
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوضياف جمال
زميلي , تريث قليلا.و اقرأ قول الله تعالى مخاطبا جميع المكلفين: {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} (98) سورة الأنعام.
ألا تفهم ببساطة أن جميع المكلفين أنشأهم الله من نفس واحدة؟.
و ما داموا من نفس واحدة.فأنت ترى أن الجن و الإنس من نوع واحد و من نفس واحدة.و ينهار تصورك التقليدي. إذ= تلتقي الآية الكريمة مع كون الرسل كلهم من الرجال أي من البشر. و أن في الجن رجال كما في الإنس رجال.
ثم أرجو أن تركز قليلا .نحن نبحث التصور التقليدي للجن.من حيث كونهم كائنات حية تأكل و تشرب .و تتزاوج حتى مع الناس.فلا أحد ينسب هذا للملائكة.الذين جعلهم الله من أركان الإيمان و من خالص الغيب.بينما ليس الجن من أركان الإيمان و لا من الغيب مطلقا.
بقول الله تعالى مخاطبا الانسان انه هوالذي انشاه من نفس واحدة وهي ادم عليه السلام ولم يقل تعالى كما قلت ياايها المكلفين
لاننا اصلا نعرف ان اصل خلق الجن من النار وليس من ادم عليه السلام
ولم ياتي هنا باي كلمة عن التكليف
اما التصور التقليدي اولا نريد ان نثبت وجودهم ولم الله تعالى قال عنهم انه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
من هم اولئك الذين تقول عنهم اناس وماهي قدراتهم المرعبة والخارقة
ولم قالوا عن انفسهم منا الصلحون ومنا دون ذلك كنا طلرائق قددا
اليس من المعلوم ان الناس منهم الصالح وغيرهم مالحاجة الى ذكرهم لانفسهم وكانما لااحد يعلم بمثيل لهم في الواقع؟
ومارايك بقولهم وانا كنا نقعدمنها مقعد للسمع
هل الناس يسترقون السمع من السماء وعاقبهم الله بشهب ؟
اذن الناس الذين تقول هم الجن هم عالم اخر لهم غير قدرات البشر وبلتالي لم يخاطبهم الله بلتكليف لاسباب منها انهم ليس لهم الان وجود لدينا
هل رايت انسان يسترق السمع من السماء الان؟
وبلتالي فقد انقرضوا ؟؟
هل هذا صحيح ام لا؟؟
المفضلات