
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروافض احفاد ابن سبا
صدقني اني ان شاء الله تعالى اعرف الخطاب في الايات التي ذكرت فقط اريد منك الاجابة على اسئلتي واكون لك من الشاكرين
واما قولك عن التزواج وانها مثل الانسان يااخي الحيوانات والنباتات تسبح بحمد الله تعالى وتتزاوج حتى اننا لانرى تلقيح الازهار وغيرها وتتكاثر فكذلك الجن يتكاثرون الى يوم الدين ويؤمنون بالله بل يعقلون اكثر من النبات والحيوان اليس من الغريب ان لانشابههم للانسان في اشياء تشابهه حتى الدواب والنبات فيها؟
زميلي العزيز , ينبغي أن نبحث عن جواب لسؤالك من خلال القرآن كله .
فلو أخذت الآية الكريمة 56 من سورة الذاريات لوحدها.لتبادر لذهنك وجود نوعين من الكائنات الحية العاقلة و المكلفة إنس و جن . لكنك لو عرضتها على باقي القرآن الكريم لرأيت أنك تخطئ السبيل. لأنك ستفترض وجود خليفتين في الأرض.
و ستفترض أنها من نفسين مختلفتين.
و ستحتار عندما تجد مناسك الناس في القرآن الكريم.و لا تجد مناسك الجن.و ستحتار حين تجد أن الله وضع البيت للناس .و لم يتحدث عن الجن.و لم يأمرهم بالحج .لكن الآية تقرر أن الله خلق الجن و الإنس لعبادته.
فكيف يبين مناسك نصف المكلفين و لا يبين للنصف الآخر. مع أن القرآن تبيان لكل شيئ.
عندما ستعرف أن الجن و الإنس هما صفتان فقط. الجن من لم تر أو لا ترى أو لن ترى من الناس. و الإنس من ترى و تعرف.
كما تعني كلمة الجن , خاصة الناس , و تعني الإنس عامتهم.
لذلك تجد أن النفر من الجن في سورة الجن, يتحدثون عن رجال في الجن. و عن المساجد.و أنهم لن يعجزوا الله في الأرض.
و ان منهم الصالحون و منهم دون ذلك.
و هم نفر من البشر , و هم نصارى نصيبين.لذلك تجد أنهم يشيرون في كلامهم إلى عيسى ابن مريم عليه السلام .{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} (3) سورة الجن.
و إلا فهل تبني الجن مساجد؟.
و هل يذبح الجن يوم النحر أنعاما مثل أنعامنا أم أن أنعامهم جن أيضا؟.
و ليتك تقف قليلا عند قول الله تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (179) سورة الأعراف.
و قد سبق أن رأيت أن وقود النار هم الناس و الحجارة و ليس الجن.
لكنك هنا تقرأ أن الله ذرأ لجهنم كثيرا من الجن و الإنس.
ثم قف قليلا عند هذه الأعضاء البدنية المادية.التي ينسبها الله تعالى للجن كما ينسبها للإنس.
أليست دليلا قاطعا على أن هؤلاء الجن هم صنف من البشر؟.
أجب رحمك الله و هداك.
المفضلات