اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد الغد مشاهدة المشاركة
الجنُّ كالإنس منهم الأَبرار ومنهم الفجَّار وهم مكلَّفون ومحاسبون والرسول صلى الله عليه وسلم مرسل إلى الثقلين معاً.

2 - إِيمان الجنِّ بأنَّ قدرة الله لا يقف أَمامها شيء، وما أَراده ينفذ فيهم.

- تهديد الذين جانبوا الهدىَ بأَنَّهم سيكونون لجهـنَّم حطباً حتى يثوبوا إلى ربهم.

- الارتباط القوي بين.الاستقامة على الطريقة وبين إِغداق الرخاء وأَسبابه.

- الرخاءُ وسعة الرزق ابتلاءٌ من الله لعباده ومنة منه ليثيب من يشكره ويعاقب من يكفر بنعمه.

- الإعراض عن ذكر الله يؤدِّي إِلى العذاب سواء من الجن او الانس


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

ما رأيك يا زميلتي مجد الغد. في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.

فأنت بالتأكيد ستفهمين من الآية الكريمة ان وقود النار همك الناس و الحجارة فقط.

و ما رأيك في وقل الله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} (103) سورة هود.

ذلك يوم مجموع له الناس. و لا يمكن لأحد أن يضيف كلمة الجن في الآيتين الكريمتين.و من أضاف الجن بالمعنى , كان كمن يحرف كتاب الله المجيد.

فتعلموا كيف تقفون عند حدود كتاب الله المجيد.

من هنا , ينبغي عليك يا زميلتي أن تربطي هذه الآيات القرىنية الكريمة كلها معا. {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} (98) سورة الأنعام.

فكل المكلفين أنشأهم الله من نفس واحدة.

و قد جعل الله تعالى في الأرض خليفة واحدا هم البشر.

من كل هذه الىيات الكريمة يتضح لكل عاقل أن الكائن الحي العاقل و المكلف الوحيد هو الإنسان.و بهذا لا يبقى سوى فهم كلمة الجن على أنها صفة فقط.

و كل من توهم وجود خليفتين في الأرض فهو تائه ضال .