
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروافض احفاد ابن سبا
السلام عليكم
اهلا بك اخونا السني
طالما انك كذلك يااخي كيف تلومني في لعن الروافض الذين بلعنون امنا وامك عائشة وسائر نساء نبيك الكريم واصحابه رضوان الله عليهم
وان كان بيننا من الاختلاف فتبقى افضل لدينا منهم ان شاء الله
هل تبدا لوتكرمت بلاجابة عن اسئلتي
كلتالي
اذا سلمت لك ان الجن هم الانس هل لازال منهم من يسترق السمع من السماء ويرمى بلشهب ولم اعطوا قدرة خارقة لذلك؟؟
أهلا بالزميل المحترم,
و الله لا يرضيني و لا أحب أن ينال أحد من الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم و عليهن جميعا . و اعلم أن النيل منهم هو نيل من محمد صلى الله عليه و آله و سلم .
و الدليل أن من ينال منهم يتهم مدرسة محمد-ص-, فهو كمن يدعي أن محمدا -ص- لم يعلم أصحابه الكرام , و لم ينتفعوا بأخلاقه و علومه.
لكن إذا كان هؤلاء ينالون من الصحابة الكرام , فدع حسابهم على الله تعالى.و لا تنزل منازلهم .إذ لا تزر وازرة وزر أخرى.
و عليك بنصحهم بالتي هي أحسن .
بالنسبة لموضوعنا , يا زميلي لا أريد منك أن تسلم بعدم وجود الجن هكذا دون قناعة .لكنني أريد منك أن تحاكم هذا المعتقد في محكمة القرآن الكريم .
فقد رأيت من الأدلة ما يكفي لنسف عقيدة وجود أمة الجن ككائنات حية عاقلة و مكلفة إلى جانب الإنسان .
إذ معنى هذا المعتقد أن قول الله تعالى باطل و العياذ بالله, حين يقرر أنه جعل في الأرض خليفة واحدا هم البشر.
و كذلك قوله مخاطبا كل المكلفين مقررا أنه تعالى أنشأهم من نفس واحدة.فكيف يكون الجني و الإنسي من نفس واحدة؟.
ثم لك أن تتبع مناسك المكلفين في كتاب الله , و لن تجد سوى مناسك البشر .
و لن تجد سوى أخبار قرى البشر .و لن تجد خبرا واحدا عن قرية من قرى الجن , آمنت أو كفرت بالله.
ألا يستدعي منك كل هذا أن تبحث عقيدتك هذه؟.
قلت لك يا زميلي أن السماء المذكورة في آيات القرآن التي تحدثت عن استراق السمع لا يمكن أن تكون السماء المادية هذه.
بدليل أنها لا يمكن لمسها . و العلم رغم تطوره لم يعرف لها حدا .
كما أنني طرحت بين يديك آيات قرآنية تثبت أن الله تعالى أحكم ملكوته.و لا يمكن للشياطين حتى و لو وجدوا أن يتجسسوا على رب العالمين .
{إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} (212) سورة الشعراء.
و عليه تكون هذه السماء , سماء رمزية تعني سماء العلم و الإيمان بالله . و يكفي أن تعود لحديث النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و آله و سلم , لتعرف هذا.
(( ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتدارسون كتاب الله بينهم , و يذكرون الله , إلا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و ذكرهم الله فيمن عنده..)) .أو كما قال سيدي و سيد المرسلين جميعا.
أليست سماء روحانية إيمانية؟.
من هنا تدرك أن السماء تعني سماء العلم الحق , حيث يسمو الإنسان بروحه في اجواء الإيمان .
و من هنا ستعرف أن الشياطين الذين يسترقون السمع , لا يمكن أن يكونوا هذه الكائنات الشبحية الوهيمة , التي اعترفت بعجزه أن تعجز الله في الأرض أو تعجزه هربا.
ثم يا زميلي , إذا كانت الملائكة , التي هي جند الله , و هم أقوى جنده , يعرجون إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. فكيف يمكن للجني او الشيطان أن يعرج للسماء و للملأ الأعلى؟.
و إن عرج فعندما سيعود ستكون قد هلكت أجيال لا خحصر لعددها في وقت صهوده و نزوله.
و من هنا تدرك يقينا أن السحرة هم أكذب خلق الله تعالى.
فما فائدة الساحر حين يبعث جنيا للتجسس على الملأ الأعلى, و هو لن يعود إلا بعد مئة ألف سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} (4) سورة المعارج.
أما آن لنا أن نستفيد من علوم القرآن المجيد؟.
المفضلات