
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق
اخواني اهل السنة لماذا تخرجون من الموضوع ابو ضياف يريد ذالك لكي لا يجيبنا عن الأساله ويهرب
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ
اذا كان الجن هوا الانس لماذا فصل الله بينهم ؟ يا عاقل
ثم قولك سيدك الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام
سيدك مسيحكم ومهديكم هذا سيدك انت وسيد كل قدياني وليس بسيد لنا نحن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
ثم حدد هل هوا مسيح او مهدي او رسول او ايش ؟ وهل يموت المهدي والمسيح ميته عفنه قذرة ؟
بداية يا زميلي الفاروق , إعلم أن المستوى المنحط الذي عدت به لا يعفيك من بحث الموضوع بحثا علميا.و لا يغنيك عن هزائم مدرستك المهلهلة.
و اسمح أن أصارحك أن استمرار حوارنا رهن باحترامك حدود الأدب . و عليك بالتزام صلب الموضوع.
من واجبي أن أبين لك و لغيرك ممن يؤجرون آذانهم لأهل البهتان. فاعلم يقينا أن ما قاله أهل البهتان عن ظروف وفاة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام , هو ضرب من الإفك و البهتان الذي لن يذهب هباء منثورا , بل إن الله يسجله و حسابهم عند الله عسير.
و ممن يروجون هذا الإفك المبين عالم من علماء سوريا الحبيبة , لكنه خبيث النفس . شريرة الطوية , عاجز عن مقارعة الحجة بالحجة .فلجأ للبهتان و للكذب.
أما الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام , فقد عاش حياة كلها تأييدا من الله تعالى.و يكفي أنه عاد بالمسلمين إلى ما كان عليه النبي و صحبه.
و مات موتة عادية شريفة بين أهله و أصحابه الكرام .
لكنني أنبهك إلى ضرورة فحص ما يصلك من بهتان قبل ترويجه.و أنا أعرف أن مسلكك هذا هو لطردي من منتداك. و ذلك لثبوت إفلاس مدرستكم التي زجت بكم في متاهات معتقدات تفضي للشرك الصريح.
أعود لموضوعنا:
لقد سبق أن شرحت لك الآية 56 من سورة الذاريات .لكنك لا تريد قبول الحق.
و مع ذلك أعيد , فأذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين .
القرآن الكريم هو كتاب الله الحق الحكيم. فلا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .و هو تبيان لكل شيء و هدى و رحمة للناس . للناس و فقط.و لا يمكنكم حشر كلمة الجن عنوة في آي الذكر الحكيم.
فتعلموا كيف تحترمون كتاب الله .
لقد قرر القرآن الكريم أن الله تعالى جعل في الأرض خليفة واحدا هم البشر.
و قرر أن جميع المكلفين قد أنشأهم الله من نفس واحدة.
و قرر أن الإسلام دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها . و لا يمكنكم الزعم أنه فطرة الجن أيضا . بل رأيت جموعكم واجمة تجر أذيال الخيبة أمام الآية الكريمة.
لقد قرر القرآن الكريم أن الأمانة عرضت على السموات و الأرض و الجبال , و لم تعرض على الجن .و حملها الإنسان وحده.
فبات جليا واضحا أن الكائن الحي العاقل و المكلف الوحيد في الأرض هو الإنسان .
و عليه تكون كلمة الجن و الإنس مجرد صقتان.تعني الأولى ( الجن) الناس الأغراب عنك الذين لم ترهم أو لا تراهم أو لن تراهم. و تعني الإنس من عرفت منهم أو رأيت أو ترى.
لذلك تأتي كلمة الجن في مقابل كلمة الإنس و ليس في مقابل كلمة الناس.
كما تعني كلمة الجن كبراء الناس و ساداتهم , و تعني الإنس عامتهم . و هنا لا تعارض بين فهمنا هذا و بين السياق القرآني المجيد.
أما فهمكم أنتم , فأنتم تعلمون الله تعالى ما لا يعلم و العياذ بالله .أليس معنى فهمكم أنكم تردون على الله قائلين: لا يا رب إنك جعلت في الأرض خليفتين جن أشباح و بشر.
فسبحان الله عما تصفون.
لم أر جوابا منكم أيها الزملاء حول آي الذكر الحكيم التي لا تخاطب سوى الناس و الإنسان .و كفى بها حجة قاضية على خرافة وجود الجن.
في آخر هذه المداخلة , أطلب منك و ألح يا زميلي الفاروق أن تعتذر عن كلامك في حق الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام , الذي بعثه الله رحمة للناس بين يدي سيده محمد المصطفى خاتم النبيين .
و إن أخذتك العزة بالإثم , فإن الله تعالى لن يهمل كلامك السيء الخبيث.
مع هذا سأستمر في بيان خرافاتكم و عقائدكم البالية المفلسة بالدليل و بالبرهان القرآني القاطع , حتى يعرف القراء أنكم مقلدون عميانا , أجرتم عقولكم لكتب القرون الوسطى , و كنتم من المكذيي.فويل للمكذبين , الذيك كذبوا نبوءة رسول الله في ظهور الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام.
و يشهد عليكم حديث ابن ماجة : (( لا يزداد الأمر إلا شدة, و لا الدنيا إلا إدبارا و لا الناس إلا شحا , و لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق , و لا المهدي إلا عيسى ابن مريم )).
و إني أشهد الله تعالى عليكم , أنني بلغتكم و أقمت عليكم الحجة من كتاب الله و من حديث رسوله الصادق الأمين.و تحملت من سوء أخلاقكم الكثير. محتسبا أجري على الله.
فاعملوا إننا عاملون .
في الأخير , لماذا لم يجب أحدكم حول الآيتين الكريمتين؟.قال الله تعالى :{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (30) سورة الروم..
فهل الإسلام دين الفطرة التي فطر الله عليها الجن؟.
أتحداك يا الفاروق أن تجيب.
و قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (21) سورة البقرة.
.
فهل تجد في كتاب الله صيغة مماثلة تخاطب الجن؟.
يا أيها الجن اعبدوا ربكم.
أتحداك و جميع علمائك الذين ركبتم معهم سفن التيه و البعد عن كتاب الله.
سلاما.
المفضلات