
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروافض احفاد ابن سبا
اخي بوضياف الفاروق مسافر وهو قال ذلك وله عودة باذن الله تعالى
حتى لوكنت احمديا فهناك من الامل ان يفتح الله على قلبك طالما ان الفرق بيننا وبينك تحكيم العقل دون النقل ولست مثل الروافض
طيباخي بوضياف
اريد ان اسالك سؤال اظنك لم تجبني عليه
يعني انت في قصة سليمان وملكة سبا لم تثبت ان الجن هناك اطلق على بشر ؟
اخذت بلتاويلات وكما قلت منها الخرافات اليس كذلك وتلك الخرافات هي التي قال بها البشر فكيف يفكر البشر بكل ماهو حادث مع انهم معرضون لان تكون في ردودهم وتاويلاتهم خرافات ؟؟
طيب مارايك في الاية يرونكم هو وقبيله من حيث لاترونهم ؟
اختي مجد الغد اهل السنة قد حصنهم الله تعالى من الانقياد الا لشرع الله تعالى
ولكن هناك من افسد عقله عدم الاذعان لنصوص الله تعالى
وعسى الله ان يرده الى الحق ردا جميلا سوى الرافضة الا من رحم الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
شكرا زميلي الروافض على إخباري بغيبة الزميل الفاروق.
يا زميلي الروافض , ألا ترى أن أدلتي من القرآن الكريم فاقت من حيث القوة و من حيث العدد ما قدمتموه أنتم جميعا؟.
فكيف تتهمنا أننا نحكم العقل و نترك النقل؟.
نحن أهل النقل و أهل العقل و أهل العلم.بل نحن بحق أهل السنة و الجماعة.بالحق و ليس بمجرد التسمية كما يفعل غيرنا .
و نراهم يتهمون القرآن بالنسخ .و يزعمون حياة عيسى في السماء و القرآن يقضي بموته .و السنة الشريفة تنسف معتقد حياة عيسى في السماء.
و نراهم ينتظرون مجيئ المسيح الدجال بشرا فردا كافرا يشارك الله إحياء الموتى , و إنزال الغيث.فأي سنة تتحدث عنها يا عزيزي؟.هل السنة تدعو للشرك و العياذ بالله؟.
هل من السنة أن تعتقد حياة عيسى في السماء, و توافق بهذا النصراني في صلب عقيدته؟.
أرى أن محاورتنا أصبحت على صيغة سؤال و جواب.و كان بودي أن تكون مناقشة علمية موضوعية. فكان الأولى أن نسأل جميعا:
لماذا لا يذكر القرآن الكريم أن الجان حمل الأمانة؟.
لماذا لم يذكر القرآن الكريم أن الله تعالى أخذ على الجن شهادة و ميثاقا كالذي أخذه على ذرية آدم علسه السلام؟.
لماذا لا نجد في كتاب الله الذي هو تبيان كل شيئ,: يا أيها الجن اعبدوا ربكم.
لا بأس , مع هذا سأجيب سؤالك حول جن و شياطين نبي الله سليمان عليه السلام.
ينبغي لفهم حقيقة هذه الكلمات أن يستحضر الإنسان كل كتاب الله المجيد.و لا يمكن أن يفهم الحقيقة بتجزئة آي الذكر الحكيم.
يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (168) سورة البقرة.
فقد نهانا ربنا عن اتباع خطوات الشياطين .صح؟.
ثم اقرأ معي قول الله تعالى عن سليمان عليه السلام: {وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ} (37) سورة ص.
فهل كان سليمان عليه السلام يتعامل مع الشياطين؟ .بعكس أمر الله تعالى؟.
و هل نتناسى أن الشياطين تتنزل على كل أفاك أثيم؟.
هنا يفهم القارئ الواعي استحالة كون الشياطين التي يتعامل معها نبي الله سليمان , هي تلك الأشباح الوهمية الخرافية التي عششت في رؤوس أهل الفكر التقليدي.
بدليل , أن الشياطين لا تتنزل على الأنبياء.و بدليل أن أنبياء الله لا يتبعون خطوات الشياطين فكيف يتعاملون معها؟.
و بدليل أن هذه الشياطين حرفيون و أصحاب خبرات عملية.بناءون و غواصون.
ثم تأتي الآية الكريمة التالية لتزيل كل غموض , حين تقول عن العصاة منهم أي من الشياطين: {وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ} (38) سورة ص.
أي أن هؤلاء الشياطين لهم كيان مادي يسمح بتقرينهم , و بحبسهم في الأغلال.و هنا ينتهي الفكر السطحي المختبئ وراء حجة واهية تافهة مفادها أن الجن من الغيب.
المفضلات