اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق مشاهدة المشاركة
والله انك مسكين ولا تفقه حتى اداب الحديث

يقول اقراء القرآن من الجرائد وما المشكله يا جاهل لو كان من جريدة او من المصحف نفسه يعني لو قرأته من جريدة يتغير ؟

ايش هل كلام الفاضي والله الصدق اقول ان راسك لا يحتوي على اي عقل ولا شي انما منقاد للخرافات والتأويل الباطني المتخلف كأصحابه

------------

يقول ان النسخ هوا القرآن نسخ الانجيل

وهذا لم يقل به احد ابدا لاكن لا أعلم من اين يأتون بهذا الكلام الخيالي

الاسلام نسخ المسيحيه لا القرآن يا جويهل

والآيه تقول ننسخ من آيه ليس من القرآن

اين عقلك ؟ ام انه ذهب من الغلام ؟

إليك البيان و العلم الصحيح , من الفكر الأحمدي النير و بالدليل كالعادة .

أعني بقراءة الجرائد , أنك لا تربط آية بآية أخرى , لذلك تضل كما ضل علماؤك .

تتحدث الآية 105 من سورة البقرة على اليهود و النصارى و المشركين , الذين كانوا يكرهون أن ينزل الله على العرب كتابا سماويا ,و كانوا يعلمون ذلك من خلال نبوءات توراتية و إنجيلية .و كانوا يتفاخرون بأنهم أهل كتب سماوية و العرب أميون ليس لديهم هذه المنزلة .و هذا ما تفهمه من الآية الكريمة .

{مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (105) سورة البقرة.

ثم تأتي الآية 106 , لتقرر أن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء .و أن الله قادر على أن ينزل كتابا سماويا يختص به العرب أو من يشاء من خلقه .و أن هذا الكتاب سيكون ناسخا للشرائع و الكتب السماوية السابقة .و مهيمنا عليها .

أما النسخ اصطلاحا فمعناه إلغاء حكم بنص لاحق . و الإلغاء يأتي لرفع التعارض و التناقض .هذاعند البشر . أما الله تعالى فلا يمكن أن تتعارض كلماته و لا أن تتناقض .
لذلك لا نسخ في القرآن الكريم .

هذا باختصار شديد . و أعلم أن منكم من يعتقد أن سورة الأحزاب عندما نزلت كانت تعدل سورة البقرة .لكن معضم آياتها نسخت . و هذا إساءة رهيبة في حق الله تعالى و في حق كتابه الكريم .

و معنى النسخ كما تتوهمون , أن القرآن الذي نزل على محمد-ص- ليس هو نفسه الذي بين يديك يا الفاروق .

فهل يمكنك أن تقول هذه العبارة ؟.

أتحداك أن تجهر بها .(( القرآن الذي نزل على محمد ليس هو الذي بين يدينا اليوم )) .

أما أدلة بطلان النسخ , فلا حصر لها في كتاب الله الكريم .

و أتحداك مرة أخرى .