نقاش في وجود الجن مع جمال بو ضياف

آخـــر الــمــواضــيــع

نقاش في وجود الجن مع جمال بو ضياف

صفحة 63 من 69 الأولىالأولى ... 13536162636465 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 621 إلى 630 من 681

الموضوع: نقاش في وجود الجن مع جمال بو ضياف

  1. #621
    موقوف لأنه لا امل فيه
    الحالة : بوضياف جمال غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1185
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 396
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

    الزميل صهيب,
    لو رجعت لمشاركتك الألى لوجدت يا زميلي أنك أول من ابتدا بسوء الأدب في الحوار.لكنني لم أجاريك أبدا. و إن حسبت هذا شدة منك .فاعلم أنها شدة على نفسك و ستكون لك منها حسرات يوم القيامة.فأنت بشدتك هذه لن تضر لا الروافض و لا غيرهم بل ستوبق نفسك فقط يا زميلي.

    أؤكد لك العبارة التي جعلتك تفقد زمام نفسك .نعم و بالتأكيد أنت ممن جعلوا القرآن عضين. لأنك تغاضيت عن أدلة قرآنية لا حصر لها يا زميلي.
    و أطلب منك يا زميلي أن تعود لمشاركتي رقم:609 , و لك أن تحاول شرح تلك الآيات القرآنية التي تنفي وجود الجن الشبحي كما تتوهمون.

    إذا زعمت و تمسكت بسطحية الفهم الموروث , و قلت أن الجان كائن حي .و كان هذا هو فهمك لقول الله تعالى: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} (15) سورة الرحمن.
    فاعلم يقينا أنك ترمي القرآن الكريم بالتعارض و التناقض.فأين أنت من قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} (30) سورة الأنبياء.

    فكل كائن حي يتكون حتما من ماء.و الماء مادة. و لم تعد لكم حجة مطلقا في تمرير خرافة الجن من الغيب.و لا ينبغي لك أن تتناسى أنكم ترون أن الجن تأكل و تشرب و تتناسل .و تتزاوج حتى من البشر.

    فهل أنت ممن يعتقدون بخرافة تزاوج الجن من الناس و الإنجاب بينهم أيضا؟.....

    أسألك بالله الذي تؤمن به أن تجيب سؤالي: هل تجد في كتاب الله أن الإسلام دين الفطرة التي فطر الله عليها الجن؟.

    بالطبع ستسكت سكوتا أبديا .و هنا عليك أن تتعلم احترام كتاب الله .

    ثم قس يا زميلي , هذا على كل آية قرآنية كريمة حوت كلمة الجن. و منها : {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (96) سورة آل عمران.
    و قول الله تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (27) سورة الحـج.

    فأين تذهبون؟.

    أعود للحديث النبوي الذي بنيتم عليه بفهمكم الخرافي أساطير الجن التافهة. و هنا لأثبت لك خطأك في نسبتي للقرآنيين .فمراجعنا هي مراجعك يا زميلي , لكن فهمنا ليس هو فهمكم , لأنكم تخالفون القرآن الكريم , و تفهمون منه عكس ما فيه.

    الحديث صحيح , و الحمد لله . و يتعلق بقول الله تعالى في كتابه المجيد: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ } (29) سورة الأحقاف.

    و هذه الحادثة ليست هي المذكورة في سورة الجن.لأنكم تخلطون بينهما. و حصلت هذه الحادثة في بداية الدعوة الإسلامية.و الجن هنا , هم قوم من العرب الذين بلغتهم دعوى النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و آله و سلم.فأرسلوا إليه طالبين لقاءه .على أن يكون ذلك خفية عن أعين قريش و أعين أقوامهم .حفاظا على سلامتهم.
    فكان اللقاء بينهم و بين رسول الله بالصحراء و في الليل.

    و لو كانوا جنا أشباحا فلماذا اللقاء في الليل و في الصحراء؟؟؟؟؟.هل علمت الآن أنك تائه حقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

    و ليتك تدبرت الحديث جيدا.أليس فيه أن رسول الله صحب الصحابة في العد إلى مكان اللقاء.و أراهم آثار نيران النفر من الجن , و مبارك جمالهم.

    ألا ترى أنهم مثلك يستعملون النار , و يركبون الجمال.

    و ليتك تدبرت الحديث جيدا , لتعلم أن كلام رسول الله ينبغي أن يفهم في سياق القرآن الكريم الذي قرر أن الله تعالى جعل في الأرض خليفة واحدا هم البشر.فكيف تزعم وجود خليفتين و تتغنى بحبك للقرآن؟. ألا ترى أنك تقول لله تعالى: لا يا رب بل في الأرض خليفتان؟؟؟؟.

    لك أن تحاول إجابتي يا زميلي أيضا: ماذا كان يأكل الجن قبل أن يحدد لهم رسول الله مأكلهم ؟؟؟؟.ألم يكونوا موجودين من قبل؟.

    إعلم زميلي أن الشق الثاني في الحديث قد ألصق سهوا بالحادثة .و ما كلام رسول الله و نهيه الصحابة عن الإستنجاء بالروث و العظم ,إلا من قبيل الإعجاز العلمي في السنة الشربفة .فالرسول يقصد تلك الكائنات الخفية (( جن)) التي تعيش في هذه القذارات , و التي تسبب أمراضا للبشر إن هم استنجوا بها.
    فمن أدراه بوجود هذه الكائنات الخفية التي يمكن وصفها بالجن لخفائها؟.

    هل رأيت أننا نعطي القرآن و السنة قيمتهما العلمية الحقة؟.على عكس التصور الخرافي التقليدي.

    كيف يأمر رسول الله بعكس أمر الله تعالى. فيأمر بأكل النجاسات؟.{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (172) سورة البقرة.

    زميلي صهيب, ألا تقرأ قول الله تعالى: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (11) سورة الصف.
    فهل يمكنك أن تقدم من السنة الشريفة حادثة واحدة تثبت من خلالها أن الجن المؤمنين جاهدوا بأموالهم و بأنفسهم في سبيل الله ؟.
    و كيف كانت أموالهم يا زميلي ؟. و هل حدث أن قدم الجن زكاة أموالهم للنبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم ؟.

    أعذرك لسبب بسيط , و هو أن عموم المسلمين قد أشربوا في قلوبهم حب الخرافات و السخافات .و تركوا كتاب الله , و قدسوا التفاسير الخرافية .و توهموا وجود خليفة ثان في الأرض.و عارضوا كتاب الله المجيد .فأي خسران أكبر من هذا التيه؟.

    زميلي , أعرف أنك ستتهمني بالكفر , فاعلم أنك ستظلم نفسك ظلما عظيما , لأنني مسلم , لا أشرك بالله شيئا .و ليس بيني و بينك من فرق لا في أركان الإيمان و لا في أركان الإسلام .
    الفرق الوحيد هو أنكم تقدسون كتب القرون الوسطى.بينما نحن نفهم القرآن الكريم من خلال القرآن كله , و لا نأبه بالتفاسير الخرافية المعارضة لكتاب الله .

    و أكرر لك التحدي لتذوق مرارة الفكر التقليدي السطحي. أتحداك أن تقدم دليلا واحدا يثبت وجود الجن للبشر جميعا .مسلمهم و كافرهم .

    و قد رأيت أن لدينا البديل على فهمكم السطحي لموضوع الجن. فهل ستحدث الإستثناء و ترفع التحدي؟.ابدا.
    أرجو أن تتتبع الأدلة القرآنية التي تنسف عقيدة وجود الجن الأشباح .





    «« توقيع بوضياف جمال »»

  2. #622
    موقوف لأنه لا امل فيه
    الحالة : بوضياف جمال غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1185
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 396
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

    الزميل صهيب,
    لو رجعت لمشاركتك الألى لوجدت يا زميلي أنك أول من ابتدا بسوء الأدب في الحوار.لكنني لم أجاريك أبدا. و إن حسبت هذا شدة منك .فاعلم أنها شدة على نفسك و ستكون لك منها حسرات يوم القيامة.فأنت بشدتك هذه لن تضر لا الروافض و لا غيرهم بل ستوبق نفسك فقط يا زميلي.

    أؤكد لك العبارة التي جعلتك تفقد زمام نفسك .نعم و بالتأكيد أنت ممن جعلوا القرآن عضين. لأنك تغاضيت عن أدلة قرآنية لا حصر لها يا زميلي.
    و أطلب منك يا زميلي أن تعود لمشاركتي رقم:609 , و لك أن تحاول شرح تلك الآيات القرآنية التي تنفي وجود الجن الشبحي كما تتوهمون.

    إذا زعمت و تمسكت بسطحية الفهم الموروث , و قلت أن الجان كائن حي .و كان هذا هو فهمك لقول الله تعالى: {وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} (15) سورة الرحمن.
    فاعلم يقينا أنك ترمي القرآن الكريم بالتعارض و التناقض.فأين أنت من قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} (30) سورة الأنبياء.

    فكل كائن حي يتكون حتما من ماء.و الماء مادة. و لم تعد لكم حجة مطلقا في تمرير خرافة الجن من الغيب.و لا ينبغي لك أن تتناسى أنكم ترون أن الجن تأكل و تشرب و تتناسل .و تتزاوج حتى من البشر.

    فهل أنت ممن يعتقدون بخرافة تزاوج الجن من الناس و الإنجاب بينهم أيضا؟.....

    أسألك بالله الذي تؤمن به أن تجيب سؤالي: هل تجد في كتاب الله أن الإسلام دين الفطرة التي فطر الله عليها الجن؟.

    بالطبع ستسكت سكوتا أبديا .و هنا عليك أن تتعلم احترام كتاب الله .

    ثم قس يا زميلي , هذا على كل آية قرآنية كريمة حوت كلمة الناس. و منها : {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} (96) سورة آل عمران.
    و قول الله تعالى: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (27) سورة الحـج.

    فأين تذهبون؟.

    أعود للحديث النبوي الذي بنيتم عليه بفهمكم الخرافي أساطير الجن التافهة. و هنا لأثبت لك خطأك في نسبتي للقرآنيين .فمراجعنا هي مراجعك يا زميلي , لكن فهمنا ليس هو فهمكم , لأنكم تخالفون القرآن الكريم , و تفهمون منه عكس ما فيه.

    الحديث صحيح , و الحمد لله . و يتعلق بقول الله تعالى في كتابه المجيد: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ } (29) سورة الأحقاف.

    و هذه الحادثة ليست هي المذكورة في سورة الجن.لأنكم تخلطون بينهما. و حصلت هذه الحادثة في بداية الدعوة الإسلامية.و الجن هنا , هم قوم من العرب الذين بلغتهم دعوى النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و آله و سلم.فأرسلوا إليه طالبين لقاءه .على أن يكون ذلك خفية عن أعين قريش و أعين أقوامهم .حفاظا على سلامتهم.
    فكان اللقاء بينهم و بين رسول الله بالصحراء و في الليل.

    و لو كانوا جنا أشباحا فلماذا اللقاء في الليل و في الصحراء؟؟؟؟؟.هل علمت الآن أنك تائه حقا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

    و ليتك تدبرت الحديث جيدا.أليس فيه أن رسول الله صحب الصحابة في العد إلى مكان اللقاء.و أراهم آثار نيران النفر من الجن , و مبارك جمالهم.

    ألا ترى أنهم مثلك يستعملون النار , و يركبون الجمال.

    و ليتك تدبرت الحديث جيدا , لتعلم أن كلام رسول الله ينبغي أن يفهم في سياق القرآن الكريم الذي قرر أن الله تعالى جعل في الأرض خليفة واحدا هم البشر.فكيف تزعم وجود خليفتين و تتغنى بحبك للقرآن؟. ألا ترى أنك تقول لله تعالى: لا يا رب بل في الأرض خليفتان؟؟؟؟.

    لك أن تحاول إجابتي يا زميلي أيضا: ماذا كان يأكل الجن قبل أن يحدد لهم رسول الله مأكلهم ؟؟؟؟.ألم يكونوا موجودين من قبل؟.

    إعلم زميلي أن الشق الثاني في الحديث قد ألصق سهوا بالحادثة .و ما كلام رسول الله و نهيه الصحابة عن الإستنجاء بالروث و العظم ,إلا من قبيل الإعجاز العلمي في السنة الشربفة .فالرسول يقصد تلك الكائنات الخفية (( جن)) التي تعيش في هذه القذارات , و التي تسبب أمراضا للبشر إن هم استنجوا بها.
    فمن أدراه بوجود هذه الكائنات الخفية التي يمكن وصفها بالجن لخفائها؟.

    هل رأيت أننا نعطي القرآن و السنة قيمتهما العلمية الحقة؟.على عكس التصور الخرافي التقليدي.

    كيف يأمر رسول الله بعكس أمر الله تعالى. فيأمر بأكل النجاسات؟.{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (172) سورة البقرة.

    زميلي صهيب, ألا تقرأ قول الله تعالى: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (11) سورة الصف.
    فهل يمكنك أن تقدم من السنة الشريفة حادثة واحدة تثبت من خلالها أن الجن المؤمنين جاهدوا بأموالهم و بأنفسهم في سبيل الله ؟.
    و كيف كانت أموالهم يا زميلي ؟. و هل حدث أن قدم الجن زكاة أموالهم للنبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم ؟.

    أعذرك لسبب بسيط , و هو أن عموم المسلمين قد أشربوا في قلوبهم حب الخرافات و السخافات .و تركوا كتاب الله , و قدسوا التفاسير الخرافية .و توهموا وجود خليفة ثان في الأرض.و عارضوا كتاب الله المجيد .فأي خسران أكبر من هذا التيه؟.

    زميلي , أعرف أنك ستتهمني بالكفر , فاعلم أنك ستظلم نفسك ظلما عظيما , لأنني مسلم , لا أشرك بالله شيئا .و ليس بيني و بينك من فرق لا في أركان الإيمان و لا في أركان الإسلام .
    الفرق الوحيد هو أنكم تقدسون كتب القرون الوسطى.بينما نحن نفهم القرآن الكريم من خلال القرآن كله , و لا نأبه بالتفاسير الخرافية المعارضة لكتاب الله .

    و أكرر لك التحدي لتذوق مرارة الفكر التقليدي السطحي. أتحداك أن تقدم دليلا واحدا يثبت وجود الجن للبشر جميعا .مسلمهم و كافرهم .

    و قد رأيت أن لدينا البديل على فهمكم السطحي لموضوع الجن. فهل ستحدث الإستثناء و ترفع التحدي؟.ابدا.
    أرجو أن تتتبع الأدلة القرآنية التي تنسف عقيدة وجود الجن الأشباح .




    التعديل الأخير تم بواسطة بوضياف جمال ; 10-22-2008 الساعة 03:07 PM

    «« توقيع بوضياف جمال »»

  3. #623
    موقوف لأنه لا امل فيه
    الحالة : بوضياف جمال غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1185
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 396
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    -فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{97} قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ{98}.
    و لله على الناس حج البيت .فكيف يدعي مدع أن الجن مكلفة و تؤدي مناسك الحج ؟.

    41-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{102} وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{103}.

    الخطاب هنا موجه للذين آمنوا.و على فرض وجود الجن كأمة مكلفة و منهم المؤمنون.يكون لزاما أن يعتصم المؤمنون جميعا جنا و بشرا بحبل الله .و لا يتفرقوا.بل عليهم أن يكونوا إخوانا.
    لكن ما نعيشه يثبت عكس ذلك.فالجن في واد و الناس في واد آخر.فلا هم معتصمون جميعا بحبل الله , و لا هم إخوة .بل بعضهم عدو لبعض .و دون دليل أصلا.فما ينسب للجن لا دليل عليه و لا برهان البتة.

    42-كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ.
    للناس فقط.

    43-وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{121}.
    هل في السيرة النبوية ما يثبت أن النبي محمدا –ص-استعان بالجن في نشر الدعوة أو في الغزوات و في الحروب؟. الجواب أبدا.

    44- قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ{137} هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ{138.
    لا يوجد في القرآن كله ذكر لأية أمة من المكذبين من الجن .فما هو السبب؟.
    ثم إن الآية الكريمة , تؤكد أن كلام الله بيان و هدى للناس فقط.و ليس للجن و لا لغيرهم.

    45-الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{173}.

    46-فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ{195} لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ{196}.

    من ذكر أو أنثى .بعضكم من بعض. مما يؤكد وحدة الجنس و النوع .فلو كان في الأرض جن أشباح و بشر و لما كان بعضهم من بعض.


    سورة النساء:
    47-يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً{1}.

    يا أيها الناس.مما يؤكد أن التكليف لا يشمل سوى الناس.و في الآية دليل قاطع ينسف خرافة زواج الجن من البشر, كما زعم بعض علماء القرون الوسطى و صدقهم و قدسهم بعض من جاء من بعدهم دون تحليل و لا عرض على كتاب الله الحكيم. و خلق منها زوجها.و هما من نفس واحدة .فكيف يكون زوج الإنسان من نفس مغايرة و من خلق مغاير هم الجن؟.

    49-تتحدث الآيات التالية و إلى غاية الآية 27من سورة النساء عن أحكام الميراث و الزواج و غيرها .و يتعلق الحديث بأحكام الميراث بين البشر.بدليل أن الآيات تتضمن كلمة الرجل و النساء .و هم من البشر و ليسوا من الجن .فهل في القرآن الكريم أحكام ميراث الجن؟.و أحكام الزواج أيضا؟.

    50-يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً{28}. و لا يوجد في كتاب الله الحكيم , ما يتحدث عن الجان بصيغة مماثلة.فهل خلق الجان ضعيفا أيضا , أم خلق الجان قويا؟ .
    و لماذا سكت القرآن الكريم عن هذا؟.


    يتبع بإذن الله...





    «« توقيع بوضياف جمال »»

  4. #624
    موقوف لأنه لا امل فيه
    الحالة : بوضياف جمال غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1185
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 396
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    -فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{97} قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ{98}.
    و لله على الناس حج البيت .فكيف يدعي مدع أن الجن مكلفة و تؤدي مناسك الحج ؟.

    41-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{102} وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{103}.

    الخطاب هنا موجه للذين آمنوا.و على فرض وجود الجن كأمة مكلفة و منهم المؤمنون.يكون لزاما أن يعتصم المؤمنون جميعا جنا و بشرا بحبل الله .و لا يتفرقوا.بل عليهم أن يكونوا إخوانا.
    لكن ما نعيشه يثبت عكس ذلك.فالجن في واد و الناس في واد آخر.فلا هم معتصمون جميعا بحبل الله , و لا هم إخوة .بل بعضهم عدو لبعض .و دون دليل أصلا.فما ينسب للجن لا دليل عليه و لا برهان البتة.

    42-كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ.
    للناس فقط.

    43-وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{121}.
    هل في السيرة النبوية ما يثبت أن النبي محمدا –ص-استعان بالجن في نشر الدعوة أو في الغزوات و في الحروب؟. الجواب أبدا.

    44- قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ{137} هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ{138.
    لا يوجد في القرآن كله ذكر لأية أمة من المكذبين من الجن .فما هو السبب؟.
    ثم إن الآية الكريمة , تؤكد أن كلام الله بيان و هدى للناس فقط.و ليس للجن و لا لغيرهم.

    45-الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{173}.

    46-فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ{195} لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ{196}.

    من ذكر أو أنثى .بعضكم من بعض. مما يؤكد وحدة الجنس و النوع .فلو كان في الأرض جن أشباح و بشر و لما كان بعضهم من بعض.


    سورة النساء:
    47-يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً{1}.

    يا أيها الناس.مما يؤكد أن التكليف لا يشمل سوى الناس.و في الآية دليل قاطع ينسف خرافة زواج الجن من البشر, كما زعم بعض علماء القرون الوسطى و صدقهم و قدسهم بعض من جاء من بعدهم دون تحليل و لا عرض على كتاب الله الحكيم. و خلق منها زوجها.و هما من نفس واحدة .فكيف يكون زوج الإنسان من نفس مغايرة و من خلق مغاير هم الجن؟.

    49-تتحدث الآيات التالية و إلى غاية الآية 27من سورة النساء عن أحكام الميراث و الزواج و غيرها .و يتعلق الحديث بأحكام الميراث بين البشر.بدليل أن الآيات تتضمن كلمة الرجل و النساء .و هم من البشر و ليسوا من الجن .فهل في القرآن الكريم أحكام ميراث الجن؟.و أحكام الزواج أيضا؟.

    50-يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً{28}. و لا يوجد في كتاب الله الحكيم , ما يتحدث عن الجان بصيغة مماثلة.فهل خلق الجان ضعيفا أيضا , أم خلق الجان قويا؟ .
    و لماذا سكت القرآن الكريم عن هذا؟.





    «« توقيع بوضياف جمال »»

  5. #625
    موقوف لأنه لا امل فيه
    الحالة : بوضياف جمال غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1185
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 396
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    -الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء.
    فحديث القرآن الكريم كله عن البشر - رجال و نساء.

    52-إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً{40}.
    هنا دليل قاطع ينسف معتقد تسلط الجن أو الشيطان باعتبارهما كائنين حيين عاقلين و مكلفين , على البشر, و من ثم غوايتهم.
    فلو صح تسلط هذه الكائنات الحية العاقلة و المكلفة على الإنسان , لصار الإنسان مكرها و ليس حرا. و هنا يزول عنه التكليف و الحساب.

    و الله تعالى ينزه نفسه عن الظلم مطلقا. و من يعتقد بمثل هذه المعتقدات البالية , ينسب إلى الله تعالى الظلم أدرك ذلك أم تجاهله.

    و من باب العدل , يكون لزاما أن المكلفين ينطلقون جميعا من نفس المنطلق. فكيف يسلط الله تعالى-و العياذ بالله-على الإنسان من يغويه.و لا يذكر القرآن أن الله تعالى سلط على الجن كائنا مهمته غوايتهم أيضا.


    53-فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً{41}.
    و جئنا بك على هؤلاء شهيدا.و المقصود من هؤلاء هم أمة النبي محمد-ص-.و يكون حسب من يعتقد وجود الجن كأمة مكلفة , و أن نبيها هو محمد-ص-.و هو سيكون شهيدا على الجن أيضا. يكون هذا الفهم متعارضا صراحة مع كون الشهيد على الأمة يكون منها.أي الشهيد من الجن على الجن .و الشهيد من البشر على البشر.
    بدليل قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
    {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }النحل84.

    فالشهيد على أمة يكون من أنفسهم.و لا يمكن أن يشهد النبي محمد-ص- الذي هو بشر على أمة هو ليس منها و ليس من أنفسها.
    فيكون بذلك معنى كلمة الجن حين تعني كائنات حية عاقلة و مكلفة , صنف من البشر فقط.

    54-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً{43}.

    هذه بعض الأحكام التي تخص البشر المؤمنين فقط.بدليل قول الله تعالى : (( أو لامستم النساء)).و سبق أن عرفنا أن الله خلق الناس من نفس واحدة و جعل منها زوجها .
    فهل توجد في القرآن الكريم آية مماثلة تخص الجن ؟.

    55-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً{56.

    ينبغي للقارئ المتدبر أن يقف عند الآية الكريمة ليتساءل في ظل التصور التقليدي للجن, الزاعم أن الجن من الغيب. فهل هذه الجلود من الغيب؟.و هل تصلح هذه الآية الكريمة على الكفار من الجن؟.

    56- إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً{58}.
    الحكم بين الناس فقط.و ليس بين الجن و لا بين الجن و الناس.

    57-وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً{75}.

    تحدد الآية الكريمة المستضعفين , بقولها أنهم من الرجال و النساء و الولدان .و هم كلهم من البشر و ليسوا من جنس آخر مطلقا. و لا يذكر لنا تاريخ الدعوة أن الجن كان فيهم مستضعفون , أو أنهم هاجروا و أخرجوا من ديارهم .كما لا يزعم أحد أن كبار الجن في زمن بعثة النبي محمد –ص- كان لهم دور يذكر.فلا يذكر مثيل لأبي لهب وأبي جهل من الجن و لا من الضعفاء من الجن أيضا.
    فهلا تساءل المسلم عن مصدر تصوره التقليدي السطحي للجن؟.

    58-......... وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً{79.
    الآية الكريمة لا تتضمن كلمة الجن و لا إشارة للجن أصلا.فكيف يدعي البعض تكليف الجن؟.

    59-أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً{82.
    هذه الآية الكريمة التي لا تتضمن لا كلمة الناس و لا كلمة الجن, تشكل نقطة بداية بحث موضوع الجن في ضوء محكمة القرآن الكريم.
    فالمعروف أن البشر فقط هم من تدبر و يتدبر القرآن.فلم يحصل أن جاءنا أحد بتفسير الجن للقرآن الكريم .و لا أن الجن اكتشفت شيئا في القرآن الكريم.

    ثم إن التصور التقليدي يتعامى على آيات كثيرة جدا تنسف معتقد وجود الجن الشبحي نسفا.و هي بهذا متعارضة مع التصور القاضي بوجود الجن و بتكليفهم.مما يجعل الفهم التقليدي يقدم تفسيرات معارضة للقرآن الكريم .و الأمثلة لا تعد من كثرتها , منها:
    أن الله تعالى يقول: (({إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} (103) سورة هود.
    مجموع له الناس فقط .لكنك ستجد أن الله تعالى سيملأ جهنم من الجنة و الناس. في قوله: {إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (119) سورة هود.

    و ستكون النهاية هنا أن القرآن فيه تعارض و اختلاف في ظل التصور التقليدي للجن .و لو صح فهمهم لكان القرآن من عند غير الله تعالى.
    بينما تعني كلمة الجنة في الآية , كبار الناس و خاصتهم , و تعني كلمة الناس عامتهم .بعبارة أخرى الذين اتبعوا-بكسر الباء- و الذين اتبعوا-بفتح الباء-.و هم مجرد أصناف من الناس و ليس في الأمر خليفتان في الأرض.و بهذا يصح قول الله تعالى في الآيتين الكريمتين , و لا مجال لاختلاف كلام الحق جل و علا.

    60-إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً{105}.





    «« توقيع بوضياف جمال »»

  6. #626
    موقوف لأنه لا امل فيه
    الحالة : بوضياف جمال غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1185
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 396
    التقييم : 10

     

     

    1 25


    -الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء.
    فحديث القرآن الكريم كله عن البشر - رجال و نساء.

    52-إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً{40}.
    هنا دليل قاطع ينسف معتقد تسلط الجن أو الشيطان باعتبارهما كائنين حيين عاقلين و مكلفين , على البشر, و من ثم غوايتهم.
    فلو صح تسلط هذه الكائنات الحية العاقلة و المكلفة على الإنسان , لصار الإنسان مكرها و ليس حرا. و هنا يزول عنه التكليف و الحساب.

    و الله تعالى ينزه نفسه عن الظلم مطلقا. و من يعتقد بمثل هذه المعتقدات البالية , ينسب إلى الله تعالى الظلم أدرك ذلك أم تجاهله.

    و من باب العدل , يكون لزاما أن المكلفين ينطلقون جميعا من نفس المنطلق. فكيف يسلط الله تعالى-و العياذ بالله-على الإنسان من يغويه.و لا يذكر القرآن أن الله تعالى سلط على الجن كائنا مهمته غوايتهم أيضا.


    53-فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً{41}.
    و جئنا بك على هؤلاء شهيدا.و المقصود من هؤلاء هم أمة النبي محمد-ص-.و يكون حسب من يعتقد وجود الجن كأمة مكلفة , و أن نبيها هو محمد-ص-.و هو سيكون شهيدا على الجن أيضا. يكون هذا الفهم متعارضا صراحة مع كون الشهيد على الأمة يكون منها.أي الشهيد من الجن على الجن .و الشهيد من البشر على البشر.
    بدليل قول الله تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
    {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }النحل84.

    فالشهيد على أمة يكون من أنفسهم.و لا يمكن أن يشهد النبي محمد-ص- الذي هو بشر على أمة هو ليس منها و ليس من أنفسها.
    فيكون بذلك معنى كلمة الجن حين تعني كائنات حية عاقلة و مكلفة , صنف من البشر فقط.

    54-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً{43}.

    هذه بعض الأحكام التي تخص البشر المؤمنين فقط.بدليل قول الله تعالى : (( أو لامستم النساء)).و سبق أن عرفنا أن الله خلق الناس من نفس واحدة و جعل منها زوجها .
    فهل توجد في القرآن الكريم آية مماثلة تخص الجن ؟.

    55-إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً{56.

    ينبغي للقارئ المتدبر أن يقف عند الآية الكريمة ليتساءل في ظل التصور التقليدي للجن, الزاعم أن الجن من الغيب. فهل هذه الجلود من الغيب؟.و هل تصلح هذه الآية الكريمة على الكفار من الجن؟.

    56- إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً{58}.
    الحكم بين الناس فقط.و ليس بين الجن و لا بين الجن و الناس.

    57-وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً{75}.

    تحدد الآية الكريمة المستضعفين , بقولها أنهم من الرجال و النساء و الولدان .و هم كلهم من البشر و ليسوا من جنس آخر مطلقا. و لا يذكر لنا تاريخ الدعوة أن الجن كان فيهم مستضعفون , أو أنهم هاجروا و أخرجوا من ديارهم .كما لا يزعم أحد أن كبار الجن في زمن بعثة النبي محمد –ص- كان لهم دور يذكر.فلا يذكر مثيل لأبي لهب وأبي جهل من الجن و لا من الضعفاء من الجن أيضا.
    فهلا تساءل المسلم عن مصدر تصوره التقليدي السطحي للجن؟.

    58-......... وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً{79.
    الآية الكريمة لا تتضمن كلمة الجن و لا إشارة للجن أصلا.فكيف يدعي البعض تكليف الجن؟.

    59-أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً{82.
    هذه الآية الكريمة التي لا تتضمن لا كلمة الناس و لا كلمة الجن, تشكل نقطة بداية بحث موضوع الجن في ضوء محكمة القرآن الكريم.
    فالمعروف أن البشر فقط هم من تدبر و يتدبر القرآن.فلم يحصل أن جاءنا أحد بتفسير الجن للقرآن الكريم .و لا أن الجن اكتشفت شيئا في القرآن الكريم.

    ثم إن التصور التقليدي يتعامى على آيات كثيرة جدا تنسف معتقد وجود الجن الشبحي نسفا.و هي بهذا متعارضة مع التصور القاضي بوجود الجن و بتكليفهم.مما يجعل الفهم التقليدي يقدم تفسيرات معارضة للقرآن الكريم .و الأمثلة لا تعد من كثرتها , منها:
    أن الله تعالى يقول: (({إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} (103) سورة هود.
    مجموع له الناس فقط .لكنك ستجد أن الله تعالى سيملأ جهنم من الجنة و الناس. في قوله: {إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (119) سورة هود.

    و ستكون النهاية هنا أن القرآن فيه تعارض و اختلاف في ظل التصور التقليدي للجن .و لو صح فهمهم لكان القرآن من عند غير الله تعالى.
    بينما تعني كلمة الجنة في الآية , كبار الناس و خاصتهم , و تعني كلمة الناس عامتهم .بعبارة أخرى الذين اتبعوا-بكسر الباء- و الذين اتبعوا-بفتح الباء-.و هم مجرد أصناف من الناس و ليس في الأمر خليفتان في الأرض.و بهذا يصح قول الله تعالى في الآيتين الكريمتين , و لا مجال لاختلاف كلام الحق جل و علا.

    60-إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً{105}.





    «« توقيع بوضياف جمال »»

  7. #627
    ::: سيف السنة :::
    الحالة : صهيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1037
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الجنـس : رجل
    المشاركات : 2,147
    المذهب : سني
    التقييم : 11

     

     

    افتراضي


    وامصيبتاه

    بعيدا عن سوء الأدب لأن الظاهر أنك والصدق لا تلتقيان

    1 - تأكد لي أنك من القرآنيين الذين ليس لهم نصيب من الإسلام

    وعليه لن أرد عليك حتى تجيب على هذا السؤال ليكون القراء على بينة من "" جمال بوضياف""

    ماهو موقفك من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    بعد ذلك تأكد أنني سأبين لك سخف طرحك وتفاهة تفكيرك

    وأن كلامك لا يساوي عفطة عنز

    ولكن قبل ذلك لا بد من تعلن أمام الجميع معتقدك: وما علاقتك بالأحباش أتباع الشيطان؟


    ملاحظة أخيرة

    عالج نفسك من الحمى

    الموضوع عن الجن وأنت شرقت وغربت ووضعت آيات من كل حدب وصوب

    والقارئ أذكى من أن تضع له آيات لا علاقة له بالموضوع

    مرة عن قوامة الرجال ومرة عن الإعتصام ومرة عن القتال

    أسأل الله لك الشفاك مما ابتلاك به




    التعديل الأخير تم بواسطة صهيب ; 10-22-2008 الساعة 03:45 PM

    «« توقيع صهيب »»





    ما آن للسرداب أن يلد الذي .....صيرتموه بجهلكم إنسانا

    فعلى عقولكم العفـا ذا أنــــــــــــكم ثلثتم العنقاء والغيـلانا


  8. #628
    مجموعة الرد على الشبهات
    الحالة : مجد الغد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2066
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 424
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    سلام الله عليكم


    الزميل ابوضياف انت من فرقة الاحمدية



    ونحن اهل السنة وجماعة فلن يكون فيه توافق بيننا في الموضوع لانه نختلف في الفرقة تماما


    وهذا للتوضيح لانه لان يقتنع احد بكلامك من اهل السنة





    «« توقيع مجد الغد »»

  9. #629
    مجموعة الرد على الشبهات
    الحالة : مجد الغد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2066
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    المشاركات : 424
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    1) سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل الجن من الملائكة ؟

    فأجاب بقوله: الجن ليسوا من الملائكة، لأن الملائكة خلقوا من نور والجن خلقوا من نار قال الله تعالى: ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) [الحجر:27].

    وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة خلقوا من نور، ولأن الملائكة كما وصفهم الله تعالى بقوله: ( عباد مكرمون لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) [الأنبياء: 26-27].

    والجن فيهم المؤمن والكافر والمطيع والعاصي قال الله تعالى: ( قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالأنْسِ فِي النَّارِ) [الأعراف:38].

    وقال الله تعالى عن الجن ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً ) [الجـن: 14-15].

    وقال عنهم أيضًا: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً) [الجـن:11].

    ولأن الملائكة - كما قال أهل العلم - صمد لا يأكلون ولا يشربون ، والجن يأكلون ويشربون فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال للجن الذين وفدوا إليه: " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه تجدونه أوفر ما يكون لحمًا ).

    فتبين بهذه الأدلة أن الملائكة ليسوا من الجن فأما قوله تعالى: ( فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلا إِبْلِيسَ ) [الحجر:30 - 31].

    فإنما استثناه لأنه كان معهم حينذاك وليس منهم، ويبين ذلك قوله تعالى في سورة الكهف ( فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) [الكهف:50].

    فعلل فسقه عن أمر ربه بكونه من الجن، ولو كان الملائكة من الجن لأمكن أن يفسقوا عن أمر ربهم كما فسق إبليس، وهذا الاستثناء يسمى استثناء منقطعًا كما يقول النحويون "جاء القوم إلا حمارًا " وهو كلام عربي فصيح، فاستثنى الحمار من القوم وإن لم يكن منهم.

    (2) وسئل ـ جزاه الله عنا وعن المسلمين خيرًا: هل إبليس من الملائكة ؟

    فأجاب بقوله: إبليس ليس من الملائكة لأن إبليس خلق من نار والملائكة خلقت من نور، ولأن طبيعة إبليس غير طبيعة الملائكة فالملائكة وصفهم الله تعالى بأنهم: ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) [ التحريم: 6]. ووصفهم الله تعالى بقوله: ( وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) [الانبياء: 19 -20].

    أما الشيطان فإنه على العكس من ذلك فإنه كان مستكبرًا كما قال تعالى: (إِلا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) [البقرة:34].

    ولكن لما وجه الخطاب إلى الملائكة بالسجود لآدم وكان إبليس من بينهم - أي معهم مشاركًا لهم في العبادة وإن كان قلبه - والعياذ بالله منطويًا على الكفر والاستكبار صار الخطاب متوجهًا إلى الجميع فلهذا صح استثناؤه منهم فقال تعالى: (فسجدوا إلا إبليس) وإلا فأصله ليس منهم بلا شك كما قال ـ تعالى: ( فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ). والله أعلم.

    (3) وسئل فضيلته: هل للجن تأثير على الإنس وما طريق الوقاية منهم؟

    فأجاب بقوله: لا شك أن الجن لهم تأثير على الإنس بالأذية التي قد تصل إلى القتل، وربما يؤذونه برمي الحجارة، وربما يروعون الإنسان إلى غير ذلك من الأشياء التي ثبتت بها السنة ودلّ عليها الواقع، فقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن لبعض أصحابه أن يذهب إلى أهله في إحدى الغزوات - وأظنها غزوة الخندق - وكان شابًّا حديث عهد بعرس، فلما وصل إلى بيته وإذا امرأته على الباب فأنكر عليها ذلك، فقالت له: ادخل فدخل فإذا حية ملتوية على الفراش وكان معه رمح فوخذها بالرمح حتى ماتت وفي الحال - أي الزمن الذي ماتت فيه الحية - مات الرجل فلا يدري أيهما أسبق موتًا الحية أم الرجل، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنَّان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطُّفتين.

    وهذا دليل على أن الجن قد يعتدون على الإنس وأنهم يؤذونهم كما أن الواقع شاهد بذلك، فإنه قد تواترت الأخبار واستفاضت بأن الإنسان قد يأتي إلى الخربة فيرمي بالحجارة وهو لا يرى أحدًا من الإنس في هذه الخربة، وقد يسمع أصواتًا وقد يسمع حفيفًا كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش به ويتأذى به، وكذلك أيضًا قد يدخل الجني إلى جسد الآدمي، إما بعشق، أو لقصد الإيذاء، أو لسبب آخر من الأسباب ويشير إلى هذا قوله تعالى: ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) [البقرة:275].

    وفي هذا النوع قد يتحدث الجني من باطن الإنسي نفسه ويخاطب من يقرأ عليه آيات من القرآن الكريم وربما يأخذ القارئ عليه عهدًا ألا يعود إلى غير ذلك من الأمور الكثيرة التي استفاضت بها الأخبار وانتشرت بين الناس وعلى هذا فإن الوقاية المانعة من شر الجن أن يقرأ الإنسان ما جاءت به السنة مما يتحصن به منهم مثل آية الكرسي، فإن آية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح. والله الحافظ.

    (4) وسئل فضيلة الشيخ: هل للجن حقيقة ؟ وهل لهم تأثير ؟ وما علاج ذلك ؟

    فأجاب قائلاً: أما حقيقة حياة الجن فالله أعلم بها ولكننا نعلم أن الجن أجسام حقيقية، وأنهم خلقوا من النار، وأنهم يأكلون ويشربون ويتزاوجون ولهم ذرية كما قال الله تعالى في الشيطان: (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو ) [ سورة الكهف: 50] وأنهم مكلفون بالعبادات, فقد أرسل إليهم النبي عليه الصلاة والسلام، وحضروا واستمعوا القرآن كما قال الله تعالى: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً) [الجـن:1ـ2] وكما قال تعالى: ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ) (الأحقاف: 29ـ30). إلى آخر الآيات.

    وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام، أنه قال للجن الذين وفدوا إليه وسألوه الزاد قال: ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه تجدونه أوفر ما يكون لحمًا ) وهم - أعني الجن - يشاركون الإنسان إذا أكل ولم يذكر اسم الله على أكله، ولهذا كانت التسمية على الأكل واجبة وكذلك على الشرب كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

    وعليه فإن الجن حقيقة واقعة وإنكارهم تكذيب للقرآن وكفر بالله عز وجل، وهم يؤمرون وينهون، ويدخل كافرهم النار كما قال الله تعالى: ( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها ) [ الآعراف: 38] ومؤمنهم يدخل الجنة أيضًا لقوله تعالى: ( ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان * فبأي آلاء ربكما تكذبان ) [ الرحمن: 46 ـ 49] والخطاب للجن والإنس. ولقوله تعالى: ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ). [الأنعام:130 ] إلى غير ذلك من الآيات والنصوص الدالة على أنهم مكلفون يدخلون الجنة إذا آمنوا ويدخلون النار إذا لم يؤمنوا.

    أما تأثيرهم على الإنس فإنه واقع أيضًا فإنهم يؤثرون على الإنس, إما أن يدخلوا في جسد الإنسان فيصرع ويتألم، وإما أن يؤثروا عليه بالترويع والإيحاش وما أشبه ذلك.

    والعلاج من تأثيرهم بالأوراد الشرعية مثل قراءة آية الكرسي، فإن من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح.







    ) وسئل: هل يجوز للإنسان أن يدعو الله أن يهدي شيطانه ؟

    فأجاب قائلاً: لا يجوز أن يدعو أحد بهذا, لأنه ينافي حكمة الله وقضاءه وقدره ، فإن الله سبحانه قضى بحكمته على إبليس باللعنة إلى يوم الدين.

    (6) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم خدمة الجن للإنس ؟

    فأجاب بقوله: ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات:

    الأولى: أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبًا عنه في تبليغ الشرع، فمثلاً إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعًا فإنه يكون أمرًا محمودًا أو مطلوبًا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل .. والجن حضروا النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين، والجن فيهم الصلحاء، والعباد، والزهاد، والعلماء, لأن المنذر يكون عالمًا بما ينذر عابدًا.

    الثانية: أن يستخدم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة، فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا إن يشرك بالله كأن يذبح للجني ويركع له أو يسجد ونحو ذلك.

    الثالثة: أن يستخدم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك، فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم، ثم إن كانت وسيلة محرمة أو شركًا كان أعظم وأشد.

    (7) وسئل عن حكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون ؟

    فأجاب قائلاً: سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون: قال عنه شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: إن من يسأل الجن أو يسأل من يسأل الجن على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسؤول فهو حرام.

    وأما إن كان ليمتحن حاله ويختبر باطن أمره، وعندما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز، ثم استدل له، ثم ذكر ما روي عن أبي موسى الأشعري أنه أبطأ عليه خبر عمر رضي الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين أي صاحب من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة.

    (8) سئل الشيخ: هل الجن يعلمون الغيب ؟

    فأجاب بقوله الجن لا يعلمون الغيب، ولا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله، واقرأ قوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) (سـبأ:14) ومن ادعى علم الغيب فهو كافر. ومن صدق من يدعي علم الغيب فهو كافر أيضًا لقوله تعالى: (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) (النمل:65) فلا يعلم غيب السموات والأرض إلا الله وحده، وهؤلاء الذين يدعون أنهم يعلمون الغيب في المستقبل كل هذا من الكهانة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أن من أتى عرافًا فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يومًا ) فإن صدقه فإنه يكون كافرًا لأنه إذا صدقه بعلم الغيب فقد كذب قوله تعالى: ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ).

    (9) وسئل فضيلة الشيخ: هناك من يحضر الجن بطلاسم يقولهما ويجعلهم يخرجون له كنوزًا مدفونة في الأرض منذ زمن بعيد فما حكم هذا العمل ؟

    فأجاب قائلاً: هذا العمل ليس بجائز, فإن هذه الطلاسم التي يحضرون بها بالجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك في الغالب، والشرك أمره خطير قال الله تعالى: ( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ) (المائدة:72) والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم، يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق، ويغرهم بما يعطيهم من الأموال فالواجب مقاطعة هؤلاء، وأن يدع الإنسان الذهاب إليهم، وأن يحذر إخوانه المسلمين من الذهاب إليهم، والغالب في أمثال هؤلاء أنهم يحتالون على الناس ويبتزون أموالهم بغير حق، ويقولون القول تخرصًا ثم إن وافق القدر أخذوا ينشرونه بين الناس ويقولون نحن قلنا وصار كذا ونحن قلنا وصار كذا, وإن لم يوافق ادعو دعاوى باطلة أنها هي التي منعت هذا الشيء.

    وإني أوجه النصيحة إلى من ابتلي بهذا الأمر وأقول لهم: احذروا أن تمتطوا الكذب على الناس والشرك بالله - عز وجل - وأخذ أموال الناس بالباطل، فإن أمد الدنيا قريب والحساب يوم القيامة عسير، وعليكم أن تتوبوا إلى الله تعالى من هذا العمل، وأن تصححوا أعمالكم، وتطيبوا أموالكم والله الموفق.

    (10) سئل فضيلة الشيخ: هل هناك دليل على أن الجن يدخلون الإنس ؟

    فأجاب بقوله: نعم هناك دليل من الكتاب والسنة، على أن الجن يدخلون الإنس، فمن القرآن قوله تعالى: ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) [البقرة:275] قال ابن كثير رحمه الله: " لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه، وتخبط الشيطان له ".

    ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ".

    وقال الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة: "إنهم أي أهل السنة يقولون إن الجني يدخل في بدن المصروع ". واستدل بالآية السابقة.

    وقال عبد الله بن الإمام أحمد: " قلت لأبي: إن قومًا يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الإنسي فقال: يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه ".

    وقد جاءت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواها الإمام أحمد والبيهقي، أنه أتى بصبي مجنون فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اخرج عدو الله ، اخرج عدو الله "، وفي بعض ألفاظه: " اخرج عدو الله أنا رسول الله " فبرأ الصبي.

    فأنت ترى أن في هذه المسألة دليلاً من القرآن الكريم ودليلين من السنة، وأنه قول أهل السنة والجماعة وقول أئمة السلف، والواقع يشهد به ومع هذا لا ننكر أن يكون للجنون سبب آخر من توتر الأعصاب واختلال المخ وغير ذلك.

    (11) سئل فضيلة الشيخ رحمه الله: هل الجن أسلموا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وآمنوا بالرسل من قبل؟ وهل فرض عليهم الحج وإن كان كذلك فأين يحجون ؟

    فأجاب ـ رحمه الله بقوله: إن الجن مكلفون بلا شك، مكلفون بطاعة الله سبحانه وتعالى، وإن منهم المسلم والكافر، ومنهم الصالح ومنهم دون ذلك كما ذكر الله تعالى في سورة الجن عنهم حيث قالوا: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً) [الجـن:11] وقالوا (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) (الجـن:14ـ15].

    وقد صرف الله نفرًا من الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعوا القرآن وآمنوا به وذهبوا دعاة إلى قومهم كما قال الله تعالى: ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [الأحقاف: 29ـ 32].

    وهذا يدل على أن الجن كانوا مؤمنين بالرسل السابقين وأنهم يعلمون كتبهم: (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ) [الأحقاف:30].

    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أكرم وفد الجن الذين وفدوا إليه بأن قال: " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه وتجدونه أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة فهي علف لدوابكم " ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم، عن الاستجمار بالعظام وعن الاستجمار بالروث وقال: " إن العظام زاد إخوانكم من الجن".

    والظاهر أنهم مكلفون بما يكلف به الإنس من العبادات ولا سيما أصولها كالأركان الخمسة، وحجهم يكون كحج الإنس زمناً ومكاناً، وإن كانوا يختلفون عن الإنس في جنس العبادات التي لا تناسب حالهم فتكون مختلفة عن التكليف الذي يكلف به الإنس. والله أعلم.

    المجموع الثمين (2/300:285)

    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ







    «« توقيع مجد الغد »»

  10. #630
    عضو
    الحالة : ابن الشاطىء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3405
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    المشاركات : 47
    التقييم : 10

     

     

    افتراضي


    فعلا أخي صهيب بو ضياف شرق وغرب ..

    الزميل يريد جن ماثل أمامه فهو لا يؤمن بالغيب .. " الله المستعان "




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوضياف جمال مشاهدة المشاركة
    -
    بينما تعني كلمة الجنة في الآية , كبار الناس و خاصتهم , و تعني كلمة الناس عامتهم .بعبارة أخرى الذين اتبعوا-بكسر الباء- و الذين اتبعوا-بفتح الباء-.و هم مجرد أصناف من الناس و ليس في الأمر خليفتان في الأرض.
    المسألة يا با ضياف ماهي بكسر الباء أو بفتحها أو بالهوى!! نريد دليل على استنتاجك هذا، من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم إن وجدت عندك سنّة ..


    والله الهادي إلى سواء السبيل ..




    التعديل الأخير تم بواسطة ابن الشاطىء ; 10-22-2008 الساعة 10:53 PM

    «« توقيع ابن الشاطىء »»
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    (( إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )) [فاطر : 14]


صفحة 63 من 69 الأولىالأولى ... 13536162636465 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أبو هريرة صحابي جليل وإن رغمت أنوفكم
    بواسطة حفيدة الحميراء في المنتدى قسم سير أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-08-2010, 03:34 AM
  2. الادب الرفيع عند الروافض
    بواسطة عيسى الفاروق في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 09-17-2008, 06:32 AM
  3. " علماء الرافضة والهوس الجنسي"
    بواسطة سني في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 07-25-2008, 03:04 AM
  4. أقرؤا يا شيعة ماذا قال الخوئي عن غضب فاطمة 
    بواسطة عيسى الفاروق في المنتدى حوار هادف مع المخالفين لأهل السنة والجماعة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 03-06-2008, 09:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

نقاش في وجود الجن مع جمال بو ضياف