أشكرك على اجتهادك و شجاعتك النسبية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salehgof
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه ومن تبعهم
بالنسبة للآيات التي أوردتها جُزيت خيراً هلّا رتبتها كما رتبها ربّ العزة وهي مرتبة :
و يقول الله تعالى :{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ} (7) سورة السجدة. الجزء 21
يقول الله تعالى : {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} (14) سورة الرحمن. الجزء 27
و يقول أيضا : {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} (2) سورة العلق. الجزء 30
طبعاً اكتفيت بما أوردتَه أنتَ فأقول لك أن التّراب والطّين والصلصال هي مراحل للخلق واقرأ القرآن إن شئت أما عن العلق فلعلك لم تدرس مراحل تكون الجنين !منذ اجتماع النطفة مع البويضة.
أما عن الرّد عليك فوالله لقد أصابتني الحيرة من أين أبدأ فالقرآن كلّه يردّ عليك وإليك قول الله عز وجل الآتي فبيّن لي أنّ النفس وإبليس كائن واحد ؟ وهل ذِكرُ خلق الجان من نار في الآيات مع ذكر خلق الإنسان من حمأ وذكر معاندة إبليس جاء مصادفة علماً أن إبليس من الجن وقال عن نفسه خلقتني من نار!؟ فهل هذا مصادفة ؟
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) [الحجر]
*أ*أما عن إبليس وهل هو النفس فإن كان جوابك نعم فما بال اللعنة التي لزمت النفس إلى يوم الدين وبم تعود علينا نحن حاملي الأنفس ؟ وأرفض سلفاً أن تقسم النفس إلى أمارة بالسوء ومطمئنة وإلا فللإنسان نفسين لكل منهما إرادتها ووسائلها وإلا فكيف تحض إحداهما على الشر والأخرى على الخير ؟
*ب* بالنسبة للجان وأنهم هم نفسهم الجن وبالمعنى الذي نفهمه (( وإليك فهمي وتعريفي لهذا الكائن رغم أني بينته لك سابقاً)) [ الجن هم الجان وهم عبارة عن مخلوقات "1" عاقلة كونها مخيرة بين الإسلام والكفر وهذا ما أخبر به الله عز وجل بقوله .... وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً [الجن : 14]..... وهم "2" مخلوقون قبل البشر وذلك مصداقاً لقوله تعالى:... وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) [الحجر] " 3" وإبليس /الذي هو الشيطان وقد سمي بذلك لمّا شط عن طريق الحق فكان كل من سار على طريقته شيطان مثله سواء أكان من الإنس أم من الجن/ هو منهم وجاء في الآثار أنّه أباهم أي أن الجن هم ذرية إبليس ... هذا ما أعرفه وأدين به حتى يأتيني الدليل من القرآن والسنة على غيره علماً أن فهمي لهم ليس إلا من خلال القرآن والسنة .
أما عنك يا صديقي بوضياف فأعلم أنك لن تقتنع بفهمي هذا "كونه فهم سطحي وموروث وهو فهم السلف من الصحابة ومَن تبعهم من العلماء" فلن أجبرك ولن ألزمك به ولكن سأنقل لك قول رجل تدعون أنه حاز مرتبة النبوة أو شيئاً من هذا القبيل /علماً أني لا آخذ بما نسب إليه من مؤلفات وغاية ما أقول فيه أنه ظُلمَ ودُسَّ عليه الكثير الكثير فإن كان قد قال ما قال مما نسب إليه من شطحات فأمره إلى الله وإن كان مظلوماً فالله حسبي وحسبه والله يغني الخلق من فضله/ ألا وهو الشيخ ابن عربي وإليك ما قال حيث يظهر من كلامه واضحاً جلياً أن الجن والجان =1 :
اعلم أيدك الله بروح القدس إن رجال هذا الباب هم الزهاد الذين كان الورع سبب زهدهم وذلك إن القوم تورّعوا في المكاسب على أشد ما يكون من عزائم الشريعة فكلما حاك له في نفوسهم شيء تركوه عملاً على قوله صلى الله عليه وسلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " وقوله " استفت قلبك " وقال بعضهم ما رأيت أسهل عليّ من الورع كل ما حاك له في نفسي شيء تركته إلى أن جعل الله لهم علامات يعرفون بها الحلال من الحرام في المطاعم وغيرها إلى أن ارتقوا عن العلامات إلى خرق العوائد عندهم في الشيء المتورّع فيه فيستعملونه فيظنّ من لا علم له بذلك أنه أتى حراماً وليس كذلك فاتسع عليهم ذلك الضيق والحرج وقد ذقنا هذا من نفوسنا وزال عنهم ما كانوا يجدونه في نفوسهم من البحث والتفتيش عن ذلك وهذه العلامة وهذا الحال التي ارتقوا إليها لا تكون أبداً إلا من نفس الرحمن رحمهم بذلك الرحمن لما رآهم فيه من التعب والضيق والحرج وتهمة الناس في مكاسبهم وما يؤدّيهم إليه هذا الفعل من سوء الظنّ بعباد الله فنفس الرحمن عنهم بما جعل لهم من العلامات في الشيء وفي حق قوم بالمقام الذي ارتقوا إليه الذي ذكرناه فيأكلون طيباً ويستعملون طيباً فالطيبات للطيبين والطيبون للطيبات واستراحوا إذ كانوا على بينة من ربهم في مطاعمهم ومشاربهم وأدّاهم التحقق بالورع إلى الزهد في الكسب إذ كان مبنى اكتسابهم الورع ليأكلوا مما يعلمون إن ذلك حلال لهم استعماله ثم عملوا على ذلك الورع في المنطق من أجل الغيبة والكلام فيما يخوض الإنسان فيه من الفضول فرأوا أن السببالموجب لذلك مجالسة الناس ومعاشرتهم وربما قدروا على مسك نفوسهم عن الكلام بما لا ينبغي لكن بعضهم أو أكثرهم عجز أن يمنع الناس بحضوره عن الكلام بالفضول وما لا يعنيهم فأدّاهم أيضاً هذا الحرج إلى الزهد في الناس فآثروا العزلة والانقطاع عن الناس باتخاذ الخلوات وغلق بابهم عن قصد الناس إليهم وآخرون بالسياحة في الجبال والشعاب والسواحل وبطون الأودية فنفس الله عنهم من اسمه الرحمن بوجوه مختلفة من الأنس به أعطاهم ذلك نفس الرحمن فأسمعهم أذكار الأحجار وخرير المياه وهبوب الرياح ومناطق الطير وتسبيح كل أمة من المخلوقات ومحادثتهم معه وسلامهم عليه فأنس بهم من وحشته وعاد في جماعة وخلق ما لهم كلام إلا في تسبيح أو تعظيم أو ذكر آلاء إلاهية أو تعريف بما ينبغي وهو جليس لهم ويسمع جوارحه وكل جزء فيه يكلمه بما أنعم الله عليه به فتغمره النعم فيزيد في العبادة ومنهم من ينفس عنه بالأنس بالوحوش رأينا ذلك فتغدو عليه وتروح مستأنسة به وتكلمه بما يزيده حرصاً على عبادة ربه ومنهم من يجالسه الروحانيون من الجان ولكن هو دون الجماعة في الرتبة إذا لم يكن له حال سوى هذا لأنهم قريب من الأنس في الفضول والكيس من الناس من يهرب منهم كما يهرب من الناس فإن مجالستهم رديئة جداً قليل أن تنتج خيراً لأن أصلهم نار والنار كثيرة الحركة ومن كثرت حركته كان الفضول أسرع إليه في كل شيء فهم أشد فتنة على جليسهم من الناس فإنهم قد اجتمعوا مع الناس في كشف عورات الناس التي ينبغي للعاقل أن لا يطلع عليها غير أن الأنس لا تؤثر مجالسة الإنسان إياهم تكبراً ومجالسة الجن ليست كذلك فإنهم بالطبع يؤثرون في جليسهم التكبر على الناس وعلى كل عبد لله وكل عبد لله رأى لنفسه شفوفاً على غيره تكبراً فإنه يمقته الله في نفسه من حيث لا يشعر وهذا من المكر الخفيّ وعين مقت الله إياه هو ما يجده من التكبر على من ليس له مثل هذا ويتخيل أنه في الحاصل وهو في الفائت ثم اعلم أن الجان هم أجهل العالم الطبيعيّ بالله ويتخيل جليسهم بما يخبرونه به من حوادث الأكوان وما يجري في العالم مما يحصل لهم من استراق السمع من الملأ الأعلى فيظنّ جليسهم إن ذلك كرامة الله به وهيهات لما ظنوا ولهذا ما ترى أحداً قط جالسهم فحصل عنده منهم علم بالله جملة واحدة غاية الرجل الذي تعتني به أرواح الجنّ أن يمنحوه من علم خواص النبات والأحجار والأسماء والحروف وهو علم السيمياء فلم يكتسب منهم إلا العلم الذي ذمّته ألسنة الشرائع ومن ادّعى صحبتهم وهو صادق في دعواه فاسألوه عن مسئلة في العلم الإلهيّ ما تجد عنده من ذلك ذوقاً أصلاً فرجال الله يفرّون من صحبتهم أشد فراراً منهم من الناس فإنه لابد أن تحصل صحبتهم في نفس من يصحبهم." كتاب الفتوحات المكية" طبعاً أوردت النص كاملاً لأننا اتفقنا على عدم الاقتطاع
ولن أعلق بعد هذا الكلام فأظن أنه يكفيك !!
.................. يــــــتــــــــــــبــــــــــــــع
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته .
اشكرك على محاولتك المحتشمة في تقديم تعريفكم للجن , إذ إكتفيت أخي الكريم جمعة بالقول أنها كائنات عاقلة .
و تناسيت على الأقل 10 نقاط من تعريفكم الذي فندته أنا في الصفحة الرابعة .
أولا : هذه الكائنات العاقلة , تقولون أنها تدخل جسم الإنسان و تخرج .فما بالها لا تخرج و تنتظر أن يحرقها الراقي ؟.
أليس هذا نوع من الإنتحار ؟. خاصة إذا كان الجني مسلما .
ثم لماذا يتأذى الجني المسلم من القرآن ؟. اليس القرآن رحمة ؟.
هذه الكائنات العاقلة , كيف تترك بناء القصور , و تسكن سقوف البيوت و بيوت الخلاء و الصحارى ؟.و في شق الآنية المكسورة , و تحت ظفر الإنسان ؟.
كيف يسرق شيطان من الجن تمر الصدقة مع أن مأكلهم هو العظم ؟.
و مأكلهم في سورة الرحمن هو نفسه مأكل البشر .فأنتم ترون أن الثقلين هما الناس و الجن الشبحي ؟.
هذه الكائنات العاقلة ليست لها إلا ما هو حقير و دنيء من الأعمال .
لمس و لبس و مس للإنسان . سكنى القفار و الصحارى و المزابل ,
لا نحس بوجودها في المساجد مع أنهم (( الجن )) شهدوا أن المساجد لله .أنظر قول الحق :{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (18) سورة الجن.
و يقول ربنا : {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (27) سورة الحـج.
الحج فريضة على الناس فقط . واسأل الحجيج هل يزاحمهم الجن في البيت الحرام ؟.عند زمزم للوضوء ؟
هل ينحرون أنعامنا يوم النحر ؟.
هناك الكثير من المآخذ يا سيد جمعه .
هل من الجن أنبياء ؟
هل استشهد أحدهم في سبيل الله ؟.
هل جاهد أحدهم في سبيل الله إلى جنب رسول الله ؟
هل استعان بهم رسول الله أيام الحصار في شعب أبي طلب ؟.
هل .
هل.....
ثانيا :
هل تعتقد أن النفس الأمارة بالسوء راضية مرضية ؟.
كل نفس من أنفس البشر انحدرت إلى دركة النفس الأمارة بالسوء فهي ملعونة .
أنتظر تصورك الصريح لإبليس , فقد يفتح أبوابا كثيرة العواصف على التصور التقليدي .
أولها : إبليس في الجنة .
إبليس يخاطبه الله .
و لنا عودة للموضوع .
ثالثا ك كلام محي الدين ابن عربي عن الجن و الجان من قبيل الراسخ الخاطئ المألوف . إذ يكفيني أن جميع المكلفين المخاطبين بالقرآن أنشأهم الله من نفس واحدة .
بالنسبة لخلق الإنسان من علق . ليس موضوعنا .و أراك حكمت علي بعدم إطلاعي على الموضوع .سامحك الله .
الفهم التقليدي القديم , ذهب إلى أنها العلق .تلك الكائنات الحية التي تعيش في الماء و تمتص الدماء .
و الحمد لله .لقد انهار ذلك التصور السطحي سطحية وجود خليفة ثاني في الأرض .
لأن من علق , تعني في ضوء العلم , تعلق البويضة المخصبة بجدار الرحم .
لكنني أغتنم الفرصة , و أذكرك أن القرآن الحكيم , كتاب الناس و الجن .تحدث عن أطوار خلق الإنسان . لكنه لم يتحدث أبدا عن أطوار خلق الجان .
أرجو أن تعطيني سببا مقنعا .
الحمد لله رب العالمين . لقد بدأت شجاعة الإخوة تثري الموضوع بما تتيحه لي في نفنيد عناصر الإعتقاد البالي . و اشكركم جميعا على مجهوداتكم .
بكل سرور يا سيد الفاروق .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاروق
ارجو الرد على أسألتي
أخي الكريم الفاروق ,
مع أنني قد أجبت أسئلتك كلها . سأحاول مراجعة الموضوع كله قصد البحث عن أسئلتك التي تظن أنني لم أجبك عليها و بكل سرور .
الوقت الآن متأخر شيئا ما .
إلى الملتقى بإذن الله .
دمتم في رعاية الله و حفظه .
أوافقك , لكنني لا أرضى إلا بمرتبة العفريت .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو تركي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت فقط ان اسلم على جميع اخواني الجن : الجني صالح والجني الازرق والجني جمال بو ضياف والجني فاروق ام اقول العفريت فاروق
اسمحولي بقولي الجني فلان والجني فلان واعذروني على التسميه ولكن انا مضطر لاني لم اراكم فانتم جن
ام انا مخطئ يا جني جمال بو ضياف.
يقول جمال بو ضياف:
من هنا تستطيع دون حرج أن تقول على من لا ترى جنا . و كثيرا ما نستعمل هذا المصطلح في حياتنا اليومية . فلو كنت تتحدث مع أحد و استدرت ناحية أخرى , و ما إن عدت لم تجده .فستقول كأنه جان . أين اختفى .
يعني اذا عدت ولم اجده فاسقول كانه جان؟؟؟ على فهمي من تعريفك للجان سابقا فاني ساقول كانه مخفي صح وله انا غلطان.
واخ جمال عرف لي الخبث والخبائث مره اخرى لاني لم ارى اي تعريف لهم في ردك السابق على ذكر دخول الحمام اعزكم الله ولماذا اوصانا الرسول عليه
الصلاة والسلام بالتعوذ من الخبث والخبائث .
(( اقصد بالرسول رسولنا الكريم المصطفى محمد بن عبدالله خاتم المرسلين)) وليس غيره فلقد كثر الدجالون هذه الايام وكثر الاغبياء الذين يتبعونهم
وتقبلوا مني جزيل الشكر اخواني الجن
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
الأخ الكريم أبو تركي أوافقك تماما . ذلك أن كلمة الإنس من : آنس . أي ٍرأى . قول الله تعالى :{إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} (10) سورة طـه.
و الجن من جن أي اختفى .
و لكونكم تعتقدون أن العفريت أقوى من عموم الجن . أرجو أن أن أكون عفريتا و ليس جنيا عاديا . فأنا صرعت جمعا كثيرا من الجن . الأزرق و الأحمر و غيرهم .
أمزح مثلك فقط .
عن الخبث و الخبائث .قدمت لك اخي ما يكفي عنها فعد لمداخلتي . لكني سألتك فلم تجبني .
ملايير من البشر الكفرة , يدخلون بيوت الخلاء . كفرة و يخرجون كفرة و لا يعرف أحد منهم هذا الدعاء . و لا يصيبهم شيء مما يصيب المسلمين .
أرجو أن تحل لي هذا الإشكال . فكيف يتمكن الجن من المسلم و لا يقو على الكافر .
في الأخير أعاتبك على الإساءة المبطنة .و التي لا تخفى على عفريت مثلي أبدا .
كثير ممن كذب على الله .فهل ترى لدعواهم من أثر ؟.
لكنه المبعوث الرباني الإمام المهدي و مسيح الأمة الإسلامية .فلا تعجل بالحكم عليه رفقا بنفسك . و انظر كيف يكتب الله لكاذب كل هذا النجاح و يرعى دعوته فتستمر و لا يقوى أعداؤها على استئصالها .
بإمكانك أت تعتبرني كما شئت , لكن دعنا في موضوع الجن .