عندي سؤال إلى كل سني أقول صح عندكم
من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )
صحيح مسلم / ج1 ص 149 باب وجوب ملازمة الجماعة .
وكذلك صح أن الزهراء البتول (ع) لم تبايع أبو بكر نقول
إذا هل الزهراء ماتت ميتة جاهلية نقول كلا بل هي سيدة نساء
أهل الجنة وكما صح أن الله تعالى يغضب لغضبها
الرسول يغضب لغضب فاطمة
أقل ماهو مصير من تغضب عليه فاطمة
فقد جاء في صحيح البخاري / 12 / 484 ، عن النبي (ص)
(فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى ، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِى )
وصح في البخاري أن فاطمة (ع) ماتت وهي واجدة على أبي بكر
قال البخاري :
فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فِى ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ ، دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِىٌّ لَيْلاً ، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا ، وَكَانَ لِعَلِىٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِىٌّ وُجُوهَ النَّاسِ ، صحيح البخاري / 14 / 135 ،
إذا بنت الرسول ماتت وهي واجدة على الجماعة
ما بالكم أذا صاحبك يقتل بنتك . هل ترضى عنه ؟
فكيف إذا كانت تلك السيدة المعصومة التي يرضى الله لرضاها
ويغضب لغضبها
وهذا الكلام ليس كلام الروافض بل هو شهادة
الإمام البخاري
فماهو الجواب
المفضلات