رد الشبهات عن يزيد بن معاوية

آخـــر الــمــواضــيــع

رد الشبهات عن يزيد بن معاوية

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: رد الشبهات عن يزيد بن معاوية

  1. #1
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي رد الشبهات عن يزيد بن معاوية




    هذا الموضوع لرد الشبهات التي يطلقها الرافضة عن يزيد رضي الله عنه بأنه كان يشرب الخمر وانه قتل الحسين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نضع اقوال اهل العلم في يزيد
    روايات موثوقة تدحض ما نُسِبَ إلى يزيد من منكر وفجور:وبالإضافة إلى ما سبق أن أوردناه عن الجهود التي بذلها معاوية في تنشئة وتأديب يزيد ، نجد روايات في مصادرنا التاريخيةتساعدنا على دحض الروايات الساقطة التي نَسَبت كذبا وافتراءً إلى يزيد ما نسبت ،زاعمة ً أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ،و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ !!تلك الروايات التي اختلقها أعداء بنيأمية وخاصة منهم الرافضة المجوس الزنادقة ، وتسرّب كثير منها مع ما تسرَّب منروايات ساقطة وقصص منحطة وحكايات تافهة إلى كتب التاريخ والتفسير،مثل :
    [
    نسب قريش لمصعب الزبيري ؛ (ص127)] و [كتاب الإمامة والسياسة المنحول! لابن قتيبة ؛ (1/163)] و [ تاريخ اليعقوبي ؛ (2/220)] و [ كتاب الفتوح لابن أعثمالكوفي ؛ (5/17)]
    و [ مروج الذهب للمسعودي ؛ (3/77)] .
    ومن أراد أن يطلععلى المزيد من تلك الافتراءات الخبيثة ، فليرجع إلى كتاب: [ صورة يزيد بن معاوية فيالروايات الأدبية ـ فريال بنت عبد الله ؛ (ص 86- 122 )] .

    ـشهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـفيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أباالقاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ،لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّخيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .

    ويروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هووأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة، قالوا: ذلك كانمنه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكمعلى ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكنأطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكنرأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . [البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادثسنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقفالمعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عنتابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضيالله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمهبالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد.فشهادة ابن الحنفيةهي لاريب شهادة عدل قويةتكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ،ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله منالرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لاُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذاالمطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!وقد رأينافيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !

    ـشهادة ابن العباس في يزيدوهناك قول مشابه لابن عباس رضيالله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهوأنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أنيأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلماخرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهبعلماء الناس".
    [
    البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق؛ (65/403-404) ].

    ـشهادة الليث بن سعد فييزيدثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : "توفي أمير المؤمنينيزيد في تاريخ كذا" ،فسماه الليثُ أمير المؤمنينبعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفييزيد " .
    [
    العواصم من القواصم (ص232-234
    ) ].

    ـشاهد آخر قوي على عدالة يزيدكما إنّمجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبدالله ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحوالقسطنطينية ، فيهاخير دليل على أنَّ يزيد كانيتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرةلتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أنيتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .ـمنقَبة ليزيد بن معاوية :أخرج البخاري عن خالد بنمَعْدان أن عُمَير بن الأسود العَـنَسي حدثه أنه أتى عُبادة بن الصامت و هو نازل فيساحة حِمص وهو في بناء له ومعه أم حَرام ، قال عُمير : فحدثتنا أم حَرام أنها سمعتالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "أول جيش منأمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا" ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسولالله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَمغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا .

    وَقَدْ حَدَّثَ عن أمِّ حرام أَنَس رضي الله عنهما هَذَا الْحَدِيث أَتَمَّمِنْ هَذَا السِّيَاقِ ، وَأَخْرَجَ الْحَسَنُ بْن سُفْيَان هَذَا الْحَدِيثَ فِيمُسْنَدِهِ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة بِسَنَدِالْبُخَارِيّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ " قَالَ هِشَام رَأَيْت قَبْرَهَا بِالسَّاحِلِ " .

    و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِيالْقُسْطَنْطِينِيَّة .
    ‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًاوَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .

    قَالَ الْمُهَلَّب :فِيهَذَا الْحَدِيثِمَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْغَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَامَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .

    فتحرك الجيش نحوالقسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمرعلى المسلمين فأرسل بسر يطلب المَدد من معاوية فجهز معاويةجيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كلٌ من أبو أيوب الأنصاري ،وعبد الله بن عمر ، وابن الزبير ، وابن عباس ، وجمعٌ غفير من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين .

    وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُابو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليطالمؤرخين) فقال: اما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ماذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن ام حرام بنت ملحان ان رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال اول جيش من امتي يركبون البحر فقد اوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصرمغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه.
    [
    أغاليط المؤرخين ؛ ص 124]

    على ضوء ما سبقبيانه من حال يزيد الحقيقية نستطيع أن نرد جميع الروايات الساقطة والأقوال المريبةالتي لم تثبت صحتها وإن وجدت في امهات كتب التفسير والتاريخ ، فهذه فيها الغث وفيهاالسمين ، وكذلك نرد ما قاله الذهبي في [ سير أعلام النبلاء ؛ (4/36)] عن يزيد بأنه " كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر" . فقد أخطأ الذهبيهنا لاريب خطأ كبيرا، وعلى كلٍّ فهذا قول ، و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسولالله صلى الله عليه وسلم .

    **********************
    قول ابن الصلاح
    و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه .... وأما سب يزيد ولعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ... وقد ورد في الحديث عند البخاري: " إن لعن المؤمن كقتاله" و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .
    [ قيد الشريد ؛ (ص59-60) ].

    مكانة يزيد عند الإمام أحمد بن حنبل
    وهذا الإمام أحمد بن حنبل على تقشفه وعظم منزلته في الدين وورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : " إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه ". أنظر: [العواصم من القواصم ؛ (ص245) ].

    ويعلِّق ابن العربي على هذا فيقول:
    وهذا دليل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده ( أي عند أحمد بن حنبل ) حتى يُدخله في جُملة الزهاد من الصحابة والتابعين الذين يُقتَدى بقولهم و يُرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا َّ في جملة الصحابة قبل أن يَخرُج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! وإذا سلبهم الله المروءة والحياء ، ألا ترعوون أنتم وتزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحِدة و المُجّان من المنتمين إلى الملة .

    [العواصم من القواصم (ص246) ].





    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

  2. #2
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي


    الاول ننقل اكذوبه ( الحرة ) :

    حرة واقم بظاهرالمدينة،وكانت الواقعة التي نقلها أكثر المؤرخين سنة ثلاثٍ وستين وكان قائدها مسلمبن عقبة وهو الذي قالوا عنه إنَّه استباح المدينة ثلاثة أيام يقتل فيها أهلها وأسرفجنده في السلب والنهب؛وللأسف فإن أكثر من نقلوا روايتي حريق الكعبة واستباحةالمدينة، نقلوا عن رواية إخباري تالف كذاب وهو لوط بن يحيى [أبو مخنف] وهو شيعي محترق صاحب أخبارهم كما قال ابن عدي ف الكامل وتركه أبو حاتم،وقال ابن معين:ليس ثقة.وقال عنه عبدالمنعم ماجد:إنَّه من الشيعة المتحمسين.



    مســــــألة استباحة المدينة

    قال د-علي محمد محمد الصلابي في كتابه عصر الدولتين الأموية والعباسية:

    "لقد ذكرت المصادر استباحة المدينة ثلاثة أيام حسب وصية يزيد لمسلم،وترتب تلك المصادر حسب الأهمية:

    أولاً:تاريخ الطبري (ت-310) :

    والطبري في نقلهللروايات يحمل القارئ مسئولية البحث فيها، والرواية التي ذكرت ذلك هي رواية أبي مخنف لوط بن يحيى،وهذا نص عبارته وهو ينقل كلام يزيد لمسلم في ذلك:
    "فإذا أظهرت عليهم فأبحها ثلاثاً،فما فيها من مال أو رقة [الدرهم] أو سلاح أو طعام فهو للجند،فإذا أمضيت الثلاث فاكفف عن الناس". ثم عندما نقل هذا الحدث قال:"وأباح مسلم المدينة يقتلون الناس ويأخذون الأموال،فأفزع ذلك من كان فيها من الصحـابة" ^1^ .


    فهو إضافة إلى أنه لم يذكر أكثر مما ذكرنا في ذلك شخصية افتقدت ثقة أصحـاب كتبالرجال، حيث قال عنه ابن عدي شيعي محترف صاحب أخبارهم،وقال الذهبي:أخباري تالف لا يوثق به،فهو متهم بالتشيع مع ضعفه،وهنا يجب علينا الحذر من الروايات التي يسوقها عن الأمويين وبخاصة يزيد المكروه من قِبَلِ عامةِ الشيعة،أما الروايات الأخرى في الطبري فلم تذكر مسألة إباحة المدينة.

    الثاني: الكامل لابن الأثير (ت-630) :

    وابن الأثير منهجه كما في مقدمة كتابه نقل أشمل الروايات وأتمها من تاريخ الطبري في فترة القرون الثلاثة الأولى،وبالتالي هونقل رواية أبي مخنف ^2^ .

    الثالث: تاريخ اليعقوبي (ت-284) :

    وهو معروف بميوله الشيعية وتفضيله لروايات الشيعة في كتابه.

    الرابع: الإمـامة والسياسة والمنسوب لابن قتيبة (ت-276) :

    ويكفي هذا الكتاب أنه لا تصح نسبته لابن قتيبة وهو مشحونبالجهل والركاكة والكذب والتزوير،وهو الذي أسهب في وصف وقعة الحرة إسهاباً كبيراً ومروعاً ^3^ .

    الخامس:الأغاني لأبي فرج الأصفهاني (ت-356) :

    وكتاب الأغاني هو كتاب سمر أكثر من كونه كتاب تاريخ،وقد تحامل فيه على من هو أجل من يزيد من الصحابة رضوان الله عليه مثل خالد بن الوليد،ولا ننسى ميوله الشيعية إضافة إلى ميوله الفارسية ^4^ .

    السادس: الفخري في الآداب السلطانية لابن الطقطقي (ت-709) :

    وهو بالإضافة إلى تأخره عن الأحداث فقد كان شيعياً حيث إن سماعات التشيع واضحة في كتابه ثم تأتي المصادر الأخرى التي تنقل عن هذه المصادر ^5^ ."

    _______________________
    ^1^ تاريخ الطبري 8/236.
    ^2^ الكامل في التاريخ 1/5.
    ^3^ العواصم من القواصم 191.
    ^4^انظر السيف اليماني في نحر الأصفهاني لوليد الأعظمي.
    ^5^ راجع إباحة المدينة وحريق الكعبة بين المصادر القديمة والحديثة للعرينان.






    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

  3. #3
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي


    روايات في كتب الشيعة تأكد ان الرافضة هم من قتل الحسين رضي الله عنه

    وان يزيد لم يامر ولم يرضى بقتله

    فعتبروا يا متعصبين



    والذي قتل الحسين شيعي شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي شيعي ايضابل الشيعة سبب البلاء فقد كاتبوا الحسين للقدوم اليهم ثم خذلوا الحسين




    ======
    وما روي عن خذلان الشيعة للحسين
    أخرج (الحسين) إلى الناس كتاباً فيه : «أمّابعد : فقد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبدالله بن يقطر، وقدخذلنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرجِ ، فليس عليه ذمام » . اعلام الورىدعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعةالامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهمطرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينافقتلونا " ** الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة


    ======

    تعريف بقاتلي الحسينشمر بن ذي الجوشن الشيعيشمر بن ذي الجوشن ـ واسمه شرحبيل ـ بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة،من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة فيهوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاقالسبيعي يقول بعد الصلاة: اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي!!! فقال له: كيف يغفرالله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاءأمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر. ثمّ أنه لمّاقام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية ـ قرية من قرى خوزستان ـففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهمقليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب. الكامل في التاريخ 92:4،ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1،الأعلام 175:3 ـ 176ابن الأثير 4 / 55 - البداية والنهاية 7 / 270

    ===
    هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه
    و قال زحر بن قيس الشيعي :

    فصلى الإلاه على احمدرسول المليكتمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏يجالد عنه غواة الاممو زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفينمعه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يومكربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
    و في رحاب ائمةاهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي

    ---
    شبث بن ربعي

    5687 -
    شبث ( شيث ) بن ربعي :
    كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منهالقدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يومعاشوراء فنادى :
    يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويايزيد بنالحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم علىجند لكمجندة . . إلخ ، ذكره الشيخ المفيد في الارشاد في أواسط ( فصل وكان خروجمسلمابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) .
    ==
    واضيف انشبث من الذين ثاروا على الخليفة عثمان بن عفان

    ==
    زينب وتحميلها الشيعة ما حدث



    خطبة زينب بنت علي بن ابي طالبيقول الامامزينالعابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهمخطبة زينب بنتعلي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة... في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا عن حذيم بنشريك الاسدي(2) قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكانمريضا، واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زينالعابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمنقتلنا غيرهم، فاومت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام إلى الناس بالسكوت. قالحذيم الاسدي: لم اروالله خفرة قط انطق منها، كأنها تنطق وتفرغ على لسان علي عليهالسلام، وقد اشارت إلى الناس بان انصتوا فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس، ثم قالت - بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله - اما بعد يا اهل الكوفةيا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انمامثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هلفيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعىعلى دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكموفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكواكثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذحربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عندمقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرونليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة،وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلىالله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة لههتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشقالارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
    ___________________________________
    (1)
    اى: حلته واقسدته بعد ابرام. (2) اى: خيانة وخديعة. (3) الصلف: الذى يمتح بما ليسعنده. (4) الشنف: البعض بغير حق. (5) الغمز: الطعن والعيب. (6) الدمنة: المزبلة. (7) الفضة: الجص. والملحودة: القبر. (8) الشنار: العار. (9) اى لن تغسلوها. (10) اى: دواء جرحكم. (11) المدرة زعيم القوم ولسانهم المتكلم عنهم. (12) الشوهاء: القبيحة. والفقهاء اذا كانت ثناياها العليا إلى الخارج فلا تقع على السفلى. والخرقاء: الحمقاء. (13) طلاع الارض: ملؤها.

    ====
    دعاء الحسين رضي الله عنه على الشيعة

    الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعاالامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهمفرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ،فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " ** الإرشاد للمفيد 241 ، إعلامالورى للطبرسي 949، كشف الغمة

    ---
    المزيد
    زين العابدين وموقفة من الشيعة

    الإمام علي بن الحسينزين العابدين رحمه الله وموقفه من الشيعة:

    وأما علي بن الحسين الملقب بزينالعابدين فأبان عوارهم وأظهر عارهم وكشف من حقيقتهم فقال :
    إن اليهود أحبواعزيراً حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبواعيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سنة من ذلك،إن قوماً من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالتالنصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم .
    هذا، وشيعته خذلوه وتركوه، ولميبقى منهم إلا الخمسة كالرواية التي رويناها قبل، وأيضاً ما رواه فضل بن شاذان ["رجال الكشي" ص107].
    أو ثلاثة كما ذكر جعفر بن الباقر أنه قال :
    ارتدالناس بعد قتل الحسين (ع) إلا ثلثه، أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بنمطعم - وروى يونس بن حمزة مثله وزاد فيه : وجابر بن عبد الله الأنصاري" ["رجالالكشي" ص113].

    الباقر والصادق وياسهما من الشيعة

    (
    الإمام الباقر وابنه الصادق رحمهما الله ويأسهما منالشيعة)

    وأما محمد الباقر فكان يائساً من الشيعة إلى حد حتى قال :
    لوكان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثه أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق" ["رجالالكشي" ص179].
    ويشير جعفر أنه لم يكن لأبيه الباقر مخلصون من الشيعة إلا أربعةأو خمسة كما روى :
    إذا أراد الله بهم سوء صرف بهم عنهم السوء، هم نجوم شيعتىأحياءاً وأمواتاً، يحيون ذكر أبي، بهم يكشف الله كل بدعة، ينفون عن هذا الدينانتحال المبطلين وتأيول الغالين . ثم بكى فقلت : من هم؟ فقال : من عليهم صلوات اللهعليهم ورحمته أحياء وأمواتاً بريد العجلي وزرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم" ["رجالالكشي" ص124].
    وأما الباقر فكان لا يعتمد حتى ولا على هؤلاء، فكما روي عن هشامبن سالم عن زرارة أنه قال : سألت أبا جعفر عن جوائز العمال؟ فقال :
    لا بأس به،ثم قال : إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاماً إني أحرم أعمال السلطان" ["رجال الكشي" ص140].
    ثم وكيف كان هؤلاء ؟ فأعرفهم عن جعفر أيضاً، ولقد روى مسمع أنه سمع أباعبد الله يقول :
    لعن الله بريداً، لعن الله زرارة" ["رجال الكشي" ص134].
    وأما أبو بصير فقالوا : إن الكلاب كان تشغر في وجه أبي بصير" ["رجال الكشيص155].

    وأما جعفر بن الباقر فإنه أظهر شكواه عن شيعته بقوله حيث خاطب :

    أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهمحديثاً" ["الأصول من الكافي" ج1 ص496 ط الهند].
    ولأجل ذلك قال له أحد مريديهعبد الله بن يعفور كما رواه بنفسه :
    "
    قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إنيأخالط الناس فيكثر عجبي من أقوال لا يتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً لهم أمانةوصدق ووفاء، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق" ["الأصولمن الكافي" ج1 ص375 ط طهران].
    وفوق ذلك شكاكاً في القوم كله، ولأجل ذلك لم يكنيفتيهم إلا بفتاوى مختلفة حتى لا يفضوها إلى الأعداء والمخالفين كما مر بيانهمفصلاً.
    وإنه كان كثيراً ما يقول :
    ما وجدت أحداً يقبل وصيتي ويطيع أمريإلا عبد الله بن يعفور" ["رجال الكشي" ص213].
    ومرة خاطب شيعته فقال :
    مالكم وللناس قد حملتم الناس عليّ؟ إني والله ما وجدت أحداً يطيعني ويأخذ بقولي إلارجلاً واحداً عبد الله بن يعفور، فإني أمرته وأوصيته بوصية فأتبع أمري وأخذ بقولي" ["الأصول من الكافي" ص215].
    ==
    (
    الإمام موسى الكاظم ووصفه للشيعة)

    وأما ابنه موسى فإنه وصفهم بوصف لا يعرف وصف جامع ومانع لبيان الحقيقةمثله، وبه نتم الكلام، فإنه قال :
    لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولوامتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الأف واحد، ولو غربلتهمغربلة لم يبقى منهم إلا ما كان لي، إنهم طالما اتكؤوا على الأرائك، فقالوا : نحنشيعة علي" ["الروضة من الكافي" ج8 ص228].
    فهؤلاء هم أهل بيت علي رضي الله عنهوهذه هي أقوالهم وآراءهم في الذين يدعون أنهم شيعتهم، أتباعهم ومحبوهم وهم يكبّونعليهم الويلات، ويكيلون عليهم اللعنات، ويظهرون للناس حقيقتهم وما يكنون في صدورهمتجاههم، وما أكثر لعناتهم عليهم والبراءة منهم، ولكننا اكتفينا بهذا القدر لأنهاكافية لمن أراد التبصر والهداية كما أننا بيّنّا الحقيقة ما يكنه الشيعة لأهل بيتعلي رضي الله عنه ولأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من كتب القوم أنفسهم، ووضعناالنقاط على الحروف، فهل من عاقل يتعقل؟ وهل من بصير يتبصر؟إن في ذلك لذكرى لمنكان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والله أسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه،ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وهو الهادي إلى سواء السبيل وعليه نتوكلوإليه ننيب.
    إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين همالذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهلالعراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " ** أعيان الشيعة 34:1 }.

    وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قدأينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين علىاستصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها علىعدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتمإلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداًلطواغيت هذه الأمة " ** الاحتجاج للطبرسي }.

    ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحدأصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذاجاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم اللهيوم الظمأ "** الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

    وهنا دعاالحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاًوأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا، ثم عدوا علينا فقتلونا " ** الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشفالغمة 18:2و38 } .

    ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل عليبن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم ** تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

    ولما تنازل الحسن لمعاويةوصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعتمعاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم ** كشفالغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

    فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسينونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالونيمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهلالبيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ،فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنهحيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيهوجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيتالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى اللهعليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوجابنة كسرى الفارسية؟
    جاء في نهج البلاغة :
    قال علي رضي الله عنه : ( إنه بايعني القوم الذين بايعواأبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أنيرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك للهرضا فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه علىاتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى) . نهج البلاغة ( 14 / 35 ) باب ( 6 ) .
    ففي هذا الكلام إثبات من علي رضي الله عنه لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان خلافاًلما يدعيه الرافضة .
    ومن كلامه ( ع ) وقد سمع قوماً من أصحابه يسبون أهل الشامأيام حربهم بصفين : ( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهموذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم اللهم احقندماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهلهويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به ) .
    نهج البلاغة ( 11 / 21 ) باب ( 199 ) .
    فانظروا رحمكم الله كيف دعا لأهل صفين وإني على يقين تام أنه لو كان علي رضيالله عنه حياً الآن لفعل بالرافضة كما فعل بأجدادهم السبئية !!
    وأيضاً نقل عنهفي نهج البلاغة ( يقول أمير المؤمنين ( ع ) : شتان بين يومي في الخلافة مع ما انتقضعلي من الأمر ومنيت به من انتشار الحبل واضطراب أركان الخلافة وبين يوم عمر حيثوليها على قاعدة ممهدة وأركان ثابتة وسكون شامل فانتظم أمره واطرد حاله وسكنت أيامه ) . نهج البلاغة ( 1 / 168 ) باب ( 3 ) .
    وقال : ( قال للناس - أي علي - بعدمقتل عثمان : دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير مني لكم أمير ) .
    نهجالبلاغة ( 1 / 169 ) . باب ( 3 ) .
    وقال : ( ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل الأمصاريقص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين :
    (
    وكان بدء أمرنا أنا التقينا بالقوم منأهل الشام والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ودعوتنا في الإسلام واحدة ولا نستزيدهمفي الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيهمن دم عثمان ونحن منه براء ) . نهج البلاغة ( 17 / 141 ) . باب(58 ) .
    هذا هوكلام علي رضي الله عنه يا رافضة فهل لكم من حجة أو بيان ؟؟
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدمابايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلىالمناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قالمخاطبا إياهم:

    ((
    يا أشباه الرجال و لا رجال حلوم الأطفال و عقول رباتالحجال لوددت اني لم أركم و لم أعرفكم معرفة. و الله جرت ندماً و اعقبتصدماً....قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً و شحنتم صدري غيظاً، و جرعتموني نغبالتهمام أنفاساً، و أفسدتم على رأيي بالعصيان و الخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابنأبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب، و لكن لا رأي لمن لايطاع))

    (
    نهجالبلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت)

    و يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيكتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد أصحابه:

    ((
    أمابعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرعالله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشملهالبلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييعالجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاًونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلتلكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط فيعقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكمالأوطان(فيا للعزة!؟) ….. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماعهؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمىيُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكمبالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عناالحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ(31) أمهلناينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!) ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أراكمولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندما وأعقبت سدماً فأذلكم الله، لقد ملأتم قلبيقيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأياًبالعصيان والخذلان…..)) نهج البلاغة ص (88 ـ 91). ط مكتبة الألفين .

    ويقولفي موضع آخر يصفهم :

    ((
    أيها الناس المجتمعة أبدانهم المختلفة أهواؤهمكلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب وفعيلكم يطمع فيكم الأعداء تقولون في المجالس كيتوكيت فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ(كلمة يقولها الهارب!) …. المغرور واللهمن غررتموه، ومن فاز بكم فقد فاز والله بالسهم الأخيب (!) ومن رمى بكم فقد رمىبأفوق ناصل، أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدوبكم…..)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).

    ويقول في موضع آخر يصفهم (( أفلكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العزخلفا(هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت فيغمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لاتعقلون…..ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئسلعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لاينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .

    يقول فيموضع آخر:

    ((
    الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل،وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل اللهوجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطلكإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).

    و يقول في موضع آخر (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلمتستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرفالدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.

    حكم باقي الأئمة على الشيعةشهادة الحسن بنعلي رضي الله عنه ضد الشيعةو يدعون حبه و أنه حجهو قال الحسن بنعلي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خيرلي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئنآخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهلبيتي وأهلي))!؟الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).

    شهادة الحسين بن علي رضيالله عنهضد شيعته الذين يدعون حبه ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه وسميتالحسينيات نسبه لأسمه هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكمموجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكموعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم،ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتموناوالسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسيشهادة الباقر ضد شيعته الذين يدعون محبته وهو نفسه لايحبهمهـذامحمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهملنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).

    وهذا موسي بن جعفر الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبهلهيشهد على شيعتهوأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عنأهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لماوجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهمغربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعةعلي إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))

    الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).

    فإذا كانت هذه صفات شيعة عليو أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغالحلم؟و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذجمحتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :

    ((
    لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههمو خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طولسجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يومالريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجانيوالقمي مرتدون)

    نهج البلاغة ص (225).

    ثم يصف قتاله مع الصحابة فيزمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

    ((
    و لقد كنا مع رسول الله صلى اللهعليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهمايسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقناأنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاًأوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد أصحابه)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّللايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129ـ 130).

    فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابةالنبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجانيو القمي و أشياعهما إلا مخالفة المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيعوصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله ((لا تعرفون الحقكمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق))!
    يروى المجلسي عن الطوسي روايه موثوقه عن على بن ابي طالب انه قال لاصحابه:

    اوصيكم في اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا تسبوهم , فانهماصحاب نبيكم ,

    وهم الذين لم يبتدعوا في الدين شيئا, ولم يوقروا صاحب بدعه ,نعم ! أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هؤلاء .

    (((
    حياه القلوبللمجلسي ج 2 ص 621 )))
    قال سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه مخاطبا الشيعةوالّذي فَلَقَالحبّةَ وبَرَأ النّسَمةَ ، لَتَعْلَمنَّ نَبَأهُ بعدَ حينٍ ، وذلكَ إِذا صَيَّركمإِليها جهلُكم ، ولا يَنفَعُكم عندَها علمُكم ، فقبحاً لكم يا أشباهَ الرِّجالِ ولارجالَ ، حُلومُ الأطفالِ وعُقولُ رَبّاتِ الحِجالِ ، أمَ والله أيُّها الشّاهدةأبدانُهم ، الغائبةُ عنهم عُقولُهم ، المختلفةُ أهواؤُهم ،
    -------

    ماأعزَّ اللهُ نَصْرَ من دعاكم ، ولا استراحَ قلبُ من قاساكم ، ولا قرَّتْ عينُ مناواكم ، كلامُكم يوهي الصمّ الصِّلابَ ، وفِعلُكم يطمع فيكم عدوكَم المرتاب. ياويَحْكُمْ ، أيَّ دارٍ بعدَ دارِكم تَمنعونَ ! ومعَ أي إِمامٍ بعدي تُقاتِلونَ ! المغرورُ- واللهِ - من غَرَرْتُموه ، من فازَ بكم فازَ بالسّهمِ الأخْيَبِ ، أصبحْتلا أطمَعُ في نَصرِكم ، ولا أُصدِّقُ قولَكم ، فَرَّقَ اللّهُ بيني وبينَكم ،وأعقَبَني بكم من هوخيرٌ لي منكم ، وأعقَبَكم من هو شرٌّ لكم مني .
    إِمامُكميُطيعُ اللّهَ وأنتم تَعصُونَه ، وِامامُ أهلِ الشّامِ يَعصي الله وهم يُطيعونَه ،واللّهِ لَوَدِدْتُ أنّ معُاويةَ صارَفَني بكم صرْفَ الدِّينارِ بالدِّرْهَم ،فأخَذَ منّي عَشرةً منكم وأَعطاني واحداً منهم . واللهِ لَوَدِدْتُ أنّي لمأعَرِفْكم ولم تَعرِفوني ، فإِنّها مَعرِفةُ جَرَّتْ نَدَماً. لقد وَريتُم صَدْريغَيظاً، وأفسدتُم عليَّ أمري بالخِذلانِ والعِصيانِ ،

    ---------

    ولقدعلمتُ أنّ الّذي يُصلِحُكم هو السّيفُ ، وما كنتُ مُتحرِّياً صَلاحَكم بفَسادِنَفْسي ، ولكن سَيُسَلَّطُ عليكم من بعدي سُلطانٌ صَعْبٌ ، لا يُوقِّرُكبيركم ، ولايَرحَمُ صغيركم ، ولا يُكرمُ عالِمَكم ، ولا يَقسِمُ الفَيءَ بالسَّوِيَّةِ بينَكم، ولَيَضرِبنًّكم ويُذِلَّنَّكم ويجَمِّرَنَّكم في المَغازي ويَقْطَعَنَّ سبيلَكم ،ولَيَحْجُبَنَكم على بابه ،حتى يأْكُل قويُكم ضعيفَكم ، ثمّ لا يُبعِدالله إلاّ من ظَلَمَ منكم ، وَلَقَلَّما أدبرَ شيءٌ ثمّ أقبلَ ، وإنّي لأظنُّكم فيفَترةٍ ، وما عَلَيَّ إِلاّ النُّصحُ لكم .
    يا أَهلَ الكوفةِ، مًنِيتُ منكمبثلاثٍ واثنتينِ صُمٌّ ذَوو أَسماع ، وبكمٌ ذَوو ألسُنٍ ، وعُميٌ ذَوو أَبصارٍ ، لاإِخوانُ صدقٍ عندَ اللقاءِ ، ولا إِخوانُ ثقةٍ عندَ البلاءِ. اللّهمّ إِنّي قدمَللتُهم ومَلًّوني ، وسئمتُهم وسئموني . اللّهمّ لا تُرْضِ عنهم أَميراً ولاتُرْضِهم عن أميرٍ ، وأَمِثْ قلوبَهم كما يماثْ الملحُ في الماءِ
    الإمام علي بن الحسين زين العابدينيقول عن زيف ادعاء الشيعة وحبهم لالالبيت بان الشيعة لاهم منا ولا نحن منهم

    44-
    كش : محمد بن مسعود عن الحسينبن اشكيب عن محمد بن اورمة عن الحسين بن سعيد عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عنضريس قال : قال لي أبوخالد الكابلي : أما إني ساحدثك بحديث إن رأيتموه وأنا حي قبلتصلعتي وإن مت قبل أن تراه ترحمت علي ودعوت لي ، سمعت علي بن الحسين صلوات اللهعليهما يقول : إن اليهود أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا ، فلا عزير مهم ولا هممن عزير ، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا ، فلا عيسى منهم ولا هممن عيسى .
    وإنا على سنة من ذلك ، إن قوما من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ماقالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، فلاهم منا ولا نحن منهم .
    بحار الأنوار / باب 10 : نفي الغلو في النبي والائمة صلوات الله عليه وعليهموبيان معاني التفويض وما لا ينبغي أن ينسب اليهم منها وما ينبغي أن ينسب
    لقد ادعوا ان يزيد سبى آل البيت وصار يلعب برأس الحسينام ما يذكره النصالذي في كتاب الاحتجاج ان يزيد احسن جائزة الامام علي بن الحسين زين العابدين وحملهوآل بيته الي المدينة


    ==
    لنسلط الضوء مرة أخرى على النص الذي يبينان يزيد لم يامر بقتل الحسينبل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسينهذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه
    ===============

    كتاب الاحتجاجاحتجاج علي بن الحسين زينالعابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه

    (
    روت ثقات الرواة..........ثمقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت لابدقاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقالله يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتلأبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة. ) كتاب الاحتجاج / احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخلعليه



    والحمدلله رب العالمين





    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

رد الشبهات عن يزيد بن معاوية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل يزيد بن معاوية قتل الحسين ؟
    بواسطة بنت الديوانية في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 51
    آخر مشاركة: 01-18-2009, 05:24 PM
  2. هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟
    بواسطة فرحان في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 11-19-2008, 10:01 PM
  3. هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى قسم كشف الشبهات والرد عليها
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-07-2008, 10:49 PM
  4. هذا مافعله يزيد بن معاوية
    بواسطة الكاسر في المنتدى قسم كشف الشبهات والرد عليها
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-04-2008, 03:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد الشبهات عن يزيد بن معاوية

رد الشبهات عن يزيد بن معاوية