رد شبهات المبتدعة الضلال حول حديث : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهدهِ واهد به ) !

آخـــر الــمــواضــيــع

رد شبهات المبتدعة الضلال حول حديث : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهدهِ واهد به ) !

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: رد شبهات المبتدعة الضلال حول حديث : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهدهِ واهد به ) !

  1. #1
    مدير عـــام
    الصورة الرمزية عيسى الفاروق
    الحالة : عيسى الفاروق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 15,896
    المذهب : سني
    التقييم : 468

     

     

    رد شبهات المبتدعة الضلال حول حديث : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهدهِ واهد به ) !






    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين ، أما بعد :
    الأحاديث في فضائل معاوية رضي الله عنه ومناقبه ، كثيرة مشهورة بعضها في الصحيحين ، نذكر منها :

    ( اللهم اجعله هاديًا مهديًا ) :
    أخرج الإمام البخاري بسند صحيح في " التاريخ الكبير " : (5/240) : عن أبي مسهر ، حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ( الصحابي عبد الرحمن ) بن أبي عميرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهده واهد به ) .

    انظر أيضًا " مسند الشاميين " : (1/190) ، و " الآحاد والمثاني " : (2/358) .


    ترجمة رواة الحديث :
    أبو مسهر : قال عنه الخليلي : ( ثقةٌ إمامٌ حافظٌ متفقٌ عليه ) ، كما في " تهذيب التهذيب " : (6/90) .


    سعيد : إمام ثقة ثبت مجمعٌ على توثيقه ، قال عنه أحمد في " المسند " : ( ليس بالشام رجل أصح حديثًا من سعيد بن عبد العزيز ، هو والأوزاعي عندي سواء ) . كما في " سير أعلام النبلاء " : (8/34) ، و " تهذيب الكمال " : (10/539) .

    وكان إمامًا فقيهًا زاهدًا شديد الورع .


    ربيعة بن يزيد : إمام ثقة مجمعٌ على توثيقه .

    قال ابن حبان عنه في " الثقات " : ( كان من خيار أهل الشام ) ، كما في " تهذيب التهذيب " : (3/228) .


    يونس بن ميسرة : مجمعٌ على توثيقه ، كما في " التهذيب " : (11/394) .

    قال عنه أبو حاتم : ( كان من خيار الناس ) .


    وكذلك مروان بن محمد ثقة ، كما في " التهذيب " : (10/86) .

    قال البخاري في " التاريخ الكبير " : (5/240) :
    ( عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ، يعد في الشاميين . قال أبو مسهر : حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن ابن أبي عميرة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهده واهد به ) .
    وقال عبد الله عن مروان ، عن سعيد عن ربيعة ، سمع عبد الرحمن ، سمع النبي صلى الله عليه وسلم مثله )
    .

    وهذا إسناد رجاله كله ثقات أثبات أخرج لهم الشيخان .

    وقد توبع أبو مسهر ( بجماعة كالوليد بن مسلم ، ومروان بن محمد الطاطري ، وعمر بن عبد الواحد ، ومحمد بن سليمان الحراني ) ، وكذلك ربيعة ( توبع بيونس بن ميسرة ) .

    وقد علمنا أنه لو كان الإسناد متصلاً ورجاله ثقات وخلى المتن من شذوذٍ وعلة ، فإننا نحكم على الحديث بالصحة . وقد وقع التصريح بالسماع في جميع طبقات الإسناد ، وسنده صحيح ، ورجاله ثقات أثبات .

    وهذا الحديث صحيح بلا ريب على شرط مسلم ، فقد احتج مسلم برواية أبي مسهر ومروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد ، في حديث : ( يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي ) . وهو الحديث الذي قال فيه الإمام أحمد بن حنبل : ( هو أشرف حديثٍ لأهل الشام ) .

    وهو حديثٌ مجمعٌ على صحته .

    والحديث الذي نتكلم عليه ، هو بنفس إسناد ذلك الحديث . وإنما اختلف الصحابي ، وهذا لا يضر لأن الصحابة كلهم عدول .


    وقد حاول أحد المبتدعة المعاصرين جاهدًا تضعيف الحديث ، فجمع شبهات عليه هي أوهى من بيت العنكبوت :
    الشبهة الأولى :
    طعنه في الصحابي الجليل عبد الرحمان المزني ( وليس الأزدي ) رضي الله عنه . وهو أخو الصحابي الجليل محمد بن أبي عميرة رضي الله عنه ( لم يختلف أحد في صِحَّة صُحبته ) .

    وقد ترجم له ابن عساكر بستة صفحات في " تاريخ دمشق " .

    وجاء في " العلل " لابن أبي حاتم : (2/362) : سألت أبي عن حديث رواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن ميسرة بن حليس عن عبد الرحمن بن عميرة الأزدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : - وذكر معاوية - فقال : ( اللهم اجعله هاديًا مهديًا واهدِ به ) . قال أبي : ( روى مروان وأبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن ابن أبي عميرة عن معاوية : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ) . قلت لأبي : ( فهو ابن أبي عميرة ، أو ابن عميرة ؟ . قال : لا . إنما هو ابن أبي عميرة ، فسمعت أبي يقول : غلط الوليد ، وإنما هو ابن أبي عميرة ، ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث ) .

    ومن هنا ظن ابن عبد البر أن المقصود عدم صحة صحبة إبن أبي عميرة رضي الله عنه . وقد ردّ عليه ابن حجر في " الإصابة " بما يثبت قطعًا سماعه وصحبته ( علمًا أن أبا حاتم نفسه قد ذكر أن لابن أبي عميرة صحبة ، كما في " الإصابة " ... ) .

    وليس هذا مقصود أبي حاتم ، و إنما المقصود هو أن هذا الحديث ليس فيه التصريح بالسماع ، وفيه ترجيح لرواية أبي مسهر ( الذي ذكرناها أعلاه ) على رواية الوليد بن مسلم ( التي فيها التصريح بالسماع ) لأنه سُئل عن هاتين الروايتين فأجاب بهذا . فهو ينص على أن ابن أبي عميرة لم يسمع هذا الحديث بالذات من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل سمعه من معاوية رضي الله عنه . وإلا فإن أبا حاتم الرازي ممن يثبتون صحبة ابن أبي عميرة رضي الله عنه .

    وعلى أية حال فقد روى الحديث ( هاديًا مهديًا ) : أبو زرعة الشامي ، وعباس الترقفي عن أبي مسهر ، وفيه التصريح بالسماع أيضًا . فهو إذًا المحفوظ .

    وأرى أن أبا حاتم رحمه الله قد وهم في ذكر معاوية في الإسناد ، تبعًا للسؤال . ذلك لأنه لم نجد ذكر معاوية لا في طريق صحيح ولا سقيم لهذا الحديث .

    وعبد الرحمن بن عميرة قد ذكره ابن حجر في القسم الأول من " الإصابة " ، مما يعني أنه عنده ممن ثبتت له رؤية أو سماع . وقد أثبت صحبته – كما في " الإصابة " – كل من : أبي حاتم الرازي ، وابن السكن ، والبخاري ( أمير المؤمنين في الحديث ) ، وابن سعد ، ودُحيم ( وهو المرجع في تعديل وجرح الشاميين ) ، وسليمان بن عبد الحميد البهراني .

    وكذلك أثبت صحبته ابن قانع في " معجم الصحابة " : (2/146) ، والذهبي في " تجريد أسماء الصحابة " : ( ص 3742 ) ، وفي " تاريخ الإسلام " : (4/309) ، وفي غيرهما . وبقي بن مخلد في مقدمة " مسنده " : ( ص 355 ) ، والترمذي في " تسمية الصحابة " : ( ص 388 ) ، ويعقوب بن سفيان في " المعرفة " : (1/287) ، وأبو القاسم البغوي في " معجم الصحابة " : (4/489) ، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " : (5/273) ، وابن حبان في " الثقات " : (3/252) ، وأبو بكر بن البرقي في كتاب " الصحابة " ، وأبو الحسن بن سميع في " الطبقة الأولى من الصحابة " ، وأبو بكر عبد الصمد بن سعيد الحمصي في " تسمية من نزل حمص من الصحابة " ، وابن منده ، وأبو نعيم ، والنووي في " تهذيب الأسماء واللغات " : (2/407) ، والخطيب البغدادي في " تالي تلخيص المتشابه " : (2/539) ، والشيباني في " الآحاد والمثاني " : (2/358) ، والمِزِّي في " تهذيب الكمال " : (17/321) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " : (35/230) ، وأبو نصر الحافظ ، وابن فتحون .

    هذا عدا الإمام سعيد بن عبد العزيز التنوخي – راوي الحديث – وهو أدرى به ، وكلامه معتمدٌ في جرح وتعديل الشاميين . بل أفرد له الإمام أحمد بن حنبل جزءً في " مسنده " . مما يدل على تحقق الإجماع ( قبل ابن عبد البر ) على صحة صحبة عبد الرحمن .

    ولذلك شنع الحافظ ابن حجر بشدة على ابن عبد البر في ذلك ، وسرد عددًا من الأحاديث المصرحة بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ( فما الذي يصحّح الصُّحبةَ زائدًا على هذا ؟! ) .

    وابن عبد البر ذكره شيخ الإسلام بالتشيع في " منهاج السنة " : (7/373) ، وهو واضح لمن قرأ كتبه وبخاصة تراجم بعض الصحابة بكتابه " الاستيعاب " .

    والعجيب أنه زعم أن من الرواة من أوقف الحديث ، وهذا باطل لا شك في ذلك .

    وهناك من بحث طرق هذا الحديث بتوسع جدًا مثل ابن عساكر وغيره ، فما عثر أحد على من أوقف الحديث ، ولا حتى من ذكر ذلك . ولهذا قال ابن حجر عن ابن عبد البر كما في " الأربعون المتباينة " : ( ص 22 ) : ( وجدنا له في " الاستيعاب " أوهامًا كثيرة ، تتبع بعضها الحافظ ابن فتحون في مجلدة ) .


    الشبهة الثانية : زعم المبتدع أن إسناد الحديث مضطرب . وذلك لأنه روي عن سعيد عن ربيعة ويونس .

    والجواب : أن كلا الطريقين محفوظ عن الوليد بن مسلم . فقد رواه أحمد في " مسنده " : (4/126) : ( حدثنا علي بن بحر ، حدثنا الوليد ابن مسلم ، حدثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن عبد الرحمن به ) .

    وعلي بن بحر هذا ثقة ، وسعيد التنوخي : ثقةٌ ثبتٌ فضّله أبو مسهر على الأوزاعي .

    فمن كانت هذه صفته ، احتمل تعدد الأسانيد . وعلى فرض المخالفة فقد رجح أبو حاتم الرواية الأولى التي رواها أيضًا أبو مسهر ومروان . وكذلك فعل ابن عساكر (59/84) .

    أما الرواية الثانية فلم يتفرّد بها الوليد ، بل تابعه عليها عمر بن عبد الواحد ( ثقة ) عند ابن شاهين كما في " الإصابة " . فثبت أن كلا الطريقين محفوظين وليس هناك اضطراب في الحديث .

    وقد أثبت ذلك الحافظ ابن حجر فقال في " الإصابة " : (4/343) عن هذا الحديث :
    ( ليست للحديث الأول علة الاضطراب ، فإن رواته ثقات . فقد رواه الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن سعيد بن عبد العزيز – فخالفا أبا مسهر في شيخه – قالا : سعيد عن يونس بن ميسرة عن عبد الرحمن بن أبي عميرة . أخرجه ابن شاهين من طريق محمود بن خالد عنهما .
    وكذا أخرجه ابن قانع من طريق زيد بن أبي الزرقاء عن الوليد بن مسلم )
    .


    الشبهة الثالثة : طعنه بالإمام التنوخي بحجة أنه اختلط .

    قلت : أما إعلال الحديث باختلاط سعيد بن عبد العزيز فليس بسديد ، وذلك لأنه لم يحدّث وقت اختلاطه ، بنص من وصفه بالاختلاط وهو أبو مسهر ( وإليه المرجع في جرح وتعديل الشاميين ) .

    قال ابن معين في " تاريخ الدوري " : (4/479) : ( قال أبو مُسْهِر : كان سعيد بن عبد العزيز قد اختلط قبل موته ، وكان يُعرض عليه قبل أن يموت ، وكان يقول : لا أجيزها ! ) .

    ولذلك فقد احتج مسلم بحديثه من رواية أبي مسهر ، والوليد بن مسلم ، ومروان بن محمد ، وهم نفسهم الذين رووا هذا الحديث عنه .

    وسعيد التنوخي ، ثقة حجة ، في مستوى الأوزاعي أو يزيد ، فكيف يضعف حديثه بعد ذلك ؟!

    فلم يُعِلَّ الحديث بهذا أحدٌ من الحفاظ ، بل لا تجد مِن مُتقدِّميهم أحدًا يُعل باختلاط سعيد أصلاً . فهو أثبتُ الشاميين وأصحُّهم حديثًا ، كما قال الإمام أحمد وغيرُه . وما غمز فيه أحد ، بل ساووه بالإمام مالك ، وقدّموه على الأوزاعي ، واحتج بروايته الشيخان وغيرُهما مطلقًا .

    ومن روى الحديث عنه هو أبو مسهر : عالمٌ بالحديث يَقظٌ متثبّت ، بل أثبت الشاميين في زمانه عمومًا ، وأثبتهم في سعيد خصوصًا .

    وكان سعيد يقدّمُه ويخصُّه . وقد رفع من أمره وإتقانه جدًا الإمامان أحمد وابن معين .

    وأبو مسهر عالم باختلاط شيخه ، بل إن كشفه لاختلاط شيخه من تثبّته ، فيَبعُد أن يأخذَ عن شيخه ما يُحْذَرُ منه .

    قال الشيخ الألباني في " الصحيحة " : (4/616) بعد أن ذكر متابعة أربعة من الثقات لأبي مُسهر : ( فهذه خمسة طرق عن سعيد بن عبد العزيز ، وكلهم من ثقات الشاميين . ويبعد عادة أن يكونوا جميعًا سمعوه منه بعد الاختلاط . وكأنه لذلك لم يُعله الحافظ بالاختلاط ) .


    الشبهة الرابعة : زعمه أن الحديث مرسل .

    قال هذا المبتدع : ( ولو ثبت لابن أبي عميرة صحبة ، فهذا الحديث بالذات نص أهل الشام على أنه لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم كما في " علل الحديث " لابن أبي حاتم ) .

    قلت : هذا من هراءه ومحاولته لتضعيف الحديث بأي طريقة كانت .

    فمرسل الصحابي حجة باتفاق علماء الحديث ، عدا أننا قد سبق وأوضحنا أن أبا حاتم لم يقصد في كلامه ما أراده ذلك المبتدع .

    والحديث إسناده صحيح بلا ريب .

    وإضافة لهذه الشبهات ، أضيف لها شبهات أخرى ذكرها أحد الزيدية . وهي شبهات أشد وهنًا من الأولى لأن صاحبها يعتمد على أصول وقواعد الحديث عند الشيعة الزيدية وليس عند أهل السنة . وإليك هذه الشبهات والرد عليها .


    الشبهة الخامسة : محاولته تعليل الحديث بروايات ومتابعات ضعيفة ساقطة لا تصح .

    وغالب هذه الروايات ذكرها ابن عساكر في " تاريخ دمشق " . هذا مع اعتراف هذا المبتدع بأن في أسانيد هذه الروايات الضعيفة كذابين . فكيف يعتمد على روايات كهذه في إعلال الأحاديث الصحيحة ؟ لأنه كما قال الحافظ ابن حجر في مقدمة " الفتح " : ( الضعيف لا يُعَلُّ به الصحيح ) .

    وهذا من بديهيات علم الحديث عند أهل السنة . ولولا ذلك لما كاد يبقى حديثٌ في صحيحي البخاري ومسلم ، إلا وأمكن تضعيفه برواية الضعفاء والكذابين . والاضطراب معناه تعارض الروايات بحيث يستحيل الترجيح ، لا مجرد تعارض الصحيح مع الضعيف ! وقد سبق نقلنا قول الحافظ ابن حجر في " الإصابة " : (4/343) عن هذا الحديث : ( ليست للحديث الأول علة الاضطراب ، فإن رواته ثقات ) .


    الشبهة السادسة : محاولته الخلط بين ربيعة بن يزيد الدمشقي ، وربيعة بن يزيد السَّلَمي .

    قلت : أجمع المحدثون كلهم على أن السلمي ليس له أي رواية ، بل هو رجل يكاد يكون مجهولاً . ولا نعرف عنه إلا أن الإمام البخاري جزم في " تاريخه الكبير " : (3/280) بأن له صحبة .

    وقال ابن حبان في " الثقات " : (3/129) : ( يقال إن له صحبة ) .

    وقال العسكري : ( قال بعضهم إن له صحبة ) .

    ولم ينف ذلك إلا ابن عبد البر ( وهو متأخر ) إذ قال في " الاستيعاب " : (2/495) : ( ربيعة بن يزيد السلمي : ذكره بعضهم في الصحابة ، ونفاه أكثرهم !! . وكان من النواصب يشتم عليًا . قال أبو حاتم الرازي : لا يروى عنه ولا كرامة ، ولا يذكر بخير . ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئًا ) .

    قلت : وهذا وهمٌ قبيحٌ من ابن عبد البر . فما زعمه أن أكثرهم نفاه غير سديد ، إذ لم ينف الصحبة عن ربيعة السلمي إلا هو ( ابن عبد البر ) .

    وما نسبه لأبي حاتم الرازي لا يصح . وليس عنده إسناد عنه ، إنما هو صحيفة وجدها ، كما اعترف في ترجمة ربيعة الجرشي . وقد ذكر ابن أبي حاتم الرازي في " الجرح والتعديل " : (3/472) : ( ربيعة بن يزيد السلمي : ليس بمشهور ، ولا يُروى عنه الحديث . وقال بعض الناس له صحبة . سمعت أبي يقول ذلك ) .

    فثبت بطلان ما زعمه ابن عبد البر عن أبي حاتم ، ولعله وهم في ترجمة شخص آخر إذ هو يروي وجادةً قد يكثر فيها التصحيف ، إن صحت نسبتها أصلاً !

    ولذلك قال الحافظ ابن حجر في " الإصابة " : (2/477) : ( وقد استدرك ابن فتحون ، وأبو علي الغساني ، وابن معوز على أبي عمر ( أي ابن عبد البر ) اعتمادًا على قول البخاري ) .

    وهذا قول صحيح . فإن ابن عبد البر ( ت 463 هـ ) من المتأخرين . ومثله لا يصح أن يتكلم في مسألة إثبات الصحبة إن لم يكن له سلف بها ، فضلاً عن دليل يتكلم به . فكيف يرد واحد متأخر ، بغير برهان ولا دليل على ما جزم به أمير المؤمنين بالحديث محمد بن إسماعيل البخاري ؟!

    وهذا كله على أية حال لا علاقة له بموضوعنا .

    فقد أجمع العلماء أن السلمي هذا ليس له رواية حديث ، وإنما رواية الإمام التنوخي الدمشقي من طريق ابن بلده : ربيعة بن يزيد الدمشقي ، وليس السَّلَمي ، وهذا مما اعترف به المبتدع الزيدي المومئ إليه . بل إنه يتبجح بذلك ويقول بصراحة : ( وهذا أيضًا مما لم أجد من نَبَّهَ عليه قبل ، ولو احتمالاً ) .

    قلت : فاعرف قدرك إذًا أمام أئمة أهل السنة ، فليس قولك بشيء أمام إجماعهم .

    وفي كل الأحوال فإن ربيعة بن زيد الدمشقي لم يتفرد بهذا الحديث ، بل تابعه عليه يونس بن ميسرة ( كما أسلفنا ) ، وهو إمام ورِعٌ حافظٌ لا خلاف في توثيقه .


    الشبهة السابعة : حاول إثبات ما زعمه بأن مناسبة الحديث كانت عندما عزل عثمان بن عفان رضي الله عنه لعمير بن سعد الأنصاري رضي الله عنه من ولاية حمص وولاها معاوية رضي الله عنه .

    فقد أخرج الخلال في كتابه " السنة " : (2/450) : أخبرنا يعقوب بن سفيان أبو يوسف ( ثقة ) ، قال : ثنا محمود بن خالد الأزرق ( السلمي : ثقة ) ، قال : ثنا عمر بن عبد الواحد ( ثقة ) ، قال : ثنا سعيد بن عبد العزيز ( ثقة ) عن ربيعة عن يزيد ( ثقة ) : ( إن بعثًا من أهل الشام كانوا مرابطين بآمد . وكان على حمص عمير بن سعد . فعزله عثمان وولى معاوية . فبلغ ذلك أهل حمص فشق عليهم . فقال عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمعاوية : اللهم اجعله هاديًا مهديًا واهد به ) .

    وزعم بأن ذلك كان عام ( 24 هـ ) ، وربيعة توفي بعد عام ( 120 هـ ) . ثم حاول إيهام القارئ بوجود انقطاع بين ربيعة والصحابي الجليل عبد الرحمن رضي الله عنه ، ثم اتهامه لربيعة بالتدليس ! وقال : وهي العلة : ( عرفناها بالاستقراء . وإن لم ينبه لذلك أهل الحديث ) .
    قلت : لم ينبهوا عليها لأنه لا أساس لها أصلاً .

    وليس هناك انقطاع أصلاً في السند ولا إرسال . لأنه ليس في القصة أن ربيعة الدمشقي كان حاضرًا ، وإنما هو سمعها عن الصحابي عبد الرحمن رضي الله عنه فرواها عنه . والمعاصرة بينهما متحققة بلا شك . وفي الصحيح أمثلة كثيرة لأحاديث روى التابعي قصتها مرسلاً لكنهم صححوها لأنه روى المرفوع منها مسندًا ، فحملوا أنه سمع القصة كذلك من الصحابي .

    ومثال ذلك حديث ( هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم ؟ ) الذي أخرجه البخاري في " صحيحه " . هذا بالإضافة إلى متابعة يونس بن ميسرة لربيعة . وإلى وقوع التحديث بين ربيعة الدمشقي وعبد الرحمن رضي الله عنه في عدد من طرق الحديث .

    يُذكر أن هذه القصة ، فيها تصريح بسماع الصحابي عبد الرحمن رضي الله عنه لهذا الحديث بالذات من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد أثبت الشيعي هذا الحديث . فكيف يطعن إذًا في صُحبة عبد الرحمن رضي الله عنه ؟!

    فظهر أنه يحاول تضعيف الحديث بأي طريقة ، حتى لو ظهر فيها تناقضه الواضح . فنعوذ بالله من اتباع الهوى .


    الشبهة الثامنة : محاولته الطعن برواة الحديث ، فقد بحث كتب الرجال كلها ، ولم يجد في إسناد الحديث مطعنٌ ولا مغمز . فإن كلهم قد انعقد الإجماع على توثيقهم والاحتجاج بهم . فلم يقدر إلا أن يأتي بحجج باردة سخيفة وهي : كونهم شاميون !

    وهذه عند الشيعة تهمة توجب رد حديثهم كله . وحاول جاهدًا البحث في سيرتهم الشخصية ليطعن بهم بتهمة أنهم عاشوا في دمشق عاصمة الأمويين .

    أقول : فليقرأ القارئ المنصف تراجمهم في " سير أعلام النبلاء " ، وما قاله علماء أهل السنة فيهم ، ثم ليحكم عليهم بعدها . فإنهم كلهم متفقين على عدالتهم ، وضبطهم ، وزهدهم ، وعبادتهم ، وشدة ورعهم ، وسعة علمهم ، وفقههم . وكلهم من خيار أهل الشام .

    وما زعمه من أن مجرد كون الرجل شاميًا يعني أنه ناصبي ، فهذا افتراء واضح . ولنا أن نقول عندئذٍ أن كل عراقي شيعي يجب علينا رد حديثه . فهل يقبل هذا الزيدي بهذا ؟ وعلى أية حال فلا أهمية لرأيه أصلاً عندنا . إنما اعتمادنا على أقوال أئمتنا من أهل السنة . وأما مجرد كيل التهم بلا دليل ، فهذا هوىً مرفوض لا يقبله أحد .

    ثم وجدت أيضًا شبهات متهالكة ألقاها طلبة ناشئون في هذا العلم ، وإليك إياها :


    الشبهة التاسعة : قال ابن الجوزي في " العلل المتناهية " : (1/275) بعد أن ساق الحديث من طريق الوليد بن سليمان ، وطريق أبي مسهر : ( هذان الحديثان لا يصحان ... ) .

    وهذا من أعجب ما رأيت ! فقد أخطأ أخطاء مركبة في تضعيفه . فذكر أن مدار الحديث على محمد بن إسحاق البلخي ، وهو ليس بثقة . فرد عليه الذهبي في " تلخيص العلل المتناهية " ( ص 225 ) : ( وهذا جهل منه . فإنما محمد بن إسحاق هنا هو أبو بكر الصاغاني ، ثقة ) .

    ثم أبطل الذهبي نسبة التفرد له ، وهذا واضح في سياق طرق الحديث . ثم قال ابن الجوزي : ( إن في سنده الآخر إسماعيل بن محمد ، وقد كذّبه الدارقطني ) .

    فرد عليه الذهبي : ( وهذه بليّة أخرى ! فإن إسماعيل هنا هو الصفار : ثقة ، والذي كذبه الدارقطني هو المزني ، يروي عن أبي نعيم ) .


    الشبهة العاشرة : وقد ناقشت في هذا الحديث أحد أهل السنة المتشيعين . فبذل جهدًا كبيرًا في إيجاد علةٍ حقيقيةٍ ( وفق نهج أهل السنة في علم الحديث ) ، فلم يعثر في الحديث على أية علة . فلم يجد طريقة لتضعيفه إلا بأن يزعم بأن في الحديث علة خفية لا يعرفها !

    وهذا دليل على انقطاع حجته ، وكلامه باطل لا يقبل عند أهل الصنعة . فإن قيل : نرد الحديث في الموضع الذي نرى أنه باطل .

    قلنا : هذا هو التحكم بالباطل . فأين الدليل الذي ستعتمدون عليه في رد الخبر بلا حجة ؟ ولو قال بذلك خصومكم ، فما يكون جوابكم عليهم ؟! فأنتم تريدون إخضاع السنة لأهوائكم ، فكيف تريدون أن يتبعكم الناس وبأية حجة ؟! وأين البرهان ؟ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ .

    أم أنه مجرد استحسانٌ بالرأي الشخصي ؟

    قال الإمام ابن حزم في " الأحكام " : (1/134) : ( فمن حَكَمَ في دينِ الله – عز وجل – بما استَحسَنَ وطابت نَفْسُه عليه دُون برهانٍ من نصِّ ثابتٍ أو إجماع ، فلا أحَدَ أضَلُّ منه ، وبالله تعالى نعوذ من الخِذلان ) .

    ثم لا يمكن أن يأتينا حديث صحيح الظاهر لا نجد له أي علة ، ثم يكون في واقع الأمر باطلاً موضوعًا .

    قال ابن حزم (1/127) :
    ( إننا قد أمنا - ولله الحمد - أن تكون شريعة أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو نَدَب إليها ، أو فَعَلها - عليه السلام - ، فتضيع ولم تبلغ إلى أحد من أمته : إما بتَوَاتُرٍ ، أو بنقلِ الثقةِ عن الثقة ، حتى تَبْلغَ إليه صلى الله عليه وسلم . وأمِنَّا أيضًا قطعًا أن يكون الله تعالى يُفرِدُ بنقلها من لا تقوم الحُجَّة بنقله من العُدول . وأمِنَّا أيضًا قطعًا أن تكون شريعةٌ يخطىء فيها راويها الثقة ، و لا يأتي بيانٌ جليٌّ واضحٌ بصحة خَطَئِه فيه.

    ثم إذا جاز للشيخ أن يفتي بمجرد رأيه وهواه ، فلماذا لا يجوز لعلماء الفيزياء والرياضيات مثلاً أن يفتوا في أمور الدين ؟ فإن قال : " المتعقلون " لأن علماء الرياضيات لا يعرفون شيئًا عن أصول الفقه والحديث ، قلنا لهم طالما أنكم تفتون دون استنادٍ إلى كتابٍ أو سُنة ، فما فائدة أصول الفقه والحديث إذًا ؟ فإذا كان عندكم رأي في الدين ليس عليه دليلٌ لا من الكتاب ولا من السنة ، فكل رَجُل له آراء ليس لها دليل . فإن زعمتم أن كل إنسان يحق له أن يفتي بالدين بغير علم ولا دليل ، صرتم أضل الناس كلهم بنص القرآن .
    قال الله تعالى : فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ . وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ الله ِ؟ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .

    وقال كذلك : أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ؟ فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ ؟ أَفَلا تَذَكَّرُونَ .

    وقد نهى الله أشد النهي عن اتباع من يتبع هواه ، فقال : وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )
    .


    وقد اقتصرنا في هذه الرسالة على المرفوع . ولو كتبنا الحديث الموقوف في فضائل معاوية من أقوال الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام لاضطررنا إلى تأليف كتاب كامل عنه .

    ففي الباب : لعن الحسن لمن يلعن معاوية . وثناء علي على معاوية وإمارته . ووصف إبن عباس وأبي الدرداء له بالفقه . وقول إبن عمر أن معاوية أسود من عمر بن الخطاب نفسه . وجلد عمر بن عبد العزيز لمن تكلم على معاوية . وتفضيل الأعمش له على عمر بن عبد العزيز في عدله ، وكذلك قريبًا منه إبن المبارك . وتفضيل ابن العباس له على ابن الزبير في أخلاقه . وقول قتادة عنه أنه : ( المهدي ) .

    وقول الزهري : ( أن معاوية قد عمل سنين بسيرة عمر بن الخطاب ) . بل وثناء عمر بن الخطاب عنه في عدة مواضع . وأمر أحمد بن حنبل للرجل بقطع رحمه وهجر خاله لمجرد أنه انتقص معاوية . ومن لم يكفه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن يكفيه شيء بعده .

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أصحابه أجمعين .








    «« توقيع عيسى الفاروق »»
    إدارة المنتدى / عيسى الفاروق
    للتواصل / 218914080614+

  2. #2
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    بارك الله فيك وانارالله قلبك
    رضى الله عنه الصحابى الجليل خال المؤمنين كاتب الوحى معاوية بن أبي سفيان وعن الصحابة أجمعين
    رغم أنوف الروافض أولاد المجوس
    وعليهم من الله ما يستحقون
    وجعلها الله فى موازين حسناتك اللهم أمين
    جزيت اخى الجنة


    والله الذي لا إله غيره لا أرى مثلا لهؤلاء الموتورين-
    الذين يتطاولون اليوم على القمم الشماء –
    لا أرى لهم مثلا إلا كمثل ذبابة حقيرة سقطت على نخلة عملاقة
    فلما هَمَت الذبابة الحقيرة بالإنصراف قالت في استعلاء
    للنخلة العملاقة : أيتها النخلة تماسكي فإني راحلة عنك
    فقالت النخلة العملاقة : انصرفي أيتها الذبابة الحقيرة فهل شعرت بك حينما سقطت عَلَىَ
    لأستعد لك وأنت راحلة عني؟!!

    </b></i>





    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

  3. #3
    عضو
    الحالة : ابو السبطين غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4990
    تاريخ التسجيل : Sep 2009
    المشاركات : 108
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    جزاك الله خير





    «« توقيع ابو السبطين »»

  4. #4
    عضو
    الحالة : لمى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5718
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 3
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم انا عضوة جديدة واحببت ان اشارك بالموضوع عن معاوية (رضي الله عنه) بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان ذي النورين (رضي الله عنه) بويع علي بن ابي طالب بالخلافة ونخن نعلم بن عليا كان زوج ابنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو من فدا الرسول عند الهجرة من مكة للمدينة المنورة ولكن معاوية رفض خلافة علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)وبدات الفتن وبعد مقتل علي تولى ابنه سيد شباب اهل الجنة الحسين ابن علي لمدة سنتين ومرة اخرى رفض معاوية وبعد مقتل المسلمين رضي الحسن التنازل لمعاوية منعا من اراقة الدماء ووافق على معاهدة تنص بعد موت معاوية يرجع الحكم بالشورى ولكن معاوية لو يلتزم وبذالك الغى معاوية واجعلوا الامر شورى بينكم واصبحت الخلافة الاسلامية بالوراثة بعد تولى ابنه يزيد بن معاوية ومن هنا نشات الفتنه الكبري بعد مقتل الامام الحسين.
    سؤال الم يكن الاجدى بمعاوية وهو من اصحاب الرسول (صلى الله علية وسلم) بان يحافظ على احفاد الرسول .عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني.

    قال صلى الله عليه وآله وسلم :
    « احبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، واحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي» .

    فقد أخرج مسلم في الصحيح بالاِسناد إلى عائشة ، قالت : خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداةً وعليه مِرط مرجّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها
    ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهيراً
    انا والله مسلمة سنيه وعلى مذهب الامام الشافعي (رضي الله عنه) وبعد قراءة التاريخ من عدة مصادر كانت هذة خلاصة اقتناعاتي الخلاف كان سياسيا فقط وعلينا ان نتقارب جميع المسلمين لاننا نواجه عدوا جبارا لازم نكون يدا واحدة وننسي الخلافات التى مضت باوراق التاريخ ونبدا صفحة جديدة لمصلحة الاسلامية قبل فوات الاوان
    والسلام عليكم





    «« توقيع لمى »»

  5. #5
    كبار الشخصيات
    الحالة : ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1305
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 4,712
    المذهب : سني
    التقييم : 54

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم


    ولكن معاوية رفض خلافة علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)وبدات الفتن وبعد مقتل علي تولى ابنه سيد شباب اهل الجنة الحسين ابن علي لمدة سنتين ومرة اخرى رفض معاوية وبعد مقتل المسلمين رضي الحسن التنازل لمعاوية منعا من اراقة الدماء ووافق على معاهدة تنص بعد موت معاوية يرجع الحكم بالشورى ولكن معاوية لو يلتزم وبذالك الغى معاوية واجعلوا الامر شورى بينكم واصبحت الخلافة الاسلامية بالوراثة بعد تولى ابنه يزيد بن معاوية ومن هنا نشات الفتنه الكبري بعد مقتل الامام الحسين.



    كلامك غير صحيح ابدا ولا يثبت لا في كتبنا ولا في كتب الرافضة فمعاوية لم يرفض مبايعة علي رضي الله عنه وارضاه ولا تنسي ان خلافة علي رضي الله عنه جاءت بالتهديد بالسيف من اهل الفتنة الذين قتلوا الخليفة الراشد عثمان بن عفان وانما اراد معاوية الاقتصاص من قتلة عثمان رضي الله تعالي عنه .



    ثم قولك ان الامام الحسن بايع معاوية بعد مقتل المسلمين فلا ندري من اين اتيت بهذا الكلام ام من الذي كذب عليك وقال لك هذا الافتراء فلم تقع حروب بين الحسن ومعاوية وانما تنازل الحسن طواعية لمعاوية رضي الله تعالي عنه ورضي الحسين بتلك البيعة وقولك انهما اتفقا على ان يتولي الحسين الخلافة بعد معاوية فهل كان يعرف الحسين متي يموت معاوية ومتي يموت هو ومن منهما يموت اولا !!!!!!!!!!!!!!!!!!



    انا والله مسلمة سنيه وعلى مذهب الامام الشافعي (رضي الله عنه) وبعد قراءة التاريخ من عدة مصادر كانت هذة خلاصة اقتناعاتي الخلاف كان سياسيا فقط وعلينا ان نتقارب جميع المسلمين لاننا نواجه عدوا جبارا لازم نكون يدا واحدة وننسي الخلافات التى مضت باوراق التاريخ ونبدا صفحة جديدة لمصلحة الاسلامية قبل فوات الاوان


    واضح ان حضرتك لا تعرفين شيئا عن دين الرافضة فهم بعيدين كل البعد عن الاسلام فهل تعرفين من هم الرافضة :

    الرافضة هم الذين يقولون بعصمة علي والائمة وفاطمة وانهم ينزل عليهم وحي وكتاب من السماء مثلهم مثل النبي لذلك عندهم ما يسمي مصحف فاطمة .


    الرافضة يا اختنا يكفرون ابابكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعائشة وحفصة ويلعنوهم ويسبوهم وليس فقط معاوية كما تظنين .

    الرافضة يكفرون كل من لا يؤمن بعصمة ائمتهم وامامته او ينكرها فهم يقولون انه كافر مشرك يقصدون كل اهل السنة وطبعا حضرتك منهم اي الرافضة يقولون ان حضرتك مشركة كافرة فهل تقبلين هذا ؟؟

    الرافضة يسجدون للائمة ويدعوهم ويصلون لهم من دون الله ويدعون الائمة ويستغيثون بهم من دون الله وصنعوا اصناما للحسين يطفون بها ويدعون عندها ما رايك ؟


    الرافضة يقولون بان القرآن محرف وان الصحابة حرفوا كتاب الله سبحانه وتعالي فهل تقبلين هذا ؟؟

    الصحابة يكفرون كل اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم وازواج وكل اهل بيته كالعباس عمه وابن عبد الله وعبيد الله بن العباس فهل تقبلين هذا .


    هل تريدين ان يكون هؤلاء الرافضة اخواننا ؟؟





    «« توقيع ذو الفقار »»
    اضغط على تشغيل للاستماع الي الانشاد

    [RAMS]http://www.epda3.net/iv/es1355.ram[/RAMS]





    اعتذر عن قلة تواجدي بالمنتدي لظروف عملي فسامحونا

  6. #6
    عضو
    الحالة : شريف النسب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5690
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 52
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم





    كلامك غير صحيح ابدا ولا يثبت لا في كتبنا ولا في كتب الرافضة فمعاوية لم يرفض مبايعة علي رضي الله عنه وارضاه ولا تنسي ان خلافة علي رضي الله عنه جاءت بالتهديد بالسيف من اهل الفتنة الذين قتلوا الخليفة الراشد عثمان بن عفان وانما اراد معاوية الاقتصاص من قتلة عثمان رضي الله تعالي عنه .



    ثم قولك ان الامام الحسن بايع معاوية بعد مقتل المسلمين فلا ندري من اين اتيت بهذا الكلام ام من الذي كذب عليك وقال لك هذا الافتراء فلم تقع حروب بين الحسن ومعاوية وانما تنازل الحسن طواعية لمعاوية رضي الله تعالي عنه ورضي الحسين بتلك البيعة وقولك انهما اتفقا على ان يتولي الحسين الخلافة بعد معاوية فهل كان يعرف الحسين متي يموت معاوية ومتي يموت هو ومن منهما يموت اولا !!!!!!!!!!!!!!!!!!





    واضح ان حضرتك لا تعرفين شيئا عن دين الرافضة فهم بعيدين كل البعد عن الاسلام فهل تعرفين من هم الرافضة :

    الرافضة هم الذين يقولون بعصمة علي والائمة وفاطمة وانهم ينزل عليهم وحي وكتاب من السماء مثلهم مثل النبي لذلك عندهم ما يسمي مصحف فاطمة .


    الرافضة يا اختنا يكفرون ابابكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعائشة وحفصة ويلعنوهم ويسبوهم وليس فقط معاوية كما تظنين .

    الرافضة يكفرون كل من لا يؤمن بعصمة ائمتهم وامامته او ينكرها فهم يقولون انه كافر مشرك يقصدون كل اهل السنة وطبعا حضرتك منهم اي الرافضة يقولون ان حضرتك مشركة كافرة فهل تقبلين هذا ؟؟

    الرافضة يسجدون للائمة ويدعوهم ويصلون لهم من دون الله ويدعون الائمة ويستغيثون بهم من دون الله وصنعوا اصناما للحسين يطفون بها ويدعون عندها ما رايك ؟


    الرافضة يقولون بان القرآن محرف وان الصحابة حرفوا كتاب الله سبحانه وتعالي فهل تقبلين هذا ؟؟

    الصحابة يكفرون كل اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم وازواج وكل اهل بيته كالعباس عمه وابن عبد الله وعبيد الله بن العباس فهل تقبلين هذا .


    هل تريدين ان يكون هؤلاء الرافضة اخواننا ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    لا يا أخي لا نقبل بهذا....
    ولكن هذا ما تعلموه واقتنعوا به بحسب المصادر التي لديهم والتي علمو أنها صحيحة....
    إنهم يخافون الله كما نخاف بالضبط... إنهم يخافون عذاب النار كما نخاف باضبط.... إن كان هناك من تعمد تضليلهم عن الحق وكذب عليهم وخرب مصادر دينهم من أحاديث وغيره وأشعل نار الفتنة وأججها فأسأل الله أن لا يسامحه... ولكن ما الحل؟؟؟؟ نقتل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟؟؟ لا طبعا
    بل ندعوا لهم وندعوهم إلى الحق بالتي هي أحسن فإن أراد الله لهم الهداية هداهم.. وإن لم يرد فتلك إرادة الله
    إنهم مذنبون آثمون بسبهم للصحابة ولكن ذلك ما تعلموه بل أنهم لقنوا أن بذلك لهم أجرا ونجاة من النار... إنهم لا يعلمون الحق وذلك بسبب من ضللهم من من سبق وأستغل الفتنة التي حصلت بين المسلمين ليفرقهم ويوسع فجوة الخلاف بينهم.
    والواجب عليهم أيضا أن يحترمونا ويقدروا إعتقادنا وإن كان سب الصحابة (الذي هو حرام) من دينهم فلا يظهروا ذلك لنا (لا أقبل ذلك ولكن لم يذكر السول ص حدا لسب الصحابة فأعتقد أن حسابهم في ذلك عند الله فيحاسبهم جميعا أو يحاسب عنهم من أفتى لهم بذلك) ونبدأ نتقارب شيئا فشئا حتى نتحد ضد غيرنا ولعل الله يؤلف بين قلوبنا فنتحد في عقيدنا... ويهدينا إلى الحق جميعا..
    ثم إن القصة التي وردت صحيحة ومعلوم للجميع أن معاوية لم يبايع علي رضي الله عنه وأن الخلافة جعلت من بعده ورثا يورث والصحابة ليسوا معصومين من الخطأ رضي الله عنهم جميعا والأدلة على ذلك كثيرة جدا
    وإذا كنت تقولون أن الروافض قتلوا الحسين أقول أنهم خذلوه وتخلو عنه وتسببوا بذلك في قتله فقط
    ولكن من قتله كان جيش يزيد ... ومن قطع رأسه كان جيش يزيد ومن أرسل رأسه إلى الشام كان جيش يزيد وكان الأحرى بهم أن يكفوا عن حفيد رسول الله وعن سيدهم وشريفهم... ولكن أسأل الشيعة: ماذا الآن؟؟؟
    مالمطلوب؟؟؟ أتريدون الثأر؟؟ أنا أريده أكثر منكم وأنا أولى بذلك منكم.. أؤتوني بقتلة الحسين حتى ننفذ فيهم حكم الله... أين هم؟؟؟
    لقد ماتوا منذ 1300 سنة.... أعود وأسأل ماذا الآن؟؟؟ أتريدون أن تثأروا من أحفاد القتلة؟؟؟ أهذا من ما علمنا رسول الله؟؟؟ كلا والله إن تلك من الجاهلية فلا يورث الدم في الإسلام... وماذا الآن؟؟؟؟ ماذا نفعل؟؟؟ أتريدون رأي؟؟ أقول أن نترك ذلك لله سبحانه ينتقم لحفيد حبيبه بالعدل... أليس ذلك أفضل؟؟؟ نعم والله... يجب أن نتعلم أن نترك ما مضى نمضي أخوة متحدين إن أهل السنة ليسوا قتلة الحسين كما تعتقدون أو كما علمتم .. إنهم يحبون أهل البيت والله يحبوهم بل وحتى حقهم من بيت المال أقره علماء السنة كالشيخ عبدالعزيز بن باز حين أرسل خطابا للملك خالد يوصي بأهل البيت وبمناصرتهم وموالاتهم وأن ذلك من أصل الدين.. والله لا يكرهون أهل البيت بل وأن أكثر أهل البيت منهم.
    ومسألة سب الصحابة... متى أمر الرسول الأكرم بسب أحد حتى وإن (جدلا) أخطأ، ليست من اخلاق المسلين السباب بل ويأثم عليها المسلم، إن أخطؤا فحسابهم على الله وهو أعدل لن تفيد السباب في الدنيا إلا لإشعال نار الفتنة فقط
    أسأل الله الهداية للجميع والحمدلله





    «« توقيع شريف النسب »»

  7. #7
    عضو
    الحالة : لمى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5718
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 3
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    لا احد يستطيع ان ينكر فضل معاوية رضي الله عنه في عصره تم فتح ونشر راية الاسلام بكثير من البلدان وقال الرسول عنه ا للهم اجعلهُ هادِياً مَهديّاً واهده واهدِ به» الا يكفيه شرفا ولكن الم يقل الرسول ايضا انا مدينة العلم وعلي بابها
    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن ابغضهما فقد ابغضني
    ،
    قال صلى الله عليه وآله وسلم :
    « احبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، واحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي» .

    فقد أخرج مسلم في الصحيح بالاِسناد إلى عائشة ، قالت : خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداةً وعليه مِرط مرجّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها
    ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهيراً ) .

    .تولى معاوية بن ابي سفيان ولاية الأردن في الشام سنة 21هـ في عهد عمر بن الخطاب. وبعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان من طاعون عمواس، ولاه عمر ولاية دمشق وما يتبع لها من البلاد ، ثم جمع له الخليفة عثمان بن عفان على ولاية الشام كلها، فكان من ولاة أمصارها[1]. وبعد موت عثمان سنة 35هـ خرج عن امر خليفة المسلمين علي بن أبي طالب ونادى بأخذ الثأر من قتلة الخليفة عثمان ابن عفان وحرض على قتالهم. وقبل ذلك وقعت موقعة الجمل حيث كانت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد في جيشاً يقاتل خليفة المسلمين آنذاك وكان في قيادة الجيش طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وكانوا خرجوا جميعا لأخذ الثأر من قتلة عثمان[2]، وبعد موقعة الجمل قاد معاوية جيشاً ضد خليفة المسلمين علي بن أبي طالب وكانت موقعة صفين التي أنتهت بالتحكيم الجبري، وبعد مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب تولى الحسن بن علي الخلافة فثار معاوية على الحسن وحاربه فما كان من الحسن إلا أن حقن دماء المسلمين وأقام عهداً مع معاوية ينص على ان الأمر يعود للمسلمين لاختيار خليفتهم بعد وفاة معاوية وهذا ما لم يحدث، وبموجب ذلك العهد تسلم معاوية الحكم فأصبح خليفة المسلمين في دمشق عاصمة دولة الخلافة الإسلامية
    ارجو ان تقرا التاريح مره اخرى وبدون تعصبات التعصب فقط يكون بان نكون يدا واحدة امام العدو المشترك امريكا واسرائيل
    يا اخ ذوالفقارعندي اصدقاء في الحياة من الشيعة ولم اسمع يوما مسبه عن الصحابه اقصد ابو بكر وعمر وعثمان اما بالنسبة لمعاوية ويزيد هذا خلاف سياسي اكل الدهر عليه وشرب
    علينا ان ننظر للامام لمواجهة عدونا الخقيقي الصهيونية
    ولك منى التحية





    «« توقيع لمى »»

  8. #8
    :: طالبة عفو ربى::
    الحالة : حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1412
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    المشاركات : 5,810
    المذهب : سنيه
    التقييم : 31

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم ونفع بكم

    اسم الموضوع :رد شبهات المبتدعة الضلال حول حديث : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهدهِ واهد به ) !

    وهذا القسم ليس للحوار يوجد اقسام للحوار حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    ويوجد قسم لاستفسار الإعضاء
    قسم للأسئلة والاستفسارات الأعضاء

    واعتذر مرة اخرى لأخوة والإخوات ونفعنا الله بالعلم النافع امين





    «« توقيع حفيدة الحميراء »»
    ]









    فهي[glint] أم المؤمنين .. وحبيبة رسول رب العالمين .. المُطهَّرة بآيات الكتاب المبين وأنَّ من قذفها [/glint]إن لم يتب فعليه لعنة الله ومآله جهنم هو فيها من الخالدين .. لتكذيبه لرب العالمين ..
    ولطعنه بعرض سيد الأولين والآخرين , قاتل الله الشيعة الحاقدين !

    ـــ ،،، ـــ
    لـــــن يلــــــــوث عرض
    أمى عائشة وفينا عيـــن تطــــــرف

    ـــ ،،، ــ
    اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً

رد شبهات المبتدعة الضلال حول حديث : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهدهِ واهد به ) !

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اللهم لا شماتة : صوفية حضرموت يستشهدون برافضي ..!!
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى بوابة الرد على الصوفية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-21-2008, 10:21 AM
  2. رداً على شبهات المبتدعة بكفر أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى رد الشبهات عن باقي الصحابة رضوان الله عليهم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-03-2008, 12:33 AM
  3. فتوى نكاح الحيوانات للسيستاني بالصور (اللهم أفضح علماء الرافضة)
    بواسطة ابـــن الاســــلام في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 03-02-2008, 04:28 PM
  4. شبهات حول الصحابة (حديث الحوض)
    بواسطة سني في المنتدى رد الشبهات عن باقي الصحابة رضوان الله عليهم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-13-2007, 05:56 PM
  5. شارون اصبح شبيها بفرعون جثة هامدة . (( اللهم اطل عذابه ))
    بواسطة هديل في المنتدى القسم العــــــــــــام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-25-2007, 12:16 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

رد شبهات المبتدعة الضلال حول حديث : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهدهِ واهد به ) !

رد شبهات المبتدعة الضلال حول حديث : ( اللهم اجعلهُ هاديًا مهديًا ، واهدهِ واهد به ) !