السيد الفاروق , عقيدتي في كتاب الله :
هو كلام الله الذي أنزله على رسوله الصادق الأمين .و هو محفوظ من الله العلي القدير .كله حق , و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .و لا نرى أن فيه ناسخ و منسوخ كما يعتقد غيرنا من المسلمين .
إذ الإعتقاد بوجود النسخ في القرآن يعني ببساطة أن القرآن الذي نزل على سيد الخلق محمد-ص- ليس هو نفسه الذي بين يدينا .و هي طامة كبرى .
عقيدتي في السنة : نحن نعتقد بأن ما صح عن رسول الله من قول أو فعل هو من الوحي و لا تعارض في الوحي قرآنا و سنة .
أما إذا نسب إلى رسول الله قول يتعارض صراحة مع كتاب الله , لا يلزمنا الأخذ به أبدا , حتى و لو ورد في البخاري و مسلم .و من أمثلة ما نرده : إدعاء سحر الرسول الأكرم محمد-ص- .فهو حديث موضوع بين الوضع و الزور .و لا نحسبه إلا دسيسة إسرائيلية .فهو يسيء لنبينا الأكرم محمد-ص-.و يتعارض صراحة مع قول الحق لنبيه : (( و الله يعصمك من الناس )) .
أما عن الموضوع فالرجاء أن تجيبوا أنتم على المآخذ التي طرحتها أنا حول تصوركم لقصة الخلق و تمرد إبليس على الله و في الجنة .
إذ أني طرحت ما يفند الفهم التقليدي بالتمام .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
المفضلات