السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

لا للتلبيس يا صديقي العزيز ......القرآن , تكفل رب العالمين بجمعه . أما الأحاديث النبوية فلن تجد على ذلك دليلا أبدا . بل جمعت الأحاديث و معها أحاديث لا يصح أن تنسب للنبي أبدا .لمخالفتها القرآن الكريم . فانظر قول الحق : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19.

فهل لديك دليل على حفظ الله للسنة ؟.

أما قولك : (( ثم بعد جمعه وكوننا نؤمن بصحة المنهج المتبع في جمعه آمنا به كله دون نقصان فوجدنا فيه أن الله تكفل بجمعه وحمايته من النقصان والتحريف )).

ففيه رسالتان :
1- رجوعك عن القول بالنسخ.ذلك أن مدرستكم تدعي أن سورة الأحزاب عندما نزلت كانت تعدل سورة البقرة . و كذلك يرون أن آيات كانت تتلى أيام نزولها على رسول الله , ثم نسخت .و منها :(( الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهم البتة )).

و هو كلام سخيف لا يصح أن ينسب لله أبدا .

و زعموا أن من القرآن :(( لو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى .....)) .
و هو كلام واه عار من الصحة أبدا . فضلا عن أن يكون كلام الله .


2- أنك تتناقض , و تلتمس أي مخرج يا صديقي العزيز .

لذلك تجد أن أوثق الطرق للتحقق من صحة الحديث المنسوب إلى رسول الله , هو عرضه على كتاب الله الذي جمعه رب العالمين , و لا يأتيه الباطل أبدا .و لا نسخ فيه و لا نقصان .

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .