قال أبو عبد الله " أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على خلقه " (الكافي 1/202 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم).

قال أبو عبد الله " لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما، لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يُعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء).

قال أبو عبد الله " لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).

قال أبو عبد الله " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء).

قال أبو الحسن " إن الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة باب الأمور التي توجب حجة الإمام).

قال أبو عبد الله " لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" (الكافي 1/217 كتاب الحجة باب أن الإمام يعرف الإمام الذي بعده).

والغريب في الامر انهم في مواضع اخرى يوردون روايات تقول بان الائمة لا يعلمون الغيب:
عن أبي عبد الله قال: " يا عجباً لقوم يزعمون أنا نعلم الغيب، ما يعلم الغيب إلا الله عز وجل، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة، فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي" (الكافي 1/200 باب نادر فيه ذكر الغيب).