فاطمه وعدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين

آخـــر الــمــواضــيــع

فاطمه وعدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: فاطمه وعدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين

  1. #1
    عضو
    الحالة : الحق يعلو غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3618
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    المشاركات : 11
    التقييم : 10

     

     

    Icon42 فاطمه وعدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين


    عدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين
    إن اللّه يغضب لغضب فاطمة (عليها السلام) ويرضى لرضاها
    بيّن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في مواضع مختلفة على أن غضب فاطمة غضب اللّه ورضاها رضا اللّه، فكيف تغافل أبوبكر عمّا وصّى به رسول اللّه واتخذ موقفاً عدوانياً من بضعة رسول اللّه، وغصب فدكاً منها بعد أن كانت ثلاث سنين بيدها متذرعاً بجعل حديث «ما تركناه صدقة».
    قال علي (عليه السلام) قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة: إن اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك(7).
    وأخرجه الديلمي عن علي (عليه السلام) بما لفظه: إن اللّه عز وجل يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها، وأخرجه أبو يعلى والطبراني وأبو نعيم ولفظه: يا فاطمة إن اللّه ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك(8).
    قال الذهبي: حكى عن الطبراني حديثاً مسنداً عن علي(عليه السلام) قد اعترف بصحته قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة (عليها السلام) : إن الرب يغضب لغضبك ويرضى لرضاك(9).
    وقال الطبري: عن علي بن أبي طالب(عليه السلام) : إن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يافاطمة إن اللّه عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك، [قال]: أخرجه أبوسعيد في شرف النبوة و ابن المثنى في معجمه(10).

    في قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة بضعة مني فمن أغضبها اغضبني
    روى البخاري في باب مناقب قرابة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ومنقبة فاطمة (عليها السلام) ، روى بسنده عن المسور بن مخرمة أن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني(11).
    وروى أيضاً في باب ذب الرجل عن ابنته حديثاً عن المسور بن مخرمة قال فيه: إنه قال ـ أي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ فإنما هي فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاه(12).
    وعن المسور بن مخرمة أيضاً قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها(13).
    وعنه أيضاً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال فيه: فإنما ابنتي ـ يعني فاطمة (عليها السلام) ـ بضعة مني يريبني ما رابها، و يؤذيني ما آذاها(14).
    وعن عبداللّه بن الزبير حديثاً عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال فيه: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها(15).
    وعن عبيداللّه بن أبي رافع عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن (عليه السلام)يخطب ابنته فقال له: قل فليلقني في العتمة قال: فلقيه فحمد اللّه المسور وأثنى عليه ثم قال: أما بعد وأيم اللّه مامن نسب ولا سبب ولا صهر أحب إلىَّ من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: فاطمة بضعة مني يقبضني مايقبضها، ويبسطني مايبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وصهري وعندك ابنتها ولو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذراً له، [قال]: هذا حديث صحيح الاسناد(16). وعن أنس قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول: فسار علي (عليه السلام) إلى فاطمة (عليها السلام) فأخبرها ذلك فقالت: فهلا قلت له: خير لهن أن لا يرين الرجال و لايرونهن، فرجع فأخبره بذلك فقال: له من علمك هذا؟ قال: فاطمة، قال: إنها بضعة مني، [قال]: روى سعيد بن المسيب عن علي (عليه السلام) نحوه(17).
    وقال المتقي الهندي: قال (صلى الله عليه وآله) : إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها، [قال]: أخرجه الطبراني عن المسور(18).
    وقال أيضاً: عن الحسن البصري قال: قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) : قال لنا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم: أي شيء خير للمرأة فلم يكن عندنا لذلك جواب فلما رجعت إلى فاطمة (عليها السلام) قلت: يا بنت محمد إن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) سألنا عن مسألة فلم ندر كيف نجيبه، فقالت: وعن أي شيء سألكم؟ فقلت: قال: أي شيء خير للمرأة؟ قالت: فما تدرون ما الجواب؟ قلت لها: لا، فقالت: ليس خير للمرأة من أن لاترى رجلاً ولايراها، فلما كان العشي جلسنا إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت له: يا رسول اللّه إنك سألتنا عن مسألة فلم نجبك فيها، ليس للمرأة شيء خير من أن لاترى رجلاً ولايراها، قال: ومن قال ذلك؟ قلت: فاطمة، قال: صدقت إنها بضعة مني، [وقال] : رواه الدار قطني في الافراد(19).
    وقال النسائي عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال: إن فاطمة بضعة مني(20).
    وقال ابن حجر: ودخل عبداللّه بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط على عمر بن عبدالعزيز و هو حديث السن، وله وفرة فرفع عمر مجلسه وأقبل عليه فلامه قومه: فقال: إن الثقة حدثني حتى كأنه أسمعه من في رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها، وأنا أعلم إن فاطمة (عليها السلام) لو كانت حية لسرها مافعلت بابنها(21).
    وفي الإمامة والسياسة تحت عنوان كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب ـ قال: فقالت ـ يعني فاطمة (عليها السلام) لأبي بكر وعمر: أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) تعرفانه و تفعلان به؟ قالا: نعم، فقالت: نشدتكما اللّه ألم تسمعا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟ قالا: نعم سمعناها من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: فإني اُشهد اللّه وملائكته أنكما اسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لاشكونكما إليه، فقال أبوبكر: أنا عائذ باللّه تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة، ثم انتحب أبوبكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق وهي تقول: واللّه لأدعون اللّه عليك في كل صلاة اُصليها، ثم خرج ـ يعني أبابكر ـ فاجتمع إليه الناس فقال لهم: يبيت كل منكم معانقاً حليلته مسروراً بأهله وتركتموني و ما أنا فيه لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني بيعتي(22).
    كيف تجرأ الخليفتان الأول والثاني على عصيان أمر رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ولم يحفظوه في بنته فاطمة (عليها السلام) وظلموها وهجموا على دارها وأحرقوا باب الدار، وأسقطوا محسنها، وأخذوا علياً (عليه السلام) مقيداً ولم يحفظوا كرامة هذا البيت، وفاطمة (عليها السلام) لم تتكلم معهم من بعد أبداً، وأمرت بدفنها ليلاً حتى يخفى قبرها، ولا يحضر جنازتها الخليفتان; لأنها لم ترض عنهما أبداً.
    لقد تصدى الإمام علي (عليه السلام) للدفاع عن حق الزهراء (عليها السلام) في فدك ووقف بوجه أبي بكر مستدلاً له على حقها (عليها السلام) في فدك، ولقد قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام)أقضا كم علي، وعلي الصديق الأكبر، وأعلم الناس وأحلمهم وأفضلهم، وعلي وليكم من بعدي، وخليفه النبي و وصي النبي ومن أطاع علياً فقد أطاع اللّه، وعلي مع الحق والحق مع علي، وعلي مع القرآن والقرآن مع علي، وأنا مدينة العلم وعلي بابها، وإن علياً لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون، وعادى اللّه من عادى علياً، وأقرب الناس عهداً برسول اللّه، وعلي قاضي دين النبي ومنجز عدته، وأحق به من غيره، وإني دار الحكم وعلى بابها، وبالرغم من كل هذه الأحاديث بحق علي (عليه السلام) وكثرتها لم يكترث بها أبوبكر ونقض وصايا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) وما قاله في علي (عليه السلام). هذا، وإن علياً (عليه السلام) قد أطلع أبا بكر على الحق بما استدل له ولكن أبابكر أبى إلاّ أن يحقق أهدافه. ولم يستمع لنداء الحق من الإمام علي (عليه السلام) وبالرغم من أن النبي (صلى الله عليه وآله) وفي أماكن متعددة بيّن أفضلية الإمام علي (عليه السلام) على الآخرين فكيف يخالفه أبوبكر ولا يعتني باستدلاله؟
    إنّ عليّاً (عليه السلام) قد أطلع أبابكر على الحقّ بما إستدلّ له ولكنّ أبابكر أبى إلاّ أنْ يحقّق





    «« توقيع الحق يعلو »»

  2. #2
    :: مشرفه عامه ::
    الحالة : ماري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3571
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    المشاركات : 4,086
    المذهب : سنيه
    التقييم : 50

     

     

    افتراضي


    عدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين
    إن اللّه يغضب لغضب فاطمة (عليها السلام) ويرضى لرضاها
    الخليفتان الصديق والفاروق رضوان الله عليهما أغضباها بمنعها إرثها ـ على زعم الرافضة
    أما من أغضبها أكثر فهو من أراد الزواج عليها بابنة أبي جهل , فهل ينطبق على علي ما ينطبق على أبي بكر وعمر ؟ رضي الله عنهم جميعا

    ويبقى السؤال معلقا:
    هل غضب الله ورسوله على علي لغضب فاطمة عليه؟
    وهل علي أغضب الله ورسوله لأنه أغضب فاطمة لأنه أراد الزواج بابنة أبي جهل؟

    بانتظار الإجابة من الرافضة!!!





    «« توقيع ماري »»
    قال فضيلُ بن مرزوقٍ: "سَمِعْتُ الحَسَنَ بَنَ الحسنِ يقولُ لرجلٍ من الرافضةِ: واللهِ إن قَتْلكَ لقربةٌ إلى اللهِ، وما أمتنعُ من ذلك إلا بالجوارِ"، وفي رواية قال: "رَحَمِكَ اللهُ قَدْ عرفتُ إنما تقولُ هذا تمزحُ، قال: لا، واللهِ ما هو بالمزح ولكنهُ الجد، قال: وسمعته يقول: لئن أمكننا الله منكم لنقطعنَّ أيديكُم وأَرْجُلَكُمْ".

    لذا فالرافضة يسمون الحسن بن الحسن باليهودي السكير

  3. #3
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    افتراضي


    الموضوع مكرر

    يغلق





    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

فاطمه وعدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حكم من زعم أن عيسى عليه السلام لم يرفع إلى السماء أو أنه لا ينزل آخر الزمان
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى بوابة الرد على النصارى ومعتقدهم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-08-2016, 10:58 PM
  2. إطلاق كلمة عليه السلام لغير الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة سني في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-07-2015, 07:45 AM
  3. عدم رضاها(عليها السلام)من الخليفتين
    بواسطة أصف في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 09-30-2008, 06:47 PM
  4. عمر يعترف:عليّ(عليه السلام) سيف النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) على الكفّار
    بواسطة الفلاوجي في المنتدى قسم كشف الشبهات والرد عليها
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-31-2008, 09:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فاطمه وعدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين

فاطمه وعدم رضاها (عليه السلام)من الخليفتين