رد أضطراري لفارسة البهتان رودي :
كنت قد ضربت تهريجك في الصفر . لكنك ببهتانك العظيم نحو الأستاذ الفاضل , عملاق الفكر الإسلامي و الأستاذ المهندس هاني طاهر , تحتم علي توجيه رد أخير لك أيتها العاجزة الجهولة .
بالطبع أنت تؤكدين الحقيقة الناصعة و هي أنكم لا تملكون سوى الكذب البواح .و ليس في جعبكم سوى قواميس السب و الشتائم .لمداراة الإفلاس الفكري .

الأستاذ هاني طاهر , المفكر العظيم , هو مهندس .و محاضر في كلية خضوري في فلسطين .و هذا معروف تماما .

ثم أراك تأخذين معتقداتك من أناس ماتوا منذ قرون و ليس لهم لا شهادة كبيرة و لا صغيرة أصلا .و كانوا عبئا ثقيلا على الإسلام .فقد ملؤوا الدنيا بخرافات الجن الشبحي .
و طعنوا في كتاب الله الحكيم و رموه بالنسخ و النقصان .و زعموا انتشار الإسلام بالسيف .و قتل الكفار إن لم يدخلوا الإسلام .

مكنوا للممارسات البدعية بين المسلمين و با سم الدين .
فأي علم لديكم تتحدثون عنه ؟.

على كلمة (( وداعا )) التي ختمت بها بهتانك , لا يفوتني أن أذكرك بشيء قبل رحيكلك و أذيال الهزيمة وراءك :

- كان وجودك بهذا الموقع و بموقع الشريعة تسلية تهريجية . فلا علم لديك و لا منهج تفكير .

-خرجت و أنت عاجزة في كل المواضيع التي أقحمت نفسك فيها .فلا أنت قدمت ما يثبت وجود الخليفة الثاني في الأرض .

و لا أنت قدمت نسخة من الكتاب المبين المنسوب زورا و بهتانا للأحمدية الطاهرة النقية .

-خرجت متعصبة مترددة .و لم تستطيعي ابدا إسعاف معتقداتك البالية .النسخ في القرآن .
هدهد سليمان .أتذكرين ؟.
-لم تتمكني و لن يكون لك ذلك أبدا في إنقاض معتقدك المفضي للشرك , كون الدجال بشر فرد واحد يشارك الله إحياء الموتى .
و أضفت خلال الحوار دواهي كثيرة في معتقداتك البالية .
و كانت رائحة الفكر الإرهابي ترافق كل ردودك .

فأي هزيمة و أي فضيحة أكبر من هذا الخروج المخزي .

أعرف تماما و أكاد أكون موقنا أنك ستغيرين الكثير الكثير من معتقداتك المفلسة .و الأمل في كونك تطالعين موقع الإسلام الصحيح .و الفكر الأحمدي المحكم .

متأكد أيضا أنك لن تنسي أبدا , قاهر فرسان البهتان , بوضياف جمال . و كلما ذكرت اسمي تذكرت عجز أساتذة البهتان , و فرسانه العجزة .فؤاد العطار محمود القاعود , الشيخ فركوس الجزائري , و ستتساءلين : كيف لهذا الأحمدي البسيط أن يفحم فرسان البهتان ؟؟؟؟؟؟؟.

و عندها ستعودين للحق , إن كان في أعمالك شيء بسيط من الإخلاص لله تعالى .

و الحمد لله رب العالمين .