1 - ابو على الطبرسي : إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى انهم كانوا يقرأون " لو أن لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ثم رفع ([364]).
2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضه لا بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ([365]).
3 - أبو جعفر الطوسي .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) ([366]) .
الرواية الرابعة : روي المسور بن مخرمه : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما انزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها . قال : اسقطت فيما اسقط من القرآن "
أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([367]) .
وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه([368]) ، ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .
الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " .
أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([369]) .
وأوردها السيوطي في كتابه الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون حكمه ([370]).
الرواية السادسة : وروى زر . قال : قال أبي بن كعب يازر : " كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .
أوردها الخوئي في كتابة البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([371])
وأوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([372]).
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :
1 - الشيخ ابو علي الطبرسي :
إذ قال : ... ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش ان ابياً قال له كم تقرأون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة
البقرة ([373]) .
2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها ان سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول ([374]).
الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونه الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا " .
أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([375]) .
هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه([376]) ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .
وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :
1 - ابو علي الطبرسي . إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلاوتها منها عن أنس ان السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونه قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع ([377]).
2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك ان السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضا عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع ([378]) .
الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الاول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([379]).
وأوردها السيوطي ف الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([380]).
نقول ان الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخه التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر ايضاً قراءة شاذه لانها ليست متواترة .
الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([381]).
وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([382]) .
وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتين الخلع والحفد ( أي ان هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .
الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا اسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لايقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([383]) .
وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([384]) ونقول كما قال علماء المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .
الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([385]) .
وقد أوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([386])، ونقول ان سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .
والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخه وحين حذفت منها الآيات المنسوخه قصرت السورة وهي الموجوده الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .
الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".
أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([387]).
نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه ([388]) .
الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو ابوهم"
هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب الى اسم ( القرآن ودعاوي التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([389]) .
ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم :-
1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي
إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام انهما قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم ([390]).
2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم )([391]) .
3 - المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وازواجه وأمهاتهم" الأحزاب([392])
الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .
أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([393]).
ونقول ان " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :
1 - علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " ([394]).
2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " ([395]).
3 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق (ع) انه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) ([396]).
4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر قال : قلت له الصلاة الوسطى فقال ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) ([397]).
الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال : " دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : “ والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا “ .
أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([398]).
وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والانثى"([399]) ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد ([400]) .
وقد قال المفسر الشيعي الكبير ابو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب (ع) وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس " والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والأنثى “ بغير “ما” ، وروى ذلك عن ابي عبد الله عليه السلام .
وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءاة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .
الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .
أوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([401]) .
وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرين الشيعة ومنهم :-
1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات ([402]) .
2 ) علي بن ابراهيم القمي في تفسيره ([403]) .
الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله .
أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه اكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([404]) .
والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :
1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .
2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .
3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان
4 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكk;vilh hfk ےتأااا ن يظن أنهما من القرآن .
----------------------------------------
[344] - مباحث في علوم القرآن - د. مناع القطان ص 236 .
[345] - الاتقان في علوم القرآن للسيوطي - النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
ص 700.
[346] - البيان في تفسير القرآن ص205 .
* ملاحظة مهمة : أخي المسلم ان علماء الشيعة ينقسمون إلى قسمين قسماً انكر التحريف وآمن بنسخ التلاوة وقسماً أقر بالتحريف وانكر نسخ التلاوة ، فإذا كان الامر كذلك والنسخ عند الخوئي وأمثاله تحريف فجميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف .
[347] ملاحظة مهمة : أخي المسلم بالرغم من أن السيوطي رحمه الله في كتابه الاتقان يضع الروايات تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه فإن الخوئي يأخذ هذه الروايات ويقول إن السيوطي كان يطعن بالقرآن .
[348] - البيان ص 203.
[349] - الاتقان جـ2 ص 718 .
[350] - مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[351] - التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وايضاً ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة .
[352] - الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت .
[353] - لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الاعلمي .
[354] - الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت .
[355] - مرآة العقول ج 23 ص 267 .
[356] - الإتقان جـ2 ص 720 .
[357] - مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة .
[358] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[359] - البيان ص 204 .
[360] - الإتقان جـ1 ص 715 .
[361] - التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف .
[362] - البيان ص 204 .
[363] - الإتقان جـ2 ص 719 .
[364] - مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة .
[365] - الناسخ والمنسوخ ص 34 .
[366] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[367] - البيان ص 204 .
[368] - الإتقان جـ2 ص 720 .
[369] - البيان ص 205 .
[370] - الإتقان جـ2 ص 721 .
[371] - البيان ص 204 .
[372] - الإتقان جـ2 ص 718 .
[373] - مجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[374] - التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[375] - اكذوبة التحريف ص 47 .
[376] - الإتقان جـ2 ص 720 .
[377] - مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .
[378] - انظر التبيان جـ1 ص 394 شرح اية 106 سورة البقرة.
[379] - البيان ص 203 .
[380] - الإتقان جـ2 ص 718 .
[381] - البيان ص 205 .
[382] - الإتقان جـ2 ص 721 .
[383] - البيان ص 203 .
[384] - الإتقان جـ2 ص 718 .
[385] - البيان ص 203 .
[386] - الإتقان جـ2 ص 718.
[387] - البيان ص 202.
[388] - ضعيف الجامع لألبانى رقم الرواية 4133 .
[389] - اكذوبة التحريف ص 49 .
[390] - تفسير الصافي جـ4 ص 164 تفسير آية " النبي أولى...." سورة الأحزاب .
[391] - بيان السعادة في مقامات العباده جـ3 ص 230 .
[392] - تفسير القمي جـ2 ص 176 .
[393] - اكذوبة التحريف ص 43 .
[394] - تفسير القمي جـ1 ص 106 تفسير آية 238 البقرة .
[395] - تفسير البرهان جـ1 ص 230 ايه 238 البقرة .
[396] - تفسير الصافي جـ1 ص 269 ايه 238 البقرة .
[397] - تفسير العياشي جـ1 آية 238 البقرة .
[398] - اكذوبة التحريف ص 46 .
[399] - انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لابي طاهر عبد القيوم السندي ص 90 المكتبة الامدادية.
[400] - انظر الاتقان للسيوطي جـ1 ص 240 .
[401] - اكذوبة التحريف ص 38 .
[402] - تفسير العياشي جـ1 ص 38 .
[403] - تفسير القمي جـ1 ص 58 .
[404] - اكذوبة التحريف ص 48 .
الحمد لله على الاسلام والسنة.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر الميامين الكرام البررة العدول رضي الله عنهم وارضاهم وبعد.
القول بالتحريف من ظروريات مذهبهم !!
عن أبو الحسن العاملي اذ قال : ( وعندي في وضوح صحة هذا القول (( تحريف
القرآن وتغييره )) بعد تتبع الأخبار وتفحص الأثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه (( من ظروريات مذهب
التشيع )) وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافه )
المصدر : المقدمه الثانيه الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعة كمقدمة لتفسير ( البرهان للبحراني )
2 ـ العلامه الحجه السيد عدنان البحراني قال : ( وكونه : أي القول بالتحرف ، من ظروريات مذهبهم : أي الشيعه )
المصدر مشارق الشموس الدريه ص126 منشورات المكتبه العدنانيه
كبار علماء الشيعه يقولون بأن الشيعه مجمعون على القول بالتحريف :
1 ـ العلامه الحجه سيد عدنان البحراني بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره
قال : ( الأخبار التي لا تحصى كثيره وقد تجاوزة حد التواتر ، ولا في نقلها كثير فائده بعد شيوع القول ( بالتحريف ) والتغيير بين الفريقين ، وكونه من المسلمات عند الصحابه والتابعين والفرقه المحقه ( أي الشيعه ) وكونه من ظروريات مذهبهم ...!! وبه تضافرت أخبارهم ...؟ )
المصدر : مشارق الشموس الدريه ص 126
2 ـ الشيخ يحيى تلميذ الكركي : قال : ( مع اجماع أهل القبله من الخاص والعام ، ان هذا القرآن الذي بين أيدي الناس ليس القرآن كله ...؟ وأنه قد ذهب من القرآن ماليس في أيدي الناس ؟ )
المصدر نقلا عن فصل الخطاب ص 23
3 ـ محمد ابن النعمان ( االمفيد ) : ( اتفقت الاماميه على رجوع كثير من الأموات الى الدنيا قبل يوم القيامه ؟؟
واتفقوا على اطلاق البداء في وصف الله تعالى ؟؟
واتفقوا على أن أئمة الظلال ؟ خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل )
أولائل المقالات 49 ، 49
بل القول بتحريف القرآن هو من المتواتر عندهم !!
اقرأ :
1 ـ الشيخ المفيد ( ان الخبار قد جاءت مستفيضه عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الضالمين فيه من الحذف والنقصان )
أوائل المقالات ص 91
2 ـ أبو الحسن العاملي ( اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواتره ...!! الآتيه وغيرها ، ((( أن هذا القرآن الذي في أيدينا ))) قد وقع فيه بعد الرسول صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والأيات )
المقدمه الثانيه لتفسير مرآة الأنوار 36
3 ـ نعمة الله الجزائري ( ان تسليم تواتره عن الوحي الالهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يقضي الى طرح الأخبار المستفيضه !!! بل المتواتره ...!!! الداله بصريحها على وقوع ( التحريف في القرآن ) كلاما ، ومادة ، واعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها )
الأنوار النعمانيه ج2 ص 357
4 ـ سلطان محمد الخرساني ( اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزياده والنقصه و ( التحريف ) والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ؟ ) تفسير بيان السعاده ص 19
بعض حاخامات الرافضة الذين قالوا بالتحريف :
علي بن إبراهيم القمي قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت.
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. آل عمران 110) . فقال أبو عبد الله لقاريء هذه الآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ((كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) تفسير ألقمي ج1/36 .
أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار (بصائر الدرجات ) ص 213 .
كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام قال : " ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " (" ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115).
ما روي في (الكافي) عن البزنطي ، قال : دفع إليَّ أبو الحسن الرضا مصحفاً ، فقال : « لا تَنْظُر فيه » . ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا ...) ( البينة 98: 1) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم . قال : فبعث إليّ: « ابعث إليّ بالمصحف » . راجع : الكافي 2 : 631 .
ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الأعمال) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ، قال : « سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الأعمال : 100 .
تفيد طائفةٌ من أحاديث الشيعة وأهل السنة أنّ علياً اعتزل الناس بعد وفاة النبي ليجمع القرآن ، بعد ان رأى انه يزاد فيه عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 .
وكان مصحف علي يمتاز عن المصحف الموجود بأنّه ، كان مرتّباً على حسب النزول ، وأنّه قدّم فيه المنسوخ على الناسخ ، وكتب فيه تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل على حقيقة تنزيلها ، أي كتب فيه التفاسير المنزلة تفسيراً من قبل الله سبحانه ، وأنّ فيه المحكم والمتشابه ، وأنّ فيه أسماء أهل الحقّ والباطل ، وأنّه كان بإملاء رسول الله وخطّ علي، وأنّ فيه فضائح قومٍ من المهاجرين والأنصار .
روى الفتّال والشيخ المفيد ، عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف». راجع : البيان في تفسير القرآن : 223. إرشاد المفيد 2: 386 ، روضة الواعظين : 265 . غيبة النعماني : 318 و 319 .
عن مالك بن ضمرة، عن أبي ذر قال: لما نزلت هذه الآية (يوم تبيّض وجوه وتسود وجوه} قال رسول الله ترد أمتي عليّ يوم القيامة على خمس رايات. )) ثم ذكر أن رسول الله يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين، (( فتقول الراية الأولى: أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه، وتقول الراية الثانية: أما الأكبر فحرفنّاه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه... )) ( تفسير القمي ج 1 ص 109 ).
عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت رسول الله يقول: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل، المصحف والمسجد والعترة، يقول المصحف: يارب حرقوني ومزقوني، ويقول المسجد يارب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة يارب قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثوا للركبتين للخصومة، فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك. الخصال ص 175 .
وصدر الآية من سورة النساء 4: 47 هكذا ( يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم ...) وأما آخرها ( نور مبيناً) فهو في نفس السورة آية : 147 هكذا ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نوراً مبينا). راجع: الكافي 1: 417/ 27
عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله أنه قرأ الفاتحة: ·اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم، وغير الضالين . وذكر الطبرسي: ·وقرأ: غير الضالين عمر بن الخطاب تفسير القمي 1 29).
عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى: ·ما ننسخ من آية نُنْسها نأت بخير منها أو مثلها البقرة 2:106) فقال: كذبوا ما هكذا هي نزلت إذا كان ننسخها ويأت بمثلها لم ينسخها؟ قلت: هكذا قال الله. قال: ليس هكذا قال الله. قلت: كيف؟ قال:·ليس فيها ألف ولا واوأي أو) وقال: ·ما ننسخ من آية ننسها نأت بخير منها مثلها (تفسير القمي 1 - 58).
عن ابن سنان عن أبي عبد الله أنه قرأ: ·حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين (البقرة 2:238) (فصل الخطاب 207).
قال الباقر: ·والذين كفروا بولاية على بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت (البقرة 2:257) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (فصل الخطاب 210).
عن حمران بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله يقرأ: ·إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين. ال عمران 3:33) ثم قال: هكذا نزلت (فصل الخطاب 213).
عن الحكم بن عيينة عن أبي جعفر في قوله تعالى: ·يا مريم اقنتي لربك واسجدي شكراً لله واركعي مع الراكعين آل عمران 3:43) (فصل الخطاب 214).
عن الحسن بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول: كيف تقرأ هذه الآية ·يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (آل عمران 3:102) ماذا؟ قلت: مسلمون. فقال: سبحان الله! يوقع الله عليهم اسم الإيمان فيسمّيهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام. والإيمان فوق الإسلام. قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد. فقال إنما هي في قراءة عليّ، عليه السلام وهي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد: ·إلا وأنتم مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده (فصل الخطاب 216).
عن أبي بصير قال: قرأت عند أبي عبد الله: ·لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلّة (آل عمران 3:123) فقال: مه! والله ليس هكذا أنزلها الله، إنما أنزلت: ·وأنتم قليل (فصل الخطاب 218).
قوله تعالى: ·ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (آل عمران 3:128) فقال أبو عبد الله: إنما أنزل الله: ·لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون. فصل الخطاب 218 219).
عن حمزة بن الربيع، قال أبو عبد الله: ·يومئذٍ يودّ الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقّهم لو تُسَوَّى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً النساء 4:42) (فصل الخطاب 225).
عن أبي الحسن في قوله عز وجل: ·أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب وعِظهم وقُل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً (النساء 4:63) (فصل الخطاب 225).
عن زرارة عن أبي جعفر قال: ·ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا عليّ فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً (النساء 4:64) هكذا نزلت. (فصل الخطاب 225).
نعمة الله الجزائري قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).
( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لهاوهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). الأنوار النعمانية 2/357 ، 358.
ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:
((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) .
ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.
وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.
أما الذي كان يأتي به داخل بيته فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). 2/360،361،362
وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.
وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي في الأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه.
الهاشمي الخوئي عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.
نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).
نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).
نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).
ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).
الأردبيلي قال: ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي" (حديقة الشيعة : للأردبيلي ص 118 - 119 والشيعة والسنه" للشيخ إحسان ألهى ظهير. ص 114).
أحمد بن منصور الطبرسي
روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.
ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء.
يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعل ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249.
وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).
يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.
ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.
محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي
روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."(تفسير العياشي ج 1 ص 25 .
روي عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق).
الفيض الكاشاني
وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي ج1 ص13.
وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.
وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال: والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول الله)) تفسير الصافي 1/49 .
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال: وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 .
الشيخ محمد بن محمد النعمان
الملقب بالمفيد
أما المفيد فيقول: واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائل المقالات ص 48 ـ 49.
وقال أيضا : أن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).
محمد باقر المجلسي
والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة .
فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران).
ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).
وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن
محمد بن يعقوب الكليني
عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).
عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).
قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي: كتاب الحجه جـ1 ص 492).
عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال : ان عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال: مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).
عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).
يوسف البحراني
بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال : " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث.
وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان
في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصل الخطاب : ص 25-26).
أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات (فصل الخطاب : ص 3).
أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357.
أبو الحسن العاملي
قال : اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن. تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36
الحمد لله على الاسلام والسنة.
أخوى المراقب
هل تعتقد أنهم يقرأون هذا ؟
مستحيل !!!
ما أن تسد عليهم باب للشبهه الا وركضوا سريعآ للبحث عن شبهات أخرى ليثبتوا فقط فى النهايه أنهم أهل للشبهه
كما أثبتوا أنهم أهل للمجون !!!!!!!!!!!
ناظرنا النصارى واليهود والصوفيه والعلمانيين وغيرهم ولم نجد قومآ أنكر للحق منهم وهم يعلمون !!!!!!!!!!!!
اللهم اجعلنا من الصابرين
يا رافضة ان كنتم على حق
اجيبوا
ما حكم من يقول بالتحريف ان القرآن زيد فيه ونقص
لاتعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عــاجزذو نية وبصيــــرة يرجـــــو بذاك نجــاة فائزإنــــي لآمل أن أقيـــم عليك نائحــــة الجنائزمن ضربة فوهاء يبقى ذكرها عند الهزاهز==================(( قناة الدفاع عن الصحابة على youtube )) - (( صفحة الدفاع عن الصحابة على facebook ))
Paltalk / d-alsahaaba-net
عودنا الكذب من الرافضة
أو البتر , فيبترون الكلام
قال فضيلُ بن مرزوقٍ: "سَمِعْتُ الحَسَنَ بَنَ الحسنِ يقولُ لرجلٍ من الرافضةِ: واللهِ إن قَتْلكَ لقربةٌ إلى اللهِ، وما أمتنعُ من ذلك إلا بالجوارِ"، وفي رواية قال: "رَحَمِكَ اللهُ قَدْ عرفتُ إنما تقولُ هذا تمزحُ، قال: لا، واللهِ ما هو بالمزح ولكنهُ الجد، قال: وسمعته يقول: لئن أمكننا الله منكم لنقطعنَّ أيديكُم وأَرْجُلَكُمْ".
لذا فالرافضة يسمون الحسن بن الحسن باليهودي السكير
يا اخي فاروق كانت هناك مشاركة بصدد ذلك اعرضها عليكم :
اعتقد ان مسئلة تحريف القران قد شغلت اذهانكم كثيرا لكن بناءاعلى طلب الاخوه منالموجودين في المنتدى فقد كتبت هذا البحث عن التحريف واسئل الله ان ينهي النزاعالمفتعل بيننا
يا أخي العزيز دعنا نضع تعريفا محدد لمعنى التحريف في القرآنفماذا يراد بالتحريف وما هو معناه وما هو المقصود به وعندما نقول (تحريف القرآن )إلى ماذا ينصرف الذهن فهل هو
1)الزيادة في القران
2)النقصان فيالقران
3)استبدال آيات أو سور من القران بآيات وسور أخرى
4)تحريف المعانيوالدلالات والشروح والتفسيربسمه تعالى
1) التحريف في التفسير
نعم هذا موجودوواضح ولا خلاف عليه وبإمكان ابسط الناس إن يطلع على كتب التفاسير ليجد ذلك فنحننرى ( اقصد كل الناس )إن للآية الواحدة عدة تفاسير يختلف بعضها عن البعض الأخروبالتالي يسمى تحريفا
2)التحريف في تطبيق الإحكام المنزلة وإتباعها والامتثاللها
وهذا أيضا ما لا خلاف عليه ونرى له العديد من الأمثلة كترك الجهاد وتركالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل أصبح الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف هوالسائد وعن هذا الأمر قال الإمام الباقر عليه السلام وهو احد الأئمة ألاثني عشر حسبتقسيمنا فهو الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين بن علي بنأبي طالب عليهم السلام وحسب تقسيمكم هو من التابعين
قال
(وكان من نبذهمالكتاب ان أقاموا حروفه وحرفوا حدوده , فهم لا يرونه ولا يرعونه , والجهالة يعجبهمحفظهم للرواية )
3)التحريف بمعنى النقص أو الزيادة في الحروف أو الحركات
(معالتحفظ على القرآن المنزل)
وهذا واقع لا خلاف فيه ونراه جليا من خلال وجودالعديد من القراءات ومن الواضح ان القراءات تختلف فيما بينها بزيادة أو نقصان فيالحروف أو الحركات وبالامكان التحقق من ذلك من خلال مطالعة مجموعة من كتب القرانوالمقارنة في ما بينها
4) التحريف بمعنى الزيادة أو النقصان بكلمة اوكلمتين أواية
(مع التحفظ على القران المنزل)
مثل هذا التحريف واقع عند الأخوان السنة , فمثلاً وقع الخلاف عندهم وخاصة المالكية في كون البسملة جزأ من القران أو لا , وكذلك وقع الإجماع على ان الخليفة الثالث حرق العديد من المصاحف وهذا يثبت وجود مثلهذا التحريف على الأقل في الصدر الأول من الإسلام .
5)التحريف بمعنى النقيصة أوالزيادة في الايات والسور
(بما يؤدي إلى عدم التحفظ على القرانالمنزل)
ومعناه إن القران الذي بين ايدينا لا يشمل جميع القران الذي نزل منالسماء وهذا النوع من التحريف هو محل النزاع بين الخاصة والعامة
اولا
قولالمسلمين الشيعة
القاعدة العامة عند علماء المسلمين الشيعة ترى بعدم وجود تحريففي كتاب الله المنزل (القران)بالمعنى الأخير المذكور أعلاه وهي تقول إن القرانالموجود ألان هو نفس القران الذي نزل على نبينا محمد بن عبد الله ص بلا نقص ولازيادة وهذه كما قلنا هي القاعدة العامة والمتعارف عليها عند المسلمين الشيعة منعلماء وعوام الناس وقد خرج عن هذه عن هذه القاعدة بعض الشواذ اقصد شذوذ القاعدةوالذين قالوا بتحريف القران بالمعنى المذكور وهذا لقول لا صدى له وغير معترف فيهعند كل العلماء الباقين وعند كل العوام بلا استثناء
ومن هذا فالدين والعقلوالوجدان والأخلاق وحسن الضن كل هذا وغيره يلزمنا بعدم تعميم الشذوذ وترك القاعدةأي إن لا نأتي بشذوذ الأقوال ونعممها على الكل تاركين القاعدة التي تخالف ذلك الشاذ
وألان سنعرض رأي احد اعلم علماء المسلمين الشيعة وكيف وضع الأدلة على عدم وقوعالتحريف في القران
وهو سماحة المرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيدالحسني
يقول
أدلة ومؤيدات عدم التحريف
ويستدل على عدم وجود التحريف فيالقرآن , بالقرآن والسنة والسيرة المتشرعية بصورة مباشرة وبالمطابقة أو التضمن أوالالتزام وأذكر لك باختصار بعض تلك الموارد :
1- قوله تعالى : { إِنَّا نَحْنُنَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ } الحجر/9 .
2- قوله تعالى : { .... إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ # لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلامِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} فصلت / 41-42.
3- الرواياتالصادرة من النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والتي تحث على حفظ القرآن ومثل هذهالروايات تشير إلى وجود القرآن وجمعه في زمن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) .
4- الاقتران بين العترة والكتاب وعلى أنهما باقيان في الناس إلى يوم القيامة .
5- إرشاد الأئمة(عليهم السلام) لأصحابهم بالاستدلال بالقرآن , كما ان الأئمةأنفسهم(عليهم السلام) كانوا يستدلون به .
6- الروايات الدالة على طرح ما خالفالكتاب والأخذ بما وافق الكتاب .
7- الروايات الدالة على ان ما خالف القرآن زخرفوباطل
أ- فلو كان فيه زيادة فأن مخالفة الزيادة ليس بزخرف لأنها ليست من القرآن , وهذا يعني طرح مثل تلك الروايات المخالفة للزيادة , وهذا مخالف للواقع .
ب – ولو كان فيه نقيصة فلو كانت النقيصة في بعض المخصصات , فإذا خالفت الرواية العامالقرآني الذي له مخصص في الواقع لكنه قد نقص وضاع في الظاهر ففي هذه الحالة سوفنطرح هذه الرواية المعارضة المخالفة للعام تطبيقاً للروايات الدالة على أنها زخرفوباطل , علماً ان هذه الرواية المطروحة ليست مخالفة للعام لوجود المخصص في الواقع .
ثانيا
قول المسلمين السنة
في البداية سنعرض بعض الروايات التي تدلعلى وقوع التحريف في القران من مصادر اهل السنة
وهي
1)قال ابن حجر في لسانالميزان ج 5 ص276
عبيد بن ادم بن أبي إياس العسقلاني:تفرد بخبر باطل وقالالطبراني
حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا ابي عن جدي عن حفص بن ميسرة عن زيد بناسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه قال:قال رسول الله ص :القران إلف إلف حرف وسبعةوعشرون إلف حرف فمن قراه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.
وبماإن عدد حروف القران ثلاث مئة الف حرف وكسر فهي بهذا لا تبلغ ثلث العدد الذي قالهالخليفة في الرواية
فيكون المقصود ضياع أكثر من ثلثي القران بعد النبيص
2)قال السيوطي في الدر المنثور ج5 ص179
واخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابنعباس قال : امر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمدالله وأثنى عليه ثم قال
يا أيها الناس لا تجزعن من أية الرجم فإنها اية نزلت فيكتاب الله وقراناها ولكنها ذهبت في قران كثير ذهب مع محمد
3)وقال في كنز العمالج2 ص567
من مسند عمر رضي الله عنه عن المسور بن مخرمة قال :قال عمر لعبد الرحمنبن عوف :الم نجد في ما انزل علينا إن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة .فانا لم نجدها .قال :اسقط في ما اسقط من القران .وقال في رواية أخرى فرفع فيما رفع
4)وفي ج6ص208
عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروه عن أبيه عن جده إن عمر بن الخطاب قال لأبي :أو ليس كنا نقرا من كتاب الله :إن انتفائكم من إبائكم كفر بكم ؟فقال بلى ثم قال أوليس كنا نقرا :الولد للفراش وللعاهر الحجر؟.......فقد فيما فقد من كتاب الله؟ قالبلى .
5)روي في كنز العمال ج2 ص480
من مسند عمر رضي الله عنه عن حذيفة قالقال لي عمر بن الخطاب:
كم تعدون سورة الاحزاب؟
قلت ثنتين أو ثلاث وسبعين قال :إن كانت لتقارب سورة البقرة وان كان فيها لاية الرجم-ابن مردوية
وروى نحوه احمدفي مسنده ج5 ص132 ولكن عن ابي بن كعب
وكذا الحاكم في المستدرك ج2 ص 415 وج4 ص 359
وقال في الموردين :هذاحديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه
ورواه البيهقي فيسننه ج8 ص211 كما في رواية الحاكم الثانية
وروي في كنز العمال ج2 ص 567
ورواهالسيوطي في الدر المنثور ج5 ص180 ثم قال :واخرج ابن الضريس عن عكرمة قال:كانت سورةالاحزاب مثل سورة البقرة أو أطول وكان فيها اية الرجم
6)قال الهيثمي في مجمعالزوائد ج5 ص 302
وعن ابي موسى الاشعري قال:نزلت سورة نحوا من براءة فرفعت فحفظتمنها إن الله ليؤيد هذا الدين باقوام لا خلاق لهم-فذكر الحديث.
ملاحظة
(يوجدمثل تلك الروايات بالعشرات إن لم يكن بالمئات)
وعلى الرغم مما ذكر من رواياتتؤكد على وقوع التحريف في القران عند اهل السنة الا إننا نقول ان هذه الروايات ليستالقاعدة عندهم بل القاعدة تقول بعدم وقوع التحريف وهذه الاقوال تعتبر شذوذ القاعدةوالدين والعقل والوجدان كل ذلك يلزمنا إن لا نعمم الشذوذ ونترك القاعدة والتي تقولوكما ذكرنا بعدم وقوع التحريف بل نرى إن القران لدى الاخوان المسلمين السنة وكما هوموجود عند المسلمين الشيعة كتاب كامل لانقص فيه
.................................................. ..................................ابدأ معك بهذا السؤال:هل اتفق علماءك على عــدمتحريف القرآن الكريم؟
نقول
ارى انك تقصد بالاتفاق الاجماع
أ)اذاكنت تقصد (اجماع القاعدة)
فاقول نعم اجمع المسلمين الشيعة على عدم وقوع التحريففي القران بل يرون انه قران كامل لا نقص فيه وكذلك هو الجال عند المسلمين السنة
ومثال على ذلك ولتقريب الصورة
الانسان هوكائن ناطق كما تقول القاعدة ولكنهنالك بشر لا ينطقون أي لا يستطيعون الكلام(صم) وهم شذوذ القاعدة فاذا اردنا تعميماحد القولين بالطبع سنعمم القاعدة ونترك الشواذ أي نقول البشر كلهم ينطقون
ب)اذا كنت تقصد بالاجماع (اجماع الكل بلا استثناء)
وهنا أقول لا يوجد مثلهذا الجماع عند كل المسلمين من شيعة وسنة لانه وكمن عرضنا اعلاه يوجد بعض الشواذومن الفريقين (اقصد شذوذ القاعدة) من قال بوقوع التحريف في القران
كلمة اخيرة
إن هذه الامة المرحومة قد امتازت عن غيرها من الامم بوجود كتاب الله عز وجل (القران) من حيث لا يوجد على وجه الارض كتاب سماوي محفوظ النسخة جيلا بعد جيل غيرهذا القران
وان الروايات والاحاديث عند كل المذاهب الاسلامية التي تقول بوقوعالتحريف ليس لها قيمة علمية ولا عملية حتى لو كانت صحيحة السند
وذلك لان الله عزوجل قد تكفل بحفظ كتابه فالقران كتاب الله والكلام كلام الله وهي حقيقة يقف عندهاالذهن لاستيعابها ويتفكر فيها العقل لأدراك ابعادها ويخشع لها القلب لجلالها وهيتعني فيما تعني انه عز وجل قد انتقى معاني القران وألفاظه وصاغها بعلمه وقدرتهوحكمته تفاجئ كل منصف يقرا القران فيجد نفسه امام متكلم فوق البشر وافكار اعلى منافكارهم والفاظ لا يتمكن انسان إن ينتقيها أو يصوغها
وعندما يتكفل الله عز وجلبحفظ شيء أو بعمل شيء فان له طرقه واساليبه ووسائله في ذلك وليس من الضروري إننعرفها نحن ولا إن تفهمها اكبر عقولنا
وفي النهاية
اخوتي الاعزاء فالنتركالتشهير والتحقير والتكفير فيما بيننا ولنجتمع على كلمة سواء فانتم ترون إن اعدائناقد اجتمعوا على باطلهم فلماذا نتفرق نحن عن حقنا (الاسلام)فلنحسن الضن ببعضناولياخذ احدنا اخاه على سبعين محمل كما امرنا نبينا الكريم ص فنحن بامس الحاجة إلىإن نتوحد وصدقوني إن كل الاختلافات التي بيننا هي على مثال هذا الاختلاف والذي وبعدما كتب اعلاه ارى إن شاء الله قد تشتت وتلاشى من العقول النيرة والتي تميل معالدليل فقد توضح الحق وزهق الباطل فكل الاختلافات هي ناشئة من سوء الفهم وسوءالاطلاع وفي ما بين هذا وذاك تقع النفس الامارة ويقع الشيطان اعذنا الله واياكممنهما
نحمد الله على الاسلام وعلى القران وعلى الايمان
ومن هذا نقول إنالروايات التي تقول بتحريف القران وعند كل المسلمين شيعة وسنة هي روايات غير معتبرةولا ياخذ بها وتمثل الشذوذ الذي خرج عن القاعدة والتي لا ترى من تحريف وان عامةالمسلمين وبمجموعهم يرون إن القران الموجود هو قران كامل لا نقص فيه ولا تحريف
5)التحريف يشمل كل ما ذكر
فذا كانت زيادة فأين تقع الزيادة في السور أوالآيات والكلمات أو الحروف أو الحركات
وكذلك النقيصة أين تقع في السور أو الآياتوالكلمات أو الحروف أو الحركات
وكذلك الاستبدال أين موقعه
فعندما نتفق علىالمعنى المراد بالتحريف نستطيع رفع الشبهات ودفع اللبس والخلط والتمويه الحاصلوالذي لربما يكون سببه عدم وجود معنى مشترك لمعنى التحريف
الحمد لله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات