بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
يقول الأستاذ الحبيب فؤاد العطار في أحد مواضيعه التالي :
إن كان الإيمان بالجن الشبحي يوجب وجود تناقض في القرآن الكريم و إن كان الإيمان بالجن يوصل الإنسان إلى الحضيض كما زعمت فلماذا كان نبيك المزعوم – ميرزا غلام أحمد القادياني – يؤمن بالجن الشبحي يا ترى؟
إن كنت تجهل هذه الحقيقة فإنني أعلمك بأن الميرزا القادياني كان يؤمن بوجود الجن الشبحي، بل كان يؤمن بقدرة الجن على التمثل بالبشر تماما كما تفعل الملائكة كما و ادعى زوراً و بهتاناً بأن الجن الشبحي قادر على التدخل في الوحي النبوي و هو ما سماه بالوحي الشيطاني. إقرأ إن شئت مقال (الوحي الشيطاني) و هو موجود على الرابط التالي:
http://alhafeez.org/rashid/arabic/Arsatanic.doc
و إليك هنا و ثيقة تثبت إيمان الميرزا بقدرة الجن الشبحي على التمثل:
و هذه وثيقة أخرى تثبت إيمان الميرزا بأن الجن نوع آخرمن المخلوقات غير النوع الإنساني:
و هذه صفحات من كتاب مرآة كمالات الإسلام جزء (دافع الوسواس) يسهب فيها الميرزا في تقرير حقيقة وجود الجن الشبحي:
في هذه الصفحات يسرد الميرزا تحت عنوان (مقدمة حقيقة الإسلام) أدلته على وجود قرينين غير مرئيين لكل إنسان، الأول يدعوه إلى الخير و هو عبارة عن ملاك سماه (روح القدس)، أما الثاني فيدعوه إلى الشر و هو من شياطين الجن.
أرجو منك إرسال هذه الوثيقة إلى أي شخص تعرفه ملم بلغة الأوردو و ذلك لتتأكد من صدق ادعاءاتي. و ألفت انتباهك إلى ما قاله الميرزا في الصفحات التالية:
- صفحة 80: حيث يستدل الميرزا بحديث مروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول بأن هناك عشرين من الملائكة لكل إنسان يحرسوه من إبليس خلال النهار و يحرسوه من أبناء إبليس خلال الليل، فهؤلاء يتجولون ليلاً للأذى.
ثم يقول الميرزا بأن داعي الشر هو إبليس و جماعته، أما داعي الخير فهو روح القدس.
ثم يذكر الميرزا حديث مسند الإمام أحمد الذي يقول بأن لكل إنسان قرين من الجن و قرين من الملائكة، و بأن القرين الجني لرسول الله صلى الله عليه و سلم قد أسلم.
- صفحة 81: قرين الجن مقارنة بقرين الملائكة
يفسر الميرزا آية (فألهمها فجورها و تقواها) بأن (فجورها) تشير إلى القرين من الجن، أما (تقواها) فتشير إلى القرين من الملائكة!
- صفحة 86: يقول الميرزا ((إذاً فواضح من نقاشنا هذا أن و جود الجن و الملائكة ثابت)).
- صفحة 87: داعي الخير هو روح القدس، و داعي الشر هو الشيطان و إبليس
- صفحة 88: يقول الميرزا ((ليس من الضروري أن يكون روح القدس و الشيطان مرئي للبشر، لكن يمكن لبعض العارفين أن يروهم و يسمعوهم)).
- صفحة 89: يقول الميرزا بأن هذه المسائل هي من ضمن الأمور التي بعثه الله لتبيينها للناس.
أقول: إن كان الإيمان بالجن الشبحي هو أحد الخرافات فلماذا كان الميرزا يؤمن بوجودهم؟ و إن كان الميرزا نبياً كما تدعي فلماذا لم يتبعه القاديانيون في إيمانه بالجن الشبحي؟
انتهى كلامه ولمن أراد التوسع يرجى الدخول على الرابط http://eltwhed.com/vb/search.php?searchid=339208
صالح جمعة 31/10/2007 الموافق 19/10/1428
المفضلات