اخ بو ضياف
انا وضعت لك آيه من القرآن ولم تجب عنها
فيا اخي العزيز اجبني ما هوا الشيطان الذي خلق من النار
هل هوا شبحي ام مخلوق لا نراه ونقول عنه جن هوا ايضاً
ارجو اجابتي بدون تشتيت للموضوع
عرض للطباعة
اخ بو ضياف
انا وضعت لك آيه من القرآن ولم تجب عنها
فيا اخي العزيز اجبني ما هوا الشيطان الذي خلق من النار
هل هوا شبحي ام مخلوق لا نراه ونقول عنه جن هوا ايضاً
ارجو اجابتي بدون تشتيت للموضوع
انا متابع ولا اريد ان اشتت اخي الفاروق في المناظره فل هذا انا لا اكتبب الردود وانشاء الله سوف نصل الى الحقيقه
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
لم اعد أرى أن كتاباتنا المتبادلة تشكل مناظرة أصلا .بل أجدها صارت إستجوابا لي و فقط حول مواضيع متداخلة ' الجن , الشيطان إبليس , الجان ...) .
لكي تكون مناظرة هادفة ينبغي أن يتناول كل واحد منا رأي محاوره بالنقد و يحاول أن يفند وجهة نظره بالحجة و الدليل .
لكنني لم أر أحدا يفعل ذلك بما قدمته حول تعريفكم للجن .
فأين الأخ الكريم المتحمس ( صالح جمعه ..) ؟.
لم ننته بعد من حقيقة الجن .و هي في حقيقة الأمر الخطوة الأولى و الضرورية لفهم حقيقة الشيطان و حقيقة إبليس , و من ثم حقيقة كلمة الجان في القرآن الكريم .
فلماذا نقفز من موضوع إلى آخر قبل الإنتهاء منه ؟.
أرجو من جميع الإخوة الرد لى موضوعي في الصفحة الرابعة , فلعل منكم من يكون سببا لهدايتي إذ تظنون أنني أخطأت السبيل .لكنكم وقفتم مكتوفي الأيدي حيال إنهيار التصور التقليدي للجن .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
اخ جمال ارجوك رجاء خاص اجبني
الشيطان ماذا ؟
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
بداية قبل النزول عند رغبتك أخي الفاضل الفاروق , إسمح أن أعقب قليلا :
هل لي أن أفهم أن جميع الإخوة لم يجدوا ردا واحدا على مداخلتي في الصفحة الرابعة , حيث بينت إنهيار التصور التقليدي للجن ؟.
أين الإخوة الكرام ؟.
الشطي ,
جمعه ,
أبو محمد - الذي مادخل الموقع إلا لكشف ضلالاتي . أين أنت أبا محمد ؟.
في الواقع ينبغي أن أصارحك , بإمكاني أن أطلب منك أولا تقديم تصورك للشيطان في ظل فهم مدرستك . لكنني أعلم أنك لن تقدمه أبدا .كما حدث مرارا مع كثيرين ممن ينتمون لمدرستك .
و يتلخص التصور التقليدي للشيطان في كونه :
كائنا حيا . عاقلا . خلقه الله لغواية الإنسان و إضلاله . لا يرى .لكنه يأكل و يشرب .و يدخل في الإنسان و يخرج متى و كيف شاء .و يجري من ابن آدم مجرى الدم .و لا فرق لديكم بينه و بين إبليس أو الجان .
و يتخيله البعض , على هيئة إنسان بشع الخلقة , رأسه رأس تيس . و له قرنان .و لونه أحمر , و له ذيل ينتهي بحربة أو مدرة كما نقول في الجزائر .
و لا دليل على وجوده لديكم أبدا .و تعتبرونه من الغيب أيضا مع أنه كائن حي , يأكل و يشرب و يتزاوج و يتناسل و يشارك الإنسان في ..............
الشيطان هو منظومة للإغواء . بعبارة أخرى هو كل ما يشط بك بعيدا عن الله و عن الشرع الحنيف .
و لكي يتبين لك المعنى المستقيم , علينا أن نتناول بعض معاني هذه الكلمة القرآنية . و سيكون ذلك خلال مشاركات عديدة طبعا .
كلام رسول الله محمد -صلى الله عليه و آله و سلم - وحي لا تعارض فيه و لا تناقض و خطأ و لا خرافة .
ثبت أن رسول الله يقول ما معناه : أن الشيطان يفر من الأذان .
كما ثبت أيضا أنه كان يقول فيما معناه : سدوا الفرج و لا تدعوها للشيطان .هذا عند إقامة الصلاة .
على المعنى الحرفي و التقليدي لكلمة الشيطان لا يخلو الحديثان من تناقض واضح .
فالشيطان يفر من الأذان خارج المسجد ثم ما نلبث أن نجده بين المصلين في المسجد .
و عليه يتحتم علينا إلتماس المعنى الصحيح للوحي .
هب أن رجلا مسلما ذاقت به الدنيا لقلة ذات اليد , فهم بشرب شيء من الخمر .و ما إن أمسك الكأس حتى ارتفع صوت المؤذن . (( الله أكبر , الله أكبر )) .قد يعود صاحبنا لرشده و يدع تلك المعصية و يتجه للمسجد تائبا , آيبا لله .
هنا ترى أن الشيطان يفر .
ثم تتبع هذه الصورة :
لو أن إنسانا من عامة الناس و من فقراء الأمة , وقف في الصف للصلاة , و إذا برجل ثري قائما بجنبه . يسوقه الكبر و الترفع عن ذاك العبد الفقير .فيترك مسافة بينه و بين ذاك الوضيع .
فما يلبث ذاك الفقير حتى يعامله بالمثل . ليترك فرجة بينه و بين هذا المتكبر في بيت الله .
لكن حديث رسول الله و أمره بسد الفرج , يلخص درسا طويلا , عريضا في محاسن التواضع و مساوئ الكبر .
و هنا تجد أن هذه الكلمة القرآنية , إعجازية من حيث أنها تنوب عن كلام طويل ممل ربما لو تحتم على كل إمام سرده في كل قيام للصلاة .
المعنى الثاني الذي سنراه إن شاء الله , سنجده في قول الحق تعالى على لسان سيدنا أيوب عليه السلام :{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (83) سورة الأنبياء.
و قوله تعالى :{وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} (41) سورة ص.
و سنرى المعنى المستقيم لكلمة الشيطان من خلال القرآن الكريم كله و من خلال قول الحق أيضا :{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ} (221) سورة الشعراء.
{تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} (222) سورة الشعراء.
فلا يمكن أن تتنزل الشياطين على الأنبياء مطلقا بصريح القرآن الكريم .
سنأتي بإذن الله لبيان ذلك .
و لكنني أنتظر ردود الإخوة حول إنهيار التصور التقليدي للجن . و من باب البحث عن الحق ليس إلا . فالحكمة ضالة المسلم .و لو وجدتها عند إخوتي الكرام لكنت حريصا على أخذها , مدينا لهم .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
في انتظار ردود الإخوة الكرام , أغتنم هذه الفرصة لإجابتك يا سيد الفاروق , حول دسائس اليهود .
أقصد بالتحديد الفرية الكبرى و الإساءة الرهيبة في حق النبي الأكرم محمد-صلى الله عليه و سلم -. و التي يكفي لتفنيدها أن نقرأ قول الحق :{قَالَ مُوسَى أَتقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ} (77) سورة يونس.
و قوله أيضا :{وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} (69) سورة طـه.
ولك أن تتساءل : يبدو أن لبيد ابن الأعصم قد أفلح في سحر أعظم خلق الله .
و أسوق دليلا من أدلة لا تكاد تحصر عن دسائس اليهود ,و هذا من تفسير إبن كثير , فأنظر أخي الكريم ما يروى عن ابن عباس , و لك أن تحكم بنفسك :
يذكر تعالى تنويهه بذكر آدم في ملائكته قبل خلقه وتشريفه إياه بأمر الملائكة بالسجود له, ويذكر تخلف إبليس عدوه عن السجود له من بين سائر الملائكة حسداً وكفراً وعناداً واستكباراً وافتخاراً بالباطل, ولهذا قال: {لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حماءٍ مسنون} كقوله {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} وقوله: {أرأيتك هذا الذي كرّمت عليّ} الاَية, وقد روى ابن جرير ههنا أثراً غريباً عجيباً من حديث شبيب بن بشر عن عكرمة, عن ابن عباس قال: لما خلق الله الملائكة قال: {إِني خالق بشراً من طين, فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين} قالوا: لا نفعل, فأرسل عليهم ناراً فأحرقتهم, ثم خلق ملائكة أخرى فقال لهم مثل ذلك, فقالوا: لا نفعل, فأرسل عليهم ناراً فأحرقتهم, ثم خلق ملائكة أخرى فقال: إني خالق بشراً من طين, فإِذا أنا خلقته فاسجدوا له فأبوا, فأرسل عليهم ناراً فأحرقتهم, ثم خلق ملائكة فقال: إني خالق بشراً من طين, فإِذا أنا خلقته فاسجدوا له, قالوا: سمعنا وأطعنا, إِلا إِبليس كان من الكافرين الأولين, وفي ثبوت هذا عنه بعد, والظاهر أنه إسرائيلي, و الله أعلم. .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
اخ ابو ضياف
انا انظر في قولك واجوبتك انها من عقلك وفلسفتك تفتقر للدليل من السنه
فكيف تقول على كلام الرسول انه تحريف وانه ملفق علي وانت تقول هذا بدون دليل عندك ونطالبك بالدليل فمن ادعا شي فيجب ان يعطين الدليل على دعواه هذه .
اظن انك فهمت اني اريد دليل على كلامك ان البخاري ومسلم كتابان فيهن اسرائيليات
===========
الشيطان
يا اخي هل انت تفهم القرآن ام تتجاهل كلام الله
كلام الله واضح
في نقاشه مع الشيطان
انت تقول ان الشيطان كل عمل شر يقوم به الانسان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما هذا الهروب من الحقيقة وكلام الله .
الشيطان يتكلم مع الله وانت تقول كل عمل شر يقولم به الشيطان
يا اخي والله حيرتنا معاك
يعني جيب شي فيه اشتباه مش تقولي لا يوجد شيطان
الشيطان يقول في القرآن انه مخلوق من نار وانت تقولي كل عمل شر !!!!!!!!!!!!!
ارجو ان يكون نقاشك عقلاني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين
أحبابي الكرام إن صديقي اللدود بوضياف نقر رأسي وهو يعيد ويكرر قوله أثبتوا وجود الجن الشبحي ولن تستطيعوا ولم تستطيعوا ولما قرأت ما ذكره من تحديه في هذه الصفحة والذي أشار به إلى الصفحة الرابعة ظننت أن الصفحة المذكورة تحولت بحسب نظرية التطور التيأعتقد أنه يؤمن بها فأصبح فيها معادلات توصل إلى تركيب إكسير الحياة أو على الأقل صناعة عقار يساعد على حل مشاكل البشرية وإذا بها تفاجئني بما حوته ........
لا يوجد فيها إلا كلام متخبطومن عندياتك يا سيد بو ضياف وأرجوك ألا تعتبر كلامي هذا دعوة للجدل ومن هنا أدعوك لمتابعة الحوار...
وأقول للجميع اشهدوا عليه لقد ملأ الموضوع وغيره صريخاً ...يريد دليلاً على وجود الجن الشبحي ومنذ تاريخ 5/9/2007 وضعت موضوعاً بعنوان إثبات وجود الجن الشبحي من صحيح السنة ووجهت دعوة خاصة للغالي جمال ولكنه لم يشرفني بالرد !!!!!!
وهذا هو الرابط http://www.al-shaaba.net/showthread.php?t=838
وأمام الجميع إن لم يكفه الرد فأنا أدعوه للحوار من ال 0 في نفس الموضوع مضيفاً إليه مسألة الملائكة بما لا يتعدى الدليل وأعد بتقيدي بذلك
والله ولي التوفيق
صالح جمعة 20/10/2007 الموافق لـ 8/10/1428
انا اوافقك الراي فبو ضياف
يناقش من عندياته ويفرض قوله وفكره الذي لا يصح ابدا
كيف ننكر الشيطان
والله يقول شياطين الأنس والجن ما مفهومك لكلام الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
صديقي العزيز و ليس اللدود .و الذي أحترمه رغم الخلاف .فالخلاف لا يفسد لدي في الود قضية .
أولا إنك لم ترد بشيء يذكر حول موضوعي المتضمن إنهيار التصور التقليدي للجن .
ثانيا , و أرجو الدقة التامة :
قضية الجن تمس البشر جميعا . و أطلب منك دليلا واحدا يثبت وجود الجن لغير المسلم .
لا تحتج بالقرآن و لا بالسنة .و أعتبر محاورك ملحدا .لا يؤمن بالقرآن و لا بالسنة .
لكنه بشر مثلك تعنيه قضية الجن أيضا .أما لدينا فقد قدمنا فهما مستقيما للجن في الكتاب و السنة.لا يتعارض مع القرآن الحكيم و لا مع السنة الشريفة و لا مع الواقع .
أما مدرستك يا سيد جمعه , فتتخبط بين الفهم السطحي الخرافي , و تتجاهل التناقضات الرهيبة .و لست أدري هل تقديس الفهم الموروث الخاطئ من فرط التقوى أو من فرط البلاهة و الغباء .
و لا أريد أن أسيء لأحد أبدا لكنها الحقيقة .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أنا لم أقل أبدا و لن أقول أبدا أن كلام رسول الله تحريف . فالرجاء لا تقولني ما لم أقل .لأنك ستظلم نفسك و تظلمني .و إليك الخط .
الزعم بسحر الرسول محمد-صلى الله عليه و آله و سلم - لا يصح مطلقا .و ينقضه القرآن الكريم و تنسفه عصمة رسول الله .حتى و لو ورد في الصحاح كلها . فما عارض القرآن لا يصح مطلقا .
تقول أن الشيطان كائن يتكلم .فأنت ترى أنه كائنا حيا .و عليك بالدليل و البينة على من ادعى .
ثم لماذا لا تتذكر قول الحق : (( و اسأل القرية التي كنا فيها )) .
فهل القرية تسأل و تتكلم .
قلت يا سيد الفاروق :(( الشيطان يقول في القرآن أنه مخلوق من نار ....)).
أستحلفك بالله أن تعطيني الآيات الكريمة أو آية واحدة تثبت أن الشيطان مخلوق من نار . و لك ما شئت من الوقت .
ستجد أن القرآن يقول بخلق كائنين إثنين فقط من النار , و هما :
الجان .في سورتي الحجر و الرحمن .
و إبليس في آيات عديدة .
لكنك لن تجد أبدا أن الشيطان مخلوق من نار .
و طلبت مني مرارا أن أكون عقلانيا في الحوار . فلا عملت بنصيحتك الثمينة .
و أنتظر نتائج بحثك في هذه النقطة بالذات .لعلك تفيدني بما غاب عني .مشكور أخي الفاروق .
جميل انت تقول ان الرسل معصومين ولا يسحرون ابدااقتباس:
الزعم بسحر الرسول محمد-صلى الله عليه و آله و سلم - لا يصح مطلقا .و ينقضه القرآن الكريم و تنسفه عصمة رسول الله .حتى و لو ورد في الصحاح كلها . فما عارض القرآن لا يصح مطلقا .
ماذا تقول في سحر الرسول الذي حدث له من اليهود ؟ في الصحاح عندنا ان قلت اسرائيليات فعليك بالدليل وألا فقبل .
وماذا تقول في موسى عندما خيل له ان العصي تسعى هل هذا سحر ؟ ام ماذا ؟
============
وما قولك في قول الله ولا يفلح الساحر حيث أتى
من السحار ؟ المذكور هنا
========================
ارجو الرد بدون فلسفات وافكار من عندك فنحن هنا اصحاب دليل لسنا من جماعة ارسطو وافلاطون
==============================
الأدله كثيره فكما انك تؤمن بالله وبالرسول ولم تراهم فالجن مذكور في القرآن والسنة بشكل صريح وكثير وعدى ذالك فهناك حوادث كثيره مع لجن وقد بينا لك ذالك لاكنك تتخبط فمره تفسر القرآن على هواك ومره تقول على الاحاديث اسرائيليات فأنت لا تريد الحق وتلف وتدور بدون دليل على كلامكاقتباس:
تقول أن الشيطان كائن يتكلم .فأنت ترى أنه كائنا حيا .و عليك بالدليل و البينة على من ادعى .
ثم لماذا لا تتذكر قول الحق : (( و اسأل القرية التي كنا فيها )) .
وهذا تكذيب لله والرسول
===============
قال الله تعالى : " خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وقال تعالى وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُوم "
اظن ان هذه الآيه تشرح لك وتوضح لك توضيح كلي ان الجن غير الأنسان
السيد الفاروق , و جميع الإخوة الكرام , يا أصحاب الدليل لدي عندكم رجاء بسيط و سهل .و أرجو ألا تخيبوا رجائي .
لا أريد سوى تعريفا كاملا و تاما و نافيا للجهالة , لكل من :
الجن .
الشيطان .
إبليس .
الجان .
و لو تكرمتم و قدمتم تعريفاتكم بكل صراحة و بكل شجاعة لبينت لكم الخلل في كل تصوراتكم و بالأدلة التامة القاطعة .
كما يمكنكم الإختيار و الفصل بين كل موضوع على حدى و لكم الإختيار .
و قد لا يأخذ هذا الطلب منكم إلا القليل من الوقت .و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
اخ جمال
هذا تجاهل منك لردي
فارجو الرد عليه
لا تتجاهل الردود
: " خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وقال تعالى وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُوم "
الجان = الجن وهذا واضح من سورة الرحمن التي تخاطب الكائنين المكلفين كليهما!!!!
ابليس = الشيطان ...... من الأمور المعروفة بالضرورة !
الشيطان خلق من النار وذلك لأنه هو ابليس وابليس خلق من نار ......... الدليل في القرآن الكريم لمن أراد أ، يقرأه ويفهمه بعد تدبره لا أن يؤوله !!
ابليس كان من الجن وقد سبق أن ظهر وثبت معنا في السطر السابق أنه خلق من نار فهذا يعني أن الجن خلقت من نار ----------> دليل آخر على أن الجان والجن ليسا إلا اسمين لشئ واحد
والسلام على من اتبع الهدى
صالح جمعة
22/10/2007 الموافق 10/10/1428
انا استغرب كيف لجمال القدياني
ان لا يفسر الآيه التي اعطيته له
وانا اقول ان اي شخص يفهم من الآيه ان الجن من نار والانسان من طين
معذرة أخي الكريم جمعه ..
كلامك سراب , حتى الضمآن لا يحسبه ماء . و هو سراب و سراب و سراب , ظلمات بعضها فوق بعض ........
لم تقدم آية واحدة تقول بأن الشيطان مخلوق من نار . أين دليلك ؟.
ثم إنني أراك تخاف و تتحاشى تقديم تصورك للجن و للجان و للشيطان و لإبليس .
فاسأل نفسك : ما هو سبب خوفك و إحجامك عن الدفاع عن تصوركم الموروث .
و أنتظر إقدامك و حماسك , و أدلتك .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يا جمال اتقي الله ان كنت تتبع الله ورسوله
: " خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وقال تعالى وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُوم "
الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ
هذا الكلام ماذا يفهم منه
ارجو عدم التجاهل والرد
و أرجو ألا تخيبوا رجائي .
لا أريد سوى تعريفا كاملا و تاما و نافيا للجهالة , لكل من :
الجن .
الشيطان .
إبليس .
الجان .
==========
باب خلق الجان وقصة الشيطان
قال الله تعالى خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فبأي آلاء ربكما تكذبان وقال تعالى ولقد خلقناالإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم وقال ابن عباس وعكرمة ومجاهد والحسن وغير واحد من مارج من نار قالوا من طرف اللهب وفي رواية من خالصه وأحسنه وقد ذكرنا آنفا من طريق الزهري عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف لكم رواه مسلم قال كثير من علماء التفسير خلقت الجن قبل آدم عليه السلام وكان قبلهم في الأرض الحن والبن فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم وذكر السدي في تفسيره عن أبي مالك عن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ الله من خلق ما أحب استوى على العرش فجعل إبليس على ملك الدنيا وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن وإنما سموا الجن لأنهم خزان الجنة وكان إبليس مع ملكه خازنا فوقع في صدره إنما أعطاني الله هذا لمزية لي على الملائكة وذكر الضحاك عن ابن عباس أن الجن لما أفسدوا في الأرض وسفكوا الدماء بعث الله إليهم إبليس ومعه جند من الملائكة فقتلوهم وأجلوهم عن الأرض إلى جزائر البحور
وقال محمد بن إسحاق عن خلاد عن عطاء عن طاوس عن ابن عباس كان اسم إبليس قبل أن يرتكب المعصية عزازيل وكان من سكان الأرض ومن أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما وكان من حي يقال لهم الجن وروى ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير عنه كان اسمه عزازيل وكان من أشرف الملائكة من أولى الأجنحة الأربعة وقد أسند عن حجاج عن ابن جريج قال ابن عباس كان إبليس من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازنا على الجنان وكان له سلطان سماء الدنيا وكان له سلطان الأرض وقال صالح مولى التوأمة عن ابن عباس كان يسوس ما بين السماء والأرض رواه ابن جرير وقال قتادة عن سعيد بن المسيب كان إبليس رئيس ملائكة سماء الدنيا وقال الحسن البصري لم يكن من الملائكة طرفة عين وانه لأصل الجن كما أن آدم أصل البشر وقال شهر ابن حوشب وغيره كان ابليس من الجن الذين طردوهم الملائكة فأسره بعضهم وذهب به إلى السماء رواه ابن جرير قالوا فلما
كتاب البداية والنهاية، الجزء 1، صفحة 55.
http://arabic.islamicweb.com/Books/s...p?book=5&ID=53
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
إن أكثر ما يزيدني استغراباً منك يا عم بوضياف أنك تجيب دون أن تقرأ ألم تقرأ ما كتبته لك
وأعيد مع الإضافة علك لم تستطع استيعاب ما كتبته لك
إن الذي رفض السجود لما أمر الله هو ابليس ...........
والذي رد على الله وأقسم أن يضل آدم وذريته هو ذاته أي ابليس .......
وقد قال تعالى في سياق القصة التي تتحدث عن خلق آدم واسكانه جنة لا أقول أنها جنة الآخرة ! يقول :
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ [الأعراف : 20]
فهل يكفي هذا أم ماذا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
السيد المحترم الفاروق , من يتجاهل رد من ؟.
لم تقدم تصورك للجن و لا للجان و لا للشيطان و لا لإبليس .
لم تحاول إسعاف تعريفكم المنهار تماما للجن , و هذا منذ بيان المآخذ القوية التي قدمتها بين يديكم جميعا .
قبل بيان فهمنا - في إطار البحث عن الحقيقة - لكلمة الجان في القرآن الكريم , إسمح بتذكير الأخ جمعه الذي يتمسك كثيرا بحرفية النص القرآني .لأبين له خطأ مذهبه هنا .
يقول الله تعالى : {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} (14) سورة الرحمن.
و يقول أيضا :{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ} (7) سورة السجدة.
و يقول أيضا : {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (2) سورة العلق.
كلنا يعلم علم اليقين أن الإنسان على هيئته الحالية ليس من طين و لا من فخار و لا من علق . و عليه يتحتم عليك البحث في حقيقة هذه الآيات الكريمة .و ستجد نفسك مضطرا لتأويلها للوصول إلى حقيقتها . أليس صحيح ؟.
كما أنك ستجد نفسك مضطرا للتأويل أيضا أمام قول الله تعالى : {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} (99) سورة الصافات.
و في قوله تعالى : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعا ........... } (103) سورة آل عمران.
فهل لله حبل ؟.
و هناك الكثير من الأدلة القاطعة في هذا المقام .
و لفهم موضوع الجن و الجان و الشيطان و إبليس , لا مناص لك من البحث عن المعاني الصحيحة المستقيمة . و سبب ضياع الأمة في فهم خرافي هو التمسك بحرفية النصوص في غير مقامها .
و لإجابة السيد الفاروق عن تساؤله :
اخ جمال
هذا تجاهل منك لردي
فارجو الرد عليه
لا تتجاهل الردود
: " خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ وقال تعالى وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُوم "
أجيبك ,
ذكر الله خلق الإنسان في سورة الحجر و أعقبه مباشرة بذكر خلق الجان .قول الحق : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27).
و بعدها مباشرة يعيد رب العالمين ذكر خلق الإنسان و يتلوه ذكر رفض إبليس السجود لهذا البشر المخلوق من صلصال من حمأ مسنون . أنظر قول الحق : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31).
-ذكر الله خلق الإنسان في سورة الرحمن و أعقبه أيضا بذكر خلق الجان . أنظر قول الحق عز و جل : خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15).
و ذكر الله خلق الإنسان في سورة ق و لكن - (( القرين )) - التلازم هنا إتخذ شكلا آخر , فبدلا من ذكر الجان أو إبليس , جاء ذكر النفس البشرية . أنظر قول الحق : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16).
كما أن الله تعالى ينسب المعاصي للنفس و ليس لإبليس و لا للشيطان فانظر قول الله تعالى : {فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (30) سورة المائدة.
و قوله تعالى : {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (53) سورة يوسف.
كما يقول رب العالمين : {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (38) سورة المدثر.
و يقول أيضا : {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} (7) سورة الشمس {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} (8) سورة الشمس.
و يقول أيضا : {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (13) سورة السجدة.
و هذا هو مناط التكليف في إطار العدل الإلهي . فالإنسان مسؤول على أفعاله و كل نفس بما كسبت رهينة . و لو ألقى معاذيره فلا حجة لديه أمام عدل الله و حسابه .
أما إذا إعتقدنا أن الله سلط على الإنسان كائنا حيا عاقلا و مكلفا أيضا و جعل مهمته إغواء الإنسان , و لا حول و لا قوة للإنسان به .فهو لا يراه و يدخل فيه و يخرج كيف ما شاء . فقد نسبنا الظلم لله رب العالمين و العياذ بالله .
و هنا تلتقي معان الكلمات القرآنية العظيمة , إبليس هو النفس البشرية الأمارة بالسوء , حين ترفض السجود للعقل و الشرع , و تصير شيطانا يجري من ابن آدم مجرى الدم . و هو القرين في حديث رسول الله عن القرين (( قرينه ))
و يتضح معنى حديث رسول الله محمد-صلى الله عليه و آله و سلم - .و لو تمسكنا بفهمكم الذي لا دليل عليه , لكان لزاما أن نعتقد أن الشيطان كان يجري من رسول الله مجرى الدم .و هذه إساءة عظيمة في حق النبي الأكرم .
بل لقد أدرك رسول الله محمد –صلى الله عليه و آله و سلم – درجات الكمال , فصارت نفسه مطمئنة على الدوام لا تأمره إلا بالخير .
و إلا كيف ترون أن الشيطان يفر من عمر ابن الخطاب و يعيش في رسول الله ؟.
و بما أن الإنسان خلق من طين و لكنه الآن في شكل آخر غير الطين و الصلصال , فهو من لحم و دم .....
كذلك لم تبق النفس البشرية المخلوقة من نار على طبيعتها النارية . بل اتخذت شكلا آخر مغايرا تماما . فهي لا ترى . أي أنها جنت عن الأنظار فهي جان .
و لعلك تشعر بأصلها الناري من خلال تغير درجة حرارة جسمك . فلو أنك غضبت لشعرت بارتفاع حرارة جسمك .و لو أنك شعرت بالخوف لارتعد جسمك و لأحسست ببرودة تسري في داخلك .
و كما ترون جميعا . أنا أطرح تصوراتي بين يديكم , للنقد البناء بصدر رحب و لا أطلب سوى الدليل النقلي الصحيح و العقلي المستساغ .بعيدا عن التخريف و الإساءات لله و لرسوله .
و لا أطلب منكم سوى تقديم تصوراتكم على ما لها و ما عليها , فنحن نبحث عن الحقيقة .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الأخ الكريم الثابت , لدي بين يدي الكثير من كتب التفاسير التي تنقل منها و ننقل منها جميعا . لكنني أنتظر تصورك الصريح الفصيح للجن و للجان و للشيطان و لإبليس .
و أغتنم فرصة ردك هذا , طالبا منك المزيد عن حقيقة (( الحن و البن )) .(( وكان قبلهم في الأرض الحن والبن فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم))
فقد صرنا أمام خلائف كثيرة في الأرض .
الحن .
البن .
الجن .
و بني آدم .
مع ان الله يقول بخليفة واحد و هم بنو آدم .
الجن ليس من أركان الإيمان . و لا من الغيب في شيء . فلا حرج في بحث حقيقتها .
و لا داع للإستسلام لمفاهيم موروثة خاطئة عفى عنها الزمن .فضلا على كونها تتصادم مع صريح كتاب الله .و مع الواقع الذي يحكم بعجز من يعتقد و يتمسك بها .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أراك أخي العزيز لم تكلف نفسك عناء طرح تصورك الذي طلبته منكم جميعا و مرارا .
و قد أجبت تساؤلاتك في ردي عن الفاروق .فخذ متسعا من الوقت في تحليل أدلتي , و لا داع للعجلة .
عن ردك هذا ,
ألا ترى أن إبليس نال ما لم يناله الأنبياء و المرسلون ؟.
لقد كلمه الله كفاحا .هل صار نبيا فوق العادة ؟. و في الجنة أيضا ؟ .
عد لقصة الخلق و لا تستغني عن عقلك . و ستجد أن الله خلق آدم في جنة في الأرض .ذلك أن من نال رضى الله و دخل الجنة لن يخرج منها .قول الحق :{. {لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ} (48) سورة الحجر.
ثم كيف تقبل دخول إبليس الكافر اللعين الجنة ؟ .
ٌقرأ : {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا} (63) سورة مريم.
و كثير كثير ولعلك ستدرك أنها صورة تقريبية أرادها الله , لكي نتدبر كتابه الحكيم .
فهي تمثل حوارا بين الشرع و العقل و النفس البشرية التي تريد الملذات على حساب الشرع و العقل .فهي ترفض الإنصياع لهما . أي ترفض السجود لهذا الكائن المزود بالعقل و المكلف بالشرع .
أما فهمكم التقليدي فلا يخرج من خندق حتى يدخل أخدودا .
فلنتعاون على إزالة الخرافة و السطحية العبثية عن الوحي يا صديقي العزيز .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
انا اجد من بو ضياف الهروب الصريح فنظرو ماذا يقول
وقبل هذا اريد من بو ضياف ان يترك الفلسفه فلن تنفعك يوم القيامه
لو نفعت كانت تفعت الغرب لي حالين بينهم حالات الانتحار عاليه جداً
=================
بو ضياف انت لم تفسر لي الآيه ابدا
ابدا
اللآيات التي وضعتها عند قرائتي لها لم اعلم لماذا تستدل بها ما دخلها انا اعطيتك من القرآن آيه صريحه ان الجن من النار والانسان من طين خلق
والرسول يقول كلكم من آدم وآدم من طين
انت ماذا تقول
اتكذب كلام الله ام تفسر على هواك
لم اجد تفسيرك لخلق الجن ؟ اين هوا ؟
نريد تفسيرك لقوله تعالى
الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ
مشكلة في جمال يقول كيف يكون الانسان خليفه
والجن موجود
اول شي يجب ان تفهم ان من تحمل الأمانه هوا الأنسان ومن جعل خليفه على الارض هوا الانسان
والجن الذي تنكره هوا المخلوق الذي يحاسب كما يحاسب الانسان
ان كان مسلم ام كافر فهوا تابع فقط
يعني ان الله جعل الانسان خليفه نتجاهل كل شي ونتجاهل كلام الله !!
هذا خبط وكلام خطأ لا شك
فارجو ان تفكر في هذه النقطه التي تكررها دائمن
أخي الكريم الفاروق , إسمح لي أن أطلب منك إعادة قراءة ردي حول تساؤلك المشروع و الذي أجبتك عنه بشكل دقيق و مبسط للغاية .
و تراني لا أتفلسف كما تقول بل أحاول فهم كتاب الله ككل متكامل و ليس بالتجزئة .
إذ أن فهم آية بعيدا عن باقي القرآن الكريم يقود صاحبه للضياع التام . و قد يعتقد وجود خليفة ثان في الأرض مع بني آدم .
أما آن لأحد أن يقول أن تصوري للجن و للجان و للشيطان و للجان أقوم و أسلم من تصوركم الموروث الذي تخليتم عن الدفاع عنه ؟.
بل لم يجرأ أحد منكم على طرحه بصراحة و شجاعة .
و لست أفهم السبب لتصرفكم هذا .
هل هو خشية الجمهور الغفير الذي يعتقد وجود أمة عاقلة مكلفة في الأرض مع بني آدم ؟.
يبدو أنه قد حصحص الحق , و لا مناص من مصارحتكم علنا و لا أخشى في الله لومة لائم .
لجميع من يعتقد وجود الجن الشبحي , سواء كان من الرقاة أو من السحرة , أو من علماء الأمة الأفاضل جميعا .
أتحدى جمعكم و لو كان بعضكم لبعض ظهيرا , أن تقدموا دليلا ماديا واحدا يثبت وجود الجن الشبحي , بحيث يقبله البشر جميعا مسلمهم و كافرهم .
فالجن ظاهرة تمس البشر جميعا و ليست حكرا على المسلمين .
و الجن كائنات حية لديكم فهي مكونة من ماء أي من مادة .و لا ينفعكم الزعم بأنها من الغيب أبدا .
و لكم من الوقت ماشئتم .
و الحمد لله على نعمة البعثة الثانية , الجماعة الإسلامية الأحمدية التي نورت طريق المؤمنين بالحق و بالدليل الحق .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أخوكم المشفق عليكم من التخبط في ظل الفهم السطحي الموروث المتعارض مع صريح كتاب الله .بوضياف جمال من الجزائر .
لا زال بو ضياف يهرب من الآيه
يا اخي افهم
انا زألزمك بشي هوا
ان تعطيني مصادر كلامك هذا اول شي
ثاني شي الآيه عند قرائتي لردك لم اجد تعريف الجن فيها
انت تحدثت عن الانسان واين قول الله الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ
جمال لم يجيبني عن الجان الذي خلق من النار ؟ ما تعريفك له
الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍاقتباس:
أخي الكريم الفاروق , إسمح لي أن أطلب منك إعادة قراءة ردي حول تساؤلك المشروع و الذي أجبتك عنه بشكل دقيق و مبسط للغاية .
الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍاقتباس:
و تراني لا أتفلسف كما تقول بل أحاول فهم كتاب الله ككل متكامل و ليس بالتجزئة .
لا زلت افهمك يا جمال ان الخليفه هوا الانسان الجن مخير ليس بمسير يكون مسلم ام كافر وان لم يكن خليفه في الأرض ما المشكله ان كان الانسان معه الجن يفكر مثله ويكفر ويسلم مثلهاقتباس:
إذ أن فهم آية بعيدا عن باقي القرآن الكريم يقود صاحبه للضياع التام . و قد يعتقد وجود خليفة ثان في الأرض مع بني آدم .
وهنا مثال
الله ذكر القمر والشمس ولم يذكر باقي الكواكب هل ننكرها ؟
الله ذكر الأنبياء ليس كلهم هل ننكر باقي الأنبياء . ؟
ان كان الله لم يذكر في كتابه اشياء ننكرها ؟
ان لم يقل الخليفه الثاني الجن يعني هذا دليلك على انه لا يوجد جن سبحان الله كيف تفكر
الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍاقتباس:
أما آن لأحد أن يقول أن تصوري للجن و للجان و للشيطان و للجان أقوم و أسلم من تصوركم الموروث الذي تخليتم عن الدفاع عنه ؟.
كلام الله يجيبك
ما تريدنا انكذب الله كما كذبته انت (الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ )اقتباس:
بل لم يجرأ أحد منكم على طرحه بصراحة و شجاعة .
و لست أفهم السبب لتصرفكم هذا .
هل هو خشية الجمهور الغفير الذي يعتقد وجود أمة عاقلة مكلفة في الأرض مع بني آدم ؟.
والله انك من الجاهلين لو كنت تعرف الحق ما انكرت كلام الحقاقتباس:
يبدو أنه قد حصحص الحق , و لا مناص من مصارحتكم علنا و لا أخشى في الله لومة لائم .
وها قد قلتها بنفسك لو كان بعضنا لبعض ظهيرا وهذه آيه يقول الله ان الانس والجن لو اتحدو على ان يخلقو ذبابه ما قدرواقتباس:
لجميع من يعتقد وجود الجن الشبحي , سواء كان من الرقاة أو من السحرة , أو من علماء الأمة الأفاضل جميعا .
أتحدى جمعكم و لو كان بعضكم لبعض ظهيرا , أن تقدموا دليلا ماديا واحدا يثبت وجود الجن الشبحي , بحيث يقبله البشر جميعا مسلمهم و كافرهم .
فالجن ظاهرة تمس البشر جميعا و ليست حكرا على المسلمين .
و الجن كائنات حية لديكم فهي مكونة من ماء أي من مادة .و لا ينفعكم الزعم بأنها من الغيب أبدا .
هذه حجه عليك
جمال بو ضياف يريدنا ان نأتي بجن ونقول له هذا هوا الجن انظر اليهاقتباس:
و لكم من الوقت ماشئتم .
و الحمد لله على نعمة البعثة الثانية , الجماعة الإسلامية الأحمدية التي نورت طريق المؤمنين بالحق و بالدليل الحق .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أخوكم المشفق عليكم من التخبط في ظل الفهم السطحي الموروث المتعارض مع صريح كتاب الله .بوضياف جمال من الجزائر .
ما هكذا النقاش يا سيد
النقاش بالأدله والبرهاين واعطيناك من الادله ما يقتنع بها اي شخص لاكنك معاند مثلك مثل باقي الشباب هنا من الشيعة
عندما يدخل على الفلسفه يبحر في الأوهام
ان هناك نبي آخر وان القدياني اتحد مع الله وهذه الكلام الكفري الذي لو اعتقدت به تخرج من الاسلام
والقديانيه من الاصل خارجه عن الاسلام بأتفاق الامه
جمال ينكر كلام اللهاقتباس:
الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ
استغفر الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا احب ان اشكر الاخ الفاروق والاخ صالح والاخ الشطي وجميع الاخوان الذين شاركوا بالرد على جمال بو ضياف
واتمنى ان تعذروني على اسلوبي فالكتابه
اما فيما يخص الموضوع :
فلدي اقتباس لبو ضياف واريد ان اساله سؤالين الاول يخص الاقتباس واما الثاني فلا واتمنى منه الرد باسرع وقت:
يقول جمال بو ضياف في احد ردوده:
الجميع من يعتقد وجود الجن الشبحي , سواء كان من الرقاة أو من السحرة , أو من علماء الأمة الأفاضل جميعا .
أتحدى جمعكم و لو كان بعضكم لبعض ظهيرا , أن تقدموا دليلا ماديا واحدا يثبت وجود الجن الشبحي , بحيث يقبله البشر جميعا مسلمهم و كافرهم .
فالجن ظاهرة تمس البشر جميعا و ليست حكرا على المسلمين .
الان انا اطلب من جمال بو ضياف ان ياتيني بدليل مادي واحد( واركز على مادي) يثبت وجود الملائكه بحيث يقبله البشر جميعا مسلمهم وكافرهم علما يا اخ جمال باننا نأمن بوجود الملائكه لكن انا اطلب منك دليلا ماديا واحد على وجودهم
أما السؤال الثاني : يا جمال ممكن اسألك عن ذكر دخول الخلاء اعزكم الله ؟؟يعني لما تنوي دخول الحمام اعزكم الله ما الذكر الذي اوصانا به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بقوله قبل الدخول؟؟
والرجاء من اخواني السنه (فقط السنه ) تنبيهي ان كنت اخطأت في اي رد او اي موضوع اشارك فيه.
ولكم جزيل الشكر
الاخ الحبيب بو تركي بارك الله فيك
وننتظر جمال لكي يجيبنا لان هناك اسأله كثيرا متراكمه عليه لم يجب عنها
السلام عليكم
اخي الفاروق بارك الله فيك وسدد خطاك ووفقنا واياك لما يحبه ويرضاه
عندي سؤال لبو ضياف جمال وارجو منه ان يتفضل علي ويجاوبني :
قال الله تعالى:
(( وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (13) سورة السجدة
صدق الله العظيم
ما تفسيرك لكملة الجنة فالايه الكريمه السابقه؟؟؟؟
وماهو الفرق في تصورك بين الجن والجان . لأنك دائما تسأل (ما هو تعريفكم للجن والجان وابليس والشيطان) فلا أتصور ابدا بأن الجن والجان في مخيلتك الخصبه اسمان لصنف واحد والا فا سألت عن تعريف كلن منهما بحاله خاصه...
وهل كلمة الجنة فالايه السابقه من صنف الجن ام الجان؟؟؟
ارجو منك عدم الرد على سؤالي بسؤال كما تعودنا عليك في معظم ردودك
ولكم جزيل الشكر.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أهلا بالأخ الكريم بوتركي .
أما قياسك بين الجن و الملائكة فقياس فاسد لا يصح .و إليك الأدلة بإذن الله .
- الملائكة من أركان الإيمان بلا خلاف . أنظر قول الحق : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285) سورة البقرة.يضاف إليها الإيمان باليوم الآخر و بالقضاء خيره و شره .
أما الجن فليست من أركان الإيمان مطلقا .و لو قدمت لي آية واحدة , لكنت ممتنا لك كثيرا كثيرا .
الملائكة من الغيب بلا خلاف . لكن الجن ليست من الغيب في شيء . فهي تأكل و تشرب من ماديات العالم , تتناسل و يرى بعض السذج إمكانية زواج الجن من الناس .
و تدخل أجسام بني آدم و تخرج كما شاءت .و يزعم علماؤنا أن الجن أحد الثقلين .أي لها ثقل و وزن . و من كان له ثقل و وزن و كتلة و حيز مادي خرج من الغيب بلا خلاف .
و كل هذه التصورات تخرج الجن من الغيب حتما و قطعا .
أما الملائكة فلا أحد يقول أنها تأكل أو تشرب أو تدخل أجسام الناس أو تلمسهم أو تمسهم أو تلبسهم أو تشاركهم شيئا من افعالهم المعيشية و الحياتية .
كيف يكون الإيمان بالملائكة ؟.
يكون الإيمان بالملائكة بعد الإيمان بالله . و أنت ترى الترتيب الإلهي لأركان الإيمان .
بعد أن يؤمن الإنسان بالله , يؤمن بلا عناء يذكر بوجود الملائكة فهي من الغيب .
لذلك فقياسك فاسد يا سيدي الكريم .
بالنسبة لدعاء دخول بيت الخلاء .أن تقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث .
هل من الحق أن نبني عقيدتنا على دعاء دخول بيت الخلاء , و لا نبنيها على القرآن الكريم كله ؟.
و من يعتقد أن الخبث و الخبائث هنا تعني الجن .فعليه مآخذ كثيرة ينبغي عليه أن يرد عليها .
الجن منهم المسلمون .فكيف يفضلون الأماكن النجسة عن الأماكن الطاهرة .
ثم إنك ترى ملايير البشر من الكفار لا يدعو أحدهم بهذا الدعاء و لا نرى منهم ما نرى لدى المسلمين من مس و لبس و امتهان من الجن .
ألا يكون معنى الدعاء هذا إن صح عن رسول الله .أن المسلم يبرأ مما لا يرى من نجاسات . سائلا الله العفو عنه فيما لا يراه و لا يمكنه الإحتياط منه ؟.
و أنتظر ردك الكريم إن شاء الله .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
يقول الله تعالى : {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب.
لم تعرض الأمانة على الجن مطلقا .بل عرضت على الأرض و الجبال .لكن حملها الإنسان لأنه الكائن العاقل الوحيد في الأرض . و لا يجب ان تنسى أن الجن عندكم كائنات حية عاقلة و مكلفة .
فلماذا لم يحمل الجن الأمانة ؟.
أجيبك بما لا تتوقع ربما . الجن حملت الأمانة كما حملها الناس و تجد الدليل في قول الحق على لسان الجن : {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} (2) سورة الجن.
فقد شهد الجن على أن القرآن الكريم يهدي للرشد .بمعنى أن لديهم عقل و إدراك .و يمكنهم التفريق بين الرشد و الغي و بين الحق و الباطل .
و لكن الجن في سورتي الجن و الأحقاف ليسوا سوى نفرا من الناس .صح عليهم الوصف بالجن لخفائهم في موقف معين و ظرفي فقط .
ففي سورة الجن لم يرهم رسول الله أصلا .فكانوا جنا أي من حيث لم يروا .
و في سورة الأحقاف هم نفر من الناس إلتقى بهم رسول الله في الليل و بالصحراء خفية عن أعين قريش و أعين قومهم .حرضا على أمنهم .فوصفهم الله و رسوله بالجن .
و لو كانوا جنا شبحيا .فلماذا اللقاء في الليل و في الصحراء ؟.
يمكنهم الحضور إلى رسول الله في النهار و بمكة و لا يراهم أحد .
و ليس في الأمر نوعان من الكائنات الحية العاقلة أبدا .و لو صح ذلك لما توجه الله بالخطاب و تبيان المناسك و الأحكام للناس دون الجن .
كما أن الله أخذ على البشر شهادة أزلية كان لزاما أن يأخذ مثلها على النصف الثاني من المكلفين . أنظر قول الحق :{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (172) سورة الأعراف.
و لو قدمت لي آية مماثلة تخص الجن لكنت مدينا لك .
الأخ الكريم الفاروق , لقد سبق ان قدمت تعريفي للجن .و لا بأس من تكرار طرحه , فليس لدي ما أخشاه في عقيدتي كمسلم واثق من إسلامه و الحمد لله .
الجن : إسم وصفي و ليس إسما لعين .
اما الجان في سورة الحجر و سورة الرحمن فقد بينت لك أنها النفس البشرية . فهي كائن خفي عن الأنظار .فهي جان .نشعر بها بداخلنا تحركنا نحو ملذات هذا العالم .فإن نحن ألزمناها الشرع و تحكمنا فيها بالعقل .كانت ساجدة للشرع و العقل و أصبنا الخير .
و إن تغلبت علينا بنزواتها و أمرها بالسوء صارت إبليسا لعينا , شيطانا , يشط بنا بعيدا عن الله و عن شرعه .و هي قرين هذا البدن المادي للإنسان .فلا تفارقه إلا بموته .
و النفس الأمارة بالسوء ملعونة مطرودة من رحمة الله . أما إذا هذبناها بالشرع و بالعبادة الخالصة لله و بالصوم فإنها ترقى نبا نحو التقوى .و تصبح مطمئنة راضية مرضية .
و لها مرتبة أخرى لا تخفى عليك هي النفس اللوامة .
لذلك ترى أن قرين رسول الله أسلم فلا يأمره إلا بخير .فنفسه صارت مطمئنة على الدوام لا تأمره إلا بالخير .
أما أن أعتقد أن رسول الله يعيش فيه شيطان فهذه إساءة لرسول الله أبرأ منها ,
و الحمد لله .
لكنني أكرر تساؤلاتي .لماذا تحجمون على تقديم تصوركم للجن و الجان و الشيطان و إبليس .
و بعضكم يضيف إليهم الحن و البن .
سبحان الله و بحمده .
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
الأخ الكريم أبو تركي , سألتني عن معنى كلمة الجنة في قول الله تعالى : (( وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (13) سورة السجدة.
يقول الله تعالى : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} (103) سورة هود.
ترى جيدا أن الجمع هنا لم يشمل سوى الناس .
و أنظر قول الحق : {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (24) سورة البقرة.
ترى جيدا أن وقود النار هم الناس و الحجارة و ليس الجن .
هل معنى هذا أن هناك تعارض في كتاب الله ؟. أبدا .
يقول الله تعالى مخاطبا جميع المكلفين المخاطبين – بفتح الخاء – بالقرآن قائلا : {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} (98) سورة الأنعام.
و قوله : {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (110) سورة الكهف.
و بالتالي فالجنة في الآية المذكورة أولا , هم صنف من الناس .كبراءهم , و هم علية الناس و خاصتهم . من ملوك و رؤساء و غيرهم(( الذين استكبروا )) , على عكس عامة الناس . فهم لا يكادون يرون بين الناس .فهم جن أو جنة .
و إليك قول الحق : {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} (6) سورة الجن.
أي هناك من الناس من عوام الناس من يعوذ برجال من خاصة الناس , لجاههم أو قوتهم أو أموالهم أو نفوذهم .فما يزيدونهم إلا رهقا .
و لو تلاحظ جيدا أن الله تعالى يقول : رجال من الإنس . و يقول أيضا : برجال من الجن .
و الرجل هو الذكر البالغ من الناس .و لو صح وجود نوع مغاير هم الجن .لكان لزاما أن يسمى الذكر منهم باسم مختلف مغاير .
فلا يصح أن تقول رجل من البقر أو من الديكة أو من الماعز أو من الثعابين ..............
و تجد أن هؤلاء الضعفاء الذين كانوا يعوذون بغيرهم من أصحاب الجاه و النفوذ في الدنيا -(( الذين استكبروا )) – يخاصمونهم يوم القيامة على أمل أن يغنوهم من عذاب الله . لكنهم لا ينصرونهم و لا هم ينتصرون .بل ما زادوهم إلا رهقا و حسرة في الآخرة .
فانظر قول الحق :
{وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ} (21) سورة إبراهيم.
و لسنا في حاجة إلى إفتراض وجود نوع ثان من الكائنات الحية المكلفة في الأرض مع بني آدم , و ليس علينا أن نتجاهل أن خلق المكلفين جميعا كان من نفس واحدة .كي نفهم أو نحل لغز معنى كلمة الجن أو الجنة أو الجان ..................
و اسمح لي أن أطلب منك ما طلبت من الإخوة جميعا لعلك تحدث المعجزة و تقدم تصوركم للجن و الجنة و الجان و إبليس و الشيطان و الحن و البن .....
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
. آمين .
- بسم الله الرحمن الرحيم .
- و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف الخلق و المرسلين , و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين .
- من معاني كلمة الجن في السنة النبوية الشريفة :
- - [ 7226 ] حدثنا جبارة حدثنا أبو بكر عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل فناء أمتي في الطعن والطاعون قالوا يا رسول الله فد عرفنا الطعن فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن وفيه شهادة.مسند أبي يعلى.
- يعلم الناس جميعا اليوم علما تاما أن الطاعون تسببه كائنات حية مجهرية لا ترى بالعين المجردة .و هي فيروسات .و لا أحد يقول أن من به طاعون فقد مسه به جان .
- و هنا نرى أحد المعاني الإعجازية في السنة النبوية الشريفة . تكفي للدلالة القاطعة على أن كلام رسول الله محمد-صلى الله عليه و آله و سلم -وحي من عالم الغيب و الشهادة .
فمن أدراه بوجود هذه الكائنات الخفية التي يصح وصفها بالجن لخفائها ؟ .و هذا قبل اختراع المجهر بآلاف السنين .- اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
أبدأ من حيث أنتهى الغالي بوضياف
- [ 7226 ] حدثنا جبارة حدثنا أبو بكر عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل فناء أمتي في الطعن والطاعون قالوا يا رسول الله فد عرفنا الطعن فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن وفيه شهادة.مسند أبي يعلى.
أما عن الطعن فهو وسائل الانس في قتل بعضهم البعض ولا يكون إلا باستخدام آلة أو أداة
أما عن الطاعون فهو المرض المعروف وقد يشمل أمراضاً أخرى لاشتراكهم بعلة واحدة فهذه الأمراض أسبابها جراثيم فيروسات ميكروبات ....إلخ فهي فهذا الحديث الشريف يؤكد فهمنا فمن اعجازه صلى الله عليه وسلم الذي من الله به عليه أن قال موضحاً
أنها وخز أعدائكم من الجن ---------> أي أنها الأداة التي يستخدمها الجن ذلك الكائن اللطيف(نقيض الكثيف) وهذا لا يخالف فهمنا بل يؤكده ... والله أعلم
والحمد لله رب العالمين
صالح جمعة 23/10/2007 الموافق 11/10/1428
لا زال جمال لا يريد تعريف الجن كامل
فهوا عرف الجن لاكن لم يقول لنا من ما خلق الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ
من الذي خلق م مارج من نار هذا اول شي
ثاني شي
انت تتهرب من سؤالي عن دليلك من الحديث كيف تقول اسرائيليات ما دليلك ؟
------------طيب ممكن سؤال انت بهذا تقول على الشخص الذي لا نراه جناقتباس:
أجيبك بما لا تتوقع ربما . الجن حملت الأمانة كما حملها الناس و تجد الدليل في قول الحق على لسان الجن : {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} (2) سورة الجن.
فقد شهد الجن على أن القرآن الكريم يهدي للرشد .بمعنى أن لديهم عقل و إدراك .و يمكنهم التفريق بين الرشد و الغي و بين الحق و الباطل .
و لكن الجن في سورتي الجن و الأحقاف ليسوا سوى نفرا من الناس .صح عليهم الوصف بالجن لخفائهم في موقف معين و ظرفي فقط .
طيب الرسول والصحابه لا نراهم هل نقول عنهم جن ؟
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن تبعهم
بالنسبة للآيات التي أوردتها جُزيت خيراً هلّا رتبتها كما رتبها ربّ العزة وهي مرتبة :
و يقول الله تعالى :{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ} (7) سورة السجدة. الجزء 21
يقول الله تعالى : {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} (14) سورة الرحمن. الجزء 27
و يقول أيضا : {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (2) سورة العلق. الجزء 30
طبعاً اكتفيت بما أوردتَه أنتَ فأقول لك أن التّراب والطّين والصلصال هي مراحل للخلق واقرأ القرآن إن شئت أما عن العلق فلعلك لم تدرس مراحل تكون الجنين !منذ اجتماع النطفة مع البويضة.
أما عن الرّد عليك فوالله لقد أصابتني الحيرة من أين أبدأ فالقرآن كلّه يردّ عليك وإليك قول الله عز وجل الآتي فبيّن لي أنّ النفس وإبليس كائن واحد ؟ وهل ذِكرُ خلق الجان من نار في الآيات مع ذكر خلق الإنسان من حمأ وذكر معاندة إبليس جاء مصادفة علماً أن إبليس من الجن وقال عن نفسه خلقتني من نار!؟ فهل هذا مصادفة ؟
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) [الحجر]
*أ*أما عن إبليس وهل هو النفس فإن كان جوابك نعم فما بال اللعنة التي لزمت النفس إلى يوم الدين وبم تعود علينا نحن حاملي الأنفس ؟ وأرفض سلفاً أن تقسم النفس إلى أمارة بالسوء ومطمئنة وإلا فللإنسان نفسين لكل منهما إرادتها ووسائلها وإلا فكيف تحض إحداهما على الشر والأخرى على الخير ؟
*ب* بالنسبة للجان وأنهم هم نفسهم الجن وبالمعنى الذي نفهمه (( وإليك فهمي وتعريفي لهذا الكائن رغم أني بينته لك سابقاً)) [ الجن هم الجان وهم عبارة عن مخلوقات "1" عاقلة كونها مخيرة بين الإسلام والكفر وهذا ما أخبر به الله عز وجل بقوله .... وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً [الجن : 14]..... وهم "2" مخلوقون قبل البشر وذلك مصداقاً لقوله تعالى:... وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) [الحجر] " 3" وإبليس /الذي هو الشيطان وقد سمي بذلك لمّا شط عن طريق الحق فكان كل من سار على طريقته شيطان مثله سواء أكان من الإنس أم من الجن/ هو منهم وجاء في الآثار أنّه أباهم أي أن الجن هم ذرية إبليس ... هذا ما أعرفه وأدين به حتى يأتيني الدليل من القرآن والسنة على غيره علماً أن فهمي لهم ليس إلا من خلال القرآن والسنة .
أما عنك يا صديقي بوضياف فأعلم أنك لن تقتنع بفهمي هذا "كونه فهم سطحي وموروث وهو فهم السلف من الصحابة ومَن تبعهم من العلماء" فلن أجبرك ولن ألزمك به ولكن سأنقل لك قول رجل تدعون أنه حاز مرتبة النبوة أو شيئاً من هذا القبيل /علماً أني لا آخذ بما نسب إليه من مؤلفات وغاية ما أقول فيه أنه ظُلمَ ودُسَّ عليه الكثير الكثير فإن كان قد قال ما قال مما نسب إليه من شطحات فأمره إلى الله وإن كان مظلوماً فالله حسبي وحسبه والله يغني الخلق من فضله/ ألا وهو الشيخ ابن عربي وإليك ما قال حيث يظهر من كلامه واضحاً جلياً أن الجن والجان =1 :
اعلم أيدك الله بروح القدس إن رجال هذا الباب هم الزهاد الذين كان الورع سبب زهدهم وذلك إن القوم تورّعوا في المكاسب على أشد ما يكون من عزائم الشريعة فكلما حاك له في نفوسهم شيء تركوه عملاً على قوله صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " وقوله " استفت قلبك " وقال بعضهم ما رأيت أسهل عليّ من الورع كل ما حاك له في نفسي شيء تركته إلى أن جعل الله لهم علامات يعرفون بها الحلال من الحرام في المطاعم وغيرها إلى أن ارتقوا عن العلامات إلى خرق العوائد عندهم في الشيء المتورّع فيه فيستعملونه فيظنّ من لا علم له بذلك أنه أتى حراماً وليس كذلك فاتسع عليهم ذلك الضيق والحرج وقد ذقنا هذا من نفوسنا وزال عنهم ما كانوا يجدونه في نفوسهم من البحث والتفتيش عن ذلك وهذه العلامة وهذا الحال التي ارتقوا إليها لا تكون أبداً إلا من نفس الرحمن رحمهم بذلك الرحمن لما رآهم فيه من التعب والضيق والحرج وتهمة الناس في مكاسبهم وما يؤدّيهم إليه هذا الفعل من سوء الظنّ بعباد الله فنفس الرحمن عنهم بما جعل لهم من العلامات في الشيء وفي حق قوم بالمقام الذي ارتقوا إليه الذي ذكرناه فيأكلون طيباً ويستعملون طيباً فالطيبات للطيبين والطيبون للطيبات واستراحوا إذ كانوا على بينة من ربهم في مطاعمهم ومشاربهم وأدّاهم التحقق بالورع إلى الزهد في الكسب إذ كان مبنى اكتسابهم الورع ليأكلوا مما يعلمون إن ذلك حلال لهم استعماله ثم عملوا على ذلك الورع في المنطق من أجل الغيبة والكلام فيما يخوض الإنسان فيه من الفضول فرأوا أن السببالموجب لذلك مجالسة الناس ومعاشرتهم وربما قدروا على مسك نفوسهم عن الكلام بما لا ينبغي لكن بعضهم أو أكثرهم عجز أن يمنع الناس بحضوره عن الكلام بالفضول وما لا يعنيهم فأدّاهم أيضاً هذا الحرج إلى الزهد في الناس فآثروا العزلة والانقطاع عن الناس باتخاذ الخلوات وغلق بابهم عن قصد الناس إليهم وآخرون بالسياحة في الجبال والشعاب والسواحل وبطون الأودية فنفس الله عنهم من اسمه الرحمن بوجوه مختلفة من الأنس به أعطاهم ذلك نفس الرحمن فأسمعهم أذكار الأحجار وخرير المياه وهبوب الرياح ومناطق الطير وتسبيح كل أمة من المخلوقات ومحادثتهم معه وسلامهم عليه فأنس بهم من وحشته وعاد في جماعة وخلق ما لهم كلام إلا في تسبيح أو تعظيم أو ذكر آلاء إلاهية أو تعريف بما ينبغي وهو جليس لهم ويسمع جوارحه وكل جزء فيه يكلمه بما أنعم الله عليه به فتغمره النعم فيزيد في العبادة ومنهم من ينفس عنه بالأنس بالوحوش رأينا ذلك فتغدو عليه وتروح مستأنسة به وتكلمه بما يزيده حرصاً على عبادة ربه ومنهم من يجالسه الروحانيون من الجان ولكن هو دون الجماعة في الرتبة إذا لم يكن له حال سوى هذا لأنهم قريب من الأنس في الفضول والكيس من الناس من يهرب منهم كما يهرب من الناس فإن مجالستهم رديئة جداً قليل أن تنتج خيراً لأن أصلهم نار والنار كثيرة الحركة ومن كثرت حركته كان الفضول أسرع إليه في كل شيء فهم أشد فتنة على جليسهم من الناس فإنهم قد اجتمعوا مع الناس في كشف عورات الناس التي ينبغي للعاقل أن لا يطلع عليها غير أن الأنس لا تؤثر مجالسة الإنسان إياهم تكبراً ومجالسة الجن ليست كذلك فإنهم بالطبع يؤثرون في جليسهم التكبر على الناس وعلى كل عبد لله وكل عبد لله رأى لنفسه شفوفاً على غيره تكبراً فإنه يمقته الله في نفسه من حيث لا يشعر وهذا من المكر الخفيّ وعين مقت الله إياه هو ما يجده من التكبر على من ليس له مثل هذا ويتخيل أنه في الحاصل وهو في الفائت ثم اعلم أن الجان هم أجهل العالم الطبيعيّ بالله ويتخيل جليسهم بما يخبرونه به من حوادث الأكوان وما يجري في العالم مما يحصل لهم من استراق السمع من الملأ الأعلى فيظنّ جليسهم إن ذلك كرامة الله به وهيهات لما ظنوا ولهذا ما ترى أحداً قط جالسهم فحصل عنده منهم علم بالله جملة واحدة غاية الرجل الذي تعتني به أرواح الجنّ أن يمنحوه من علم خواص النبات والأحجار والأسماء والحروف وهو علم السيمياء فلم يكتسب منهم إلا العلم الذي ذمّته ألسنة الشرائع ومن ادّعى صحبتهم وهو صادق في دعواه فاسألوه عن مسئلة في العلم الإلهيّ ما تجد عنده من ذلك ذوقاً أصلاً فرجال الله يفرّون من صحبتهم أشد فراراً منهم من الناس فإنه لابد أن تحصل صحبتهم في نفس من يصحبهم." كتاب الفتوحات المكية" طبعاً أوردت النص كاملاً لأننا اتفقنا على عدم الاقتطاع
ولن أعلق بعد هذا الكلام فأظن أنه يكفيك !!
.................. يــــــتــــــــــــبــــــــــــــع