جميل أن نتحاور بعيدا عن الإساءات لبعضنا البعض . فلا يمكنني أن أسيء لمحاوري إلا إذا بدر منه شيء منها .
يمكنك دون حرج أن تقول لي : أنا لا أثق في كلامك . و أقبله تماما .
يمكنك أن تقول لي : هذا خطأ كبير . و تقدم الدليل الذي يثبت خطأ محاورك .
لكن لا يصح أن تقول لأحد : أنت غير عاقل .
و لا يحسن بالمسلم أن يسيء لمرجعية أحد مهما كان .و هذا من أدب الحوار . و لكن بإمكانك القول دون حرج أن مرجعك يا فلان أخطأ في النقطة التالية مثلا . و تقدم دليلك و حجتك .
هذا الكلام عندما تكن عندك مرجعيه فأنت مرجعيتك تفكيرك الذي لا نثق فيه
لا مصادر ولا شي فقط فهم سقيم
ايم مصدرك من الغة على ان الشخص الذي لا نراه هوا الجن ؟

و هذه معاملات متبادلة , تجعل من الحوار أسلوبا حضاريا يسلكه الناس للوصول إلى الحق .
سنعلم من اسلوبه حظاري ومن لا يرد


ما لعين .
أؤكد أن تعريفنا شامل كامل .لا تناقض فيه و لا تعارض . و يدخل تحت هذا التعريف الوافي , صور و مصايدق عديدة يا سيد الفاروق .
و عندما أقدم سورة من صور هذا الإسم الوصفي ليس معنى هذا أنيي خرجت عن تعرفي للجن . أبدا .
اظن انك لا تريد ان تفهم ان تعريفك بدأت بتنسيقه مع الردود اي ليس عندك تعريف كامل وهذا يفي بالغرض اي انك تؤالف فقط

و لتبسيط المعنى , لو قلنا القوة .
ليس هناك شيء مادي ملموس يسمى القوة .
بل ستجد مصاديق كثيرة لهذه الصفة . فمرة تجد رجلا قويا . أو ثورا قويا , أو أسدا قويا , أو سيارة قوية .
وما دخل القوة في الجن الجن اسم وليس صفه واتحداك ان تثبت انها صفه


لقرآن وتحريف فيه )) .و الله لو كنت تعي فعلا قوة هذه العبارة لأعدت البحث من جديد يا سيد الفاروق و لا تخشى في الحق لومة لائم .من منا يجعل في الأرض خليفتين ؟.من منا يتصور أن الجن الشبحي موجود و هم كائنات مغايرة للبشر , و مكلف مثل البشر ؟. و في نفس الوقت تقرأ قول الحق : {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} (98) سورة الأنعام.و تقرأ قول الحق : {الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (1) سورة إبراهيم.
لا زال جمال يكرر نفس الكلمة والآيه الم نقل ان هذه الأيه في الانسان ؟

وترد عليك آيه خلق الجن من نار السموم التي لم تجد لها تعريف للاسف

لم نجد عندك تعريف للخلق من النار







همك للجن إلى تعارض مع آية واحدة من القرآن الكريك . صحيح ؟.
فلو توهمت أن في الأرض كائنات حية , عاقلة و مكلفة غير البشر .فأنت تتعارض صراحة مع قول الله تعالى : (( إني جاعل في الأرض خليفة )).
جمال انتا كل عقلك منصب على هذه الآيه

يا جمال لو فكرت قليلاً لعرفت ان خلافة الانسان في الارض لا تتعارض مع وجود الجن فالجن مكلف كما هوا الانسان

كما قال عفريت من الجن لسليمان

وانت قلت العفريت هوا الشخص الداهيه

طيب

عفريت من الجن

اظن ان من تؤدي الى ان العفريت من الجن

فأي جن هذا ممكن تعطيني تعريفك




و تتعارض مع بيان الرحمن حيث يقرر أن جميع المخاطبين أنشأهم من نفس واحدة .
و تتعارض مع الآية الكريمة التي تبين أن مهمة النبي الأكرم هي إخراج الناس من الظلمات إلى النور .
و ليس إخراج الناس و الجن .



أما معنى قول الله : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات.
هذا واحد من مصاديق كلمة الجن . أرجو أن تتواضع لله و تحاول فهم ما أقول و لا أريد أبدا أن ألزمك بفهمي .

الآية موجهة للنبي الأكرم محمد-صلى الله عليه و آله و سلم - , و لكل من يقرأ القرآن الكريم . و تعني باختصار : (( يا محمد ما خلقت البشر جميعا . من رأيت منهم و عرفت منهم فهم إنس . و من لم تر منهم و لم تعرف .فهم جن . أي في خفاء عنك .
و هم من أتى قبلك , و من سيأتي بعدك .و من هم في معزل عن بصرك .
و لا تعارض في هذا الطرح مع الآيات السابقة الذكر .حيث لم نعتقد وجود خليفة ثان في الأرض مع البشر .
و لم نعتقد أن هناك كائنات حية عاقلة مكلفة أنشأها الله من نفس مغايرة لنفس البشر .
هذا كل ما في الأمر .

تعليقك :
يقول الله تعالى : {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ} (210) سورة الشعراء {وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ} (211) سورة الشعراء {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} (212) سورة الشعراء.

هذه الآيات الكريمة , تفند خرافة استراق الجن للسمع من الملأ الأعلى بالتمام . و هي قرآن كريم واضح المعنى , وضوح الشمس يا سيد الفاروق . فلماذا المكابرة و الإصرار على معان خرافية ألصقت بالقرآن و بالإسلام وزرا و بهتانا ؟.

و رأيت أنك لم تحاول إسعاف الفهم الخرافي لاستراق السمع .و لا ألومك لأن السطحية و الخرافة في هذا التصور واضحة المعالم .و ينبغي للمسلم الواعي أن يبرأ من فهم كهذا و لو قال به ابن تيمية أو غيره . فلا مقام لما عارض القرآن الكريم , و لا نصيب له من الحق .
و لكنك قلت بأن الآية لا دليل فيها على نفي الجن .
أنا سقت هذه الآيات هنا لتفنيد الفهم الخرافي لاستراق السمع .و لم أستعمل هذه الآيات من قبل أبدا . فلماذا تحملني ما لم أقل يا سيد الفاروق .
بالنسبة لمعنى الشهب :
قد علمت (( أنت )) الآن أن رسول الله محمد ليس سراجا بالمعنى الحرفي . لكنه سراج بالمعنى المجازي .و لا حرج في ذلك .بل هذا من البيان القرآني .
كذلك الشهب . في سياق الحديث عندما لا يصح المعنى الحقيقي , لا بد من إلتماس المعنى المستقيم و لو مجازا .
و في موضوعنا , إستراق السمع بالمعنى التقليدي يفنده القرآن الكريم . و بالتبعية يكون معنى الشهاب هنا , هم الأنبياء و العلماء .
و لا أظنك تنسى قول رسول الله : (( أصحابي كالنجوم بأيهم إقتديتم , إهتديتم )).

و الحمد لله رب العالمين , ترى جيدا أن طرحي يستند لكتاب الله و لسنة رسوله و للعلم و للحق , و أقدم أدلتي في كل موضوع .مبتعدا عن تسفيه أي أحد من المحاورين . فدع الحجة تنوب عن الإساءة يا سيدي المسلم المحترم , الذي ينبغي أن يكون كالغيث أينما حل نفع . أو كالنحلة لا يأخذ إلا طيبا و لا يعطي إلا طيبا .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

جمال بو ضياف سأعطيك دليل على ان الجن خلق قبل الانسان فهم ليسو بشر


خلق الله الجن قبل أن يخلق الإنس، والدليل على ذلك قوله تعالى: { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه }(الكهف:50)

الآيه ان من البشر كان آدم فقط

وأبليس من الجن فأي جن يكونون وآدم وحده ؟ مخلوق من البشر ؟