اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الازرق مشاهدة المشاركة
اذا كان ابليس ليس سوى النفس البشريه ف بي ماذا تفسر تلك الايه

فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربهالكهف/50

هل النفس تسجد ؟؟؟؟؟؟؟؟

وفي الايه الا ابليس كان من الجن يدلك على ان ابليس من الجن فقد ذكر الله تعالى أنه خلق إبليس من نار ، فقال { خَلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار } الرحمن 14،15 فاعتقد ان الله عز وجل قادر ان يقول انه نفس بل قال جل علاه انه مخلوق من نار اعتقد ان كل عاقل ينفي كلمه ابليس هي النفس اذا قراة تلك الايه حيث انه مخلوق و هو مخلوق من نار
وثبت في صحيح مسلم (2996) من حديث عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم " .

لاحظ التفصيل الدال على خلق كل فئه الملائكه - الجان - ادم عليه السلام

واتمنى ان تفتح عقلك في هذه الايه :

وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجنِّ يستمعونَ القرءانَ فلمَّا حضروه قالوا أنصتوا فلمَّا قُضيَ ولُّوا إلى قومهم منذرين

هل النفس البشريه كما قلت الجانب السيئ تخاطب بكلمه ( نفرا من الجن ) اعتقد بان الله قادر ان ايقول نفسا من الجن لو كانت كما تزعم بان الجن هي النفس .

هل النفس لها قوم ؟؟؟؟؟؟ كما ذكرت الايه فهذا دليل على ان الجن اقوام وليست الجانب السيئ او النفس .

اتمنى ان تتمعن بتلك الايه :
أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ - الاحقاف:18

ما هو تفسيرك لكلمه امم في الايه الكريمه ولماذا لم يقل الله جل علاه نفس ؟؟؟؟
و لاحظ من الجن و الانس

وتمعن بتلك الايه:
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ - هود: من الآية119
و لاحظ من الجنة والانس اجمعين ؟؟؟

و ماذا تعني لك تلك الاية:

إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِين * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَار وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِين * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

هل لاحظت تكرار ابليس استكبر وانه مخلوق من نار ( ستقول انها النفس البشريه توجد بها حراره وكونها الجانب السيء تزيد درجه الحراره بالله عليك هل النفس تصل الي درجه النار اعقل درجه جسم الانسان الطبيعي 37 د فما بالك النفس ستقول هذا دليل وصفي على الحراره ساقوللك اتقي الله في نفسك وان الله قادر ان يصفها كما تقول لو اراد فهو على كل شي قدير .



( تقصد دليل من الكتاب وسنه رسوله) اعتقد انك اكتفيت من الاياة والاحاديث التي ذكروها لك الاخوه والتي ذكرتها لك وانا اقول لك اتقي الله في نفسك ولا تغلق او تحصر تفكيرك على تلك الادله والبراهين من كتاب الله و سنه نبيه عليه السلام الله انعم عليك بالعقل فلا تجعله نقمه عليك

وتذكر تلك الايه التي تحمل معاني تفوق خيالك

ان الله على كل شيئ قدير
فالله عز وجل لايخلق شيئ عبث وكل شيئ خلقناه بقدر تمعن تلك الكلمات والحياة مليئه بالاضداد الماء والهواء النار والماء الجن والانس كلها خلقت لحكمه من الله عز وجل
في الختام اقول لك شغل مخك ولا تتعنت


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
نعم النفس مأمورة بالسجود .بمعنى الإنصياع للشرع و العقل .
و بالمقابل , هل يسجد إبليس ؟ .
و ما دام لا يسجد .فلماذا كل هذه القصة ؟.
ثم إن، أحدا منكم لم يحاول الإجابة أيها العقلاء .
كيف لإبليس أن يدخل الجنة ؟.
كيف حاز إبليس كل هذه المكانة ؟. كلمه الله مباشرة و في الجنة . أيعقل أن ينال أكثر مما ناله الأنبياء و المرسلون ؟.

أما إستدلالك عن خلق إبليس من نار , بآية تقرر أن الجان خلق من نار .فيفتقر إلى الدقة . إلا أن تكون قد اهتديت للحق .

من الجن , تعني بكل بساطة , كائنا خفيا عن الأنظار .فالنفس لا ترى .يا سيد الأزرق .

و لو صح تصوركم الخرافي لإبليس و للجان , لكان في ذلك نسبة الظلم إلى الله و العياذ بالله . فكيف يسلط الله عليك كائنا عاقلا مكلفا مثلك لا تراه فيفعل فيك ما يفعل ثم يحاسبك الله ؟.
و لم يحاول أيضا أحد منكم تبرير هذا التصور السطحي المسيء لله عز و جل .

أمام هذه التناقضات الرهيبة و التعارض الصريح مع كتاب الله , وجب عليكم إعادة بحث الموضوع و لا حرج .فالجن ليس من أركان الإيمان . و الجن الشبحي الذي يأكل و يشرب ليس من الغيب .فلا مانع من البحث عن فهم مستقيم .
عن الحادثة المذكورة في سورة الأحقاف , لقد قدمت التفسير البديل , و المعقول جدا جدا , و المنسجم مع كتاب الله .
ذلك أن جميع المخاطبين بالقرآن أنشأهم الله من نفس واحدة .فكان لزاما أن يكون أولئك النفر من الجن بشرا مثلك و مثلي . جاءوا خفية عن أعين الناس , خوفا من قريش و من أقوامهم .فالتقوا بالنبي في الليل و بالصحراء .و لو كانوا أشباحا لجاءوا إليه في وضح النهار . فاتقوا الله في كتاب الله .

إستدلالك بالآية الكريمة : أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ - الاحقاف:18.
و كذلك الآية : لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ - هود: من الآية119.

ينبغي عليك لكي لا تخطئ الطريق أن تفهمها مع باقي كتاب الله كله .لأنك ستكون مثل من يقرأ : (( ويل للمصلين )) ثم يسكت .
يقول الله تعالى : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} (103) سورة هود.
ترى جيدا أن الآية لا تذكر جمع الجن أبدا . فهل يمكنك إضافة كلمة الجن في الآية ؟.
فكيف تضيف معنى لا تحتمله الآية الكريمة ؟.
لذلك يجب عليك أن تحاول فهم التعريف المستقيم للجن .بحيث أن الجن إسم وصفي و ليس إسما لنوع معين من الكائنات الحية العاقلة كما تتوهم .
فالإنس تطلق على من ترى من الناس . و الجن تطلق على من لم أو لا أو لن ترى منهم .
كما أن الجنة بكسر الجيم , تعني أكابر الناس , من ملوك و رؤساء و غيرهم ممن يعيشون في معزل عن عامة الناس .الذين تشير إليهم كلمة الناس . و هم أمم بالطبع تعاقبت على هذه المعمورة .
و لسنا بحاجة إلى افتراض وجود أمة عاقلة مكلفة إلى جانب الخليفة الأوحد في الأرض .إذ أننا سنتعارض صراحة مع كتاب الله الحكيم .
و قد سبق بيان كل هذه المعاني إلا أن الصدمة من هذا الفهم المنسجم الجديد على المسلمين نوعا ما , تؤثر على أصحاب الفهم السطحي الموروث , فلا يستطيعون استيعاب مختلف مقاصيد كلمة الجن و الجان .و الحقيقة أنهم لا يستطيعون التخلص من الراسخ الخاطئ المألوف .
فما رسخته القرون لا تزيله اللحظات و لا السنون .