اولا: يامن تسمين نفسك بالرافضية اشكرك على شجاعتك وبعدك عن التقية وافتخارك بهذا اللقب
الذي اطلقه عليكم الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) اجمعين
، حينما رفض اجدادك امامة وزيرا رسول الله (عليه السلام) ابي بكر وعمر قال اليافعي في تاريخه
(((أن زيد بن علي لمادعاهم إلى اتباع سيرة الامام علي قالو: قد سمعنا مقالتك ولكن فما تقول في
أبو بكر و
عمر؟ فقال: وما عسيت ان اقول فيهما صحبا
رسولالله –صلى الله عليه وآله وسلم –
بأحسن الصحبة وهاجرا معه وجاهدا في الله حق جهاده وما سمعت احدا من اهل بيتي تبرأ منهما
او قال فيهما الا خيرا. فقالوا له: ان برأت منهما والا رفضناك فقال الامام زيد: الله أكبر، حدثني ابي
ان
رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال
لعلي: (انه سيكون قوم يدعون حبنا ، لهم نبز يعرفون
به، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فانهم مشركون) ، اذهبوا فأنتم
الرافضة ففارقوه وتبرأو منه))).
ثانيا : لماذا السب والشتم والطعن بالصحابة فمعاوية (رضي الله عنه ) صحابي جليل وخال
المؤمنين كما لقبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومادخله بموضوع مقتل الحسين ، بل ان من
تنازل للخلافة لهو وهو راضي الإمام الحسن (رضي الله عنه ) فحقن بذالك دماء المسلمين
ووحدهم بتنازله لمعاوية (رضي الله عنه) ، ثم من الذي قال ان يزيد لم يكن له صله بمقتل الحسين
لا كان له صله ولاكنه اعطاه الأمان ان بايعه وكاد الحسين ان يفعل لولا خبث ومكر ابن زياد الذي
قتله ، ولما بلغ ذلك يزيد ندم وحزن على ذلك والمراجع التاريخية تدل على ذلك ،
وأهل السنة والجماعة يجمعون ان الحسين احق بالخلافة من يزيد بل لايوجد وجه مقارنة بين
الاثنين .
فادعوك اختي الرافضية الا التمهل والرد العلمي البعيد عن الشتم والتجريح والطعن وفهم مراد
الكاتب فهما صحيحا والبعد عن التعصب والحلم ، هداني الله واياك الى صراطه المستقيم ...
المفضلات